1. Sayings > Letter Hamzah (81/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٨١
"أَنَا سيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَدْعُونِى ربِّى فَأقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ بيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، وَالمَهْدىُّ مَنْ هَدَيْتَ، وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى منكَ إِلَّا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّ البَيْتِ).
"أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُوضَعُ لَهُ الصِّرَاطُ عَلَى النَّارِ فَأَمُرُ عَلَيْهِ وَأَدْخُلُ الجَنَّةَ وَأَصْحَابِى".
"أنَا الشَّهيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ: مَا مِنْ جُرْحٍ يُجْرَحُ فِى اللَّه، إِلَّا اللَّهُ يَبْعَثُهُ يَوْمَ القِيامَة وَجُرْحُه يَثْعَبُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، والرِّيحُ ريحُ مسْك، انْظُرُوا أَكْثَرَهُمْ جَمْعًا لِلقُرآنِ فَاجعَلُوهُ أمَامَ صَاحِبه فِى القَبْر" .
"أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَق عَنْهُ الأَرْضُ، ثُمَّ أَبُو بَكْر، ثُمَّ عُمَرُ فَنُحْشَرُ فَنَذْهَبُ إِلَى البَقيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِى، ثُمَّ أَنْظُر أَهْلَ مَكَّةَ فَيُحْشرُونَ مَعِى، وَنُبْعَثُ بَيْنَ الحَرَمَيْن" .
"أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فَأَكُون أَوَّلَ مَنْ يُبْعَثُ، فَأَخْرُجُ أَنَا وَأَبُو بَكْر إِلَى أَهْلِ البَقيعِ فَيُبْعَثُونَ، ثُمّ يُبْعَثُ أَهْلُ مَكَّةَ فَأُحْشَرُ بَيْنَ الحَرمَين" .
"أنَا سيِّدُ وَلَد آدَمَ، وَعَلىٌّ سَيَّدُ العَرَبِ" .
"أَنَا حَظُّكُمْ منَ الأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ حَظِّى منَ الأُمَمِ" .
"أَنَا حَرْبٌ لمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، قَالَهُ لِعَلىٍّ وفَاطمَة والحسن والحسين" .
"أَنَا أَحْمَدُ وَأنَا مُحَمَّدُ وَأَنَا الحَاشرُ، وَأَنَا العَاقبُ، وَأَنَا المُقَفى، وَنَبِىُّ الرَّحْمَة، وَنَبِىُّ المَلحَمَة" .
"أَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا الحَاشرُ الَّذى أُحْشرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمَىَّ، وَأَنَا المَاحى الَّذى يَمْحُو اللَّهُ بِى الْكُفْرَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ القيَامَة كَانَ لوَاءُ الحمد مَعى، وَكُنْتُ إِمَامَ المُرْسَلين، وَصَاحبَ شَفَاعَتهِم" .
"أَنَا سَيِّدُ النَّاس يَوْمَ القيَامَة وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ الأوَّلينَ والآخرِينَ فِى صَعيدٍ وَاحد، يُسْمعُهُمْ الدَّاعى وَيَنْفذُهُمْ البَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ منْهُمْ، فَيَبْلُغُ النَّاسُ منَ الغَمِّ والْكَرْب مَا لَا يُطيقُونَهُ وَلَا يَحْتَملُونَ. فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لبَعْضٍ: أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ؟ أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبَّكمْ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاس لبَعْضٍ: ائتُوا آدَمَ فَيَأتونَ آدَمَ، فَيَقُولُون يَا آدَمُ: أَنْتَ أبُونَا. أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بيده، وَنَفَخَ فيكَ منْ رُوحه، وَأَمَرَ المَلَائكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لَنَا إِلى ربِّكَ. أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ فيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ: إِنَّ ربِّى قَدْ غَضبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَه مثْلَهُ، وإِنَّهُ نَهَانِى عَن الشَّجَرَة فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِى. نَفْسِى نفسى اذهَبُوا إِلى غَيْرى. اذهَبُوا إِلى نُوحٍ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُل إِلَى أَهْلِ الأَرض، وَسماك اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا. اشْفَعْ لَنَا إِلى ربِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ . فَيَقُولُ لَهُمْ نُوحٌ: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مثْلَهُ، وَإنَّهُ
قَدْ كَانَتْ لِى دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا عَلَى قَوْمِى، نفسى. نفسى. نفسى. اذهَبُوا إِلَى غَيْرى، اذْهَبُوا إِلَى إِبراهيمَ. فَيَأتُونَ إِبْراهيمَ فَيقُولُون: يَا إِبراهيمُ أَنْتَ نَبِىُّ اللَّهِ وَخَليلُه منْ أَهْل الأَرْض: اشْفَعْ لَنَا إِلَى ربِّكَ. أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ إِبْراهيمُ: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضب الْيَومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ مثْلَهُ وَلَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مثْلَهُ، وَإِنِّى قَدْ كنتُ كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذَبَات، نَفْسِى. نَفْسِى. نفسِى اذْهَبُوا إِلى غَيْرِى اذهَبُوا إِلى مُوسَى، فَيَأتُونَ مُوسَى. فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضلكَ اللَّهُ برسَالَاته وَبِتَكْليمه عَلَى النَّاسِ. اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ. ألَا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ مُوسَى: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضبَ اليَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَه مثْلَهُ وإِلى قَتَلتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلهَا. نَفْسى. نَفْسى. نفسى. اذْهَبُوا إِلى غَيْرى. اذْهَبُوا إِلَى عيسَى. فَيَأتُونَ عيسَى فَيَقُولُونَ: يَا عيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّه وَكلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ: وَكلَّمْتَ النَّاسَ فِى المَهْدِ. اشْفَعْ لَنَا إِلى رَبِّكَ أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ عيسَى: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضبَ اليَومْ غَضَبًا لم يَغضَب قَبْلَهُ مثْلَهُ. وَلَن يَغْضَبَ بَعْدَهُ مثْلَهُ نَفْسِى. نَفْسِى نَفْسِى. اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى. اذهَبُوا إِلَى مُحَمَّد. فَيَأْتُونِى. فَيَقُولُون: يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهُ وَخَاتَمُ الأنْبِيَاءِ. وَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ منْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأْخرَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى ربِّكَ. أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فيه؟ أَلَا تَرَى مَا قَدْ بَلَغْنَا؟ فَأَنْطَلقُ فَآتى تَحْتَ العَرْش فَأَقَعُ سَاجِدًا لرَبى ثمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَىَّ وَيُلْهِمُنِى منْ مَحَامده وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْه شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأحَدٍ قَبْلِى، ثُمَّ يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفعْ رَأسَكَ: سَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأسى فَأَقُولُ يَارَبِّ: أُمَّتى أُمَّتى. فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِل الجَنَّةَ منْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حسَابَ عَلَيْه منَ البَاب الأَيْمَنِ منْ أَبوَابِ الجَنَّة، وَهُم شُرَكَاءُ النَّاسِ فيمَا سِوَى ذلكَ منَ الأَبْواب، وَالَّذى نَفْسى بِيَده إِنَّ مَا بَيْنَ المِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيع الجَنَّة لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرَ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وبُصْرَى".
"أَنَا سَيِّدُ وَلَد آدَمَ يَوْمَ القيَامَة وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ القَبْرُ، وَأَوَّلُ شَافعٍ وَأوَّلُ مُشَفَّعٍ" .
"أَنَا وَأَصْحَابِى حَيْزٌ والنَّاسُ حَيْزٌ. لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْح وَلَكنْ جِهَادٌ وَنيَّةٌ" .
"أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الخَدَّيْن كَهَاتَيْنِ يَوْمَ القَيَامِةَ -وَأَوْمَأَ بِالوُسْطَى والسَّبَّابَةِ- امْرَأَةٌ آمَتْ منْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصبٍ وَجَمَال، وَحَبَسَت نَفْسَها عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أوْ مَاتُوا" .
"أَنَا أَعْرَبُكُمْ، أَنَا مِنْ قُرَيْش، وَلسَانِى لسَانُ بَنى سَعْدِ بْن بَكْرٍ" .
"أَنَا رَسُولُ مَنْ أَدْرَكْتُ حَيًّا وَمَنْ يُولَدُ بَعْدى" .
"أَنَا دَعُوَةُ أَبِى إِبْرَاهيمَ، وبُشْرَى عيسَى ابْن مَرْيَمَ" .
"أَنَا دَعْوَةُ أَبِى إِبْرَاهيمَ قَالَ: وَهُوَ يَرْفَعُ القَوَاعدَ منَ البَيْت: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ} حَتَّى أَتَمَّ الآيَة" .
"أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهيمَ وَبَشَّرَ بِى عيسَى بْن مَرْيَمَ ، وَرَأَتْ أُمِّى حينَ وَضَعَتْنى خَرَجَ منْهَا نُورٌ أَضَاءَ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ، واسْتُرضعْتُ في بَنى سَعْد بن بَكْر. فَبَيْنَا أَنَا مَعَ أخٍ لِى خَلفَ بَيُوتنَا نَرْعَى بُهْمًا لَنَا أَتَانِى رَجُلَان عَلَيْهِمَا ثيَابُ (بَيَاض) بِطَسْتٍ منْ ذَهَب مَمْلُوءًا ثَلجًا فَأَخَذَانِى فَشَقَّا بَطْنِى فَاسْتَخْرَجَا قَلْبِى فَشَقَّاهُ واسْتَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَاءً فَطَرَحَاهَا ثُمَّ غَسَلَا بَطْنى وَقَلبِى بذلِكَ الثَّلج. ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِمَائَة منْ أُمَّتِهِ فَوَزَنُونِى بِهِمْ فَوَزنْتُهُمْ ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ منْ أُمَّتِهِ فَوَزنُونِى بِهِمْ فَوَزنْتُهُمْ، ثُمَّ قَال دَعْهُ فَلَوْ وَزَنْتَهُ بأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا".
"أَنَا دَعْوَةُ أَبِى إبْرَاهيمَ، وَبِشَارَة أَخِى عيسَى ابن مَرْيَمَ، وَلَمَّا وُلْدتُ خرَجَ منْ أُمِّى نُورٌ أَضَاءَ مَا بَيْنَ المَشْرق وَالمَغْربِ، وَيُرْوَى أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ" .
"أَنَا شاهدٌ على هؤلاءِ، ما من مجروحٍ إِلَّا بَعَثَهُ اللَّهُ يومَ القيامة وجُرْحُهُ يَثْعَبُ دمًا، اللونُ لونُ الدَّمِ، والريِحُ ريحُ المسكِ، فَانْظُروا أَكْثَرَ هؤلاءِ جمَعًا للقرآن فقدِّمُوهُ أَمَامَ أَصحابهِ في القبر -يعنى شهداءَ أُحد".
"أَنَا النَّذِيرُ، والموت المغيرُ، والسَّاعةُ الموعدُ" .
"أَنَا وارثُ من لا وارث له، أَعْقلُ عنه، وأَرثه، والخال وارث من لا وارث له، يعقلُ عنه ويرثه" .
"أَنا الشَّاهدُ على اللَّه أن لا يَعْثرَ عاقلٌ إِلَّا رفعه، ثمَّ لا يعثرَ إِلَّا رفعه (ثمَّ لا يعثر إِلا رفعه) حتى يجعَلَ مصيره إِلى الجنَّةِ" .
"أَنَا النَّبىُّ الأُمِّىُّ الصَّادقُ الزَّكىُّ الوَيْلُ كُلُّ الْويْل لمَنْ كَذَّبَنِى وتولَّى عنَّى وقاتَلنى، والخَيْرُ لمَنْ آوَانى ونَصَرَنِى وآمَنَ بِى وصدَّقَ قولِى، وجاهدَ معى" .
"أَنَا سَيِّدُ وَلدِ آدم يومَ القيامة ولا فَخْرَ، وبيدى لوَاءُ الحمدِ ولا فَخْرَ؟ وما من نبىٍّ يومئذٍ آدم فمن سواهُ إلا تحتَ لوَائِى، وأَنَا أَوَّلُ منْ تَنْشَق عنْه الأَرضُ ولا
فَخْرَ؛ فيفزع النَّاسُ ثلاثَ فزعات؛ فيأتون آدم؛ فيقولون: أَنت أَبونا آدمُ فاشفع لنا إِلى ربَّك؛ فيقول: إِنِّى أَذْنَبتُ ذنبًا أُهبطتُ منه إِلى الأَرضِ ولكن ائتوا نوحًا فيأتون نوحًا؛ فيقول: إِنِّى دعوتُ على أَهْلِ الأَرَضِ دعوةً فأُهلكوا ولكن اذهبوا إِلى إبراهيم فيأتون إِبراهيم فيقول: إِنِّى كذبتُ ثلاث كَذَبَات -ما منها. كَذْبَةٌ إِلا ما حَلَ لها عن دين اللَّه- ولكن ائتوا موسى فيأتون موسى فيقول: إِنِّى قد قَتَلتُ نَفْسًا، فْيقول: ائتوا عيسى؛ ليأتون عيسى فيقول: إِنِّى عُبِدْتُ من دونِ اللَّه، ولكن ائتوا محمَّدًا فيأتونِى، فأَنْطَلقُ مَعَهُمْ فَآخُذُ بِحَلقَة بابِ الجنَّة فأُقَعْقعُهَا. فيقال: من هذا؟ فأقولُ: مُحَمَّدٌ. فيفتحون لى ويُرَحِّبُون فيقولون مرحبًا؛ فأَخِرُّ ساجدًا فَيُلهِمُنى اللَّهُ من الثَّنَاءِ والحمد فيقالُ لى: ارفَعْ رَأسَكَ، سَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفعْ، وقُلْ يُسْمَعْ لقولك، وهو المقام المحمود الذى قال اللَّهُ: (عسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مقامُا محمودًا) .
"أَنَا محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب إِنَّ اللَّه تَعَالى خَلَق الخلق فجعلنى في خيرهمْ، ثم جعلهم فرقتين فجعلنى في خيرهم فرقةً، ثم جَعَلَهُمْ قبائل فجعلنى في خيرهم قبيلةً، ثم جعلهم بيوتا فجعلنى في خيرهم بيتًا، فأَنَا حْيركُمْ بَيْتًا وأَنَا خيركُمْ نفسًا" .
"أَنَا أَوَّلُ من تَنْشَقُّ عنه الأرْضُ فَأُكْسَى الحُلَّةَ من حُلَل الجنَّة، ثم أَقومُ عن يمينِ العرشِ لَيْسَ أحَدٌ من الخلائقِ يقومُ ذلكَ المقَامَ غَيْرى" .
"أَنَا أَتقاكم للَّه وأَعلمُكم بحدود اللَّه" .
"أنا سَيِّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدى لواء الحمد ولا فَخرَ، وما من نبىٍّ يومئذٍ؛ آدمُ فمن سواه إِلَّا تحتَ لوائِى، وأَنا أَوَّلُ من تنشقُ عنه الأَرضُ ولا فخر، وأَنَا أَوَّل شافعٍ وأَوَّلُ مشفَّعٍ ولا فخرَ" .
"أَنَا زعيمٌ لمن آمن بى وأَسلم وهاجر ببيتِ في رُبُض الجنَّة وببيت في وسط الجنَّة، وببيت في أَعلى غُرف الجنَّة، وأَنَا زْعيم لمن آمن بى وأسلم وجاهد في سبيل اللَّه ببيت في رُبُض الجنَّة، وببيت في وسَطِ الجنَّةِ، وببيت في أعلى غُرفِ الجنَّةِ، فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبًا ولا من الشَّرِّ مهربًا، يموت حيث شاءَ أَنْ يموتَ" .
"أَنَا سَيدُ المرسلينَ إِذا بُعِثوا، وسَابقهم إِذا وَرَدُوا، ومبشرهم إِذا أُبْلِسُوا، وإِمامهم إِذا سجدوا، وأَقربهم مجلسًا إِذا اجتمعوا. أَتكلم فيصدقنى وأشفع فيشفعنى. وأسأل فيعطينى".
"أَنَا مبلغ واللَّه يهدى، وقاسم واللَّه تبارك وتعالى يعطى، فمن بلَّغه عنى بحسن هدى وحسن دعة فذلك الذى يبارك اللَّه تعالى له، ومن بَلَّغَهُ عنى بسوءِ دعة وسوءِ هدى فذلك الذى لا يبارك اللَّه له، وهو كالآكل ولا يشبع".
"أَنَا خاتم الأَنبياءِ، ومسجدى خاتم مساجد الأَنبياء. وأَحق المساجد أَن يزار ويشد إِليه الرواحل المسجد الحرام ومسجدى، وصلاة في مسجدى أَفضل من ألف صلاة فيما سواه إِلَّا المسجد الحرام".
"أَنَا أَول من تنشق عنه الأَرض ولا فخرَ" .
"أَنَا الزعيم ببيت في ربَاضِ الجنَّةِ وبيت في أَعلاها، وبيت في أسفلها لمن ترك الجدل وهو محق، وترك الكذب وهو لاعب وحسن خلقه للنَّاس" .
"أَنَا حجيج من ظلم عبدَ القيسِ" .
"أَنَا سيِّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخرَ، وأَوَّل من تنشق عنه الأَرضِ ولا فخرَ، وأوَّل شافعٍ ومشفعٍ، لواء الحمد بيدى يوم القيامة. تحتى آدم فمن دونه" .
"أَنا وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامةِ في قبَّة تَحتَ العرشِ" .
"أَنَا شهيد على هؤُلاءِ. زمِّلوهم في ثيابهم ودمائهم" .
"أَنا أَوَّلُ من يؤذن له يوم القيامة بالسُّجود، ثم يؤذن لى برفع رأسى، فأَرفع رأسى؛ فأعرف أُمَّتى عن يمينى وعن شمالى، قيل: كيف تعرفهم يا رسول اللَّه؛ قال: غرٌّ محجَّلون من الوضوءِ، وذراريهم نورُهم بين أَيديهم" .
"أَنَا أَبو القاسم: اللَّه يعطى -وأَنا أَقْسمُ" .
"أَنَا غيور واللَّهُ أَغْيرُ منِّى. من أَجْلِ ذلك حرَّم اللَّه الفواحش، ولا شخص أحبُّ إِليه المعاذير من اللَّهِ".
"أَنَا أغير من سعدٍ واللَّهُ أَغيرُ منِّى، وما من أَحد أَحبُّ إِليه العذرُ
من اللَّه، من أَجْلِ ذلك بعثَ المرسلين، وما أَحدٌ أَحبَّ إِليه المدح من اللَّه، من أَجل ذلك وعد الجنَّة" .
"أَنَا أعلم بما مع الدجال منه؛ معه نهران أَحدهما نار تأَجَّجُ في عين من رآه، والآخر ماءٌ أبيض، فإِن أدركه أَحد منكم فليُغْمِضْ وليشرب من الذى يراه نارا فإِنه ماءٌ باردٌ، وإِيّاكم والآخرَ فإِنهُ الفتنة واعلموا أَنه مكتوبٌ بين عينيه كْافرٌ، يقرؤه من يكتب ومن لا يكتب، وإِن إِحدى عينيه ممسوحةٌ عليها طفرةٌ. إنَّه يطلع من آخرِ أَمره على بطن الأردن على ثَنِيَّة أَفيقٍ، وكلُّ أحد يؤْمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ببطن الأردن. وإِنَّهُ يقتلُ من المسلمين ثُلثًا ويهزمُ ثُلُثًا ويبْقى ثلث، وبجِنُّ عليهم اللَّيْلُ فيقول بعضُ المؤْمنين لبعض: ما تنتظرون أن تلحقوا بإِخوانكم في مرضاة ربكم، من كان عنده فَضْلُ طعامٍ فليَعُدْ به على أخيه، وصلَّوا حين ينفجرُ الفجرُ، وعجِّلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوِّكم، فلمَّا قاموا يصلُّون نزلَ عيسى بن مريم أقَامهم فصلَّى بهم، فلَمَّا انصرف قال: هكذا فرجوا بينى وبين عدوِّ اللَّه، فيذوب كما تذوب الإِهالة في الشَّمس، وسلَّط اللَّه تعالى المسلمين فيقتلونهم، حتَّى إِنَّ الشَّجَرَ والحجرَ لينادى يا عبد اللَّه، يا عبد الرحمن، يا مسلم. هذا يهودى فاقْتُله، فيفنيهم اللَّهُ ويظهرُ المسلمون فيكسرون الصَّليبَ ويقتلون الخنزير ويضعون الجزية، فبينما هم كذلك أَخرج اللَّه يأجوج ومأجوج فيشربُ أَولهم البحيرة ويجئُ آخرهم وقد انتشفوه فما يدعون فيه قَطرَة فيقولون ظهرنا على أَعدائنا قد كان هاهنا أثر ما، فيجئُ نبىُّ اللَّه وأَصحابه وراءَه حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين يقال لها: لُدُّ فيقولون ظهرنا على من في الأَرض فتعالوا نقاتل من في السَّماءِ فيدعو اللَّه نبيُّهُ عند ذلك فيبعثُ اللَّه عليهم قُرْحَةً في حلوقهم فلا يَبقى منهم بشَرٌ، فيؤذى ريحهم المسلمين فيدعو عيسى فيرسِلُ اللَّه عليهم ريحًا فيقذفهم في البحر أَجمعين" .
"أَنَا زعيمٌ لمن آمن وأسلم وهاجر ببيت في ربُض الجنَّة، وبيت في وسط الجنَّةِ، وبيت في أَعلى الجنَّةِ، من فعل ذلك لم يدع للخير مطلبًا ولا من الشر مهربًا فليمت حيث شاءَ أَن يموت" .
"أَنَا أَشهد على هؤلَاءِ لفُّوهم في دمائهم، فإِنه ليسَ مجروحُ يجرحُ في سبيل اللَّه إِلا جاءَ جرحُهُ يوم القيامة يَدْمَى لونُهُ لونُ الدَّم وريحه ريح المسك، قدِّموا أكثر القوم قرآنًا؛ فاجعله في اللحدِ" .
"أَنَا زعيم ببيت في ربض الجنَّةِ. وبيت في وسط الجنَّة، وبيت في أعلى الجنَّة لمن ترك المراءَ وإِن كان محقًا، وترك الكذبَ وإِن كان مازحًا، وحسن خلقهُ" .
"أَنَا سيِّدُ ولد آدمَ يومَ القيامةِ، وأَوَّل من يَنْشَقُّ عنه القبرُ، وأَوَّل شافعٍ وأَوَّلُ مشفعٍ".
"أَنَا محمَّدٌ النبى الأُمِّى، أنا محمد النبىُّ الأُمِّىُّ، أنا محمدُّ النبىُّ الأُمىُّ، ولا نبىَّ بعدى، أُوتيت فواتح الكلام وخواتِمه وجوامعه، وعُلِّمت كم خزنة النَّارِ
وحملة العرش، وتُجُوِّزَ بى وعُوفيتُ وعُوفِيَتْ أُمَّتِى -فاسمعوا وأَطيعوا مادمت فيكم، فإِذا ذُهبَ بى فعليكم بكتابِ اللَّهِ، أَحِلُّوا حَلَالَه وحرِّموا حرامَهُ" .