58. Actions > Those With Teknonyms (21/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢١
"عَنْ (* *) النَّبِى ﷺ الْيَمِين فَأَسْرع الفَريِقَانِ جِمَيعًا في اليَمِينِ، فَأَمَرَ النَّبىُّ ﷺ أَنْ يُسهمَ بَيْنَهُمْ في اليَمِينِ أَيُّهُمْ يَحلِفُ".
"عَنِ العَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ بِرَجُلٍ يبيع طعَامًا، فَسَأَلَهُ كَيْفَ بيعه فَأتَاهُ جِبْرِيلُ أَوْ قَالَ فَأوْحَى إِلَيْهِ أَن أَدْخِلْ يَدَكَ في جَوْفِهِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَإذَا هُوَ مْبَلُولٌ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَنْتَ مُوسَى الَّذِى اصْطَفَاكَ الله -تَعَالَى- عَلَى خَلْقِهِ، وبعث برسالة (*)، ثُمَّ صَنَعْتَ الّذِى صَنَعْتَ -يَعْنِى النَّقسَ الَّتى قَتَلَ، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ: وَأَنْتَ الذَّى خَلَقَكَ الله -تَعَالَى- بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتهُ وأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، ثُمَ فَعَلْتَ الذَّى فَعَلتَ، فَلَوْلَا مَا فَعَلْتَ لَدَخَلَتْ ذرِّيَّتكَ الجَنَّةَ، فَقَالَ آدَمُ لِموُسَى: أَتَلُومُنِى في ذَنْبٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَىَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ثَلَاثًا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ الله -تَعَالَى- لَا يَرْفَعُ العِلمَ، إِنَّمَا يَهْلِكُ العُلَمَاء، وَلَا تَتَعلَّمُ الجُهَّالُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ أَصَابَهُ جهْدٌ شَدِيدٌ، فَقَالَتْ امْرَأَتُهُ: لَوْ أَتَيْتَ النَّبِىَّ ﷺ فَأتَاهُ فَسَمِعَهُ وَهُوَ يَقولُ: مَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله -تَعَالَى- وَمَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله -تَعَالَى- وَمَنْ سَأَلَنَا وَهُوَ عِنْدَنَا أَعْطَيْنَاهُ، فَقَالَ:
هَذَا رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَنَا أشْهَدُ أَنَّ قَوْلَهُ حَقٌّ فَيْرَجِعُ إلى مَنْزِلِهِ فَيَرَى أَنَّهُ أَغْنَى أَهْلِ المدينَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَادَاهُ رجل فَلَمَّا اسْتَجَابَ لَهُ قَالَ: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله -تَعَالَى- (*) مدحى زين، وإن ذَمِّى شين".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَرَاءى النَّاسُ الهِلَالَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَبْيَنَه، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا كنْتُمْ في دِينِكُمْ في مِثْلِ القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ لَا يبصِرُهُ مِنْكُمْ إلا البصية (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: بَصُرَتْ عَيْنَاىَ هَاتانِ، وَسَمِعَتْ أُذُنَاى رَسُولَ الله ﷺ (* *) فَيَرْفَعُه إلى صَدْرِهِ وَيَقُولُ لَهُ: افْتَح فَاكَ فَيَفْتَحُ فَاهُ فَيُقبِّلُه النَّبِىُّ ﷺ ويقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".
"عَنْ ابنِ أَبِى فُدَيْكٍ، حَدثَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المقبرىِّ، عَنْ ابِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ صَفْوان بن المُعطَّلِ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: إِنِّى أَسْألُكَ عَنْ أَمْرٍ أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ من ساعات اللَّيْلِ والَنَّهَارِ سَاعَةٌ تكره فيهَا الصَّلَاةُ قَالَ: نَعَمْ إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَدعِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطلُعُ بَيْنَ قَرْنَى
الشَّيْطَانِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورة مُتَقَبَّلة حَتَّى تَسْتَوِىَ الشَّمْسُ عَلَى رَأسِكَ قَيد رمحٍ، فَإذَا كَانَتْ عَلَى رَأسِكَ فَدَع الصَّلَاةَ، فَإنَّ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتى تُسجَّرُ فِيهَا جَهَنَّمُ، وَتُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُهَا حَتَى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ عَنْ حَاجِبكَ الأَيْمَنِ، فَإذَا زَالَتْ فَصَل فَإنَّ الصَّلَاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبّلةٌ حَتَى تُصَلِّىَ العَصْرَ، ثُمَّ ذَكَر الصَّلَاةَ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: هَلْ مِنْ رَجُلٍ يَأخُذُ مِمَّا فَرَضَ الله -تَعَالَى- وَرَسُولُهُ كله أَوْ ثِنْتَينِ أَوْ ثَلاثًا، أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا فَيَجْعَلُهُنَّ في طَرَف عِمَامَتِهِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ وَيعَملهن (*)؟ قُلتُ: أَنَا وَبَسَطتُ ثَوْبِى، وَجَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ يُحِدِّثُ حَتَّى سَكَتَ، فَضَمَمْتُ ثَوْبِى (* *) صَدْرِىِ، فَإِنِّى أَرْجُو أَنْ أكوُنَ لَمْ أَنْسَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنهُ بَعْدُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أمَرَ إِذَا جَلَسَ الْحَاكِمُ فَلَا يَجْلِس خَصْمَانِ إِلَّا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمَضَتِ السُّنَّةُ بِذَلِكَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ وَمِنْ أَئَّمةِ الْهُدَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: نَظَرَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى طَلحَةَ بِمِنىً، فَقَالَ: هَذَا شَهِيدٌ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ".
"عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: طَلْحَةُ في الْجَنَّةِ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى طَلْحَةَ يُهنِّئُهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - ؓ - قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ فَقِيلَ: مَتَى وَجَبْت لَكَ النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: فِيمَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: فِيكُمُ النُّبُوَّةُ وَالْمَمْلَكَةُ -وَفِى لَفْظٍ: الْخِلَافَةُ فِيكُمْ وَالنُّبُوَّةُ-".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ، وَلولَدِ الَعَبَّاسِ، وَلِمَنْ أَحَبَّهُمْ".
"عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَوْصَانِى خَلِيلِى بِثَلَاثٍ: لَا أَنَامُ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ، وَأَنْ أَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَأَن لَّا أَدَعَ رَكَعتَى الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاةُ الأَوَّابِينَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: يُنْسخُ دِيَوانُ أَهْلِ الأَرْضِ في ديِوَانِ أَهْلِ السَّماءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْن وَخَمِيسٍ، ثُمَّ يُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِالله -تَعَالَى- شَيْئًا إِلَّا عبدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بَعْدَ رَسُول الله ﷺ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: سبق دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ، فَأخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصدقَ بِهِ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهِ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَجَعَلَ النّاسُ يَمُرُّونَ فَيَقُولُ رَسُولُ الله ﷺ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَنْ هَذَا؟ فَأَقُولُ: فُلَانٌ، فَيَقُول نِعْمَ عَبْدُ الله فُلَانٌ، وَيَمُرُّ فَيَقُولُ: مَنْ هَذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَأَقُولُ: فُلَانٌ، فَيَقُولُ: بِئْسَ عَبْدُ الله، حَتَّى مَرَّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَقُلتُ: هَذَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَا رُسولَ الله، قَالَ: نِعْمَ عَبْدُ الله، خَالِدٌ مِنْ سُيُوفِ الله -تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ شَبْحَ الذِّرَاعينِ، أَذْهَبَ أَشْفارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، يُقْبِلُ جَمِيعًا، وَيُدْبِرُ جَمِيعًا، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفحشًا، وَلَا سَحَّابا في الأسْوَاقِ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يَا أَهْلَ الشَّامِ لَيُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ مِنْهَا كفْرًا كُفْرًا حَتَّى يَلحَقُوا بِسُنْبُكٍ مِنَ الأرْضِ، قِيلَ: وَمَا ذَاكَ السُّنْبُكُ؟ حِسْا (*) جُذَام، وَلَسُيُوفِ الرُّومِ عَلَى كَوَادِيَها مُتَعَلِّقِينَ جِفَايَهَا بَيْنَ طَارِقٍ وَقَالِعٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَبِىَّ ﷺ ولُدَ مَخْتُونًا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ، ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ، حَسَنَ الْوَجْهِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، مَا مَشَى مَعَ أَحَدٍ إلَّا طَالَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ مَعَ أَصْحَابِهِ مُتَّكِئًا فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يا بنى ابن أَبِى طَالِبٍ؟ فَقَالُوا: هَذَا الأمغر الْمُرْتَفِقُ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ أَبْيَضَ مُشْربًا بِحُمْرَةٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَمَّى الْحَرْبَ خُدْعَة".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : "مَا نَفَعَنِى مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِى مَالُ أَبِى بَكْرٍ، فَبَكَى أبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: هَلْ أَنَا وَمَالِى إلَّا لَكَ يَا رَسُولَ الله".
"عَنْ أَبِى غَسَّان الْمَدِينِى قَالَ: قَدِمْنَا الشَّامَ مَعَ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيج (*)، وَمَعَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى وَعْلَةَ السَّبَائِى كَانَ صَاحِبَ عِلمٍ وَحِكْمَةِ حُكْمٍ، فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: أَنْتَ رَجُلٌ شَرِيفٌ، الْقَ هَذَا الرَّجُلَ وَتَّعَرضَّ لَهُ -يَعْنِى الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيد- فَبِالْحَريِّ أَنْ تَرُدَّ عَلَيْنَا خَيْرًا، فَقَالَ: إِنَّهُ مَقْتُولٌ لِتَمَامِ أَرْبَعينَ لَيْلَةً مِنْ هَذَا الْيَوْمِ، وَهُوَ انْقِضَاءُ خِلَافَةِ الْعَرَبِ إِلَى قِيَامِ صَاحِبِ الْوَادِى مِنْ آل أَبِى سُفْيَانَ، ثُمَّ تَعُودُ إِلَى الشَّامِ سنَّتُهُمْ حَتَّى تَكُونَ أَصْحَاب الأَعمَاقِ، فَقَالَ أَبُوَ دَاوُد "بن فَرَاهِيجَ"، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: صَاحِبُ الأَعْمَاقِ الَّذِى يَهْزِمُ الله -تَعَالَى- الْعدُوَّ، عَلَى يَدَيْه فنصر فَقَالَ: إِنَّمَا سُمِّىَ نَصْرًا لنِصْر الله إِيَّاهُ، فَأَمَّا اسْمُهُ فَسَعِيدٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الله -تَعَالَى- خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ جَعلَهُ دسا "طينًا" حَتَّى إِذَا كان حَمَأً مَسْنُونًا، خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ صَلصَالًا كَالْفَخَّارِ، فَكَانَ إِبْلِيسُ يُمرُّ بِهِ فَيَقُولُ: قد خُلِقْتَ لأَمْرٍ عَظِيمٍ، ثُمَّ يَنْفُخُ الله -تَعَالَى- مِنْ رَوحِهِ، فَكَان أَوَّلُ مَا جَرَى فِيهِ الرُّوحٌ بَصَرَهُ وَخَيَاشِمَهُ فَعَطَسَ، فَلَقَّاهُ الله -تَعَالَى- حَمْدَ ربِّه، فَقَالَ الرَّبُّ: يَرْحَمُكَ الله رَبُّكَ، ثمَ قَالَ يَا آدَمُ: اذهَبْ إِلَى أُوَلئِكَ النَّفَرِ فَقُلْ لَهُمْ: فَانْظُرْ مَاذَا يَقُولُونَ؟ فَجَاءَ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ الله، فَجَاءَ إلَى ربِّه، فَقَالَ: مَاذَا قَالُوا لَكَ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالُوا لَهُ، قَالَ يَا رَبِّ: لَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ قَالُوا: وَعَلَيْكَ الَّسَلامُ وَرَحْمَةُ الله، فَقَالَ: يَا آدَمُ هَذَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، قَالَ يَا رَبِّ: وَمَا ذُرِّيَّتِى؟ قَالَ: اخْتر يَدَىَّ يَا آدَمُ، قَالَ: أخْتَارُ يَمِينَ ربِّى، وَكلتَا يَدَىْ ربِّى يَمينٌ، فَبَسطَ الله -تَعَالَى- كفَّيْهِ فَإذَا هُوَ كُل مَنْ هُوَ كَائِنٌ مِن ذُرِّيَّتِهِ في كَفِّ الرَّحْمَنِ، فَإِذَا رِجَالًا مِنْهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ (النُّورُ) وَإِذَا رَجُلٌ تَعَجَّبَ آدَمُ مِنْ نُورِهِ، فَقَالَ يَا رَب: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: ابْنُكَ دَاوُدُ، قَالَ يَا رَب: فَكَمْ جَعَلْتَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ؟ قَالَ: جَعَلتُ لَهُ سِتِّينَ سَنَةً، فَقَالَ: يَا رَبِّ فَأَتِمَّ لَهُ مِن عُمُرِى حَتَّى يَكُونَ لَهُ مِائَةُ سَنَةٍ، فَفَعَلَ الله -تَعَالَى- ذلِكَ وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا نفِدَ عُمُرُ آدَمَ، بَعَثَ الله -تَعَالَى- مَلَكَ الْمَوْتِ فَقَالَ: آدَمُ أو لَمْ
يَتَولَّ "يَبْقَ" مِنْ عُمُرِى أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: أَلَمْ تُعْطِهَا ابْنَكَ دَاوُدَ؟ فَجَحَدَ ذَلِكَ، فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتهُ، وَنَسِىَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتهُ".
"عَنِ السُّمَيْطِ أَن سُوَيْدَ بْنَ مَحْوفٍ حملَ عَلَى فَرَسٍ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ نَهَانى أَنْ أَشْتَرِىَ صَدَقَتِى".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِىَ ﷺ عِقَالًا مِنَ الْمغنم، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ عَادَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ قَالَ: مَنْ لَك بِعِقَالٍ مِنْ نَارٍ"
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّى، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّكَ تُصَلِّى جَالِسًا فَمَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: الْجُوعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: لَا تَبْكِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَ شِذَةَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تُصِيبُ الْجَائِع إِذَا احْتَسَبَ في دَارِ الدُّنْيَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قُتِلَ شَهِيدٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فَبَكَتْ نائحة فَقَالَتْ: وَاشَهِيداهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : مَا يُدْرِيكِ أَنَّهُ شَهِيدٌ؟ فَلَعَلَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، أَوْ يَبْخَلُ بِفَضْل بِمَا لَا يُغْنِيهِ. . . ." (*).
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوْصَانِى خَلِيلِى بِثَلَاثٍ: الْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ مِثْل ابْنِ جَرِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ مِثْلُهُ ابْنُ جَرِيرٍ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ في يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَالْفِطرِ: مَنْ كَانَ خَارِجًا مِنَ الْمَدِينَةِ فَبَدالَهُ فَليَرْكَبْ، فَإِذَا جَاءَ الْمَدِينَةَ فَليَمْشِ إِلَى المُصَلَّى؛ فَإِنَّهُ أعْظَمُ أَجْرًا، وَقَدِّمُوا قَبْلَ خُرُوجِكُمْ زَكَاةَ الْفِطرِ، فَإِنَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مُدَّيْنِ مِنْ قَمْحٍ أَوْ دَقِيقٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ الْحَارِثُ الْغَطَفَانِيُّ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ شَاطِرْنِى بِتَمْرِ الْمَدِينَةِ وَإِلَّا امْلأ بِهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى أسْتَأذِنَ السُّعُودَ، فَدَعَا سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ، وَسَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، وَسَعْدَ بْنَ زُرَارَةَ فَقَالَ: هَا قَدْ تعْلَمُونَ أَنَّ الْعَرَبَ قَدْ رامتكم عَنْ قَوْسٍ وَاحِدٍ، وَهَذَا الْحَارِثُ الْغَطَفَانِيُّ يَسْأَلُكُمْ أنْ تُشَاطِرُوهُ بِتَمْرِ الْمَدِينَةِ، فَادْفَعُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يَوْمٍ ما، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: إِنَّ هَذَا أَمْرٌ مِنَ الله ﷻ فَالتَّسْلِيمُ لأَمْرِ الله -تَعَالَى- وَإِنْ كَانَ هَذَا أَمْرًا مِنْ أمْرِكَ، أَوْ هَوَىً مِنْ هَوَاكَ، فَأَمْرُنَا لأمْرِكَ تَبَعٌ، وَهَوَانَا لِهَواكَ تَبَعٌ، وَإِلَّا وَالله لَقَدْ كُنَّا وَإيَّاهُمْ في الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى سَوَاءٍ، مَا كَانُوا يَنَالُونَ تَمْرَةً وَلَا بُسْرَةً إِلَّا شِرَاءً أوْ قِرَى، فَكَيْفَ وَقَدْ أَعَزَّنَا الله -تَعَالَى- بِكَ وبِالإِسْلَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَا يَا حَارِثُ قَدْ تَسْمَعُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ غَدَرْتَ، فَأَنَشأَ حَسَّانُ يَقُولُ:
يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذمَّةِ جَارِهِ ... مِنْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّدًا لَا يَغْدِرُ
وَأَمَانَةُ الْمَرْءِ حَيْثُ لَقِيتَها ... كَسْرُ الزُّجَاجَةِ صَدْعُهَا لَا يُجْبَرُ
إِنْ تَغْدِروُا فالغَدْر مِنْ عَادَاتِكُمْ ... وَاللُّؤْمُ يَنْبُتُ في أُصُولِ السَّخْبَرِ
فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ اكْفُفْ عَنَّا لِسَانَهُ، فَوَالله لَوْ مُزِجَ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَهُ، قَالَ أَبُو إِسْحَاق: "وَالسَّخْبَرُ حَشِيشٌ يَنْبُتُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ قَالَ لِلحَسَنِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُ فأحبه، وأحب من يحبه".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ فَخَرَجْتُ مَعهُ فَقَالَ: أثَمَّ لُكَعُ؟ فاحتبس، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سخابا، أَوْ تَغْسِلُهُ، فَجَاءَ الْحَسَنُ يَشْتَدُّ فَاعْتَنَقَهُ رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَحِبُّهُ وَأُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ الله ﷺ في الْمَسْجِدِ وَأَنَا مَعَهُ فَقَالَ ادْعُوا إِلى لكَعَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ لِيَشْتَدَّ حَتَّى أَدْخَلَ يَدَيْهِ في لحية النبيِّ ﷺ وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَفْتَحُ فَمَهُ ويدخلُ فَمَهُ، وَفِى لَفْظٍ لِسَانَهُ في فَمِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُحبُّه فَأَحبهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحبهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ آخِذٌ بِكَفَّيهِ جَمِيعًا حَسنًا أَوْ حُسَيْنًا، وَقَدَمَاهُ عَلَى قَدَمِ رَسُولِ الله ﷺ وَهُو يَقُولُ: حُزقة حزقة (*) ترق عَيْن بقة، فَتَرَقَّى الْغُلَامُ حَتَّى وَضَعَ قَدَمَيهِ عَلَى صَدْر رَسُولِ الله ﷺ ثُمَ قَالَ له افْتَحْ فَاكَ، ثُمَّ قَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَ أَحِبَّهُ فَإِنَى أُحِبُّهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى صَلَاةَ الْعِشَاءِ، وَكَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَثبَان عَلَى ظَهْرِهِ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَا رَسُولَ الله: أَلَا أَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى أُمِّهِمَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَا، فَبَرَقَت بَرقَةٌ فَما زَالَا في ضَوْئِهَا حَتَّى دَخَلَا إِلَى أمهما".
"عَنْ أبِي هُرَيرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ حَامِلًا الْحَسَنَ بن عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَلِسَانهُ ليَسِيلُ عَلَيْهِ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ - ؓ - قال رَأَيْتُ النَبِىَّ ﷺ يَمُصُّ لِسَانَ الْحَسَنِ كَمَا يَمُصُّ الرَّجُلُ التَّمْرَةَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ سَمِعَ رَسُولُ الله ﷺ صَوْتَ الْحَسَن وَالْحُسَيْن وَهُمَا يَبكيَانِ مَعَ أُمِّهِما، فَأَسْرعَ السَّيْر حَتَّى أَتَاهُمَا فَسَمِعتهُ يَقُولُ: مَا شَأنُ ابْنَىَّ؟ فَقَالَتْ: الْعَطَش، فَأَخْلَفَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى مثقة يوضأمها فِيهَا (*)، وَكَانَ الْمَاءُ يَوْمَئِذٍ أعذارا، وَالنَّاسُ يُرِيدُونَ الْمَاءَ، فَنَادَى هَلْ أحَدٌ مِنْكُمْ مَعَهُ مَاءٌ؟ فَلَمْ يَبْقَ أحَدٌ إلَّا أخْلَفَ يده إِلَى كَلَالِهِ يَبْتَغِى الْمَاءَ في شنه، فَلَمْ يَجِدْ أَحَدٌ مِنْهُمْ قَطَرَةً، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ نَاوِلْيِنى أَحَدهُمَا فناولته إِيَّاهُ مِنْ تَحْتِ الخدر، فَرَأَيْتُ بَيَاضَ ذِرَاعَيْهِ حِينَ نَاوَلتُهُ، فَأَخَذَهُ فَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَهُوَ يَضْغُو (* *) مَا يُسْكِت فَأَدْلَعَ لسَانَهُ فَجَعلَ يَمُصُّهُ حَتَّى هَدَأَ وَسَكَنَ، فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ بُكَى (* * *) وَالأخَرُ يبْكِى كمَا هُوَ فَسَكَتَ (* * * *)، فَقَالَ نَاوِلينِى الآخَرَ، فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ فَفَعَلَ بِهِ كَذَلِكَ فَسَكَتَا فلم أَسْمَعْ لَهُمَا صَوْتًا قَالَ: سيروا فَصَدَّ عَنَّا يَمِينًا وشمَالًا عَنِ الظَّعَائِنِ حَتَّى لَقِينَاهُ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ".
"عن سعيد المقبرى: قَالَ: كُنَّا مَعَ أبِي هُرَيْرَةَ إِذ جَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ فَسَلَّمَ، فَقَالَ أبُو هُرَيْرَةَ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يا سَيِّدى، سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّهُ لَسيِّدٌ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ عَبْدَ الله بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ في مِنىً أَن لَّا تَصُومُوا هَذهِ الأيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ الله".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ نِعْمَ عَبْدُ الله عُمَرُ، نِعْمَ عَبْدُ الله أبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، نِعْمَ عَبْدُ الله أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ، نِعْمَ عَبْدُ الله (مُعَاذُ) بْنُ جَبَل (نِعْمَ عَبْدُ اللهِ) عَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ نعْمَ عَبْدُ الله ثَابِتُ بْنُ قَيْس بْنِ شَمَّاسٍ (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ الله -تَعَالَى- خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَق لَهَا أَهْلًا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، وَعَشَائِرِهِمْ (*) لَا يُزَادُ فِيهِمْ رَجُلٌ وَلَا يَنْقصُ، وَخَلَق النَّارَ، وخَلقَ لَهَا أَهْلًا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلِهمْ، لَا يُزَادُ فِيهِمْ رَجُلٌ وَلَا يَنْقصُ مِنْهُمْ، قِيلَ يَا رَسُول الله فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ ميَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".