1. Sayings > Letter Hamzah (4/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٤
"أما بعدُ فَإِنَّ اللهَ ﷻ أنْزَلَ في كتابه: " {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} . إلى آخر الآية" {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}. إلى {هُمُ الْفَائِزُونَ} . تصدَّقوا قْبلَ أن لا تَصَدَّقوا تصدَّق رجلٌ من دِينَارِهِ، تصدَّقَ رجل من دِرْهَمِهِ، تصَدَّقَ رجل من بُرِّهِ، تَصدَّق رجل من تَمْرِهِ من شَعِيرِه، لا تَحْقِرَنَّ شَيئًا من الصدقةِ وَلَوْ بِشقِّ تمرةٍ".
"أمَّا بَعْدُ، يا عائِشَةُ إنّهُ بلغني عنكِ كذا وكذا، فإِن كنتِ بريئةً فَسَيُبَرَئكِ اللهُ، كان كنتِ ألْمَمْتِ بذنْب فَاستَغْفِري اللهَ، وتُوبى إِليه، فإن العبدَ إِذا اعْترفَ بذنْبه، ثم تابَ تابَ اللهُ عَليه".
"أَمَّا ما ذكرتَ من آنيةِ أهلِ الكتابِ: فإِنْ وجدتم غيرَها فلا تأكلوا
فيها، وإن لم تجدوا غيرَها فاغْسِلوها، وكلوا فيها، وما صِدْتَ بِقَوْسِكَ وذكرتَ اسم اللهِ عليه فكُلْ، وما صدت بكلبك المُعَلَّم، وذكرت اسم اللهِ عليه فكُلْ، وما صدت بكلبِكَ غير المُعَلِّم فَأدْرَكْتَ ذَكاته فكُلْ".
“As for the people of Hell, who are its people (i.e., its permanent residents), they will neither die nor live therein. But there are some people who will be punished with fire because of their sins, whom it will kill, then when they have become like coal, permission will be granted for intercession for them. They will be brought, group by group, and scattered on the banks of the rivers of Paradise. It will be said: ‘O people of Paradise, pour water on them.’ Then they will grow like seeds carried by a flood (i.e., quickly).” A man among the people said: It is as if the Messenger of Allah ﷺ has been in the desert.” (Using translation from Ibn Mājah 4309)
"أَمَّا أهلُ النَّارِ الذين هُمْ أَهْلُها فَإِنَّهم لا يموتون فيها ولا يَحْيَوْنَ، ولكن ناسٌ أصابتهم النَّارُ بذنوبِهم، فأماتَتْهُم إِماتةً إِذَا كانوا فَحْمًا أُذِن بالشَّفَاعَةِ فَجِئَ بهم ضبائرَ ضبائرَ ، فَبُثُّوا على أنهار الجنَّة، ثم قيل: يا أهلَ الجنَّةِ أفيِضوا عَليهمْ، فَيَنْبِتُونَ نباتَ الحبَّةِ تكون في حميل السيل".
"أمّا بعدُ فَإِنَّه لم يَخْفَ عليّ شَأنُكُمْ الليلةَ، ولَكنّى خَشيتُ أن تُفْرَضْ عليكُمْ صلاة الَّليلِ فتعْجِزُوا عنها".
"أما بعْدُ: فمال بال العامِل نستعْمِلهُ فَيَأتينا فيقولُ: هذا من
عَمَلِكُم، وهذا أُهْدِى لي؟ أفَلا قَعَدَ في بَيتِ أبِيه وأمِّهِ فينظُر: هَلْ يُهْدى لَه امْ لَا؟ فوالَّذِي نفسُ محمدٍ بيده، لَا يَغُلُّ أحدُكم منها شيئًا إِلا جاءَ به يومَ القيامة يَحْمِلُه على عنُقِهِ. إِنْ كان بَعِيرًا جاءَ به له رغُاءٌ، وإن كانت بقرة جاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ، وإنْ كانَتْ شَاةً جاءَ بها تَيمُر، فقد بلغْتُ" .
"أمَّا أبو جَهْمٍ فلا يضعُ عَصاه عَنْ عَاتقه وأما معاويةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَال لَهُ"
"أَمَّا أبُو جهمٍ فأخافُ عليك قَسْقَاسَتَه بالعَصَا، وَأمَّا مُعَاويَةُ فَرَجُلٌ أَخْلَقُ مِنَ المَالِ".
"أما بعدُ، ألا أيها النَّاسُ، فَإِنَّما أنا بَشَرٌ يوشِكُ أن يأتي رسولُ ربي فَأُجِيبَ، وأنا تاركٌ، فيكُمْ ثقلَيْنِ: أوَّلهما كتابُ اللهِ، فيه الهدى والنُّورُ، من استمسك به وأخذ به، كان الهُدَى، ومن أخْطأهُ ضَلَّ، فخذُوا بكتابِ اللهِ، واستمسكوا به، وأهلُ بيتى، أذكِّركم اللهَ في أهلِ بَيتي، أذكركم الله في أهل بيتى".
"أما بعد فإِن اللهَ هُوَ حرّمَ مكة، ولم يُحَرِّمْها الناسُ، وإنما أَحَلَّها لي سَاعةً من النَّهارِ، وأمْسِ، وهي اليوم حرامٌ كما حرمها الله عمر وجَلَّ أوَّلَ مرة، وإنَّ أعتَى النَّاسِ على اللهِ عمر وجل ثلاثةٌ، رجُلٌ قَتَلَ فيها، ورَجُلٌ قَتَلَ غير قاتِلهِ، ورجلٌ بِدَخَلٍ في الجاهليَّة".
"أمَّا أنْتَ يا جَعْفَرُ فَأشبَهْتَ خَلقِى وخُلُقى وأنتَ من شَجَرتى التي أنَا مِنْهَا- وأما الجاريةُ فأقضِى بِها لجَعْفَر، تكونُ مَعَ خالتِهَا وإنَّما الخالةُ أمٌ".
"أمّا إذَ فَعَلتُمَا ما فَعَلتُمَا فاقْتَسِى، وتَوَخَّيا الحقَّ ثم اسْتِهمَا، ثم تَحَالا".
"أمّا بَعْدُ أَيُّها الناسُ؛ إنَّ الشمس والقمرَ آيتان منْ آياتِ الله لَا يَنكَسِفَان لموت أحَدٍ وَلَا لحيَاةِ أحَدٍ، فَإِذَا رَأيتم ذَلِكَ فافْزَعُوا إلى المسَاجِد".
"أَمَّا ما ذَكَرْتِ من الغَيرَةِ: فَسَوْفَ يُذْهِبُها الله عَنْكِ، وأمّا ما ذكرتِ من السِّنِّ فَقَدْ أصَابَني مثلُ الذي أَصابَكِ، وَأمّا ما ذكرتِ من العِيالِ فإِنما عيالُك عيالى".
"أما السِّنُّ فأنا أكْبَرُ منْك، وأمَّا الأطفالُ فَهُمْ إلى الله وَرَسُولِه، وأمَّا الغْيرَةُ فأدعو اللهَ فَيُذْهِبُهَا عَنْكِ".
"أما بَعْدُ فَأقِرُّوا بشَهَادَة أن لا إِله إلا الله وأَنّى رسولُ الله، وأدُّوا الزكاةَ وَخُطُّوا المساجِدَ وإلا غَزَوْتُكُمْ".
"أما قْوْلُكَ. تقُولُ قريشٌ: ما أسْرعَ ما تَخَلَّفَ عن ابن عمه وخذله؛ فإِنَّ لك بي أُسْوةً. قالوا: ساحِرٌ، وكاهِنٌ، وكَذَّابٌ -أمَّا ترضى أنْ تكونَ مِني بمنْزِلَة هارون من موسى إلا أنَّهُ لا نَبِيَّ بعدي- وأمَّا قَولُك: أنَعَرَّضُ لفضل الله هذه أبْهَارٌ ، من فُلفُلٍ جَاءَنَا من اليمن فَبعْه واسْتَمْتِعْ به أنْتَ وَفَاطِمةُ حتى يُؤتْيكُمُ اللهُ من فَضْله، فإن المدينَةَ لا تَصلح إلا بي أو بكَ".
"أمَّا أبُوكَ فلو كان أقرَّ بالتوحيد فصُمْتَ وتصدَّقَت عَنْهُ نَفَعَهُ ذلك" .
"أما بَعْدُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيش فإنكم أهلُ هذا الأمْر ما لم تعصُوا الله ﷻ فإِذا عَصَيتُمُوه بَعَثَ عليكم من يلحاكُم كما يُلحَى هذا القضيبُ" .
"أما أنت يا جعفر فأشْبَهْت خَلقى وخُلُقى - وأما أنت يا زيد فَمِنّى وأنا مِنْك وأخُونا ومولانا، والجارية عند خالتها فإِن الخالةَ والدةٌ".
“The dead person ends up in his grave, then the righteous man is made to sit up in his grave with no fear or panic. Then it is said to him: ‘What religion did you follow?’ He said: ‘I was in Islam.’ It is said to him: ‘Who is this man?’ He says: ‘Muhammad the Messenger of Allah ﷺ. He brought us clear signs from Allah and we believed him.’ It is said to him: ‘Have you seen Allah?’ He says: ‘No one is able to see Allah.’ Then a window to Hell is opened for him, and he sees it, parts of it destroying others. Then it is said to him: ‘Look at what Allah has saved you from.’ Then a window to Paradise is opened to him, and he looks at its beauty and what is in it. It is said to him: ‘This is your place.’ And it is said to him: ‘You had certain faith and you died in that state, and in that state you will be resurrected if Allah wills.’ And the evil man is made to sit up in his grave with fear and panic. It is said to him: ‘What religion did you follow?’ He says: ‘I do not know.’ It is said to him: ‘Who is this man?’ He says: ‘I heard the people saying something and I said it too.’ Then a window to Paradise is opened to him, and he looks at its beauty and what is in it. It is said to him: ‘Look at what Allah has diverted away from you.’ Then a window to Hell is opened for him, and he sees it, parts of it destroying others, and it is said to him: ‘This is your place. You were doubtful; in this state you died and in this state you will be resurrected, if Allah wills.’” (Using translation from Ibn Mājah 4268)
"أما فِتْنَة الدَّجَّالِ فَإِنَّه لَمْ يكن نبي إِلا قَدْ حذرَ أُمتهُ وَسَأحَذرُكموهُ بحديث لم يحذِّرْهُ نبيٌّ أُمته: إِنه أَعْوَرُ وَاللهُ لَيسَ بأعْورَ، مكتوبٌ بَينَ عينيهِ كافِرُ، يَقْرَأهُ كُل مؤمِنٍ، وَأمَّا فِتْنَةُ القُبُورِ فبي تُفْتَنُونَ، وعنى تُسْألُون فإِذَا كان الرَّجُلُ الصالِحُ أُجِلسَ في قَبْرِهِ غَيرَ فزِعٍ ثم يقالُ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذي كانَ فِيكُمْ؟ فَيَقُول: مُحَمّدٌ رَسُولُ اللهِ جاءَ بالبينَاتِ من عندِ اللهِ، فَصَدّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النارِ؛ فَيَنْظُر إِلَيهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضا، فَيُقَالُ لَهُ؛ انظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللهُ، ثُم يفَرَجُ له فُرْجَةٌ إِلَى الجَنَّةِ فَيَنْظُر إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها، فَيُقَالُ لَهُ: هذا مَقْعَدُكَ منها، ويُقَالُ: عَلَى اليَقينَ كنْتَ وَعَلَيه مُت، وَعَلَيهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ الله، وَإذَا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجْلِسَ في قَبْرِهِ فَزِعًا، فَيُقَالُ له ما كُنْتَ تَقُولُ؟ فيقُولُ: لَا أدْرِي فيُقَالُ: مَا هَذَا الرجُلُ الذِي كان فيكم؟ فيقُولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلًا؛ فَقلتُ: كَمَا قالوُا؛ فَيُفْرَجُ له فُرْجَةٌ مِنْ قِبَل الجنة، فَينْظُرُ إِلى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيها فَيُقَالُ لَهُ انظر إلى ما صرَفَ اللهُ عَنْكَ، ثم يُفْرَجُ لَهُ فرجة قِبَلَ النارِ، فَيَنْظُرُ إليها يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا؛ ويقالُ: هذا مَقْعدكَ منها. على الشَّكِّ كنْتَ، وعليه مُتَّ، وعليه تبعثُ إنْ شاءَ اللهُ، ثم يُعَذبُ".
"أمَّا بَعْدُ: فَإِن مُحَمدًا يَشْهَدُ أنْ لَا إِله إِلا الله، وَأنَّهُ عَبْدُه وَرسُولُه، ثم إِن مالك بن مُرارة الرهاوى حدثني أنكَ أسْلَمْتَ من أوَّل حِمْيرَ، وقَتَلتَ المشركين، فَأبْشِر بخير، وأمِّلْ خَيرًا".
"أما بَعْدَ ذَلِكم، فَإِنَّه قد وَقَعَ بنا رسولكم، مَقْفَلَنا من أرضِ الرُّوم بالمدينة؛ فَبلغَ ما أرسلتم به وخبَّر عما قِبَلكم، وأنبأنا بإِسْلامِكم، وقتلِكم المشركين، فإِن الله قد هداكم بهُدَاه إن أَصْلَحْتُم، وأطعتم الله ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأعطيتم من المَغنَمِ خُمْسَ الله وسَهْمَ النبي وصفيِّه، وما كُتِبَ له على المؤمنين من الصدقة".
"أمَّا بَعْدَهُ: فما بالُ أقوامٍ إِذا غَزَوْنا تَخَلَّفَ أحَدُهم في عيالِنَا، له نَبيِبٌ كَنَبيِبِ التَّيسِ أما أنا عَلَيَّ: لَا أوَتَى بِأحدٍ فَعَلَ ذلِكَ إِلا نَكَّأتُ بِهِ".
"أما بَعْدُ: فإِنَّ الدنيَا خَضِرَةٌ حُلوَةٌ وَإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فناظِرٌ كيف تعملون، فاتَّقُوا الدنيا، واتَّقوا النِّساءَ، فإِن أولَ فِتْنَة من بني إسرائيل كانت في النَّساءِ، ألا إِن بني آدم خُلِقوا على طبقات شَّتى منهم من يُولدُ مؤمِنًا، ويحيى مؤمِنًا، ويموتُ مُؤمنا، ومنهم من يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيَى كافِرًا ويموتُ كافِرم، ومِنْهم مَنْ يُولَدُ مؤمِنا ويحيى مُؤمنًا، ويموتُ كافِرًا، ومِنْهم من يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيَى كافِرًا ويموت مؤمنًا، ألا إِن الْغَضَب جَمْرةٌ توقد في جوف ابن آدم، ألا ترون إلى حُمْرَة عَينَيهِ وانتفاخ أَوْدَاجِه، فإذا
"أما الوضوءُ فإنَّكَ إذا توضَّأت فغسلتَ كفَّيكَ، فأنقيتهما خرجت خطاياك من بين أظافرك وأنَامِلِك، فإِذا مَضْمضتَ واستَنْشَقْتَ منخريكَ وغسلت وجْهَكَ ويديكَ إلى المرفقين ومسحت رأسك، وغسلتَ رجليك إلى الكعبين اغتسلت من عامة خطاياك، فإن أنت وضعت وجهكَ للهِ ﷻ خرجت من خطاياكَ كيومَ ولدتك أمُّك".
"أما ما رأيت من الطريق السَّهْلِ الرّحبِ اللاحب فذاكَ ما حملتكم عليه من الهدى، فأنتم عليه، وأما المرْجُ الذي رأيتَ فالدنيا وغضارة عيشها،
"The Prophet ordered that one prostrate on seven bones and that he not gather his hair nor his garment." (Using translation from Tirmidhī 273)
"أما أنَا فأسْجدُ على سبْعَةِ أعْظُمٍ، ولا أكَفّ شَعَرًا ولا ثوْبًا" .
"أمَّا ما يُحبُّكَ اللهُ عليه: فالزُّهُدُ في الدُّنْيَا- وأَمَّا مَا يُحبكَ النَّاسُ عليه فانْبُذْ إليهم هَذَا الغُثَاءَ" .
"أما خُرُوجُكَ من بَيتِكَ تَؤُمُّ البيتَ الحرامَ، فإِن لَكَ بِكُلِّ وَطأة تطأها راحِلَتُكَ يكتُبُ اللهُ لك بها، حسنةً ويمحو عَنْكَ بِها سيئةً، وأما وقوفُكَ بعرفة فإِن الله ﷻ يَنْزِلُ إلى السَّماء الدُّنيا، فَيُبَاهى بهم الملائكةَ فيقولُ: هؤُلاءِ عِبادى جاءُونى شعثا غبرًا من كل فجٍّ عميق، يَرْجون رَحْمَتى ويخافون عَذَابى، ولَمْ يَرَوْنى فكيفَ لَوْ رَأوْنى، فلو كان عليك مثلُ رمْلِ عالجٍ ، أوْ مثلُ أيام الدنيا، أو مثلُ قَطرِ السماءِ ذنوبًا غَسَلَها اللهُ عنك -وأمَّا رمْيُكَ الجِمارَ فإنَّهُ مذخورٌ لَكَ وأمَّا حَلقُكَ رأسَكَ فإِن لك بكل شَعرَةٍ تسقط حسنَةً فإِذا طُفْتَ بالبَيتَ خرجْتَ من ذنوبِكَ كَما وَلَدتْكَ أُمُّكَ".
"أمَّا أحدهما: فكان يُعذَّبُ في النميمة ، وأما الآخرُ: فكان لا يتَّقى البول ولن يُعَذَّبا ما دَامَتْ هذه رطبةً".
"أمّا قولُكَ في مقام بينَ يدي ربِّ العالمين يومَ القيامة فألفُ سنة لا يُؤْذَنَ لَهُمْ، وَأَمّا قولُكَ ما يشُقُّ على المؤمن من ذَلِكَ المُقَام فَإِنَّ المؤمنين فريقانِ: فأمّا السَّابقون فكالرجلينِ تناجَيَا، فطالت نجواهما، ثم انصرفا، فَأُدْخِلا الجنَّة -وبين الجنّة والنَّارِ حَوْضِي، شُرُفاتُهُ على الجنَّةِ، ويضْرِبُ شُرُفَاتِهِ على النَّارِ طُولُهُ شَهْرٌ (وعرضُهُ
شَهْرٌ) أشَدُّ بياضًا من اللبن وأحلى من العسل، فيه أقداحٌ من فضَّة وقوارِيرُ، من شَرِبَ منه كَأسَّا لم يَجِدْ عَطَشًا ولا غَرَثًا حتى يُقْضى بينَ العبادِ، فيدخُلَ الجنّةَ".
"أما بعدَ ذاكم أَيُّها النَّاس ارْتَضِخُوا من الفَضْلِ -ارتضخ امرُؤٌ بصاعٍ ببعضِ صاعٍ، بقبضة ، بتمرة، بشقِّ تمرةٍ- إنَّ أَحدكم لاقى اللهِ، فقائِلٌ له: ألم أجْعَلكَ سَمِيعًا بصيرًا؟ ألم أَجْعلْ لَكَ مَالًا وولَدًا؟ فماذا قَدّمْتَ؟ فَيَنْظُرُ بَينَ يديه، ومِنْ خلفِهِ، وعن يمينه، وعن شمَاله، فلا يجدُ شيئًا -فلا يتَّقى النَّارَ إِلَّا بِوَجَهْهِ، فاتّقُوا النارَ ولو بشقِّ تمرة، فإِن لم تجدوا فكلمة طيبةً- إني لا أخْشَى عليكم الفَاقَة، لَيَنَصُرَنَّكُم الله، ولَيُعْطِينَّكُمْ أوَ لَيُسَخِّرَنَّ لكم، حتى تسيرَ الظَّعينةُ بينَ الحيرَةِ وَيثْرِبَ، إنَّ أخْوَفَ ما كانَ على ظعينها السَّرَقُ" .
"أمَّا بَعْدُ: فما بالُ المُسْلِمَ يَقْتُلُ المسلمَ وهو يقول: إِنِّي مسلمٌ "أبي اللهُ عليَّ فيمَنْ قَتَل مُسْلِمًا".
"أمَّا لِدنيَاكَ : فَإِذا صلَّيت الصُّبْحَ فَقُلْ بَعْدَ صلاةِ الصبح:
سبحان اللهِ العظيم وبَحْمِدْه ولا حولَ ولا قُوَّة إلا باللهِ -ثلاثَ مرات- يُوَقيك من بَلايا أربع: من الجنونِ، والجذام والعمَى والفَالِج، وأَمَّا لآخِرَتِكَ فقل: اللهمَّ اهدني من عندكَ، وأفِضْ عليَّ من فضلِكَ، وانْشُرْ عليَّ من رحمتِكَ، وأنزِلْ عليَّ من بَرَكاتِكَ. والذي نفسي بيده لئنْ وافى بِهِنَّ يوم القيامةِ -لم يَدَعْهُنَّ- ليُفْتَحَنَّ له أَرَبَعُ أبوَاب من الجنَّةِ يدخُلُ من أيِّهَا شاء".
"أما أنت يا ابن عبّاس، فلا تَشْهَدْ إلا على أمْرٍ يُضِئُ لك كضياءِ هذه الشَّمس".
"أمّا بَعدُ فإِن أهلَ الشركِ والأوْثان كانوا يدفعون من هذا الموضِع -إذا كانت الشمس على رءوس الجبالِ كأنَّها عمائمُ الرجالِ، وإنا ندفَعُ بعد أن تغيب".
"أما هذا الذِى جاءَ فجلَسَ إلينا، فإنّه تابَ، فتاب الله عليه، وأما الَّذي مضى قليلًا فإِنه اسْتحيا، فاستحيا اللهُ منه- وأمَّا الذَى مضى على وجههِ فإِنه استغنى (فاستغنى) الله عنه".
"أمَّا بَعْدُ في شأنِ هذا الرّجُلِ يعني مسيلَمَةَ -فقد أكثرتم في شأنه
فإِنّهُ كذابٌ من ثلاثين كذابًا، يخرجونَ قَبْلَ الدَّجالِ، وإنّهُ ليسَ بلَدٌ لا يدخُلُهُ رُعْبُ المسيح إلا المدينةَ على كُلِّ نَقْبٍ من أنقابهَا مَلَكان يَذِّبَّانِ عنها رُعْبَ المسيح".
"أما بَعْدُ أيُّهَا الناسُ فقدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ تَعْلَمُنّ والله لَيَضْعُفَنّ أحدُكم، ثُمَّ لَيدعَنَّ غَنَمَهُ، وليس لها راعٍ، ثُمَّ ليقولَنّ له ربُّه -ليس له ترجمان ولا حاجبٌ يَحْجُبُه دونَهُ- أَلم يأتِكَ رسولٌ بَلَّغَكَ، وآتَيتُكَ مالًا، وأَفضلت عليك، فما قَدّمْتَ لِنَفْسِكَ؟ فَلَيَنْظُرُ يمينًا وشمالًا، فلا يرى شيئًا، ثم لَيَنْظُرَنّ قُدَّامَهُ، فلا يرى غيرَ جهنّمَ فمن استطاعَ أن يتقى وجهه من النار ولو بشق تمرة فليفْعَلْ، ومن لم يجد فبكلمةٍ طيبةٍ، فإِن بها تُجزى الحسنة عشرةَ أمثالها إلى سبعِمائةِ ضَعفٍ، والسلام على رسول الله".
"إِمَّا لا، فاصطبْر للفاقةِ؛ وأعِدَّ للبلاءِ تجفافًا هو الذي بعثنى بالحقِّ لَهُما إلى من يُحِبُّنى أسْرعُ من هُبُوط الماءِ مِنْ رأس الجَبلِ إلى أسْفَله".
طب عن محمَّد بن إبراهيم بن غنمة الجهني - ؓ - عن أبيه عَن جدِّه.
(قال : خرج رسول الله ﷺ . ذات يوم فلقيه رجلٌ من الأنصار، فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمَّي إِنَّهُ ليسوؤنى. الذي أرى بوجهك، وعمَ هو؟ ، قال: فنظر النبيُّ ﷺ لوجه الرجلِ ساعةً، ثم قال: الْجُوعُ فخرج الرجلُ يَعْدُو، أو شبيها بالعدو حتى أتى بَيتَهُ، فالتمسَ عندهم الطعامَ فلم يجد شيئًا فخرجَ إلى بني قُرَيظَة، فآجر نفسه على كلِّ دَلْوٍ ينزعُها تمرة، حتى جمع حَفْنَة أو كَفًّا من تمرٍ ثم رجع بالتمرِ حتى وجد
"إِمَّا لا فأعِنِّي بكثرة السجود".
"إمَّا لا فأدُّوها عن الصغيرِ، والكبير، والذكرِ، والأنثى، والحُرِّ، والعبدِ صاعًا من تَمرٍ، أو صاعًا من زبيبٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أوْ صَاعًا من أَقِطٍ" .
"إمَّا لا فَأحْسنوا إِلَيهِ حتَّى يأتيه أجَلُهُ".
"أمَامكم عَقَبةٌ كؤودٌ، لَا يَجُوزُها المُثقْلُون فأنَا أرِيد أن أتَخَفَّف لتلك العقبة".
Messenger of Allah ﷺ said, "The Um (substance) of the Qur'an is the seven oft-repeated verses (Al- Mathaini) and is the Great Qur'an (i.e. Surat-al-Fatiha). (Using translation from Bukhārī 4704)
"أُمُّ القرآن هي السبع المثانى والقرآن العظيم".
"أُمُّ مِلدَمٍ تأكلُ اللحمَ، وتَشْربُ الدَّمَ. بَرْدُهَا وحرُّهُا من جَهَنَّمُ".
"أمُّ القُرآن عِوَضٌ من غيرِها, وليس غيرَها منها عوضٌ".
"أُمُّ الولد حرَّة، وإن كان سِقْطًا".
"أُمُّ قَوْمَكَ؛ فمن أمَّ قَوْمًا فَليُخَفِّف؛ فإنَّ فيهم الكبيرَ، وإن فيهم المريضَ، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة. فإذا صلى أَحدُكم وحده فليُصل كيفَ شاء".