1. Sayings > Letter Hamzah (54/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٥٤
"إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ وَلَا الزَّكَاةُ وَلَا الصَّوْمُ وَلَا الْحَجُّ، يُكَفِّرُهَا الْهُمُومُ فِى طَلَبِ المعيشة".
"إِنَّ مِنَ السَّرَفِ أَن تَأكُلَ كل ما اشْتَهَيْتَ".
"إِنَّ من السَّعَادَةِ الزَّوْجةَ الصَّالِحة والمسكنَ الصالِحَ، والمَرْكَبَ الصَّالِحَ، وإِنَّ من الشَّقَاءِ الزَّوجَةَ السُّوءَ، والْمَسْكَنَ السُّوءَ، والْمَرْكَب السُّوءَ ".
"إِنَّ من السُّنَّةِ أَن يَخْرجُ الرَّجُلُ مع ضيفه إِلى بَابِ الدَّار ".
"إِنَّ من السُّنَّةِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ سَفْرًا أَنْ تَكُونَ نَفَقَتُهمْ جَمِيعًا سَوَءًا، فإِن ذلك أَطيبُ لأَنفسِهم وأَحْسَنُ لأَخلاقِهم".
"إِنَّ من السُّنَّةِ أَنْ يُشَيعَ الضَّيْفُ إِلى بَابِ الدار".
"إِنَّ من الشَّجَرَةِ شَجَرَةً لَا يَسْقُط وَرَقُها، وإِنَّهَا مِثْلُ المُسْلم، فحدثونى ما هى؟ قالوا: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّه ما هى؟ قَالَ: هِى النَّحْلَةُ ".
"إِنَّ من الشِّعْرِ حِكْمَةً ".
"إِنَّ من الشعر حكمةً، وأَصدقُ بيت قالته العرب: أَلا كلُّ شئٍ ما خلا اللَّه باطلٌ ".
"إِنَّ من الشِّعر حِكَمًا".
"إِنَّ مِن الشِّعْرِ حِكْمَةً وإِذا الْتَبس عَلَيْكُمْ شَىْءٌ مِنَ الْقُرآنِ فالْتَمِسُوهُ مِن الشِّعْرِ فإِنَّهُ عَربىُّ".
"إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً، وَإِنَّ من البَيَان سِحْرًا".
"إِنَّ من الصَّدَقَةِ أَن تُعْتَقَ النَّسَمَةُ، وتُفَكَّ الرَّقَبَهُ، قَالَ قَائِلٌ: أَوْلَيْسَتَا وَاحِدَةً؟ قال: لا، عِتْقُهَا أَن يُعْتِقَهَا، وَفَكَاكُهَا أَنْ يُعِينَ فِى ثَمنِهَا، قَال: أَفَرَأيتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلكِ؟ قَال: تُطْعِمُ جَائِعًا أَوْ تَسْقِى ظمآنًا قال: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَال: تأمر بالمعروفِ وتَنْهى عَنِ المنَكر، قال فإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلِك؟ قَالَ فَمِنْحَةٌ وكُوفٌ وَعَطْفَةٌ عَلَى ذِى رَحِم، قال فإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَال: تَكُفُّ عَنِ النَّاسِ أَذَاكَ".
"إِنَّ مِنْ الصَّلَواتِ صَلَاةً مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِر أَهْلَهُ وَمَالَهُ هِى: صَلَاةُ العَصْر".
"إِنَّ من الظُّلْمِ مَطْلَ الْغَنِىِّ، وإِذا أُتْبعَ أَحدُكم على مَلِئ فَلْيَتْبعْ، وأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ ".
"إِنَّ من الْعِلْمِ كهيئةِ المكنونِ، لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا الْعُلَمَاءُ باللَّه، فإِذا نَطَقُوا به لا ينكرهُ إِلَّا أَهْلُ الغِرَّةِ باللَّه ﷻ".
"إِنَّ من العنب خَمْرًا، وَإِنَّ من التَّمْر خمرًا وَإِنَّ من العسلِ خمرًا وَإِنَّ من البر خمرًا، وَإِنَّ من الشَّعير خمرًا ".
"إِنَّ من العنبِ خمرًا، و (إِنَّ) من الْعَسَلِ خمرًا و (إِنَّ) من الزبيب خمرًا و (إِنَّ) من الحنطة خمرًا وأَنا أَنهى عن كُلِّ مُسْكرٍ .
"إِنَّ مِنَ الْغْيَرةِ مَا يُحِبُّ اللَّه، وَمِنْهَا ما يبغَضُ اللَّه، وإِنَّ من الْخُيلَاءِ: ما يُحِبُّ اللَّه، وَمِنْهَا ما يَبْغَضُ اللَّه، فأَما الْغَيْرَةُ التى يُحِبُّها اللَّه فالغَيْرَةُ في الرِّيبةِ، وأَما الغَيْرَةُ التى يُبْغِضُ اللَّه فالغَيْرَةُ في غير الرِبية وأما الْخُيَلَاءُ الَّتِى يُحِبُّهَا اللَّه فاختيالُ الرجلِ في القتالِ واختياله عند الصدقَةِ، وأَما الخُيلَاءُ التى يَبْغَضُ اللَّه فاختيالُ الرَّجُل في البَغْى والْفَخْرِ ".
"إِنَّ منَ الكبائِر استطالَةَ الرَّجُلِ في عِرْضِ مُسلمٍ بَغَيْرِ حَق، وإِنَّ من الكبائر السَّبَتَانِ بالسَّبَّةِ -وفى رواية "مِنْ أَرْبَى الرِّبَا استطالَةُ الرَّجُلِ في عِرْضِ الْمُسْلِم ".
"إِنَّ من الفِطْرَةِ المَضْمَضَةَ والاستنشاقَ والسِّوَاكَ وَقَصَّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمَ الأَظْفَارِ، ونَتْفَ الإِبْطِ والاستِحْدَادَ، وَغَسْلَ البراجِمِ والانْتِضَاحَ بالماءِ والاختتان ".
"إِنَّ مِنَ المؤْمنين من يَدْخُلُ بشفاعَتِه الجنَّةَ مِثْلُ ربيعَةَ وَمُضَرَ".
"إِنَّ مِنَ الْمُثلةِ أَن يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَن يَخْزِمَ أَنْفَهُ، وَمِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَن يَحُجَّ ماشيًا، فَإِذا نذر أَحَدُكُم أَنْ يَحُجَّ ماشيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَركَبْ ".
"إِنَّ مِنَ المُنْشَآتِ اللَّاتِى كُنَّ في الدُّنيا عجائزَ عُمْشًا رُمْصًا ".
"إِنَّ من النَّاسِ ناسًا مفاتِيحَ للْخَيْرِ مغالِيقَ لِلشَّرِّ، وإِنَّ من النَّاس ناسًا مفاتِيحَ لِلشَّرِّ مغاليقَ لِلْخَيْرِ؛ فطُوبى لمن جَعَلَ اللَّه مفاتِيحَ الخيرِ عَلَى يَدَيه، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّه مفاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يديه ".
"إِنَّ من النَّاسِ مفاتِيحَ لِذكْر اللَّه، إِذَا رُوءا ذُكِرَ اللَّه".
"إِنَّ من النَّاسِ من يُصَلِّى الصلاةَ كاملةً، ومنهم من يُصَلِّى نِصْفًا، ومنهم من يُصَلِّى رُبُعًا، وَمِنْهُم مَنْ يُصَلِّى خُمُسًا، ومنهم من يُصَلِّى سُدُسًا، ومنهم من يُصَلِّى سُبُعًا، ومنهم من يُصَلِّى ثُمُنًا، ومنهم من يُصَلِّى عُشْرًا".
"إِنَّ من النِّسَاءِ وعورةً، فَكُفُّوا عيَّهُنَّ بالسكوتِ، ووَاروا عَوْرَاتِهنَّ بالبيوتِ".
"إِنَّ مِنْ آيَةِ يسَخَطِ اللَّه عَلَى الْعِبادِ أَن يُسَلِّطَ عَلَيْهِم صبيانَهُمْ في مساجِدِهِمْ فَيَنْهَوْهُمْ فَلَا يَنْتَهُونَ".
"إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلق إِلَى اللَّه تعالَى لَمَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ".
"إِنَّ من إِجلال اللَّه إِكرامَ ذى الشيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وحَامِلِ القرآنِ غَيْرِ الْغَالىِ فيه، ولا الجافى عنه وإِكرامَ ذى السُّلطَانِ الْمُقْسِطِ ".
"إِنَّ مِنْ أَحبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ أَخلاقًا ".
"إِنَّ مِنْ أَحبِّكُمْ إِلَىّ وأَقَرَ بِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يومَ القيامَةِ أَحَاسنَكُمْ أَخْلاقًا، وإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَىّ وَأَبَعَدَكُمْ مِنِّى يَوْمَ القِيامةِ الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ، والْمُتَفَيْهَقُونَ قالوا: يا رسولَ اللَّه. ما الْمُتَفَيْهقُونَ؟ قَالَ: المتُكَبِّرون".
"إِنَّ مِنْ أَحْسَن النَّاسِ صوتًا بالقرآنِ الذى إِذا سَمعْتَهُ يَقْرَأُ أُرِيتَ أنه يَخْشِى اللَّه ".
"إِنَّ مِنْ أَخوفِ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى. طُولَ الأَمَلِ، واتباعَ الْهَوَى، فإنَّ طُولَ الأَمَلِ يُنْسِى الآخِرَةَ واتباعَ الهَوَى يَصُدُّ عَنْ الحقِّ، وإِنَّ الدنيا مُدْبَرَة، والآخرة مُقبَلَةٌ ولِكُلِّ واحِدَةِ مِنْهُمَا بَنُوُنَ، فكُونوُا بَنِى آخرة ولا تكونُوا بَنِى الدنيا. اليوم عَمَلٌ ولا حسَابٌ، وغَدًا حِسَابٌ ولا عَمَلٌ فَرَحِمَ اللَّه من تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ أَو سَكَتَ فَسَلِمَ، وَبِروُّا الْقَرَابَة كَانَتْ مُقْبِلَةً أَو مُدْبِرَةً".
"إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرُون ".
"إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا عند اللَّه تعالَى يَوْمَ القيامَةِ الذين يشَبِّهُونَ بخَلق اللَّه ﷻ".
"إِنَّ مِنْ أَحْوَنِ الخيانَة تِجَارَةَ الْوَالِى في رَعِيَّتِهِ".
"إِنَّ مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِى حُبًا لِى نَاسٌ يكونون بَعْدى يَوَدُّ أَحَدُهُم أَن لَوْ يُعْطِى أَهْلَهُ وَمَالَهُ بِأَن يَرَانِى".
"إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاستطالةَ في عِرْضِ الْمُسْلِم بِغَيْرِ حقّ، وإِنَّ هذِهِ الرَّحمَ شجنْةٌ مِنَ الرحْمَن مَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ اللَّه عَليهِ الجنَّةَ".
"إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبا تَفْضِيل الْمَرْءِ عَلَى أَخيه باِلشَّتْمِ، وإِنَّ مِنْ أَكْبِرَ الكبائِر شَتْمَ الرَّجُلِ وَالِدَيْه، قالوا: كَيْفَ يشتُمُ الرَّجُلُ والديه قال: يُسَابُّ الرَّجُلُ الناس فَيَسْتَسبُّ لَهما".
"إِنَّ مِنْ أَسْرَقِ السُّرَّاقِ من يَسْرقُ لِسَانَ الأَمِير، وإِنَّ من أَعْظَمِ الخطايا مَن اقتطَعَ مَالَ امرئ مُسْلِمٍ بغَيْر حَق، وإِنَّ مِنَ الحسناتِ عيادَة المريض، وإِن من تمامِ عيادتِهِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عليه وتَسْألَهُ كَيْفَ هُوَ؟ وإِنَّ مِنْ أَفضَلِ الشفاعاتِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثنَينْ في نكاحٍ حتَّى تجْمَعَ بَيْنَهُمَا، وإِنَّ مِنْ لِبْسَةِ الأَنبِيَاءِ الْقَمِيصَ قَبْلَ السَّراويل، وإِنَّ مما يُسْتجَابُ بهِ عنْدَ الدعاءِ العُطَاس ".
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعةِ أَن يتدافَعَ أَهْلُ الْمَسْجدِ، لا يَجدُون إِمامًا يُصَلِّى بهم".
"إِنَّ مِنْ أَشراط السَّاعةِ أَن يَفْشُوَ المالُ، ويكثرَ الْقَلَمُ، وتَفْشُوَ
وَالتِّجارة، ويَظْهَرَ الْجَهْلُ، ويبيعَ الرَّجلُ الْبيْعَ فَيَقُولَ: لا حتى استأْمِرَ تاجر بنى فُلَانٍ، ويُلتْمَس في الحىِّ الحطيم الكاتِبُ فَلَا يُوجَدُ".
"إِنَّ مِنْ أَشراط السَّاعَةِ أَن يُلتَمَسَ الْعِلْمُ عند الأَصاغِر ".
"إِنَّ مِنْ أَشْراطِ السَّاعةِ أَن لا يسألَ الرجُلُ عن الرجُلِ إِلا لِمَعرفة، وأَن يَمُرَّ الرجُلُ في المسجِدِ ويخرُجَ منه لا يُصَلِّى فيه، وأَن يتطاولَ الحُفَاةُ العُراةُ في بيوتِ الْمَدَر، وأَن يكونَ الشَّيْخُ بَيْنَ الاثنَيْن كالغُلَامِ ".
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعِة أَن يُقْبَضَ الْعِلْمُ، ويظهَرَ الْقَلَمُ، وتَفْشُوا التِّجَارةُ".
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعةِ إِذا كانت التَّحِيَّةُ عَلَى المعرفَةِ ".
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعة أَن يَفيضَ المالُ، ويكثُر الْجَهْلُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ وتَفْشُوَ التجارة ".
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعة أَن يكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ في الدنيا لُكَعُ بُنُ لُكَعَ ".