31.08. Actions > Letter Hamzah (7/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ٧
" كَانَتِ الصَّلاَةُ فِى الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ".
" كَانَتِ الصَّلاَةُ تُقَامُ فَيُكَلِّمُ الرَّجُلُ النَّبِىَّ ﷺ فِى الْحَاجَةِ تَكُونُ لَهُ فَيَقُومُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَمَا يَزَالُ قَائِمًا يُكَلِّمُهُ فَرُبَّمَا رَأَيْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ يَنْعَسُ مِنْ طُولِ قِيَامِ النَّبِىِّ ﷺ ".
"كَانَتِ الأنْصَارُ تَقُولُ: مَنْ أَكَلَ الْفَرِيكَةَ فَضح قومه، وَإنَّ رَسُولَ الله ﷺ أُتِىَ بِفَرِيكَة فَفَرَكَهَا، وَتَفَلَ فِيهَا مِنْ رِيقِهِ، ثُمَّ نَاوَلَهَا غُلاَمًا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَكَلَهَا".
"كَانَتْ فِينَا امْرَأَتَانِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِى بَطنِهَا، فَقَضَى النَّبِىُّ ﷺ فِى الْمَرْأَةِ بالْعَقْلِ، وَفِى الْجَنِيَنِ بِغُرة عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، أَوْ بِفَرَسٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مِنَ الإِبِلِ أَوْ كذا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ تَعْقِلُ يَا رَسُولَ الله مَنْ لاَ أَكَلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلاَ صَاحَ، وَلاَ اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَسَجَّاعَةٌ أَنْتَ؟ وَقَضَى أَنَّ مِيرَاثَ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ".
"كَانَتْ لِى ذُؤَابَةٌ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَمُدُّهَا وَيَأخُذُهَا".
"كَانَتِ الْيَدُ تُقْطَعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فِى ثَمَنِ الْمِجَنِّ".
"كانَتْ نَائِرَةُ فِى بَنِى مُعَاوِيَةَ، فَذَهَبَ النَّبِىُّ ﷺ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَالْتَفَتَ إِلَى قَبْرٍ فَقَالَ: لاَ دَرَيْتَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يُسْأَلُ عنِّى. فَقَالَ: لاَ أَدْرِى".
" كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تَدْفَعُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ يَقُولُونَ: نَحْنُ الْخُمْسُ نَقِفُ مَعَ النَّاسِ، وَلاَ نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وَتَرَكُوا الْمَوْقِفَ عَلَى عَرَفَةَ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقِفُ مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ، وَيَدْفَعُ مَعَهُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَعَ قَوْمِهِ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَيَقِفَ مَعَهُمْ ثُمَّ يَدْفَع إِذَا دَفَعُوا".
"كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ الله ﷺ سَوْداءَ".
"كَانَتْ عِنْدِى امْرَاةٌ فَتَزَوَّجْتُ عَلَيْهَا أخْرَى، فَتَغَايَرَتَا فَضَرَبَتِ الهِلاَلِيَّةُ العامِرِيَّةَ بِعُودِ فُسْطَاط لِى، فَطَرَحَتْ وَلَدًا ميّتا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ : دُوهُ، فَجَاءَ وَلِيُّهَا (*) فَقَالَ: أنَدِى مَنْ لاَ أكلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلاَ اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ: رَجَزُ الأعْرَابِ؛ نَعَمْ دُوهُ، فِيهِ غُرَّةُ عَبْد أوْ وَلِيدَةٍ".
"رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ فَمُطِرْنَا فَلَمْ تَبُلَّ السَّمَاءُ أَسْفَلَ نِعَالِنَا، فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ الله ﷺ أنَّ صَلُّوا فِى رِحَالِكُمْ".
"كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى سَفَر فِى يَوْم مَطَرٍ، قِيلَ: مُرْ مُنَادِبًا فَنَادَى: الصَّلاَةُ فِى الرِّحالِ".
"أصَابَنَا مَطَرٌ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَمَرَّ النبِيُّ ﷺ مُنَادِيًا فَنَادَى: الصَّلاَةُ فِى الرِّحَالِ".
"عَنْ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حُنَيْنًا فَأَصَابَنَا بِغَيْشٌ (*) - يَعْنِى مَطَرًا - فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ الله ﷺ مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّىَ فِى رَحْلِهِ فَليَفْعَلْ".
31.08.44 Section
٣١.٠٨۔٤٤ مسند أسامة الحنفى *
" عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ خَبَّاب عَنْ رَجُلٍ أنَّ أسَامَةَ الحَنَفِيَّ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ الله ﷺ فِى أصْحَابِهِ بالسُّوقِ فَقُلتُ لهُمْ: أَيْنَ يُرِيدُ رَسُولُ الله ﷺ قَالَهَا: يُرِيدُ أَنْ يَخُطَّ لِقَوْمِكَ مَسْجِدًا، فَأتَيْتُ وَقَدْ خَطَّ لَهُمْ مَسْجِدًا وَغَرَزَ فِى القبْلَة خَشَبَة فَأقَامَهَا قِبْلَةً".
31.08.45 Section
٣١.٠٨۔٤٥ مسند إسحاق
" عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرحمَن، عَنْ إِسْحَاقَ صَاحِبِ النَّبِىِّ ﷺ : أنَّ النَّبِى ﷺ نَهَى عَنْ فتح التَّمْرةِ، وَقَشْرِ الرطبَةِ".
31.08.46 Section
٣١.٠٨۔٤٦ مسند لبيد بن كرز القسرى البجلى
" عَنْ أسَدِ بْنِ كُرْزٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ يَا أسَدُ بْنَ كُرْزٍ لاَ تَدْخُلُ الجَنَّةَ بِعَمَلٍ، وَلكِنْ بِرَحْمَةِ الله، قُلتُ: وَلاَ أنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: وَلاَ أنَا إِلا أنْ يَتَلاَفَانِى الله، أَوْ يَتَغَمَّدَنِى الله مِنْهُ بِرَحْمَةٍ".
"عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْد الله القَسْرِيِّ، حَدثنِى أبِى، عَنْ جَدَّي أنَّهُ قَالَ لي رَسُولُ الله ﷺ : يَا أسَدُ أتحبُّ الجَنةً؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأحب لأحَد المسْلمينَ مَا تُحبُّ لنَفْسكَ".
"عَنْ خَالدِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أسَدِ بْنِ كُرْز سَمِع النَّبيَّ ﷺ يَقُولُ لِلمَرِيضِ تَتَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَما تَتَحَات وَرَقُ الشَّجَرِ".
31.08.47 Section
٣١.٠٨۔٤٧ مسند أسعد بن زرارة في عدس النقيب
" قَالَ طب وأبو نُعَيْم: تُوفِّىَ قَبْلَ بَدْرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ سَنَةَ إِحْدَى مِنَ الهِجْرَةِ".
"عَن المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أن أسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ قَالَ لِعُمَرَ: إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَتَبَ إِلَى الضحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ: أنْ يُوَرِّثَ امْرَاةَ أشْيَمَ الضِّبابِىِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا".
31.08.48 Section
٣١.٠٨۔٤٨ مسند أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف
" عَنْ أَبِى أمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْف: أَن أبَا أُمَامَةَ أسْعدَ بْنَ زَرَارةَ، وَكانَ أحَدُ النُّقَبَاءِ يَوْمَ العَقَبَةِ أصَابَهُ وَجَعٌ يُسَميهِ أهْلُ المَدينَةِ الذَّبْحَةَ، فَجَاءَهُ رَسُولُ ﷺ يَعُودُهُ فَقَالَ: لأبْلَيَنَّ وَلأبْلُغَنَّ في أبي أمَامَةَ عُذْرًا، وَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَوْقَ رَأسِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ : بِئْسَ الميِّتُ لِليَهُودِ مَرَّتيْنِ، سَيَقُولُونَ لَوْلاَ دَفَعَ صَاحبه، وَمَا أمْلكُ لَهُ وَلاَ لِنَفْسِى مِنَ الله شَيْئًا".
"عَنْ أبِى أمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْف وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ: لَمْ أرَ كاليوم، وَلاَ جِلدَ (*) مُخَبَّأَة فَمَا لَبِثَ أنْ لُبِطَ (* *) بِهِ فَأتَى النَّبِىّ ﷺ فَقِيلَ: أدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا فَقَالَ: مَنْ تَتَّهِمُونَه؟ قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: علاَمَ يَقْتُلُ أحَدُكُمْ أخَاهُ؟ إِذَا رَأى أحَدُكمْ مِنْ أخِيهِ أمْرًا يُعْجِبُهُ، فَليَدعُ بِالبَرَكَةِ، ثُمَّ أمَرهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ، وَركبَتَيْه، وَدَاخلَةَ إِزَارِه فَرَشَّ عَلَيْه".
31.08.49 Section
٣١.٠٨۔٤٩ مسند الأسقع البكري قال ابن ماكولا بالفاء
" عَنِ الأسَقَع البَكْرِى: أنَّ النِّبِىَّ ﷺ جَاءَهُم في صُفَّةِ المُهَاجِرِينَ، فَسَألَهُ إِنْسَان أى آيَةٍ في القُرْءانِ أَعْظَمُ؟ فَقَالَ النَّبِى ﷺ : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}.
31.08.50 Section
٣١.٠٨۔٥٠ مسند الأسلع بن شريك الأعرجي
" عَن الأسْلَع بْنِ شريك قَالَ: كنتُ أَرْحَلُ (*) نَاقَتَى (* *) النبِىِّ ﷺ فَأصَابَتْنِى جَنَابَة في لَيْلَة بَارِدَة، وَأرَادَ رَسُولُ الله ﷺ الرِّحْلَةَ فَكَرِهْتُ أنْ أرْحَلَ نَاقَتَهُ وَأنَا جُنُبٌ، وَخَشِيتُ أنْ أغْتَسِلَ بالمَاءِ البَارِدِ فَأمُوتَ أوْ أمْرَضَ، فَأمَرْتُ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ فَرَحَلَهَا، ثُمّ رَضَفْتُ (* * *) أَحْجَارًا فَأسخَنْتُ بِهَا مَاءً فَاغتَسَلتُ، ثُمَّ لَحِقْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَأصْحَابَهُ، فَقَالَ: يَا أسْلَعُ مَالِى أرَى رَاحِلَتَكَ تَغَيَّرَتْ، وَفِى لَفْظ: مُضْطَرِبَةً؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أُرْحلهَا، رَحَّلَهَا رَجُل منَ الأنْصَارِ، قَالَ: لِمَ؟ قُلتُ: "إِنّي أصابَتْنِى جَنَابَةٌ فَخِشيتُ القُرَّ (* * * *) عَلَى نَفْسِى فَأمَرْتُهُ أنَّ يَرْحَلَهَا وَرَضَفْتُ أَحْجَارًا فَأسْخَنْتُ بِهَا مَاءً فَاغْتَسَلتُ بِه، فَأنزَلَ الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ} إِلَى قَوْلِه: {عَفُوًّا غَفُورًا} ".
"عَنِ الأسْلَعِ قَالَ: كُنتُ أخْدمُ النَّبِي ﷺ وأرْحَلُ لَهُ، فَقَالَ لِى ذَاتَ لَيْلَة: يَا أسْلَعُ قُمْ فَارْحَلْ لِى، قُلتُ يَا رَسُولَ الله أصَابَتْنِى جَنَابَةٌ، فَسَكَتَ عنِّى سَاعَةً حَتَّى جاءه جِبْرِيلُ بِآيَةِ الصَّعِيدِ، فَقَالَ: قُمْ يَا أسْلَعُ فَتَيَمَّمْ، ثُمَّ عَلَّمَنِى التَّيمُّمَ، ضَرَبَ رَسُولُ الله ﷺ بَكَفَّيْه الأَرْضَ، ثُمَّ نَفَضَهَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ حَتَّى أمَرَّ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ أعَادَهُمَا إِلَى الأرْضِ ومَسَحَ بِكَفَّيْهِ الأرْضَ، فدلك إحديهما بِالأخرَى، ثُمَّ نَفَضَهَا ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا ذِراعَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وبَاطِنَهُمَا إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ رَحَلتُ لَهُ فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَاءٍ، فَقَالَ لي: يَا أسْلَعُ امس هَذَا جَلدَكَ".
"قَالَ الخَطِيبُ في تَارِيخه، ثَنَا أبُو مُسْلمٍ - غَالِبُ بْنُ مُحَمدٍ الرَّازِى - بِنَيْسَابُورَ، ثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ مُحَمدٍ الصفَّارُ بِهَرَاةَ، ثَنَا عَبْدُ الملِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ ابُو مُحَمد، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ أبُو سُلَيْمَانَ البَغْدَادِىُّ، وَكَانَ يَسْكُنُ دِمْيَاطَ إِمْلاَءً عَلَيْنَا، ثَنَا ابُو عَبْدِ الرحمَن مُعَمَّرُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِىُّ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أبِيه، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ الأسْقَع قَالَ: كُنَتُ أرْحَلُ النَّبِي ﷺ فَأصَابَتْنِى جَنَابَةٌ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ
أَرْحلْ لَنَا يَا أَسْقَعُ، فَقُلتُ: بِأبِى أنْتَ وأمِّى أصَابَتْنِى جَنَابَةٌ ولَيْسَ في المَنْزِل مَاءٌ، فَقَالَ: تَعَالَ يَا أسْقَعُ أُعَلِّمْكَ التَّيَمُّمَ مثْلَ ما عَلَّمَنِى جِبْرِيلُ، قَالَ عَبْدُ المَلكِ: وعَلَّمَنِى أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ الحُسَيْنُ: وعَلمَنَا عَبْدُ المَلِكِ، قَالَ غَالِب: وعَلَّمَنَا الحُسَينُ بْنُ أحْمَدَ مِثْلَ مَا عَلمَهُ عَبْدُ المَلِكِ، قَالَ الخَطِيبُ: وعَلَّمَنَا غَالِبٌ مِثْلَ مَا عَلَّمَنِى الحُسَيْنُ، ضَرَبَ بيدَيْهِ الأرْضَ ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ الأرْضَ وَمَسَحَ ذِرَاعَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ".
"قَال الحَافِظُ مُحبُّ الدِّينِ بْنُ النجَارِ في تَارِيخه، أَنْبَأنَا ابُو القَاسِم ذَاكِرُ بْنُ كَامِلِ بْنِ أبِى غَالِب الخفَّاف، قَال: ثَنَا أبُو يَاسِر مُحَمَّدُ بْنُ عَلِى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُون وَهُوَ مُتَبَسِّم، وَأنَا عُمَر بْنُ مُحَمَّد المُؤَدَّبُ وَهُوَ مُتَبَسِّم، أنَا أبُو مَنْصُور عَبْدُ الرحمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ القَزَّازُ وَهُوَ مُتَبَسِّم، قَالاَ: ثَنَا أبو الغَنَائم عَلِىّ الدّجَاجِىُّ وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثَنَا أبُو نَصْر أحْمَدُ بْنُ الشَّاه وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثَنا أَبُو عَبْدِ الله الحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ وَهُوَ مُتَبَسِّم ثنا مُحمدُ بْنُ عَلِىّ ابْنِ الحُسَيْنِ البَلخِىُّ وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثَنَا أسْعَدُ بْنُ مُوسَى وَهُوَ مُتَبَسِّم، ثنا ثابت البنانى وهو مُتَبَسِّم ثَنا أنَسُ بْنُ مَالك وَهُوَ مُتَبسِّم قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ مُتَبَسِّم: حَدثنِى جِبْرِيلُ وَهُوَ مُتَبَسِّم أنّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مُرَّ عَلى الصِّرَاط فَيَتَعَلَّقُ بِهِ فَتَزِلُّ قَدَم وَيَتَعَلَّقُ بِالأخرَى، وَتَزِلُّ رُكْبَة وَيَتَعَلَّقُ بالأخْرَى، وَتَزِلُّ يَدُهُ وَيَتَعَلقُ بِالأخرَى، والنَّارُ تَرْمِيهِ بِشَرَرِهَا وَتَلدَعُهُ بِلَهَبِهَا كُلَّمَا أَصَابَهُ شَىْءَ مِنْهَا ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَيْهِ وَقَالَ حَسنٌ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا بِرَحْمَةِ الله" ... . . .
31.08.51 Section
٣١.٠٨۔٥١ مسند أسلم في بجرة الأنصارى
" عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ أسْلَمَ بْنِ بَجْرَةَ (*)، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أسْلَمَ بنِ بَجْرَةَ: أَن النَّبِىَّ ﷺ جَعَلَهُ عَلَى أُسارَى قُرَيْظَةَ، وَكانَ يَنْظُرُ إِلى فَرْج الغُلاَم، فَإِذَا رآهُ قَدْ أنبَتَ ضَرَبَ عُنُقَهُ، وَإذَا لَمْ ينبِتْ جَعَلَهُ فِى مَغَانِم المُسْلِمينِ".
31.08.52 Section
٣١.٠٨۔٥٢ مسند أسلم مولى عمر
" عَنْ عَبْدِ المُنَعم بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّه: أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ النبِىِّ ﷺ سَفْرَتَيْنِ".
31.08.53 Section
٣١.٠٨۔٥٣ مسند أسماء بن حارثة الأسلمى
" عَنْ أسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ: أنَّ النبِيَّ ﷺ بَعَثَهُ فَقَالَ: مُرْ قَوْمَكَ بِصِيَام هَذَا اليَوْمِ - يَعْنِى: عَاشُورَاءَ - قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْتُهُم قَدْ طَعِمُوا؟ قَالَ: فَليُتِمُّوا آخِرَ يَوْمِهِمْ".
31.08.54 Section
٣١.٠٨۔٥٤ مسند أسمر بن ساعد بن هلوات المازني
" عَنْ أحمَدَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أسْمَرَ بْنِ سَاعِد قَالَ: حَدثنِى أبى دَاوُدُ، ثَنَا أبى أسْمَرُ عَنْ سَاعِدٍ قَالَ: وَفَدْتُ أَنَا مَعَ أبى سَاعِدَةَ بْنِ هلوات إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ أبَانَا شَيْخٌ كبِيرٌ - يَعْنِى هَلْوات - وَقَدْ سَمِعَ بِكَ، وآمَنَ بِكَ، وَلَيْسَ بِه نُهُوضٌ، وقَدْ وَجَّهَ إِلَيْكَ بِلَطَفِ الأَعْرَاب، فَقَبِلَ مِنْه الهَدِيَّةَ، وَدَعَا لَه وَلِوَلَدِهِ".
31.08.55 Section
٣١.٠٨۔٥٥ مسند أسمر بن مضرس الطاي ﷺ
" عَنْ أمِّ جَنُوبِ بنْتِ نُمَيْلَةَ، عَنْ أمِّهَا سُوَيْدَةَ بنْتِ جَابِرٍ، عَنْ أمِّهَا عَقِيلَةَ بِنْتِ أسْمَرَ بْنِ مُضَرَ (*) عَنْ أَبِيهَا أسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسِ قَالَ: أتَيْتُ النبِيَّ ﷺ فَبَايَعْتُهُ فَقَالَ: مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِق إلَيْهِ مُسْلِم فَهُوَ لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ النَّاسُ يَتَعَادَونَ (* *) يَتَخاطُونَ".
" قَدِمْتُ بإِبِل سمَانٍ إِلَى المَدِينَةِ في زَمَنِ مَحْلٍ وَجَدْب مِنَ الأرْضِ فَذَكَرْتُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَأرْسَلَ إِلَيْهَا فَأتِىَ بِهَا، فَخَرج إِلَيْهَا فَنَظَرَ إِلَيْها فَقَالَ: لِمَ جَلَبْتَ إِبِلَكَ هَذِهِ؟ قُلْتُ: أرَدْتُ بِهَا خَادِمًا، فَقَالَ: مَنْ عِنْدَهُ خَادِمٌ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفان: عِنْدِى خادمٌ، قَالَ: فَهَاتِ فَجَاءَ بِهَا فَأخَذْتُها وَقَبَض رسول الله ﷺ إبله، قلت: يا رسول الله أوصنى، قال: هل تملك لِسَانَكَ؟ قُلتُ: فَمَاذَا أمْلِكُ إِذَا لمْ أمْلِكْ لِسَانى؟ ! قَالَ: هَلْ تَمْلِكُ يَدَكَ؟ قُلتُ: فَمَاذَا أمْلِكُ إِذَا لَمْ أمْلِكْ يَدِى، قَالَ: فَلاَ تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلا مَعْرُوفًا، وَلاَ تَبْسُطْ يَدَك إِلاَّ إِلَى خَيْرٍ".
31.08.56 Section
٣١.٠٨۔٥٦ مسند الأسود بن البختري بن خويلد
" عَنِ الحَسَنِ بْنِ مُدْرك، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمادِ، عَنْ أبى عَوَانَةَ، عَنْ أبى مَالِكٍ، حَدثنِى أَبُو حَازِم: أنَّ الأسْوَدَ بْنَ البَخْتَرِىِّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَعْظَم لأَجْرِى أنْ أسْتَغْنِى عَنْ قَوْمِى؟ ".
31.08.57 Section
٣١.٠٨۔٥٧ مسند الأسود بن ثعلبة اليربوعى *
" شَهِدْتُ خُطبَةَ النَّبِيِّ ﷺ فِى حَجةِ الوَدَاع فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لاَ يَجْنِى جَانٍ إلاَّ عَلَى نَفْسِهِ".
31.08.58 Section
٣١.٠٨۔٥٨ مسند الأسود بن جارية قال ابن حجر: في الأطراف إن صح
" عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنِ المُسْتَلم بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْد الرحمَنِ، عَنْ أبيه، عَنْ جَدهِ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ فِى بَعْضِ غَزَواتِهِ فَأتَيْتُهُ أنَا وَرَجُلٌ قَبْلَ أنْ نُسْلِمَ، فَقُلنَا: إِنَّا نَسْتَحِى أَنْ يَشْهَدَ قَوْمُنَا مَشْهَدًا، وَلاَ نَشْهَدُ، فَقَالَ: أسْلَمْتُمَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: فَإِنَّا لاَ نَسْتَعِينُ بِالمُشْرِكينَ عَلَى المُشْرِكينَ، فَأسْلَمْنَا فَشهدْنَا مَعَ رسُولِ الله ﷺ فَقَتَلتُ رَجُلًا وَضَرَبَنِى الرَّجُلُ ضَرْبَةً فَتَزَوَّجْتُ ابْنَتَهُ فَكَانَتْ تَقُولُ: لاَ عَدِمْتُ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الوِشَاحَ، فَأَقُولُ: لاَ عَدِمْتِ رَجُلًا عَجَّلَ أَبَاك إِلَى النَّارِ".
وَقَالَ: خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ الأسْوَدِ بْنِ جَارِيَةَ جَدهُ صحَابىّ مَعْرُوفٌ، قَالَ في الإِصَابَةِ: كَذَا قَالَ وَهُوَ وَهْمٌ وهذا الحَدِيثُ رَوَاهُ حَمْ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَوَقَعَ عِنْدَهُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُبَيْبٍ، وَأَوْرَدَ ابْنُ عَبْدِ البرِ فِى تَرْجَمَةِ خُبَيْبِ (*) بن يسافَ وهُوَ الصَّوَابُ".
31.08.59 Section
٣١.٠٨۔٥٩ مسند الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار
" عَنْ أبى أحمَدَ بَحْيرِ بْنِ النَّضْرِ، سَمِعْتُ ابَا جَمِيلٍ عَبادَ بْنَ هِشَامٍ الشَّامى يَقُولُ: رَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أصْحَابِ النَّبِى ﷺ يُقَالُ لَهُ: الأسْوَدُ بْنُ حَازِم بْنِ صفْوَانَ بْنِ عِرَارٍ قَالَ: وَكنتُ آتِيهِ مَعَ أبِى، وَأنَا يَؤمَئِذٍ ابْنُ سِتٍّ أو سَبعْ سِنِينَ، وَكانَ يَأكُلُ التَّمْرَ مَعَ السَّمْنِ، وَلَمْ يَكُنْ فِى فَمِهِ أسْنَانٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: شَهِدْتُ غَزْوَةَ الحُدَيْبِيَة مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَأنَا ابْنُ ثَلاِثينَ سَنَةً، فَسُئِلَ وَكَمْ أبَاكَ فَقَالَ: خَمس وخَمْسُونَ وَمِائَة".
31.08.60 Section
٣١.٠٨۔٦٠ مسند الأسود بن خطامة الكنانى أخى زهير بن خطامة
" عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ الأسْوَدِ بْنِ خطَامَةَ مِنْ بَنِى كنَانَةَ، عَنْ أبيهِ، عَنْ جَدِّه قَالَ: خَرَجَ زُهَيْرُ بْنُ خطَامَةَ وَافِدًا حَتَّى قَدِمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَآَمَنَ بِالله وَرَسُولِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَنَا حِمًى كنَّا نَحْمِيهَا فِى الجَاهِلِيَّةِ فَاحْمِهِ لَنَا".
31.08.61 Section
٣١.٠٨۔٦١ مسند الأسود بن خلف بن عبد يغوث الخزاعى
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الأسْوَدِ بْنِ خَلَف أنَّ أبَاهُ حَدثهُ أَنَّهُ رَأى النَّبِىَّ ﷺ فَبَايَعَ النَّاسَ عنْدَ قَرْنِ مَصْقَلَة قَالَ: فَرأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يُبَايِعُ النَّاسَ، فَجَاءَهُ الرِّجَالُ والنِّسَاءُ، والصِّغَارُ والكِبَارُ، فَبَايَعُوهُ عَلَى الإسْلاَم والشَّهادِةِ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عُثمَانَ بْنِ خَيْثَم قُلتُ: وَمَا الشَّهادَةُ؟ فَأخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الأسْودِ قَالَ: شَهَادَةُ أنْ لاَ إِلَه إلاَّ الله وأنَّ مُحَمدًا رَسُولُ الله".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الأسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أخَذَ حُسَيْنًا فَقَبَّلَهُ ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنَّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الأسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ، عَنْ أَبِيهِ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أمَرَهُ أنْ يُجدِّدَ أنصَابَ الحَرَم".
"أنَّهُمْ وَجَدُوا كتَابًا أسْفَلَ المقَام فَدَعَتْ قُرَيْش رَجُلًا مِنْ حمْيَر فَقَالَ: إِنَّ فِيهِ لَحرْفًا لَوْ أحدِّثكمُوه لَقَتَلتُمُونِى، قَالَ: فَظَنَنَّا أنَّ فِيهِ ذِكْرَ مُحَمدٍ ﷺ فَكَتَمْنَاهُ".
31.08.62 Section
٣١.٠٨۔٦٢ مسند الأسود بن ربيعة بن الأسود اليشكري
" عن الحارث بن عبيد الأيادى، حَدثنِى عَبَايَةُ اوِ ابْنُ عَبَايَةَ - رَجُل مِن بَنِى ثَعْلَبَةَ - عَنْ أسْوَدَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أسْوَدَ اليَشكرِىِّ: أنَّ النَّبِى ﷺ لَما فَتَحَ مَكَّةَ قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: ألاَ إِنَّ دِمَاءَ الجَاهِلَيةِ وَغيْرهَا تَحْتَ قَدَمَى إِلاَّ السِّقَايَةَ والسِّدَانَةَ".
31.08.63 Section
٣١.٠٨۔٦٣ مسند الأسود بن سريع
" أتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى قَدْ حَمِدْتُ ربِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَحَامِدَ وَمَدحٍ وَإِيَّاكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ المَدْحَ هَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ وَمَا مَدحْتَنِى فَدَعْهُ، فَجَعَلتُ أنْشُدُهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأذَنَ آدَمُ طِوَالٌ أَصْلَعُ أَعْسَرُ يَسَرٌ فَاسْتَنْصَتَنِى لَهُ رَسُولُ الله ﷺ وَوَصَفَ أبُو سَلَمَةَ كيْفَ اسْتَنْصَتَهُ لَهُ، قَالَ: كَمَا يَصْنَعُ بالهِرِّ، فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ خَرج، ثُم أخَذْتُ أنشُدُهُ أيْضا، ثُمَّ رجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتنِى رَسُولُ الله ﷺ وَوَصَفَهُ أيضًا، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، مَنْ ذَا الذِى تَسْتَنْصِتُنِى لَهُ؟ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ لاَ يُحِبُّ النَّاطِقَ (*)، هَذَا عُمَرُ ابْنُ الخَطَّابِ".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، ألاَ أنْشُدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا ربِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟ قَالَ: أمَا إِنَّ رَبكَ يُحِب الحَمْدَ".
"أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بأسير فَقَالَ: اللَّهُمَ إِنِّى أتُوبُ إِلَيْكَ، وَلاَ أتُوبُ إِلَى مُحَمَّد، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ، عَرَفَ الحَق لأهْلِهِ".
"أتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَغَزَوْتُ مَعَهُ فَأصبْتُ ظَفَرًا فَقَتَلَ النَّاس يَوْمَئذ حَتَّى قَتَلُوا الولدَانَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: مَا بَالُ أقْوَام جَاوَزَ بِهِمُ القَتل اليَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ الله، إِنما هُمْ أبنَاءُ مُشْرِكينَ، قَالَ: ألاَ إِنَّ خِيَارَكُمْ أبْنَاءُ المُشْرِكينَ، ثُمَّ قَالَ: ألاَ لاَ تَقْتُلُوا ذُرَيَةً، ألاَ لاَ تَقْتُلُوا ذُرَيَةَ، وَقَالَ: كلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ فَمَا يَزَالُ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا (لسَانُها فَأبَوَاها يُهَوِّدَانهَا، أوْ يُنَصِّرَانهَا، أَوْ يُمَجِّسَانِهَا) (*) ".
"خَطَبَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: أمَّا بَعْدُ لا.
"غَزَوْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ أربع غَزَوَاتِ".