1. Sayings > Letter Hamzah (7/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٧
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بِحيْرِ دُورِ الأَنْصَار؟ خَيْرُ دُورِ الأَنْصَار دَارُ بنى النَّجَّارِ،
ثُمَّ دَارُ بَنِى عبدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ دَارُ بَنِى الحَارِثِ بن الخَزْرجِ، ثُمَّ دَارُ بَنِى سَاعِدَةَ، وَفى كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ".
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ وَأهْلِ الْجَنَّةِ؟ . . ".
"أَلا أُخبِرُكُمْ عَنْ مُلُوك أَهْلِ الْجَنَّة؟ كُلُّ ضَعيفُ مُسْتَضْعَفٍ ذى طِمْرَيْن لَايُؤْبَهُ لَهُ، لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأبَرَّهُ ".
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَهْل الجَنَّة؟ كُلُّ ضَعِيف مُتَضَعِّفٍ لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرّهُ، أَلَا أُخْبُرُكْم بأهْل النَّار؟ كُلُّ عُتُلِّ جَوَّاظِ جَعْظَرِىِّ مُسْتَكْبرٍ ".
ط، حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب، طب عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ عبَادِ اللَّهِ؟ الفَظُّ المُسْتَكْبِرُ، أَلَا أُخْبرُكُمْ بِخَيْرِ عِبَادِ اللَّهِ؟ الضَّعِيفُ المُسْتَضْعَف ذو الطِّمْرَيْن لَو أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأبَرَّ قَسَمَهُ ".
"أَلا أدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الاسْتِغْفَارِ؟ اللَّهُمَّ أنْتَ ربِّى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خلَقْتَنِى وَأنَا عَبْدُكَ، وَأنَا عَلَى عَهْدِك وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وَأبُوءُ لَكَ بنِعْمَتِكَ عَلىَّ، وَأعْتَرِفُ بدنُوبِى فَاغْفِرْ لى ذُنُوبى، إنَّهُ لا يَغفرُ الذنوب إِلَّا أنْتَ، لَا يَقُولُهَا أحَدُكُمْ حينَ يُمْسى فَيَأتى علَيْه قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبحَ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الجنَةُ، وَلَا يَقُولُهَا حِينَ يُصْبحُ فَيَأتِى علَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُمْسِى إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ".
"أَلا أدُلُكَ عَلَى شَىْءٍ إِنْ أَخَذْتَ به أدْرَكْتَ مَنْ سَبَقَكَ؟ وَلَمْ يُدْرككَ مَنْ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ أَخَذَ بهِ، تُكبِّرُ في دُبُر كُلِّ صَلَاة أَرْبَعًا وثَلَاثينَ تَكْبِيرَةً، وتُسبِّحُ ثَلَاثًا وثَلَاثينَ تَسْبيحَةً، وَتُحَمِّدُ ثَلاثًا وَثَلَاثينَ تَحْمِيدَةً ".
"أَلَا إِنَّ في الدِّيَةِ العُظْمَى مائةً مِنَ الإِبل، منْهَا أَرْبَعُونَ خَلفَةً في بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا ".
"أَلا أَدُلُّك عَلَى أَفْضَل الصَّدَقَة؟ ابْنَتُكَ مَرْدُودَةً عَلَيْكَ لَهَا كَاسبٌ غَيْرُكَ ".
"أَلا أَدُلُّكَ يَا بِنْتَ ابِى بكرٍ عَلَى جَوَامِع الدُّعَاءِ؟ قُولِى: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْالُكَ مِنَ الْخَيْر كُلهِ، عَاجِلِهِ وآجِله، مَا عَلمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْل وَعَمَل، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْالُكَ مِمَّا سَألَكَ رَسُولُكَ، وَأَعُوذُ بكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ رَسُولُكَ، اللَّهُمَّ مَا قَضَيْتَ لى فاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا"
"أَلا أَدُلُّكَ عَلَى جهَادِ لَا شِرْكَ فِيهِ؟ حَجُّ البَيْتِ".
"أَلا أدُلُّكَ عَلَى كَلِمَة مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مِنْ كَنْز الْجَنَّةِ؟ تَقُولُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ، فَيَقُولُ اللَّهُ: أَسْلَمَ عَبْدِى وَاسْتَسْلَمَ ".
"أَلا أدُلُّكَ عَلَى كنْز مِنْ كنُوز الجَنّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا باللَّهِ، لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ".
"أَلا أدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَك مِنْ ذَلِكَ؟ إِذَا أوَيْتِ إِلى فِرَاشِكِ فَسبِّحِى وَكبِّرى وهَلِّلِى ثَلاثًا وَثَلَاثين، وَثَلاثًا وَثَلَاثينَ، وَأَرْبَعًا وَثَلَاثينَ".
"أَلا أدُلُّكَ عَلَى مِلَاكِ هَذَا الأَمْرِ الذى تُصِيبُ بهِ خَيْرَ الدُّنْيَا والآخِرةِ؟ عَلَيْكَ بمُجَالَسَةِ أَهْلِ الذِّكْرِ، وَإذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكْ لِسَانَكَ مَا اسْتَطَعْتَ بذِكْرِ اللَّه، وَأَحْبِبْ في اللَّهِ وَأَبْغِضْ في اللَّهِ يَا أبَا رزين، هَلْ شَعَرْتَ أنَّ الرُّجُلَ إِذَا خَرَجَ من بَيْته زائرَا أخَاهُ شيعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ ملك كُلُّهُمْا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ويَقُولُون ربّنَا إِنَّهُ وَصَل فيكَ فَصِلْهُ، فإِن اسْتَطَعْتَ أَنْ تُعْمِلَ جَسَدَكَ في ذَلِكَ فَافْعَلْ".
"أَلا أَدُلُّك عَلَى شَىْء هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذكْركَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَار، والنَّهَارَ مَعَ اللَّيْل؟ قُلْ: الحَمْدُ للَّه عَدَدَ مَا خَلَق، والحَمْدُ للَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، والحَمْدُ للَّه عَدَدَ مَا في السَّمَوات والأَرْضِ، والحمْدُ للَّهِ عَدَدَ ما أحْصَى كتَابهُ، وَالحَمدُ للَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَىْء، والحَمْدُ للَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَىْءٍ، وسُبْحَانَ اللَّه عَدَدَ مَا خَلَق، وسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا في السَّمَوَات وَالأَرْضِ، وسُبْحَانَ اللَّه عَدَدَ مَا أحْصَى كِتابُهُ، وسُبْحَانَ اللَّه عَدَدَ كُل شَىْءٍ، وسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْء كُلِّ شَيءٍ، تَعَلمْهُنَّ وَعلمْهُنَّ عَقِبَكَ مِن بَعْدِكَ ".
"أَلا أَدُلُّكَ عَلَى بَاب مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَةَ إِلَّا باللَّه ".
"أَلا أَدُلُّكِ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوز الجَنَّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ".
"أَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خيرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ تُسَبِّحِينَ اللَّه إِذَا أَوَيْت إِلَى فِرَاشِكِ ثَلاثًا وَثَلَاثينَ، وتَحْمَدينَهُ ثَلاثًا وثَلَاثينَ، وتُكَبِّرينَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثينَ، فَذَلِكَ مِائَةَ هِى خَيْرُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شئٍ إِذَا فَعَلتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلَامَ بينَكُمْ".
"أَلا أدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَألتُمَاهُ؟ إِذَا أخَذْتُمَا مَضَاجِعكمَا فَكبِّرَا اللَّه أرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، واحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلَاثِينَ، وسبِّحَا ثَلاثًا وثَلَاثِينَ، فَإِن ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا من خَادِم".
"أَلا أدُلُّك عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ خَادِمٍ؟ تُسبِّحِينَ ثَلاثًا وثَلَاثِينَ، وتَحْمَدِينَ ثَلاثًا وَثَلَاثِينَ، وتُكبِّرينَ أرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، حِينَ تَأخُذِينَ مَضْجَعَك".
"أَلا أدُلُّكَ عَلَى خَتَن هُوَ خَيْرٌ مِنْ عثمَانَ وَأدُلُّ عُثْمَانَ عَلَى خَتَنٍ هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْكَ ".
"أَلا أَدُلُّك عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلكَ؟ تَجْعَليه مِنْ وَرِق وتُخَلِّقيه فَيصيرُ كَأنَّه ذَهَبٌ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَئٍ خَيْر مِنَ الصَّلَاة والصِّيَامِ؟ صَلَاحُ ذات البَيْن، وَإِيَّاكُمْ والبَغْضَاءَ فإِنَّهَا الحَالِقةُ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلَاق أَهْل الدُّنْيَا والآخِرَةِ؟ مَنْ وَصَلَ مَنْ قَطَعَهُ، وَعَفَا عَمنْ ظَلَمَه، وَأَعْطَى مَنْ حَرَمَهُ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى كنْزٍ مِنْ كُنُوز الجَنَّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ ".
"أَلا أدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الجَنَّة؟ الضُّعَفَاءُ المُتَظَلِّمُونَ، ألَا أدُلُّكُمْ عَلَى أَهْل النَّار؟ كُلُّ شَدِيد جَعْظَرِىِّ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَكْرَم أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالآخرَة؟ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ".
"أَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شئٍ عظيم أَجْرُه، قَلِيل مؤْنته؟ اسْقُوا المَاءَ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى دَائِكُمْ وَدَوَائِكُمْ؟ أَلَا إِنَّ دَاءَكُمْ الذُّنُوب وَدَوَاؤُكُمْ الاستِغْفَار".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْر إِنْ أَخَذتُم به أَدْرَكْتُم مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَم يُدْركْكِمْ أحَدٌ بَعدَكُمْ وكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَيْه إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ بمثْل أعْمَالكُمْ؟ تُسبِّحُونَ، وتُحَمِّدُونَ، وتُكَبِّرُونَ خَلفَ كل صَلَاةِ ثَلاثًا وثَلَاثِينَ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى خيَار هَذه الأُمَّة؟ الَّذينَ إِذا رآهُمُ النَّاسُ ذَكَرُوا اللَّه وَإذَا ذُكرَ اللَّهُ عِنْدَهُمْ أَعَانُوا عَلَى ذكره ".
"أَلا أدُلُّكُمْ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبّهَا اللَّهُ ورَسُولهُ؟ إِصْلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ إِذَا تَفَاسَدُوا ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بهِ الخطَايا ويُكَفِّرُ بهِ الذُّنُوب؟ إِسبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المكرُوهَاتِ، وكَثْرَةُ الخُطَا إِلى المَسَاجِد، وانتظَارُ الصَّلاة بَعْدَ الصَّلَاةِ فذلِكُم الرِّبَاطُ".
"أَلا أدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بهِ الدَّرَجَاتِ؟ إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المكَارِه، وَكثْرَةُ الخُطَا إِلى المَسَاجد، وانْتِظَارُ الصَلَاة بَعْدَ الصَّلَاة، فذَلِكُم الرِّبَاطُ، فَذَلِكُم الرِّبَاطُ ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى كَنْز مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ تُكْثِرُون مِن لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا باللَّهِ ".
"أَلا أدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ الخَطَايَا والذُّنُوب؟ إِسْبَاغُ الوُضُوءِ على المكاره، وانتظارُ الصَّلَاة بَعْدَ الصَّلَاة فَذَلِكُم الرِّبَاطُ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكفرُ اللَّهُ بهِ الخطايا ويَزيدُ بِهِ في الحسَناتِ؟ إِسْباغ الوضوءِ علَى المَكْرُوهَاتِ، وكثْرَةُ الخُطَا إِلى المَسَاجِدِ، وانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ".
"أَلا أدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهَ؟ تَقُولون اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَألَكَ مِنْهُ لبِيُّكَ مُحَمَّدٌ، ونَعُوذُ بك مِنْ شرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبيُّكَ مُحَمَّدٌ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ البَلاغُ, وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةِ إِلَّا باللَّهِ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى قَوْمٍ أَفْضَلَ غَنِيمَةً وَأَسْرَعَ رَجْعَةً؟ قَوْم شَهدُوا صَلَاةَ الصُّبْحِ ثم جَلَسُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأُولَئِكَ أسْرعُ رَجْعَةً وَأَفْضَلُ غَنِيمَةً".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى هَدَايَا اللَّه تَعَالى إِلى خَلْقِهِ؟ الفَقِيرُ مِنْ خَلقِهِ هُوَ هَدِيَّةُ اللَّه قُبلَ ذَلِكَ أَوْ تُرِكَ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى الخُلَفَاءِ مِنِّى وَمِنْ أَصْحَابى وَمِنَ الأَنْبياءِ قَبْلى؟ هُمْ حَمَلَةُ القُرآن والأَحَاديث عَنِّى وَعَنْهُمْ في اللَّهِ وللَّهِ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أقْرَبَ مِنْهُمْ مَغْزَى وَأَكْثَرَ غَنِيمَة وَأَوشَكَ رَجْعَةً؟
مَنَ تَوَضَّأ ثُمَّ غدَا إِلى المَسْجدِ لِسَبْحَةِ الضُّحَى فَهُوَ أَقْرَب مَعزًى وَأكْثَرُ غَنيمَةً وَأوْشَكُ رَجْعَةً ".
"أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ بهِ الخَطَايَا وَيَزَيدُ بِهِ الحَسَنَاتِ؟ إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المَكَاره، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلى المَسَاجِدِ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ مَا مِنكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَخْرجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا يُصَلِّى مَعَ المُسْلِمينَ الصَّلَاةَ، ثم يَجْلِسُ في المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ الأُخْرَى، إِلَّا أن المَلائِكَةَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، فَإِذَا قُمْتمْ إِلى الصَّلَاةِ فَاعْدلُوا صُفُوُفَكُمْ وأَقِيمُوهَا، وَسدُّوا الفُرَجَ فَإِنِّى أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِى، وَإذَا قَالَ إِمَامُكُمْ: اللَّهُ أَكبَرُ فَقُولُوا: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه فَقُولُوا: اللَّهُمَّ ربنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإِنَّ خَيْرَ الصُّفُوفِ صَفُّ الرِّجَالِ المُقَدَّمُ، وَشَرهَا المُؤَخَّرُ، وَخَيْرَ صُفُوفِ النِّسَاءِ المُؤَخرُ وَشرَّهَا المُقَدَّمُ، يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! إِذَا سَجدَ الرِّجَالُ فَاغْضُضْنَ أَبْصَارَكُنَّ، وَلَا تَرَيْنَ عَوْرَةَ الرِّجَالِ من ضِيق الأُزُرِ ".
"أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَقَانِى بِهَا جِبْرِيلُ؟ تَقُولُ: بِسْم اللَّهِ أَرْقِيكَ وَاللَّهُ
يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يأتيكَ، مِنْ شرِّ النَّفَّاثَاتِ في العُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذا حَسَدَ، تُرْقَى بِهَا ثَلاثَ مَرَّات ".
"أَلا أُعَلِّمُكَ سُورةً مَا أُنْزِلَ في التَّوْرَاةِ، ولا في الزَّبُورِ، وَلَا في الإِنْجِيلِ، وَلَا في القُرآنِ مِثْلُهَا؟ قال: بلى، قال: كيف تقرأ إِذا قمت تصلى؟ قال: بفاتحة الكتاب. قال: هى هى وهى السبع المثَانى، والقرآنُ الذى أُوتيت".
"أَلا أُعلِّمك مَا علَّمنى جبريلُ؟ اللهمَّ اغفر خَطَئى وعَمْدى وهزلى وجدِّى، ولا تَحْرِمْنى بَرَكةَ مَا أَعطيتنى، ولا تَفْتِنِّى فيما حرمتنى ".
"أَلا أُعلمك كلماتِ من يرد اللَّهُ به خيرًا يعلمهنَّ إِياه ثم لا ينسيه إِياهن أبدًا؟ قل: اللهمَّ إِنِّى ضعيفٌ فقوِّ في رضاك ضعفى، وَخُذْ إِلى الخير بناصِيتِى، واجعل الإِسلامَ منتهى رضاى، اللهمَّ إِنِّى ضعيف فقونِى، وإنِّى ذليلٌ فأعزَّنى، وإِنِّى فقيرٌ فارزقنى".
"أَلا أُعلِّمُكَ دعاءً تدعو بِهِ لو كان عليك مثل جَبلٍ دينًا لأَدَّاه اللَّه عنكَ؟ قل يا معاذ: اللهمَّ مالك الملك تؤْتى الملكَ من تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممَّن تشاءُ، وتعزُّ من تشاءُ، وتذلُّ من تشاءُ بيدكَ الخيرُ إِنَّك على كل شئٍ قديرٌ، رحمانَ الدنيا والآخرة تُعطيهمَا من تشاءُ وتمنعُهما ممَّن تشاءُ، ارْحمنى رحمة تغنينى بها عن رحمةِ من سواكَ ".