1. Sayings > Letter Hamzah (6/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٦
"أَلا أُخبركم بخياركم؟ خياركم الموفون المطيِّبون؛ إِنَّ اللَّه ﷻ يحب الخفَّى التَّقىَّ".
"أَلا أخبركم بسورة ملأَت عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأَجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمَعة الأُخرى وزيادة ثَلَاثَة أيَّام، ومن قرأ الخمسَ الأَواخر منها عند نومه بعثه اللَّه أىَّ اللَّيلِ شَاءَ؟ سورة أصحاب الكَهف ".
"أَلا أُخبرُكم بسورة مَلأَتْ عَظَمَتها ما بين السَّماء والأَرض، شَيَّعها سبعون أَلف مَلَكٍ؟ سورة الكهف، ومن قرأها يوم الجمعة غفر اللَّهُ له بها إِلى الجمعة الأُخرى وزيادة ثلاثة أيام من بعدها وأُعطى نورًا يبلغ السَّمَاءَ، وَوقى من فتنة الدَّجَّالِ، ومن قرأ الخمسَ آيات من خاتمها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ وبعث من أىِّ اللَّيل شاءَ".
"أَلا أُخبركُم بشئٍ، إِذا نزلَ برجلٍ منكم كرْبٌ أَو بلاءٌ من أَمر الدُّنيا دعا به يفرَّج عنه؟ دعاءُ ذى النُّونِ: لا إِله إِلا أنت سبحانك إِنِّى كنت من الظالمين ".
"أَلا أُخبركم عن النَّفَر الثَّلاثةِ؟ أمَّا أحدهم فآوى إِلى اللَّه فآواه اللَّهُ، وأمَّا الآخر فاستحيا فاستحيا اللَّه منه، وأمَّا الآخر فأعرض فأَعرض اللَّه عنه".
"أَلا أُخبركم بهؤُلاء الثلاثة؟ أمَّا الأَول فتاب فتاب اللَّهُ عليه، وأما الثانى فاستحيا فاستحيا اللَّهُ منه، وأما الثالث فاستغنى فاستغنى اللَّه عنه، واللَّه غنىٌّ حميد".
"أَلا أُخبركم بخياركم من شراركم؟ خياركم أَطولكم أَعمارًا، وأحسنكم أَعمالًا ".
"أَلا أُخبركم بمن تحرم عليه النَّارُ؟ كل قريب هيِّنٍ لينٍ سهلٍ".
"أَلا أُخبركم على من تحرم النَّارُ غدًا؟ على كل هين لين قريب سَهْلٍ ".
"أَلا أُخبركم بجيشكم هذا الغازى؟ إِنهم انطلقوا حتى لَقُوا العدوَّ؛ فأُصيب زيد شهيدًا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواءَ جعفر بن أبى طالب فشدَّ على القوم حتى قتل شهيدًا أَشْهَدُ له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواءَ عبد اللَّه بن رواحة فأَثبت قدمه حتى أَصيب شهيدًا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواءَ خالد بن الوليد، ولم يكن من الأُمراءِ، هو أَمَّر نفسه، اللهم هو سيف من سيوفك فانصره، انفروا فأَمدوا إِخوانكم ولا يتخلفنَّ أحَدٌ ".
"أَلا أُخبركم بخير الشهداءِ؟ الذى يأتى بشهادته قبل أَن يُسأَلها ".
"أَلا أُخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤَخِّر العصر حتى إِذا كانت الشَّمس كثَرْب البقرة صلَّاها".
"أَلا أُخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ إِصلاح ذات البين، فإِن فساد ذات البين هى الحالقة ".
"أَلا أُخبركم بخير الناس منزلة يوم القيامة؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل اللَّه حتى يموتَ أَو يقتلَ، ألا أُخبركم بالذى يتلوه؟ رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤْتى الزكاة ويعتزل شرور الناس -وفى لفظ- رجل معتزل في غُنَيْمَةِ له يؤَدى حقَّ اللَّه فيها؛ أَلا أخبركم بشرِّ النَّاسِ؟ رجل يُسألُ باللَّه ولا يُعْطى".
"أَلا أُخبركم بخير أَعمالكم وأَزكاها وأَرفعها في درجاتكم، وخير ممن أَعطى الذهب والورِق، وخير من أَن لو غدوتم إِلى عدوّكم فضرَبْتم رقابهم وضربوا رقابكم؟ اذكروا اللَّه كثيرًا".
"أَلا أُخبركم بشرار هذه الأمة؟ الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، أفلا أنبئكم بخيارهم؟ أحاسنهم أخلاقًا".
"أَلا أُخبركم بخياركم؟ من لان مَنْكِبه، وحسن خلقه، وكرم زوجته إِذا قدر".
"أَلا أُخبركم بأَفضل أَهل الأَرض عملًا يوم القيامة؟ رجل يقول كل يوم مائة مرة مخلصًا: لا إِله إِلا اللَّه وحده لا شريك له إِلا من زاد عليه".
"أَلا أُخبركم بأَهل الجنَّةِ؟ من لا يشغله عن الجمعة حرٌّ شديد، ولا برد شديد، ولا ردع ".
"أَلا أُخبركم بِخَمْسِ الدَّنانير أفضلِها وأَحْسَنِها؟ أفضلها دينار أَنفقته على والديك، ودينار أَنفقته على نفسك وعيالك، ودينار أنفقته على ذى قرابتك، وأحْسنُها وأَقلها أجرًا دينار أَنفقته في سبيل اللَّه ﷻ ".
"أَلا أُخْبِرُكم عنِّى وعن ملائكة ربِّى؟ البارحة حفُّوا بى عند رأَسى، وعند رجلى، وعن يمينى، وعَن يسارى، فقالوا: يا محمد! تنام عينك ولا ينام قلبك. فليعقل قلبك ما نقول، فقال بعضهم لبعض: اضربوا لمحمد مثلا، قال: مثله كمثل رجل بنى دارًا، وبعث داعيا يدعو فمن أَجاب الداعى دخل الدار وأكل مما فيها، ومن لم يجب الداعى لم يدخل الدَّار ولم يأكل مما فيها، وسخط السيد عليه فاللَّه السَّيدُ، ومحمد الدَّاعى. فمن أجاب محمدًا دخل الجنَّة، ومن لم يجب محمدًا لم يدخل الجنة ولم جمل مما فيها ".
"أَلا أخبركم بخير قبائل العرب؟ السكون سكون كندة، والأَملوك أَملوك ردمان، والسكاسك وفرق من الأَشعريين، وفرق من خولان".
"أَلا أخبركم بأَقوام ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ، يغبطهم يوم القيامة الأنبياءُ والشهداءُ لمنازلهم من اللَّه على منابر من نور يعرفون؟ الذين يحبِّبون عباد اللَّه إِلى اللَّه، ويحبِّبون اللَّه إِلى عباده، ويمشون في الأرض نصحاءَ! ، قيل: كيف يحببون عباد اللَّه
إِلى اللَّه، (ويحببون اللَّه إِلى عباده) ، قال: يأمرونهم بما يحب اللَّه، وينهونهم عما يكرهه اللَّه فإِذا أَطاعوهم أَحبهم اللَّه".
"أَلا أُخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم وتسبقون من جاءَ بعدكم ولم يأت بمثل ما جئتم به إِلا من جاءَ بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرًا وتحمدون عشرًا وتكبرون عشرًا (اللفظ للبخارى) قاله ؓ لما قال الفقراءُ: ذهب أَهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم صلوا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا وأَنفقوا من فضول أَموالهم، وليست لنا أموال".
"أَلا أُخبركم بأَكبر الكبائر؟ الإِشراكُ باللَّه، وقتلُ النفس، وعقوقُ الوالدين، وشهادةُ الزور، وشهادةُ الزور، وشهادُة الزور".
"أَلا أُخبركم بأَشقى الأَشقياء: من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة".
"أَلا أُخبركم برجالكم من أَهل الجنة؟ النبى، والصديق، والشهيد، والمولود، والرجل يزور أَخاه في ناحية المصر لا يزوره إِلا للَّه ﷻ".
"أَلا أُخبركم برجالكم من أَهل الجنة: النبى في الجنة، والشهيد في الجنة، والصديق في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في اللَّه في الجنة، أَلا أُخبركم بنسائكم من أَهل الجنة؟ الودود، الولود، العئود التى إِذا ظلمت قالت: هذى يدى في يدك لا أَذوق غُمضًا حتى ترضى".
"أَلا أُخبركم بخير البرية؟ رجل أَخذ بعنان فرسه في سبيل اللَّه كلما كانت هيعة استوى عليه، ألا أُخبركم بالذى يليه؟ رجل في ثلاثة من غنم يقيمُ الصَّلاة ويؤْتِى الزكاة، أَلا أخبركم بشرِّ البرية؟ الذى يُسأل باللَّه ولا يُعطِى به".
"أَلا أُخبركم بأَهل الجنَّة وأهل النَّار؟ أهل الجنة من ملئت مسامعه من الثناءِ الحسن وهو يسمع، وأَهل النار من ملئت مسامعه من الثناءِ السَّيِّئِ وهو يسمع".
"أَلا أُخبركم بخير من كثير من الصلاة والصدقة؟ إِصلاح ذات البين، إِياكم والبغضاءَ فإِنما هى الحالقة".
"أَلا أُخبركم بأفضل الملائكة؟ جبريل عليه السَّلام، وأفضل النبيين آدم، وأفضلُ الأيَّام يوم الجمعة، وأَفضلُ الشُّهورِ شهرُ رمضان، وأَفضلُ الليالى ليلة القدر، وأَفضل النساءِ مريمُ بنتُ عِمَرانَ ".
"أَلا أُخبركم بما هو أَخوف عليكم عندى من المسيح الدجَّال؟ الشِّرك الخفىُّ أَن يقوم الرَّجل فيصلى فَيُزَيِّنُ صلاته لما يرى من نظر رجلٍ ".
"أَلا أُخبركم بخيار عُمَّالكم وشرارهم؟ خيارهم خيارهم لكم، من تحبُّونه ويحبُّكم، وتدعون اللَّه لهم، ويدعون اللَّه لكم، وشرارهم شراراهم لكم من تُبْغِضونَهم ويُبْغِضُونكم، وتدعون اللَّه عليهم ويدعون اللَّه عليكم. قالوا: أفلا نقاتلهم يا رسول اللَّه؟ قال: لا دعوهم ما صاموا وصلُّوا ".
"أَلا أُخبركم عن وصية نوح ابنه حين حضره الموت؟ قال: إِنِّى واهب لك أربع كلمات هن قيامُ السمواتِ والأَرض، وهن أَول كلمات دخولا على اللَّه، وآخر كلمات خروجًا من عندهِ ولو وُزِنَ بهن أعمال بنى آدم لوزنتُهنَّ، فاعمل بهن
واستمسك حتَّى تلقانى، أن تقول: سبحان اللَّه، والحمد للَّه ولا إِله إِلا اللَّه، واللَّه أَكبر، والذى نفس نوح بيده لو أن السموات والأرض وما فيهن وما تحتهن وزن بهؤلاءِ الكلمات لوزنتهن".
"أَلا أُخبركم بما خيَّرنى ربى آنفًا؟ خيرنى بين أن يُدخِلَ ثلثى أُمَّتى الجنة بغير حساب ولا عذاب، وبين الشفاعةِ فاخترت الشفاعة، إِنَّ شفاعتى لكل مسلم".
"أَلا أُخبركم بالمؤْمِنِ؟ مَنْ أمِنَه النَّاس على أَموالهم وأَنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة اللَّه، والمهاجرُ من هجر الخطايا والذنوب".
"أَلا أُخبركم عن رؤْيا رأيتها؟ دخلت الجنَّة فرأيت جعفرًا ذا جناحين مضرَّحًا بالدِّماءِ، وزيد مقابله، وابن رواحة معهم كأَنه معرض عنهم، وسأُخبر عن ذلك، إِنَّ جعفرًا حين تقدَّم فرأَى القتل لم يصرف وجهه وزيد كذلك، وابن رواحة صرف وجهه".
"أَلا أُخبركم بشراركم؟ المشاءُون بالنميمة، المفسدون بين الأَحبة، الباغون للبرآءِ العنت ".
"أَلا أُخبركم بالأَشدين؟ الرجلان يكون بينهما الشئ فيغلِبُ أَحدُهما شيطانه حتى يأتيه فيكلِّمَه ".
"أَلا أُخبركم لم سمَّى اللَّه تعالى إِبراهيم حْليلَه الذى وفَّى؟ لأنه كان يقول كلَّمَا أَصبح وأَمسى، سبحان اللَّه حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السموات والأرض وعشيًا وحين تظهرون" .
"أَلا أُخبركم بحديث هذا الرَّجل ممَّن عمل قليلًا، ممن قال اللَّه تعالى فيهم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}؟ أَعرضت عنه وملكان يدسان في فمه من ثمار الجنَّة وذلك أَن رجلا أتاه يسأله عن الإسلام فوصفه له ثم انصرف فوقعت يد بَكْره في أَحاقيق الجرذان فاندقت عنقه فمات فأَتاه رَسول اللَّه ﷺ فنظَر إِليه ثم أَعرض عنه بوجهه ثم أَمر بغسله، وتكفينه، وتحنيطه فَحُفِرَ له وأُلحد ودفن وجلس على قبره، وقال ذلك: إِنَّ الأَحاقيق شقوق في الأرض".
"أَلا أُخبركم بخير الناس رجلًا؟ رجلٌ أخذ بِعِنان فرسه في سبيل اللَّه ينتظر أن يغير أو يُغار عليه، أَلا أُخبركم بخير الناس بعده رجلًا؟ رجل في غُنَيْمةٍ يقيمُ الصلاة ويؤْتى الزَّكاة يعلمُ ما حقُّ اللَّه في ماله، قد اعتزل النَّاس".
"أَلا أُخبركم بأَحبّكم إِلىَّ وأَقربكم منى مجلسًا يوم القيامة؟ أحسنُكم خلقًا".
"أَلا أُخبركم بخير أَهل الدنيا والآخرة؟ وخير العمل في الدنيا والآخرةِ؟ من وصل مَنْ قطَعَه، وَمَنْ أعْطى مَنْ حَرَمَهُ، ومَنْ عَفَا عَمَّنْ ظَلَمَهُ".
"أَلا أُخْبركُمْ بأَسْرعَ كَرَّةً وأَعْظَمَ غَنِيمَة من هَذَا الْبَعْثِ؟ رَجُلٌ تَوضَّأَ في بَيتِهِ فأحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ تَحَمَّلَ إِلى المَسْجِدِ فصَلى فيه الغَدَاةَ، ثم عَقَّبَ بصَلَاةِ الضُّحَى فَقَدْ أَسْرعَ الكَرَّةَ وأَعظم الغنيمة".
"أَلا أُخْبِرُكم بأحَبِّكُمْ إِلى اللَّهِ؟ قُلنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَظَنَنَّا أَنَّهُ يَسمِّى رَجُلًا فَقَالَ: أحبُّكُمْ إِلى اللَّهِ أحَبُّكُمْ إِلى النَّاسِ، وَأَبْغَضُكُمْ إِلى اللَّهِ أَبْغَضُكُمْ إِلى النَّاسِ".
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ النَّبِىُّ في الجنَّةِ، والصِّدِّيقُ
في الجَنَّةِ! والشَّهِيدُ في الجَنَّةِ، وَالمَوْلُودُ في الجَنَّةِ، والرَّجُلُ يَزُورُ أخَاه في نَاحيَةِ المِصْرِ لَا يَزُورُهُ إِلَّا للَّه ﷻ" .
"أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ الدَّرَجَاتِ وَيَمْحُو بِهِ الخَطَايَا؟ إِسْبَاغُ الوُضُوءِ علَى المَكَارِهِ، وَكثْرَةُ الخُطَا إِلى المَسَاجِد، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ" .
"أَلا أُنَبِّئُكَ بشَئٍ عَسَى اللَّهُ أن يَنْفَعَكَ به؟ إِنَّ الرِّبَا أَبْوَابٌ، البابُ مِنْهُ عُدِلَ بسبْعِينَ حُوبًا، أدْنَاهَا فَجْرةً كاضْطِجَاعِ الرَّجُل مَعَ أُمِّهِ، وإِنَّ أرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالةُ المَرْءِ في عِرْضِ أخِيهِ المُسْلِم بِغَيْرِ حَقٍّ" .