1. Sayings > Letter Hamzah (5/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٥
"أَوَّلُ مَن يَدْخَلُ الجنَّةَ التَّاجرُ الصَّدوقُ".
"أَوَّلُ النَّاسِ هَلاكًا: فَارسُ، ثُم الْعَرَبُ على أَثَرهِم".
"أَوَّلُ هذهِ الأُمَّة نُبُوَّةٌ ورحمةٌ، ثم خلافَةٌ ورَحمةٌ، ثم مُلكٌ عَاضٌّ وفيه رحمةٌ ثُم جَبَرُوتٌ صَلْعَاءُ لَيْسَ لأَحَد فيها مُنْغَلَقٌ يُضْرَبُ فيها الرِّقَابُ ويُقْطَعُ فيها الأَيدى والأَرْجُلُ ويُؤخَذُ فيها الأمْوَالُ".
"أَوَّلُ ما ينزعُ اللَّهُ من العبدِ الحياءُ، فَيَصيرُ مقَّاتًا مُمَقَّتًا، ثُمَّ يَنْزعُ منه الأَمانَةَ فَيَصِيرُ خائنًا مُخَوَّنًا، ثم يَنْزعُ عنه الرَّحمةَ فَيَصيرُ فظًا غَلَيظًا، وَيَخْلَعُ ربْقَةَ الإِسلامِ، من عُنُقِهِ فَيَصِير شيطانًا لعينًا مُلَعَّنًا".
"أَوَّلُ من يَردُ الْحَوْضَ يَوْمَ القيامَةِ المتحابُّون في اللَّهِ".
"أَوَّلُ من يُبَدِّلُ دينى رَجُلٌ من بنى أُمَيَّة".
"أَوَّلُ مسْجدِ وُضِعَ في الأرضِ الكَعْبَةُ، ثُمَّ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، وكان بينهما مائة عامٍ".
"أَولادُ المؤْمِنينَ في جبلٍ في الجنَّةِ، يكفلُهم إِبراهيمُ وسَارَّةُ حتَّى يَرُدَّهُمْ إِلى آبائِهمْ يوْم الْقِيَامةِ".
"أوْلِيَاءُ اللَّهِ من خلقِهِ أَهْلُ الجُوعِ والْعَطَشِ، فَمَنْ آذاهم انْتَقَمَ اللَّهُ منه، وهَتَكَ سِتْرَه، وحَرَّمَ عليه عَيْشَهُ من جنَّتِهِ".
"أوليائى منكم المتَّقونَ، فإِن كنتُمْ أُولئك فذلِك، وإِلَّا فَأبْصِرُوا ثُمَّ أبصروا لا يأتِين النَّاسُ بالأعمالِ وتأتون بالأَثقالِ، فيُعْرَضُ عنكم إِنَّ قريشًا أَهل أَمانة من بغاهم العواثِر كبَّهُ اللَّهُ لِمِنْخَرهِ".
"أوْلياءُ اللَّهِ الَّذين إِذا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ".
"ألا أُبَشِّرك يا عَمِّ أنَّ من ذريِّتِك الأَصفياءَ، ومن عترتك الخُلَفَاءَ، ومنك المهدىَّ في آخر الزَّمان: به يَنْشُرُ اللَّهُ الْهُدى، وبه يُطفِئُ نيران الضلَالاتِ، إِنَّ اللَّه فتح بنا هذا الأمْرَ وبذرِّيِّتِك يُخْتَمُ".
"أَلَا أبَشِّرُك؟ أُشْعِرْتُ أَنَّ اللَّه أَحْيَا أَبَاكَ فأَقْعَدَهُ بين يديه فَقَالَ: تَمَنَّ عَلَىَّ ما شئتَ؛ أَعطيك، فقال: يارَبِّ ما عَبَدْتُك حَقَّ عبادتِكَ، أتمنَّى أن تَرُدَّنِى إِلى الدُّنيا فَأُقْتَلَ مَعَ نَبيِّكَ مَرَّةً أُخرى قال: سبق مِنِّى أَنَّكَ إِليها لَا تَرْجعُ".
"أَلَا أُبَشِّرُكَ يا أَبا الْفَضْلِ أَنَّ اللَّهُ ﷻ افْتَتَحَ بى هذا الأَمْرَ وبذريِّتِكَ يَخْتُمُهُ".
"أَلَا أُحَدِّثكم بما حَدَّثنى اللَّهُ به في الكتاب، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدم وبَنِيهِ حنفاءَ مسلمين، وأعطاهم المالَ حلالًا لا حَرَامَ فيه، فمن شاءَ اقْتَنَى ومن شَاءَ احْتَرَثَ؛ فجعلُوا مِمَّا أَعطاهم اللَّه تعالى حلالًا وحرامًا وعبدوا الطواغيتَ فَأَمَرَنِى اللَّهُ أَن آتيَهم فأُبيِّنَ لهم الذى جبلهم عليه، فَقُلتُ لِرَبِّى أُخَاطبُهُ: إِنَّ أَتَيْتهم بى تثلَغْ قريشٌ رأسى كما تُثْلَغُ الْخبْزَةُ، فقال: أمضِه أُمْضِهِ، وأَنْفِقْ أُنفِقْ عَليك، وقاتل بمَنْ أَطاعَكَ من عصَاكَ وإِن شاءَ جعل مع كلِّ جَيْشٍ بَعَثْتَهُ عَشْرَة أَمثالهم من الملائكة، ونافِخٌ في صَدْر عَدُوِّكَ الرُّعْبَ ومعطيكَ كتابى لا يَمْحُوهُ الماءُ أُذَكِّرُكهُ نائِمًا ويَقْظَانًا فَأَبْصِرونِى وقُرَيْشًا هذه فإنَّهُمْ قَد دَمَّوا وَجْهى وسلبونِى أَهْلى، وأنا مناديهم، فإِن أَغْلبْهُمْ يَأتُوا مَا دَعَوْتُهُمْ إِليه طائعين أَو كارهين، وإِن يَغْلِبُونِى فاعلموا أنِّى لَسْتُ عَلَى شئٍ، وَلا أَدعوكم إِلى شئٍ".
"أَلا أُحَدِّثُكم بما حَدَّثنى به جبريلُ، إِنَّ اللَّهَ ﷻ يقول: حَقٌّ عَلَىَّ من أَخَذْتُ كريمتيه لَيْسَ لَه جزاءٌ إِلا الجنَّةَ".
"أَلا أَخبرُكَ بشىْءٍ إذا فَعَلتَهُ لم يُدْركْكَ من جاءَ بَعْدَكَ ولَحقْتَ من سَبَقَكَ؟ تُكبِّرُ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَربعًا وثلاثين وتُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وتُحَمِّدُ ثلاثًا وثلاثين إِلَّا من قال مثل ما قُلت".
"أَلا أحدثكم بما يُدخلُكم الجنة: ضَربٌ بالسَّيْفِ، وطَعَامُ الضَّيْفِ، واهتمامٌ بمواقيت الصَّلَاة، وإِسباغُ الطُّهور في اللَّيلَةِ الْقَرَّةِ، وإِطعامُ الطَّعام عَلَى حُبِّهِ".
"ألا أحَدِّثكم حَديثَ رَجُلَيْن من بنى إِسرائيل، كان أَحدُهما يُسْرفُ عَلَى نَفْسِهِ، وكان الآخر يراه بنو إِسرائيل أَنه أَفْضَلُهُم في الدِّين والْعلْمِ والْخُلُق، فَذُكِرَ عنده صاحِبهُ فقال: لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ، فقال اللَّهُ لملائكتِه: ألم يَعْلَمْ أنِّى أرحَمُ الرَّاحمين؟ ألَمْ يعْلَمْ أنَّ رَحْمَتى سَبَقَتْ غضبى؛ فَإِنِّى قد أَوجَبْتُ لهَذا الرَّحمةَ، وأَوجبتُ عَلَى هذا العذاب، فلا تَتَألَّوْا عَلَى اللَّه".
"ألا أُحدِّثكم بحديث إِنَّ أَخذتم به أدركتم ولم يدرككم أحَدٌ بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إِلا من عَمِلَ مثله، تُسبِّحون وتحمِّدون وتُكَبِّرون خلف كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين".
"أَلا أُحُدِّثكم حديثًا عن الدَّجَّال مَا حَدَّث به نَبىٌّ قومَهُ: إِنَّه أَعْوَرُ، وإِنَّهُ يجئُ مَعَهُ بمثال الجنَّةِ والنَّار، فالَّتى يقولُ إِنَّهَا الجنَّةُ هى النَّارُ وإِنِّى أُنْذرُكُمْ كما أنذَر نوحٌ قوْمَهُ".
"ألا أُنبِّئُكَ بآية لَمْ تَنْزلْ عَلَى أَحَدٍ بعد سليمان بن داود غيرى: بسم اللَّه الرَّحمنِ الرحيم" .
"أَلَا أُحَدِّثكُم بأَشْقَى النَّاسِ رجلين؟ أُحَيْمَرُ ثَمُودَ الَّذى عَقَرَ النَّاقَةَ، والَّذى يَضْربُكَ يا علىُّ على هذه حتى يَبُلَّ منها هَذه".
"أَلَا أُخْبرُكَ بأحَبِّ الكلام إِلى اللَّه ﷻ؟ سبحان اللَّه وبحمده".
"ألا أُخْبرُكَ بأفْضَلِ القرآن: الْحمد للَّه رَبِّ الْعالمين".
"أَلا أُخْبُركَ يا عبد اللَّه بن جابر بأَخْيَرِ سورَة من الْقرآن؟ الحمد للَّه رب الْعالمين".
"أَلا أُخْبُركَ بتفسير لَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا باللَّه؟ لا حول عن معصية اللَّه إِلا بعصمة اللَّه، ولا قوة على طاعة اللَّه إِلا بعون اللَّه، هكذا أخبرنى جبريل يا ابن أُم عبد ".
"أَلا أُخْبُركَ عن ملوك الْجَنَّة؛ رَجُلٌ ضَعِيفٌ مُسْتَضْعَفٌ ذُو طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لو أَقسم عَلَى اللَّه لأَبَرَّهُ" .
"أَلا أُخْبُركَ بما هُوَ أيْسَرُ عليكَ من هذا وَأَفْضَلُ؟ سُبْحَانَ اللَّهَ عَدَدَ مَا خَلَقَ في السَّمَاءِ، وسبحان اللَّهَ عَدَدَ مَا خَلَقَ في الأَرْض، وسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ بين ذلكَ، وسبحانَ اللَّهَ عَدَدَ مَا هو خالقٌ، واللَّه أَكبرُ مثلُ ذلكَ، والْحمد للَّه مثلُ ذلكَ، ولا إِله إِلَّا اللَّهُ مثل ذلكَ، ولا حول ولا قُوَّةَ إِلا باللَّه مِثْلُ ذلكَ ".
"أَلا أُخْبُركَ يا عُمَرُ؟ إِنَّ جبريل أتانى فَأَخبَرَنى أنَّ اللَّهَ ﷻ قد بَرَّأَ ماريةَ وقريبها ممَّا وَقَعَ في نَفْسى، وَبَشَّرَنى أَنَّ في بَطنهَا غُلَامًا منِّى، وأَنه أَشبه الْخلق بى، وأَمَرنى أن أُسمِّيه إِبراهيم، وكنانى بأَبى إِبراهيم، فلولا أنِّى أَكرَه أَن أُحَوِّلَ كُنْيْتى الَّتى عُرفْتُ بهَا لتكنَّيْتُ بأَبى إِبراهيم كما كنَّانى جبريل .
"أَلا أُخْبُركَ يا أَبا الدَّرْدَاءِ بأَهْلِ الْنَّار؟ كُلُّ جَعْظَرىٍّ جَوَّاظ مُسْتَكْبر جماع منوع، ألا أُخبرك بأهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ مسكينٍ لو أَقْسَمَ على اللَّه تعالى لأبَرَّةُ".
"أَلا أُخْبُركَ بأَفْضَلِ ما تَعَوَّدْ به المتعوِّذون؟ قل أعودْ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقل أَعوذُ بَرَبِّ النَّاس" .
"ألا أُخْبُركَ عن المسافِر؟ إِنَّ اللَّه تعالى وَضَعَ عنه الصيام ونصف الصَّلَاةِ".
"ألا أخْبُركَ بأَكْثَرَ وأَفْضَل من ذكْركَ اللَّيلَ مَعَ النَّهَارِ والنهار مَعَ اللَّيْلِ؟ أن تقولَ سُبْحَان اللَّه عدد مَا خلق، وسبحان اللَّه مِلءَ ما خلق، وسبحان اللَّه عَدَدَ ما في الأَرْضِ والسَّمَاءِ، وسبحان اللَّه مِلءَ ما في الأرض والسَّمَاءِ، وسبحان اللَّه عَدَدَ مَا أَحْصَى كتابه، وسبحان اللَّه عَدَدَ كُلِّ شىْءٍ، وسُبْحانَ اللَّه مِلْءَ كُلِّ شئٍ، وتقول: الْحمد للَّه مِثْلَ ذلكَ" .
"أَلا أُخْبُركُمَا بخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمانى؟ كلِمَات عَلَّمَنِيهِن جبريلُ؛ تُسَبِّحَان في دُبُر كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتحمدان عَشْرًا، وتكبِّران عَشْرًا، وإِذا أَويتُما إِلى فراشِكُمَا فَسَبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكَبِّرا أربعًا وثلاثين".
"أَلا أُخْبركُمَا بمَثَلِكُمَا في الملائكة وَمَثَلكُما في الأَنبياء؟ مَثَلُكَ يا أَبا بكر في الملائكة كَمَثَلِ ميكائيل، ينزل بالرَّحمة، وَمَثَلُكَ في الأَنبياء كَمَثَلِ إِبراهيم إِذ كذَّبه قومه وصنعوا به ما صنعوا؛ قال: فمن تبعنى فإِنه منِّى ومن عصانى فإِنَّكَ غفور رحيمٌ، وَمَثَلُك يا عُمَرُ في الملائكةِ كمَثَلِ جبريل ينزلُ بالشِّدة والبأس والنِّقْمَةِ على أَعداءِ اللَّه، وَمَثَلُكَ في الأنبياءِ كَمَثَلِ نُوْحٍ إِذ قال: ربِّ لا تذرْ عَلَى الأَرْض من الْكافرين ديارًا" .
"أَلا أُخبركم بخير النَّاسِ مَنْزلَةً؟ رجُلٌ أَخذ بعَنَان فَرَسِهِ في سبيلِ اللَّه حتَّى يُقْتَلَ أو يَمُوتَ، ألا أُخبركم بالذى يليه؟ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ شِعْبٍ يقيم الصلاة وبؤْتى الزَّكَاة، ويَشْهَدُ أن لا إِله إِلا اللَّه".
"أَلا أُخبركم ببعض عَظَمة اللَّه: إِنَّ للَّه مَلَكًا من حملة الْعَرْش، يقال له: إِسرافيل. زاوية من زوايا العرش على كاهله، قد مرقت قدماهُ في الأرض السُّفْلَى ومرق رأْسه من السَّمَاءِ السابعة العليا في مثله من خليقة ربِّكم".
"أَلا أُخبركم بشئٍ أَمر به نوح ابنه؟ إِنَّ نوحًا قال لابنه: يا بنى آمرك بأمرين وأَنهاك عن أمرين، آمرك أت تقول: لا إِله إِلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الْحمد، يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير، فإن السموات والأرض لو جعلتا في كفَّة وجعلت في كفة وزَنَتْهُمَا، ولو جعلتا حَلْقَة فَصَمَتْهَمَا وآمرك يا بنى أن تقول: سبحان اللَّه وبحمده؛ فإنها صلاة الْخلق وتسبيح الْخلق وبها يرزق الْخَلقُ، وأنْهَاك يا بنى عن الشرك، من أَشركَ باللَّه حرَّمَ اللَّه عليه الْجَنَّةَ، وأَنهاك يا بنى عن الْكبْرِ؛ فإِنَّ أَحدًا لا يدخل الْجَنَّة وفى قلبه مثقالُ حَبَّة من خردل من كِبْرٍ، فقال معاذ بن جبل: يا رسول اللَّه! الكبر أَن يكون لأحدنا دابَّةٌ يركَبُهَا والنَّعْلَيْن يلبَسُهُمَا، والثياب يَلبَسُهُا، والطعامُ يجمع عليه أَصحابهُ؟ قال: لا ولكن الْكبر أن تُسَفِّهَ الْحقَّ، وَتَغْمِصَ المؤْمِنَ وسأنبئك بخلال من كن فيه فليس بمتكبر، اعتقال الشَّاة، وركُوب الْحِمَارِ، ولَبُوسُ الصُّوفِ، ومجالسةُ فقراءِ المؤْمنين، وأَن يأكلَ أحدكم مع عياله".
"أَلا أُخبركم بخيركم من شَرِّكُّمْ؟ خيركم من يُرْجى خيرُهُ، ويؤْمن شَرُّهُ، وشركم من لا يُرْجى خَيْرُهُ ولا يُؤْمَن شَرُّهُ".
"أَلا أُخْبرُكُمْ بخيار أُمَرَائكُمْ وشرارهم، خِيَارُهُم الَّذين تُحِبُّونَهُمْ ويُحبُّونكم، وتدعونَ لَهُمْ ويدعونَ لكم، وشرارُ أُمَرائكم الَّذين تبغضونهُم ويبغضونكم وتَلْعَنُونَهُمْ، ويلعنونكم".
"أَلا أُخْبرُكُمْ بما يُذْهِبُ وَحَرَ الصدر صومُ ثلاثةِ أيَّام من كل شهر".
"أَلا أُخبركم بخير النَّاس وشَر النَّاسِ، إِنَّ من خَير النَّاسِ رجلًا عَمِلَ في سبيلِ اللَّه على ظهر فرسه أَو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإِن من شرِّ النَّاسِ رجلًا فاجرًا جريئًا يقرأُ كِتَاب اللَّه ولا يرعوى إِلى شئٍ منه".
"أَلا أُخبركم بأَمر إِذا فعلتموه أَدركتم من قبلكم وفُتُّم من بعدكم، تحمدون اللَّه تعالى دبر كلِّ صلاة، وتُسَبِّحونهُ، وتكبرونه ثلاثًا وثلاثين وأربعًا وثلاثين".
"أَلَا أُخبركم بالتَّيْسِ الْمُسْتَعَارِ؟ هو الْمُحِلُّ، فلعن اللَّهُ الْمُحِلَّ والْمُحلَّلَ له".
"أَلا أُخبركم بخيار الدين؟ إِذا رُئى ذُكرَ اللَّهُ ".
"أَلَا أُخبركم بشئٍ أمَرَ به نُوحٌ ابنه؟ أنهاك عن الكبر، فإِنه ليس يدخُلُ الْجَنَّةَ أحدٌ في قلبه مثقال حَبَّة من خردلٍ من كِبْر".
"أَلا أُخْبرُكُمْ بشئٍ يَذْهَبُ به وَغَرُ الصَّدْر؟ صيام ثلاثةَ عشر وأَربعة عشر، وخمسة عشر".
"أَلا أُخبركم عن الأَجود؟ الأجودُ اللَّهُ، الأَجودُ اللَّهُ، الأَجودُ اللَّهُ، وأنا أجودُ وَلَد آدم، وأجودهم من بعدى رجلٌ علم علمًا فَنَشَرَ علْمَه يُبْعَثُ يومَ الْقيامة أُمَّةً وَحْدَهُ، ورَجُلٌ جاد بنفسه في سبيل اللَّه حَتَّى يُقْتَلَ".
"أَلا أُخْبُركُم بما هوَ أخْوَفُ عليكم عندى من الْمَسيح؛ الشِّرْكُ الْخفى: أن يقومَ الرَّجُلُ يَعْمَل لمكان الرَّجُلِ".