"أَلا أُعلِّمُكَ دعاءً تدعو بِهِ لو كان عليك مثل جَبلٍ دينًا لأَدَّاه اللَّه عنكَ؟ قل يا معاذ: اللهمَّ مالك الملك تؤْتى الملكَ من تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممَّن تشاءُ، وتعزُّ من تشاءُ، وتذلُّ من تشاءُ بيدكَ الخيرُ إِنَّك على كل شئٍ قديرٌ، رحمانَ الدنيا والآخرة تُعطيهمَا من تشاءُ وتمنعُهما ممَّن تشاءُ، ارْحمنى رحمة تغنينى بها عن رحمةِ من سواكَ ".
[Machine] That the Messenger of Allah ﷺ missed him on Friday, so when the Messenger of Allah ﷺ prayed, he came to Mu'adh and said to him, "O Mu'adh, why did I not see you?" He said, "O Messenger of Allah, a Jewish man owed me some money, so I went to him and he detained me from you." The Messenger of Allah ﷺ said to him, "O Mu'adh, shall I not teach you a supplication that you can invoke? If the debt were upon you as high as a mountain, Allah would fulfill it for you. And if it were a mountain in Yemen, Allah would also fulfill it for you. So say: 'O Allah, Master of the Kingdom, You give the kingdom to whom You will and You take the kingdom from whom You will, and You honor whom You will and You humiliate whom You will. In Your hand is [all] good. Indeed, You are over all things competent. You cause the night to enter the day, and You cause the day to enter the night; and You bring the living out of the dead, and You bring the dead out of the living. And You give provision to whom You will without account.' O Most Merciful of the world and the Hereafter, and O Most Merciful of them both, You give to whomever You will among them and withhold from whomever You will. Have mercy on me with a mercy that will suffice me from the mercy of anyone other than You."
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ افْتَقَدَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَتَى مُعَاذًا فَقَالَ لَهُ «يَا مُعَاذُ مَا لِي لَمْ أَرَكَ؟» قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ لِيَهُودِيٍّ عَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِنْ تِبْرٍ فَخَرَجْتُ إِلَيْكَ فَحَبَسَنِي عَنْكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا مُعَاذُ أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ؟ فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الدِّينِ مِثْلُ جَبَلِ صَبِرٍ أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ وَصَبِرٌ جَبَلٌ بِالْيَمَنِ فَادْعُ بِهِ يَا مُعَاذُ قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكِ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُمَا وتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِيني بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
"يَا مُعَاذُ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ؟ فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الدَّينِ مِثْلُ صَبيرٍ أداهُ الله عَنْكَ، فَادع بهِ يا مُعَاذُ، قُلْ: اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤْتِى المُلكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزعُ المُلكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزَّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِل مَنْ تَشَاءُ، بَيدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْء قَدِير، تُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهَارِ، وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى اللَّيْلِ، وَتُخْرجُ الحَّي مِنَ المَيِّتِ، وَتُخْرجُ الميتَ مِنَ الحَىِّ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاء بِغَير حِسَابٍ، رَحْمَنُ الدّنيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا، تُعْطِى مَنْ تَشَاءُ مِنْهُمَا، وَتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ، ارْحَمْنِى رَحْمَةً تُغْنِينِى بِهَا عَنْ رَحْمَةِ سِوَاكَ".
"يَا مُعَاذُ: ألاَ آمُرُكَ بِكَلِمَات تَقُولُهُنَّ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ أَمْثَالُ الجِبَالِ قَضَاهُ الله؟ قُلْ: اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ، تُؤْتِى المُلكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزعُ المُلكَ مِمنْ تَشَاء، وَتُعِز مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلّ مَنْ تَشَاءُ، بَيدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدير، تُولِجُ الليلَ فِى النَّهَارِ، وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الليل، وَتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ المَيِّتِ، وَتَخْرجُ المَيِّتَ مِنَ الحَىِّ،
وَتَرْزقٌ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، الآخِرَةُ والدُّنْيَا تُعْطِى منهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ، قُلْ: اللَّهُمَّ أغْنِنِى مِنَ الفَقَرِ، وَاقْضِ عنِّى الدَّينَ، وَقَوِّنِى فِى عِبَادَتِكَ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِكَ".