58. Actions > Those With Teknonyms (26/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢٦
"عَنْ الزُّهرْي، عَنْ زَيْد بن خَالِد أو غيره قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إنَّ أمتي زَنَتْ، فَقَالَ: اجْلِدْهَا، قال: فَإنْ عَادَت. قَالَ: اجْلِدْهَا، قال: فَإن عَادَت. قَالَ: اجْلدهَا قال: فَإنْ عَادَتْ. قَالَ عِنْدَ الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة: بِعْها وَلَوْ بِضَفِيرٍ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى الضحى قَطٌ إلَّا مَرَّةً".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى عَلَى المنْفُوسِ (*) ثُمَّ قَالَ: اللُّهُمَّ أَعذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ ﷺ قَالَ فِي خُطْبتِه: نَضَّرَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَسمِعَهُ فحَفظَهُ حَتَّى يبلِّغَه غْيَرهُ، فَرُبَّ حامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفقِيهٍ يَحْمِلُه إِلَى مَنْ هُوَ أفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يضلُّ عَنْهُنَّ قلْبُ امْرئ مُسلِمٍ: إخلاص فِي الدعْوَةِ، ولَزُومٌ فِي الجَمَاعَةِ، والدَّعْوَةُ لِولَاةِ الأَمْرِ، فإِنَّ دَعْوَتَهُم تُحِيطُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مَنْ كَانْتَ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا شَتَّتَ اللهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأتِهِ مِنْهَا إِلا مَا قدَّرَ له، وَمَنْ كَانتْ الآخرةُ نَيَّتَه جَمَعَ اللهُ - تَعَالَى- شَمْلهُ، وجَعلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِه، وَأَتْتُه الدُّنْيَا وهي رَاغِمَةٌ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ فِي الجنَّةِ لعُمُدًا من يَاقُوت عَلَيْها غُرفٌ منْ زَبَرجدٍ، لَهَا أَبْوابٌ مُفَتَّحَةٌ، تُضِيءُ كمَا يُضِيءُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: منْ يَسْكُنُهَا؟ قَالَ: المتَحَابُّونَ فِي اللهِ - تَعَالَى- والمُتجالِسُون فِي اللهِ - تَعَالَى- والمُتَلَاقُونَ فِي الله - تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ أحْرَمَ الأيَّام يَوْمُكُم هَذَا فِي شْهرِكُم هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، قَالَ: إِنَّ دِمَاءَكُم حَرامٌ عَلَيْكُم كحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهركُمْ هَذا، فِي بَلدِكُمْ هَذا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ".
"عَنْ أبِي هُرْيَرةَ قَالَ: لَعَنَ رسُولُ اللهِ ﷺ آكَل الرِّبَا، ومُوكِلَهُ، وكَاتِبه، وَشاهِدَهُ وَهُو يَعْلَمُ، والْمُحَلِّلَ، والْمُحَلَّلَ لَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَعَنَ رسُولُ اللهِ ﷺ الواصِلة والموْصُولَة، وَفِي لَفْظٍ والموتَصلَةَ، والواشمة والمُسْتَوشِمةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ ﷺ أَنَّ مُوسَى قَالَ: يَا رب أَيُّ عِبَادِكَ أحُلَم؟ قَالَ: الَّذي يُحِبُّ لِلنَّاسِ كَمَا يحِبُّ لِنَفْسِهِ".
"عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ : ارض للناس ما ترضى لنفسك تكن مسلمًا".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَة قَالَ: الخِلافَةُ فِي قريشٍ، والقضاءُ فِي الأنصَارِ، والأَذَانُ فِي الحبشةِ، والجفا فِي قُضَاعَة، والسرعةُ فِي أَهْلِ اليَمَنِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَوْ رَأيتُ الظَّبَاءَ تَرْتَعُ بِالمدِينَةِ مَا ذَعَرْتُهَا لأَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَا بَيْنَ لابَتْيهَا حرامٌ".
"عَنْ حبيبٍ الهَذليِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: لَوْ رَأيتُ الوُعُولَ مَا بْينَ لابَتْيَها ماهْجتُها وَقَالَ: حَرَّم رسولُ اللهِ ﷺ شَجَرَهَا أَنْ يُعْضَدَ أو يُخْبَطَ".
"عَنْ سَعِيدٍ المقْبَريِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ- تَبَارَكَ وتَعَالَى- حَرَّمَ عَلَى لِسانِي مَا بَيْنَ لابَتَي المِدينَةِ، ثُمَّ قَالَ لبَنِي حَارِثَةَ وَهُمْ في سند الحرة: مَا أراكُم يا بَنِي حَارِثَةَ إِلَّا قَدْ خَرَجْتُم مِنْ الحَرَمِ، ثُمَّ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ فِيهِ، بَلْ أَنْتُمْ فِيهِ".
"عَنِ المقَبريِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا حَرامٌ وَلَا يُنفَّرُ صَيْدُهَا".
"عَنْ نَافِعٍ عَن ابن عُمَرَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : إنَّ إبراهيم كَانَ عَبْدَ اللهِ وخَلِيلَهُ، وإنِّي عَبْدُ اللهِ وَرسُولُه، وَإِنَّ إبراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ المدِينَة مَا بَيْنَ لاَبَتْيهِا، عُضَاهها، وصْيدهَا، لا يحملُ فِيها سلاحٌ لِقَتالٍ، وَلا يُقْطَعُ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلَّا لِعَلْفِ بَعِيرٍ، وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِي بِشَارِبٍ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ فَضَربُوه، فِمْنهُم مَنْ ضَرَبَهُ بِنَعْلِهِ، وَمِنْهُم مَنْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ، ومِنْهُم مَنْ ضَرَبَهُ بَثْوبه، ثَمَّ قَالَ: ارْفَعُوا، ثُمَّ أَمَرهُمْ فَبَكَّتُوهُ فَقَالُوا: ألا تَسْتِحْيى؟ مَعَ رَسُول اللهِ ﷺ تَصْنَعُ هَذَا؟ ! ! ثُمَّ أرسَله، فَلمَّا أَدْبَرَ وَقَعَ الْقَومُ يَدْعُونَ ويَسُبُّونَهُ يَقُولُ القَائِلُ: اللُّهُمَّ اخْزِهِ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا تَقُولُوا هَكَذَا، وَلكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفر لُه، اللَّهُمَّ اهْدِه، وفي لَفْظٍ لا تَقُولُوا هَكَذَا، لا تُعِينُوا عَليه الشيطانَ، وَلكنْ قُولُوا رَحِمَكَ اللهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ لمَّا أَقْبَلَ إِلى المدينة ضَلَّ مَعَهُ غُلامُه فتعسف (*) الليل أجمع لا يْدرِي أيْنَ يَذْهَبُ، فَقَالَ:
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَتْ
فبينما هوَ جالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ أَقْبَلَ غُلامُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَا أَبَا هُرْيَرَة هَذَا غُلامك، قَالَ: فإِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّهُ للهِ - ﷻ-".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَشْرَبُ مِن ثَلاثة (* *)، قَالَ: مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطٌّ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ إلَّا بُشِّرَ، قِيلَ: يا نَبِيَّ اللهِ: بِالجنَّةِ؟ قَالَ: نَعْم".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللهِ ﷺ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الأنْبِياء، ثُمَّ الصَّالِحُونَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ ﷺ إِذَا تَوَضَّأ بَدأَ بِمَيامنِه".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَة قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما فيهنَّ مَا أُخِذَتْ إلَّا بالاسْتِهَامِ عَلَيْهَا حِرْصًا عَلَى مِا فيهِنَّ مِنَ الخَيْرِ والبَرَكَةِ، قِيلَ: ومَا هُنَّ يا نَبيَّ اللهِ قَالَ: التَّأذِينُ بالصَّلواتِ، والتهجِيرُ بِالجَمَاعَاتِ، والصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ".
"عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي هُرَيرةَ فِي سَفَرٍ فَحَضَر الطَّعَامُ، وأَبَو هُرَيرَةَ يُصَلِّي فأرْسَلُوا إِلَيْه فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَأَقْبل الْقَومُ وفَرَغَ أبُو هُرْيرةَ مِنْ صَلاتِهِ وَجَاءَ وَجَلَسَ عَلى الْمَائِدَةِ فَجَعَلَ يْأكُلُ، فَنَظَرُوا إلَى الرَّسُولِ فَقَالَ الرسُولُ: مَا تَنْظُرُون إِلِيَّ هُوَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ صِائِمٌ، فَقَالَ أَبو هُرَيرَة: صَدَقَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقول: صِيَامُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وصيَام ثلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ فأنَا صَائِمٌ فِي تضعيف اللهِ، ومُفْطرٌ فِي رُخْصَةِ اللهِ - ﷻ-".
"عَنْ أَبي الأشعْثِ الصَّنْعَانِي قَالَ سمعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يقولُ: يَهْبِطُ المسيحُ ابْنُ مَرْيم فَيُصْلِّي الصَّلوات، ويجمعُ الجمع، ويزيدُ فِي الحلَالِ، كأَنِّي بِهِ تجذبه رواحله بِبَطْنِ (الروحاء) حَاجًا أَوْ مُعْتمِرًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ ذَكرَ الأسْودَ العَنْسِي فَقَالَ: قَتَله الرجلُ الصالحُ فيروزُ بنُ الدْيلَمي رَجلٌ مِنْ فارِس".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ لينزلَنَّ ابنُ مَرْيمَ حَكمًا عَدلًا، وَفِي لَفْظٍ عَادِلًا فليكسرنَّ الصَّليبَ، وَليَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولْيَضَعَنَّ الجِزْيَة وليتركن القلاص فَلَا يَسْقَى عَلَيْهَا، وَلَتَذْهَبَّنَ الشْحناءُ وَالتَّبَاغُضُ والتحاسُدُ، وليدعون إِلى المالِ فَلَا يَقْبَلُه أَحَدٌ".
"عَنْ أَبِي هُرَيَرةَ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: والذَي نفْسُ أَبي القاسم بيدِهِ لَيَنْزِلَنَّ عِيسى ابنُ مريَم إمامًا مُقْسِطًا، وحَكَمًا عَدْلًا فَلَيُكَسِّرَنَّ الصَّلِيبَ، وَلَيَقْتُلَنَّ الخْنزِيَر، وَلَيُصْلِحَنَّ ذَاتَ البَيْنِ، وَلْتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ، وَلَيَفِيضَنَّ المالُ فَلا يَقْبَلُه أَحدٌ ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قْبري فَقَالَ: يَا مُحَمد لأُجِيبَنَّهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَر بالمضْمَضَةِ والاسْتِنْشَاقِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرةَ قَالَ: وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ هْرجٍ قْدِ اقْتَربَ، الأجنحةُ وما الأجْنحِةُ الَوْيلُ الطوِيلُ فِي الأجنِحةِ، وَيْلٌ للْعَربِ مِنْ بَعْدِ الخمْسِ والعِشْرِين والمَائةِ مِنَ القَتْلِ الذَّرِيعِ وَالْموتِ السَرِيعِ، والجوعِ القطيعِ، ويُسَلَّطُ (أ) عَلَيْها البَلاءُ بِذنوبِهَا، فَكَثُرَ صَدْورُها، وَيَهْتُكَ سَتْورَها، وتْغيير سُرُورهُا، فيدقوها ينزع أدبارها، ويُقْطَعُ أطَنابُها، وسحير فزارها، وَيْلٌ لِقُرَيْشِ مِنْ زْندِيقِها، يحْدثُ أَحْدَاثًا يْهتِكُ سُتُورِها، وَينْزلُ (ب) هيبتَها وَيهْدُم عَلَيْها جُدُورِهَا حَتَّى تقُومُ النَّايحَاتُ، البَاكِيَاتُ، فَبَاكِيةُ تَبْكي عَلَى دِينَهِا، وباكية تَبْكي عَلَى ذُلِهَا عِزَّهَا، وَباكيةٌ تْبكِي عَلَى اسْتِحْلالِ فَرْجِهَا، وَباكِيةُ تبْكِي شَوْقًا عَلَى قُبُورِها، وباكيةُ تَبْكي مِنْ جُوعِ أَوْلادِهَا، وَباكيةٌ تَبْكِي مِنْ انْقِلابِ جُنُودِهَا إِلْيهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جالسٌ عِنْدَ رسُولِ اللهِ ﷺ جَاءَه رجلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: هلكْتُ، قَالَ: ويحَكَ وَما شأنُكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى أهْلى فِي رَمَضَانَ قال: أَعْتِقْ رقبةً، قال: لا أجدُ، قَالَ: فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَين، قَالَ: لا أُطيقُه، قَالَ فاطعْم سِّتَين مِسْكَينًا، وَذَكَرَ الحِديثَ ثُمَّ قَالَ فِي آخِره مَا بْينِ (ظَهْري المدينة) ظهْراني المدينة أحوجُ إِلَيْه مِنِّي قَالَ: فَضَحِكَ رسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ أنْيَابُه، ثُمَّ قَالَ: خذْه واسْتَغْفِرْ رَبَّكَ".
"عن أبي هريرة قال: قال أبو الدرداء: وفي لفظ أبو ذر .. يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا ما نتصدق به، فقال رسول الله ﷺ : ألا أعَلمك كلماتٍ إذا أنت قلتهن أدركت من سبقك ولم يلحقك أحد من بعدك إلا من عمل بمثل عملك؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وله الشكر، وهو على كل شيء قدير".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ جَارِ سُوء فِي دَارِ إِقَامَةٍ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَحُولُ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا عَدْوى، ولا صَفَرَ، وَلا طِيرَة، وَلاَ هَامَة، فَقَالَ أَعْرَابِيٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَمَا بَالُ الإبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِبَاءُ، فَيَجيءُ إِلَيْه الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ فيِهَا فَتَجْرَبُ كُلُّهَا قَالَ: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابِ: أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لا عَدْوَى، وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لا يُورد مُمرض على مُصِحٍّ فَقَالَ أَبُو سَلَمةَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُما كِلَيْهِمَا عَنْ رَسُولِ الله ﷺ ثُمَّ صَمَتَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ قَوْله: لاَ عدوى، وَأَقَامَ عَلَى قَوْلِهِ: لا يُوردُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ".
. . . .
"عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! النُّقْبْةُ (*) تكُونُ بمشفر الْبَعِيرِ أَوْ بِعَجْبِهِ فَتَشْمَلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ، لا عَدْوُى، ولا هَامَةَ، وَلاَ صَفَرَ، خَلَقَ الله كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَها ومُصيَباتِها، وَرِزْقَهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَن النَّظَرِ فِي النُّجُوُمِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رسُولِ اللهِ ﷺ يُقَالُ لَهُ: بُشَيْر فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ ﷺ ثَلاثًا فَرآة شَاحِبًا، فَقَالَ: مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ يَا بْشَيْرُ؟ قَالَ: اشْتَرَيَتُ بَعِيرًا فَشَرَدَ عَلَيَّ فكُنْتُ فِي طَلَبِهِ وَلَم أَشْتَرِطْ فِيهِ شَرَطًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : إِنَّ البَعِيرَ الشرودَ يُرَدُّ مِنْهُ، أَمَا غَيَّرَ لونَك غَيْرُ هَذَا؟ ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَكيْفَ بَيِوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خمسين ألف سَنَةٍ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرّبِّ الْعَالَمِينَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّتْ بِهِ جنَازَةٌ فَأثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فِي مَناقِبِ الْخَيْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : وَجَبَتْ، ثُمَّ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ أُخْرَى فأثْنَوْا عَلَيها شَرًا فِي مَنَاقِبِ الشَّرِّ، فَقَالَ: وَجَبَتْ، ثُمَّ قَالَ: أَنْتُم شُهُودُ اللهِ في الأَرْضِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ قرِى ضَيْفِهِ، قيلَ يَا رَسُولَ اللهِ: وَمَا قِرَى الضَّيْفِ؟ قَالَ: ثَلَاثٌ، فَمَا زَاد بَعْدَهُنَّ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، اسَتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خِيرًا، فَإِنَّ المَرأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوجَ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ مِن الضَّلْعِ رَأَسُهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ تَرَكْتَهُ وَفِيهِ عِوَجٌ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تأكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَا تَلْبَسُونَ، وَمَا تَعَسَّرَ عَلَيْكُمْ فَبِيعُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ - يعَنِي الْمَمْلُوكيِنَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا وَدَّعَ أَحَدًا قَالَ: اسْتَوْدِعُ الله دِينَكَ وَأمَانَتكَ، وَخَواتِيمَ أَعْمَالِكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ فِي الَّذِي يَرْجِعُ فِي عَطِيَّتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ، يَأكُلُ حَتَّى إِذَا شَبعَ قَاءَ، ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ فَأَكَلَهُ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ سَالِمٌ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: كُلُّ أُمَّتَي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإنَّ مِنَ الجهار أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيَلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُول يَا فُلَانُ: عَمِلْتُ الْبَارِحَة كَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيَصْبِحُ وَيِكْشِفُ سِتَر اللهِ عَنْهُ، وَكَانَ يَقُولُ إذَا خَطبَ: كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ لَا بُعْدَ لِمَا يأتِي لا يعجلُ اللهُ - تَعَالَى- بِعَجَلَةِ أَحَدٍ، وَلاَ يخْلِفُ لأَمْرِ النَّاسِ مَا شَاءَ اللهُ لَا مَا شَاء النَّاسُ، يُرِيدُ النَّاسُ أَمْرًا وَيرِيدُ اللهُ أَمْرًا، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، ولَوْ كَرِهَ النَّاسُ لَا مُبْعِدَ لَمِا قَربَ اللهُ، وَلا مُقَرِّبَ لِمَا بَعَّدَ اللهُ، وَلا يَكُونُ شَيِءٌ إِلَّا بِإذْنِ اللهِ، وَكَانَ يَأمُرُ عْنِد الرُّقَادِ، وَخَلَفَ الصَّلاةِ بِأَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً، وَثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثًا وَثَلاثَين تَحْمِيدَةً، فَتِلْكَ مائَةُ، وَزَعمَ سَالِمُ بْن عَبْدِ الله أَنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قَالَهُ لابْنَتِه فَاطِمةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنْ نِكَاحِ اليَمِينِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَن صَامَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فَسَلِمَ مِنْ ثَلاثَةٍ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة بْنُ الجَرَاحِ يَا رَسُولَ اللهِ: عَلَى مَا فِيه سِوَى الثَلاثَةِ؟ قَالَ: عَلَى مَا فِيهِ سِوَى الثَّلاثَةِ: لِسَانِه، وَبَطْنِهِ، وَفَرْجِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رسُولَ اللهِ! إِنِّي كُنْتُ صَائِمًا فأكَلْتُ وَشَرِبْتُ نَاسِيًا، فَقَالَ: اللهُ أطْعَمَكَ وسَقَاكَ أَتِمَّ صَوْمَكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إيمَانٌ بِالله، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: حَجٌّ مَبْرورٌ"
.
"عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: يَا شَاهَان شَاه! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَلِك الْملُوكِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُومُ حَتّى تَزْلَعَ (*) رِجلَاهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : خُذُوا جنَّتَكُمْ قُلْنَا: يَا رسُولَ اللهِ! مِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ، قَالَ: جنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سَبْحَانَ اللهِ، وَلا إلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ معقبات وَمُنْجِيَات، وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".