1. Sayings > Letter Hamzah (4/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤
"أَوَّلُ من يُدْعى إِلى الجنة يوم القيامة الحمَّادون الذين يَحْمَدون اللَّه على السراءِ والضراءِ ".
"أَوَّلُ ما يُهْرَاق من دَم الشَّهيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذنْبُهُ كَلُّهُ إِلا الدَّينَ ".
"أَوَّلُ ما نَهانِى عنه ربى بعد عبادة الأَوثان شربُ الخمر وملاحاة الرِّجال ".
"أَوَّلُ من يَشْفَعُ يوم القيامةِ الأنبياءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهدَاءُ" .
"أَوَّلُ هذا الأَمْر نُبُوَّةٌ ورحمةٌ، ثُمَّ يكونُ خلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يكُون مُلْكًا ورحمةً، ثُم يكون إِمارةً ورحمةً، ثم يتكادمون عليها تكادُمَ الحمير، فعليكم بالجهاد، فإِن أَفْضَلَ جهَادكم الرِّبَاط، وإنَّ أَفْضَلَ ربَاطِكُم عسقلانُ" .
"أَوَّلُ من يدخُل الجنة من أَغنياء أُمَّتِى عبد الرحمن بن عوف، والَّذى نَفْسُ محمَّد بيده لن يَدْخُلَهَا إِلا حَبْوًا ".
"أَوَّلُ ثُلَّةٍ يدخلون الجَنَّةَ فُقَراءُ المهاجرين الَّذين يُتَّقى بهم المكاره، إِذا أُمِرُوا سَمِعُوا وأَطاعوا، وإِن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض حتَّى يموتَ وهى في صدره، فإنَّ اللَّهَ ﷻ يدعو يومَ القيامة الجَنَّة فَتأتى بزُحرُفهَا وزينتها فيقولُ: أين عبادى الذين قاتلوا في سَبيلِى، وأُوذوا في سَبيلِى، وَجاهدوا في سَبيلى؟ ادخلوا الجنَّةَ بغير عذاب ولا حساب، وتأتى الملائكةُ فيسجدونَ فيقولونَ: ربَّنَا نحن نسبِّحُكَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ ونُقَدِّسُ لَكَ، من هؤُلاءِ الَّذين آثرتهم علينا؟ فيقولُ اللَّه ﷻ: هؤُلاء عبادى الَّذين قاتلوا في سبيلى، وأُوذوا في سبيلى، فتدخُل عليهم الملائكةُ من كُلِّ باب سلامٌ عليكم بما صبرتم فنِعْم عقبى الدَّار ".
"أَوَّلُ المرسلينَ آدَمُ، وآخرهم محمَّدٌ".
"أَوَّلُ الرُّسْل آدمُ، وآخرهم مُحَمَّدٌ، وأوَّلُ أنبياء بنى إِسرائيل موسى، وآخرهم عيسى، وأوَّلُ من خط بالقلم إِدريس" .
"أَوَّلُ تُحْفَةِ المؤمِن أَن يُغْفرَ لمن صلى عليه" .
"أَوَّلُ من عانق إِبراهيمُ، وكان قَبْل السُّجُود، يَسْجُد هذا لهذا، وهذا لهذا، فجاءَ الإِسلامُ بالمصَافَحَة ".
"أَوَّلُ كرامَةِ المؤْمن أَن يُغْفَر لمن شَهدَ جنازتَهُ، وفى لفظ: لِمُشيِّعِهِ".
"أَوَّلُ من يُدعْى يومَ القيامَة أَنا، فأَقوم فآتى، ثُمَّ يؤْذن لى في السُّجُود فأسْجُدُ له سجدةً يَرْضَى بهَا عنِّى، ثُمَّ يأذَن، فأرفعُ فأَدعُو بدُعاء يرْضَى بهِ عَنِّى، يقومُون غدًا غُرًا مُحَجَّلينَ من آثَار الْوُضُوء فَيَرِدُونَ علىَّ الحْوضَ، مَا بَيْنَ بُصْرى إِلى صَنْعَاءَ، أشَدُّ بَيَاضًا من اللَّبَن، وأَحْلَى من الْعَسَل، وأَطْيَبُ ريحًا من الْمِسْك، فيه من الآنيةِ عَدَدُ نُجومِ السَّمَاءِ، من وَرَدَهُ فَشَربَ منه لم يظْمَأ بَعْدَهُ أَبدًا ومن صُرِفَ عنه لم يُرْوَ بَعْدَهُ أبدًا، ثُمَّ يُعْرَضُ النَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ، فَيُرى أَوائِلُهُمْ كالْبَرْق، ثُمَّ يَمُرُّون كالرِّيحِ، ثُمَّ يَمُرُّونَ كالطَّرْف، ثُمَّ يَمُرُّونَ كَأَجَاويد الْخَيْل والرِّكاب عَلَى كُلِّ حال، وهى الأَعمالُ، والملائكةُ جانبَى الصِّراطِ يقولون: رَبِّ سَلِّمْ سلَم، فسَالِمٌ ناجٍ ومَخْدُوشٌ نَاجٍ، ومُزَمَّلٌ في النَّار، وجَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ من مزيد حتَّى يَضَعَ فيها رب العالمين ما شَاءَ أَن يَضَعَ فتنزوى وتَنْقَبضُ، وتُغَرْغِر كَمَا تُغَرْغِرُ الْمَزَادَةُ الجديدَةُ إِذا مُلِئَتْ، وَتَقُولُ قَطْ قَطْ".
"أَوَّلُ مَنْ خَضَبَ بالحنَّاءِ والْكَتَم إِبراهيمُ خَليلُ الرَّحمَن، وأوَّلُ مَن اخْتَضَبَ بالسَّوَاد فِرْعونُ".
"أَوَّلُ رحْمَهٍ تُرْفَعُ منَ الأَرْضِ الطاعونُ، وأَوَّلُ نعْمَة تُرْفَعُ من الأَرْضِ الْعَسَلُ".
"أَوَّلُ من يَدْخُلُ الجنَّةَ من خَلْق اللَّهِ فُقَرَاءُ المهاجرين الَّذين يُسَدُّ بهم الثُّغُورُ ويُتَّقى بهم المكارهُ، ويَمُوتُ أَحَدُهم وحاجتهُ في صَدْرهِ لا يستطيعُ لَهَا قضَاءً، فيَقُولُ اللَّهُ ﷻ لمن يشَاءُ من ملائِكتِه ايِتُوهُمْ فَحَيّوهُمْ فتقول الملائكةُ: نحن سُكَّانُ سَمَائك وَخِيرَتُكَ من خَلْقِكَ، أفتأمُرُنا أَن نأتى هؤُلاءِ فَنُسَلِّمَ عَلَيْهم؟ قال: إِنَّهم كانوا عبَّادًا يَعْبُدُونِى لا يشركون بى شيئًا وتُسَدُّ بهم الثُّغُورُ ويُتَّقى بهم المكارهُ ويمُوتُ أحَدُهُم وحاجتُه في صَدْرهِ لا يستطيع لَهَا قضاءً، فتأتيهم الملائكةُ عند ذلكَ فيَدخُلُون عليهم من كُلِّ باب، سلامٌ عليكم بما صَبَرْتُم فنعم عُقْبَى الدَّار" .
"أَوَّلُ الأنبياءِ آدمُ، ثُمَّ نُوحٌ وبينهُمَا عَشَرَةُ آباء، وَالصَّلَاةُ خَيْرٌ مَفْرُوش، من شَاءَ استكثَرَ منه، والصَّدَقَةُ أَضْعَاف مضَاعفَةٌ، والصِّيامُ جُنَّةٌ، قال اللَّهُ: الصِّيَامُ لِى وأنَا أجْزى به، والَّذى نَفْسى بيَدهِ لَخلُوفُ فَمِ الصَّائِم أطيَبُ عِنْدَ اللَّهِ من ريحِ الْمِسْك، وأَفْضَلُ الصَّدَقةِ جُهْدٌ من مُقِلٍّ، وَسِرٌّ إِلى فقير، وَأَفْضَلُ الرِّقاب أَغْلاها ثمَنًا" .
"أَوَّلُ ما يُسْألُ عنه الْعَبْدُ يَوْمَ القيامةِ ينظَرُ في صلاته، فإِن صَلُحَتْ فقد أَفْلَح، وإِن فَسَدَت فقد خاب وخَسِرَ" .
"أوَّلُ ما يُحَاسَبُ به العبْدُ يومَ القِيَامَةِ صَلَاتهُ، فإِن تَمَّت صَلَاتهُ فقد أفْلَحَ وأَنْجَحَ وإِن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ ".
"أوَّلُ جَيْشٍ من أُمَّتِى يَغْزون الْبَحْرَ قد أوجبُوا، وَأوَّلُ جيش من أُمَّتِى يغزون مدينة قيصر مغفورٌ لهم".
"أَوَّلُ خصمين يومَ القيامَة جَارَان" .
"أوَّلُ النَّاسِ يدخُلُ النَّارَ يومَ القِيَامَةِ ثلاثةُ نَفَرٍ، يؤتى بالرَّجلُ فيقول: رَبِّ علمتنى الكتاب فقرأتُهُ آناءَ الَّليْل والنَّهَار رَجاءَ ثوابكَ، فَيُقَالُ: كَذَبْتَ إِنَّمَا كنت تصَلِّى لِيُقَالَ إِنَّكَ قارئٌ يَصَلِّى، وقد قِيلَ: اذهْبوا به إِلى النَّار، ثُمَّ يؤتى بآخر فيقول: رَبِّ رَزَقْتَنِى مالًا فَوَصَلْتُ بهِ الرَّحِمَ وتَصَدَّقْتُ به على المساكين وَحَمَلْتُ ابن السَّبيل رجاءَ ثوابك وَجَنَّتِكَ، فَيُقَالُ: كذبتَ إِنَّمَا كنْتَ تَتَصَدّقُ وَتَصِلُ لِيُقَالَ: إِنَّهُ سَمْحٌ جَوَادٌ، وقد قِيلَ:
اذهبوا به إِلى النَّار، ثُمَّ يُجَاءُ بالثالث. فَيَقُولُ: ربِّ خَرَجْتُ في سَبِيْلِكَ فقاتَلتُ فيك حتَّى قُتِلتُ مقبلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ رجاءَ ثوابكَ وجنَّتكَ، فيُقَالُ: كَذَبْتَ، إِنَّمَا كُنْتَ تُقَاتِلُ ليُقَالَ: إِنَّكَ جَرئٌ شجاعٌ وقد قيل: اذهبوا به إِلى النَّار" .
"أوَّلُ عَينٍ تَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَيْنِى".
"أوَّلُ فرْقَةٍ تَسِيرُ إِلى سُلطان اللَّهِ في الأَرْضِ لتُذِلَّهُ يُذِلُّهم اللَّهُ قبل يومَ القيامَةِ".
"أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ طُهُورُهُ فإِن حَسُنَ طُهُورُهُ فصلاتُهُ كَنَحْو طهُورهِ، وإِن حسنت صلاته فسائر عمله كنحو صَلَاتهِ".
"أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون الجنة: الشَّهيدُ، ورجُلٌ عَفِيفٌ فقير مُتَعَفِّفٌ ذو عيال، وعبْدٌ أحْسَنَ عبادةَ ربِّه وأَدى حق مواليه، وأوَّلُ ثلاثة يَدْخُلونَ النار: أَميرٌ مُسَلطٌ، وذو ثَرْوَةٍ من مالٍ لا يؤَدِّى حقَّ اللَّهِ، وفقير فخورٌ".
"أوَّلُ شئٍ خطَّهُ اللَّهُ تعالى في الكتاب الأوَّل: إِنِّى أنا اللَّهُ لا إِله إِلا أنا سبقت رحْمَتِى غَضَبى، فمن شَهدَ أن لا إِله إِلا اللَّهُ وَأَنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورَسُولُهُ فَلَهُ الجنَّةُ".
"أوَّلُ شئ كَتَبَهُ اللَّهُ في اللَّوْح المحفوظِ. بسم اللَّهِ الرَّحمن الرَّحيم،
إِنَّهُ من اسْتَسْلَمَ لقضائِى وَرَضِىَ بحُكْمِى، وَصَبَرَ عَلَى بَلائِى، بَعَثْتُهُ يومَ القيامَةِ مَعَ الصِّدِّيقين".
"أوَّلُ مَا يكفأُ الدِّينَ كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاءُ عَلَى وجْههِ قَوْلُ النَّاسِ في القَدَر".
"أَوَّلُ ما يُسْتَنْطَقُ ابن آدَمَ جَوَارِحُهُ في محَاقِيرِ عَمَلِهِ فَيَقُولُ: وَعزِّتِكَ إِنَّ عِنْدِى الْمُطَهِّرَات العِظَامَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: أنَا أعْلَمُ بهَا مِنْكَ اذهَبْ فقد غَفَرْتُ لَكَ".
"أوَّلُ ما افْتَرَضَ اللَّهُ تعالى عَلَى أُمَّتِى الصَّلَواتُ الْخَمْسُ، وأَوْلُ مَا يُرْفَعُ من أعْمَالِهم الصَّلَواتُ الْخَمْسُ، وَأوَّلُ مَا يُسْألُونَ عن الصَّلَوات الْخَمْسِ، فَمَنْ كانَ ضَيَّعَ شيئًا مِنْهَا يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وتعالى: انْظُرُوا هَلْ تجدونَ لَعَبْدى نافِلَةَّ مَن صَلَاةٍ تُتِمُّونَ بهَا ما نَقَصَ من الفريضَة؟ وانظروا في صِيَام عَبْدِى شَهْرَ رمضان، فإِن كان ضيَّعَ شيئًا منه فانْظُروا هَلْ تجدُونَ لعَبدى نافِلَةً من صيامٍ تُتمُّونَ بهَا مَا نَقَصَ من الصِّيَامِ؟ وانْظُروا في زكاةِ عَبْدِى فإِن كَانَ ضَيَّعَ شيْئًا مِنْهَا فَانْظُرُوا هَلْ تجدُون لعبدى نَافِلَةً مِنْ صَدَقَة تُتِمُّونَ بهَا مَا نَقَصَ من الزَّكَاةِ، فَيُؤْخَذُ ذلِكَ عَلَى فرائضِ اللَّه، وذلِكَ برحمَةِ اللَّهِ وَعَدْله، فإن وَجدَ فَضْلًا وَضِعَ في ميزانِهِ، وقيلَ له: ادْخلِ الجنَّةً مَسْرُورًا وإِن لم يُوجَدْ له شَىْءٌ من ذَلك أُمِرَتْ به الزَّبَانِيَةُ فَأُخِذَ بيَدَيْهِ وَرَجْلَيْهِ ثُمَّ قُذِفَ به في النَّار" .
"أَوَّلُ من يَدْخُلُ النَّارَ سْلطَانٌ مُسَلط لَمْ يَعْدِلْ في سُلطَانِهِ، أَطْغَاهُ كبرُهُ وأَبْطَرتْهُ قُدْرَتُهُ".
"أَوَّلُ مَا يُنْحِلُ الرَّجُلُ وَلَدَهُ اسْمُهُ فَليُحْسِنْ اسْمَهُ".
"أَوَّلُ ما تُسْألُ المرأةُ يومَ القيامَة عن صَلَاتِها، ثُمَّ عن بَعْلِهَا كيْفَ عَملَتْ إِليه؟ ".
"أوَّلُ من يَخْتَصِمُ من هذه الأُمَّةِ بين يدى الرَّبَّ: عَلِىٌّ ومعاويةُ وأَوَّل من يدخُل الجنَّةَ أبو بكر وَعُمَرُ".
"أَوَّلُ من يَردُ عَلَى الْحَوْضَ أَهْلُ بَيْتِى، ومن أَحبَّنِى من أُمَّتِى ".
"أَوَّلُ ما يُبَشَّرُ به المؤْمِن رَوْحٌ وريحانٌ، وجنَّةُ نعيمٍ، وإِنَّ أَوَّلَ ما يُبَشَّرُ به المؤمن أن يُقَالُ لَهُ: أَبْشِرْ وَلِىَّ اللَّهِ برضَاهُ والجنَّة، قَدمْت خَيْرَ مقدَمٍ قد غَفَرَ اللَّهُ لمن شَيَّعَكَ واسْتَجَابَ لمن اسْتَغْفَرَ لَكَ، وقبل من شَهدَ لَكَ".
"أَوَّلُ من قَالَ أَمَّا بَعْدُ، داود، وهو فَصْلُ الخطابِ".
"أَوَّلُ من اتَخَذَ الخبزَ الْمُبَلْقَسَ، إِبْرَاهيْمُ الْخَلِيلُ".
"أَوَّلُ مَنْ قَصَّ شَاربَهُ إِبراهِيمُ".
"أوَّلُ من جدَّر الكعبَةَ بعد كِلَابِ بن مُرَّةَ قصى بنُ كِلَاب".
"أَوَّلُ من صَلَّى مَعِى عَلِىٌّ".
"أَوَّلُ من يَدْخُلُ الجنَّةَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ، وَكُلُّ مَعْروفٍ صَدَقَةٌ".
"أوَّلُ من يدعى إِلى الحِسَابِ أَبناءُ السَّتِّينَ أو السَّبْعِين".
"أوَّلُ من يعطى كتابه بيمينه أَبو سلمة بنُ عَبْدِ الأَسَدِ، وأَوَّل من يعطى كتابه بشماله أَخوهُ أبو سفيان بن عَبْدِ الأَسْدِى".
"أوَّلُ من يَشْرَبُ من حَوْضِى: صُهَيْبُ الرُّومِى، وأَوَّلُ منْ يأكُلُ من ثَمَرَةِ الجنَّةِ، أَبو الدَّحْدَاحِ، وأَوَّلُ من تصافِحُهُ الملائِكَةُ في مَفَازَةِ القيامَةِ أبو الدَّرْدَاءِ".
"أوَّلُ مَا يُقْضَى بينَ النَّاسِ يومَ القيامة في الدِّماءِ يَجئُ الرَّجُلُ آخذًا بيد الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يا رَبِّ! هذا قتلنى، فيقولُ اللَّه: فِيمَ قَتَلتَهُ؟ فيقولُ: لتكونَ العزَّةُ لَكَ، فيقول إِنَّهَا لِى، ويجئُ الرَّجُلُ آخذًا بيد الرَّجُلِ فيقولُ: يا رَبِّ هذا قتلنى، فيقولُ اللَّهُ: لِمَ قتلت هذا؟ فيقولُ: قتلته لتكون العِزَّة لفلان، فيقولُ: إِنَّها ليست له، بُؤْ بإِثْمِهِ ".
"أوَّلُ الآيات الدَّجَّالُ، ونزُولُ عيسى، ونارٌ تخرُجُ من قَعْر عَدَن أَبْيَنَ، تَسُوقُ النَّاسَ إِلى الْمَحشَر تَقِيلُ مَعَهُمْ إِذا قَالُوا، والدُّخانُ، والدَّابَّةُ، ويأْجوجُ ومأْجوجُ؟ قيل يا رسول اللَّه! ما يأجوج ومأجوج؟ قال: يأجوجُ ومأجوجُ أُمَمٌ كُلُّ أُمَّة أربعمائة أَلف لا يموت الرَّجُلُ منهم حتَّى يَرَى أَلْفَ عين تطوفُ بين يَدَيْهِ من صلبه، وهم ولَدُ آدم فَيسيرون إِلى خَرَاب الدُّنيا، ويكونُ مَقْدَمُهُمْ بالشَّامِ، وساقتهُمِ بالعراق، فَيمرُّون بأَنَّهارِ الدُّنْيَا، فَيَشْرَبُون الْفُراتَ ودِجْلَةَ، وبحيرة الطَّبريَّةِ حتَّى يأْتوا بيت المقدِس فَيَقُولُونَ: قد قَتَلنَا أهْلَ الدُّنيا فقاتِلُوا مَنْ في السَّمَاءِ، فيرمون بالنُّشَّاب إِلى السَّمَاءِ فَتَرْجعُ نُشَّابُهم
مخضَّبَة بالدِّمِ، فيقولون: قد قتلنا من في السَّمَاء، وعيسى والمسلمون بجَبَلِ طُور سينين فَيُوحِى اللَّهُ إِلى عِيسَى: أَنْ أَحْرزْ عبادى بالطُّور وما يَلِى أَيلة ثُمَّ إِنَّ عِيسَى يرفَعُ يَدَيهِ إِلى السَّمَاءِ وَيُؤَمِّنُ المسلمونَ، فَيَبْعَث اللَّه عليهم دابة يقال لها: النغف تدخل في مناخرهم فَيُصْبحُونَ مَوْتَى من حَاق الشَّامِ إِلى حَاق الْمَشْرق حتَّى تُنْتِنَ الأَرْضُ من جيَفِهمْ، ويأمُرُ السَّماءَ فَتُمْطِرُ كأَفواهِ الْقِرَب فَتَغْتَسِلُ الأَرْضُ من جيفهم ونتنهم، فعند ذلك طلوعُ الشَّمْسِ من مَغربهَا".
"أَوَّلُ من يقرعُ بَابَ الجنَّةِ عَبْدٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ، وحقَّ مَوَالِيه".
"أَوَّلُ ما نهانِى رَبِّى: عن عبادة الأوثان، وعن شُرْب الْخَمْر، وعن ملاحاة الرِّجالِ".