1. Sayings > Letter Hamzah (10/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ١٠
"أَلَا إِنَّ كُلِّ مُسكِرٍ حَرَامٌ، وَكُلَّ مُخَدِّرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَر كَثيره حَرُمَ قَلِيلُه، وَمَا خَمَرَ القَلبَ فَهُوَ حَرَامٌ".
"أَلَا إِنِّى فَرَطٌ لكُمْ عَلَى الحَوْضِ، وَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَ طرَفيه مثلَ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَأيْلَةَ كأَن الأَبَارِيق فيه النُّجُومُ".
"أَلَا إِنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِىِّ قَدْ أُعْطِى مِنَ الفَضْل مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنْ وَلِد آدَمَ مَا خَلَا يُوسُف بْنَ يَعْقُوبَ بْن إِسحاق بْنِ إِبراهيم خليل اللَّهِ".
"أَلَا إِنَّ شَرَّ هذه السِّباع الأَثْعَل يَعْنِى الثَّعَالِبَ".
"أَلَا إِنَّ الشَّامَ وبَيْتَ المَقْدس سَتُفْتَحُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَتَكُونُ أنْتَ وَوَلَدُكَ مِنْ بَعْدِكَ أئِمَّةً بهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ".
"أَلَا إِنَّ الفتنة هَهُنَا يُشِير إِلَىِ المَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلعُ قَرنُ الشَّيْطَانِ".
"أَلَا إِنَّ هذَا مِنْ غَنَائِمكُمْ ولَيْسَ لِى مِنْهُ إِلَّا الخُمُسُ، والخُمُس مردُود عَليكُمْ فَأدُّوا الخيطَ والمَخيط، وَأَصْغَر مِنْ ذلِكَ وَأَكْبَر، فَإِنَّ الغُلُول عَارٌ عَلَى أَهْلهِ فِى الدُّنْيَا والآخِرَةِ جَاهدوا النَّاسَ فِى اللَّه القريبَ والبَعيدَ، وَلَا تُبالوُا فِى اللَّه لَوْمَة لائم، وَأقَيمُوا حُدُودَ اللَّهِ في الحَضَرِ والسَّفرِ، وَعَليَكُمْ بالجهَادِ فإِنَّه بَابٌ مِنْ أبوَابِ الجَنَّة عَظِيمٌ، يُنَجِّى اللَّه به مِن الغمَّ والهَمِّ ".
"أَلَا إِنَّ بعْد زمَانِكُمْ هذا زمَانًا عَضُوضًا يَعَضُّ الموُسِرُ عَلَى مَا فِى يَدِهِ حِذَارَ الإِنْفَاق وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} وسيد شرار الخلق يُبَايعُون كُلَّ مُضْطَرٍّ أَلَا إِنَّ بَيعَ المضْطرينَ حَرَامٌ، أَلَا إِنَّ بَيع المضْطَرِّين حَرَامٌ، المُسْلِمُ أخُو المُسْلِم لَا يَظلِمُه وَلَا يَخْذُله، إِنَّ كَان عِنْدَكَ مَعْرُوفٌ فَعُدْ بِهِ عَلَى أخِيكَ وَلا تَزِدْهُ هَلَاكًا إِلى هَلَاكِه".
"أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُم عَليكمْ حَرَامٌ كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هذا وكَحُرمَةِ بَلَدِكُمْ هَذا، وكَحُرمَةِ شَهْركُمْ هَذا، أَلَا هَلْ بلّغْت اللَّهم اشْهَدْ ".
"أَلَا إِنَّ رَحَى الإِسْلام دَائِرَةٌ قِيل فكَيْفَ نَصْنَعُ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ: اعْرِضُوا حَدِيثِى على الكتاب فَمَا وَافَقَهُ فَهَوُ مِنِّى وَأَنَا قُلتُهُ ".
"أَلَا إِنَّ الجنَّة اشْتَاقَتْ إِلى أرْبَعَةٍ مِنْ أصْحَابى عَلِىِّ، والمقداد، وسَلْمان، وَأبى ذَرٍّ ".
"أَلَا تَتَّقِى اللَّه ﷻ فيها؟ إِمَّا أن تَعْقِلَهَا وَتُطعِمَهَا، وَإمَّا أنْ تُرسِلَهَا حَتَّى تبْتَغِى لِنَفْسِهَا".
"أَلَا إِنَّ أَرْبَعِين دارًا جَارٌ، وَلَا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَنْ خافَ جَارُه بَوَائِقهُ ".
"أَلَا إِنَّ النَّاس قَدْ صلَّوا ثمّ رَقَدُوا وَإنَّكُمْ لَمْ تزالوا في صلاةٍ ما انْتَظَرْتُم الصَّلاة".
"أَلَا أَرَى هذه الحُمْرةَ قَدْ عَلتْكُمْ ".
"أَلَا اخْتَضِبِى، تَترُك إِحْدَاكُنَّ الخضَاب حَتَّى تَكُون يَدُهَا كَيَدِ الرّجُل ".
"أَلَا أرَاكَ لَا تَسْتَحِى مِن ربِّكَ خُذْ إِجَارَتَكَ لَا حَاجةَ لَنَا بِكَ".
"أَلَا تَأمَنُونِى وَأَنَا أَمِين مَن فِى السَّمَاءِ يَأتِينِى خَبر السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً".
"أَلَا تُبَايِعُونى عَلَى أن تَعْبُدُوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تُقِيمُوا الصَّلوَاتِ، وتُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا وَلَا تَسْألوُا النَّاسَ شيْئًا".
"أَلَا تبايِعُونِى عَلَى مَا بَايَعَ عَلَيْه النساءُ؟ أَن لَا تشركوا باللَّهِ شيئًا، ولا تسْرِقوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَروُنَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُونِى فِى مَعْرُوفٍ، فَمَنْ أَصَابَ بَعْدَ ذَلِكَ ذَنْبًا فَنَالَتْهُ بِهِ عُقُوبَةٌ فَهِى لَهُ كفَّارة ومن لم تنله به عقوبة فأَمْرُهُ إِلى اللَّه إِنَّ شَاءَ غَفَرهُ، وإِن شاءَ عاقبَهُ به" .
"أَلَا تراه يَنْضَحُ وَجْهِى بِجمرِةٍ مِنْ نَارٍ في يَدِهِ".
"أَلَا تَتَّقِى اللَّه فِى هذه البَهِيمَةِ التىِ مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فإِنَّه شَكَا إِلىَّ أنَّكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ ".
"أَلَا تَرْضَوْنَ أنْ أَجْعَلَ النَّاسَ دِثَارًا وأَنْتُم شِعَارًا، أَلا تَرْضَوْنَ أَنَّ النَّاسَ لَوْ سَلكُوا وَادِيًا وَسَلكْتُمْ آخَرَ لَتَبِعْتُ وَادِيَكُمْ وَتَركتُ النَّاسَ وَلوَلَا أَنَّ اللَّه ﷻ سَمَّانِى مِنَ المُهَاجرِينَ لأَحبَبْتُ أنْ أَكُونَ مِنَ الأنْصار ".
"أَلَا تَسْألُونى مِمَّ ضحِكْت؟ رَأَيْتُ نَاسًا مِن أُمَّتِى يُسَاقُون إِلى الجنَّةِ فِى السَّلَاسِل كُرْهًا، قيل: يَا رَسُولَ اللَّه! مَن هُمْ؟ قَالَ: قَومٌ مِنَ العَجَم يَسْبيهِم المُهَاجرُونَ فَيُدخِلوُنَهُم الإِسْلَامَ".
"أَلَا تَسْأَلُونِى مِنْ أَىِّ شئ ضَحكتُ؟ عجبتُ مِنْ مُجَادَلَة العَبْد رَبَّه يَوْمَ القِيَامَة، يقول: يَارَبِّ أَلَيْسَ وَعدْتَنِى أنْ لَا تَظلِمَنِى؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّى لَا أَقْبَلُ عَلَىَّ شهادَة شاهِدٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِى فَيَقُولُ أوَ لَيسَ كَفَى بِى شَهِيدًا وبالمَلائكة الكِرَام الكَاتِبِيَن، فيُرَدِّدُ هَذَا مرَّات، فيُخْتَمُ عَلَى فِيه، وتَكَلَّمُ أرْكانُه بِمَا كانَ يَعْمَل فيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا فَعَنكُنَّ كُنتُ أُجادِل ".
"أَلَا تسْألُونى مِمَّ ضَحِكْتُ؟ عَجِبْتُ مِنْ قَضَاء اللَّه للعَبْد المُسْلِم إِنَّ كُلَّ مَا قَضَى اللَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ كُلُّ أَحَد كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ لَهُ خيْرًا إِلَّا العَبْد المُسلِمَ".
"أَلَا تَسْتَرْقُونَ لَهُ مِنَ العَيْنِ".
"أَلَا تَسْمَعُونَ أَلَا تَسْمَعُونَ؟ إِنَّ البَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَان، إِنَّ البَذاذَة مِن الإِيمان".
"أَلَا ترْضَى يَا بِلَالُ أن المؤَذِّنِين أَطوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمُ القيامة".
"أَلَا تَسْمَعُون؟ اعْبُدُوا ربَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصومُوا شَهْرَكُم وَأدُّوا زَكَاةَ أمَوَالكُمْ، وأطِيعُوا إِذا أُمِرْتُمْ تَدْخُلوُا جنَّةَ ربّكُمْ".
"أَلَا تَسْمَعُونَ؟ إن اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ بدَمْع العَيْنِ، وَلَا بحُزْنِ القلبِ، وَلكن يُعَذِّبُ بِهذا -وأشَارَ إِلى لِسانِه- أَوْ يرْحَم ، وإِن الميِّتَ يُعذَّبُ بِبُكَاءِ أهْلِهِ عَليه".
"أَلَا تَسْتَحْيُون؟ إِنَّ مَلَائكَةَ اللَّه يَمشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِم وَأَنْتُمْ عَلَى ظهُوِرِ الدَّوَاب رُكْبَانًا قَالَه لِلنَّاسِ عَلَى دَوَابِّهِمْ فِى جَنازة".
"أَلَا تُصَفُّونَ كَمَا تُصَفُّ المَلَائِكةُ عِنْدَ ربِّهَا؟ يُتِمُّون الصُّفُوفَ الأُوَل وَيَتَرَاصُّونَ في الصَّفِّ ".
"أَلَا تُصَفُّونَ خَلْفِى كَمَا تُصَفُّ المَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهم يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ المقَدمة ويَتراصُّون فِى الصَّفِّ".
"أَلَا تَعْجَبُونَ منْ أُسَامَة المُشْتَرِى إِلى شَهْرٍ؟ إِنَّ أسَامَةَ لَطَوِيلُ الأمَلِ والذى نفسى بِيَدِهِ مَا طَرَفَتْ عَينَاى إِلَّا ظَنَنْت أَن شَفْرَىَّ لَا يَلْتَقيَانِ حتَّى يَقْبِضَ اللَّهُ روُحِى، وَلَا رَفَعْتُ طَرْفِى فَظَنَنْتُ أنِّى وَاضِعُه حَتى أُقْبَضَ، ولا لَقِمتُ لُقْمَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أنِّى لَا أُسيغُهَا حَتَّى أُغَضَّ بها مِنَ المَوْت، يَا بَنِى آدَمَ إِنْ كنتُمْ تعْقِلُون فَعُدُّوا أَنْفُسَكمْ مِنَ المَوْتَى، والَّذى نَفْسِى بيَده إِنَّ مَا تُوعَدُون لآت وَمَا أنتُمْ بمُعْجِزينَ".
"أَلَا تَعْجَبُونَ؟ كيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنى شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلعَنُون مُذَمَّمًا وأَنَا مَحَمَّدٌ".
"أَلَا تَعْلَمِينَ أَنَّ المؤْمِنَ يُشَدَّدُ عَليْهِ في وَجَعِهِ لِيُحَطَّ عَنهُ مِنْ خَطايَاهُ".
"أَلَا تعَلمِينَ، هذه رُقْيَة النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الكِتابة" .
"أَلَا رُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ فِى الدنْيَا جَائِعَةٌ عَارِيَةٌ يَوْمَ القيامَةِ أَلَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِه وهُو لَهَا مُهينٌ، أَلَا رُبَّ مُهينٍ لِنَفْسِه وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ" .
"أَلَا يَارُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَة فِى الدُّنْيَا جَائعَةٌ عَاريَةٌ يَومَ القيَامة، أَلَا يَارُبَّ نَفْس جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ في الدُّنْيَا نَاعِمَةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، أَلَا يَارُبَّ مُكْرِم لِنَفْسِه وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، أَلَا يَارُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِه وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ، أَلَا يَارُبَّ مَتَخَوِّضٍ وَمُتَنَعِّمٍ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مَالَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاق، أَلَا وإِنَّ عَمَل الجنَّة حَزْنٌ بِربوَةِ، أَلَا وَإنَّ عَملَ النَّارِ سَهْلٌ بِسُهُولَةٍ، أَلَا يَارُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أوْرَثَتْ حُزنًا طَوِيلًا ".
"أَلَا رَجُلٌ يَمْنَحُ أَهْل بَيْت نَاقةً تَغْدُو بِغَدَاءٍ وَتَرُوحُ بِعَشَاءٍ إِنّ أجْرَهَا لَعَظيمٌ" .
"أَلَا رَجُلٌ يَتصدَّقُ عَلَى هَذَا فَيَقُوم فيُصلِى مَعَه".
"أَلَا رَجُلٌ يَسْتُر بَيْنِى وبَيْنَ هَذِه النَّارِ" .
"أَلَا فِى اللَّهِ فَلَا تَفَكَّرُوا ثَلاثًا، أَلا فتَفَكَّرُوا فِى عِظِمَ مَا خَلَق اللَّهُ ثَلاثًا".
"أَلَا كُلُّ نَبِىٍّ قد مَضَتُ دَعْوَتُهُ إِلَّا دَعْوتى فَإِنِّى قَدْ ذَخِرتُهَا عِنَدْ ربِّى
إِلى يَوْم القِيامة أَمَّا بَعْد فإِنَّ الأَنْبيَاءَ مُكَاثرون فَلَا تُخْزُونى فإِنى جَالِسٌ لكم عَلَى الحوض" .
"أَلَا كُلكُمْ يَدْخل الجنَّة إِلا مَن شَرَد عَلَى اللَّهِ شِرَادَ البَعيرِ عَلى أَهْلِهِ".
"أَلَا لأَلْقيَن اللَّهَ ﷻ قبْلَ أَنْ أُعطِى أَحدًا مِنْ مَالِ أَحَدٍ بِغَيْرِ طِيب نَفْسِه ".
"أَلَا رَجُلٌ يَأتِينَا بِخَبَرِ القَوْمِ يُحِلُّه اللَّهُ مَعِى يَوْمَ القيامة".
قاله ﷺ يوم أحد ثلاثا فلم يَقم أَحَدٌ فقال: قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم .
"أَلَا لَعَلَّكُمْ لا تَرَوْنِى بعد عَامِكُمْ هذا، اعْبُدُوا رَبَّكمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وصُومُوا شَهْرَكُمْ، وحُجُّوا بَيْتَكُمْ، وَأَدُّوا زَكاةَ أمْوَالكُمْ طَيِّبَةً بَهَا أنْفسُكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلوا جَنَّةَ رَبكُّمْ".
"أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين عَلَى مَن انْتَقَص شَيْئًا من حَقِّى, وَعَلى مَنْ أَتَى عتْرَتِى وَعَلَى مَن استَخَفَّ بولَايَتِى, وَعَلى مَن ذَبَح لغير القِبْلَةِ, وَعَلَى من انْتَقَى مِنْ وَلَدِهِ, وَعَلَى مَنْ بَرِئَ مِنْ مَوَالِيهِ, وَعَلَى مَنْ سَرَق من مَنار الأَرْضِ وحُدُودِهَا, وَعَلَى مَنْ أَحْدَثَ فِى الإِسْلامِ حَدَثًا, أَوْ آوَى مُحْدِثًا, وَعَلَى نَاكِحِ البَهِيمَةِ, وَعَلَى نَاكِحِ يَدهِ, وَعَلَى مَنْ أَتَى الذُّكْرَان مِنَ العَالِمين, وَعَلَى مَنْ تَحَصَّرَ وَلَا حَصُورَ بَعْد يَحْيى بن زكريا, وَعَلَى رَجل تَأَنَّثَ وَعَلَى امرأَة تَذَكَّرتْ, وَعَلَى مَنْ أَتَى امْرَأَةً وابْنَتَهَا, وَعَلَى مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ, وَعَلَى مُغَوِّرِ المَاء المساق, وَعَلَى المتَغَوِّطِ فِى ظِل النزال, وَعَلَى مَنْ آذَانا فِى سُبُلِنَا, وَعَلَى الجَارِّين أَذْيَالًا, وَعَلَى المَاشين اخْتِيَالًا, وَعَلَى النَّاطِقين إِشْعارًا بالخَنَا, وَعَلَى الشَّاربينَ فُضَالًا, وَعَلَى المَعْقُوبين نعَالًا"