Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:1-405bMwsá b. ʿQbh from my father
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٤٠٥b

"عن موسى بن عقبة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّديقَ كَانَ يَخْطُبُ فَيَقُولُ: الحَمدُ لله رَبِّ الْعالَمِينَ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُه ونَسْأَلُه الْكَرَامةَ فيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، فَإِنَّهُ قَدْ دَنَا أَجَلِى وأَجَلُكُمْ، وأَشهدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَنَّ مُحمَّدًا عَبْدُهُ ورسُولُه، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا ونذيرًا وَسِراجًا مُنيرًا، لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ، ومَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَد رشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا، أُوصِيكُمْ بِتقْوى الله والاعْتِصَامِ بأَمْرِ الله الَّذِى شَرعَ لَكُمْ وَهَدَاكُمْ بِهِ، فَإِنَّ جَوَامِعَ هُدَى الإِسْلامِ بَعْدَ كَلِمَة الإِخْلَاصِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ لِمَنْ وَلَّاهُ الله أَمْرَكُمْ؛ فإنَّهُ مَنْ يُطِعْ وَلِىَّ الأَمْرِ بِالْمَعروفِ والنَّهْى عَنِ المُنْكَرِ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ، وَإِيَّاكُمْ واتَّبَاعَ الْهَوى، فَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ حُفِظَ مِنَ الْهَوَى وَالطَّمعِ، وَإِيَّاكُمْ والْفُجُوَرَ، وما فَجَرَ مَنْ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِلى التُّرابِ يَعُودُ، ثُمَّ يَأكُلُهُ الدُّودُ، ثُمَّ هُوَ الْيَومَ حَىٌّ وغَدًا ميِّتٌ، فاعْمَلوا يَوْمًا بيَوْمٍ وسَاعَةً بِسَاعَةٍ، وَتَوَقَّوْا دُعَاءَ الْمَظْلومِ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى، واصبروا فَإِنَّ الْعَمَلَ كله بِالصَّبْرِ, واحْذَرُوا والحذرُ يَنْفَعُ، واعْمَلُوا والعَملُ يُقْبَلُ، واحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمْ الله مِنْ عَذَابِه، وَسَارِعُوا فِيمَا وَعَدَكُمُ الله مِنْ رَحْمَتِهِ، وافْهَمُوا تُفْهَمُوا، واتَّقُوْا تُوَقَّوْا، فَإِنَّ الله قَدْ بَيَّنَ لَكُمْ مَا أهْلَكَ بِه مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَمَا نَجَا بِهِ مَنْ نَجَا قَبْلَكُمْ، قَدْ بَيَّنَ لَكُمْ فِى كِتَابِهِ حَلَالَهُ وَحَرامَهُ، وَمَا يُحِبُّ مِنَ

الأَعْمَال وَمَا يَكْره فَإِنِّى لا آلوكم ونَفِسى، والله الْمُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بَالله واعلمُوا أَنَّكُمْ مَا أَخْلَصْتُمْ فِيهِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَرَبَّكُمْ أطعتم، وحظَّكُمْ حَفِظْتُمْ واغْتَبَطْتُمْ , وَمَا تَطَوَّعْتُمْ بِهِ فاجْعَلُوا نَوافِلَ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ تَسْتَوْفُوا بِسَلَفِكُمْ وتُعْطَوْا جَزَاءَكمْ حِينَ فَقْرِكُمْ وَحَاجَتكُمْ إِليهَا، ثُمَّ تَفكَّروا عِبَادَ الله فِى إِخْوَانِكُمْ وصَحابتكُمْ الَّذينَ مَضَوا، قَدْ وَرَدوا عَلَى مَا قَدَّمُوا فَأَقَامُوا عَليْهِ، وحَلُّوا فِى الشَّقَاءِ والسَّعَادَةِ فِيمَا بَعْد الْمَوْتِ، إِنَّ الله لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ نَسَبٌ يُعْطِيهِ به خَيْرًا وَلَا يصْرِفُ عَنْهُ سُوءًا إِلَّا بِطَاعَتِهِ واتِّبَاعِ أَمْرِهِ، فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِى خَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ، وَلَا شَرَّ فِى شَرٍّ بَعْدَه الْجَنَّةُ، أَقُولُ قَولِى هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ الله لِى وَلَكُمْ، وَصَلُّوا عَلَى نَبِيِّكُمْ ﷺ ".

"والسَّلَامُ عَلَيْكُمْ, ورَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه"  

ابن أبى الدنيا في كتاب الحذر، [كر] ابن عساكر في تاريخه

See similar narrations below:

Collected by Muslim, Aḥmad, Dārimī, Ḥākim, Ibn Ḥibbān, Ṭabarānī, Bayhaqī, Suyūṭī
muslim:1763Hannād b. al-Sarī > Ibn al-Mubārak > ʿIkrimah b. ʿAmmār

When it was the day on which the Battle of Badr was fought, the Messenger of Allah ﷺ cast a glance at the infidels, and they were one thousand while his own Companions were three hundred and nineteen. The Prophet ﷺ turned (his face) towards the Qibla. Then he stretched his hands and began his supplication to his Lord: "O Allah, accomplish for me what Thou hast promised to me. O Allah, bring about what Thou hast promised to me. O Allah, if this small band of Muslims is destroyed. Thou will not be worshipped on this earth." He continued his supplication to his Lord, stretching his hands, facing the Qibla, until his mantle slipped down from his shoulders. So Abu Bakr came to him, picked up his mantle and put it on his shoulders. Then he embraced him from behind and said: Prophet of Allah, this prayer of yours to your Lord will suffice you, and He will fulfill for you what He has promised you. So Allah, the Glorious and Exalted, revealed (the Qur'anic verse): "When ye appealed to your Lord for help, He responded to your call (saying): I will help you with one thousand angels coming in succession." So Allah helped him with angels. Abu Zumail said that the hadith was narrated to him by Ibn ʿAbbas who said: While on that day a Muslim was chasing a disbeliever who was going ahead of him, he heard over him the swishing of the whip and the voice of the rider saying: Go ahead, Haizum! He glanced at the polytheist who had (now) fallen down on his back. When he looked at him (carefully he found that) there was a scar on his nose and his face was torn as if it had been lashed with a whip, and had turned green with its poison. An Ansari came to the Messenger of Allah ﷺ and related this (event) to him. He said: You have told the truth. This was the help from the third heaven. The Muslims that day (i.e. the day of the Battle of Badr) killed seventy persons and captured seventy. The Messenger of Allah ﷺ said to Abu Bakr and ʿUmar (Allah be pleased with them): What is your opinion about these captives? Abu Bakr said: They are our kith and kin. I think you should release them after getting from them a ransom. This will be a source of strength to us against the infidels. It is quite possible that Allah may guide them to Islam. Then the Messenger of Allah ﷺ said: What is your opinion, Ibn Khattab? He said: Messenger of Allah, I do not hold the same opinion as Abu Bakr. I am of the opinion that you should hand them over to us so that we may cut off their heads. Hand over ʿAqil to ʿAli that he may cut off his head, and hand over such and such relative to me that I may cut off his head. They are leaders of the disbelievers and veterans among them. The Messenger of Allah ﷺ approved the opinion of Abu Bakr and did not approve what I said. The next day when I came to the Messenger of Allah ﷺ, I found that both he and Abu Bakr were sitting shedding tears. I said: Messenger of Allah, why are you and your Companion shedding tears? Tell me the reason. For I will weep, or I will at least pretend to weep in sympathy with you. The Messenger of Allah ﷺ said: I weep for what has happened to your companions for taking ransom (from the prisoners). I was shown the torture to which they were subjected. It was brought to me as close as this tree. (He pointed to a tree close to him.) Then God revealed the verse: "It is not befitting for a prophet that he should take prisoners until the force of the disbelievers has been crushed..." to the end of the verse: "so eat ye the spoils of war, (it is) lawful and pure. So Allah made booty lawful for them."  

مسلم:١٧٦٣حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ح وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ

لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷻ { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ} فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ فَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ فَجَاءَ الأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ صَدَقْتَ ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَمَّا أَسَرُوا الأُسَارَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاَءِ الأُسَارَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُمْ بَنُو الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلاَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى الَّذِي رَأَى أَبُو بَكْرٍ وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ وَتُمَكِّنِّي مِنْ فُلاَنٍ نَسِيبًا لِعُمَرَ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَإِنَّ هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَىِّ شَىْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَىَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ لَقَدْ عُرِضَ عَلَىَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷻ { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} إِلَى قَوْلِهِ { فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا} فَأَحَلَّ اللَّهُ الْغَنِيمَةَ لَهُمْ  

ahmad:14653Isḥāq b. ʿĪsá > Yaḥyá b. Sulaym > ʿAbdullāh b. ʿUthmān b. Khuthaym > Abū al-Zubayr > Jābir b. ʿAbdullāh

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ spent ten years following the pilgrims in their dwellings during the pilgrimage season, at Majannah, at 'Ukaz, and in their dwellings in Mina. He would say, "Who will give me shelter? Who will assist me until I deliver the messages of my Lord, and paradise will be theirs?" He did not find anyone who would assist and shelter him. Even when a man would leave Muzdalifah or Yemen and come to their people, they would say, "Beware of the youth from Quraysh, he will lead you astray," while he walked among them and called them to Allah, pointing at them with his fingers. Until Allah sent us to him from Yathrib, a man came to him and believed in him, and he recited the Quran to him, then he returned to his family and they accepted Islam. Soon, there was no house in the dwellings of Yathrib except that it had a group of Muslims who openly displayed Islam. Then Allah completed His favor upon us, and we gathered together, seventy men from our community, and we said, "How long will the Messenger of Allah ﷺ be expelled in the mountains of Makkah and live in fear?" So we set out until we reached him during the pilgrimage season, and we made an appointment with the people of Aqabah. His uncle, Al-Abbas, said to him, "O nephew, I do not know who these people are who have come to you. I am familiar with the people of Yathrib, so we gathered with them, one man and two men. When Al-Abbas saw our faces, he said, 'These are unknown people, they are young.' We said, 'O Messenger of Allah, why should we swear allegiance to you?' He said, 'Swear allegiance to me on hearing and obeying, in times of both energy and laziness, in easy and difficult times, in promoting what is good and forbidding what is evil, and in defending me if I come to Yathrib, even if it means denying yourselves, your wives, and your children. Paradise will be yours.' So we gave him our pledge, and As'ad bin Zurarah, who was the youngest of the seventy, took his hand and said, 'By Allah, O Messenger of Allah, remove your hand from us. We will not abandon this pledge, nor will we revoke it.' So we went to him one by one, and each of us pledged allegiance to him on the terms of al-Abbas, and in return, he bestowed paradise upon us."  

أحمد:١٤٦٥٣حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتَّبِعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوْسِمِ وَبِمَجَنَّةٍ وَبِعُكَاظٍ وَبِمَنَازِلِهِمْ بِمِنًى يَقُولُ مَنْ يُؤْوِينِي مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَاتِ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَيُؤْوِيهِ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِنْ مُضَرَ أَوْ مِنَ الْيَمَنِ إِلَى ذِي رَحِمِهِ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنُكَ وَيَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ ﷻ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى بَعَثَنَا اللهُ ﷻ لَهُ مِنْ يَثْرِبَ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ فَيُؤْمِنُ بِهِ فَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ يَثْرِبَ إِلَّا فِيهَا رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَثُمَّ بَعَثَنَا اللهُ ﷻ فَأْتَمَرْنَا وَاجْتَمَعْنَا سَبْعُونَ رَجُلًا مِنَّا فَقُلْنَا حَتَّى مَتَى نَذَرُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَافُ فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فِي الْمَوْسِمِ فَوَاعَدْنَاهُ شِعْبَ الْعَقَبَةِ فَقَالَ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي لَا أَدْرِي مَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الَّذِينَ جَاءُوكَ؟ إِنِّي ذُو مَعْرِفَةٍ بِأَهْلِ يَثْرِبَ فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ فَلَمَّا نَظَرَ الْعَبَّاسُ فِي وُجُوهِنَا قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا أَعْرِفُهُمْ هَؤُلَاءِ أَحْدَاثٌ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ عَلَامَ نُبَايِعُكَ؟ قَالَ تُبَايِعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا فِي اللهِ لَا تَأْخُذُكُمْ فِيهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي إِذَا قَدِمْتُ يَثْرِبَ فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمُ الْجَنَّةُ فَقُمْنَا نُبَايِعُهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَهُوَ أَصْغَرُ السَّبْعِينَ فَقَالَ رُوَيْدًا يَا أَهْلَ يَثْرِبَ إِنَّا لَمْ نَضْرِبْ إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْمَطِيِّ إِلَّا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ إِنَّ إِخْرَاجَهُ الْيَوْمَ مُفَارَقَةُ الْعَرَبِ كَافَّةً وَقَتْلُ خِيَارِكُمْ وَأَنْ تَعَضَّكُمُ السُّيُوفُ فَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَصْبِرُونَ عَلَى السُّيُوفِ إِذَا مَسَّتْكُمْ وَعَلَى قَتْلِ خِيَارِكُمْ وَعَلَى مُفَارَقَةِ الْعَرَبِ كَافَّةً فَخُذُوهُ وَأَجْرُكُمْ عَلَى اللهِ وَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَخَافُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خِيفَةً فَذَرُوهُ فَهُوَ أَعْذَرُ عِنْدَ اللهِقَالَوا يَا أَسْعَدُ بْنَ زُرَارَةَ أَمِطْ عَنَّا يَدَكَ فَوَاللهِ لَا نَذَرُ هَذِهِ الْبَيْعَةَ وَلَا نَسْتَقِيلُهَا فَقُمْنَا إِلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا يَأْخُذُ عَلَيْنَا بِشُرْطَةِ الْعَبَّاسِ وَيُعْطِينَا عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ  

darimi:92Abū Bakr al-Miṣrī > Sulaymān Abū Ayyūb al-Khuzāʿī > Yaḥyá b. Saʿīd al-Umawī > Maʿrūf b. Kharrabūdh al-Makkī > Khālid b. Maʿdān

[Machine] Afterwards, indeed, Allah created the creation, not in need of their obedience, secure from their disobedience. And the people on that day are in different situations and opinions. The Arabs inhabit those residences, the people of Hajr, the people of Wabar, and the people of Dabar. They pass by them with the goodness of this world and the abundance of their livelihoods. They do not ask Allah as a group nor do they recite His dead book. Their dead are in the fire, and their lives are blind and impure, along with countless desired and forbidden things. So when Allah intended to spread His mercy upon them, He sent to them a messenger from among themselves, noble and caring, eager for the believers. Allah's blessings, peace, mercy, and blessings be upon him. This did not stop them from harming him in his body and labeling him with names. With him was a book from Allah, speaking, that is not established except by His command and is not eliminated except with His permission. So when he was commanded to be firm and was burdened with jihad, he accepted the command of Allah. His argument was cleared, his words were approved, his call was proclaimed, and he left this world pious and pure, following the path of his companion. Then Abu Bakr succeeded him, and he followed his example and followed his path. And the Arabs or those who did that from among them returned to their previous state, except for those who refused to accept them after the Messenger of Allah, peace be upon him. He would not accept from them except the one who was reconcilable. He drew out his swords from their scabbards, and set fire to their kindling. Then he defeated the people of truth, the people of falsehood, but he did not sever their limbs or shed their blood until he entered them into that from which they had separated and solidified them in that from which they had departed. He had previously received a portion of Allah's wealth and used it to quench his thirst. And an Ethiopian woman who breastfed a child for him. He felt a pang in his throat when he saw that before he passed away. He attributed it to his successor and left this world pious and pure, following the path of his two companions. Then, O Umar bin Al-Khattab, you are the son of this world. Its kings nurtured you and fed you. It grew you up and you sought its benefits. But when you became its ruler, you abandoned it and left it in ruins, except for what you provide from it. So praise be to Allah who showed us your deception and relieved our distress through you. So go forth and do not turn back, for surely nothing can exalt the truth, nor humiliate falsehood. I speak these words and seek forgiveness from Allah for myself and for the believing men and believing women. Abu Ayyub said, "Umar bin Abdul Aziz would say about something, Ibn Al-Ahtam said to me, 'Go forth and do not turn back.'"  

الدارمي:٩٢أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْمِصْرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي أَيُّوبَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَهْتَمِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَعَ الْعَامَّةِ فَلَمْ يَفْجَأْ عُمَرَ إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَكَلَّمُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ غَنِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِنًا لِمَعْصِيَتِهِمْ وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ فِي الْمَنَازِلِ وَالرَّأْيِ مُخْتَلِفُونَ فَالْعَرَبُ بِشَرِّ تِلْكَ الْمَنَازِلِ أَهْلُ الْحَجَرِ وَأَهْلُ الْوَبَرِ وَأَهْلُ الدَّبَرِ تَجْتَازَ دُونَهُمْ طَيِّبَاتُ الدُّنْيَا وَرَخَاءُ عَيْشِهَا لَا يَسْأَلُونَ اللَّهَ جَمَاعَةً وَلَا يَتْلُونَ لَهُ كِتَابًا مَيِّتُهُمْ فِي النَّارِ وَحَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ مَعَ مَا لَا يُحْصَى مِنَ الْمَرْغُوبِ عَنْهُ وَالْمَزْهُودِ فِيهِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْشُرَ عَلَيْهِمْ رَحْمَتَهُ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَلَمْ يَمْنَعْهُمْ ذَلِكَ أَنْ جَرَحُوهُ فِي جِسْمِهِ وَلَقَّبُوهُ فِي اسْمِهِ وَمَعَهُ كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ نَاطِقٌ لَا يُقَوَّمُ إِلَّا بِأَمْرِهِ وَلَا يُرْحَلُ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَلَمَّا أُمِرَ بِالْعَزْمَةِ وَحُمِلَ عَلَى الْجِهَادِ انْبَسَطَ لِأَمْرِ اللَّهِ لَوْثُهُ فَأَفْلَجَ اللَّهُ حُجَّتَهُ وَأَجَازَ كَلِمَتَهُ وَأَظْهَرَ دَعْوَتَهُ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَكَ سُنَّتَهُ وَأَخَذَ سَبِيلَهُ وَارْتَدَّتْ الْعَرَبُ أَوْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا الَّذِي كَانَ قَابِلًا انْتَزَعَ السُّيُوفَ مِنْ أَغْمَادِهَا وَأَوْقَدَ النِّيرَانَ فِي شُعُلِهَا ثُمَّ نُكِبَ بِأَهْلِ الْحَقِّ أَهْلُ الْبَاطِلِ فَلَمْ يَبْرَحْ يُقَطِّعُ أَوْصَالَهُمْ وَيَسْقِي الْأَرْضَ دِمَاءَهُمْ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ فِي الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ وَقَرَّرَهُمْ بِالَّذِي نَفَرُوا عَنْهُ وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بَكْرًا يَرْتَوِي عَلَيْهِ وَحَبَشِيَّةً أَرْضَعَتْ وَلَدًا لَهُ فَرَأَى ذَلِكَ عِنْدَ مَوْتِهِ غُصَّةً فِي حَلْقِهِ فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبِهِ ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَصَّرَ الْأَمْصَارَ وَخَلَطَ الشِّدَّةَ بِاللِّينِ وَحَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَشَمَّرَ عَنْ سَاقَيْهِ وعدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا وَلِلْحَرْبِ آلَتَهَا فَلَمَّا أَصَابَهُ فَتَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَمَرَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَسْأَلُ النَّاسَ هَلْ يُثْبِتُونَ قَاتِلَهُ فَلَمَّا قِيلَ فَتَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ اسْتَهَلَّ يَحْمَدُ رَبَّهُ أَنْ لَا يَكُونَ أَصَابَهُ ذُو حَقٍّ فِي الْفَيْءِ فَيَحْتَجَّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ إِنَّمَا اسْتَحَلَّ دَمَهُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ حَقِّهِ وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بِضْعَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا فَكَسَرَ لَهَا رِبَاعَهُ وَكَرِهَ بِهَا كَفَالَةَ أَوْلَادِهِ فَأَدَّاهَا إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبَيْهِ ثُمَّ إِنَّكَ يَا عُمَرُ بُنَيُّ الدُّنْيَا وَلَّدَتْكَ مُلُوكُهَا وَأَلْقَمَتْكَ ثَدْيَيْهَا وَنَبَتَّ فِيهَا تَلْتَمِسُهَا مَظَانَّهَا فَلَمَّا وُلِّيتَهَا أَلْقَيْتَهَا حَيْثُ أَلْقَاهَا اللَّهُ هَجَرْتَهَا وَجَفَوْتَهَا وَقَذِرْتَهَا إِلَّا مَا تَزَوَّدْتَ مِنْهَا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَلَا بِكَ حَوْبَتَنَا وَكَشَفَ بِكَ كُرْبَتَنَا فَامْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ فَإِنَّهُ لَا يَعِزُّ عَلَى الْحَقِّ شَيْءٌ وَلَا يَذِلُّ عَلَى الْبَاطِلِ شَيْءٌ أَقُولُ قَوْلِي هذا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ قَالَ أَبُو أَيُّوبَ فَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِي الشَّيْءِ قَالَ لِيَ ابْنُ الْأَهْتَمِ امْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ  

hakim:4251Muḥammad b. Ismāʿīl al-Muqriʾ > Muḥammad b. Isḥāq b. Ibrāhīm > Muḥammad b. Yaḥyá b. Abū ʿAmr al-ʿAdanī > Yaḥyá b. Sulaym > Ibn Khuthaym > Abū al-Zubayr > Jābir b. ʿAbdullāh al-Anṣārī

[Machine] Indeed, the Prophet ﷺ spent ten years following people in their homes during the season of Manazil, Muzdalifah, and 'Ukaz. He would ask, "Who will shelter me? Who will support me until I convey the messages of my Lord, and for him is Paradise?" Yet, he would find no one to support him or shelter him. And there would be a man who would leave from Egypt or Yemen to bring him back to his people, and they would warn him, "Beware of the young Quraishi boy who will tempt you." He would walk among their tents, calling them to Allah Almighty, and they would point at him with their fingers. Then Allah sent us from Yathrib (Medina), and the man from among us would meet him, believe in him, and teach him the Quran. He would then return to his people, and they would embrace Islam until there was not a single house among the houses of the Ansar without Muslims in it. We sent a message to Allah, and He allowed us to gather and meet. We said, "How long will the Messenger of Allah ﷺ be expelled in the mountains of Makkah and live in fear?" So we set out until we reached him in Muzdalifah during the pilgrimage season. We made an agreement with him at 'Aqabah, and his uncle, al-'Abbas, said to him, "O son of my brother, I do not know who these people who have come to you are. I have knowledge of the people of Yathrib, so we gathered with a man, and when al-'Abbas looked at our faces, he said, 'These are people we do not know. They are young men.' So we said, 'O Messenger of Allah, what do we pledge allegiance to you on?' He said, 'Pledge allegiance to me on hearing and obeying, in times of energy and times of laziness, on spending in times of ease and times of hardship, on commanding good and forbidding evil, and on not blaming us for what we do in the name of Allah. Pledge allegiance to me on supporting me when I come to you, and withholding from what you withhold from yourselves, your wives, and your children. And for you is Paradise.' So we pledged allegiance to him, and Sa'd bin Zurarah, the youngest among the seventy, took his hand and said, 'O people of Yathrib, none of us withholds his hand from this pledge, and we will never quit it.' So we went to him, each man one by one, and he took our pledge to grant us Paradise."  

الحاكم:٤٢٥١حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِئُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْعَدَنِيُّ ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوْسِمِ وَمَجَنَّةِ وَعُكَاظٍ وَمَنَازِلِهِمْ مِنْ مِنَىً «مَنْ يُؤْوِينِي مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَاتِ رَبِّي فَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَلَا يُؤْوِيَهُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْحَلُ مِنْ مِصْرَ أَوْ مِنَ الْيَمَنِ إِلَى ذِي رَحِمِهِ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ لَهُ احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنَّنَكَ وَيَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ ﷻ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى بَعَثَنَا اللَّهُ مِنْ يَثْرِبَ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ مِنَّا فَيُؤْمِنُ بِهِ وَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا وَفِيهَا رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ وَبَعَثَنَا اللَّهُ إِلَيْهِ فَائْتَمَرْنَا وَاجْتَمَعْنَا وَقُلْنَا حَتَّى مَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَافُ فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فِي الْمَوْسِمِ فَوَاعَدَنَا بَيْعَةَ الْعَقَبَةِ فَقَالَ لَهُ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ يَا ابْنَ أَخِي لَا أَدْرِي مَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الَّذِينَ جَاءُوكَ إِنِّي ذُو مَعْرِفَةٍ بِأَهْلِ يَثْرِبَ فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ فَلَمَّا نَظَرَ الْعَبَّاسُ فِي وُجُوهِنَا قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا نَعْرِفُهُمْ هَؤُلَاءِ أَحْدَاثٌ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مَا نُبَايِعُكَ؟ قَالَ «تُبَايعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا فِي اللَّهِ لَا تَأْخُذْكُمْ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِيَ إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ عَنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمُ الْجَنَّةُ» فَقُمْنَا نُبَايِعُهُ وَأَخَذَ بِيَدِهِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَهُوَ أَصْغَرُ السَّبْعِينَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ رُوَيْدًا يَا أَهْلَ يَثْرِبَ إِنَّا لَمْ نَضْرِبْ إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْمَطِيِّ إِلَّا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ إِخْرَاجَهُ الْيَوْمَ مُفَارَقَةُ الْعَرَبِ كَافَّةً وَقَتْلُ خِيَارِكُمْ وَأَنَّ يَعَضَّكُمُ السَّيْفُ فَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَصْبِرُونَ عَلَيْهَا إِذَا مَسَّتْكُمْ وَعَلَى قَتْلِ خِيَارِكُمْ وَمُفَارَقَةِ الْعَرَبِ كَافَّةً فَخُذُوهُ وَأَجْرُكُمْ عَلَى اللَّهِ وَإِمَّا أَنْتُمْ تَخَافُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خِيفَةً فَذَرُوهُ فَهُوَ عُذْرٌ عِنْدَ اللَّهِ ﷻ فَقَالُوا يَا أَسْعَدُ أَمِطْ عَنَّا يَدَكَ فَوَاللَّهِ لَا نَذَرُ هَذِهِ الْبَيْعَةَ وَلَا نَسْتَقِيلُهَا قَالَ فَقُمْنَا إِلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا فَأَخَذَ عَلَيْنَا لِيُعْطِيَنَا بِذَلِكَ الْجَنَّةَ  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ جَامِعٌ لِبَيْعَةِ الْعَقَبَةِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» صحيح

ذِكْرُ وَصْفِ حَجَّةِ الْمُصْطَفَى ﷺ الَّذِي، أَمَرَنَا اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا بِاتِّبَاعِهِ، وَاتِّبَاعِ مَا جَاءَ بِهِ

ibnhibban:3944ʿAbdullāh b. Muḥ Mmad b. Salm > Hishām b. ʿAmmār > al-Ḥasan b. Sufyān > Abū Bakr b. Abū Shaybah > Ḥātim b. Ismāʿīl > Jaʿfar b. Muḥammad from his father > Dakhalnā > Jābir b. ʿAbdullāh Fasaʾal > al-Qawm Ḥattá Āntahá Ilay > Muḥammad b. ʿAlī b. al-Ḥusayn b. ʿAlī b. Abū Ṭālib Faʾahwá Biyadih > Raʾsī Fanazaʿ Zirrī al-Aʿlá Thum Nazaʿ Zirrī al-Asfal Thum And Ḍaʿ Kaffah Bayn Thadyay > Ghulām Yawmaʾidh Shāb

We went to Jabir b. Abdullah and he began inquiring about the people (who had gone to see him) till it was my turn. I said: I am Muhammad b. 'Ali b. Husain. He placed his hand upon my head and opened my upper button and then the lower one and then placed his palm on my chest (in order to bless me), and I was, during those days, a young boy, and he said: You are welcome, my nephew. Ask whatever you want to ask. And I asked him but as he was blind (he could not respond to me immediately), and the time for prayer came. He stood up covering himself in his mantle. And whenever he placed its ends upon his shoulders they slipped down on account of being short (in size). Another mantle was, however, lying on the clothes rack near by. And he led us in the prayer. I said to him: Tell me about the Hajj of Messenger of Allah (May peace be upon him). And he pointed with his hand nine, and then stated: The Messenger of Allah ﷺ stayed in (Medina) for nine years but did not perform Hajj, then he made a public announcement in the tenth year to the effect that Messenger of Allah ﷺ was about to perform the Hajj. A large number of persons came to Medina and all of them were anxious to follow the Messenger of Allah (May peace be upon him) and do according to his doing. We set out with him till we reached Dhu'l-Hulaifa. Asma' daughter of Umais gave birth to Muhammad b. Abu Bakr. She sent message to the Messenger of Allah (May peace be upon him) asking him: What should 1 do? He (the Holy Prophet) said: Take a bath, bandage your private parts and put on Ihram. The Messenger of Allah (May peace be upon him) then prayed in the mosque and then mounted al-Qaswa (his she-camel) and it stood erect with him on its back at al-Baida'. And I saw as far as I could see in front of me but riders and pedestrians, and also on my right and on my left and behind me like this. And the Messenger of Allah ﷺ was prominent among us and the (revelation) of the Holy Qur'an was descending upon him. And it is he who knows (its true) significance. And whatever he did, we also did that. He pronounced the Oneness of Allah (saying):" Labbaik,0 Allah, Labbaik, Labbaik. Thou hast no partner, praise and grace is Thine and the Sovereignty too; Thou hast no partner." And the people also pronounced this Talbiya which they pronounce (today). The Messenger of Allah (May peace be upon him) did not reject anything out of it. But the Messenger of Allah (May peace. be upon him) adhered to his own Talbiya. Jabir (Allah be pleased with him) said: We did not have any other intention but that of Hajj only, being unaware of the Umra (at that season), but when we came with him to the House, he touched the pillar and (made seven circuits) running three of them and walking four. And then going to the Station of Ibrahim, he recited:" And adopt the Station of Ibrahim as a place of prayer." And this Station was between him and the House. My father said (and I do not know whether he had made a mention of it but that was from Allah's Apostle [May peace be upon him] that he recited in two rak'ahs:" say: He is Allah One," and say:" Say: 0 unbelievers." He then returned to the pillar (Hajar Aswad) and kissed it. He then went out of the gate to al-Safa' and as he reached near it he recited:" Al-Safa' and al-Marwa are among the signs appointed by Allah," (adding: ) I begin with what Allah (has commanded me) to begin. He first mounted al-Safa' till he saw the House, and facing Qibla he declared the Oneness of Allah and glorified Him, and said:" There is no god but Allah, One, there is no partner with Him. His is the Sovereignty. to Him praise is due. and He is Powerful over everything. There is no god but Allah alone, Who fulfilled His promise, helped His servant and routed the confederates alone." He then made supplication in the course of that saying such words three times. He then descended and walked towards al-Marwa, and when his feet came down in the bottom of the valley, he ran, and when he began to ascend he walked till he reached al-Marwa. There he did as he had done at al-Safa'. And when it was his last running at al-Marwa he said: If I had known beforehand what I have come to know afterwards, I would not have brought sacrificial animals and would have performed an 'Umra. So, he who among you has not the sacrificial animals with him should put off Ihram and treat it as an Umra. Suraqa b. Malik b. Ju'sham got up and said: Messenger of Allah, does it apply to the present year, or does it apply forever? Thereupon the Messenger of Allah (May peace be upon him) intertwined the fingers (of one hand) into another and said twice: The 'Umra has become incorporated in the Hajj (adding):" No, but for ever and ever." 'All came from the Yemen with the sacrificial animals for the Prophet (May peace be upon him) and found Fatimah (Allah be pleased with her) to be one among those who had put off Ihram and had put on dyed clothes and had applied antimony. He (Hadrat'Ali) showed disapproval to it, whereupon she said: My father has commanded me to do this. He (the narrator) said that 'Ali used to say in Iraq: I went to the Messenger of Allah ﷺ showing annoyance at Fatimah for what she had done, and asked the (verdict) of Messenger of Allah ﷺ regarding what she had narrated from him, and told him that I was angry with her, whereupon he said: She has told the truth, she has told the truth. (The Prophet then asked 'Ali): What did you say when you undertook to go for Hajj? I ('Ali) said: 0 Allah, I am putting on Ihram for the same purpose as Thy Messenger has put it on. He said: I have with me sacrificial animals, so do not put off the Ihram. He (Jabir) said: The total number of those sacrificial animals brought by 'Ali from the Yemen and of those brought by the Apostle ﷺ was one hundred. Then all the people except the Apostle ﷺ and those who had with them sacrificial animals, put off Ihram, and got their hair clipped; when it was the day of Tarwiya (8th of Dhu'l-Hijja) they went to Mina and put on the Ihram for Hajj and the Messenger of Ailah ﷺ rode and led the noon, afternoon, sunset 'Isha' and dawn prayers. He then waited a little till the sun rose, and commanded that a tent of hair should be pitched at Namira. The Messenger of Allah ﷺ then set out and the Quraish did not doubt that he would halt at al-Mash'ar al-Haram (the sacred site) as the Quraish used to do in the pre-Islamic period. The Messenger of Allah ﷺ, however, passed on till he came to 'Arafa and he found that the tent had been pitched for him at Namira. There he got down till the sun had passed the meridian; he commanded that al-Qaswa should be brought and saddled for him. Then he came to the bottom of the valley, and addressed the people saying: Verily your blood, your property are as sacred and inviolable as the sacredness of this day of yours, in this month of yours, in this town of yours. Behold! Everything pertaining to the Days of Ignorance is under my feet completely abolished. Abolished are also the blood-revenges of the Days of Ignorance. The first claim of ours on blood-revenge which I abolish is that of the son of Rabi'a b. al-Harith, who was nursed among the tribe of Sa'd and killed by Hudhail. And the usury of she pre-Islamic period is abolished, and the first of our usury I abolish is that of 'Abbas b. 'Abd al-Muttalib, for it is all abolished. Fear Allah concerning women! Verily you have taken them on the security of Allah, and intercourse with them has been made lawful unto you by words of Allah. You too have right over them, and that they should not allow anyone to sit on your bed whom you do not like. But if they do that, you can chastise them but not severely. Their rights upon you are that you should provide them with food and clothing in a fitting manner. I have left among you the Book of Allah, and if you hold fast to it, you would never go astray. And you would be asked about me (on the Day of Resurrection), (now tell me) what would you say? They (the audience) said: We will bear witness that you have conveyed (the message), discharged (the ministry of Prophethood) and given wise (sincere) counsel. He (the narrator) said: He (the Holy Prophet) then raised his forefinger towards the sky and pointing it at the people (said):" O Allah, be witness. 0 Allah, be witness," saying it thrice. (Bilal then) pronounced Adhan and later on Iqama and he (the Holy Prophet) led the noon prayer. He (Bilal) then uttered Iqama and he (the Holy Prophet) led the afternoon prayer and he observed no other prayer in between the two. The Messenger of Allah ﷺ then mounted his camel and came to the place of stay, making his she-camel al-Qaswa, turn towards the side where there we are rocks, having the path taken by those who went on foot in front of him, and faced the Qibla. He kept standing there till the sun set, and the yellow light had somewhat gone, and the disc of the sun had disappeared. He made Usama sit behind him, and he pulled the nosestring of Qaswa so forcefully that its head touched the saddle (in order to keep her under perfect control), and he pointed out to the people with his right hand to be moderate (in speed), and whenever he happened to pass over an elevated tract of sand, he slightly loosened it (the nose-string of his camel) till she climbed up and this is how he reached al-Muzdalifa. There he led the evening and 'Isha prayers with one Adhan and two Iqamas and did not glorify (Allah) in between them (i. e. he did not observe supererogatory rak'ahs between Maghrib and 'Isha' prayers). The Messenger of Allah ﷺ then lay down till dawn and offered the dawn prayer with an Adhan and Iqama when the morning light was clear. He again mounted al-Qaswa, and when he came to al-Mash'ar al-Haram, he faced towards Qibla, supplicated Him, Glorified Him, and pronounced His Uniqueness (La ilaha illa Allah) and Oneness, and kept standing till the daylight was very clear. He then went quickly before the sun rose, and seated behind him was al-Fadl b. 'Abbas and he was a man having beautiful hair and fair complexion and handsome face. As the Messenger of Allah (May peace be upon him) was moving on, there was also going a group of women (side by side with them). Al-Fadl began to look at them. The Messenger of Allah ﷺ placed his hand on the face of Fadl who then turned his face to the other side, and began to see, and the Messenger of Allah ﷺ turned his hand to the other side and placed it on the face of al-Fadl. He again turned his face to the other side till he came to the bottom of Muhassir. 1680 He urged her (al-Qaswa) a little, and, following the middle road, which comes out at the greatest jamra, he came to the jamra which is near the tree. At this be threw seven small pebbles, saying Allah-o-Akbar while throwing every one of them in a manner in which the small pebbles are thrown (with the help of fingers) and this he did in the bottom of the valley. He then went to the place of sacrifice, and sacrificed sixty-three (camels) with his own hand. Then he gave the remaining number to 'All who sacrificed them, and he shared him in his sacrifice. He then commanded that a piece of flesh from each animal sacrificed should be put in a pot, and when it was cooked, both of them (the Prophet and Hadrat 'All) took some meat out of it and drank its soup. The Messenger of Allah (May peace be upon him) again rode and came to the House, and offered the Zuhr prayer at Mecca. He came to the tribe of Abd al-Muttalib, who were supplying water at Zamzam, and said: Draw water. O Bani 'Abd al-Muttalib; were it not that people would usurp this right of supplying water from you, I would have drawn it along with you. So they handed him a basket and he drank from it. (Using translation from Muslim 1218a)  

ابن حبّان:٣٩٤٤أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَ مَّدِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي فَنَزَعَ زِرِّيَ الْأَعْلَى ثُمَّ نَزَعَ زِرِّيَ الْأَسْفَلَ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ وَأَنَا غُلَامٌ يَوْمَئِذٍ شَابٌّ فَقَالَ مَرْحَبًا يَا ابْنَ أَخِي سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَسَأَلْتُهُ وَهُوَ أَعْمَى وَجَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفٍ بِهَا كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبَيْهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا وَرِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ فَصَلَّى بِنَا فَقُلْتُ

أَخْبَرَنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ بِيَدِهِ وَعَقَدَ تِسْعًا وَقَالَ «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ فِي الْعَاشِرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَاجٌّ فَقَدِمَ الْمَدِينَةِ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَيْفَ أَصْنَعُ فَقَالَ » اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي « فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشِي وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَعَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ وَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ عَمَلْنَا بِهِ فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ » لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ « وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْهُ شَيْئًا وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَلْبِيَتَهُ قَالَ جَابِرٌ لَسْنَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ لَسْنَا نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَقَرَأَ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَكَانَ أَبِي يَقُولُ وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} » أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ « فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَقَالَ » لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ نَجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ « ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ حَتَّى انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ إِلَى بَطْنِ الْوَادِي سَعَى حَتَّى إِذَا صَعِدَ مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرَ طَوَافٍ عَلَى الْمَرْوَةِ قَالَ » لَوْ أَنِّيَ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ وَجَعَلْتُهَا عَمْرَةً فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ وَلْيَجْعَلْهَا عَمْرَةً « فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ جُعْشُمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ قَالَ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً فِي الْأُخْرَى وَقَالَ » دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ مَرَّتَيْنِ لَا بَلْ لِأَبَدِ الْأَبَدِ لَا بَلْ لِأَبَدِ الْأَبَدِ « وَقَدِمَ عَلِيُّ مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِيِّ ﷺ فَوَجَدَ فَاطِمَةَ مِمَّنْ قَدْ حَلَّ وَلَبِسَتْ ثِيَابَ صِبْغٍ وَاكْتَحَلَتْ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ أَبِي أَمَرَنِي بِهَذَا قَالَ فَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ بِالْعِرَاقِ فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةِ لِلَّذِي صَنَعَتْ وَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَ ﷺ » صَدَقَتْ مَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ «قَالَ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ قَالَ » فَإِنَّ مَعِي الْهَدْيَ فَلَا تَحِلَّ « قَالَ فَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي قَدِمَ بِهِ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ وَالَّذِي أَتَى بِهِ النَّبِيُّ ﷺ مِائَةً قَالَ فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا إِلَّا النَّبِيَّ ﷺ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ  

ذِكْرُ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ

ibnhibban:7012Muḥammad b. Isḥāq b. Ibrāhīm a freed slave of Thaqīf > Muḥammad b. Yaḥyá b. Abū ʿUmar al-ʿAdanī > Yaḥyá b. Sulaym > Ibn Khuthaym > Abū al-Zubayr > Jābir b. ʿAbdullāh

[Machine] The Prophet ﷺ stayed for ten years, tracing people in their homes during the season, in Muhjanah, 'Ukaz, and in their homes in Mina. He would say, 'Who will shelter me and support me until I deliver the messages of my Lord, and Paradise will be his?' But he ﷺ did not find anyone to support or shelter him until a man would leave Egypt or Yemen and his people would come to him and say, 'Beware of the Quraysh boy who walks among their caravans, inviting them to Allah.' They would point him out until Allah sent to him someone from Yathrib (Madina). The man would come to him, believe in him, and recite the Qur'an to him. Then he would return to his people, and they would embrace Islam until there was not a single house in Yathrib without a group of Muslims openly practicing Islam. They (the Muslims) consulted with each other and said, 'How long will the Messenger of Allah ﷺ be expelled and in fear in the mountains of Makkah?' So we set off until we reached him during the season. The people of 'Aqabah promised him and 'Abbas, his uncle, addressed the people of Yathrib, saying, 'O people of Yathrib, we gathered with him by a man and two men. When he looked at our faces, he said, 'These are people I don't know, they are young people.' We said, 'O Messenger of Allah, what do you want us to pledge allegiance to you upon?' He said, 'Pledge allegiance to me upon hearing and obeying, in times of ease and difficulty, in matters of expenditure and hardship, and in commanding good and forbidding evil. And that you do not reproach me about Allah if you are not pleased with something, and that you support me when I come to you, denying me what you deny yourselves, your wives, and your children. Paradise will be yours.' So we pledged allegiance to him, and he took the hand of As'ad bin Zurarah, who was the youngest of the seventy except me. He said, 'O people of Yathrib, we never struck the liver of any animal except that we knew he was the Messenger of Allah, and his expulsion today is the separation of all the Arab tribes, and the killing of your best men. If you wish, you bear this burden and the reward will be with Allah, and if you fear for your own selves, leave him alone, for he is the most deserving to be excused before Allah.' They said, 'O As'ad, remove your hand from us. By Allah, we will not abandon this pledge nor break it.' So a man stood up and took the hand of 'Abbas, and guaranteed its fulfillment with Paradise.  

ابن حبّان:٧٠١٢أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتَتَبَّعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوْسِمِ وَمَجَنَّةَ وَعُكَاظٍ وَفِي مَنَازِلِهِمْ بِمِنًى يَقُولُ «مَنْ يُؤْوِينِي وَيَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَاتِ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟ » فَلَا يَجِدُ ﷺ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَلَا يُؤْوِيهِ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْحَلُ مِنْ مِصْرَ أَوْ مِنَ الْيَمَنِ إِلَى ذِي رَحِمِهِ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ لَهُ احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنْكَ وَيَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ فَيُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى بَعَثَنَا اللَّهُ لَهُ مِنْ يَثْرِبَ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ فَيُؤْمِنُ بِهِ وَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ يَثْرِبَ إِلَّا وَفِيهَا رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ فَائْتَمَرَنَا وَاجْتَمَعْنَا فَقُلْنَا حَتَّى مَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَافُ؟ فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فِي الْمَوْسِمِ فَوَاعَدَنَا شِعْبَ الْعَقَبَةِ فَقَالَ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ يَا * أَهْلِ يَثْرِبَ فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ فَلَمَّا نَظَرَ * فِي وجُوهِنَا قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا أَعْرِفُهُمْ هَؤُلَاءِ أَحْدَاثٌ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مَا نُبَايِعُكَ؟ قَالَ «تُبَايعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا فِي اللَّهِ لَا يَأْخُذْكُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَتَمْنَعُونِي مَا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ فَلَكُمُ الْجَنَّةُ» فَقُمْنَا نُبَايِعُهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَهُوَ أَصْغَرُ السَّبْعِينَ إِلَّا أَنَا قَالَ رُوَيْدًا يَا أَهْلَ يَثْرِبَ إِنَّا لَمْ نَضْرِبْ إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْمَطِيِّ إِلَّا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَإِنَّ إِخْرَاجَهُ الْيَوْمَ مُفَارَقَةُ الْعَرَبِ كَافَّةً وَقَتْلَ خِيَارِكُمْ وَأَنْ تَعَضَّكُمُ السُّيُوفُ فَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَصْبِرُونَ عَلَيْهَا إِذَا مَسَّتْكُمْ وَعَلَى قَتْلِ خِيَارِكُمْ وَمُفَارَقَةِ الْعَرَبِ كَافَّةً فَخُذُوهُ وَأَجْرُكُمْ عَلَى اللَّهِ وَإِمَّا أَنْتُمْ تَخَافُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خِيفَةً فَذَرُوهُ فَهُوَ أَعْذَرُ عِنْدَ اللَّهِ قَالُوا يَا أَسْعَدُ أَمِطْ عَنَّا يَدَكَ فَوَاللَّهِ لَا نَذَرُ هَذِهِ الْبَيْعَةَ وَلَا نَسْتَقِيلُهَا قَالَ فَقُمْنَا إِلَيْهِ رَجُلٌ رَجُلٌ فَأَخَذَ عَلَيْنَا شَرِيطَةَ الْعَبَّاسِ وَضَمِنَ عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ  

tabarani:10668ʿUmar b. Ḥafṣ al-Sadūsī > ʿĀṣim b. ʿAlī > Qays b. al-Rabīʿ > Ibn Abū Laylá > Dāwud b. ʿAlī from his father > ʿAbdullāh b. ʿAbbās

[Machine] Abbas sent me to the Messenger of Allah, ﷺ , so I came to him in the evening while he was in the house of my aunt Maymuna. The Messenger of Allah, ﷺ , stood up to pray at night. When he finished his two rak'ahs before Fajr, he said, "O Allah, I ask You for mercy from Your grace, which guides my heart, gathers my family, smoothes my hair, returns my loved ones to me, rectifies my religion, protects me in my absence, elevates my status, purifies my deeds, whitens my face, teaches me righteousness, and safeguards me from every evil. O Allah, grant me sincere faith and unwavering certainty that is not followed by disbelief, and show me the honor of Your blessings in this world and the Hereafter. O Allah, I ask You for success in the decree, to be with the martyrs, to live with the righteous, to accompany the Prophets, and to attain victory over the enemies. O Allah, my need has brought me to You, and if my opinion falls short, my actions weaken, and I am in need of Your mercy, so I ask You, O Judge of affairs and Healer of hearts, to save me from the punishment of the Fire, the supplication of destruction, and the trials of the graves. O Allah, if my opinion falls short, my actions are weak, and my wish does not reach what is best, and You have promised one of Your servants or any of Your creation with better than that, then I desire it from You and I ask You, O Lord of the worlds. O Allah, make us guided, rightly guided, not astray nor misguided, a war for Your enemies and peace for Your allies. We love people with Your love and we show enmity to those who oppose You from Your creation. O Allah, this supplication is from me, and the answer is from You. O Allah, this effort is from me, and the success is from You. There is no power or strength except with Allah. O Allah, You are the sturdy rope and the true command. I ask You for safety on the Day of Judgment, paradise on the Day of Eternity with the close witnesses and those who perform prostration and bow in obedience, and fulfillment of commitments. Indeed, You are merciful and affectionate, and You do whatever You will. Glory be to the One who shows mercy and said, "Glory be to Him, praise is not befitting except for Him. Glory be to the Owner of the Throne and Eternity. Glory be to the Owner of power and generosity. Glory be to the One who counts everything with His knowledge. O Allah, place light in my heart, light in my grave, light in my hearing, light in my sight, light in my hair, light in my skin, light in my flesh, light in my blood, light in my bones, light in front of me, light behind me, light on my right, light on my left, light above me, and light beneath me. O Allah, increase me in light, make my light great, and give me light."  

الطبراني:١٠٦٦٨حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

بَعَثَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ مُمْسِيًا وَهُوَ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ قَالَ «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي وَتَلُمَّ بِهَا شَعَثِي وَتُرَدَّ بِهَا أُلْفَتِي وَتُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَمُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ اللهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ؛ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ حَرْبًا لِأَعْدَائِكَ وَسِلْمًا لِأَوْلِيَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ مِنْ خَلْقِكَ اللهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الَاسْتِجَابَةُ اللهُمَّ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ اللهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالْأَمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَالْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي الْحَمْدُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْعَرْشِ وَالْبَهَاءِ سُبْحَانَ ذِي الْمَقْدِرَةِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ اللهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي وَنُورًا فِي قَبْرِي وَنُورًا فِي سَمْعِي وَنُورًا فِي بَصَرِي وَنُورًا فِي شَعْرِي وَنُورًا فِي بَشَرِي وَنُورًا فِي لَحْمِي وَنُورًا فِي دَمِي وَنُورًا فِي عِظَامِي وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِي وَنُورًا عَنْ يَمِينِي وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَنُورًا مِنْ فَوْقِي وَنُورًا مِنْ تَحْتِي اللهُمَّ زِدْنِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا»  

tabarani:10760Masʿadah b. Saʿd al-ʿAṭṭār > Ibrāhīm b. al-Mundhir al-Ḥizāmī > ʿAbd al-ʿAzīz b. ʿImrān > ʿAbd al-Raḥman And ʿAbd Allāh Āb.ā Zayd b. Aslam > Abīhimā > ʿAṭāʾ b. Yasār > Ibn ʿAbbās

[Machine] Arbad son of Qais son of Juzi son of Khalid son of Jaafar son of Kilab and Aamir son of Tufayl son of Malik came to the Prophet ﷺ in Al-Madinah. They approached the Prophet ﷺ while he was sitting, so they sat in front of him. Aamir bin Tufayl said, "O Muhammad, what will you grant me if I embrace Islam?" The Messenger of Allah ﷺ replied, "You will have what the Muslims have, and you will be responsible for what they are responsible for." Aamir bin Tufayl asked, "Will I have authority if I embrace Islam after you?" The Messenger of Allah ﷺ replied, "That is not for you or your people, but you will have the authority of the horses." Aamir bin Tufayl said, "I am currently in charge of the horses of Najd, so make me the chief and you will have the emirates." The Messenger of Allah ﷺ replied, "No." When Arbad and Aamir left the presence of the Messenger of Allah ﷺ, Aamir said to Arbad, "I will distract Muhammad with a conversation, so strike him with the sword. When the people see that Muhammad has been killed, they will accept the blood money and avoid war, and we will give them the blood money." Arbad agreed, so they both returned to him. Aamir said to the Prophet ﷺ, "Stand up and talk to me." The Messenger of Allah ﷺ stood up to talk to him, and Arbad handed the sword to Aamir. But when Aamir touched the handle of the sword, it became rigid and he could not unsheathe it. Arbad hesitated in attacking Aamir, and the Messenger of Allah ﷺ turned away from them. When Aamir and Arbad left the presence of the Messenger of Allah ﷺ and reached Harrah, Saad bin Muadh and Usaid bin Hudayr intercepted them. They said, "Look, O enemies of Allah! May Allah curse both of you." Aamir asked, "Who is this, O Saad?" Saad replied, "This is Usaid bin Hudayr of the armies." They continued until they reached Riqm, where Allah sent a thunderbolt upon Arbad, killing him. Aamir continued until he reached Harrah, where Allah afflicted him with a wound that paralyzed him. He spent the night in the house of a woman from the Banu Sulayl tribe, repeatedly touching his wound and stating, "This is like a tick of a camel in the house of a Sulayliyyah." He desired to die in her house. Then he mounted his horse and brought it to the place where he met the Messenger of Allah ﷺ, and he died on the way back. Allah revealed regarding them, "Allah knows what every female carries, and what the wombs lose [prematurely] or exceed. And everything with Him is by due measure. [He is] the one who shows you the lightning, [causing] fear and aspiration, and He creates the clouds, heavy and light. And the thunder exalts [Allah] with praise of Him and the angels [as well] from fear of Him. And He sends thunderbolts and strikes therewith whom He wills while they dispute about Allah; and He is severe in assault."  

الطبراني:١٠٧٦٠حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ اللهِ ابْنَا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

أَنَّ أَرْبَدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ جُزِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ وَعَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ بْنِ مَالِكٍ قَدِمَا الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَانْتَهَيَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ جَالِسٌ فَجَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ يَا مُحَمَّدُ مَا تَجْعَلُ لِي إِنْ أَسْلَمْتُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «لَكَ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ» قَالَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ أَتَجْعَلُ لِيَ الْأَمْرَ إِنْ أَسْلَمْتُ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ وَلَا لِقَوْمِكَ وَلَكِنْ لَكَ أَعِنَّةُ الْخَيْلِ» قَالَ أَنَا الْآنَ فِي أَعِنَّةِ خَيْلِ نَجْدٍ اجْعَلْ لِيَ الْوَبَرَ وَلَكَ الْمَدَرَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «لَا» فَلَمَّا قَفَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ عَامِرٌ أَمَا وَاللهِ لَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «يَمْنَعُكَ اللهُ» فَلَمَّا خَرَجَ أَرْبَدُ وَعَامِرٌ قَالَ عَامِرٌ يَا أَرْبَدُ أَنَا أَشْغَلُ عَنْكَ مُحَمَّدًا بِالْحَدِيثِ فَاضْرِبْهُ بِالسَّيْفِ؛ فَإِنَّ النَّاسَ إِذَا قَتَلْتَ مُحَمَّدًا لَمْ يَزِيدُوا عَلَى أَنْ يَرْضَوْا بِالدِّيَةِ وَيَكْرَهُوا الْحَرْبَ فَسَنُعْطِيهِمُ الدِّيَةَ قَالَ أَرْبَدُ أَفْعَلُ فَأَقْبَلَا رَاجِعَيْنِ إِلَيْهِ فَقَالَ عَامِرٌ يَا مُحَمَّدُ قُمْ مَعِي أُكَلِّمْكَ فَقَامَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَخَلَيَا إِلَى الْجِدَارِ وَوَقَفَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُكَلِّمُهُ وَسَلَّ أَرْبَدُ السَّيْفَ فَلَمَّا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى قَائِمِ السَّيْفِ يَبِسَتْ عَلَى قَائِمِ السَّيْفِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ سَلَّ السَّيْفِ فَأَبْطَأَ أَرْبَدُ عَلَى عَامِرٍ بِالضَّرْبِ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَرَأَى أَرْبَدَ وَمَا يَصْنَعُ فَانْصَرَفَ عَنْهُمَا فَلَمَّا خَرَجَ عَامِرٌ وَأَرْبَدُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى إِذَا كَانَا بِالْحَرَّةِ حَرَّةِ وَاقِمٍ نَزَلَا فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَا اشْخَصَا يَا عَدُوَّيِ اللهِ لَعَنَكُمَا اللهُ قَالَ عَامِرٌ مَنْ هَذَا يَا سعدُ؟ قَالَ هَذَا أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ الْكَتَائِبِ قَالَ فَخَرَجَا حَتَّى إِذا كَانَا بِالرَّقْمِ أَرْسَلَ اللهُ ﷻ عَلَى أَرْبَدَ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ وَخَرَجَ عَامِرٌ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْحَرِّ ثُمَّ أَرْسَلَ اللهُ عَلَيْهِ قَرْحَةً فَأَخَذَتْهُ فَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَلُولٍ فَجَعَلَ يَمَسُّ قُرْحَتَهُ فِي حَلْقِهِ وَيَقُولُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْجَمَلِ فِي بَيْتِ سَلُولِيَّةٍ يَرْغَبُ أَنْ يَمُوتَ فِي بَيْتِهَا ثُمَّ رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَحْضَرَهُ حَتَّى مَاتَ عَلَيْهِ رَاجِعًا فَأَنْزَلَ اللهُ ﷻ فِيهِمَا {اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ} إِلَى قَوْلِهِ {مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ} قَالَ الْمُعَقِّبَاتُ مِنْ أَمْرِ اللهِ يَحْفَظُونَ مُحَمَّدًا ثُمَّ ذَكَرَ أَرْبَدَ وَمَا قَبْلَهُ بِهِ قَالَ {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمعًا} إِلَى قَوْلِهِ {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}  

tabarani:7271Abū Shuʿayb ʿAbdullāh b. al-Ḥasan al-Ḥarrānī > Abū Jaʿfar al-Nufaylī > Muḥammad b. Salamah > Muḥammad b. Isḥāq > Muḥammad b. Muslim b. Shihāb al-Zuhrī > ʿUbaydullāh b. ʿAbdullāh b. ʿUtbah b. Masʿūd > ʿAbdullāh b. ʿAbbās > Abū Sufyān b. Ḥarb > Kunnā Qawm Tujjār And Kānat al-Ḥarb Baynanā Wabayn Rasūl Allāh Qad Ḥaṣaratnā Ḥattá

[Machine] We were a people of merchants, and war had besieged us between us and the Messenger of Allah until our wealth was destroyed. When a ceasefire was made between us and the Messenger of Allah, we did not feel safe with our wealth. So I went out with a group from Quraysh, heading towards Syria, where our trade was. I arrived there during the time when Heraclius appeared. He detained those who opposed him from Persia and confiscated their cross, which they had seized from him. When Heraclius heard this news from them and learned that his cross had been saved for him, he was overjoyed and thanked Allah. When Heraclius returned to him what he had returned for him to pray in the holy house, the path was extended for him with rugs and scented with musk. When he reached Jerusalem and completed his prayer, with him were his staff and the bishops of the Romans. The Messenger of Allah’s letter arrived for him, carried by Dhihya ibn Khalifa al-Kalbi, in the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. From Muhammad, the Messenger of Allah, to Heraclius, the great leader of the Romans, peace be upon whoever follows guidance. To proceed, submit and you will be safe. Submit and Allah will give you twice your reward. But if you turn away, then the sin of the disbelievers will be upon you. Muhammad ibn Ishaq said that Ibn Shihab narrated to him that the bishops of the Christians said, "I met him (Heraclius) during the time of 'Abd al-Malik ibn Marwan and he claimed that he knew about the affair of the Messenger of Allah and Heraclius. His intellect mentioned that when he received the Messenger of Allah's letter. he placed it between his two thighs and waist. Then he wrote to a man in Rome who used to recite from the Hebrew what he recited, mentioning his affair and describing his state. With this news that had come to him, he wrote to the companion of the Roman asking him to inform Heraclius that this was the Prophet that they had been awaiting, with no doubt about him. So they followed him and believed in him, and Heraclius ordered the bishops of the Romans to bring him the crosses of the Romans. They gathered them for him in a pillowcase, which was carried on the gates, and then he inspected them from above and appreciated them, for they feared for their own selves. They said, 'O Romans, I have gathered you for news. This man has sent me a letter inviting me to his religion, and by Allah, this is the man that we have been anticipating, and we find mention of him in our scriptures. So come, let us follow him and believe in him, and he will grant us our worldly needs as well as the hereafter.' So they prostrated before him, and he ordered the opening of the gates, so they opened for them and they left.  

الطبراني:٧٢٧١حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ قَالَ

كُنَّا قَوْمًا تُجَّارًا وَكَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ قَدْ حَصَرَتْنَا حَتَّى هَلَكَتْ أَمْوَالُنَا فَلَمَّا كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَمْ نَأْمَنْ فِي أَمْوَالِنَا فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ آخِذًا إِلَى الشَّامِ وَكَانَ فِيهِ مَتْجَرُنَا فَقَدِمْتُهَا حِينَ ظَهَرَ هِرَقْلُ عَلَى مَنْ كَانَ عَارَضَهُ مِنْ فَارِسَ فَأَخَّرَهُمْ مِنْهَا وَانْتَزَعَ لَهُ صَلِيبَهُ الْأَعْظَمَ وَقَدْ كَانُوا سَلَبُوهُ إِيَّاهُ فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَبَلَغَهُ أَنَّ صَلِيبَهُ اسْتَنْقَذَ لَهُ وَكَانَتْ حِمْصُ مَنْزِلَهُ فَخَرَجَ مِنْهَا عَلَى قَدَمَيْهِ مُتَشَكِّرًا لِلَّهِ حِينَ رَدَّ عَلَيْهِ مَا رَدَّ لِيُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بُسِطَ لَهُ الطَّرِيقُ بِالْبُسُطِ وَيُلْقَى عَلَيْهَا الرَّيَاحِينُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى إِيلِيَّا وَقَضَى فِيهَا صَلَاتَهُ وَمَعَهُ بَطَارِقَتُهُ وَأَسَاقِفُ الرُّومِ قَالَ وَقَدِمَ عَلَيْهِ كِتَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَعَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَا بَعْدُ فَأَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ وَإِنْ تَتَوَلَّ فَإِنَّ إِثْمَ الْأَكَّارِينَ عَلَيْكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَحَدَّثَنِي أَسْقُفُ النَّصَارَى قَالَ أَدْرَكْتُهُ فِي زَمَانِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ زَعَمَ لِي أَنَّهُ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَمْرِ هِرَقْلَ وَعَقْلِهِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ كِتَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَعَ دِحْيَةَ أَخَذَهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ وَخَاصِرَتِهِ قَالَ ثُمَّ كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ بِرُومِيَّةَ كَانَ يَقْرَأُ مِنَ الْعِبْرَانِيَّةِ مَا يَقْرَأُ فَذَكَرَ لَهُ أَمْرَهُ وَيَصِفُ لَهُ شَأْنَهُ وَبِخَبَرِ مَا جَاءَ بِهِ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ صَاحِبُ رُومِيَّةَ أَنَّهُ النَّبِيُّ الَّذِي كُنَّا نَنْتَظِرُهُ لَا شَكَّ فِيهِ فَاتَّبَعَهُ وَصَدَّقَهُ فَأَمَرَ هِرَقْلُ بِبَطَارِقَةِ الرُّومِ فَجَمَعُوا لَهُ فِي دَسْكَرَةِ مُلْكِهِ وَأَمَرَ بِهَا فَأُسْرِجَتْ عَلَيْهِمْ بِأَبْوَابِهَا ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ عَلَيْةِ وَخَافَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ وَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ إِنِّي قَدْ جَمَعْتُكُمْ لِخَبَرٍ إِنَّهُ قَدْ أَتَانِي كِتَابُ هَذَا الرَّجُلِ يَدْعُونِي إِلَى دِينِهِ وَأَنَّهُ وَاللهِ الرَّجُلُ الَّذِي كُنَّا نَنْتَظِرُهُ وَنَجِدُ فِي كِتَابِنَا فَهَلُمَّ فَلْنَتَّبِعْهُ وَلْنُصَدِّقْهُ فَيُسَلِّمَ لَنَا دُنْيَانَا وَأُخْرَانَا فَنَخَرُوا نَخْرَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ ثُمَّ ابْتَدَرُوا أَبْوَابَ الدَّسْكَرَةِ لِيَخْرُجُوا مِنْهَا فَوَجَدُوهَا قَدْ أُغْلِقَتْ دُونَهُمْ فَقَالَ كُرُّوهُمْ عَلَيَّ وَخَافَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ فَكُرُّوا عَلَيْهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ إِنَّمَا قُلْتُ لَكُمْ هَذِهِ الْمَقَالَةَ الَّتِي قُلْتُ لَكُمْ لَأَنْظُرَ كَيْفَ صَلَابَتُكُمْ عَلَى دِينِكُمْ لِهَذَا الْأَمْرِ الَّذِي حَدَثَ فَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمُ الَّذِي أُسَرُّ بِهِ فَوَقَعُوا لَهُ سُجُودًا وَأَمَرَ بِأَبْوَابِ الدَّسْكَرَةِ فَفُتِحَتْ لَهُمْ فَانْطَلَقُوا  

tabarani:16265Ismāʿīl b. al-Ḥasan al-Khaffāf > Aḥmad b. Ṣāliḥ > Ibn Wahb > Ḥaywah b. Shurayḥ > ʿAqīl b. Khālid > Ibn Shihāb > ʿAbd al-Raḥman b. ʿAbdullāh b. Kaʿb b. Mālik

[Machine] That Ka'b bin Al-Ashraf, the Jewish poet, used to insult the Messenger of Allah ﷺ and his companions and incite the polytheists of Quraysh against them in his poetry. When the Messenger of Allah ﷺ came to Medina, there were Muslims among them who were united by the call of the Messenger of Allah ﷺ , and among them were the polytheists who worshiped idols, as well as Jews and members of the Halqah and Hushun tribes who were allies of the Banu Aus and Khazraj. So the Messenger of Allah ﷺ wanted to reconcile with them and establish good relations with them. There were men who were Muslims while their fathers were polytheists, and men who were Muslims while their brothers were polytheists. When the Messenger of Allah ﷺ came to Medina, the polytheists and Jews of the city would haraass the Prophet ﷺ and his companions the most. Allah commanded His Prophet ﷺ and the Muslims to bear patience and forgive them. In them, Allah the Most High revealed: "[There are] indeed many among them who harass the Prophet and say, 'He is a one who listens [to every word].' [But] the people of faith who were given the Scripture(s) before your time did the same; and the polytheists as well. If you were to yield to their desires, after the knowledge that has come to you, you would be a transgressor. And there are among the People of the Book those who would indeed wish to bring you back to infidelity after faith. [But] out of their selfish envy, even after the truth has become clear to them. So, forgive and overlook until Allah brings about His command. Indeed, Allah has power over all things." When Ka'b bin Al-Ashraf refused to stop his harm towards the Messenger of Allah ﷺ and the Muslims, the Prophet ﷺ ordered Sa'd bin Mu'adh, Muhammad bin Maslamah Al-Ansari, and Harith bin Aws bin Thabit Al-Ansari, as well as Abu 'Isa bin Habrah Al-Ansari and Harith bin Sa'd bin Mu'adh, to assassinate him. They went to him one evening in his assembly at Al-Awali and when Ka'b bin Al-Ashraf saw them, he sensed their intentions and asked them, "What brought you here?" They replied, "We came to discuss a matter with you." He said, "Then let one of you come closer to me and inform me about it." So, one of them approached him and said, "We came to negotiate selling you some armor, the proceeds of which we will use for charity." He said, "By Allah, if you do that, you would have exhausted yourselves. Since this man came to you, he has been challenging you to come to him for dinner when people have gone and it is a good opportunity. So, they went to him and one of them called out to him. When he stood up to go to them, his wife asked him, 'What are they asking of you at this time of the night? Is there something you desire from them?' He said, 'Yes, indeed they have told me something interesting.' Then, he went out to them. Muhammad bin Maslamah embraced him and said, 'Let none of you precede the others in slaying him. We will all kill him together, for if we allow him to speak a word, he will bewitch us.'" Then they stabbed him with their swords in his abdomen and killed him. When the Jews and the polytheists who were with them found out about it, they were alarmed and the next morning they went to the Prophet ﷺ and said, 'Our leader was killed last night and he was a nobleman among us.' So, the Messenger of Allah ﷺ recited to them some of his poetry in which he insulted and harmed them. The Messenger of Allah ﷺ then called them to write a document between him and them and the Muslims in general, which would include the agreement of the people. And the Messenger of Allah ﷺ wrote it.  

الطبراني:١٦٢٦٥حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ الْيَهُودِيَّ كَانَ شَاعِرًا وَكَانَ يَهْجُو رَسُولَ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابَهُ وَيُحَرِّضُ عَلَيْهِمْ كُفَّارَ قُرَيْشٍ فِي شَعْرِهِ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَخْلَاطٌ مِنْهُمُ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ يَجْمَعُهُمْ دَعْوَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَفِيهِمُ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ وَمِنْهُمُ الْيَهُودُ وَمِنْهُمْ أَهْلُ الْحَلْقَةِ وَالْحُصُونِ وَهُمْ حُلَفَاءُ الْحَيَّيْنِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ قَدِمَ اسْتِصْلَاحَهُمْ وَمُوَادَعَتَهُمْ وَكَانَ الرَّجُلُ يَكُونُ مُسْلِمًا وَأَبُوهُ مُشْرِكًا وَالرَّجُلُ يَكُونُ مُسْلِمًا وَأَخُوهُ مُشْرِكًا وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حِينَ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ أَشَدَّ الْأَذَى وَأَمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ ﷺ وَالْمُسْلِمِينَ بِالصَّبِرِ عَلَى ذَلِكَ وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ فَفِيهِمْ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلَكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} إِلَى قَوْلِهِ {مِنْ عَزَمِ الْأُمُورِ} وَفِيهِمْ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} إِلَى قَوْلِهِ {حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ} فَلَمَّا أَبَى كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ أَنْ يَنْزِعَ عَنْ أَذَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَذَى الْمُسْلِمِينَ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَمُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّ ثُمَّ الْحَارِثِيَّ وَأَبَا عِيسَى بْنَ حَبْرٍ الْأَنْصَارِيَّ وَالْحَارِثَ ابْنَ أَخِي سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي خَمْسَةِ رَهْطٍ فَأَتَوْهُ عَشِيَّةً فِي مَجْلِسِهِ بِالْعَوَالِي فَلَمَّا رَآهُمْ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ أَنْكَرَ شَأْنَهُمْ وَكَانَ يَذْعَرُ مِنْهُمْ وَقَالَ لَهُمْ مَا جَاءَ بِكُمْ؟ قَالُوا جَاءَ بِنَا حَاجَةٌ إِلَيْكَ قَالَ فَلْيَدْنُ إِلَيَّ بَعْضُكُمْ لِيُحَدِّثَنِي بِهَا فَدَنَا إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ فَقَالَ قَدْ جِئْنَاكَ لِنَبِيعَكَ أَدْرَاعًا لَنَا لِنَسْتَنْفِقَ أَثْمَانَهَا فَقَالَ وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ جُهِدْتُمْ مُنْذُ نَزَلَ بِكُمْ هَذَا الرَّجُلُ فَوَاعَدَهُمْ أَنْ يَأْتُوهُ عِشَاءً حِينَ يَهْدِي عَنْهُ النَّاسَ فَجَاؤُوهُ فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَامَ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ مَا طَرَقُوكَ سَاعَتَهُمْ هَذِهِ بِشَيْءٍ مِمَّا تُحِبُّ قَالَ بَلَى إِنَّهُمْ قَدْ حَدَّثُونِي حَدِيثَهُمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَاعْتَنَقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ لَا يَسْبِقْكُمْ وَإِنْ قَتَلْتُمُونِي وَإِيَّاهُ جَمِيعًا فَطَعَنَهُ بَعْضُهُمْ بِالسَّيْفِ فِي خَاصِرَتِهِ فَلَمَّا قَتَلُوهُ فَزِعْتِ الْيَهُودُ وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَغَدَوْا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ حِينَ أَصْبَحُوا فَقَالُوا قَدْ طُرِقَ صَاحِبُنَا اللَّيْلَةَ وَهُوَ سَيِّدٌ مِنْ سَادَاتِنَا فَقُتِلَ غِيلَةً فَذَكَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ الَّذِي كَانَ يَقُولُ فِي أَشْعَارِهِ وَيُؤْذِيهِمْ بِهِ فَدَعَاهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً صَحِيفَةً فِيهَا جَامِعُ أَمَرِ النَّاسِ فَكَتَبَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ  

bayhaqi:18610Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > Aḥmad b. ʿAbd al-Jabbār > Ibn Bukayr > Muḥammad b. Isḥāq

[Machine] "Abu Bakr Al-Siddiq wrote a letter to Khalid bin Al-Walid, who was in Al-Yamamah, from Abdullah Abu Bakr's caliph. Peace be upon you, O Khalid bin Al-Walid and those who are with him from the Muhajireen, the Ansar, and the followers. I praise Allah to you, the One whom there is no god but He. After that, all praise be to Allah who fulfilled His promise, supported His servant, honored His guardian, humiliated His enemy, and defeated the factions individually. Indeed, Allah, whom there is no god but He, has said: 'Allah has promised those who have believed among you and done righteous deeds that He will surely grant them succession [to authority] upon the earth just as He granted it to those before them and that He will surely establish for them [therein] their religion which He has preferred for them.' (Qur'an 24:55) He wrote the entire verse and recited the verse as a promise from Him, with no deviation, and made jihad obligatory upon the believers, saying: 'Fighting has been prescribed upon you while it is hateful to you.' (Qur'an 2:216) Until he finished reciting the verses, he affirmed the promise of Allah to you, so obey Him in what He has prescribed upon you. Even if the burden becomes heavy, the provision becomes scarce, and difficulties arise, consider it small compared to the immense reward from Allah. So march, and may Allah have mercy upon you, in the path of Allah with light and heavy weapons, and strive with your wealth and yourselves.' (Qur'an 9:41) He wrote the entire verse saying, 'Behold, I have commanded Khalid bin Al-Walid to march to Iraq, and he should not leave it until my order reaches him. So march with him and do not lag behind, for it is a way in which Allah has glorified and increased the reward for those whose intention is good and whose desire for goodness is great. So when you reach Iraq, stay there until my order comes to you. May Allah suffice us and you from the difficulties of this world and the hereafter. Peace be upon you, and the mercy of Allah and His blessings.' The Sheikh (narrator) then elaborated on the historical events and the inclusion of his letter in the biography towards Sham (Greater Syria) and the reinforcement of the army leaders there and the victories of the Muslims in the days of Abu Bakr Al-Siddiq, and the departure of Heraclius towards Byzantium and the conquests in Iraq, Persia, and the destruction of Khosrow and the carrying of his treasures to Al-Madina in the days of Umar bin Al-Khattab."  

البيهقي:١٨٦١٠أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ فِي قِصَّةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْيَمَامَةِ قَالَ

فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ؓ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَهُوَ بِالْيَمَامَةِ مِنْ عَبْدِ اللهِ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ وَلِيَّهُ وَأَذَلَّ عَدُوَّهُ وَغَلَبَ الْأَحْزَابَ فَرْدًا فَإِنَّ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ هُوَ قَالَ {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} [النور 55] وَكَتَبَ الْآيَةَ كُلَّهَا وَقَرَأَ الْآيَةَ وَعْدًا مِنْهُ لَا خُلْفَ لَهُ وَمَقَالًا لَا رَيْبَ فِيهِ وَفَرَضَ الْجِهَادَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} [البقرة 216] حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَاتِ فَاسْتَتِمُّوا بِوَعْدِ اللهِ إِيَّاكُمْ وَأَطِيعُوهُ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ وَإِنْ عَظُمَتْ فِيهِ الْمُؤْنَةُ وَاسْتَبَدَّتِ الرَّزِيَّةُ وَبَعُدَتِ الْمَشَقَّةُ وَفُجِعْتُمْ فِي ذَلِكَ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَسِيرٌ فِي عَظِيمِ ثَوَابِ اللهِ فَاغْزُوا رَحِمَكُمُ اللهُ فِي سَبِيلِ اللهِ {خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} [التوبة 41] كَتَبَ الْآيَةَ أَلَا وَقَدْ أَمَرْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْمَسِيرِ إِلَى الْعِرَاقِ فَلَا يَبْرَحْهَا حَتَّى يَأْتِيَهُ أَمْرِي فَسِيرُوا مَعَهُ وَلَا تَتَثَاقَلُوا عَنْهُ فَإِنَّهُ سَبِيلٌ يُعْظِمُ اللهُ فِيهِ الْأَجْرَ لِمَنْ حَسُنَتْ فِيهِ نِيَّتُهُ وَعَظُمَتْ فِي الْخَيْرِ رَغْبَتُهُ فَإِذَا وَقَعْتُمُ الْعِرَاقَ فَكُونُوا بِهَا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمْرِي كَفَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مُهِمَّاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ قَالَ الشَّيْخُ ثُمَّ بَيَّنَ فِي التَّوَارِيخِ وُرُودَ كِتَابِهِ عَلَيْهِ بِالسَّيْرِ إِلَى الشَّامِ وَإِمْدَادِ مَنْ بِهَا مِنْ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَمَا كَانَ مِنَ الظَّفَرِ لِلْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ فِي أَيَّامِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ؓ وَمَا كَانَ مِنْ خُرُوجِ هِرَقْلَ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الرُّومِ وَمَا كَانَ مِنَ الْفُتُوحِ بِهَا وَبِالْعِرَاقِ وَبِأَرْضِ فَارِسَ وَهَلَاكِ كِسْرَى وَحَمْلِ كُنُوزِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ  

bayhaqi:17735Abū al-Ḥasan ʿAlī b. Aḥmad b. ʿAbdān > Aḥmad b. ʿUbayd al-Ṣafār > al-ʿAbbās b. al-Faḍl al-Asfāṭī > Aḥmad b. Yūnus > Dāwud b. ʿAbd al-Raḥman > ʿAbdullāh b. ʿUthmān > Abū al-Zubayr Muḥammad b. Muslim > Jābir b. ʿAbdullāh

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ stayed with the pilgrims in their dwellings for ten years during the seasons of Mijannah, 'Ukaz, and their dwellings in Mina. He asked, "Who will provide refuge and support me until I deliver the messages of my Lord? For him is Paradise." However, he did not find anyone who would provide refuge and support him, until a man from Makkah or Yemen would enter his companion's dwelling, and his people or relatives would warn him, saying, "Beware of this young man from Quraysh, he will harm you. He walks among your bags and invites you to Allah, pointing at him with his finger." Then Allah sent a man from Yathrib who believed in him and recited the Quran to him. He returned to his people and they embraced Islam until there was no house left in Yathrib except that it had a group of Muslims who openly declared their faith. Then Allah sent for him and we met and gathered seventy of us and said, "How long will the Messenger of Allah be driven away in the mountains of Makkah and fear? So we traveled until we reached him during the season. We made an appointment with the people of 'Aqabah and gathered there one man, then two men, until we met him there. We said, "O Messenger of Allah, why should we pledge allegiance to you?" He replied, "Pledge allegiance to me in hearing and obedience, in times of ease and difficulty, in hardship and ease, in commanding the good and forbidding the evil, and that you will not blame me for the sake of Allah, regardless of what happens. And that you will support me if I come to you in Yathrib and will protect me from that which you protect yourselves, your wives, and your children. And for you is Paradise." So we said, "We pledge allegiance to you." He took the hand of As'ad bin Zurarah, the youngest of the seventy men except me, and said, "O people of Yathrib, we have not struck the liver of a camel except that we knew that he is the Messenger of Allah and that his leaving today means the separation of all the Arabs and the killing of your best men. And the swords will bite you. But as for you, you are a people who can bear the biting of swords, the killing of your best men, and the separation of all the Arabs. Take him, and your reward is with Allah. But as for you, you fear for yourselves and hesitate, so leave him. He is the most careful for your sake in the sight of Allah." So they said, "Hold your hand, O As'ad bin Zurarah. By Allah, we will not abandon this pledge nor will we resign from it." So we stood up and approached him, one by one, agreeing to his conditions and receiving the promise of Paradise in return.  

البيهقي:١٧٧٣٥أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَارُ ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ؓ حَدَّثَهُ

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوَاسِمِ بمَجَنَّةَ وَعُكَاظٍ وَمَنَازِلِهِمْ بِمِنًى؟ مَنْ يُؤْوِينِي وَيَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالِاتِ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يُؤْوِيهِ وَيَنْصُرُهُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْخِلُ صَاحِبَهُ مِنْ مِصْرَ وَالْيَمَنِ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ أَوْ ذَوُو رَحِمِهِ فَيَقُولُونَ احْذَرْ فَتَى قُرَيْشٍ لَا يُصِيبُكَ يَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِأَصَابِعِهِمْ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ مِنْ يَثْرِبَ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ مِنَّا فَيُؤْمِنُ بِهِ ويُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ يَثْرِبَ إِلَّا فِيهَا رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ فَائْتَمَرْنَا وَاجْتَمَعْنَا سَبْعِينَ رَجُلًا مِنَّا فَقُلْنَا حَتَّى مَتَى رَسُولُ اللهِ ﷺ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ وَيَخَالُ أَوْ قَالَ وَيَخَافُ فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ الْمَوْسِمَ فَوَعَدَنَا شِعْبَ الْعَقَبَةِ فَاجْتَمَعْنَا فِيهِ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ حَتَّى تَوَافَيْنَا فِيهِ عِنْدَهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ عَلَامَ نُبَايِعُكَ؟ قَالَ تُبَايِعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَنْ تَقُولُوا فِي اللهِ لَا يَأْخُذُكُمْ فِي اللهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي إِنْ قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ يَثْرِبَ وَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمُ الْجَنَّةُ فَقُلْنَا نُبَايِعُكَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَهُوَ أَصْغَرُ السَّبْعِينَ رَجُلًا إِلَّا أَنَا فَقَالَ رُوَيْدًا يَا أَهْلَ يَثْرِبَ إِنَّا لَمْ نَضْرِبْ إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْمَطِيِّ إِلَّا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ وَأَنَّ إِخْرَاجَهُ الْيَوْمَ مُفَارَقَةُ الْعَرَبِ كَافَّةً وَقَتْلُ خِيَارِكُمْ وَأَنْ تَعَضَّكُمُ السُّيُوفُ وَأَمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَصْبِرُونَ عَلَى عَضِّ السُّيُوفِ وَقَتْلِ خِيَارِكُمْ وَمُفَارَقَةِ الْعَرَبِ كَافَّةً فَخُذُوهُ وَأَجْرُكُمْ عَلَى اللهِ وَأَمَّا أَنْتُمْ تَخَافُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خِيفَةً فَذَرُوهُ فَهُوَ أَعْذَرُ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ فَقَالُوا أَخِّرْ عَنَّا يَدَكَ يَا أَسْعَدُ بْنَ زُرَارَةَ فَوَاللهِ لَا نَذَرُ هَذِهِ الْبَيْعَةَ وَلَا نَسْتَقِيلُهَا فَقُمْنَا إِلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا يَأْخُذُ عَلَيْنَا شَرْطَهُ وَيُعْطِينَا عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ  

bayhaqi:16014Abū ʿAbdullāh Muḥammad b. ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Aḥmad b. Muḥammad b. ʿAbdūs > ʿUthmān b. Saʿīd al-Dārimī > Mūsá b. Ismāʿīl > Abū ʿAwānah > Ḥuṣayn > ʿAmr b. Maymūn > Raʾayt ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Qabl > Yuṣāb Biʾayyām Bi-al-Madīnah And Qaf > Ḥudhayfah b. al-Yamān And ʿUthmān b. Ḥunayf > Kayf Faʿaltumā Takhāfān > Takūnā Qad Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq > Ḥammalnāhā Amr Hī Lah Muṭīqah > Ḥudhayfah Law Ḥammalt ʿAlayhā Uḍʿifat > ʿUthmān b. Ḥunayf Ḥammaltuhā Amr Hī Lah Muṭīqah Mā Fīhā Kabīr Faḍl > Ānẓur Allā Takūnā Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq > Lā > ʿUmar Laʾin Sallamanī Allāh Laʾadaʿan Arāmil al-ʿIrāq Lā Yaḥtajn > a man Baʿdī > Famā Atat ʿAlayh Illā Arbaʿah Ḥattá Uṣīb > Waʾinnī Laqāʾim Mā Baynī Wabaynah Illā ʿAbdullāh b. ʿAbbās Ghadāh Uṣīb > Wakān Idhā Mar Bayn al-Ṣaffayn

[Machine] I saw Umar ibn Al-Khattab before he was struck by the days in Medina. He stood with Hudhaifah ibn Al-Yaman and Uthman ibn Hunayf and said, "How have you two managed to bear the burden of the earth that it cannot bear?" They said, "We have carried it by a command that it can bear." Hudhaifah said, "If I were to carry it, it would be weakened." Uthman ibn Hunayf said, "I have carried it by a command that it can bear, without any great favor." Umar then said, "See that you have not carried the burden of the earth that it cannot bear." They said, "No." Umar said, "If Allah grants me safety, I will leave the widows of Iraq without needing any man after me." He said, "Only four things came upon him until he was struck." He said, "And between me and him, there is no one except Abdullah ibn Abbas in the morning." He said, "And he used to stand between the rows. If he saw any disorder among them, he would say, 'Stand still until there is no disorder among them.' Then he would proceed and say the takbir." He said, "And perhaps he would recite Surah Yusuf or An-Nahl or something similar in the first raka'a until the people gathered." He said, "And it was only that he would say the takbir." He said, "I heard him say, 'The dog has killed me or the dog has eaten me,' when he was stabbed. Then he flew out of the wound with a double-edged knife that would not pass by anyone to the right or left except that it would stab him, until he stabbed thirteen men and nine of them died. When he saw that, a Muslim man threw a cloak on him. When the assassin thought that he had taken hold of him, he slit his own throat." He said, "And Umar held the hand of Abdullah ibn Awf and brought him forward." He said, "Who will take care of Umar? He has seen what he has seen." He said, "Regarding the surroundings of the mosque, they did not know anything except that they had lost the voice of Umar while they were saying, 'Subhan Allah, Subhan Allah.' Abdul-Rahman ibn Awf led them in a light prayer. When they finished, Umar said, 'O Ibn Abbas, see who killed me.' He went for a while and then came back and said, 'The slave of Al-Mughirah killed him.' He said, 'Really?' After they all spoke with their tongues and prayed towards their qibla and performed the Hajj according to their rites, he was brought to his house. We then left with him." He said, "And it was as if the people had not been affected by any calamity before that day. Some were saying, 'There is no harm,' while others were saying, 'We fear for him.' So they brought some wine and he drank it, and it came out of his wound. Then they brought some milk and he drank it, and it came out of his wound. They recognized that he was dead, and he mentioned this incident in his will and in the command to consult each other."  

البيهقي:١٦٠١٤أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ أنبأ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ

رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ؓ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا تَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ؟ قَالَا حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ وَقَالَ حُذَيْفَةُ لَوْ حَمَّلْتُ عَلَيْهَا أُضْعِفَتْ وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ حَمَّلْتُهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ قَالَ انْظُرْ أَلَّا تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَا لَا فَقَالَ عُمَرُ ؓ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللهُ لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ الْعِرَاقِ لَا يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا أَرْبَعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ قَالَ وَإِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ قَالَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ قَامَ فَإِنْ رَأَى خَلَلًا قَالَ اسْتَوُوا حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِمْ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ قَالَ وَرُبَّمَا قَرَأَ بِسُورَةِ يُوسُفَ أَوِ النَّحْلِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ قَالَ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي الْكَلْبُ أَوْ أَكَلَنِي الْكَلْبُ حِينَ طَعَنَهُ فَطَارَ الْعِلْجُ بِالسِّكِّينِ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَمَاتَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ قَالَ وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ؓ ا فَقَدَّمَهُ قَالَ فَمَنْ يلِي عُمَرَ ؓ فَقَدْ رَأَى الَّذِي رَأَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ ؓ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ قَالَ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ؓ صَلَاةً خَفِيفَةً فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ الصَّنِعُ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَاتَلَهُ اللهُ لَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ وَقَالَ قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ وَكَانَ الْعَبَّاسُ ؓ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَعَلْنَا أَيْ إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا قَالَ كَذَبْتَ بَعْدَمَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ وَحَجُّوا حَجَّكُمْ فَاحْتُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ قَالَ وَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ فَقَائِلٌ يَقُولُ لَا بَأْسَ وَقَائِلٌ يَقُولُ نَخَافُ عَلَيْهِ فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ فَعَرَفُوا أَنَّهُ مَيِّتٌ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي وَصَايَاهُ وَأَمْرِ الشُّورَى  

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ
suyuti:2-2299bMwsá b. Jbyr > Shywkh Mn Ahl al-Mdynh Qālwā Ktb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٢٩٩b

"عن موسى بن جبير، عن شيوخٍ من أَهْلِ المدينةِ قالوا: كتب عمرُ ابن الخطاب إلى عمرو بن العاص: أما بعدُ فإنى قد فرضتُ لمن قِبَلى في الديوان ولذرِّيَّتِهم ولمن (وَرَد) علينا (بالمدينة) من أهل اليمنِ وغيرهم ممن توجَّه إليك، وإلى البلدان فانْظُرْ من فرضتُ له ونزلَ بك فأدِرْ عليه العطاءَ وعلى ذُريّته، ومن نزل بك ممن لم أفرضْ له فافرض له على نحو ما رأيتَنى فرضتُ لأَشْباههِ، وخذ لِنفْسك مائتى دينارٍ، فهذهِ فرائض أَهْلِ بدرٍ من المهاجرين والأنصارِ، ولم أُبَلِّغ بهَذا أحدًا من نُظَرائِك غيرَك؛ لأنَّك من عمَّال المسلمين فَأَلحقْتُك بأرْفَعِ ذَلك، وقد علمتَ أن مُؤْنَتَنا تَلْزمُك، فوفِّر الخَراجَ وخذْه من حقِّه، ثم عِفَّ عنه بعد جَمْعهِ، فإذا حصلَ إليك وجمعْته أخرجْتَ عطاءَ المسلمين وذُرِّيتهم، وما يُحْتاج إليه مما لابُدَّ منه، ثم انظر فيما فَضَل بعدَ ذلك فاحْمِله إلىَّ، واعلم أن ما قِبَلَك من أرضِ مصرَ ليس فيه خُمُسٌ، وإنما هى أرضُ صُلحٍ وما فيها للمسلمين فَىْءٌ، يُبْدَأُ بمنْ أَغْنى عنْهم في ثغورِهم وأجزأ عنهم في أعمالِهم، ثم تُفِيضُ ما فَضَلَ بعد ذلك على من سَمَّى اللَّه، واعلم يا عمرو أن اللَّه يراك ويرى عملك، فإنه قال: تبارك وتعالى في كتابه: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} ويعلم من سريرتك ما يعلم من علانيتك فلتكن تقتدى به، وإن

معك أهلَ ذمةٍ وعهد قد أوصى رسول اللَّه ﷺ بِهم، وأوصى بالقِبْط، فقال: استوصوا بالقبط خيرًا فإِن لهم ذِمَّة ورَحِمًا، ورحِمُهم أَنَّ إسماعيلَ منهم، وقد قال رسول اللَّه ﷺ : من ظلم معاهَدًا أو كلَّفه فوق طاقته فأنا خصمه يومَ القِيامَة، احذر يا عَمْرو أن يَكون لقد ابتليتُ بولاية هذه الأمةِ وآنستُ من نفسى ضعفًا، وانتشرت رعيتى، وَرَقَّ عَظمِى، فَأَسأَلُ اللَّه أن يَقبضَنى إليه غيرَ مفرّط، واللَّه إنى لأَخشى لو ماتَ حمل بِأقْصَى عملك ضياعا أن أُسْأل عنه يَوم القِيامَة".  

ابن سعد
suyuti:2-1432bAbiá al-ʿWām al-Baṣriá > Katab ʿUmar > Abiá Mwsá al-Ashʿari Mmā Baʿd Faʾin al-Qaḍāʾ Farīḍah Muḥkamah Wsunnah Muttabaʿah Fāfham Idhā Udliá Ilayk Faʾinnah Lā Yanfaʿ Takallum Bḥq Lā Nafādh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٤٣٢b

"عَنْ أَبِى العوامِ البَصْرِى قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِى موسَى الأَشْعَرِىِّ أمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ القَضَاء فَرِيْضَةٌ مُحْكَمَةٌ وسُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ، فَافْهَمْ إِذَا أُدْلِى إِلَيْكَ، فَإِنَّهُ (لا يَنْفَعُ تَكَلُّمٌ) بحق لَا نَفَاذَ لهُ (وآس بَيْن) النَّاسِ فِى وَجْهِكَ وَمَجْلِسِكَ وَقَضَائِكَ؛ حَتَّى لا يَطْمَعَ شرَيفٌ فِى حَيْفِكَ، ولَا يَيْأسَ ضَعِيفٌ مِنْ عَدْلِك، البَيِّنةُ عَلَى مَنِ ادَّعى، واليمينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ، والصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ المُسْلِمِينَ إلَّا صُلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلَالًا، وَمَنِ ادَّعَى حَقًا غَائِبًا أَوْ بَيِّنَةً فَاضْرِبْ (له) أَمَدًا يَنْتَهى إِلَيْهِ، فَإنْ (جَاءَ) بِبَيَّنَةٍ أَعْطَيْتَهُ بِحَقَّهِ، فَإنْ أَعْجَزَهُ ذَلِكَ اسْتَحْلَلْتَ له القَضِيَّةَ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْلَغُ فِى الْعُذْرِ، وَأجْلَى لِلْعَمَى، وَلَا يَمْنَعُكَ مِنْ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ الْيَوْمَ فَرَاجَعْتَ فِيهِ لِرَأيِكَ، وَهُدِيتَ فِيهِ لِرُشْدِكَ أَنْ تُرَاجِعَ الْحَقَّ، لأَنَّ الْحَقَّ قَدِيمٌ، لَا يُبْطِلُ الْحَقَّ شَىْءٌ، وَمُرَاجَعَةُ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنَ التَّمَادِى فِى البَاطِلِ، والمُسْلِمُونَ عُدُولٌ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الشَّهادَةِ إِلَّا مَجْلُودًا مِن حَدٍّ أَوْ مُجَرَّبًا عَلَيْهِ شَهادَة الزُّورِ، أَوْ ظنينا فِى وَلَاءٍ أَوْ قَرَابَةٍ، فَإِنَّ اللَّه يَتَوَلَّى من العِبَادِ السَّرَائِرَ، وسَتَرَ عَلَيْهِم الْحُدُودَ إِلَّا بِالْبيِّنَاتِ وَالأَيْمَانِ، ثُمَّ الْفَهْمَ الْفَهْمَ فِيمَا أُدْلِى إِلَيْكَ مِمَّا لَيْسَ فِى قُرْآنٍ وَلَا سُنَّةٍ، ثُمَّ

قَايسِ الأُمُورَ عِنْدَ ذَلِكَ، وَاعْرِفِ الأَمْثَالَ والأَشْبَاه، ثُمَّ اعْمدْ إِلَى أَحَبِّها إِلَى اللَّه فِيمَا تَرَى وَأَشْبِههَا بِالْحَقِّ، وَإيَّاكَ والغَضَبَ والْقلَقَ والضَّجَرَ والتَّأَذِّى بالنَّاسِ عِنْدَ الْخُصُوَمةِ والتَّنَكُّر فَإنَّ القَضَاءَ فِى مَوَاطِنِ الْحَقِّ يُوجِبُ (اللَّه) لهُ الأَجْرَ، وَيُحْسِنُ لَهُ الذُّخْرَ، فَمَنْ خَلَصَتْ نِيَّتُهُ فِى الْحَقِّ ولَوْ (كان) عَلَى نَفْسِهِ كفَاهُ اللَّه ما بَيْنَهُ وَبَيْن النَّاسِ، وَمَنْ تزَيَّنَ لَهُمْ بِمَا لَيْسَ فِى قَلْبِهِ شَانَهُ اللَّه تَعَالَى، فَإِنَّ اللَّه لا يَقْبَلُ مِنَ الْعِبَادِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَمَا ظَنُّكَ بِثَوابِ اللَّه فِى عَاجِلِ رِزْقهِ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِهِ، والسلام".  

[قط] الدارقطنى في السنن [كر] ابن عساكر في تاريخه [ق] البيهقى في السنن (*)
suyuti:2-1575bIbn ʿAbbās > ʿUmar Jalas > al-Minbar Faḥmid Allāh And ʾAthná ʿAlayh Thum Dhakar Rasūl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٥b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ (ذَكَرَ رَسُولَ اللَّه ﷺ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: ) إِنَّ اللَّه أَبْقَى رَسُولَهُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ مِنَ اللَّه، يُحِلُّ بِهِ ويُحَرِّمُ (بِهِ) ثُمَّ قُبِضَ (رَسُولُ اللَّه ﷺ ) فَرُفِع (مِنهُ) مَا شَاءَ أَنْ يُرْفَعَ، وَأَبْقَى مِنْهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْقَى فَتَشَبَّثْنَا بِبَعْضٍ، وَفَاتَنَا بَعْضٌ، فَكَانَ مِمَّا كُنَّا نَقْرَأُ مِنَ الْقُرءَانِ، لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ؛ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، وَنَزَلَتْ آيةُ الرَّجْمِ فَرَجَمَ النَّبِىُّ ﷺ وَرَجَمْنَا مَعَهُ، وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ حَفِظْتُهَا وَقُلْتُهَا (وَعَقَلْتُهَا)، لَوْلَا أَنْ يُقَالَ: (كَتَبَ عُمَرُ) في المُصحَفِ مَا لَيْسَ فِيهِ لَكَتَبْتُهَا بِيَدِى كِتَابًا، وَالرَّجْمُ عَلَى ثَلَاث مَنَازِلَ: حَمْلٌ بَيِّنٌ وَاعْتِرافٌ مِنْ صَاحِبِهِ، أَوْ شُهُودُ عَدْلٍ كَمَا أَمرَ اللَّه، وَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ فِى خِلَافَةِ أَبِى بَكْرٍ: إِنَّهَا كَانَتْ فَلْتَةً، ولَعَمْرِى إِنَّهَا كَانَتْ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ اللَّه أَعْطَى خَيْرَهَا وَوَقَى شَرَّهَا (وَإيَّاكُمْ) هَذَا الَّذِى يَنْقَطِعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ كَانْقِطَاعِهَا إِلَى أَبِى بَكْرٍ، إِنَّهُ كَانَ مِنْ شَأنِ النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ ، تُوُفِّى فَأَتَيْنَا فَقِيلَ لَنَا: إِنَّ الأَنْصَارَ قَدِ اجْتَمَعَتْ فِى سَقِيفَةِ بَنِى سَاعدَة مَعَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ يُبَايِعُونَهُ فَقُمْتُ وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ ابْنُ الْجَرَّاحِ نَحْوهَمُ فَزِعِينَ أَنْ يُحدِثُوا فِى الإِسْلَامِ، فَلَقِينَا رَجُلينِ مِنَ الأَنْصَارِ (رَجُلَا) صِدْقٍ: عُوَيْمرُ بْنُ سَاعِدَةَ، وَمَعْنُ بْنُ عَدِىٍّ فَقَالَا: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْنَا: قَوْمَكُمْ لِمَا بلَغَنَا مِنْ أَمْرِهِمْ، فَقَالَا: ارْجعُوا فَإِنَّكُمْ لَنْ تُخَالَفُوا وَلَنْ يُؤْتَى بِشَىْءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَأبَيْنَا إِلَّا أَنْ نَمْضِى وَأنَا أُذَوِّلُ كَلَامًا أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ وَإِذَا هُمْ (عُكُوفٌ) هُنَالِكَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ مَرِيضٌ؛ فَلَمَّا غَشَيْنَاهُمْ تَكَلَّمُوا (فَقَالُوا: ) يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، فَقَالَ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ: أَنَا جُذَيْلُهَا (الْمُحلَّكُ) وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ إِنْ شِئْتُمْ وَاللَّه رَدَدْنَاهَا جَذَعَةً، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلَى رِسْلِكُمْ فَذَهَبْتُ لأَتَكَلَّمَ فَقَالَ: أَنْصِتْ يَا عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِنَّا وَاللَّه مَا نُنْكِرُ فَضْلَكُمْ وَلَا بَلَاءَكُمْ فِى الإِسْلَامِ، وَلَا حَقَّكُمُ الَوَاجِب عَلَيْنَا، وَلَكِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ أَنَّ هَذَا الْحَىَّ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَنْزِلَةٍ مِنْ الْعَرَبِ فَلَيْسَ بِهَا غَيْرُهُمْ، وَأَنَّ الْعَرَبَ لَنْ تَجْتَمِعَ إِلَّا عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَنَحْنُ الأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، فَاتَّقُوا اللَّه وَلَا تُصَدِّعُوا الإِسْلَامَ، وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ فِى الإِسْلَامِ، أَلَا وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْن لى وَلأَبِى عُبَيْدةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، فَأَيُّهُمَا بَايَعْتُمْ فَهُوَ لَكُمْ ثِقَةٌ قَالَ: فَوَاللَّه (مَا بَقِى شَىْءٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقُولَ إِلَّا قَدْ قَالَهُ يَوْمَئِذٍ غَيْرَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ، فَوَاللَّه) لأَنْ أُقْتَل ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلَ ثُمَّ أَحْيَا فِى غَيْرِ مَعْصِيَة أَحَّبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ أَميرًا عَلَى قَوْمٍ فِيِهِمْ أَبُو بَكْرٍ (ثُمَّ)، قُلْتُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّه ﷺ ، مِنْ بَعْدهِ ثَانِى اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ، أَبُو بَكْرٍ الْسَبَّاقُ الْمُبِينُ، ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ وَبَادَرَنِى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَضَرَبَ عَلَى يَدِهِ قَبْلَ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدهِ، فَتَتَابَعَ النَّاسُ، وَقِيلَ عَنْ سَعْد بْن عُبَادَةَ، فَقَالَ النَّاسُ: قُتِلَ سَعْدٌ، فَقُلْتُ: قَتَلَهُ اللَّه، ثُمَّ انْصَرَفْنَا وَقَدْ جَمَعَ اللَّه أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ بِأَبِى بَكْرٍ فَكَانَتْ لِعُمَرَ واللَّه فَلْتَةً كَمَا قُلتم، أَعْطَى اللَّه خَيْرَهَا مَنْ وقُى شَرَّهَا فَمَنْ دَعَا إِلَى مِثْلِهَا فَهُوَ الَّذِى لَا بَيْعَةَ لَهُ وَلَا لِمَنْ بَايَعَهُ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:1-641bṢālḥ b. Kysān > Lmā Kānt al-Riddah Qām Abw Bakr Faḥamid Allāh Wʾathná ʿAlayh Thum > al-Ḥamd Llh al--Adhiá Hadá Fakafá And ʾAʿṭá Faʾaghaná In Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٦٤١b

"عَن صالح بن كيسان قال: لما كانتِ الرِّدَّةُ قَامَ أَبو بَكْرٍ فَحَمِد اللهَ وأَثْنَى عَلَيْه، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْد للهِ الَّذِى هَدَى فَكَفَى، وَأَعْطَى فَأَغَنَى، إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ والِعِلْمُ شرِيدٌ، والإسلامُ غَرِيبٌ طَرِيدٌ، قَدْ رَثَّ حَبْلُهُ، وخَلُقَ عهدُهُ، وَضَلَّ أَهْلُهُ عَنْهُ، وَمَقَتَ اللهُ أَهْلَ الكِتَاب فَلا يُعْطِيهم خيرًا لِخيْرٍ عندهُم، وَلَا يَصْرِف عَنْهُمْ شَرًا لشَرٍّ عندهُم وقَدْ غَيَّروُا كِتَابَهُمْ، وَأَلْحقُوا فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ، والعربُ الأميُّون صُفْرٌ من الله لا يَعْبُدُونَهُ ولا يَدْعُونَهُ، أجْهَدَهم عَيْشًا وَأَضَلَّهُمْ دينًا في ظلف من الأرض. مَعَهُ فِئَةُ الصَّحَابَةِ، فجمعهم الله - بمُحَمَّدٍ ﷺ وَجَعَلهمُ الأُمَّةَ الوُسْطَى، نَصَرَهُمْ مَن اتبعهم، ونصرهم على غيرهم، حتى قَبَضَ اللهُ نَبِيَّه ﷺ فَرَكِبَ مِنهُمُ الشَّيطَانُ مركبه الذى أنْزَلَه اللهُ عَنْهُ وَأخَذَ بأيْديهم، وَنَعَى هَلَكَتَهُمْ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} إِنَّ من حولكم من العَربِ مَنَعُوا شَاتَهُم وَبَعِيرَهُمْ وَلمْ يَكُونُوا فىِ دِينِهِمْ، وَإِنْ رَجَعُوا إِلَيْه أَزْهَدَ منْهمُ يَوْمَهُمْ هَذَا، وَلَمْ يَكُونُوا فىِ دِينِكُمْ أَقْوى مِنْكُم يَوْمَكُم هَذَا علَى مَا فقَدْتُمْ مِنْ بَركَةِ نَبِيِّكُمْ ﷺ وَلَقَدْ وكَلَكُمْ إِلَى الكَافِى الأول الذى وَجَدَهُ ضَالا فَهَدَاهُ، وَعائِلًا فَأَغْنَاهُ، وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ منْهَا، وَاللهِ لا أَدَعُ أُقَاتِلُ علَى أَمْرِ اللهِ حَتَّى يُنْجِزَ اللهُ وَعْدَهُ، وَيُوفِى لَنَا عَهْدَهُ وَيُقْتَل مَنْ قُتِلَ مِنَّا شهيدًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة، وَيَبْقَى مَنْ بَقِى مِنَّا خَلِيفَةً وَوَارثَهُ فِى أَرْضِهِ قَضَى الله الحقَّ، وَقَوْلُه الَّذِى لا خُلفَ فيهِ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} الآية. ثم نزل".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه قال ابن كثير: فيه انقطاع بين صالح بن كيسان والصديق، لكنه يشهد لنفسه بالصحة لجزالة ألفاظه وكثرة ما له من الشواهد
suyuti:1-571bIbn ʿUmar > Lammā Qubiḍ al-Nabi ﷺ Āshraʾab
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٥٧١b

"عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِىُّ ﷺ اشْرَأَبَّ (*) النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَأَرْعَدَتِ الْعَجَمُ وَأَبْرَقَتْ، وَتَوَاعَدُوا نَهَاوَنْدَ، وَقَالُوا: قَدْ مَاتَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى كَانَتِ الْعَرَبُ تُنْصَرُ بِهِ، فَجَمَعَ أبُو بَكْرٍ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَقَالَ: إنَّ هَذِهِ الْعَرَبَ قَدْ مَنَعُوا شَاتَهُمْ وَبَعِيرَهُمْ وَرَجَعُوا عَنْ دِينِهِمْ، وَإنَّ هَذِهِ الْعَجَم قَدْ تَوَاعَدوا نَهَاوَنْدَ لِيَجْمَعُوا لِقَتَالِكُمْ، وَزَعَمُوا أنَّ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِى كُنْتُمْ تُنْصَرُونَ بهِ قَدْ مَاتَ، فَأَشْيرُوا عَلَىَّ، فَمَا أنا إِلا رَجُلٌ منْكُمْ، وَإِنَّى أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا لِهَذِهِ الْبَلِيَّةِ، فَأَطرَقُوا طَوِيلا، ثُمَّ تَكَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ فَقَالَ: أَرَى وَاللهِ يَا خَلِيفَةَ رسُولِ اللهِ أَنْ تَقْبَلَ مِنَ الْعَرِب الصَّلاةَ وَتَدعَ لَهُمُ الزَّكَاةَ فَإِنَّهُمْ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لَمْ يَقُدْهُمُ الإِسْلامُ، فَإِمَّا أَنْ يَرُدَهُمُ اللهُ إِلى خَيْرٍ، وَإِمَّا أَنْ يُعِزَّ الله الإِسْلامَ فَتَقْوَى عَلَى قِتَالِهِمْ، فَمَا لِبَقِيَّةِ الْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ يَدَانِ بِالْعَرَبِ والْعَجَمِ قَاطِبَةً، فَالْتَفَتَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلكَ، وَقَالَ عَلِىٌّ مثْلَ ذَلِكَ وَتَابَعَهُمُ الْمُهَاجِرُونَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَى الأَنْصَارِ فَتَابَعُوهُمْ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ وَالْحَقُّ (* *) قلٌّ شَرِيدٌ، وَالاسْلامُ غرِيبٌ طَرِيدٌ قَدْ رَثَّ حَبْلُهُ، وَقَلَّ أَهْلُهُ، فَجَمَعَهُمُ اللهُ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَجَعَلَهُمُ الأُمَّةَ الْبَاقِيَةَ الْوسْطَى، وَاللهِ لا أَبْرحُ أَقُومُ بِأَمْرِ اللهِ وَأُجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يُنجِزَ اللهُ لَنَا وَعْدَهُ وَيَفِىَ لَنَا بِعَهْدِهِ، فَيُقْتَلُ

مَنْ قُتِلَ مِنَّا شَهِيدًا في الْجَنَّةِ، وَيَبْقَى مَنْ بَقِىَ مِنَّا خَلِيفَةَ اللهِ فِى أَرْضِهِ، وَوَارِثَ عِبَادَةِ الْحَقِّ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ لَنَا وَلَيْسَ لِقَوْلِهِ خُلْف: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} , وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِى عِقَالًا مِمَّا كَانُوا يُعْطُونَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ثُمَّ أقْبلَ مَعَهُمُ الشَّجَرُ وَالْمَدَرُ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ لَجَاهَدْتُهُمْ حَتَّى تَلحَقَ رُوحِى بِاللهِ، إِنَّ اللهَ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ الصَّلاة وَالزَّكَاةِ ثُمَّ جَمَعَهُمَا فَكبَّرَ عُمَرُ وَقَالَ: عَلِمْتُ واللهِ (*) حِينَ عَزَمَ اللهُ لأَبِى بِكْرِ عَلَى قِتَالِهِمْ أَنَّهُ الْحَقُّ".  

[خط] الخطيب في رواة ابن عباس ومالك
suyuti:4-1142bMuḥammad b. al-Ḥanafiyyah > ʿAli b. Abiá Ṭālib > Yawm Fiá Majlisih And al-Lh Laqad ʿAlimt Lataqtulunnaniá Waltkhlfunnaniá Walatukfarun Iṭfʾ al-b.āʾ Bmā Fyh Mā Ymnʿ Ashqākm > Yakhḍb Hdhih Yaʿniá Liḥyatah Bidam from Qawad Hdhih Yaʿniá Hāmatah Faw Allāh In Dhalik Lafiá ʿAhd Rswl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-١١٤٢b

"عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْحَنَفِيَّةِ: أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ قَالَ يَوْمًا فِى مَجْلِسِهِ: وَالله لَقَد عَلِمْتُ لَتَقْتُلُنَّنِى وَلتخْلفُنَّنِى (وَلَتُكْفَرُنّ إِطْفأَ الأبناء بما فيه) ما يمنع أَشقاكم أَنْ يَخضبَ هذِهِ - يَعْنِى لِحْيَتَهُ - بِدَمٍ مِنْ قَوَدِ هذِهِ - يَعْنِى هَامَتَهُ - فَوَ الله إِنَّ ذَلِكَ لَفِى عَهْدِ رسولِ الله ﷺ إِلَىَّ، وَلَيُدَالُنَّ عَلَيْكُم هؤُلاَءِ الْقَوْم بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى أَهْلِ بَاطِلِهِمْ، وَتَفَرِّقِكُم عَلَى أَهْلِ حَقِّكُمْ حَتَّى تملكوا الزَّمانَ الطويلَ، فَتَسْتَحِلُّوا الدَّمَ الحَرَامَ، والْفَرْجَ الْحَرَامَ، والْخَفرَ الْحَرَامَ، والْمَالَ الْحَرَامَ، فَلاَ يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمينَ إِذَا دَخَلتْ عَلَيْهِ مَظْلَمَتُهُمْ، فَيَا وَيْحَ بَنِى أُمَيَّةَ مِنَ ابْنِ أَمَتِهمْ يَقْتُلُ زِنْدِيقَهُمْ، وَيُسيِّرُ خَلِيفَتَهُمْ فِى الأَسْوَاقِ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ ضَربَ الله بَعضَهُم بِبَعْضٍ، والَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لاَ يَزَالُ مُلكُ بَنِى أُمَيَّةَ ثَابِتًا لَهُمْ حَتَّى يَمْلِكَ زِنْدِيقُهُمْ، فَإِذَا قَتَلُوهُ وَمُلِّكَ ابْنُ أَمَتِهِمْ خَمْسَةَ أَشهُرٍ، أَلْقَىَ الله بَأَسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَيُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بأيْدِيهِمْ وَأَيْدِى الْمُؤْمِنِينَ، وَتُعَطَّلُ الثُّغُورُ، وَتُهْرَاقُ الدِّمَاءُ، وَتَقَعُ الشَّحْنَاءُ فِى الْعَالَمِ والْهَرْجُ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ، فَإِذَا قُتِلَ زِنْدِيقُهُمْ فَالْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ لِلنَّاسِ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ، يُسَلِّطُ الله بَعْضَ بَنِى هَاشِمٍ عَلَى بَعْضٍ حَتَّى تُغيرَ خَمْسَةُ نَفَرٍ عَلَى الْمُلِكِ

كَمَا يَتَغَايرُ الفِتْيَانُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ، فَمِنْهُمْ الْهَارِبُ وَالْمَشْئُومُ، وَمِنْهُمْ السِّناطُ الخَلِيعُ يُبَايِعُهُ جُلُّ أَهْلِ الشَّامِ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَيْهِ حِمَارُ الْجَزِيرَة مِنْ مَدِينَةِ الأَوْثَانِ، فَيُقَاتِلُهُ الْخَلِيعُ، وَيَغْلِبُ عَلَى الْخَزَائِنِ، فَيُقَاتِلُهُ مِنَ دِمَشْقَ إِلَى حَرَّانَ، وَيَعْمَلُ عَمَلَ الْجَبَابِرَةِ الأولَى، فَيَغْضَبُ الله مِنَ السَّمَاءِ لِكُلِّ عَمَلِهِ فَيَبْعَت عَلَيْه فتقا مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَدعُو إِلَى أَهْلِ بَيْت النَّبِىِّ ﷺ هُم أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ الْمُسْتَضْعَفُونَ فَيُعِزُّهُمْ الله وَيُنَزِّلُ عَلَيْهِمُ النَّصْرَ، فَلاَ يُقَاتِلُهُمْ أَحدٌ إِلاَّ هَزَمُوهُ، وَيَسيرُ الْجَيْشُ الْقحْطَانِى حَتَّى يَسْتَخْرِجُوا الْخَلِيفَةَ وَهُوَ كَارِهٌ خَائِفٌ، فَيَسِيرُ مَعَهُ تِسْعَةُ آلاَف مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، مَعَهُ رَايَةُ النَّصْر، وَفَتَى الْيَمَنِ فِى بَحْرِ حماز الْجَزِيرَةِ عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ، فَيَلتَقِى هُوَ وَسَفَاحُ بَنِى هَاشمٍ فَيَهْزِمونَ الحمازَ ويَهْزِمُونَ جَيْشَهُ وَيُغْرِقُونَهُمْ فِى النَّهْرِ فيَسِيُر الحماز حَتَّى يَبْلُغَ حرَّانَ، فَيَتْبَعُونَهُ فَيَهْرَبُ مِنْهُم، فَيَأخُذُ عَلَى الْمَدَائِنِ الَّتِى بِالشَّامِ عَلَى شَاطِئ الْبَحْرِ حَتَّى يَنْتَهِىَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، وَيَسيرُ السَّفَاحُ وَفَتَى الْيَمَنِ حَتَّى يَنْزِلُوا دِمَشْقَ فَيَفْتَحُوها أَسْرعَ مِنَ الْتِمَاعِ الْبَرقِ، وَيَهْدِمُوا سُورهَا، ثُمَّ يُبْنَى وَيُعَمَّرُ، وَيُسَاعِدُهُمْ عَلَيْهَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ اسمُهُ اسْم نَبِىٍّ، فَيَفْتَحُونَها مِنَ الْبابِ الشَّرْقِى قَبْلَ أنْ يَمْضِىَ مِنَ الْيَوْمِ الثَّانِى أَرْبَعُ سَاعَات، فَيْدْخُلُها سَبْعُونَ أَلْفَ سَيْفٍ مَسْلُول بِأَيْدِ أَصْحَابِ الرَّايَاتِ السُّودِ، شِعَارهُمْ "أَمُتْ، أَمُتْ"، أَكْثَرُ قَتْلاَهَا فِيما يَلِى الْمَشرِقَ والْفَتَى فِى طَلَبِ الْحماز فَيُدْرِكَانِهِ (*) مِنْ وَرَاءِ الْبَحْرَيْنِ مِنْ الْمَعْرتَينِ وَالْيَمَنِ، وَيُكْمِلُ الله لِلْخَلِيفَةِ سُلطَانَهُ، ثُمَّ يَثُورُ سَميان أَحَدهُما بِالشَّام، وَالآخَرُ بِمَكَّةَ، فَيَهْلِكُ صَاحِبُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَيُقْبِلُ حَتَّى تَلْقَى جُمُوعهُ جُمُوعَ صَاحِبِ الشَّامِ فَيَهْزمُونَهُ".  

ابن المنادى
suyuti:4-786bSwyd b. Ghflh > Mrrt Bqwm Ydhkrwn Bā Bkr Wʿmr Wyntqṣwnhmā Fʾtyt ʿLyā Fdhkrt Lh Dhlk > Lʿn Allāh from Ḍmr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٧٨٦b

"عَنْ سويد بن غفلة قال: مررت بقوم يذكرون أبا بكر وعمر وينتقصونهما، فأتيت عليا فذكرت له ذلك، فَقَالَ: لعن الله مِن أضمر لهما إلا الحسن الجميل، أَخَوا رسول الله ﷺ ووزيراه، ثم صعد المنبر فخطب خطبةً بليغةً فَقَالَ: ما بالُ أقوام يذكرون سيدَىْ قريشٍ وَأَبَوَىِ المسلمين بما أنا عنه متنزه ومما يقولون برئ، وعلى ما يقولون معاقبٌ، والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لا يحبهما إلا مؤمن تقى، ولا يبغضهما إلا فاجر ردىٌّ، صحبا رسول الله ﷺ بالصدق والوفاء، يأمران وينهيان

ويعاقبان فما يجاوزان فيما يصنعان رَأىَ رسول الله ﷺ ولا يرى لى رسول الله ﷺ كرأيهما رأيا، ولا يحب كلحبهما حبا، مضى رسول الله ﷺ وهو عنهما راض والناس راضون، ثم ولى أبو بكر الصلاة، فلما قبض الله نبيه ﷺ ولاه المسلمون ذلك، وفوضوا إليه الزكاة لأنهما مقرونتان، وكنت أول مِن يُسَمَّى له مِن بنى عبد المطلب وهو لذلك كاره، يود أن بعضا كفاه، فكان والله خير مِن بقى؛ أرأفه رأفة، وأرحمه رحمة، وأكيسه ورعا، وأقدمه إسلاما، شبهه رسول الله ﷺ بميكائيل رأفة ورحمة، وبإبراهيم عفوا ووقارا، فسار بسيرة رسول الله ﷺ حتى قبض - رحمة الله عَلَيْهِ - تم وَلِىَ الأمر مِن بعده عمر بن الخطاب واستأمر في ذلك الناس، فمنهم مِن رضى، ومنهم مِن كره، فكنت ممن رَضِى، فوالله ما فارق عمر الدنيا حتى رضى مِن كان له كارها، فأقام الأمر على منهاج النبى ﷺ وصاحبه، يتبع آثارهما كما يتبع الفصيل أثر أمه، وكان والله خير مِن بقى رفيقا رحيما وناصرَ المظلوم على الظالم، ثم ضرب الله بالحق على لسانه حتى رأينا أن ملكا ينطق على لسانه، وأعز الله بإسلامه الإسلام، وجعل هجرته للدين قواما وقذف في قلوب المؤمنين الحب له، وفى قلوب المنافقين الرهبة منه، شبهه رسول الله ﷺ بجبريل فظا غليظا على الأعداء، وبنوح حنقا ومغتاظا على الكافرين، فمن لكم بمثلهما؟ ! لا يبلغ مَبلغهما إلا بالحب لهما واتباع آثارهما، فمن أحبهما فقد أحبنى، ومن أبغضهما فقد أبغضنى، وأنا منه برئ ولو كنت تقدمت في أمرهما لعاقبت أشد العقوبة فمن أتيت به بعد مقامى هذا فعليه ما على المفترى، ألا وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ثم الله أعلم بالخير أين هو؛ أقول قولى هذا ويغفر الله لى ولكم".  

خيثمة، واللالكائى، وأبو الحسن على بن أحمد بن إسحاق البغدادى في فضائل أبى بكر وعمر، والشيرازى في الألقاب، وابن منده في تاريخ أصبهان، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-916bʿLy > Lammā Nazalat Hadhih al-Āyah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٦b

" عَنْ عليٍّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبينَ} دَعَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ إِنَّ الله أَمَرَنِى أَنْ أنذِرَ عَشيرَتِى الأَقْرَبينَ فَضِقْتُ بِذَلِكَ ذَرْعًا وَعَرَفْتُ أَنِّى مَهْمَا أُبَادِيهِمْ بِهَذَا الأمْرِ أَرَى مِنْهُمْ مَا أَكْرَهُ، فَصَمَتُّ عَلَيهاَ حَتَّى جَاءنِى جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّكَ إِنَّ لَمْ تَفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ بِهِ يُعَذِّبْكَ رَبُّكَ، فَاصْنَعْ لِى صَاعًا مِنْ طَعَامٍ وَاجْعَلْ عَلَيْهِ رِجْلَ شَاةٍ، وَاجْعَلْ لَنَا عُسّا مِنْ لَبَنٍ، ثُمَّ اجْمَعْ لِى بَنِى عَبْدِ الْمُطلِبِ حَتَّى أُكَلِّمَهمْ وَأُبَلَغِّ مَا أُمِرْتُ بِهِ فَفَعَلْتُ مَا أمَرَنِى بِهِ، ثُمَّ دَعَوْتُهُمْ لَهُ وَهُمْ يَوْمَئذٍ أَرْبَعُونَ رَجُلًا يَزِيدُونَ رَجُلًا أَوْ يَنْقُصُونَهُ، فِيهِمْ أَعْمَامُهُ: أَبُو طالِبٍ وَحَمْزَةُ، وَالْعَبَّاسُ، وَأَبُو لَهَبٍ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا عَلَيْه دَعَانِى بِالطَّعَامِ الَّذِى صَنَعْتُهُ لَهُمْ فَجِئْتُ بِهِ، فَلَمَّا وَضَعْتُهُ تَنَاوَلَ النَّبِى ﷺ حَذْيَةً مِنَ اللحْمِ فَشَقَّهَا بِأَسْنَانِهِ ثُمَّ أَلْقَاهَا فِى نَوَاحِى الصَّحْفَةِ، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا بِسْم اللهِ، فَأَكَلَ الْقَوْمُ حَتَّى نَهِلُوا عَنْهُ مَا نَرَى إِلاَّ آثَارَ أَصَابعِهِمْ، وَالله إِنْ كَانَ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ لَيَأكُلُ مِثْلَ مَا قَدَّمْتُ لِجَمِيعِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: اسْقِ الْقَوْمَ يَا عَلِىُّ، فَجِئْتُهُمْ بِذَلِكَ الْعُسِّ فَشَرِبُوا مِنْهُ حَتَّى رَوَوْا جَمِيعًا، وَايْمُ اللهِ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيَشْرَبُ مِثْلَهُ، فَلَمَّا أرَادَ النَّبِى ﷺ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ بَدَرَهُ أَبُو لَهَبٍ إِلَى الْكَلاَمِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَحَرَكُمْ صَاحِبُكُمْ فَتَفَرق الْقَوْمُ، وَلَمْ يُكَلِّمْهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَلَمَّا كانَ الْغَدُ قَالَ: يَا عَلِىُّ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَبَقَنِى إِلَى مَا سَمْعتَ مِنَ الْقَوْلِ فَتَفَرَّقَ الْقَوْمُ قَبْلَ أَنْ أُكلِّمَهُمْ،

فَعُدَّ لَنَا مِثْلَ الَّذِى صَنَعْتَ بِالأَمْسِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّراب، ثُمَّ اجْمَعْهُمْ لِى، فَفَعَلتُ ثُمَّ جَمَعْتُهُمْ، ثُمَّ دَعَانِى بِالطَّعَامِ فَقَرَّبْتُهُ، فَفَعَل كَمَا فَعَلَ بِالأمسِ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا حَتَّى نَهِلوا، ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا بَنِى (عَبْدِ الْمُطَّلِبِ) ! إِنِّى وَاللهِ مَا أَعْلَمُ شَابّا فِى الْعَرَبِ جَاءَ قَوْمَهُ بِأَفْضَلَ مِمَّا جِئْتُكُمْ بِه، إِنِّى جِئْتُكُمْ بخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخَرِةِ، وَقَدْ أَمَرَنِى الله أَنْ أَدْعُوَكمْ إِلَيْهِ، فَأَيُّكُمْ يُؤَازِرُنِى عَلَى أَمْرِى هَذَا؟ فَقُلتُ - وَأَنَا أَحْدَثُهُمْ سِنّا، وَأَرْمَصُهُمْ عَيْنًا وَأَعْظَمُهُمْ بَطنًا، وَأَقْمَشُهُمْ سَاقًا -: أَنَا يَا نَبِىَ اللهِ أَكوُنُ وَزِيَركَ عَلَيْه فَأَخَذَ يَرْقُبُنِى، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَخِى وَوَصِيِّى وَخَلِيفَتِى فِيكُمْ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا، فَقَامَ الْقَوْمُ يَضْحَكُونَ وَيَقُولُونَ لأَبِي طَالِبٍ: قَدْ أَمَرَكَ أَنْ تَسْمَعَ وَتُطِيعَ لِعَلِىٍّ ".  

ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم، [ق] البيهقى في السنن معا في الدلائل
suyuti:420-267bʿAbd al-Malik b. Ḥumayd > Knnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٧b

"عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: كنَّا مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ بِدِمَشْقَ، فَأَصَابَ كتَابًا فِى دِيوَانِ دمَشْقَ: بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ، سَلامٌ عَلَيْكَ، وَإِنِّى أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ، عَصَمَنَا الله وَإيَّاكَ بِالتَّقْوَى أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ جَاءَنِى كِتَابُكَ، فَلَمْ أَسْمَعْ منْهُ إِلا خَيْرًا، وَذَكَرَتَ شَأنَ الْمَوَدَّة بَيْنَنَا، وَإِنَّكَ لَعَمْرُ اللهِ لِمَوْدُودٌ فِى صدْرِى مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّةِ الْخَالِصَةِ وَالْخَاصَّةِ، وَإِنِّى لِلخُلَّةِ الَّتِى بَيْنَنَا لَرَاعٍ، وَلصَالحِهَا لَحَافظٌ، وَلا قُوَّةِ إِلا بِاللهِ، أَمَّا بَعْدُ: فَإنَّكَ مِنْ ذَوِى النُّهَى مِنْ قُرَيْشٍ، وَأَهْلِ الْحِلمِ وَالْخُلُقِ الْجَمِيَلِ مِنْهَا، فَلْيَصْدُرْ رَأيُكَ بِمَا فيهِ النَّظَرُ لِنَفْسِكَ وَالتُّقْيَةُ عَلَى دِينِكَ، وَالشَّفَقَةُ عَلَى الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكَ وَأَوْفَرُ لِحَظِّكَ فِى دُنيَاكَ وآخِرَتِكَ،

وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ شَأنَ عثمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَاعْلَمْ أَنَّ انْبِعَاثَكَ فِى الطَّلَبِ بِدَمِهِ فُرْقَةٌ، وَسَفْكٌ لِلدِّمَاءِ، وَانْتِهَاكٌ لِلمَحَارِمِ وَهَذَا لعمر اللهِ ضَرَرٌ عَلَى الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، وَإِن اللهَ سَيَكْفِيكَ أَمْرَ سَافِكِى دَمِ عثمَانَ، فَتَأَنَّ فِى أَمْرِكَ، وَاتَّقِ اللهَ رَبَّكَ؟ فَقَدَ يُقَالُ: إِنَّكَ تُرِيدُ الإِمَارَةَ، وَتَقُولُ: إِنَّ مَعَكَ وَصِيَّةً مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِذَلِكَ، فَقَوْلُ نَبِىِّ اللهِ الْحَقُّ، فَتَأنَّ فِى أَمْرِكَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لِلعَبَّاسِ: إِنَّ اللهَ يَسْتَعْمِلُ مِنْ وَلَدِكَ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلا، مِنْهُمْ السَّفاحُ، وَالْمَنْصُورُ، وَالْمَهْدِىُّ، وَالأَمِينُ، وَالْمُؤْتَمَنُ، وَأَمِيرُ الْعُصَبِ، أَفَتُرَانِى أَسْتَعْجِلُ الْوَقْتَ أَوْ انْتَظِرُ قَوْلَ رَسُوِل اللهِ ﷺ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ؟ وَمَا يُرِدُ الله مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ، وَلَوْ كَرِهَ الْعَالَمُ ذَلِكَ، وَأَيْمُ اللهِ لَوْ أَشَاءُ لَوَجَدْتُ مُتَقَدِّمًا وَأَعْوَانًا وَأَنْصَارًا، وَلَكِنِّى أَكْرَهُ لِنَفْسِى مَا أَنْهَاكَ عَنْهُ، فَرَاقِبِ اللهَ رَبَّكَ، وَاخْلُفْ مُحَمَّدًا ﷺ فِى أُمَّتِهِ خِلافَةً صَالِحَةً، فَأَمَّا شَأنُ ابْنِ عَمَّكَ عَلىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ فَقَدٍ اسْتَقَامَتْ لَهُ عَشِيرَتُهُ، وَلَهُ سَابِقَتُهُ وَحَقُّه، وَيَحقُّ (وَنَحْنُ) لَهُ عَلَى الْحَقِّ أَعْوَانٌ، وَنُصْحًا لَكَ (وَنُصَالِحُكَ لَهُ) وَلَه وَلِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَكَتَبَ عِكْرِمَةُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مِنْ صَفَرَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-2725bMuḥammad b. Isḥāq > al-Nuʿmān b. Saʿd > Arbaʿyn from al-Yahūd Dakhalūā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٧٢٥b

"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَان بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَرْبَعينَ مِنَ الْيَهُودِ دَخَلُوا عَلَى عَلِىٍّ فَقَالُوا لَهُ: صِفْ لَنَا ربَّكَ هَذَا الَّذِى فِى السَّمَاءِ، كَيْفَ هُوْ، وَكيْفَ كَانَ؟ وَمَتَى كَانَ؟ وَعَلَى أَىِّ شَيءٍ هُوَ؟ فَقَالَ عَلِىٌّ: مَعْشَرَ الْيَهُودِ اسْمَعُوا مِنِّى، وَلَا تُبَالُوا أَنْ لَا تَسْأَلوا أحَدًا غَيْرِى: إِنَّ رَبِّى - ﷻ - لَمْ يَبْدُ مِنْ مَا وَلَا مُمَازِج مَعَ مَا، وَلَا حَالٌّ وَهْمًا وَلَا شَبَحٌ يُتَقَصَّى وَلَا مَحْجُوبٌ فَيْحْوَى، وَلَا كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَيُقَال: حَادِثٌ، بَلْ جَلَّ أَنْ يُكَيَّفَ بِتَكَيُّفِ الأَشْيَاءِ كَيْفَ كَانَ، بَلْ لَمْ يَزَلْ، وَلَا يَزُولُ لاِخْتَلَافِ الأَزْمَانِ، وَلَا لِسَلْبِ كَانَ بَعْد صَارَ، وَكيْفَ يُوصَفُ بِالأَشْبَاحِ، وَكيْفَ يُنعَت بِالأَلْسُنِ الْفِصَاحِ، مَنْ لَمْ يَكُنْ فِى الأَشْيَاءِ فَيُقَال كَائِنٌ، وَلَمْ يَبِنْ مِنْهَا فَيُقَال: بَائِنٌ، بَلْ هُوَ بِلَا كَيْفِيَّةٍ وَهُوَ أقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، وَأبْعَدُ فِى الشَّبَهِ مِنْ كُلِّ بعِيدٍ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِهِ شُخُوصُ لَحْظَةٍ، وَلَا كُرورُ لَفْظَةٍ، وَلَا ازْدِلَافُ رَقْوَةٍ، وَلَا انْبِسَاطُ خَطْوَةٍ، فِى غَسَقِ لَيْلٍ دَاجٍ، وَلَا إِدْلَاجٍ، لَا يَتغَشَّى

عَلَيْهِ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ، وَلا انْبِسَاطُ الشَّمْسِ ذَاتِ النُّورِ بِضَوْئِهَا فِى الْكُرُورِ، وَلَا إِقْبَالُ لَيْلٍ مُقْبِلٍ، وَلَا إِدْبَارُ نَهَارٍ إِلَّا وَهُوَ مُحِيطٌ بِمَا يُرِيدُ مِنْ تَكْوِينِهِ، فَهُوَ الْعَالمُ بِكُلِّ مَكَانٍ وَكُلِّ خَبَرٍ وَأَوَانٍ، وَكُلِّ نِهَايَةٍ وَمُدَّةٍ، وَالأَمَدُ إِلَى الْخَلْقِ مَضْرُوبٌ، وَالْحَدُّ إِلَى غَيْرِهِ مَنْصُوبٌ، لَمْ يَخْلُقِ الأشياءَ من أصول أولية ولا بأوائل كانت قبله بل خلق مَا خَلَقَ فَأَقَامِ خَلْقَهُ وَصَوَّرَ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ، تَوَحَّدَ فِى عُلُوَّهِ فَلَيْسَ لَشئٍ مِنْهُ امْتِنَاعٌ، وَلَا لَهُ بِطَاعَةِ شَئٍ منْ خَلْقِهِ انْتِفَاعٌ، إِجَابَتُهُ لِلدَّاعِينَ سَرِيعَةٌ، وَالْمَلَائِكَةُ فِى السَّمَواتِ والأَرْضِينَ لَهُ مُطيَعةٌ، عِلْمُهُ بَالأَمْوَاتِ الْبائِدِينَ كَعِلْمِهِ بالأَحْيَاءِ الْمُتَقَلِّبِينَ، عِلْمُهُ بِمَا فِى السَّمَواتِ الْعُلَا كَعِلْمِهِ بِمَا فِى الأَرَضِينَ السُّفْلَى، وَعِلْمُهُ بِكُلِّ شَئٍ، لَا تُحَيِّرُهُ الأَصْوَاتُ، وَلَا تُشْغِلُهُ اللُّغَاتُ، سَمِيعٌ لِلأَصْوَات الْمُخْتَلِفَةِ بِلَا جَوَارِحَ مَعَهُ مُؤتَلِفَةٍ، مُدَبَّرٌ بَصِيرٌ عَالِمٌ بِالأُمُورِ، وَهُوَ قَيُّومٌ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيمًا بلَا جَوَارِحَ وَلَا أَدَوَاتٍ، وَلَا شَفَةٍ وَلَا لَهَوَاتٍ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْ تَكْيِيفٍ، مَنْ زَعَمَ أَنَّ إِلَهَنَا مَحْدُودٌ فَقَدْ جَهِلَ الْخَالِقَ الْمَعْبُودَ، مَنْ ذَكَرَ أَن الأَمَاكِنَ به تُحِيطُ. لَزِمَتْهُ الْحَيْرَةُ وَالتَّخْلِيطُ، بَلْ هُوَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ مَكَانٍ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا أَيُّهَا الْمُتَكَلِّفُ لِوَصْفِ الرَّحْمَنِ بِخلَافِ التَّنْزِيلِ، فَصِفْ لَنَا جبريلَ، وَميكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، هَيْهَاتَ؟ أتَعْجِزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِكَ، وَتصِفُ الْخَالِقَ الْمَعْبُودَ! ! وَإِنَّمَا (*) تُدْرَكُ صِفَةُ رَبِّ الْهَيْئَة وَالأَدَوَاتِ، فَكَيْفَ مَنْ لَمْ تَأْخُذْهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِى السَّمَوَاتِ وَما فِى الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ".  

[حل] أبى نعيم في الحلية وقال: غريب من حديث النعمان، كذا رواه ابن إسحاق عنه مرسلا
suyuti:4-2736bJaʿfar b. Muḥammad from his father from his grandfather > ʿAliyyā Shayyaʿ Jināzah Falammā Rufiʿat Fiá Laḥdihā ʿAj Ahluhā And Bakawā > Mā Tabkūn Amā Wa-al-Lh Law ʿĀyanūā Mā ʿĀyan Myyituhum Lʾadhhalathum Muʿāyanatuhm > Mayyitihim Wʾin Lah Fīhim Laʿawdah Thum ʿAwdah Ḥattá Lā Yabqá Minhum Aḥad Thum Qām > Ūṣīkum ʿAbād Allāh Bitaqwá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٧٣٦b

"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ عَلِيّا شَيَّعَ جِنَازَةً، فَلَمَّا رُفِعَتْ فِى لَحْدِهَا عَجَّ أَهْلُها وَبَكَوا، فَقَالَ: مَا تَبْكُونَ؟ أَمَا والله لَوْ عَايَنُوا مَا عَايَنَ ميِّتُهُمْ لأَذْهَلَتْهُمْ مُعَايَنَتُهم عَنْ مَيِّتِهِمْ وإِنَّ لَهُ فِيهِم لَعَوْدَةً ثُمَّ عَوْدَةً حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُم أَحَدٌ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: أُوصِيكُم عَبَادَ الله بِتَقْوَى الله الَّذِى ضَرَبَ لَكُمُ الأَمثَالَ، وَوَقَّتَ لَكُمُ الآجَالَ، وَجَعَلَ لَكُمْ أَسْمَاعًا تَعِى مَا عَنَاهَا، وأَبْصَارًا تَجْلو عَن غِشَاهَا، وأَفْئِدَةً تَفْهَمُ مَا دَهَاهَا فِى تَرْكِيِبِ صُوَرِهَا وَمَا أَعْمَرَهَا، فَإِنَّ الله لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثًا وَلَمْ يَضْرِبْ عَنْكُمُ الذكِّرَ صَفْحًا بلَ أَكْرَمَكُمْ بِالْنّعَم السَّوَابِغِ وأَرْفَدَكُم بِأَوْفَرِ الرَّوَافِد، وأَحَاطَ بِكُم الأحصاء، وأَرْصَدَ لَكُمُ الجَزَاءَ في السَّرَّاءِ والضَّرَاءِ، فَاتَّقُوا الله عِبَادَ الله وَجِدُّوا فِى الطَّلَبِ، وبَادِرُوا بِالعَمَلِ لِقَطْعِ النَّهَمَاتِ، وهَادِمِ الَّلذَّاتِ فإنَّ الدنْيَا لَا يدُومُ نَعِيمُهَا، وَلَا تُؤْمَنُ فَجَائِعُها غُرُورٌ حَائِلٌ، وشَبَحٌ غَائِلٌ، وَعِمَادٌ مَائِلٌ، يَمْضِى مُسْتَطْرِفًا وَيُردَّى مُسْتَرْدِفَا، باثْعَابِ شَهَواتِهَا، وخَتل تراضُعِهَا ، اتَّعِظُوا عِبَادَ الله بِالْصَبْر، واعْتَبِرُوا بالآيات والأَثَرِ، وازْدَجرُوا بِالنُّذُرِ، وانْتَفِعُوا بِالْمَواعِظِ، وَكَأَن قَدْ عَلَقَتْكُمْ مَخالِبُ الْمَنِيَّة، وَضمَّكُمْ بَيْتُ التُّرابِ، "ودَهَمَتْكُمْ مُقَطِعاتُ الأُمُورِ بِنفْخَةِ الصُّور نَفْخِ الصدور وَبَعْثَرَةِ الْقُبُورِ، وَسِيَاقَةِ الْحَشْرَ، وَمَوْقِفِ الْحِسابِ بِإِحَاطَة قُدْرَةِ

الْجَبَّارِ، كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ يُسوقُهَا لِمحْشرِهَا، وَشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا، وأشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ ربِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجيئَ بِالنَّبِيِّينَ والشُّهَداء وقُضَى بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُم لَا يُظْلَمُون، فارْتَجَّتْ لِذَلِك الْيَوْم ، ونَادَى الْمُنَادِى وكان يَوْمَ التَّلَاق، وكُشِفَ عَنْ سَاقٍ، وكُسِفَتِ الشَّمْسُ، وَحُشِرَتِ الْوُحُوشُ، مَكَانَ مَوَاطِنِ الْحَشْرِ، وَجَدَتِ الأَسْرَارُ، وَهَلَكتِ الأَشْرَارُ، وارتَجَّتِ الأَفْئدَةُ، فَنَزَلَت بِأَهْل النَّارِ سَطْوَةٌ مجيِحةٌ، وَعُقُوبَةٌ مُنيَحةٌ وبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لَهَا كَلْبٌ وَلَجَبٌ وقَصِيفٌ ورَعْدٌ وتَغَيُّطٌ وَوَعِيدٌ، تأَججَّ جَحِيمُهَا، وَغَلَا حَمِيمُهَا، وَتَوَقَّدَ سمُومُهَا" فَلَا يلبس خَالِدُهَا وَلَا تَنْقَطِعُ حَسَرَاتُهَا ولا يُقْصم كُبُولُهَا، مَعَهُم مَلَائِكَةٌ يَبَشِّرُونَهمُ بِنُزُلٍ مِنْ حَمِيمٍ، وتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ، هُم عَنِ الله مَحْجُوبُونَ، وَلأَوْلَيائه مُفَارِقونَ، وإلَى النَّارِ مُنْطَلِقونَ ، عَبَادَ الله اتَّقُوا الله تُقْيَّةَ مَنْ كَنَعَ فَخَنَعَ، وَجَلَّ فَرَحَلَ، وَحَذر فأَبْصَرَ فازدجر فَاحْتَثَّ طَلَبًا، وَنَجَا هَرْبًا، وَقدَّمَ لِلمَعَادِ واسْتَظْهَر بِالزَّادِ، وَكفَى بِالله مُنْتقِمًا وَبَصِيرًا، وَكفَى بِالله خَصْمًا وَحَجيجًا، وَكفَى بِالجَنَّةِ ثَوَابًا، وكفَى بِالنَّارِ وَبَالًا وَعِقَابًا وَاسْتغْفِرُوا الله لِى وَلَكُم".  

[حل] أبى نعيم في الحلية
suyuti:422-295bʿAṭāʾ b. Abiá Rabāḥ > Kunt Jālis
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٢-٢٩٥b

"عَنْ عَطاء بن أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابنِ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَسَأَلَهُ عَنْ إِرْسَالِ الْعِمَامَةِ خَلْفَهُ، فَقَالَ ابن عُمَرَ: سَأُنْبِيكَ عَنْهُ بِعِلْمٍ إنْ شَاءَ الله، كنتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ عَاشِر عَشَرة رَهْطٍ فِى مَسْجِد فِيهِم أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُمَرُ بن الْخَطَّاب، وَعَلِىٌّ، وَعُثْمَانُ، وعَبْدُ الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، وابنُ جَبَلٍ، وابنُ مَسْعُود، وأبُو سَعِيدٍ الخُدْرِى، وابن عُمَرَ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَىُّ المؤمنِينِ أَفْضَل؟ قَالَ: أَحْسَنُهُم خُلُقًا، قَالَ: فَأَىُّ الْمُؤْمِنين أَكْيَس؟ قَالَ: أَكْثَرُهُمْ لِلمَوتِ ذِكْرًا وَأحْسَنهُم لَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئكَ هُمُ الأكيَاس ثُمَّ أَمْسَكَ النَّبيُّ، وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ: خِصَالٌ خَمس وَأَعُوذُ بِالله أَنْ تُدْركُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَر الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بهَا إلاَّ فَشَا فيهِم الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُن مَضَتْ فِى أَسْلافِهِم الَّذِين مَضَوا، وَلَمْ يُنْقِصُوا الْمِكيَال والْميزَانَ إلاَّ أُخذُوا بِالسِّنينَ وَشِدَّةِ الْمؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِم، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا القَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ البَهَائِم لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ الله وَعَهْدَ رَسُولِهِ إلا سَلَّطَ الله عَلَيْهِم عَدُوَّهُمْ مِنْ غَيْرِهِم فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا كَانَ فِى أَيْدِيهم وَلَم تَحكُم أَئمَّتهُم بكتَابِ الله ويتخَيَّروا فِيما أنزَلَ الله إلاَّجَعَلَ بَأسَهُمَ بَيْنَهُم، ثُمَّ أَمَر النَّبِىُّ ﷺ ابنَ عَوْفٍ أنْ يَتَجَهَّزَ لسَريةٍ يَبْعَثُهَا، فَأَصْبَحَ وَقَد اعْتَمَّ بِعمامَةٍ مِنْ كرَابِيس سَوْدَاء فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ ثُمَّ نقضها فَعَمَّمَهُ بِيَدِه وَأَرَسَلَ العمَامَةَ خَلْفَهُ أَرْبَع أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ فَقَالَ: هَكَذَا يَابْنَ عَوْفٍ فَاعْتَمَّ فَإنَّهُ أَعْرب وَأَحْسَنُ، ثُمَّ أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ بِلاَلا يَدْفَعُ إِلَيْهِ اللِّواءَ فَحَمِدَ الله - ﷻ - وَصَلَّى عَلَى النَّبىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: خُذْهُ يَابْنَ عَوْف اغْزُوا فِى سَبِيلِ الله جَمِيعًا قَاتِلوُا مَنْ كَفَر بِالله وَلاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَغْدُرُوا، وَلاَ تُمثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلوا وَلِيدًا، فَهذَا عَهْدُ الله إِلِيْكُم، وَسِيرَةُ نَبِيِّهِ ﷺ فِيكُمْ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:714-4bMuḥammad b. Kaʿb al-Qrẓá > Ḥudditht > ʿUtbah b. Rabīʿah And Kān Syd Ḥalīm > Dhāt Yawm Wahū Jālis Fiá Nādiá Quraysh Warasūl Allāh ﷺ Jālis Waḥdah Fy al-Msjd Yā Maʿshar Quraysh Alā Aqūm
Request/Fix translation

  

السيوطي:٧١٤-٤b

"ابن إسحاق حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القرظى قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ -وَكَانَ سيدًا حَلِيمًا- قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ فِى نَادِى قُرَيْشٍ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ وَحْدَهُ في المسجد! يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! أَلَا أَقُومُ إِلَى هَذَا فَأُكَلِّمَهُ فَأَعْرِضَ عَلَيْهِ أُمُورًا لَعَلَّهُ أَنْ يَقْبَلَ بَعْضَهَا فَنُعْطِيهِ إِيَّاهَا شَاءَ وَيَكُفَّ عَنَّا، وَذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَرَأَوْا أصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَزِيدُونَ وَيَكْثُرُون، فَقَالُوا: بَلَى، فَقُمْ يَا أَبَا الوَلِيدِ فَكَلِّمْهُ، فَقَامَ عتبَةُ حَتَّى جَلَس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا بْنَ أَخِى! إِنَّكَ مِنَّا حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ مِنَ السَّعَةِ فِى العَشِيرَةِ وَالمَكَانِ فِى النَّسَبِ، وَإنَّكَ قَدْ أتيت قَوْمَكَ بِأمْرٍ عَظِيمٍ فَرَّقتَ بِهِ جَمَاعَتَهُمْ، وَسَفَّهْتَ بِهِ أحْلَامَهُمْ وَعِبتَ آلِهَتَهُمْ وَدِينَهُمْ، وَكفَّرْتَ مَنْ مَضَى مِنْ آبَائِهِمْ، فَاسْمِعْ منِّى أعْرِضْ عَلَيْكَ أُمُورًا تَنْظُرُ فِيهَا لَعَلَّكَ أَنْ تَقْبَلَ مِنَّا بَعْضَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : قُلْ يَا أبَا الوَلِيدِ أَسْمَعْ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِى! إِنْ كُنْتَ

إِنَّمَا تُرِيدُ بِمَا جِئْتَ مِنْ هَذَا القَوْلِ مَالًا حَمَلْنَا لَكَ مِنْ أمْوَالِنَا حَتَّى تَكُونَ أكْثَرَنَا مالًا، وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُرِيدُ شَرَفًا شَرَّفْنَاكَ عَلَيْنَا حَتَّى لَا يُقْطَعَ أَمْرٌ دُونَكَ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مُلكًا مَلَّكْنَاكَ عَلَيْنَا، وَإِنْ كَانَ هَذَا الَّذِى يَأتِيكَ رِئِيًّا تَرَاهُ وَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرُدَّهُ عَنْ نَفْسِكَ طَلَبْنَا لَكَ الطِّبَّ وَبَذَلنَا فِيهِ أمْوَالَنَا حَتَّى نبرِئَكَ مِنْهُ، فَرُبَّمَا غَلَبَ التَّابِعُ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُدَاوَى مِنْهُ، أَوْ لَعَل هَذَا الَّذِى تَأتِى بِهِ شِعْرٌ جَاشَ بِهِ صَدْرُكَ وَإِنَّكُمْ لِعَمْرِى يَا بَنِى عَبْدِ المُطَّلِبِ تَقْدِرُونَ مِنْهُ عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ، حَتَّى إِذَا فَرغ عَنْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْتِمعُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أفَرَغْتَ يَا أبَا الوَلِيدِ؟ ! قالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَاسْمَعْ مِنِّى، قَالَ: أَفْعَلُ، فَقَالَ رَسُولُ ﷺ : بِسْمِ اللَّهِ الرحْمَنِ الرَّحِيم {حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3). . .} فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ، فَلَمَّا سمِعَهَا عتبَةُ أنْصَتَ لَهُ وَأَلقَى بِيَدِهِ خَلفَ ظَهْرِهِ مُعْتَمِدًا عَلَيْهَا يَسْمَعُ مِنْهُ حَتَّى انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلسَّجْدَةِ فَسَجَدَ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ: قَدْ سَمِعْتَ يَا أبَا الوَلِيدِ مَا سَمِعْتَ فَأَنْتَ وَذَاكَ، فَقَامَ عتبَةُ إِلَى أصْحَابِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نَحْلِفُ بِاللَّهِ تَعَالَى لَقَدْ جَاءَكُمْ أبو الوليد بغير الوجه الَّذِى ذَهَبَ بِهِ، فَلَمَّا جَلَسَ إِلَيْهِمْ قَالوا: مَا وَرَاءَكَ يَا أَبَا الوَلِيدِ؟ فَقَالَ: وَرَائِى أَنِّى وَاللَّهِ قَدْ سَمِعْتُ قَوْلًا مَا سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ قَطُّ، وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالشِّعْرِ وَلَا بِالسِّحْرِ وَلَا بِالكَهَانَةِ، يَا مَعْشَرَ [قُرْيَشٍ]: أَطِيعُونِى وَاجْعَلُوهَا فِىَّ، وخَلُّوا بَيْنَ هَذَا الرَّجُلِ وَبَيْنَ مَا هُوَ فِيهِ وَاعْتَزِلُوهُ، فَوَاللَّهِ لَيَكُونَنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِى سَمِعْتُ نَبَأ [فَإِنْ] تُصِبْهُ العَرَبُ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُ بِغَيْرِكُمْ، وَإِنْ يَظهَرْ فِى العَرَبِ فَمُلكُهُ مُلكُكُمْ، وَعِزُّهُ عِزُّكُمْ، وَكنتُمْ أَسْعَدَ النَّاسِ بِهِ، قَالُوا: سَحَرَكَ وَاللَّهِ يَا أَبَا الوَلِيدِ بِلِسَانِهِ، فَقَالَ: هَذَا رَأيى لكُمْ فَاصْنَعُوا مَا بَدَا لكُمْ".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل. [كر] ابن عساكر في تاريخه [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:454-4bAhl Kitāb Wʾnnahum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٤b

"يَا مُعاذُ إنَّكَ تَقْدُمُ عَلَى أَهْلِ كِتَابٍ وإنَّهُمْ سَائلُوكَ عَنْ مفاتيح الجَّنَة، فَأَخْبِرْ أَنَّ مَفاتيحَ الجنة لا إله إلا الله وَأنها تخرُق كُلَّ شئٍ حَتَّى تنتهى إلى اللهِ - ﷻ - لا تُحجبُ دُونه مَنْ جَاءَ بها يَوْمَ القيامة مخْلِصًا رجحَتْ بِكُلِّ ذْنبٍ يا معاذ تواضَعْ للهِ - ﷻ - يرفعْك الله، واسْتَدِقَّ الدنيا تمقك الحكْمة، فَإنَّهُ مَن تَواضَع للهِ - ﷻ - واسْتَدَقَّ الدُّنيا أظْهَرَ الله الحكْمَةَ مِنْ قلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ ولا تَقْضِيَنَّ ولا تقولنَّ إلا بعلمٍ، فإن أَشكل عليك أمرٌ فاسْألْ ولا تْستَحى، واسْتشِر فإِن المسْتَشيرَ مُعَانٌ، والمُستَشَارَ مؤتَمن، ثُمَّ اجْتِهد فإن الله - ﷻ - إِن يعلم منك يوفقْك، وَإنْ أُلبس عَلَيْكَ فِقفْ وأمْسِكْ حَتَّى تَتَبَيَّنَهُ أو تَكْتُبَ إلىَّ فيهِ، ، وَلا تَضْرِبَنَّ فَيما لم تجدْ فِى كِتَابِ اللهِ ولا في سُنَّتى عَلَى قَضَاءٍ إلَّا عَنْ صلا، واحْذر الهَوَى فإنَّهُ قَائِدُ الأشقياء إِلى النَّارِ وإِذا قَدِمْتَ عَلَيهِم فَأقِمْ فِيهِمْ كِتَابَ اللهِ وأَحْسن أَدَبَهُمْ وأَقْرئهم القُرآنَ يَحْمِلْهُم القرآنُ عَلَى الحقَّ وَعَلَى الأخلاقِ الجميلة، وأَنزل النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ فإنَّهم لا يستوونَ إِلا في الحُدْودِ لا في الخير ولا في الشَّرِّ علَى قَدْرِ ما هُمْ عَليهِ مِنْ ذَلِكَ، ولا تُحابيَّن فِى أَمْرِ اللهِ وأَدِّ إليْهم الأَمانة في الصَّغير والكبير، وخُذْ ممن

لا سَبيلَ عليْهِ العفْو وَعَلَيكَ بالرِّفْق، وإذَا أَسَأتَ فاعتذر إلى النَّاسِ فعاجل التَّوبَةَ، وإذَا سروا عليك مِنَ الجَهَالة فَبيَّن لَهُم حتَّى يَعْرِفُوا، ولا تُحَاقِدْهُمْ وَأَمِتْ أَمْر الجاهلية إلا ما حسَّنُه الإسلام، واعْرِضْ الأخلاقَ عَلَى أخلاقِ الإسلامِ، ولا تعْرِضْهَا عَلى شَىْءٍ فِى الأُمُورِ، وتَعاهَد النَّاسَ فِى المواعِظِ، والقَصَدَ القصْدَ، والصَّلاةَ الصَّلاةَ فإِنَّهَا قَوامُ هَذَا الأَمْرِ، اجْعَلُوهَا همَّكم وأثْرُوا شُغْلها عَلى الأشْغَال، وتَرَفَّقُوا بِالنَّاسِ فِى كُلِّ مَا غَلَبَهُم ولا تَفْتنُوهُم، وانْظُرُوا فِى وقْت كلِّ صلاة فإِن كَانَ أَرْفَقَ بِهِم فصلُّوا بِهِم فِيهِ أولِهِ وَأَوسَطِهِ وآخرِه، صَلُّوا الفْجر في الشتاء وغلِّسوا بهَا، وأطِلْ في القراءة عَلَى قَدْرِ ما يُطيقُون، لا يَمَلُّونَ أَمْر الله ولا يَكْرهُونَه، وصَلُّوا الظّهرَ في الشِّتَاءِ مَعَ أوَّلِ الزَّوالِ والْعَصْرَ في أَوَّلِ وقْتِها والشَّمْسُ حَيَّةٌ، والمغرب حِينَ يجِبُ القرصُ، صِلِّهَا في الشَّتَاءِ والصَّيْفِ عَلَى مِيقَاتٍ واحدٍ إلا من عُذْرٍ، وأَخِّرْ الْعِشَاءَ شيئًا ما فإن الليلَ طويلٌ إلا أنْ يكُونَ غيَر ذلِكَ أَرْفَقَ بِهم، وإذا كانَ الصَّيفُ فاسْفِرْ بالفَجْر فإنَّ اللَّيل قصِيرٌ فيدْرِكُها النُّوَّامُ، وصلِّ الظُّهر بَعَدَ ما يَتَنَفَّس الظلُّ وَتَبْردُ الرَّيَاحُ، وصلِّ العَصْرَ فِى وَسَطِ وَقْتِهَا، وَصلِّ المغْرِبَ إِذَا سَقَطَ القُرصُ، والعشاءَ إذا غابَ الشَّفق إلا أن يكُونَ غَيْر ذَلِكَ أرْفَقَ بِهم، وتَعاهَدُوا النَّاسَ بالتذكير واتْبِعُوا الْمَوعِظَةَ بالْمَوعِظَةِ فإِنَّه أَقْوى للعاملين عَلَى العمل بما يحِبُّ الله ولا تَخافُوا فِى الله لَوْمَةَ لائمِ واتقُوا الله الَّذِى إِليْه ترجَعُونَ، يَا مُعَاذُ: إِنى عَرْفتُ بِلاءَكَ في الدِّينِ، والَّذى ذَهبَ مِن مَالِكَ وَرَكِبَكَ مِنَ الدَّيْنِ، وَقَدْ طَيبْتُ لَكَ الهدية، فإنْ هُدِى إِليكَ شَئٌ فْاقبلْ".  

أبو نعيم، وابن عساكر عن عبيد بن صخر بن لوزان الأنصاري السلمى
suyuti:492-5bAbīh Bá Bakr b. Muḥammad b. Ḥazm > Hadhā Kitāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٩٢-٥b

"حَدَّثَنِى عَبْدُ الله بْنُ أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أبى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: هَذَا كِتَابُ رَسُولِ الله ﷺ عِنْدنَا الَّذى كتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ يُفَقِّهُ أهْلَهَا وَيُعَلِّمُهُمُ السُّنَّة، وَيَأخُذُ صَدَقَاتِهِمْ، فَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَعَهْدًا وَأمَرهُ فِيهِ بِأمْرٍ، فَكَتَبَ:

بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ الله وَرَسُولِهِ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عَهْدٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ الله ﷺ لِعَمْرو بْنِ حَزْمٍ، حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَن، أَمَرَهُ بِتَقْوَى الله فِى أَمْرِهِ كُلَّه فـ {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} وَأَمَرَهُ أَنْ يَأخُذَ الحَقَّ كمَا افْتَرضَهُ الله، وَأنْ يُبَشِّرَ النَّاسَ بِالْخَيْر وَيَأمُرَهُمْ بِهِ، وَيُعَلِّمَ النَّاسَ الْقُرْآنَ، وَيُفَقِّهَهُمْ فِيهِ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَيُخْبر النَّاسَ بِالَّذِى لَهُمْ وَالَّذِى عَلَيْهِمْ، وَيَلِينَ لَهُمْ فِى الْحَقَّ وَيَشْتَدَّ عَلَيْهمْ فِى الظُّلْمِ، فإن الله كره الظلم ونَهَى عَنْهُ وَقَالَ: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وَيُبَشَّرَ النَاسَ بِالْجَنَّةِ وَنَعِيمهَا، وَيُنْذِرَ النَّاسَ النَّارَ وَعَمَلَهَا، وَيَتَأَلَّفَ النَّاسَ حَتّى يَتَفقَّهُوا فِى الدَّين، وَيُعَلِّمَ النَّاسَ مَعَالِمَ الْحَجَّ وَسُنَنهُ وَفَرائِضَهُ وَمَا أَمَر الله بِهِ فِى الحَجَّ الأَكْبَرِ وَالْحَجِّ الأَصغَرِ، فَالْحجُّ الأَكْبَرُ الْحَجُّ الأَكْبَرُ، وَالَحجُّ الأَصْغَرُ الْعُمْرَةُ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ يُصَلِّىَ أَحَدٌ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ صَغِيرٍ إِلَّا أنْ يَكُونَ وَاسِعًا فَيُخَالِفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ، وَينْهَى أنْ يَحْتَبِىَ الرَّجُلُ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَيُفْضِىَ بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَلَا يعقص أَحَدٌ شَعْر رَأسِهِ إذَا عَفَا فِى قَفَاهُ، وَيَنْهَى إذَا كَانَ بَيْنَ النَّاسِ هَيْجٌ أن يَدْعُوَ بِدَعْوَى العَشَائِرِ، وَلْيَكُنْ دُعَاؤُهُمْ إِلَى الله - تَعَالَى - وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، فَمَنْ لَمْ يَدع إِلَى الله تَعَالى وَدَعَا إِلَى الْعَشَائِرِ وَالْقَبَائِلِ، فَلْيُقْطَعُوا بِالسَّيْفِ حَتَّى يَكُون دعُاؤُهُمْ إِلَى الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَيَأمُرَ النَّاسَ بِإسْبَاغِ الْوضوءِ وجوههمْ وَأيْدِيهِمْ إِلَى المَرَافِقِ، وَأَرْجُلهمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَيَمْسَحُوا بِرءُوسِهِمْ كَمَا أَمَرَ الله، وَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا، وَإِتْمَامِ الرُّكُوعِ وَالْخُشُوعِ، وَأنْ يُغَلِّس بِالصُّبْحِ، وَيُهَجِّرَ بِالْهَاجِرَةِ حِيْنَ تَزِيغُ الشَّمْسُ، وَصَلَاةُ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ في الأَرْضِ، وَالْمَغْرِبُ حِينَ يُقْبِلُ اللَّيْلُ، وَلَا يُؤَخِّر الْمَغْرِبَ حَتَّى تَبْدُوَ النُّجُومُ فِى السَّمَاءِ، وَالْعِشَاءُ أَوَّل اللَّيْلِ، وَأَمَرَهُ بِالسَّعْىِ إِلَى الجُمُعَةِ إذَا نُودِىَ بِهَا، وَالْغُسْلِ عِنْد الرَّوَاحِ إِلَيْهَا، وأَمَرَهُ أَنْ يَأَخُذَ مِنَ الْمَغَانِمِ خُمس الله وَمَا كُتِبَ عَلَى الْمُؤْمِنينِ فِى الصَّدَقَةِ مِن الْعَقَارِ عُشرَ مَا سَقى البَغْلُ وسَقَتِ السَّمَاءُ، وَعَلَى سَقْى الْقِرَبِ نِصْفُ العُشْرِ، وَفِى عَشْرٍ مِنَ الإِبِل شَاتَانِ، وَفِى كُلِّ

عِشْرِينَ مِنَ الإِبِلِ أَرْبَعُ شيَاه وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْبَقَرِ بَقَرَةٌ، وِفِى كُلِّ ثَلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبيع جَذَع أَوْ جَذَعَة، وَفِى كُلَّ أرْبعينَ مِنَ الْغَنَمِ سَائِمة شَاةٌ، وَإِنَّهَا فريضة الله الَّتِى افْتَرَضهَا عَلَى الْمُؤْمِنينَ فِى الصَّدَقَةِ، فَمَنْ زَادَ خَيْرًا فَهُو لَهُ، وَأنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِىٍّ أوْ نَصْرَانِىًّ إسْلَامًا خَالِصًا مِنْ نَفْسِهِ وَدَانَ بدين الإِسْلَامِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمُؤْمِنِين، لَهُ مِثْلُ الَّذِى لَهُمْ، وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِمْ، وَمَنْ كَانَ عَلَى نَصْرَانيَّةٍ أوْ يَهُودِيةٍ فَإِنَّهُ لَا يُفْتَنُ عَنْهَا، وَعَلى كُلِّ حاكِمٍ ذَكرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرّ أوْ عَبْدٍ دِينَارٌ وافٍ، أَو عَرْضُهُ ثِيَابًا، فَمَنْ أَدَّى ذَلِكَ فَإِنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وَذِمَّةَ رسُولِهِ، وَمَنْ مَنَعَهُ فَإِنَّهُ عَدُوُّ الله وَرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنينَ جَمِيعًا، صَلَوَاتُ الله عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ، وَالسَّلَامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وقال: هذا منقطع، ثم رواه من وجه آخر عن عبد الله عن أبيه عن جده، عن عمرو بن حزم متصلا