1. Sayings > Letter Hamzah (56/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٥٦
"إِنَّ من تمام عِيَادةِ المريضِ أَن تَمُدَّ يدَكَ إِليه، وتَسْأَلَه: كيفَ هُو؟ وأَن تضع يدَك عَلَيْه، وإِن من تَمَامِ تحيَّاتِكم بينكَمُ المصافَحَةَ".
"إِنَّ من حقِّ الوَلَدِ على والِدِه أَن يُعَلِّمه الكِتَابةَ، وأَن يُحَسِّنَ اسمَه وأَن يُزَوِّجه إِذا بلغَ ".
"إِنَّ من تمامِ عيادةِ المريضِ أَن تضع يدَك على المريض، وتقول: كيفَ أَصبحت وكيف أَمسيتَ".
"إِنَّ منْ حُسْنِ إِسلامِ المرْءِ تركَه ما لا يعنيه ".
"إِنَّ منْ خِيارِ النَّاسِ الأُملوكَ، أُمْلُوكَ حِمْيرَ، وشَعْبَان ، والسَّكُونَ، والأَشْعَرِيِّين".
"إِنَّ من خيار أُمَّتى قومًا يَضْحَكُونَ جهرًا من سَعَةِ رحمة اللَّه، ويبكون سرًا من خوفِ عذابِهِ".
"إِنَّ من خيارِكم أَوْ أَفَاضِلَكُم، من تعلَّم القرآن وعلَّمه ".
"إِنَّ من خيرِ أَكْحالِكم الإثمدَ، إِنَّه يجلو البصرَ، وينبتُ الشَّعَر" .
"إِنَّ منْ خيار أَسمائِكْم عبد اللَّه، وعبدَ الرحمنِ، والحارثَ" .
"إِنَّ من خيارِ التابعين أُويْسٌ القُرَنِىُّ" .
"إِنَّ من سعادَةِ المرء أَن يطول عمرُهُ، ويرزقَهُ اللَّه الإِنابَةَ".
"إِنَّ منْ سعادَةِ المسلمِ المسكن الواسعَ، والجارَ الصالحَ، والمركبَ الهنَّى".
"إِنَّ من سُنَّةِ الضَّيْفِ أَن يُشَيَّعَ إِلى باب الدَّار".
"إِنَّ منْ شرارِ الناس من تُدْركُهُم الساعةُ وهم أَحياءٌ، ومن يتخذ القبورَ مساجدَ".
حم، طب عن ابن مسعود.
"إِنَّ منْ شرَار النَّاسِ رجلٌ فاجرٌ، جرئٌ، يقرأُ كتابَ اللَّه لا يرعَوِى إِلى شئٍ مِنْه ".
"إِنَّ من شقاءِ المرْءِ في الدنيا ثلاثةً، سوءُ المرأَةِ، وسوءُ الدَّابَّة قيلَ: ما سوءُ الدَّارِ؟ قال: ضيقُ ساحَتِهَا، وخبثُ جِيرَانِها، قيل: فما سوءُ الدابَّةِ؟ قال: منُعها ظهرَها، وسوءُ ظَلْعِهَا ، قيل فما سوءُ المرأَةِ؟ قال: عقم رحمها، وسوءُ خُلُقِها".
"إِنَّ من حقِّ الوالدِ على ولدِه أَنْ يَخشعَ له عند الغضب، ويُؤْثِرَه عند الشِّكَايةِ والوَصَب ، فإِن المكافئَ ليسَ بالوَاصلِ، ولكنَّ الواصِلَ إِذا قَطَعَتْ رحمُه وصَلَها، ومِن حق الولدِ على والدِه أَن لا يجحَد نسبَه، وأَن يُحسنَ أَدبَه".
"إِنَّ من سعادِة الرجل زوجةً صالحةً، وولدًا برًا، وخُلَطاءَ صالحين، ومعيشةً في بلادِه".
"إِنَّ من شرِّ النَّاسِ عندَ اللَّه منزلةً يومَ القيامةِ، الرجلَ يُفْضِى إِلى امرأَته وتُفْضى إِليه، ثم يَنْشُرُ سِرَّها".
"إِنَّ من شرِّ النَّاسِ عندَ اللَّه يومَ القيامِة ذَا الوجهين".
"إِنَّ منْ شرِّ النَّاسِ الذين يبيعون النَّاسَ".
"إِنَّ من ضِئْضِئِ هذا قومًا يقرءُون القرآنَ، لا يُجاوزُ حناجرَهم، يقتلون أَهلَ الإِسلامِ، ويدَعُون أَهلَ الأَوثانِ، يمرُقُون من الإِسلام كما يمرُقُ السهمُ من الرميةِ. لَئن أَدركتُهم لأَقتلَنَّهم قتلَ عادٍ".
"إِنَّ منْ ضَعْفِ اليقين أَنْ تُرْضى النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّه تعالى، وَأَن
تحمدَهُم على رزقِ اللَّه، وأَن تذُمَّهم على ما لم يؤْتِكَ اللَّه، إِنَّ رزقَ اللَّه تعالى لا يجره إِليك حرصُ حريصِ، ولا يردُّه كراهةُ كارهٍ، وإِن اللَّه بحكمته وجلالِه جعل الرَّوْحَ والفَرَحَ في الرِّضى واليقين، وجعل الهمَّ والحزنَ في الشك والسَّخَطِ".
"إِنَّ من عبادِ اللَّه من لو أَقسمَ على اللَّه لأَبرَّة".
حم، وعبد بن حميد خ، م، د، ن، هـ، حب عن أَنس .
"إِنَّ من عبادِ اللَّه ﷻ لأُناسًا ما هم بأَنْبِياءَ ولا شهداءَ، يغبِطُهم الأَنبياءُ والشهداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم من اللَّه تعالى، قومٌ يتحابُّونَ بروحِ اللَّه من غيرِ أَرحامٍ بينَهم، ولا أَموالٍ يتعاطَوْنَها بينَهم، واللَّه إِنَّ وجوهَهُم لنورٌ، وإِنَّهم لعلى منابرَ من نورٍ، لا يخافون إِذا خاف النَّاسُ، ولا يحزنَون إِذا حزِن النَّاسُ، ثم قرأَ {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} ".
(رواه، د، في رواية ابن داسة) .
"إِنَّ من عبادِ اللَّه لعبادًا ليسوا بأَنبياءَ، يغبطُهم الشهداءُ، هم قومٌ بروحِ اللَّه ﷻَّ على غيرِ أَموالٍ ولا أَنساب، وجوهُهم نورٌ وهم على منابرَ من نور، لا يخافونَ إِذا خاف النَّاسُ، ولا يحزنون إِذا حزن النَّاسُ ثم قرأَ {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} ".
"إِنَّ من علاماتِ البلاءِ وأَشراطِ الساعة أَن تعزُبَ العقولُ، وتنقُصَ الأَحلامُ، ويكثرَ القتلُ، وتُرْفَع علامات الخيرِ، وتظهرَ الفتنُ" .
("إِنَّ مِنْ قَلْبِ ابنِ آدَمَ لِكُلِّ وادِ شُعْبَةً، فَمَنْ أَتَبعَ قَلبَهُ الشعبَ كُلَّهَا لم يبال اللَّه بأَىِّ وادِ أَهْلَكَهُ، وَمَنْ توكَلَ على اللَّه كفاهُ اللَّه الشُّعَبَ".
"إِنَّ مِنْ فقه الرَّجُلِ مَدْخلَهُ ومخرجَه وَمَمْشَاهُ وإِلفَهُ ومَجْلِسهُ".
"إِنَّ منْ قِبَلِ مَغْرِبِ الشَّمْسِ بابًا مفتوحًا، عرضُهُ سبْعُون سنةً، فلا يزالُ ذلك البابُ مفتوحًا حتَّى تطُلعَ الشَّمْسُ من نحوه، فإذا طَلَعَتْ من نَحْوِه لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمانُهَا لم تكن آمنت من قَبْلُ أَو كسبت في إِيمانِها خيرًا" .
"إِنَّ مِنْ قِبَلِ المغرب بابًا فَتحَهُ اللَّه للتوبِة، مسيرةَ أَربعين سنةً يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السموات والأَرضَ، فلا يَغْلِقُهُ حتى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْه".
("إِنَّ مِنْ كَرامةِ المؤُمِنِ عَلَى اللَّه ﷻ نَقَاءَ ثَوْبِهِ، ورِضَاهُ بالْيَسِيرِ".
"إِنَّ من كفَّارَةِ الاغْتيابِ أَن تَسْتَغْفِرَ لصاحبك".
"إِنَّ من كفَّارةِ الغِيبَةِ أَن تسْتَغْفِرَ لمن اغتبته، تقولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لنَا ولَه".
"إِنَّ من معادِنِ التَّقْوى تَعَلُّمَكَ إِلى ما قد علمتَ عِلْمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ، والنَّقْصُ فيَما قد علمت قِلةُ الزيادةِ فيه، وإِنَّما يُزَهِّدُ الرَّجُلَ في عِلْم ما لم يَعْلَمْ قِلَّةُ الانْتِفَاعِ بما قد عَلِمَ ".
"إِنَّ مِنْ مكارمِ أَخلاقِ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَدَاءِ والصالحينَ البشاشة إِذا تزاوروا، والمصافحَةَ والترحيبَ إِذا الْتَقَوْا".
"إِنَّ من مكارِمِ الاخْلاقِ التزاوُرَ في اللَّه، وحقٌّ عَلَى المزور أَنْ يُقَرِّبَ إِلى أَخيه ما تَيَسَّرَ عِنْدَهُ، وإِن لمْ يَجِدْ عِنْدَهُ إِلا جُرْعةً من ماء، فإِن احْتَشَمَ أَن يُقَرِّب إِليه ما تَيَسرَ لم يَزَلْ في مَقْتِ اللَّه يومَهُ وَلَيْلَتَهُ، ومن اسْتَحْقَرَ مَا يُقَرِّبُ إِليه (أَخوه) لم يَزَلْ في مَقْتِ اللَّه يومَهُ ولَيْلَتَهُ".
"إِنَّ مِنْ موجباتِ المغُفِرَةِ إِطعامَ الْمُسْلِمِ السَّغْبَان ".
"إِنَّ من موجبات الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالَك السرورَ عَلَى الْمُسْلِم".
"إِنَّ من موجباتِ الْمَغْفِرَةِ بذْلَ السَّلامِ وَحُسْنَ الكلامِ".
"إِنَّ من موجباتِ اللَّه ﷻ على العبْدِ ثلاثًا، إِذا رأَى حقًا من حقوق اللَّه لم يؤَخِّرْه إِلى أَيامٍ لا يُدْرِكُهَا، وأَنْ يَعْمَلَ الْعَمَلَ الصالحَ في العلانيةِ عَلَى قِوامٍ من عَمَلِهِ في السَّريرَةِ، وهو يَجْمَعُ ما يَعْمَلُ صَلَاحَ ما يأمُلُ، فهكذا وَلِىُّ اللَّه ﷻ".
"إِنَّ من موجبات الْمَغْفِرَةِ إِدخالَكَ السرورَ عَلَى الْمُسْلِمِ إِشباعَ جوعَتِه وتنفيسَ كُرْبَتِه".
"إِنَّ منكم مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تأويل القرآن كما قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ، قِيلَ: أَبو بكرٍ وعُمر قال: لا. ولكنَّه خَاصِفُ النَّعْلِ. يعنى: عليًا".
"إِنَّ منكم رجالًا لَا أُعطيهم شيئًا، أَكِلُهُمْ إِلى إِيمانهم، منهم فراتُ بنُ حيانَ".
"إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ المؤمِنَ مِنْ عَمَلِه وحسَنَاتِهِ بعد موتِه علمًا نَشَرهُ وَوَلدًا صالحًا تركَه ومصحفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مسجدًا بناهُ أَو بيتًا لابن السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَو نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَو صدقةً أَخَرَجَهَا من مالِهِ في صِحَّتِهِ وحياتِهِ، تَلْحَقُهُ من بَعْدِ موتِهِ".
"إِنَّ مِمَّا أَتخوفُ عَلَى أُمَّتِى، أَن يكثُرَ فيهم المالُ يَتَنَافَسُوا فِيهِ فَيَقْتَلُوا عليه وإِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِى أَنْ يُفْتَحِ لَهُم القرآنُ حتَّى يَقْرَأَهُ المؤمنُ والكافُر والمنافقُ فَيُحِلَّ حَلَالَهُ المؤمِنُ؟ وابْتِغاءَ تأويلِه".
"إِنَّ مِمَّا أَخشى عليكم شَهَواتِ الغِّى في بُطُونِكم وفُرُوجِكم، ومُضِلَّاتِ الْهَوَى".
("إِنَّ مِمَّا أَخافُ عليكم من بعدى ما يُفْتَحُ عليكم من زهرةِ الدنيا وزينتها، فقال رجلٌ: يا رسول اللَّه أَوَ يأتى الخير بالشَّرِّ؟ فقال: إنه لا يأتى الخير بالشَّرِّ؟ فقال: إِنّه لا يأتى الخير بالشَّرِّ، وإِنَّ مما يُنْبتُ الربيع حبَطًا أَوْ يُلِمُّ إِلَّا آكِلَهَ الخضر، فإِنَّها أَكلَتْ حتى إِذا امتلأَت خاصِرَتاها اسْتَقْبَلَتْ عينَ الشمْسِ فَثَلَطَتْ وَبَالت، ثم رجعته وإِنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فنعم صاحب المسلِمِ ما أَعطى منه المسلمين واليتيمَ وابنَ السبيلِ، وإِنَّ من يَأخذُهُ بغير حقِّهِ كالذى يأكُلُ ولا يَشْبعُ، ويكونُ عليه شهيدًا يومَ القيَامِة".
"إِنَّ مِمَّا لا يُغْفَرُ اليمين الغموسَ يُقْتطَعُ بهَا مَالُ امرئٍ مسلمٍ".
"إِنَّ مما أَدْرَكَ النَّاسُ من كلام النُّبُوَّةِ الأُولى: إِذا لم تَسْتِحَ فاصْنَعْ ما شئت".