58. Actions > Those With Teknonyms (23/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢٣
"عن أبى هريرة قال: إذا غَابت المرورةُ (*)، فَقَدْ وجَب الغُسْلُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرة، عَن رسُول الله ﷺ أَنَّه كَانَ إِذَا عَطَسَ غَضَّ صَوَتهُ، وَاسْتَتَر بِثَوْبِه أَوْ يدهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يكْرَهُ العَطْسَة الشَّدِيدَة في المسْجِدِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: شَمِّتْ أَخَاكَ ثَلَاثًا، فَمَا زَادَ فَهوُ زُكَامٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رُفِعَ الْحديثُ إِلى النَّبِىِّ ﷺ بِمَعْنَاهُ".
"عَنْ أَبِى هريرة أنه سُئِلَ عَنْ سورة الحوض يردها الكلاب، ويشرب منها الحمار فقال: لا حوض".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ يَأْخُذُ هَؤلَاءِ الكلمَاتِ فَيعْمل بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمَهُنَّ؟ قُلتُ: أَنَا، فَأَخَذ رسولُ الله ﷺ يَدِى فَعَقَد فيها خَمْسًا: اتَّقِ المحارِم تَكُنْ أَعْبَد النَّاسِ، وارْض بِمَا قَسَم الله -تَعَالَى- لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسن إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِب لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَا تكثر الضَّحِك فَإنَّ كثْرَة الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ ﷺ إِنَّ فُلَانَةَ تَقُومُ اللَّيْلَ، وتصومُ النَّهَار وَتَفْعَلُ وَتَتَصَدَّق، وتُؤْذِى جيرَانَهَا بِلسانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَا خير فِيها هِى من أَهْلِ النَّارِ، قِيلَ: وَفُلَانَة تُصَلِّى المكتُوبَة، وتَتَصَدَّقُ مِن الأَثْوَارِ مِن الأقْطِ (*)، وَلَا تُؤْذِى أَحَدًا، فَقَال رسولُ الله ﷺ هِى مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلى النَّبِىِّ ﷺ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىِّ ﷺ اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة ليَشْكوه، فَقَالَ لَه: اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ الثالثةَ ليَشكُوه، فَقَالَ لَهُ: اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ الرابعة ليشكُوه فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ فاخرجْ مَتَاعَكَ فَضَعْهُ عَلى الطريقِ، فَجَعَلَ لَا يَمر أَحدًا إِلا قَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، اللَّهُمَّ اخزه، فَقَالَ يا فلانُ ارْجِعْ إِلَى منْزلِكَ فوالله لا أُؤذِيهِ أَبَدًا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُول الله ﷺ يَدْعُو فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ سَأَلْتَنا مِن أَنْفُسِنَا ما لا نَملكُه إِلا بِك، اللَّهُمَّ فَاعْطِنَا مِنْهَا مَا يُرضِيكَ عَنَّا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ قَالَ: أَلا أُحَدِّثكم بِمَا يُدْخِلكُم الجنَّةَ؟ قَالَوا: بَلَى، قَالَ: ضَرْبٌ بالسَّيْفِ، وإطْعَامُ الضَّيْفِ، واهْتِمَامُ بموَاقيت الصَّلاة، وإسباغُ الطُّهُورِ في اللَّيْلةِ القرة، وإطعَامُ الطَّعامِ عَلى حُبِّهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تُكَفِّر كل .... (*) ركعتين".
"عَن الأوزاعى، عَن قرة بْنِ عبدِ الرحمن، عن الزهرى، عَنْ أَبِى سَلَمة، عَن أَبِى هُريرة قَالَ: مَرَّ رسولُ الله ﷺ بِرَجُلٍ مِن الأَنْصَارِ وَهُوَ يعظ أَخَاهُ في الحياء، فَقَالَ لَهُ رَسولُ الله ﷺ دَعْهُ فإنَّ الحياء مِنَ الإيمانِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رسولَ الله دُلَّنِى عَلَى عَملٍ إِذَا عَمِلتُ بِهِ دَخَلتُ الجنَةَ؟ قَالَ: كُنْ مُحْسنًا، قَالَ: كَيْفَ أَعَلَمُ أَنِّى محسنٌ؟ قَالَ: سَلْ جِيَرانَكَ فإنْ قَالُوا إِنَّكَ محسنٌ، فإِنَّكَ مُحْسِنٌ، وإِنْ قَالُوا إِنَّكَ مسئٌ، فإنَّكَ مُسِئٌ" .
"عَن البخْترى بْنِ عبيد، عَن أَبيهِ، عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ مَنْ حَدَّثَ عَنِّى حَدِيثًا هو لله (*) ﷻ رِضًى فَأنَا قُلتُه وإنْ لَم أَكُنْ قُلتُه، قالوا: يَا رسولَ الله وَلم؟ قَالَ: لأنَّ بِه أُرْسِلتُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رسولُ الله ﷺ عَلَى أَهْلِ القُرآنِ وَهُمْ في المسْجِد فَقَالَ: يَا أَهْلَ القرآن، يَا أَهل الْقرآن، يَا أَهْلَ القرآن، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِنَّ الله ﷻ قَد زادكم في صَلَاتِكم صَلَاةً، قَالَوا: وَمَا هِىَ يا رَسولَ الله؟ قَالَ: الْوتْرُ، فَقَالَ أَعْرابِى: مَا هِىَ يَا رسولَ الله؟ قَالَ: أَمَا ليْسَتْ عَلَيكَ وَلَا عَلَى أَصْحَابِكَ، إِنَّمَا هِىَ عَلى أهْلِ الْقُرْآنِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يَكْرَهُ الضَّحكَ في مَوْطِنَيْن: عِنَد رُؤْيَة الْقِرْدِ، وعِنْدَ الْجِنَازَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: لَمَّا أُنزلَتْ {لَا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صْوتِ النَّبِيِّ}، قَالَ أَبُو بكر: لَا أَرْفَعُ صَوْتِى إِلا كأَخِى السِّرَارِ".
"عَنْ كُهَيْلِ بِن حَرْمَلة النَّمْرِى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرةَ يَقُولُ: كيْفَ بِكُمْ إِذَا خَرَجتُم مِنْهَا كُفْرًا كُفْرًا إلى سُنْبك مِنَ الأَرْض يُقَالُ (لها حِسْمَا جُذَامَ) إذا لم تأخذوا أبيضَ ولا أصفَر (وَلَمْ يخدمكم نَدْرَاءُ وَلا ينانُ وَلا جرجنةُ) ولا مارقٌ، وكيفَ بكم إذا أخرجتم منها كفرًا كفرًا إلى سُنْبكٍ من الأرض يقال لها حِسْما جذام، فقال قائلٌ: أبصر ما تقول يا أبا هريرة فغضبَ حتَّى تَخَالَج لَونُه، فقال لقد ضل أبو هريرة وما اهتدى إن لم تكن سمعته أذناى، ووعاهُ قلبى، قالهَا مِرارًا".
"عَن حُبَيْب كَاتب مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ، عَن ابن شهاب، عَن سَعيد بن المسيبِ، عَن أَبى هُرَيْرَةَ أَنَّ عثمَانَ بن عَفانَ لما مَاتَتْ امْرَأَتُه بِنْتُ رَسُولِ الله ﷺ بَكى فَقَال رسول الله ﷺ ما يبكِيكَ؟ فَقَالَ أَبْكِى عَن انْقِطَاعِ صهرى مِنْكَ، فَقَالَ: فَهَذَا جبريل يَأمُرنِى أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيرةَ قَالَ: عَلمْتُ أَنَّ رسولَ الله ﷺ كَانَ يَصُومُ في بَعْضِ الأيَام فَتَحَيَّنْتُ فِطرَهُ بِنَبِيذٍ صَنَعْتُهُ في الدبَاءِ، فَلَمَّا كَانَ في المسَاءِ جِئْتُ بها أحْمِلُه إِليهِ فَقَالَ: مَا هَذا يَا أبا هُريرة؟ قُلْتُ: يَا رَسولَ الله! عَلِمْتُ أَنَّكَ تَصومُ هَذَا اليوم فَتحَيَّنْتُ فِطرَك بِهذَا النَّبيذ فَقال: ادْنُه منِّى، فَإذِا هُو يَنِشُ فَقال: اضْرب بَهذا الحائط، فَقال: هذا شَرابُ من لا يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر" .
"عَنْ أَبِى هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ وَقَفَ عَلَى قَبْر ابْنَتِهِ الثَّانِيَةِ الَّتى كَانَت عندَ عثمانَ فَقَال: ألا أبو أَيِّمٍ، أَلا أَخُو أَيِّمٍ يُزَوجها عُثْمَانَ، ولو كُنَّ عَشْرًا لزَوَّجتُهُنَّ عُثمانَ وما زوَّجتُه إلا بِوَحْىٍ من السَّماءِ".
"عن أبى هريرة قال: كُنْتُ عند النَّبىِّ ﷺ فالتفتَ وأبو بكر الصديق عن يمينه وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر تحية من الله إياكَ هبط جبريلُ فقال يا محمدُ من هذا المتخلل بالعباءة عن يمينك؟ فقلتُ: هذا أبو بكر أنفق ماله علىَّ قبل الفتح وصدقنى، وزوجنى ابنتَه، فقال يا محمدُ أقرئه السلامَ من الله وقلْ لَهُ: أَرَاضٍ أنْتَ عنِّى في فقرِك هذا أمْ ساخطٌ؟ فبكى أبو بكر طويلًا، ثم قَالَ: رضيتُ، رَضيتُ، وسلَّمتُ لقضاءِ اللهِ -تعالى- وقَدرِه يا رسول الله".
"عَن أَبِى هُرَيرةَ قال اشْترى عثمان بنُ عفانَ من رسول الله ﷺ الجنة مرتين: بَيْع الْخَلْقِ (*) يومَ رومة، ويومَ جيْشِ العُسْرَةِ".
"عَنْ أبى هُريرةَ أنَّ رسول اللهِ ﷺ دخل حُشًا بالْمَدِينَةِ وهو الحائط، فجاء أبو بكر فاستأذَنَ عليْه فقال: ائذنوا له وبشِّروهُ بالجنة معى، جاء عُمر فاسْتأذن فَقَالَ: ائذنوا له وبشروه بالجنَّة، ثم جَاءَ عُثْمَان فاسْتَأذَنَ فقال: ائذنوا له وبَشِّروُه بالجنَّة مع ما يُصيب من البلاء الشَدِيدِ".
"عَنْ أبِى هُريْرة قَالَ: كُنَّا مَعَاشر أصْحَابِ رسُولِ اللهِ ﷺ ونحن مُتواقرِون نَقُولُ: أَفضل هَذِه الأُمة بَعْدَ نبيها: أبو بكر، ثم عُمر، ثم عثمانُ، ثم سَكَتَ".
"عَنْ أَبى هُريرَة أنَّه قالَ لعثمانَ لمَّا نَسَخَ المصاحف أصبت (وَوُفِّقْتَ) أشهدُ لسمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: إِنَّ أَشَدَّ أُمتى حُبًا لى قومٌ يأتُونَ مِنْ بَعْدِى يؤْمنون بِى ولم يَرَونِى، يَعْمَلُونَ بمِا في الوَرقِ المعلَّقِ، قُلتُ: أىُّ ورقٍ؟ حتى رأيتُ المصاحفَ فأعجَب ذلك عثمانُ، وأَمَر لأبى (هريرة) بعشرة آلاف وقَالَ: واللهِ ما علمتُ أنك لتحبسُ عَلينَا حديثَ (نبيِّنا) ".
"عَنْ أَبى هُريرةَ أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ ذكر فِتنة (فقربها) فجاء رجل مُقنَعٌ فَقَالَ هَذَا وأَصْحابُه يَوْمئِذ على الحقِّ، فَأخَذت بكتفى عُثَمانَ، ثُمَّ رَدَدَتُ وَجْهَهُ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقلْتُ: هَذا يا رسُولَ اللهِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ أبى هُريرَة أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ على حِراء، فتحرك فقال رسول الله ﷺ اسْكُنْ حراءُ، فما عَليْك إلا نبى أوْ صديقٌ، وَكَانَ عليْه النَّبىُّ ﷺ وأَبو بكرٍ وعُمرُ".
"عَنْ أَبِى هُريرة قَالَ: أَشْهَدُ لَسمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ يكُونُ بعْدى فِتن وأمُورٌ، قُلنَا فأيْن النجاءُ منها يا رسُولَ اللهِ، قَالَ: إلى الأمين وحِزْبهِ، وأشَار إِلَى عثمانَ بن عَفان".
"عَنْ أَبِى هُريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ عَشْرَةَ رَهْطٍ سَرِيَّةً يِمِينًا (*)، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ الأَتَبِّ (* *)، فَخَرَجُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالهُدَة ذُكَرُوا لحىٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو لَحْيَانَ، فَبَعَثَ عَلَيْهمْ مِائَةَ رَجُل رَامِيًا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالهُدَيَّةِ ذُكِرُوا لِحىٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو لَحْيَانَ فَوَجَدُوا مأَكَلَهُمْ حَيْثُ أَكَلُوا التَّمْر، فَقَالُوا: هَذَا نَوَى يَثْرِب، ثُمَ اتَبَعُوا آثَارَهُمْ حَتَّى إِذَا حَسَّ بِهِمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ فَجَاءُوا إِلَى جَبَلٍ فَأَحَاطَ بِهِمُ الآخَرُونَ فَاسْتَنْزَلُوهُمْ وأَعَطوهُمُ الْعَهْدَ، فَقَالَ عَاصِمٌ: وَاللهِ لا أَنْزِلُ عَلَى عَهْدِ كَافِرٍ: اللَّهُمَّ أَخْبِرْ نَبِيكَ عَنَّا، وَنَزَلَ إِلَيْهِ ابْنُ دَثَنَّة الْبَيَاضى".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: لا وُضُوءَ إِلا مِنْ حَدثٍ: فُسَاءٍ أَوْ ضُرَاطٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: وَيْل لِلعَرَب مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ: إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ إِنْ أَطَاعُوهُمْ أَدْخَلُوهُمُ النَّارَ، وَإنْ عَصَوْهُمْ ضَرَبُوا أَعْنَاقَهُمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَؤُمُّنَا فَيَجْهَرُ وَيُخَافِتُ، قَالَ: فَجَهرْنَا فِيمَا جَهَرَ، وَخَفَتْنَا فِيمَا خَافَتَ فِيهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَا صَلَاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: تُجْزِئُ الصَّلاةُ بِفَاتحةِ الكِتَابِ، وَإِنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الرَّكعَتينِ لا يُقْراُ فِيهِمَا، فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَايْتَ إِنْ لَم يَكُنْ مَعِى إِلَّا أُمُّ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: هِىَ حَسْبُكَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: وَيْلٌ للعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَب، أَظَلَّتْ وَرَبِّ الكعبة، أَظَلَّتْ، وَاللهِ هِىَ أَسْرعُ إِلَيهِمْ مِنَ الْفَرَسِ المُضَمَّرِ السَّرِيعِ، الفِتْنَةُ العَمْيَاءُ الصَّمَّاءُ المشْبِهةُ يُصْبِحُ اللهُ (*) فِيهَا عَلَى أَمْرٍ وَيُمْسِى عَلَى أَمْرٍ، الْقَاعِد فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِم، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْر مِنَ الْماشِى، وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى، (ولو) أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ الَّذِى أَعْلَمُ لَقَطَعْتُمْ عُنُقِى مِنْ هَهُنَا وَأَشَارَ إِلى قَفَاهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ لا تُدْرِكْ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمْرَةَ الصِّبْيَانِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمْ أَنْبِيَاؤهُمْ، كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِىٌّ خَلَفَ نَبىٌّ، وَإنَّهُ لَيْسَ كَائِنٌ (* *) فِيكُمْ نَبِىٌّ بَعْدِى، قَالُوا: فمَا يَكُونُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: تَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُوا، قَالُوا: فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: أَوْفُوا بَيْعَة الأَوَّلِ فَالأوَّلِ، أَدُّوَا الَّذِى عَلَيْكُمْ فَيَسأَلُهُمْ (الله) عَنِ الَّذى عَلَيْهِمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: أَظَلَّتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظلِمِ، أَنْجَى النَّاسِ فِيهَا صَاحِبُ شَاهِقَةٍ يَأكُلُ مِنْ رِسْلِ غَنَمِهِ، أَوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدَّرْبِ آخذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ يَأكُلُ (مِنْ) فئِ سَيْفِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: لَتُؤْخَذَنَّ فَليُبقَرَنَّ بَطنُهَا ثُمَ لَيُؤْخَذَنَّ مَا فِى الرَّحِمِ فَلينبِذَنَّ مَخَافَةَ الْوَلَدِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَتَتَّبِعُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاتِّباعٍ، وَذِرَاعًا بِذِراعٍ، وَشِبْرًا بِشِبْرٍ، حَتَّى دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ فَدَخَلَتُمْ فِيهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ إِذَنْ".
"عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُقْتَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلْفَ قَتْلَةٍ بِضُروبِ مَا قَتَلَ".
"عَنْ أَبى هُرَيْرَةَ قَالَ: لا يَأتِى عَلَيْكُمْ إِلَّا قَلِيل حَتَّى يَقْضِىَ الثَّعْلَبُ (وسنَّتُهُ) بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ -يَعْنِى مَسْجِدَ الْمَدِينَة، يَقُولُ: مِنَ الْخَرَابِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَقْتَتِلُ هَذِهِ الأُمَّةُ حَتَّى يَقْتُلَ الْقَاتِلُ لا يَدْرِى عَلَى أَىِّ شَىْءٍ قَتَلَ وَلا يَدرِى الْمقْتُولُ عَلَى أىِّ شَىْءٍ قُتِلَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: إِنَّ الْمَسَاجِدَ لَتَحْذَرُ لِخرُوجُ الْمسيحِ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيُؤْمِنُ بِهِ مَنْ أَدْرَكَهُ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَليُقْرِئه مِنِّى السَّلامَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَيُسَلَّطُ الدَّجَّالُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمينَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْييهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَلَسْتُ بِربِّكُمْ؟ ألا تَرَوْنَ أَنِّى أُحْىِ وَأُمِيتُ؟ وَالرَّجُلُ يُنَادِى: يَا أَهْلَ الإِسْلامِ بَلْ (عدو) اللهِ الْكَافِرُ الْخَبِيثُ، وَإِنَّهُ واللهِ لا يُسلَّطُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِى".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ مَدِينَةُ هِرْقَلَ قَيْصَرَ، وَيُؤَذِّنُ فِيهَا الْمُوَذِّنُ وَيُقْسَمُ فِيهَا الأَمْوَالُ بِالأتْرِسَةِ، فيقبلون بِأَكْثَرِ أَمْوَالٍ رَآهَا النَّاسُ، فَيَأتِيهِمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَالَفَكُمْ فِى أَهْلِيكُمْ فَيُلقُونَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ يُقَاتِلُونَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ تَكْثُرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرج، قُلنَا: وَمَا الْهَرج؟ قَالَ: الْقَتْلُ وَيُقْبَضُ الْعِلمُ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ ينزعُ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ وَلَكِنْ تُقْبَضُ الْعُلَمَاءُ".
"عَنْ أَبِى الْحَسْنَاءِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَة، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَرَّ بِقَبْريْنِ فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَشَقَّهَا، فَجَعَلَ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَحَدِ الْقَبْريْنِ، وَالشَّقَةَ الأُخْرَى عَلَى الْقَبْرِ الآخَرِ، فَسُئِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَجُلٌ كَانَ لا يتقى مِنَ الْبَوْلِ، وامْرَأَةٌ كَانَتْ تَمْشِى بَيْنَ النَّاسِ بِالنَّمِيمَةِ، فَانْتَظِرْ بِهِمَا الْعَذَابَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكُتم قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، واللهِ لَيَقَعَنَّ الْقَتْلُ وَالْمَوْتُ فِى هَذَا الْحَىِّ مِنْ قُرَيْشٍ، حَتَّى يَأتِى الرَّجُلُ الْكُنَاسَةَ فَيَجِدَ بِهَا النَّعْلَ فَيَقُول: كَأَنَّهَا نَعْلُ قُرَشىٍّ".