1. Sayings > Letter Hamzah (30/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٣٠
"The Messenger of Allah ﷺ said: 'Allah, the Mighty and Sublime, is As-Salam the source of peace; the One free from all faults), so when any one of you sits (during the prayer), let him say: At-tahiyyatu lillahi wasalawatu wat-tayibaat, as-salamu 'alaika ayah-Nabiyyu wa rahmatAllahi wa baraktuhu. As-salamu 'alaina a 'ala ibad illahis-salihin, ashadu an la ilaha ill Allah, wa ashhadu anna Muhammadan 'abduhu wa rasuluhu. (All compliments, prayers and pure words are due to Allah. Peace be upon you O Prophet, and the mercy of Allah and His blessings. Peace be upon us and upon the righteous slaves of Allah. I bear witness that that none has the right to be worshipped except Allah, and I bear witness that Muhammad is His slave and messenger.)" Then after that, let him choose whatever words he wants." (Using translation from Nasāʾī 1279)
"إِذَا قَعَدتُمْ في كل ركعتين فقولوا: التحياتُ لله، والصلوَاتُ، والطيباتُ، السَّلامُ عليكَ أيها النبي ورحمةُ الله وبركاتةُ، السلامُ علينَا وعلى عبادِ الله الصالحين، أشْهَدُ أن لا إِله إِلا الله، وأشهدُ أن محَّمدًا عبْدهُ ورسوله ثُمَّ ليتخيرْ مِنَ الدُّعَاءِ ما أعْجَبَه فليدع به ربَّهُ".
"إِذَا قُلتَ: سبحانَ الله فقدْ ذكرتَ الله فذكركَ، وإِذَا قُلتَ: الحمدُ لله فقدْ شكرتَ الله فزادَكَ، وإِذا قُلتَ: لا إِلهَ إِلا الله فَهِي كلمةُ التوحيدِ التي مَنْ قَالها غيرَ شاكٍّ ولا مرتابٍ ولا مُتَكَبرٍ ولا جبَّارٍ أعْتقه الله مِنَ النارِ".
"إِذَا قُمْتَ مِنَ اللَّيلِ تُصلي، فارْفعْ صوتَكَ قليلًا تُفزِع الشَّيطانَ وتوقِظِ الجيرانَ وترضِ الرحمنَ".
"إِذا قمتَ إلَى الصلاةِ فركعْتَ فضَعْ يديكَ على رُكبَتَيكَ وافرِجْ بين أصابِعكَ ثمَّ ارفع رأسَكَ حتَّى يرْجعَ كل عُضْوٍ إِلى مِفْصلِه، وإِذَا سجدْتَ فأمْكِنْ جبْهَتَكَ مِنَ الأرْضِ ولا تَنقُرْ".
"إِذَا قمتَ إِلى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ ثمَّ اقْرأَ ما تيسر معكَ مِنَ القُرآنِ، ثُمَّ اركعْ حتَّى تطمئنَّ راكعًا، ثمَّ ارفعْ حتَّى تعتدِلَ قائمًا، ثُمَّ اسجُدْ حتَّى تطمئن (ساجدًا) ثُمَّ ارفعْ حتَّى تطمئنَّ جالسًا ثُمَّ اسجُدْ حتَّى تطمئن ساجدًا، ثُمَّ افْعلْ ذلك في صلاتِكَ كُلِّها .
"إِذا قمتَ إِلى الصَّلاةِ فأسْبِغْ الوُضوءَ ثُمَّ استقبلْ القبلةَ فكبِّر ثمَّ اقرأ ما تيسر معكَ من القُرآنِ، ثمَّ اركعْ حتَّى تطمئنَّ راكعًا، ثمَّ ارفعْ حتَّى تستوى قائمًا، ثم اسجد حتَّى تَطمَئنَّ ساجدًا، ثم ارفعْ حتَّى تطمئنَّ جالسًا (ثمَّ اسجد حتى تطمئن ساجدًا ثم ارفع حتى تستوى قائمًا) ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".
"إِذا قُمتَ إِلى الصلاةِ فتوضَّأ كما أمَركَ الله ثُمَّ قُمْ فاسْتَقْبِلْ القْبلةَ ثُمَّ كبِّر فإِنْ كان معك قرآن فاقرأه، وإنْ لمْ يكنْ (معك) قرآن فاحْمد الله وهلِّلهْ وكبِّره، فإذا ركعتَ فاركعْ حتَّى تطمئنَّ (راكعًا)، ثُمَّ ارفعْ رأسكَ فاعتدلْ قائما، ثمَّ اسجدْ فاعتدل ساجدًا، ثمّ ارفعْ رأسكَ فاعتدلْ قاعدًا حتَّى تقْضِيَ صلاتَكَ، فإِذا فعْلتَ ذلك فقد تمَّتْ صلاتُكَ وإن انْتَقَصْتَ مِنْ ذلكَ شيئًا فإِنَّما انتقصتَ مِنْ صلاتكَ".
'The Messenger of Allah said: 'When you get up for prayer, perform ablution properly and make the water run between your toes and your fingers.'" (Using translation from Ibn Mājah 447)
"إِذَا قُمتَ إِلى الصَّلاةِ فأسِبغْ الوضوءَ واجَعلْ الماءَ بينَ أصابِع يديْكَ ورجليكَ".
"إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصلاةِ فارْفعوا أيديَكم ولا تُخَالفْ آذانَكُمْ ثُم قُولوا: الله أكْبَرُ سُبْحانَكَ اللهُمَّ وبِحمْدِكَ وتباركَ اسمُكَ وتعالى جَدُّكَ ولا إِله غيرُكَ وإن لمْ تزِيدُوا علَى التكبيرِ أجزأكُمْ" .
"إِذَا قُمْتُم إِلى الصلاةِ فلا تَسْبِقُوا قارِئَكُم في الركوعِ والسجودِ والقيام ولكِنْ لِيسبقكم قارئكُمُ تُدركونَ ما سُبقتُم به في ذلك إذَا كان هو يرْفَعُ رأسَه في الركوعِ والسجودِ والقيام قَبْلكُمْ فتدْركوا ما فاتكُمْ بِه حِيئذٍ".
"إِذَا قُمْتُمْ إلى الصلاةِ فاعدلوا صُفُوفكُمْ وسُدُّوا الفُرجَ فإِنِّى أراكُمْ مِنْ وراءِ ظَهْرِى" .
"إِذَا كاتَبتْ إِحْداكُن عبدَها فليَرها ما بَقِيَ عليهِ شيءٌ مِنْ كتابتهِ فإِذَا قضَاهَا فلا يُكَلِّمنَّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حجاب".
"إِذَا كانَ يومُ الجُمُعِة جَمعَ الله العلماءَ فقال: إِنى لمْ استودعْ حكْمتى قُلُوبَكم وأنا أريدُ أنْ أُعذبكُمْ ادْخُلوا الجنَّةَ".
"إِذَا كانَ يَوْمُ القيامِة جئَ بأهِل البلاءِ فلا يُنْشَرُ لَهُم دِيوان ولا يُنصبُ لهم ميزان ولا يوضَعُ لهم صِراط ويُصَبُّ عليهم الأجْرُ صبًّا".
"إذَا كانَ يوْمُ القيامِة نُوديتُ مِنْ بُطنان العرْشِ: يا مُحمَّد نِعْمَ الأبُ أبُوكَ إبْراهيمُ، ونِعْمَ الأخ أخوكَ عليٌّ".
"إذَا كان يوْمُ القيامةِ أُمِر بالوالي فيُوقَفُ على جَسْرِ جَهَنَّمَ فيأمُرُ الله الجِسْرَ فينْتفِضُ انتفاضةً فيزولُ كل عَظم مِنْ مَكانِه ثُمَّ يأمُرُ الله العظامَ فترجِعُ إلى مَكانِها ثُمَّ يسْألُه فإِن كانَ لله مُطِعيًا اجتبذَهُ فأعطاهُ كفْلَين مِنَ الأجْرِ، وإنْ كانَ عاصيًا خَرَقَ به الجسْر فَهوى إِلى جهنَّم سبعينَ خريفًا".
"إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى للعابد والمجاهدين: ادخلوا الجنة".
"إذا كانَ يوْمُ القيامةِ يخرجُ الصُّوامُ من قُبُورِهم يُعْرَفونَ بريح صيامِهِمْ، أفواهُهُم أطيبُ مِنْ ريح المِسْك فيُلقوْنَ بالموائدِ والأباريق، فيقالُ لهم: كُلوا فقدْ جعتم، واشربوا فقد عطشتم، وذروا الناس واستريحوا فقد عَييتُم إذِ استراح الناسُ، فيأكلونَ ويشربونَ ويستريحونَ والناسُ معلَّقونَ بالحسابِ في عَناءٍ وظمأٍ".
"إِذا كان يوْمُ القيامة نادى مُنادٍ مِنْ بُطنانِ العرْشِ: ألا لَيقُومن العافونَ مِنَ الخلفاءِ إِلى أكْرَم الجزاءِ فلا يقومُ إِلا مَنْ عَفا".
"إذَا كانَ يومُ القيامة حُملتُ على البراقِ، وحُمِلتْ فاطِمةُ على ناقِتي القَصْوَى، وحُمِلَ بلالٌ على ناقةٍ مِنْ نوقِ الجنةِ وهو يقولُ: الله أكْبَرُ الله أكْبرَ إلى آخِرِ الأذان تَسْمع الخلائقُ".
"إذَا كانَ يوْمُ القيامة كُنْتُ أوَّلَ مَنْ تنْشق الأرضُ عنى ولا فخرَ ويتبعُني بلالٌ المؤذنُ ويتبعُه سائرُ المؤذنينَ وهُوَ واضعٌ يَدهُ في أذنهِ وهُوَ يُنادِى: أشهدُ أن لَا
إِله إلا الله وأن محمدًا رسولُ الله، أرْسَلَه بالهُدَى ودِينِ الحقِّ ليُظهرِهَ على الدِّينِ كلِّه ولوْ كَرِهَ المشركونَ، وسائرُ المؤذنينَ ينادونَ معَه حتَّى يأتِي أبوابَ الجنَّةِ".
"إذا كانَ يومُ القيامةِ يجاءُ بالأعمالِ في صُحف مُحْكمَةٍ، فيقولُ الله ﷻ: اقبلوا هذا ورُدُّوا هذا، فتقولُ الملائكةُ: وعزَّتِك ما كتبنا إِلَّا ما عمِلَ، فيقولُ: إن عملَه لغير وجْهى، وإنِّي لا أقْبلُ إلا ما كان لوجْهى".
"إذا كانَ يوْمُ القيامة نادَى مُنادٍ لا يرْفعنَّ (أحدٌ) مِنْ هذه الأمِة كتابَه قَبْلَ أبي بكْرٍ وعُمرَ" .
"إذا كانَ يوْمُ القيامةِ دَعَا الله بعبْدٍ منْ عبيدِه فيقفُ بينَ يديه فيسألُه عنْ جاهِه كما يسْأله عن ماله" .
"إذَا كانَ يوْمُ القيامة بعثَ الله إلى كُل مُؤمنٍ مَلكًا معه كافرٌ فيقول الملكُ للمؤمنِ: يا مؤمنُ! يا مؤمنُ! هاكَ هذا الكافر، فهذا فداؤُكَ منَ النَّارِ" .
"إذا كانَ يوْمُ القيامة أعْطَى الله كلَّ رجلٍ مِن الأُمة رجلًا مِنَ الكفارِ فيقالُ له: هذا فداؤُكَ من النَّارِ" .
"إذا كانَ يومُ القيامة دُعِيَ بالأنبياءِ وأُمَمها، ثُمَّ يُدْعى بعيسى، فيُذكِّرُهُ الله نِعْمتَه عليهِ فُيِقرُّ بها، فيقولُ: ({إِذْ قَال اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ} الآية، ثُمَّ يقولُ: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَينِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ } فينكرُ أنْ يكونَ قال ذلك، فُيؤتَى بالنصارى، فَيُسألونَ فيقُولونَ: نعمْ هو أمرنا بذلك فيطُولُ شعْرُ عيسى حتَّى يأخُذَ كلُّ ملكٍ من الملائكةِ بشعرةٍ من شعر رأسه وجسده، فيحاسبُهم بين يدِي الله ﷻ ألفَ عامٍ حتَّى يوقعَ عليهم الحجةَ، ويرْفَع لهم الصليبَ، ويَنْطَلقَ بهم إلى النَّار".
"إذَا كانَ يومُ القيامةِ نادَى منادٍ: مَنْ عَمِلَ عملًا لغيرِ الله فليطلب ثوابَه ممَّنْ عَمِلهَ له".
"إذَا كانَ يوْمُ القيامة يوزنُ دماءُ الشهداءِ بِمدادِ العُلماءِ فيرجَحُ مدادُ العلماءِ على دماءِ الشهداءِ".
"إذَا كانَ يوْمُ القيامةِ جمعَ الله أهلَ المعروفِ كُلَّهم في صعيدٍ واحدٍ فيقولُ: هذا معُروفكم قدْ قبلتُه فخذوه، فيقولون! إلهنَا وسيدنا وما نصنعُ به، وأنْتَ أولى به منَّا؟ فخذه أنت يقول الله ﷻ: وما أصنع به وأنا معروف بالمعروف؟ خذوه فتصدَّقُوا به على أهل التلطخ بالذنوب، فإِنَّه لَيلقى الرجلُ صديقه وعليه ذنوبٌ كأمثالِ الجبالِ، فيتصدَّقُ عليه بشيءٍ من معروفِه فيدخلُ به الجنَّة".
"إذا كانَ يومُ القيامة نادَى منادٍ منْ وراءِ الحجُبِ: يا أهلَ الجمْعِ غَضُّوا أَبصارَكم عن فاطِمةَ بنتِ محمد حتَّى تمرَّ".
"إذَا كانَ يومُ القيامة نادى منادٍ من بُطنانِ العرشِ: أيُّها الناسُ، غُضُّوا أبصارَكُم حتَّى تجوزَ فاطمةُ إلى الجنة".
"إذا كانَ يَوْمُ القيامةِ نادى منادٍ من بُطّنان العرشِ: يا أهلَ الجمع نَكِّسوا رُءُوْسَكُمْ، وغضُّوا أبصاركُم، حتَّى تمرَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ على الصراطِ، فتمر مع سبعين ألفَ جاريةٍ من الحورِ العينِ كمرِّ البرقِ".
"إذا كان يومُ القيامةِ نادى مُنادٍ: يا معشرَ الخلائق، طَأطِئُوا رُءوسَكم حتَّى تجوزَ فاطمةُ بنتُ محمد".
"إذا كانَ يوْمُ القيامة قيلَ: يا أهْلَ الجمع غُضوا أبصارَكُم حتَّى تمرَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ: فتمرَّ وعليها رَيطَتانِ خضْرَاوَانِ".
"إذا كانَ يوْمُ القيامةِ ينُادِي منادٍ من بُطنانِ العرش: لِيَقُمْ مَنْ عَلى الله أجْرُه، فلا يقومُ إلا من عفَا عن ذنبِ أَخيه".
"إذَا كانَ يومُ القيامةِ جمعَ (الله) الناسَ في صعيدٍ حيثُ يُسمِعهم الداعى وينْفُذُهم البصرُ، فيقومُ مناد مِنْ عِنْدِ الله تعالى فيقولُ: لِيَقُومنَّ مَنْ لَهُ على الله عَهْدٌ، فلا يقومُ إلا مَنْ عفَا".
"إذا كانَ يومُ القيامةِ حَدَّ الله الذين شَتموا عائشةَ ثمانينَ ثمانينَ على رءوسِ الخلائقِ فيستوهبُ ربِّي المهاجرينَ منهم، فَأَستأمِرُك يا عائشة".
"إذا كانَ يوْمُ القيامةِ ضُربتْ لي قُبةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ على يمين العرش، وضُربَتْ لإِبراهيمَ قُبةٌ منْ ياقوتةٍ خضراءَ على يسارِ العرشِ، وضُربتْ فيما بينَنَا لعلي بن أبي طالب قُبة من لُؤْلؤةٍ بيضاءَ، فما ظنُّكم بحبيبٍ بين خليلين .. ؟ ".
"إذَا كانَ يومُ القِيامِة لم يبْقَ مُؤمنٌ إلا أُتِيَ بيهوديٍّ أو بنصرانيٍّ حتَّى يُدْفعَ إلَيه فيقالُ له: هذا فداؤُكَ من النارِ".
"إذَا كانَ يومُ القِيامِة جمعَ الله الخلائقَ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يُرفعُ لكلِ قومٍ آلهتُهم التي كانُوا يعبدونَ، فيُورِدُونَهم النَّارَ، ويبْقى الموحِّدونَ فيقُالُ لهم: ما تنتظرون؟ فيقولوُن: ننتظِرُ ربًّا كُنَّا نعبدُ بالغيب، فيقالُ لهم: أتعرفونه؟ فيقُولون: إن شاء عرَّفنا نفسَه، فيتجلَّى لهم، فيخِرُّونَ سُجُودًا فيقالُ لهم: يا أَهلَ التوحيد! ارفعوا
رءوسَكم، فقد أوجبَ الله لَكُم الجنَّةَ، وجعَل مكانَ كل رجلٍ منهم يهُوديًا أو نصرانيا في النَّارِ".
"إذَا كانَ يومُ القيامة مدَّ الله الأرضَ مدَّ الأديمِ حتَّى لا يكونَ لبشرٍ من النَّاس إِلا موضعُ قَدَميه، فأكونَ أوّلَ مَنْ يُدعى، وجبريلُ عن يمينِ الرحمن تباركَ وتعالى: والله ما رآه قبلها، فأقولَ: أي ربِّ، إِنَّ هذا أخبرني أنَّكَ أَرْسلْتَه إليَّ، فيقول الله ﷻ: صدقَ، ثم أُشَفَّعَ، فأقولَ: يا ربِّ عبادُك عَبدُوك في أطرافِ الأرضِ - وهو المقامُ المحمودُ".
"إذا كانَ يومُ القيامة نادَى منادٍ: أين خَوَنَةُ الله ﷻ؟ فيُؤتى بالنخّاسِين والصَّيارفةِ والحاكَةِ" .
"إذا كان يوْمُ القيامةِ نادى منادٍ: ألا لِيَقُمْ بُغَضَاءُ الله، فيقومُ سُؤَّالُ المساجد".
"إذا كانَ يومُ القيامة نادَى مُنادٍ يُسمِعُ أهل الجمع: أين الذين كانوا يعبدونَ النَّاسَ؟ قُومُوا خُذُوا أجُورَكم مِمَّن عملتم له، فإِنِّي لا أقبلُ عملًا خَالطَهُ فيه شيءٌ من الدنيا وأهِلها".
"إذا كانَ يومُ القيامةِ جاءَ الإِيمانُ والشركُ يجْثُوانِ بين يدَي الربِّ فيقولُ للإيمانِ: انطلق أنْتَ وأهلُكَ إلى الجنَّةِ".
"إذا كانَ يوْمُ القيَامةِ ينادِى منادٍ: أين العافُونَ عن النَّاسِ؟ هَلمُّوا إلى ربِّكم، وخُذُوا أجُورَكُمْ، وحُقَّ لكلِّ مُسْلمٍ إذَا عفا أَنْ يدخلَ الجنّةَ".
"إذا كانَ يومُ القيامةِ تعلَّقَ الجارُ بالجارِ فيقولُ: يا ربِّ سلْ هذا فيما أغلقَ بابه دُونِى، ومنعني طعامَه؟ ".
"إذا كانَ يومُ القيامة ضربَ الله على الأمَّةِ بُسرادق من زُمُرّدٍ أخضرَ، ثُمَّ نادَى مناد من قِبَل الله: يا أُمةَ محمدٍ، إن الله قدْ عفا عنكُمْ فليعفُ بعضكُم عن بعض إلَا هَلُموا إلى الحساب".
"إذا كانَ يوْمُ القيامةِ قال الله ﷻ: أينَ الذينَ كانُوا يُنَزِّهُونَ أسماعَهُم وأبصارَهُمْ عنْ مزاميرِ الشيطانِ، مَيِّزُوهم، فيُميَّزُونَ في كَثَب المسكِ والعنبرِ، ثم يقولُ للملائكةِ: أسمعُوهُمْ تَسْبِيحِى وتمجيدى، فيسمعَون بأصواتٍ لم يسْمَعْ السَّامعُونَ بمثلها (قَطُّ) .