1. Sayings > Letter Hamzah (58/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٥٨
"إِنَّ هؤلاُءَ النوائحَ، يُجعلن يوم القيامة صَفَّيْنِ في جَهَّنم: صَفّ عن يمينهم، وصفٌ عن يَسارِهم، فَيَنْبَحْنَ على أَهل النار كما يَنْبحُ الكلابُ" .
"إِنَّ هاتَينِ الصَّلَاتَين: يَعْنِى العِشَاءَ والصبحَ من أَثقلِ الصلواتِ على المنافقينِ، ولو يعلمون فضلْ ما فيهما لأَتوْهما وَلَوْ حَبْوًا، عليكم بالصَّفِّ الْمُقَدَّمِ، فَإِنَّه على مِثْل صفِّ الملائِكةِ، ولو تَعْلَمُونَ فضيلتَه لَابْتَدَرْتُمُوهُ، وصلاةُ الرجلِ مع الرجلِ أَزْكَى من صلاِتهِ، وحدَه، وصلاتُه مع الرجلين أَزْكى من صلاتهِ مع الرَّجُلِ، وما كان أَكْثَرَ فهو أَحبُّ إِلى اللَّه -تعالى-".
"إِنَّ هَاتَين صَامَتَا مِمَّا أَحل اللَّه لَهْمَا، وأَفْطَرتا عَلَى ما حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمَا، جَلست إِحْدَاهُمَا إِلى الأُخرى فَجَعلَتَا تَأْكلان لحُومَ النَّاسِ" .
"إِنَّ هذا الطَّاعونَ رِجْزٌ نَزَلَ على من كان قبلكَم، فَإِذا سمعتم به في أَرض فلا تدخلوها وإِذا كان وأَنتم بها فلا تخرُجوا منْها".
"إِنَّ هذا الوجعَ بَقِيَّةُ عذاب عُذِّب به من كان قبلكم فإِذا وقع بأَرضٍ وأَنتم بها فلا تخرجوا منها، وإِذا وقع بأَرض فلا تَأتُوهَا".
"إِنَّ هذا الطاعون رِجْزٌ، عُذب به طائفةٌ من بنى إِسرائيل، كانوا قبلَكم فهو في الأَرض يذهبُ أَحْيَانًا ويرجع أَحْيانًا، فمن سمع به بأَرض فَلَا يَدْخُلَنَّ عليه، ومن كان بأَرضِ فوقع بها فلا يَخْرُجَنَّ فِرَارًا منه".
"إِنَّ هذَا الْوَبَاءَ رِجْزٌ أَهلك اللَّه به بعض الأُمم قبلكم وقد بقى منه في الأرض شئٌ، يجئ أَحْيَانًا ويذهب أَحيانًا، فإِذا وقع بأرض وأَنتم بها فلا تخرجوا منها فِرارًا منه، وإِذا سمعتم به في أَرضٍ فلا تأتوها".
"إِنَّ هذا السَّقَمَ رِجْزٌ عُذِّبَ به بعض الأُمَمِ قبلكم ثُمَّ بقى بعدُ في
الأَرضِ، فيذهب المرة ويأْتى الأُخرى فَمَنْ سَمِعَ به في أَرضٍ فَلَا يَقْدِمَنَّ عليه، ومن وقعَ بأَرضٍ وهو بها، فلا يُخْرِجَنَّه الفِرارُ منه".
"إِنَّ هذا الطاعون رِجْزٌ وبقية عذاب عُذِّب به قومٌ فإِذا وقعَ بأَرضٍ وأَنتم بها فلا تخرجُوا منها فرارًا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فَلَا تَدْخُلُوهَا".
"إِنَّ هذا السَّقَمَ عُذِّب به الأُممُ قبلكم، فإِذا سمعتم به في أَرضٍ فلا تدخلوها، وإِذا وقع بأَرضٍ وأَنتم بها فلا تخرجوا فِرارًا منه".
"إِنَّ هذا السَّقم عَذَابٌ عُذِّبَ به من كان قبلكم، فإِذا كان بأَرضٍ لَسْتُمْ بها فلا تَهْبطوا عليه، وإِذا كان بأَرضِ وأَنتم بها فلا تخرجوا فِرارًا منه".
"إِنَّ هذا الوباءَ شئٌ عُذِّب به الأُمَم قبلكم، وقد بقيت في الأَرضِ منه بَقِيَّة فيقع أَحيانًا ويذهب أَحيانًا، فإذا وقع بأَرضٍ وأَنتم بها فَلا تَخرجُوا منها، وإِذا وَقَعَ بأَرض ولستم بها فلا تَدْخُلوا عليه" .
"إِنَّ الأَمْرَ في قريشٍ لا يُعاديهم أَحدٌ إِلا كبَّه اللَّه على وجهِه ما أَقاموا الدين".
"إِنَّ هذا الأَمر بدأَ رحمة وَنبَّوةً ثُمَّ يكون رحمةً وخلافةً ثم كائنٌ مُلْكًا عَضُوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًا، وجَبْريَّة، وفسادًا في الأَرض، يستحلُّون الحريرَ والفروجَ والخمورَ، ويُرْزقون على ذلك وَيُنْصَرُون حَتَّى يَلَقُوا اللَّه ﷻ" .
"إِنَّ هذا الدين مَتِينٌ فأَوْغِلوا فيه برفقٍ".
"إِنَّ هذا الدين متِين فأَوغل فيه برفق، وَلَا تُبَغِّضْ إِلى نَفْسِكَ عِبادَةَ اللَّه، فإِن الْمُنْبَتَّ لا أَرضًا قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى".
"إِنَّ هذا الدين متين، فأَوغل منهِ برفقٍ، ولا تكرِّهوا عبادة اللَّه إِلى عبادهِ، فإِن المنبتَّ لا يقطع سفرًا، ولا يستبقى ظهرًا".
"إِنَّ هذا الدين متين فأَوغل فيه برفقٍ ولا تُبْغِّضْ إِلى نَفْسِكَ عبادةَ ربِّك، فإِنَّ المنبتَّ لَا سَفَرًا قطَعَ، وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى، فاعمل عملَ امْرئٍ يَظُنُّ أَنْ لن يَمُوت أَبَدًا، واحذْر حَذرَ من يَخْشى أَن يموتَ غدًا، وفى لَفْظِ: يَظُنُّ أَنَّهُ لن يموت إِلَّا هَرمًا".
"إِنَّ هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خيرٌ من أَلف شهرٍ، من حُرمَها فقد حُرِم الْخَيْر كلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَها إِلَّا مَحْرومٌ".
"إِنَّ هذا القُرآن أُنْزِل على سَبْعَة أَحْرُفٍ، فَاقرَأُوا مَا تَيَسَّرَ منه".
"إِنَّ هذا القرآن نَزَلَ بِحُزْن وَكَآبة، فَإِدا قرأُتموه فابكوا، فإِن لَمْ تبكوا فَتَباكوا، وتَغَنَّوْا به، فمن لم يَتَغَنَّ به فليس مِنَّا".
"إِنَّ هذا القرآن نزل بِحُزْنٍ، فاقْرَءُوه بِحُزْنِ".
"إِنَّ هذا القرآن أُنزل على سبعة أَحرفٍ، فاقْرءُوا ولا حرج، ولكن لا تجمعوا ذكرَ رحمة بعذابٍ، ولا ذكر عذابٍ برحمة" .
"إِنَّ هذا القرآن أُنْزِل على سبعةِ أَحْرف، فَأَىَّ ذلك قَرأتُمْ فَقَدْ أَصبتم، فلا تَمَارَوْا فِيهِ، فإِنَّ المِراءَ فيه كُفْرٌ".
"إِنَّ هذا السَّفَرَ جَهْدٌ وثِقَلٌ فإِذَا أَوْتَر أَحدكُمْ فليركعْ ركعتين، فَإِذا استيقظ وإِلا كانتا له".
"إِنَّ هذا الشِّعر سَجْعٌ من كلام العربِ، به يُعطَى السائِلُ، وبه يُكْظَمُ الْغَيْظُ، وَبِهِ يُؤْتى الْقَوْم في نادِيهم".
("إِنَّ هذا حَمِد اللَّه فَشَمَّتُّه، وإِنَّ هذا لم يحمَدِ اللَّه فلم أُشَمِّتْه".
"إن هذا الأَمرَ إلى اللَّه، فمن يسَّرَهُ للهدى تَيَسَّرَ ومن يُسّرَ للضلالةِ كان فيها".
"إِنَّ هذا الحىَّ من مُضَرَ لا تَدعُ للَّه في الأَرضِ عَبْدًا صالحًا إِلا فَتَنَتْهُ وأَهلكته حتَّى يُدْرِكَهُمْ اللَّه بجنودِ من عندِه أَوْمن السماءِ فَيُذِلَّها حتى لا تَمْنَعَ ذَنَبَ تَلْعَةِ" .
"إِنَّ هذا لَمِن المكتومِ، ولولا أَنَّكُم سأَلتمونى عنه ما أَخبرْتُكم عنه، إِنَّ اللَّه ﷻ وَكَّلَ بِى ملكين، لا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْد مُسْلمٍ فَيُصَلِّى علىَّ إِلَّا قال ذَانِك الْمَلَكَان: غَفَر اللَّه لكَ، وقال اللَّه (وملائكته) جَوَابًا لِذَيْنِكَ الملكين: آمين".
"إِنَّ هذا المال خَضِرٌ حُلوٌ، فلا تبيعوا الثَّمَرَ حَتَّى يَبْدُو صلاحُها".
"إِنَّ هذا المال خَضِرٌ حُلْوٌ، فمن أخذَه بحقِّه بُوركَ له فيه، ومن أَخذَه بإِشراف نفس لم يبارَكْ له فيه، وكان كالذى يأكلُ وَلَا يَشْبَعُ، واليدُ العُلْيا خيرٌ من اليد السَّفْلى".
"إِنَّ هذا يَوْمٌ كان يصومُه أهل الجاهليِة، فمن أَحبَّ أَن يصومَه فليصُمْه، ومن أَحب أَن يترُكه فليترُكه. يعنى يوم عاشوراءَ".
"إِنَّ هذا يومُ عيد، جعله اللَّه عيدًا للمسلمين، فمن جاءَ إِلى يومِ الجمعة فليغتسل، وإِن كان. طيبٌ فَليَمَسَّ منه، وعليكم بالسِّواك".
"إِنَّ هذا يومٌ رُخِّصَ لكُمْ إِذا أَنْتُمُ رميتم الجمرةَ أَن تُحلُّوا من كل ما حُرِمْتُم منه إِلا النساءَ، فإِذا أَمسيتم قَبْلَ أَن تطوفوا بهذا البيت صِرْتُمْ حُرُما كَهَيْئَتِكُم قبل أَن تَرْموا الجمرةَ حتى تَطُوفُوا به".
"إِنَّ هذا لا يَصْلُح".
"إِنَّ هذا لن يموت حتى يُمْلأَ غيظًا، ولن يموتَ إِلا مقتولًا قاله لعلى".
"إِنَّ هذا الشِّعر جَزْلٌ من كلام العرب، به يُعْطى السائل، وبه يُكظَمُ الغيظُ وبه يؤتى القومُ في نادِيهم".
"إِنَّ هذا سيخالفُ كتابَ اللَّه -تعالى-، وسُنَّةَ نَبيِّه، وسَيَخْرج من صُلْبِه فِتَنُ يَبْلُغُ دخانُها السَّماءَ، وبعضُكم يومئذ بشيعته يعنى: الحكمَ بنَ أَبى العاصِى" .
"إِنَّ هذا يومٌ مَنْ ملَكَ فيه سمعهَ وبصرهَ ولسانَه غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه يعنى: يومَ عرفة".
"إِنَّ هذا الدينارَ والدِّرهَمَ أَهلكا من كان قبلَكم، وهما مُهْلِكاكم".
("إِنَّ هذا كان يُبْغِضُ عثمانَ، فَأَبْغضَه اللَّه"
("إِنَّ هذا البلدَ حرمه اللَّه يومَ خلق السموات والأرض، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيدهُ، ولا يلتقطُ لقطته إِلا من عرفها.
"إِنَّ هذا يومُ قتال فأفطروا -قاله يومَ فتحِ مكةُ ".
"إِنَّ هذا الحىَّ من الأَنهارِ مِجَنَّةٌ: حُبّهم إِيمان وبغُضُهم نفاقٌ" .
"إِنَّ هذا اخترطَ سيفى وأَنا نَائم فاسَتيقظت وهو في يده صلْتًا، فقال لى: من يمنعُك مِنِّى؟ قلت: اللَّه. فها هو ذا جالسًا".
"إِنَّ هذا بكى لِما فقدَ من الذِّكْرِ".
يعنى: الجذع (الذى كان يسند ظهره إِليه للخطبة فتحولَ عنه إِلى المنبرِ فَحَنَّ الجذعُ" .
"إِنَّ هذا أَمر كتبهُ اللَّه على بناتِ آدم فاقضى ما يَقْضى الحاج غَيْرَ أَلا تَطُوفى بالبيتِ".
"إِنَّ هذا أَمْرُ كتبَه اللَّه على بنات آدمَ فاغتسلى وأَهلِّى بالحج، واقضى ما يقضى الحاجُ غير أَلَّا تطوفى بالبيت، ولا تُصَلِّى".
"إِنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوةٌ، فمن أَصابه بحقهِّ بورك له فيه ورُبَّ مُتَخَوِّضِ فيما شاءَت نفسه من مالِ اللَّه ورسوِله، ليس له يومَ القيامةِ إِلا النارُ" .