58. Actions > Those With Teknonyms (18/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١٨
"أَنَّ النَبىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: اللَّهمَّ إِنَّى أَسْأَلُكَ بِأنَّكَ الأَولُ فلا شَىْء قَبْلكَ، وَالآخَرُ فَلَا شَىْء بَعْدك، والظَّاهِرُ فَلَا شَىْءَ فْوقَكَ، والباطِنُ فَلَا شَىْءَ دُونَكَ أَنْ تَقْضِىَ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأنْ تُغْنِينَا منِ الَفقْرِ".
"دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وأَنَا أشْتكِى فَقَالَ: أَلَا أرْقيكَ بِرُقْيةٍ عَلَّمِنيهَا جِبْريل، بِاسْمِ الله أَرْقِيكَ والله يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ إربٍ يُؤْذِيكَ، وَمنْ شَرِّ النَّفاثاتِ في العُقَدِ، ومِنْ شرِّ حاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"
.
"عَنْ عُثْمانَ بْن شَماسٍ قَالَ: كُنَّا عِندَ أَبِى هُرَيْرة فَمَرَّ مَرَوَانُ فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْت رسُول الله ﷺ يُصَلِّى عَلَى الجنَازةِ؟ فَقَالَ لَه: سَمِعْتُه يقول: أَنْتَ هَدَيْتهَا للإِسْلامِ وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَها، تَعْلَمُ سِرَّهَا وعَلَانِيتَهَا جِئنَا شُفَعَاءَ فاغْفِرْ لَهَا".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقالَ: إِنِّى رَأيْتُ في المنَامِ كَأنَ رأسى ضُرِبَ فَرَأيْتُه بِيدِى هِذِه، فَقَالَ لَهُ رسُولُ اللهِ ﷺ يَعمَد الشيطانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فيتهول لَهُ ثُم يغْدو فَيُخبر النَّاسَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ لأَدْفَعَنَّ الَيْومَ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَتَطَاوَلَ الْقَومُ، فَقَالَ: أَيْنَ عَلِىٌّ؟ فَقَالُوا: يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ، فَدَعَاهُ فَبَزَقَ في كَفَّيهِ وَمَسَحَ بِهِمَا عَينَ عَلِىٍّ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْه الرَّايةَ، فَفَتَحَ اللهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ".
"سُئِلَ النبىُّ ﷺ عَنْ الفَأرَة تَقَعُ في السَّمْنِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلها، وإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ".
"بَصُرَ عَيْناى هَاتَانِ، وَسَمع أذناى النَّبىَّ ﷺ وَهَو آخَذٌ بِيد حَسَنٍ أَو حُسَينِ وَهُوَ يقولُ: تَرقَّ عينَ بَقَّةٍ فَيَضَعُ الغلامُ قَدَمَه عَلَى قَدم النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ يَرْفَعُهُ فَيَضعه عَلى صَدْرِهِ ثُمَّ يَقُولُ: افْتَح فَاكَ ثُمَّ يقبله ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".
"جَاءَ أَعْرَابِى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّى أكُونُ في الرَّمْلِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةً فيكُونُ مِنَّا النُّفَسَاءُ أو الحائضُ أو الجنبُ فَمَا تَرىَ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالتُّرَابِ".
"خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ بَيْتِهِ بعرشَى فْانَقَطَعَ شِسْعُهُ، فَنَاوَلْتُه
نَعْلِى فَأَبِى أَنْ يَقْبَلهُ وَجَلَسَ في ظَلِّ شَجَرة يُصْلحُ نَعْلَهُ، فَقَالَ لِى: انْظُرْ مَنْ تَرَى؟ قلت: هَذَا فُلَانٌ؟ قَالَ: نِعَمْ عَبدُ الله، والَّذِى قَالَ: نِعْمَ عبد الله خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ (*) ".
"أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ يُصَلِّى الرَّجُلُ في الثَّوبِ الوَاحِدِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَوَ لكُلِّكُمْ ثْوبَانْ؟ ".
"هَذِهِ الْبِنْيَةُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَنَعْلَاهُ في رِجْلَيْهِ ثُمَّ يُصَلِّى وَهُوَ كَذِلِكَ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمَا خَلَعَهُمَا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّى حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا، وَرَأَيْتُهُ يَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَعن شِمَالِهِ".
"رَأَيْتُ نَبِىَّ اللهِ ﷺ هَهُنَا عِنْدَ الْمَقَامِ يُصَلِّى وَعَلْيهِ نَعْلَاهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُمَا عَلَيْهِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْجُدُ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى جبْرِيلُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يا رسول الله! هَذه خَدِيجَةُ قَدْ أتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ وفيهِ إِدَامٌ أوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِىَ قد أَتَتْكَ فَاقْرَأ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا ﷻ وَمِنِّى وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ في الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ (*) لا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى نُخَامَةً في قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِمَدَرةٍ أَوْ بِشَىْءٍ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا قَامَ أَحدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أمَامَهُ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكًا، وَلَكِنْ يَتَنَخَّمُ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدمِهِ الْيُسْرَى".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَكْرَهُ الشِّكَالَ (* *) مِنَ الْخَيْلِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلَا أُعَلِّمُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْ
حَدِيثكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ؟ ! قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: قُلْتُمْ: أمَّا الرَّجُلُ فَقَدْ أَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَرَأفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ، قَالُوا: قدْ قُلْنَا ذَاكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: كَلَّا إِنِّى عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ، هَاجَرْتُ إِلَيْكُمْ الْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ، فَأقْبَلُوا يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! مَا قُلْنَا الَّذِى قُلْنَا إِلَّا الضَّنّ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ: فَإنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ".
"عَنْ أَبِى الشَّعْثَاءِ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِى هُرَيْرَةَ في الْمَسْجِدِ فَنَادَى الْمُنَادِى بِالْعَصْرِ، فَخَرَجَ رَجُلٌ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ أَعْظَمَكُمْ بَيْتًا أَبْعَدُكُمْ أَعْظَمُكُمْ أَجْرًا، قَالُوا:
كَيْفَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: كثْرَةُ الْخُطَا (*) يَكْتُبُ اللهُ -تَعَالَى- لَهُ بِإِحْدَى خُطْوَتَيْهِ حَسَنَة، وَيَمْحُو عَنْهُ بِالأُخرَى سَيِّئَةً".
"خَرَجَتْ سَرِيَّةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللهِ ﷺ فَأسْرَعتِ الإِيَابَ، وَأَعْظَمُوا الْغَنِيَمةَ فَتَعَجَّبَ لَهُمُ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْرَعَ مِنْهُمْ إِيَابًا وَأَعْظَمَ غَنِيمةً؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: قَوْمٌ صَلُّوا الْغَدَاة في جَمْعٍ ثُمَّ قَعَدُوا يَذْكُرُونَ اللهَ -تَعَالَى- حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : تُحِبُّونَ أَيُّهَا الرَّجَالُ أَنْ تَجْهَدُوا في الدُّعَاءِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ".
"لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ".
"مَرَّ بِى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا أَغْرِسُ غَرْسًا لِى بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! غَرْسًا أَغْرِسُهُ، قَالَ: أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِغَرْسٍ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ هَذَا؟ قُلتُ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّىِ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: تَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَالله أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، يُغْرَسُ بِكُلِّ كلِمَةٍ مِنْهَا شَجَرَةٌ في الْجَنَّة".
"مَرَّ بِى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا أَغْرِسُ غَرْسًا مِنْ هَذِهِ الْبُقُولِ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلَا أَدُلُّكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ عَلى غَرْسٍ أَسْرَعَ مِنْهُ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله! قَالَ: الْحَمْدُ للهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ هِىَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ يُغْرَسُ لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا شَجَرَةٌ وفىِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْمَلَكَ يَغْرِسُ الشَّجَرَةَ في الْجَنَّةِ فَيَرَى صَاحِبَهُ قَدْ أَمْسَك عَن الْغَرْسِ، فَيَقُولُ: لِمَ أَمْسَكْتَ؟ فَيَقُولُ: لأنَّ صَاحِبِى قَدْ أَمْسَكَ عَنِ التّسْبِيح وَالتَّهْلِيلِ في الدُّنْيَا".
"جَلَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَشْرَفُ مِنَ الآخَرِ، فَعَطَسَ الشَّريِفُ فَلَمْ يَحْمَدِ اللهَ -تَعَالَى- فَلَمْ يُشَمِّتْهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَعَطَسَ الآخَرُ فَحَمِدَ اللهَ -تَعَالَى- فَشَمَّتَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ الشَّرِيفُ: عَطسْتُ فَلَمْ تُشَمِّتْنِى، وَعَطَسَ هَذَا فَشَمَّتَّهُ؟ قَالَ: إِنَّكَ نَسِيتَ اللهَ -تَعَالَى- فَنَسِيتُكَ، وَهَذَا ذَكَرَ الله -تَعَالَى- فَذَكَرْتُهُ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكبِّرُ حِينَ يَقُومُ، وَيُكبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِم: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، ثُمَّ يُكبِّرُ حِينَ يَهْوِى سَاجِدًا، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأسَهُ، ثُمَّ يُكبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ في الَّصَلَاةِ كُلِّها حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنَ الثِّنْتَينِ بَعْدَ الْجُلُوسِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ إِذَا دَعَا أَمَّنَ هَارُونُ، وَقَالَ أَبُو هَرْيَرَةَ: آمِينُ اسْمٌ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ -تَعَالَى-".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ مَلْقَطٍ قَالَ: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزَوِى مِنَ النُّخَامَةِ كَمَا تَنْزَوِى الْبَصْقَةُ أَوْ الْجِلْدةُ في النَّارِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ النَّارَ السَّوَاطُونَ (*) ".
"عَنْ صَالَحٍ مَوْلَى التَّؤمَةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَسْتَفْتِحُ ببِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - في الصَّلَاةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا وَافَقَتْ آمِينُ في الأَرْضِ آمِينَ في السَّمَاءِ، غُفِرَ لِلعَبْدِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
"كَانَ الَّنِبيُّ ﷺ يَؤُمُّنَا فَيَجْهَرُ وَيخُافِتُ، فَجَهَرْنَا فِيمَا جَهَرَ، وَخَافَتْنَا فِيمَا خَافَتَ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى صَلَاةً يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَمَا سَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ قَرأَ مِنْكُمْ مَعِى أَحَدٌ آنِفًا؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: إِنِّى أَقُولُ مَالِىَ أُنَازعُ الْقُرآنَ فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِيمَا يَجْهَرُ بِهِ مِنَ الْقِرَاءَةِ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: الْفَتْحُ في الصَّلاةِ كَلَامٌ".
"عَنْ منيا (*) مولى عَبْدِ الرحمن بْنِ عَوْفٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَسَمِعَ صِبْيَانًا يَقُولُون: الآخِرُ شَرٌّ، الآخِرُ شَرٌّ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِى وَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ فِيهِ أَحَبَّ إِلَى الْعَالِمِ مِنَ الذَّهَبَة الْحَمْرَاءِ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَذَكَر الْفِتْنَةَ الرَّابِعَةَ: لَا يَنْجُو مِنْ شَرِّهَا إِلَّا مَنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرَقِ وَأَسْعَدُ النَّاسِ فِيهَا كُلُّ تَقِىٍّ خَفِىٍّ إِذَا ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِذَا جَلَسَ لَمْ يُفْتَقَدْ، وَأَشْقَى أَهْلِهَا كُلُّ خَطِيبٍ مِصْقَعٍ (*) أَوْ رَاكِبٍ مُوضِعٍ".
"بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مُنَادِيًا في السُّوقِ: إِنَّهُ لَا يَجُوزُ شَهَادَةُ خَصْمٍ وَلَا ظَنِينٍ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! مَا الْخَصْمُ؟ قَالَ: الجارُ لِنَفْسِهِ، قِيلَ. وَمَا الظَّنِينُ؟ قَالَ: الْمُتَّهَمُ في دِينِهِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي، فَكَبَّر عَلَيْهِ أَرْبَعًا".
"أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ سِتَّةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَقَّ أَرْبَعَةً".
"عَنْ عَطَاءٍ كَانَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ، وَشَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ يَقَوُلَانِ إِذا أَقْسَمَا: وَأَبِي، فَنَهَاهُمَا أَبُو هُرَيْرَةَ - ؓ - عَنْ ذَلِكَ أَنْ يَحْلِفَا بِآبَائِهِمَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ أَقْسَمَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ سَيَبَرُّهُ فَلَمْ يبِرَّهُ، كَانَ إثْمُهُ عَلَى الَّذِى لَمْ يَبَرَّهُ (*) ".
"عَنْ ناعم (* *) مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ السُّلْطَانَ لا يُكَلَّمُ الْيَوْمَ، وَذَلِكَ زَمَنُ مُعَاوِيةَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنِّى لَا أَعْلَمُ فِتْنَةً يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ الَّتِى قَبْلَهَا مَعَهَا كَنَفْجَةِ (* * *) أَرْنَب وَإنِّى لأَعْلَمُ الْمَخْرجَ مِنْهَا أَنْ أُمسِكَ يَدِي حَتَّى يَجِئَ مَنْ يَقْتُلُنِي".
"رَأَيْت رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ وَجَعَلَ رِجْلَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْه وَهُو يَقُولُ: تَرَقَّ عَيْنَ بقَّةْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا زَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ، فَعَلَيْكُمْ الدَّمَارُ".
"ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالُواْ يَا رَسُولَ اللهِ! مَا تَقُولُ في هَوَازِنَ؟ قَالَ: زَهْرَةٌ تُتَّبَعُ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ في بَنِى عَامِرٍ؟ قَالَ: جَمَلٌ أَزْهَرُ يَأكُلُ مِن أَطْرَافِ الشَّجَرِ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ في بَنِى تَمِيمٍ؟ قَالَ: لا يِأبَى اللهُ -تَعَالَى- لِتَمِيمٍ إِلَّا خَيْرًا ثَبْتُ الأَقْدَامِ عِظَامُ الْهَامِ، رُجْحُ الأَحْلَامِ، هَضَبَةٌ حَمْرَاءُ لَا يَضُرُّهَا من نَوَأهَا، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ آخِرُ الزَّمَانِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَبِيَّ ﷺ قَالَ: ذَانِكَ الأَطْيَبَانِ: التَّمْرُ وَاللَّبَنُ".