58. Actions > Those With Teknonyms (29/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢٩
"عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَتَاهُ الأَمْرُ يُعْجِبُهُ قَالَ: الْحَمد للهِ الْمُنْعِمِ الْمُتَفَضِّلِ الَّذِي بِنِعْمتهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإِذَا أَتَاهُ الأَمْرُ مِمَّا يَكْرَهُهُ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عن الأشّهَبِ، عَنْ رجلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَىَ عَلَى عُمَرَ ثَوبَا غسيلًا، فَقَالَ: جديدٌ ثَوْبُكَ أَم غَسِيلٌ؟ قال: غسيل يا رسول الله، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ الَبَسْ جديدًا، وعِشْ حَمِيدًا، وَتوفَّ شَهِيدًا، يُعْطِكَ اللهُ - تَعَالَى- قُرَةَ عَيْنٍ فِي الدُّنيا والآخَرةِ".
"عَنْ عَبْدِ الملكِ بنِ سِليمَانَ، عَنْ رَجُلٍ منْ أَصْحَابِ الْبَصْرَة قَالَ: أُتِي النبيُّ ﷺ بِهَدِيَّةٍ وَعائشةُ قَائِمةٌ تُصلِّي فَأَعْجَبَه أَنْ تَأكُلَ مَعَهُ فَقَالَ يا عائشة أجْمعي وأَوْجِزي قُولي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ مِنْ الخَيرِ كُلِّهِ، عَاجِلهِ وآجلِه، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّر كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلهِ، وَمَا قَضَيْتَ مْنِ قَضَاء فَبَارِكْ لِي فَيهِ، واجْعَلْ عَاقِبَته إِلى خَيْر".
"عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمن السلْمِي قَالَ: حدَّثَنَا مَنْ كَان (يَقربُنَا) (3) مْنِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنهُمْ كانُوا (يقروُنَ) (* *) مِنْ رسولِ اللهِ ﷺ عَشْرَ آيَاتٍ ولا يَأخُذُونَ فِي العشر الأُخْرَى حَتَّى يَعْلمُوا مَا فِي هذِهِ مِنَ العلْمِ وَالعَمْلِ، فَعَلمَنا العَلِم والعَمَل".
"عَنِ الحَسَن قَالَ: أَخَبَرني مَنْ رأى رَسُولَ الله ﷺ بال قَاعِدًا فَفَرَّج حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ وركَهُ سَيَنفَكُّ".
"عَنْ أَبَي رُوحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَاب مُحمدِ ﷺ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ صَلَاة الَفْجرِ فَقَرأَ بِالرُّومِ فَألبسَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا انْصَرفَ قَالَ: مَا بالُ أَقَوام يُصَلُّونَ الصَّلاةَ مَعَنَا بِغَيرِ طهور، مَنْ صَلَّى مَعَنَا فَلْيُحسِنْ وضُوءَهُ، وَفِي لَفْظٍ إِنَّمَا يَردد طهوركُم".
"عَنْ أَبِي الشِّيْخِ الهَتَائي أَنَّ مُعَاويَةَ قَالَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللهِ ﷺ تعْلَمُونَ أنَّ نبيَّ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ سُرُوج النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا".
"عَنْ الحَسَن أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُمْ أَن رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَتَوَضَّأُ بمُدٍّ مِنْ مَاءٍ وَيْغتَسِلُ بصاعٍ".
"عَنْ زُهَيْرِ بنِ الأَرْقَمِ قَالَ: بَيْنَا الحَسَن بن علي يخطبُ إِذْ قَامَ رَجُلٌ مِنْ الأزْدِ آدمُ طوالٌ فَقَالَ: لَقْد رَأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ واصبعيه في حقْويه يقُولُ: مَنْ أَحبنِي فَليحِبهُ، فَلْيُبْلِغِ الشاهدُ الغَائبَ".
"عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رُجلٍ مِنَ الأنصَارِ، عَنْ أَبيه قَالَ رَأيُت رَسُولَ اللهِ ﷺ أَكَلَ مَنْ كتِف شَاةٍ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: أَخْبَرَنِي رجُلٌ أَنَّ أبَا ذَرٍّ أَصَابَ أَهلَهُ، فَلَمْ يكُنْ مَعه ماءٌ، فَمَسَحَ وَجْهَه وَيَدَيهِ، ثُمَّ وَقَعَ في نَفْسِه شَيءٌ فَذهَبَ إِلى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ منهُ عَلَى مَسِيرة ثَلَاث فَوجدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا الصُّبْحَ، فَسَألَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَإِذَا هُو تبرز للخَلاء فاتْبعَه فَالتَفتَ النبيُّ ﷺ فَرَآهُ فأهوَى النبيُّ ﷺ بِيَدَيْه إِلى الأرضِ فَوضَعهُما، ثُمَّ مَسَح بِهمَا وْجَهه ويَديْه".
"عَنْ أَبِي صالح الزَّيَاتِ، عَنْ رَجُلٍ أَنَّ النبيَّ ﷺ نَادَى رَجُلًا من الأنْصَارِ فَخَرجَ فَانطلقا قِبَلَ قُبَاء فَمَرا بموية فاغتَسلَ الأَنْصَاريُّ، فَسَألَهُ النبي ﷺ فقال: دَعَوْتنَي وأَنَا عَلَى امَرأتِي، فَقَالَ النَّبي ﷺ إذَا أَقْحَطَ أَحدُكمْ أَوْ أَكْسَلَ فإنَّما يَكْفِي منه الوُضُوء".
"عَنْ مُحَمدِ بْنِ عباد، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْهُمْ قَال: رَأيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي فِي نَعْليه، وَأشَارَ إِلَى المقَامِ".
"عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن رجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي ﷺ قَالَ: أتى جِبْريلُ النبيَّ ﷺ فَقَالَ: بَشِّرْ خَدِيجَة بِبيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مَنْ قَصَبٍ، لَا صَخبَ فِيهِ ولَا نَصَبَ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عْبدِ الرَّحمنِ، عَنْ رجلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَةِ قَالَ: دَعَانِي رسولُ اللهِ ﷺ وَرَهْطٌّ مَعِي مْنِ أَهْلِ الصفَة فَتَعَشَّينَا عنْدَهُ، ثَمَّ قَالَ: إِنْ شِئتمْ رَقَدْتم ها هنا، وإنْ شِئتم فِي المسْجِدِ، فَقُلْنَا فِي المسْجِدِ، فُكُنَّا نَنَامُ فِي المَسْجِدِ".
"عَنْ يَحْيى بنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ رَجُلًا لَمَّا قَالَ الْمُوَذِّنُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاة، حيَّ عَلَى الفَلاحِ، قَالَ لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، قَالَ: هَكَذَا سْمِعْنَا نَبِيكُمْ ﷺ يَقُولُ".
"عَنْ عُمر بن أَوْسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيف أخَبره أَنَّه سَمِعَ مُؤَذِّن النَّبي ﷺ فِي لَيْلَةٍ مَطِيَرةٍ يقُولُ: حيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الفَلَاحِ، صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ".
"عَنْ أَبِي عُمَيرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: حَدَّثني عُمُومَة لِي مِنْ الأَنْصَارِ منْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: مَا شَهِدَهُمَا مُنَافِق - يَعْنِي الفجرَ والعشاءَ".
"عَنْ شبيب بن روحِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ قَالَ: صَلَّى النبيُّ ﷺ صَلَاةَ الفَجْرِ فَقَرأَ سُورَةَ الرُّومِ فَالْتبَسَ فِيها، فَلمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا بِغَيْرِ طهُورٍ من صَلَّى مَعَنَا فَلْيُحْسِنْ طَهُوره، فإنَّمَا يَلْبسُ عَلَينَا القُرْآنَ أُولئكَ".
"عَنْ أَسماء بن الحَكَمِ الفَزَارِي قَالَ (سألت) (*) رجَلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبي ﷺ عَنْ البُصَاقِ فِي المسْجِدِ، قَالَ: هِي خَطيَئةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُها".
"عَنْ مُجَاهد قَالَ سمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ لَا أَعْلَمُه إِلَّا مِمَّنْ شَهِدَ بَدرًا قَالَ لاِبْنه أدْرَكْتَ الصَّلاةَ مَعَنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَدْرَكْتُ التّكْبِيرةَ الأُولَى؟ قَالَ: لَا، قَالَ: مَا فَاتَكَ فِيْهَا خَيْرٌ مِنْ مائة نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ العَيْنِ".
"عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْص، عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ أَنَّ معاويةَ صَلى بِالمدينة للنَّاسِ الْعَتمةَ، فَلَم يَقْرأ بِسْمِ اللهِ الرحْمَنِ الرَّحِيم، وَلَمْ يُكَبِّر بَعْضَ هذا التْكِبير الَّذي يُكَبِّرُ الناسُ فَلَمَّا انْصَرَفَ نَادَاهُ مَنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ المُهَاجِرينَ والأَنْصَارِ، فَقَالُوا: يا مُعاويةُ أسَرَقْتَ الصلاةَ أَمَ نَسِيتَ؟ أيْنَ بِسْم اللهِ الرحمنِ الرحِيمِ، والله أَكْبر حِين يهْوي (* *) سَاجِدًا، فَلم يَعدْ مُعَاويةُ لذلكَ بَعْدُ".
"عَنْ زَاذَانَ قَالَ: حدَّثني رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَقَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الغَفُورُ، مائة مَرَّةٍ".
"عَنْ ابنِ جريجٍ قَالَ: أَخَبَرني عَبدُ الكَرِيم، عَنْ رجُلٍ قَالَ: أَخْبَرَني بَعْضُ أَهْلِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بْيتِهِ وأَزْوَاجِهِ، وذُرِّيتِه، كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبَراهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبراهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مجيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحمدٍ، وعَلَى أَهْلِ بَيْتِه، وأَزواجِه وذرِّيتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيمَ وَعلى آل إبراهيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنْ عمر بنِ عبد الرحمنِ بنِ عَوفٍ عن رِجالٍ مِنْ أَصحابِ النَّبِيِّ - أَنَّ رَجلًا مِنَ الأنصَارِ جَاء إِلى النبيِّ ﷺ يَوم الفَتْح والنَّبِيُّ ﷺ فِي مجْلِس قريب مِنْ المقامِ، فَسَلَّم عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يا نَبيَّ الله: إِنِّي نَذَرْتُ إِنْ فَتَحَ اللهُ - تَعَالَى- للِنبيِّ ﷺ ولِلْمؤُمِنينَ مَكَّةَ لأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وإنِّي وَجْدتُ رَجُلًا مِنْ أَهْل الشَّامِ هَا هُنَا فِي قُريشِ خفيرًا مُقبلا مَعَي ومُدْبرًا، فَقَالَ النَّبيُّ ﷺ هَا هَنا فَصَلِّ، فَعَادَ الرجلُ يَقولُ
هَذَا ثلاث مرَاتٍ كُلُّ ذَلك يقولُ النَّبيُّ ﷺ هَا هَنا فَصَلِّ، ثُمَّ قَالَ الرابعةَ مَقَالَتَهُ، فقَالَ النبيُّ ﷺ فاذْهَبْ فَصَلِّ فِيهِ، فَوالَّذِي بَعَثَ مُحمدًا بالحقِّ لوْ صَلْيتَ هَا هَنا لقَضى ذَلِك عنْك صَلاةً في بَيْتِ الْمقدِسِ".
"عَنْ الشَّعْبي، عَنْ رَجُلِ مِنْ بنَي الْمصطلقِ قَالَ: بَعَثَنِي قَومِي بَنُو المصْطَلَقِ إِلَى رسُولِ اللهِ ﷺ أَسْأَلهُ إِلى مَنْ نَدْفَعُ صَدَقَاتِنَا بَعْدَهُ؟ فَأَتْيتُه فَقَالَ: إِلى أَبي بَكْرٍ، فَلَقيت عليًا فأخْبَرتُهُ فَقَالَ: ارجعْ فاسْأَلْهُ إِلى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعد أَبِي بَكْرٍ؟ فَسَألْتُه فَقَالَ: ادْفعُوهَا إِلى عُمَرَ بَعْدَه، فَأَخْبَرتُ علَيًا فَقَالَ: ارْجَع إليه فَاسْألْهُ إلى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعد عُمَر؟ فَسَأَلْتُه، فَقَالَ: ادْفَعُوهَا إِلى عُثَمَانَ بَعْدَه، فَأَخْبَرْتُ عَلِيًا، فَقَالَ: ارْجعْ إليهِ فاسْأَلْه إِلى مَنْ يَدفعُونَهَا بَعْدَ عُثمانَ؟ فَقُلْتُ: إِني لأَسْتَحيى أَنْ أَرْجِعَ إِلى رسُولِ اللهِ ﷺ بعد هذا".
"عَنْ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ يَحيى رَجُلًا مِنْ الأَنْصَارِ مِنْ بني حَارِثَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ نَاسًا
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَتوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأيتَ أَشْيَاءَ نَجدُهَا في صُدُورِنَا مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ، لأنْ يَقَعَ أَحَدُنَا مِنْ عِنْد الثُّرَيَّا أَحَب إِلَيه مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِا، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ أقَدْ وَجَدْتمُ ذَلِكَ؟ قالوا: نعم. قال: ذلك صَريحُ الإيمانِ، إِنَّ الشَّيَطانَ يُرِيدُ العْبدَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِذَا عُصِمَ منه وَقَعَ فِيما هنالك".
"عَنْ أَبِي عُمَير بنِ أَنَس قَالَ: حَدَّثني عُمُومَتي مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: أُغمى عَلَيْنَا هِلالُ شَوَال فَأصْبَحْنَا صِيامًا فجاءَ رَكْبٌ مِنْ آخر النَّهارِ فَشَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهم رَأَوْا الهِلَالَ بالأَمْسِ، فَأَمَرَ النبِيُّ ﷺ أَنْ يُفْطِرُوا، وَأَنَ يَخْرُجُوا إِلى عِيدِهِم مِن الغَدِ".
"عَنْ كُلَيْب قَالَ: كُنَّا فِي المَغَازِي لَا يُؤمَّرُ عَلَيَنَا إِلَّا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فكنا بفارس عَلينَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَة مِنْ أَصَحابِ النَّبِيِّ ﷺ فغلتْ علينا المسانُّ حتى كُنْا نَشْتري المُسِنَّ بالجذْعَتين والثَّلاث، فَقَامَ فينَا هَذَا الرجُلُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا اليْوَمَ أدْرَكنَا فغَلَتْ علينا المسَانُّ حَتى كُنَا نَشْتَري الْمُسِنَّ بالجذْعَتين والثَّلاث، فَقَامَ فينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ المُسِنَّ يوفى بما يوفى مِنهُ الثَّنِيُّ"
.
"عَنْ كُلَيْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مَزْينةَ: أَنَّ النبيَّ ﷺ ضَحَّى فِي السَّفرِ".
"عَنْ حَسْنَاء بِنْت مُعَاويَةَ قَالَتْ: حَدَّثَني عَمِّي قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَنْ فِي الْجَنَّة؟ فَقَالَ: النَّبِي فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْموَلُودُ فِي الْجَنَّةِ".
"عَنْ أُسَيْد، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَنَّه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمًا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلهُ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يُريدُ أَنْ يَسْأَلهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ أَوقِيَّة ثُمَّ سَأَلَ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا، قُلْتُ: أَلَيْسَ لِي فلانة
فَهِيَ خَيْرٌ مِنْ ثمن أُوقِيَّة فَلَا أَسْأله شَيْئًا فَأَعْطَاني رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ نَاضحًا لَهُ اتخَذْته مَعَ نَاقَتَي وَأَعْطَانِي شَيْئًا مِنْ تَمرٍ، فَمَا زِلْت بخَيرٍ حَتَّى السَّاعَة".
"عَنِ ابن شهَاب، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بن سُلَيمَان بن أَبِي حَثمَة وَأَبِي سَلَمَةَ بن عَبْد الرَّحْمن عَمَّن يَقْنَعَان بِحَدِيثهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى ركْعَتَينِ فِي صَلَاةِ العصر أَو صَلَاة الظُّهْر، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ ذُو الشِّمَالين بن عَبْد عمرو: يا نَبِيَّ الله! أَقَصرت الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيت؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَم تقصر وَلَم أَنْسَ، فَقَالَ لَهُ ذُو الشّمَالَيْن: بَلَى يَا نَبِيَّ الله قَدْ كَانَ بَعْض ذَلِكَ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَصَدَقَ ذُو الْيَديْن؟ قَالُوا: نَعَم يَا نَبِيَّ الله، فَقَامَ إِلى الصَّلَاة حِينَ استيقن رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ عَبْد الله بن رَبَاح الأَنْصَارِي، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ صَلَّى الْعَصْرَ، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي بَعْدَهَا فَأَخَذَ عُمَر بن الْخَطَّابِ بِرِدَائِهِ وَقَالَ: اجْلِس إنَّمَا هَلَكَ أَهْل الكِتَابِ قَبلكُم بِأَنَّهُ لَمْ يَكُن لصَلاتِهِم فَصْل، فَقَالَ النَّبِي ﷺ صَدَقَ ابْن الْخَطَّابِ".
"عَنْ أَبِي قَلاَبَة، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عُذْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْهُم أَعْتَقَ عِنْدَ مَوْتِهِ غُلَامًا لَهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ غَيْرهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلى النَّبِيِّ ﷺ فَأَعْتَقَ ثُلُثَهُ وأمَرَهُ أَن يَسْعَى فِي الثُّلُثَيْنِ".
"عَنْ عُبَيد الله بن عَبد الله بن عُتْبَةَ، عَن رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: جَاءَ بِأَمَةٍ سَوْداءَ إلىَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَإِن تَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً أعْتِقهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ أتَشْهَدِينَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَت: نَعمَ قَالَ: أَتَشْهَدين أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: أَتُؤْمِنِينَ بِالْبَعْث بَعْدَ الْمَوتِ؟ قَالَتْ: نَعَم، قَالَ: أعْتِقهَا".
"عَنْ عَمْرو بن أَوْس، عَنْ رَجُلٍ من الأَنْصَارِ: أَنَّ امْرَأَةً هَلكَت وَأَمَرتْهُ أَنْ يَعْتق عَنَها رَقَبَة مُؤْمِنَة، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَقَالَ: لَا أمْلِكُ إِلَّا جَارِيةً سَوْدَاءَ أَعْجَمِّية لَا تَدْرِي مَا الصَّلاة؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إئْتِنِي بِهَا، فَجَاءَ بِهَا فَقَالَ: أَيْنَ الله؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: فَمنْ أَنَا؟ قَالَتْ: رَسُول اللهِ، قَالَ: أَعْتِقَها".
"عَنْ عُقْبَة بن أَوس السَّدُوسي، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ مَكَّة قَالَ: لَا إِلَه إِلا الله، وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ألا إنَّ كُلَّ مَأثرةٍ تعد وتدعى ومال ودم تَحتَ قَدَميَّ هَاتَيْنِ إلَّا سدَانَةَ
الْبَيْتِ، وَسِقَايَةَ الحاج، أَلَا إنَّ قَتِيل الخطأ قتيل السَّوطِ والْعَصَا قال القاسم: مِنْها أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلاَدُهَا".
"عَنْ ابن جُرَيج قَالَ: أَخْبَرَني ابن شهَاب قَالَ: كَانَتِ الْقسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمَن، وسُلَيْمَانَ بن يَسَار، عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ لَعلّكُم تَقرءون والإمَامُ يَقْرأ مَرَّتَيَنِ أَوْ ثَلاثًا؟ قَالُوا: نَعَم يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ: فَلا تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ يَقْرأ أَحَدكُم بِفَاتِحةِ الكِتَابِ"
.
"عَنِ الحكَمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بني سُلَيْمٍ: أَنَّهُ سَمِع رَسُولَ اللهِ ﷺ يَسْجُدُ فِي حم بِالآيَةِ الآيَةِ".
" ... (*) مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَقَرَّهَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْه فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَقَضَى بِهَا بَيْن نَاسٍ مِنَ الأنْصَارِ فِي قَتِيلٍ ادَّعوهُ عَلَى الْيَهُودِ، قَالَ: وَأَخَبَرنِي ابن شَهَابٍ عَن نَبِيِّه رَسُولِ اللهِ ﷺ فِيهَا أنْ تَكُونَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ، وَعَلَى أَوْليائِه، يَحْلِف مِنْهُم خَمْسُونَ رَجُلًا إِذَا لم تكُن بَيِّنَة يُؤخَذُ بَهِا، فَإنْ نَكلَ منهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ رُدَّت قَسَامَتُهم وَوَلِيهَا الْمُدَّعُونَ، فَحَلفُوا بِمِثْلِ ذَلِكَ، فَإِنْ حَلفَ مِنْهُم خَمْسُونَ، وإنْ نَقَضَتْ قسَامتهُم أَو ارتَّدَ مِنْهُم أَحَدٌ لَمْ يُعطَوا الدِّيَةَ".
: "عَنْ عَبْد اللهِ بن سَمْعَان قَالَ: أَخْبَرنِي أبُو بكْر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حَزْم، عَنْ رَهْطٍ مِنَ الأَنْصارِ: أنَّ عَبْد اللهِ بن سَهْل الأَنْصَارِي قُتِلَ بخَيْبَر، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ كَانَتْ فيه الْقَسَامَة فِي الإِسْلَامِ، خَرَجَ هُوَ وَمحِّيصَة بْنِ مَسْعُودٍ إِلَى خَيْبَر فَتَفَرَّقَا لحاجَتِهِمَا فَقتِلَ عَبْد الله ابن سَهْلِ، فَقْدِمْ محيصَة فَانْطَلَق هُوَ وَأَخُوهُ حويصةُ، وَعَبْد الرَّحْمن بن سَهْلٍ أخو الْمقْتُولِ إِلى النَّبيِّ ﷺ فأراد عبد الرحمن أن يتكلم لمكانه من أخيه، فقال رسول الله ﷺ كبر الأَكْبَر، فَتَكَلَّمَ محيصةُ وَحُويصَة فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا وَجَدْنَا عَبْد الله بن سهْل مَقْتَولًا فِي قلَيْبٍ مِنْ قلُب خَيْبَر، وَلاَ نَدْرِي مَنْ قَتَلَهُ، وَنَحَنُ نَظُنُّ أَنَّه يهَود فقَالَ النَّبيُّ ﷺ : أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ عَلَى خمسين رَجُلًا أَنَّ يَهُود قَتَلَهُ فَتَسْتَحِقُّونَ بِذَلكِ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ نَحْلِفُ عَلَى أَمْرٍ كَانَ عَنَّا غَائِبًا فَلَم نَحْضرْهُ، فَلَمَّا تَكَلموا قَالَ: فَتَحْلِفُ لكُم يَهُود فَتُبَرئِكُم خَمْسينَ رَجُلًا منهم عَلَى خَمْسِينَ يَمينًا أَنَّهمُ بَرَاءٌ مِمَّن قَتَل صَاحِبكُم، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: كَيْفَ نَرضَى بِأيمْان يَهُود وهُم كُفَّار؟ فَعَقَلَهُ رَسُول اللهِ ﷺ مِنْ عنْدِهِ بِمِائة مِنَ الإبِلِ، قَالَ أبُو بكرْ: فَأَخْبَرني سَهْل بن أَبِي حَثمَة الأَنْصَارِي: لَقَد رَأيْتُ ذَلكِ الْعَقْل الذي وَدى بِهِ النَّبي ﷺ بِه عَبْد اللهِ بن سَهْلِ وَرَكَضَتْنِى مِنْها فَرِيضَة".
"عَنْ مَعْمَر، عَن ابْنِ طَاووسُ، عَن أَبِيهِ قَالَ: اسْتَشَارَ عُمَر فِي امْرأةٍ ضَرَبَتْ أُخْرَى بِعمُودٍ، فَأَرَادَ أَنْ يُقِيدَهَا ثُمَّ سَأَلَ هَلْ كانَ من النِّبيِّ ﷺ فِي ذَلِكَ قَضَاء؟ فَقِيلَ لَهُ: كَانَتْ امْرَأَتَانِ تَحتَ حَمل بن مَالِك بن النَّابِغَة، فَضَرَبَتْ إِحْداهُمَا الأُخْرَى بِعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَجَنِينَهَا، فَقَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالدِّيَةِ فِي الْمَرْأَةِ، وَفِي الْجَنِينِ غُرَّة عَبْدٍ أَوْ أَمَة، أَوْ فَرَس، فكَبَّرَ عُمَر وَأَخَذَ بِذَلِكَ وَقَالَ: لَوْ لَم أَسْمَع هَذَا لَقُلْتُ فِيهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُول اللهِ: كَيْفَ أَعْقِل مَن لَا أَكَلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلا نَطق، وَلاَ اسْتَهَلَّ، وَمِثْلُ هَذَا يُطَلُّ".
"عَنِ ابن جُرِيْجٍ، عَن ابنِ طَاووسُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ذُكِرَ لِعُمَر بن الْخَطَّابِ قَضَاء رَسُول اللهِ ﷺ فِي ذَلِكَ فَأَرْسَل إِلَى زَوْجِ الْمَرأتَينِ فَأَخْبَره إِنَّمَا ضَرَبت إِحْدَى امْرأتَيْهِ الأخْرَى بِعَمُودِ الْبَيْتِ فَقَتَلَتْهَا وَذَا بَطْنِهَا، فَقَضَى رَسُول اللهِ ﷺ بِديتها وَغُرَّةٍ فِي جَنِينِهَا، فَكَبَّرَ عُمَر وَقَالَ: إِن كدنَا أَنْ نَقْضِي فِي مِثْل هَذَا بِرَأينَا".
"عَنِ النعْمَانِ بن سَالِم، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَنَحْنُ فِي قُبَّةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَخَذَ بِعَمُودِ الْقُبَّةِ فَأَخَذَ يُحَدِّثُنَا إِذ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ مَا أَدْرَى مَا سَارَّه، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : اذْهَبُوا بِهِ فَاقْتلُوُه، فَلَمَّا قَفَى الرَّجُلُ دَعَاهُ وَقَالَ: لَعَلَّهُ يَقُولُ: لا إِلَه إِلَّا الله، قَالَ أَجَلَ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُم يُرْسِلُونَهُ، فَإنِّي أُوحِيَ إِليَّ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَه إِلَّا الله، فَإِذَا قَالُوا: لا إِلَه إِلَّا الله حرمت دِمَاؤُهُم، وأَمْوَالهم إِلَّا بِالْحَقِّ وَحِسَابُهم عَلَى اللهِ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عَبْد الرَّحْمن قَالَ: بِيْنَا أنَا وأبُو هريرَة عِنْد ابن عَبَّاس إذ جَاءَتْهُ امْرأة فَقَالَتْ: توَفيَّ زَوْجِي وَأنَا حَامِل فَذكَرَت أَنَّها وَضَعَتْ لأَدْنَى مِنْ أَرْبَعة أَشْهُر مِنْ يَوْمِ مَاتَ عَنْهَا فَقَالَ ابن عَباس: أَنْتِ لآخر الأَجَلَيْن، فقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَقُلْت: إنَّ عِنْدِي عِلمًا، فَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: عَلَيَّ المرأة، فَقَالَ أَبُو سَلَمَة: أَخْبَرنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ إنَّ سُبَيعةَ الأَسْلَمِيَّةَ جَاءَت النبِيَّ ﷺ فقالت: توفي عنها زوجها فوضعت فأخبرته بأدنى مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر مِنْ يَوْم مَات، فَقال النَّبِيُّ ﷺ : يَا سبَيْعَة أربعِي بِنَفْسِكِ، قَالَ أَبُو هُرَيرةَ وَأَنَا أشهد بِذَلِكَ، فَقَال ابْنُ عَبَّاس للْمرأَة: اسْمَعي مَا تَسْمَعِينَ".
"عَنْ ابْن جُريج قَالَ: حَدَّثني مَنْ أُصَدِّقُ أَنَّ سُبَيْعَة سَأَلَت النَّبِيَّ ﷺ بَعْدَ مَا وَضَعَتْ بِخَمس عَشَرَة".
"أَنْبَأنَا معمر، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعِبيِّ، وَعَنْ قَتَادَةَ أَيْضًا: أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابن مَسْعودٍ فَسَأَلَهُ عَنِ امْرَأَةٍ تَوَفَّي عَنْهَا زوجُها وَلَم يَدْخُل بِهَا، وَلَم يَفْرِضْ لَهَا فَقَالَ لَهُ ابن مَسْعُودِ: سَلِ النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ كَثِيرٌ فَقَالَ: الله، وَاللهِ لَوْ مكَثْت حَوْلًا مَا سَأَلْت غَيْركَ فَرَدَّهُ ابن مَسْعود شهرًا، ثُم قَامَ فَتَوَضَّأَ، ثُم رَكَع ركْعَتَيْن ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْكَ، وَمَا كَانَ مِنْ خَطَأٍ فَمِنِّي، ثُمَّ قَالَ: أَرَى لَهَا صَدَاق إحْدَى نِسَائِهَا، وَلَهَا الميرَاث مَعَ ذَلِكَ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ، فقام رَجُلٌ مِنْ أَشْجَع فَقَالَ: أَشْهَدُ لَقَضَيْت فِيهَا بِقَضَاءِ رسُول اللهِ ﷺ فِي بروع بنت واشق كَانَتْ تحْتَ هِلَال بْنِ أُمَيَّة، فَقَالَ ابن مَسْعُود: هْل سَمِعَ هَذَا مَعَكَ أَحَد؟ فَقَالَ: نَعَم، فَأَتَى بِنَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَشَهِدُوا بِذَلِكَ، فَمَا رأوا ابن مَسْعُودٍ فَرِحَ بِشَيْءٍ مَا فِرِحَ بِذَلكَ حِينَ وافَقَ قَضَاءَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنبَأنَا معمر، عَنْ جَعْفَر برْقَانَ، عَن الحَكَم قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيّا فَقَالَ: لا تصدق الأَعْراب عَلَى رسُولِ اللهِ ﷺ "
.
"عَنْ عَبْد اللهِ بن عُبَيْدِ الله بن عُمَيْر قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ بنِي زرَيْق مِنْ أَهْلِ الْمَدينَةِ يَسْأَلُ عَنِ ابن الْمُلاعنَةِ مَنْ تَرِثُه؟ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنَّهُ سَأَل فَاجْتَمَعُوا عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بِهِ لِلأُمِّ وَجَعَلَهَا بمَنْزِلَة أَبِيهِ وَأُمِّهِ".