1. Sayings > Letter Hamzah (38/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٣٨
"إِنَّ أهونَ أهلِ النَّارِ عذابًا يوم القيامة لَرجُلٌ يُوضَعُ في أَخمَصِ قَدمَيهِ جَمرَتَان يَغلى مِنهُما دِمَاغُهُ كَما يَغلىِ الْمِرجَلُ بالقُمْقُمَ".
"إِنَّ أهونَ أهلِ النَّارِ عذابًا أبو طالب، وهو منتعلٌ بنعلين من نار يغلى منهما دماغُهُ".
"إِنَّ أَهونَ الْموتِ بِمَنْزِلَةِ حسكَةٍ كَانَت في صُوفٍ فَهل تَخرُجُ الْحَسَكَةُ مِنَ الصُّوف إِلَّا ومعها صُوفٌ".
"إِنَّ أوثق عُرى الإِسلامِ أَن تُحِبَّ في اللَّهِ، وتُبغِضَ في اللَّهِ".
"إِنَّ أوفَى كلِمةٍ عِند اللَّهِ أَن يقُولَ الْعبدُ: اللَّهُم أنت ربِّى وأَنا عبدُك، ظلمتُ نفسِى واعترفت بذنبِى، ولا يغفِرُ الذُّنُوب إِلا أَنت، أَى ربِّ فاغفر لى".
"إِنَّ أولَى النَّاسِ باللَّه مَن بدأهُم بالسَّلام ".
"إِنَّ أولَى النَّاسِ بِى يومَ الْقِيامةِ أَكثرهُم علَىَّ صلَاةً".
"إِنَّ أولَى النَّاسِ بى المتَّقُون، فأَبْصِرُوا: لَا يأتِى النَّاسُ بالأعمال يِومَ الْقِيامةِ وتَأتُون بالدُّنيا فأصُدَّ عنكُم بَوجْهِى".
"إِنَّ أَولَ أَمَّتِى لُحوقًا بى امرأة من أحمَسَ".
"إِنَّ أولَى النَّاسِ بى المُتَّقُون مَن كانُوا، وحيث كانُوا".
"إِنَّ أولَى النَّاسِ بالرَّجُلِ يَلى مقدمَتَهُ منَ الْقبرِ وإِنَّ أوْلَى النَّاسِ بالمَرْأةِ يَلىِ مؤَخَّرها مِن الْقبر".
"إِنَّ أَولادَكُم هِبَةُ اللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ يهَبُ لِمَنْ يشاءُ إِناثًا، ويهبُ لِمن يشاءُ الذُّكُور، فهُم وأَموالُهُم لَكُم إِذا احْتَجتُم إِليها".
"إِنَّ أوَّل من جَحَدَ آدَمُ -ثلاثًا - إِنَّ اللَّه لمَّا خَلقَ آدَم مسح عَلَى ظهرِه فأَخرج ذُرَيَتهُ فَعَرضهُم عَلَيْه فَرأى فِيهم رجُلًا يَزْهَرُ فقال: أىْ ربِّى، أيُّ بنىَّ هذا؟ قَالَ: هذا ابنُك داوُدُ. قَالَ: فَكَمْ عُمْرُه؟ قال: سِتَّون سنَةَ، قَالَ: أىْ ربىِّ زدهُ في عُمرِه، قالَ: لا، إِلَّا أَنْ تَزيدهُ أَنْتَ مِنْ عُمُرِكَ، وَكَانَ عُمر آدم أَلْف سنَةَ. قَالَ: أىْ رَبِّى زِدْهُ مِنْ عُمْرِى، فَزَادَهُ أرْبَعينَ سَنَةً وَكتَبَ عَلَيْهِ كتَابًا، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةَ، فَلَمَّا احْتُضِرَ آدَمُ أَتَتْهُ الْمَلَائِكَةُ لِتَقْبِضَ رُوحَهُ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ بَقِى مِنْ عُمُرِى أرْبَعُونَ سَنَةً، فَقَالُوا: إِنَّك جعَلتَهَا لابْنكَ دَاوُدَ. قَالَ: أىْ ربِّى ما فَعلتُ فأَنْزلَ اللَّهُ عَلَيْه الكتَابَ وَأَقَامَ عَلَيْهِ البَيِّنَةَ، ثُمَّ أَكْمَلَ اللَّهُ لآدَمَ ألْفَ سَنَةِ، وَأَكَمَلَ لِدَاودَ مائةَ سَنَةِ".
"إِنَّ أوَّلَ مَا يُسْألُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقيَامةِ مِنَ النَّعِيم، أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ونُرْوِيكَ منَ الماءِ الْبَارِد؟ ".
"إِنَّ أَوَّلَ شَىْءٍ يُرْفَعُ مِنْ هَذِه الأُمَّة، الأمَانةُ وَالْخُشُوعُ، حَتَّى لا تَكَادُ تَرى خَاشِعًا".
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتُنُ مِنَ الرَّجُلِ بَطنُهُ، فَلَا يُدْخِلْ أَحَدُكُمْ فيه إِلَّا طَيِّبًا".
"إِنَّ أَوَّلَ قَطرَةٍ تقطر مِنْ دَمِ الشَّهِيد يُكَفَّرُ بِهَا ذُنُوبُه، والثَّانيَةَ يُكْسَى مِنْ حُلَلِ الإِيمَانِ، وَالثَّالِثَةَ يُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِين" .
"إِنَّ أَوَّلَ شئ كَتَبَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى في الَّلْوحِ الْمَحْفُوظِ: "بِسْمِ اللَّهِ الرحمنِ الرَّحيمِ، إِنِّى أَنا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنا، لَا شَرِيكَ لى، إِنَّهُ مَنْ اسْتَسْلَمَ لِقَضَائِى، وَصَبَرَ عَلَى بَلَائى ورَضِى بِحُكْمِى كَتَبْتُهُ صِدِّيقًا، وَبَعَثْتُهُ مَعَ الصِّدِّيقينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"إِنَّ أَوَّلَ هَذِهِ الأُمَّةِ خِيَارُهُمْ وآخِرهَا شِرَارُهُمْ، مُخْتَلِفِينَ متَفَرِّقِينَ فَمَنْ كَانَ يُؤْمنُ باللَّهِ والْيومُ الآخر فَلْتأته مَنيَّتُهُ وَهو يأتى إِلَى النَّاس مَا يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إِلَيه".
"إِنَّ أَوَّلَ شئٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَىْءٍ يَكُونَ".
"إِنَّ أول مَا يَتَكَلَّمُ منَ الإِنسانِ حينَ يُخْتَمُ عَلَى الأَفْوَاهِ فَخِذُهُ مِنَ الرِّجْل اليَسَار ".
"إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجنَّة أنَا وَأنْتَ وَفَاطمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، قَالَ عَلِىٌّ: فَمُحبُّونَا؟ قَالَ: مِنْ وَرَائِكُمْ".
"إِنّ أَوَّلَ النَّاسِ يَسْتَظلُّ في ظلَّ اللَّه يَوْمِ الْقيَامَة لَرَجُلٌ أَنْظَرَ مُعْسِرًا حَتَّى يَجِدَ شَيْئًا، أوْ تَصَدَّقَ عَلَيْه بمَا يَطلُبُهُ، يَقُولُ: مَا لِى عَلَيْكَ صَدَقَةٌ ابْتغَاءَ وَجْه اللَّه، وَيَحْرقُ صحيفَتَهُ".
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُهْرَاقُ منْ دَمِ الشَّهِيد يَغْفرُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْحَيَاءُ والأمَانَةُ فَسَلُوهُما اللَّهَ ﷻ".
"إِنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الأَمَانَةُ، وآخر مَا يبقَى الصَّلاةُ، وَرُبَّ مُصَلِّ لَا خَيْرَ فيه".
"إِنَّ أَوَّلَ لِوَاءٍ يَقْرعُ بَابَ الْجَنَّةِ لِوَائِى، وَإنَّ أَوَّلَ مَنْ يُؤْذَنَ لهُ في الشَّفَاعَةِ أنَا، وَلَا فَخْرَ".
"إِنَّ أَوَّل مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ صَلُحَ سَائِرُ عَمَله، وإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائرُ عَمَله، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا هَلْ لعَبْدى منْ نَافلَةِ؟ فَإِنْ كانَتْ له نَافلَةٌ أتَمَّ بِهَا الْفَريضَةَ، ثُمَّ الْفَرَائض كذلك لعَائِدَةِ اللَّه وَرَحْمَتِهِ".
"إِنّ أَوَّلَ مَعَافَاةِ اللَّه للعَبْدِ أنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ سيَئاتِه في الدُّنْيا، وَإنَّ أَوَّلَ خزْىِ اللَّه لِلعَبْد أنْ يُظهِرَ عَلَيْه سَيِّئَاتِهِ".
"إِنَّ أوَّل وَقْت الْعِشَاءِ حِين يَغيبُ الشَّفَقُ، وَإنَّ آخِر وَقتِهَا حِين يَنتَصفُ الَّليْلُ".
"إِنَّ أوّلَ مَا نَبْدَأُ بِه في يَوْمنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّى ثُمَّ نَرْجعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلكَ فَقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، لَيْسَ مِن النُّسُكِ في شَىْءٍ".
"إِنَّ أَوَّلَ منْسَكِ يَوْمِكُمْ هذا الصلاة ".
"إِنَّ أوّلَ عَظم يَتَكَلَّمُ مِن الإِنسانِ حِين يُختم علَى الأَفْواهِ فخذهُ ".
"إِنَّ أَوّلَ منْ سَيَّبَ السَّوائب، وَعَبَدَ الأصْنَامَ أَبو خزاعة عَمْرو بنُ عامر، وإِنِّى رأَيْته في النَّار يَجُرُّ أمْعاءَه فِيها ".
"إِنَّ أوّلَ مَا يُجَازَى به الْمُؤْمنُ بعْد موْتِهِ أَن يُغْفَرَ لِجَمِيع مَنْ تَبعَ جَنَازَتَهُ".
"إِنَّ أَوّلَ تُحْفَةِ الْمُؤْمن أنْ يُغْفَرَ لمَنْ خَرَجَ في جَنَازَتِهِ".
"إِنَّ أوّلَ ما يُتْحف بهِ الْمؤْمِن إِذا أُدخِل قبرَه أن يُغفَر لِمن صلَّى علَيْه".
"إِنَّ أوّلَ ما يُتحف بِهِ الْمؤْمِن في قبْرِهِ أن يقَال لهُ: أَبْشِرْ فقدْ غُفِر لِمنْ تبعَ جَنَازَتَكَ".
"إِنَّ أوّلَ كرامةِ الْمؤْمِن علَى اللَّهِ تعالَى أن يَغْفِر لِمُشيِّعِيه".
"إِنَّ أوّلَ مَا يَذْهَبُ مِنْ هَذَا الدِّين الأَمانةُ وآخِرُ ما يبقى مِنه الصَّلاة، وَسَيُصَلِّى مَنْ لا خَيْرَ فِيهِ، وما استجاز قوم بينهُم الزِّنا إِلَّا اسْتَوْجَبُوا حَرْبَ اللَّه وَرَسولِهِ ولَا ظَهَرت فِيهِم الْمعازف والْغنَاءُ إِلَّا صُمَّتْ قُلُوبُهم، وَلا رَكبُوا الزَّهْوَ وَالْبَها إِلَّا عَمِيَتْ أَبصَارُهُمْ، وَلَا تَكَبَّرُوا إِلَّا حُرمُوا نَفع الرَّجاءِ، وَلَا تَرَكُوا الأمْرَ بالْمَعْروفِ والنَّهْى عن الْمنكَر إِلَّا نُكِسَتْ قُلُوبُهُمْ حتَّى لا يَعْرفُونَ مَعْرُوفًا ولَا يُنْكِرُونَ مُنكرًا".
"إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُبَدِّلُ سُنَّتِى رَجُلٌ مِن بَنِى أُمَيَّةَ".
"إِنَّ أوّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ علَى صُورَةِ الْقَمر لَيْلَةَ الْبَدْر، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم عَلَى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّىِّ في السَّمَاء إِضَاءَةً، لا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ، وَلَا يَتْفُلُونَ، وَلَا يَمْتَخِطُونَ، أمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُم الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُم الأَلُوَّةُ ،
وَأزْوَاجُهُم الْحُورُ الْعِينُ، أَخْلَاقُهُم عَلَى خلقِ رَجُلٍ وَاحِد، عَلَى صُورَةِ أَبِيهمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا في السَّمَاءِ"
"إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى القَلَمُ، فَقَال لَهُ: اكْتُبْ، فَقَال: يا ربِّ وما أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَاديرَ كُلِّ شئٍ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، منْ مَاتَ عَلَى غَيْر هَذَا فَلَيْس منِّى ".
"إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمْ، فَقَالَ: اكْتُبْ، قَالَ: مَا أَكْتُبُ؟ : قَالَ: اكْتُبْ الْقَدَرَ: مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ ".
"إِنَّ أَوّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ، فَقَالَ: مَا أَكْتبُ؟ قَالَ الْقَدَرُ، فَجَرَى في تلكَ السَّاعَة بِمَا هُوَ كَائنٌ إلِى يَوْم الْقيَامَة".
"إِنَّ أَوَّلَ النَّاس يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَة عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعْمَتَهُ فَعَرفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلتَ فيها؟ قَالَ: قَاتَلتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّك قَاتَلتَ ليُقَالَ: جَرئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثمَّ أمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْههِ ثمَّ أُلْقِى في النَّار، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلَّمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأ الْقُرآنَ، فَأتِى بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرفَهَا، قَالَ فَمَا
عَمِلْتَ فيها؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ العلمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ القُرآنَ، قَالَ كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلمَ ليقال عالمٌ، وقرأَت القُرآن ليُقَالَ: هُو قارِئٌ، فقدْ قيل، ثُمَّ أمَرَ به فَسُحب على وجْهِه حتَّى أُلْقى في النَّارِ، ورجلٌ وسَّع اللَّهُ عليْه وأعْطاه منْ أَصْناف المال كُلِّه فأُتِى به فَعرَّفَهُ نعمَهُ فَعرفَهَا، قال: فمَا عمِلتَ فيها؟ قَال: ما تركْتُ منْ سبيل تُحبُّ أنْ يُنْفَق فيها إِلَّا أَنْفقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّك فعَلتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِى في النَّارِ".
"إِنَّ أَوّلَ مَا يحكَمُ بيْن الْعبادِ في الدِّماءِ".
"إِنَّ أَولَ الآياتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجُ الدَّابةِ عَلَى النَّاسِ ضُحى، فَأيَّتُهُمَا مَا كانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِها فَالأُخْرَى عَلَى أثَرهَا قَرِيبًا".
"إِنَّ إِلَهى تبَارَكَ وَتَعَالَى يَقول: أَنا اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا، مَالكُ الْملُوكِ، ومَلِكَ الْملُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ في يَدِى، فإِنِ العِبَادُ أَطَاعُونى حوَّلتُ قُلُوبَ مُلُوكهمْ عَليْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وإِن العِبَادُ عَصَوْنِى حَولتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِم بالسُّخْطِ والنَقْمَةِ، فَسَامُوهُم سُوءَ العَذَاب؛ فَلَا تَشْغَلُوا أَنْفُسكُم بالدُّعاءِ علَى المُلُوك، ولَكنْ اشْغلُوا أنْفُسكُمْ بالذِّكرِ والتَضَرُّع أَكفِكمْ أَمْرَ ملوكِكْم".
"إِنَّ أَوّلَ ما دخلَ النَّقصُ عَلَى بنِى إِسرائِيلِ، كان الرَّجلُ يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتَّقِ اللَّهَ، ودع ما تصنعُ؟ فإِنَّه لا يحِلُّ لك، ثم يلقَاهُ مِنْ الْغدِ فَلا يمْنَعُهُ ذلِكَ أَن يكون أَكيلَه وشرِيبَهُ وقَعِيدَهُ، فلمَّا فعلوا في لِكَ ضَربَ اللَّهُ قلوُب بَعْضِهِمْ ببَعْضٍ كَلَّا وَاللَّه لَتَأمُرُنَّ بالمَعْرُوف وَلَتَنْهَوُنَّ عن المُنكرِ ولتأخُذُنَّ علَى يِّدَىِ الظَّالِم، ولَتأَطِرُنَّه علَى الْحَقِّ أطرًا أو لَيَضرِبَن بقُلُوبِ بَعضِكُم عَلَى بَعضٍ ثمَّ يَلعَنُكُم كمَا لَعَنهم".