58. Actions > Those With Teknonyms (2/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢
"عَنْ أَبِى غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَمْسَح عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"عَن أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوكَّأُ عَلَى عَصَاة فَقُمْنَا لَهُ، فَقَالَ: لَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأعَاجِمُ - يُعَظِّمُ بَعْضُهمْ بَعْضًا".
"عَنْ أُبِي أُمَامَة أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِين عَلَى الْحَقِّ لِعَدُوِّهم قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُم مَنْ خَالَفَهُم إلَا مَا أَصَابَهُم من لأواء وهم كَالإِنَاءِ بَيْنَ الأَكلَةِ حَتَّى يَأتيهم أَمَر الله، وَهُم كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُول الله: وَأيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِس وَأكْنَاف بيت الْمَقْدسِ".
"عَن أبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ : عَلَيكُم بِالْعِلم قَبْلَ أَن يُقْبَض وَقَبل أَن يُرْفَع، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ إِصبعيهِ الْوُسْطَى وَالَّتِى تَلىِ الإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ: فَإنَّ الْمُعَلِّمَ والْمُتَعَلِّمَ كَهَاتِهِ مِنْ هَاتَيْنِ شَرِيكَانِ في الأجْرِ، وَفَىِ لَفْظٍ في الْخَيْرِ، وَلَا خَيْرَ في سَائِر النَّاسِ بَعْد".
"عَنْ أبِي أمَامَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَذَكَرُوا الشَّامَ وَمَن بِهَا مِنَ الرُّوم، فَقَالَ رسُول الله ﷺ : إِنَّكُم سَتَظهَرُونَ بِالشَّامِ وَتَغْلِبُونَ عَلَيْهَا، وَتُصيبُونَ عَلَى سَيْفِ بَحْرها حِصْنًا يُقَالُ لَهُ أَنَفة، يَبْعَثُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اثَنَى عَشَر أَلْف شَهيد".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَهَى يَوْمَ خَيْبَر عَنْ أَكْلِ الْحِمَارِ الأَهْلِى، وَعَنْ كُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّباع، وَأَنْ لَا تُوطَأ الحَبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ، وَعَن أن تُبَاع السِّهَام حَتَّى تُقْسَم، وَأن لَا تُباع الثَّمرَة حَتَّى يَبْدُو صَلَاحهَا، وَلَعَنَ يَومَئِذٍ الْوَاصِلَة وَالموَصُولَة، والْوَاشِمَةَ والْمَوشُومَةَ والْخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيَبْهَا".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله أَفِى صَلَاة (*) قِرَاءةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ ذَلِكَ وَاجِبٌ".
"عَنْ سُليم بن عَامِر أبِى يَحْيَى الكلَاعِى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو أمَامَةَ البَاهِلِى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: بَيْنَا أنَا نَائِمٌ إِذ أتَانِى رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعِى وَأَتْيا بِى جَبَلًا وَعْرًا فَقَالَا لِى: اصْعَدْ، فَقُلتُ: إِنِّى لَا أُطِيقهُ، فَقَالَا: إِنَّا سَنُسَهِّلهُ لَكَ، فَصَعَدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ في سَوَاءِ الْجَبَل إِذْ أَنَا بِأَصْواتٍ شَدِيدَةٍ، فَقُلتُ: مَا هَذِه الأصْوَات؟ قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ انْطَلَقُوا بِى فَإِذَا أَنَا بَقْومٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِم مُشَقَّقَة أَشْدَاقُهُم، تَسِيلُ أشْدَاقهمْ دَمًا قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هُمُ الَّذِين يُفْطِروُنَ قَبْل تَحِلَّةِ صَوْمِهِم، فَقَالَ أَبُو أُمَامَة: خَابَت الْيَهُود والنَّصَارَى، فَقَال سُلَيم: لَا أَدْرِى أَشْيئًا سَمِعَهُ أبُو أُمَامةَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ أَمْ شيئًا مِنْ رَأيِهِ ثُمَّ انْطَلَقَا بِى فَإذَا أَنَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ انْتِفَاخًا وَأسْوَأ مَنْظرًا، قُلتُ: مَنْ هَؤَلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ قَتْلَى الْكُفَّارِ، ئُمَ انْطَلَقَا بِى فَإِذَا أَنَا بَقَوْمٍ أَشَدّ شَىْء انْتِفَاخًا
وَأَنْتَن بِهِ رِيحًا، وَأَسْوْأ بِه مَنْظرًا قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ والزَّوانِى، ثُمَّ انْطَلَقَا بِى فَإذَا أنَا بِنسَاء تَنْهَشُ ثَدْيهنَّ الْحَيَّاتُ، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ اللاتى يمنعن أولادهن أَلْبَانَهُنَّ، ثم انْطَلَقَا بى فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: مَنْ هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذرارى الْمُؤْمنين، ثُمَّ تشرف بى شرفا فإذَا بِنَفَرٍ ثَلَاثَة يَشْرَبُون مِنْ خَمْرٍ لَهُم، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا جَعْفَر، وَزَيْد، وابْنُ رَوَاحَةَ ثُمَّ تشرف بِى شَرفًا آخَرَ فَإِذَا أَنَا بِنَفرٍ ثَلَاثَة، قُلتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَذَا إبْرَاهِيمُ ومُوسَى وَعِيسَى وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ".
"عَن أبِي أمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَة حَتَّى يتحول شِرَارُ أَهْل الشَّامِ إِلَى العِراقِ، وَخِيارُ أَهْل الْعِراقِ إِلَى الشَّامِ".
"ثَنَا الْحَسْن بن مُوسَى، ثَنَا حَمَّاد بنُ سَلَمَة، عَنْ أبِى مُحَمَّد، عَنْ عَاصِم بن عَمْرِو الْبَجْلِيِّ أنَّ أَبَا أمَامَةَ قَالَ: لَينُاديَنَّ باسْم رَجُلٍ مِنَ السَّمَاءِ لَا يُنكرهُ الذَّلِيل، وَلَا يَمْتَنِع منْهَا الْعَزِيزُ" .
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ لَمْ يَقْرأ خَلفَ الإمَامِ فَصَلَاتَه خَداجٌ".
"عَنْ أبِي غَالِب قَالَ: كُنْتُ في مَسْجدِ دِمَشْق فَجاءُوا بِسَبْعِينَ مِنْ رُؤوسِ الْحَرُورِيَّة فنصبت عَلَى درج الْمَسْجِد، فَجَاءَ أبُو أُمَامَةَ فَنَظَر إِلَيْهِم فَقَال: كَلَابُ جَهَنَّمَ شَرٌّ قَتْلَى قُتِلُوا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ، وَمَنْ قَتَلُوا خَير قَتَلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء وَبَكَى ونَظَرَ إِلَى وَقَالَ: إِنَّكَ مِنْ بَلَدِ هَؤُلاءِ؟ يَا أَبَا غَالِب قُلتُ: نَعَمْ، قال: أَعاذَكَ، قال: أظنه قال: الله منهم، قال: تقرأُ آل عِمْرَانَ، قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}، وَقَالَ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} قُلتُ: يَا أَبَا أمَامَةَ إِنِّى رَأَيْتُكَ تَهْرِيقُ عُيُونك، قَالَ: رَحْمَةً لَهُم إنَّهم كَانُوا مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ، قَالَ: افْتَرَقَتْ بُنُو إِسْرَائِيلَ وَاحِدَةً وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَزِيدُ هَذِه الأُمَّة فِرْقَةً وَاحِدَة، كُلُّهَا في النَّارِ، إِلَّا السَّوَاد الأعْظَم، عَلَيهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَليكم مَا حُمِّلتُم، وَإِنْ تُطِيعُوه تَهْتَدُوا، السَّمْعُ والطَّاعَةُ خَيْرٌ مِنَ الْفُرْقَةِ وَالْمَعصية فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا أُمَامَةَ، أَمِنْ رَأيِكَ تَقُولُ هَذَا، أَمْ شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ؟ قَالَ: إِنِّى إِذًا لجرئ إِنِّى سَمِعْتهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ غَيْر مَرَّة وَلَا مَرتيْن وَلَا ثَلاثٍ حَتَّى ذَكَرَ سَبْعًا".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بَعْد حَجَّتِهِ فَكَانَ يُكْثِرُ قرَاءَةَ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا قَالَ: أَلَيْسَ الله بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيَى الْمَوْتَى، سَمِعْتهُ يَقُولُ: بَلَى وَأنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِين".
"عَنْ أبِي أمَامَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُوصِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرثُهُ".
"عَنْ أبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله: مَا الْمُسْلِمُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدهِ".
"عَنْ أبِي أُمَامَةَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ في خطبَتِهِ يَوْمَ حجَّةِ الْوَدَاع: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى، وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُم، أَلَا فَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمسكُمْ وَصُومُوا شَهرَكُم، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَموَالِكُم، طيِّبة بِهَا أَنْفُسكُم، وَأَطِيعُوا ولَاةَ أَمْرِكُم تَدْخُلُوا جَنَّةَ ربَّكُمْ".
"عَنْ أَبِى أمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ الله ﷺ في حجَّةِ الْوَدَاع وَأنَا يَوْمَئِذٍ ابن ثَلَاثِيْن سَنَةً، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ: أيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِى فَعَسَيْتُمْ أن لَا تَرونِى بَعْدَ عَامِكُم هَذَا؟ فَعَجلَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: مَاذَا نَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تُطِيعُونَ رَبكُم، وَتُصَلُّون خَمسكُمْ، وَتَصُومُونَ شَهرَكُم، وَتُؤدُّونَ زَكَاةَ أمْوَالِكُم، وَتَحُجُّونَ بَيْتَ رَبكُمْ، وتُطِيعُونَ ذَا أَمركُم، تَدْخُلُونَ جَنَّة رَبكُمْ".
"عَن أَبِى أمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَمَّار: تَقْتُلكَ الفئَة الْبَاغِيَة".
"عَنْ أَبِي أمَامَةَ قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وضِعْتُ في كفَّةِ الْمِيزَانِ، وَوُضِعَت الأُمَّةُ في الكفَّةِ الأُخْرَى، فرجحت بِهِمْ، ثُمَّ وُضِعَ أبُو بَكْر مَكَانِى فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ وُضعَ عُمَر مَكَانَهُ، فَرَجَحَ بِهِم، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ".
"عَنْ شُرَيح بن عُبَيْد قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَيْر بن نُفير، وَكَثِير بن مُرَّة، وَعُمَيْر ابن أَسْوَد، وَالمِقْدام، وَأَبُو أمَامَة في نَفَرٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ أن رَجُلًا أَتَى رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَهَذَا الأَمْرُ في قَوْمِكَ فَوَصِّيهم بَنِا، فَقَال لِقُرَيشٍ: إِنِّى أُذكِّركُم الله أَلَّا تَشُقُّوا عَلَى أُمَّتِى، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: سَيَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ فَأَدُّوا إِلَيْهم طَاعَتَهُمْ، فَإنَّ الأَمِيرَ مِثْلُ الْمحْجَن يُتَّقَى بِهِ، فَإنْ أَصْلَحُوا وأَمَروكُم بِخَيْرٍ فَلكُم وَلَهُم، وَإن أَساءُوا وَأَمَرُوكُم بِهِ فَعَليكُم وَأنْتُم مِنْه برَاء وإنَّ الأَمَير إَذا ابتَغَى الرِّيبَةَ في النَّاسِ أَفْسَدَهُم، ثُم يَقُولُونَ: إِنَّا سَمِعْنَا الرَّسُولَ يَقُولُ ذَلِكَ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الرَّضْعَةَ وَالرَّضْعَتَينِ لَيْسَ بِشَىْء".
"عَنْ أبِي أُمَامَةَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَعَنَ يَوْمَ خَيْبَر الوَاصِلَةَ وَالْمَوصُولَة وَالْوَاشِمَةَ والْمَوْشُومَةَ".
"عَنْ أبِي أُمَامَةَ أنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ائْذَنْ لي في الزِّنَا، فَهَمَّ مَن كَانَ قُرْبَ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَتَنَاوَلُوهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : دَعُوهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : أَتُحِبُّ أَنْ يُفْعَلَ ذَلِكَ بِأُخْتِكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فابنتك؟ قَالَ: لَا، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ: فَبِكَذَا فَبِكَذَا، كُلُّ ذَلِك يَقُولُ: لَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : فَاكْرَه مَا كَرِه الله، وَأَحِبَّ لأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جَلَد في الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ".
"عَن أَبِى أمَامَةَ أَنَّ رَسُول الله ﷺ وَجَّه عَمْرو بن الطُّفَيِل بنِ خَيبر إلَى قَومِهِ فَقَالَ عَمْروَ قَد نَشَبَ القِتَالُ: يَا رَسُول الله بعثِنى عنه، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَمَا تَرْضَىِ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ رَسُول الله ﷺ ؟ ".
"عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ: أَتَيتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُول الله مُرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنى الْجَنَّةَ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَا عَدْلَ لَهُ، ثُمَّ أتَيتْه ثَانِيةً، فَقَال: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَا عدْلَ لَهُ".
"عَنْ أبِي أُمَامَةَ أن رَجُلًا اسْتَأذَنَ رَسُولَ الله ﷺ في السِّيَاحَةِ فَقَالَ: إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِى الْجِهَادُ في سَبِيلِ الله".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله مَا كَانَ بَدْء أَمْرِكَ؟ قَالَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبُشْرَى عِيسَى، وَرَأتْ أُمِّي خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور الشَّامِ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ: سَمِعتُ النَّبِيَّ ﷺ يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ".
"عَنْ أَبَيِ أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : إِنَ الله ﷻ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَاسْتَدْبَر بِيَ الْيَمَنَ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّد إِنِّي جَعْلَتُ لَكَ مَا تُجَاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقًا، وَمَا خَلَفَ ظَهْرِكَ مَدَدًا، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَا يَزالُ الله يَزِيدُ الإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وينقص الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ النَّطُفَتَيْنِ لَا يَخْشَى إِلَّا جَوْرًا -يَعْنِي جَوْرَ السُّلْطَانِ- قِيل: يَا رَسُولَ الله: وَمَا النُّطْفَتَانِ؟ قَالَ: (بَحْرُ) المشرق والمغرب، والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَيْبَلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيلُ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ في خطبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاع: ألَا إِنَّ الله قَد أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، الْوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الْحَجْرُ، وَحَسابُهُمْ عَلَى الله، مَنْ ادَّعَى إِلَى غَير أَبِيهِ أَوِ انْتَهى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلْيهِ لَعْنَةُ الله التَّابِعَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَقْبلُ الله مِنْه صَرْفًا وَلَا عدلًا، لَا تُنْفِقُ امْرأَةٌ مِنْ بَيْتِهَا إلَّا بِإِذْنِ زَوَجِهَا، فَقِيل: يَا رَسُولَ الله: وَلَا الطَّعَامَ؟ قَالَ: ذَلِكَ أَفْضَلُ أموَالِنَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمَنِيَحةَ مَرْدُودَةٌ، والدَّيْنَ مَقْضِّي، والزَّعِيمَ غَارِمٌ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، فَقَالَ رَجُلٌ وَهُو يُزَهِّدُ الأَمْرَ أَوْ يُصَغِّرُهُ: يَا رَسولَ الله وَإِنْ كَانَ سَوِاكًا مِنْ أَرَاكٍ؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ عُزَيرًا كَانَ مِنَ الَمُتَعبَّدِينَ، فَرأَى في مَنَامِهِ أَنْهَارًا تَطَّرِدُ ونِيرَانًا تَشْتَعِلُ، ثُمَّ نُبِّهَ ثُمَّ نَامَ، فَرَأَى فيِ مَنَامِهِ أَيْضًا قَطرَةَ مَاءٍ، كَوَبِيص دَمْعةٍ فَهي في شَرَارَةٍ مِنْ نَارٍ فيِ دَجْنٍ، ثُمَّ إِنَّهُ نُبِّهَ، فَكَلَّمَ الله ﷻ فَقَالَ: رَبِّ رَأَيْتُ في مَنَامِي أنَهارًا تَطَّرِدُ وَنِيرَانًا تَشْتَعِلُ، وَرَأَيْتُ أَيْضًا قَطرَةً مِنْ مَاء كَوَبِيصِ دَمْعَةٍ وَشَرَارَة مِنْ نَارٍ، فَأَجَابَهُ الله ﷻ أَمَّا مَا رَأَيْتَ فيِ الأَوَّلِ يَا عُزَيرُ أَنْهَارًا تَطَّرِدُ، وَنِيرَانًا
تَشْتَعِلُ فَمَا قَدْ خَلَى مِنَ الدُّنْيَا، وَأمَّا مَا رَأَيْتَ مِنْ قَطرَةِ الْماءِ كَوَبِيصَةِ دمْعَةٍ وَشَرَارِة مِنْ نَارٍ في دَجْنٍ فَمَا قَدْ بَقيِ مِنَ الدُّنْيَا، وَفِيهِ جُمَيْعُ بْنُ ثَوْبٍ مُنَكَرُ الْحَدِيثِ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا طَغَى نِسَاؤُكُمْ، وَفَسقَ شَبَابُكُمْ، وَتَركتُمْ جِهَادَكُمْ؟ قَالُوا: وَإِنَّ ذَلِكَ لكَائنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ والَّذِي نَفْسِيِ بِيَدِه وأَشَّدُّ مِنْه سَيَكُونُ، قَالُوا: ومَا أَشَّدُ مِنْهُ يَا رَسولَ الله؟ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذا لَمْ تَأمُرُوا بِالمَعْرُوفِ وَلَمْ تَنْهَوا عَنِ الْمنُكَرِ؟ قَالُوا: وَكَائِنٌ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعَمْ والذي نَفْسِي بِيَدِه وأَشَّد مِنْهُ سَيَكُونُ، قَالوا: وَمَا أَشَدُّ مِنْه يَا رَسولَ الله؟ قَالَ: كيْفَ إِذَا رَأَيْتمُ الْمَعْرُوف مُنكَرًا وَرَأَيتُم الْمنكَرَ مَعْروُفًا؟ قَالَوا: وَكَائِنٌ ذَلِكِ يَا رسول الله وَأَشَّدَ مِنْهَ سَيَكُونُ، يَقَول الله -تَعَالى-: بِي حَلَفْتُ لأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً يَصِيُرُ الْحَلِيمُ فِيَها حَيْرَانَ".
"عَنَ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ خِيارُ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ، وَيَتَحَوَّلَ شِرَارُ أَهْلِ الشَّامِ إِلِى الْعِرَاقِ، وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ".
"أَنْتَ الَّذِي تُعَيِّرُ بِلَالًا بأُمِّهِ؟ والَّذيِ أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا لأحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إلَّا بِعَمَلٍ، إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا كَطَفِّ الصَّاعِ".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِرسُولِ الله ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا لَه؟ قَالُوا: كَان مَرِيضًا، قَالَ: أَفَلَا قُلْتَ ليهنئك (الطَّهور) ".
"عَنْ أَبَي أُمَامَةَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ شِرَارُ النَّاسِ إِلَى الْعِراقِ، وَخِيَارُ أَهْلِ العِراقِ إِلَى الشَّامِ، حَتَى يَكُونَ الشَّامُ شَامًا، والْعِرَاقُ عِرَاقًا".
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَامَ فيِ أَصْحَابِه ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَمْن اغْتسَلَ يَوْمَ الْجُمُعةِ كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةً مِنْ الْجُمُعَةِ إِلِى الْجُمُعَةِ".
"عَنْ أَبي أُمَامَةَ قَالَ: اسْتَضْحَكَ رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ يَوْم، فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ الله مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ: قَوْمٌ يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ مُقَرَّنِينَ في السَّلَاسِلِ".
"عَنْ أَوْسِ بْنِ أبي أَوْسٍ قَالَ: انْتَهَيتُ مَعَ أَبِي إِلى مَاءٍ مِنْ مِيَاهِ الأَعْرَابِ فَتَوَضَّأَ وَمَسحَ عَلَى نَعْلَيْهِ، فَقُلتُ لَهُ فيِ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَعَلَهُ".
58.5 Abū Ayūb
٥٨۔٥ مسند أبي أيوب
" عَنْ رَسُولِ الله ﷺ كَان يَسْتَاكُ في اللَّيْلَة مِرِارًا".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّه كَانَ يَأمُرُ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَكَان يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَأمُرُ بِالْمَسْح وأَنْتَ تَغْسِلُ؟ فَقَالَ: بئسَ مَالِي إِنْ كَانَ مَهْنَأُهُ لَكُمْ وَمَآلُهُ عَلَيَّ، قَدْ رَأيتُ رَسُولَ الله ﷺ يَفْعَلُهُ وَيأمُرُ بِهِ، وَلكِنْ حُبِّبَ إِليَّ الْوُضُوءُ".
"عَنْ عُرْوَةَ، عَنَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي أَيُّوبَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ فيِ الْمغْرِبِ بالأعْرافِ فيِ الرَّكْعَتَيْنِ جَمِيعًا".
"عَنَ أُبِيِّ بْنِ كعْبٍ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: أحَدُنَا يَأتِي الْمَرْأَةَ ثُمَّ يُكسلُ، فَقَال النَّبيُّ ﷺ : الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ".
"عَنْ أَبَيِ أَيُّوبَ قَالَ: صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الآخِرَةَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بِحَجَّةِ الْوَداعِ باِلْمُزْدَلِفَةِ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله عِظْنِي وَأَوْجِزْ، قَالَ: إِذَا كنتَ فيِ صَلَاتِك فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذُرُ مِنْه، وَأَجْمِعِ الْيَأسَ مِمَّا في أيْدِي النَّاسِ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ فيِ بَيْتِنَا الأَسْفَلِ وَكُنْتُ
في الْغُرْفَةِ، فَأُهْرِيقَ مَاءٌ في الْغُرْفَةِ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بَقَطِيفَةٍ نَنْتَقِعُ الْمَاءَ شَفَقًا أَنْ يَخْلُصَ إِلى رَسُول الله ﷺ فَنَزلْتُ إِلى رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَا مَشْفِقٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: لَا يَنْبَغِي أَنْ أَكوُنَ فَوْقَكَ، انْتَقِلْ إِلَى الْغُرْفَةِ، فَأمرَ رَسُولُ الله ﷺ بِمتَاعِهِ فَنُقِل وَمَتَاعُهُ قَلِيلٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول الله: كُنْتَ تُرْسِلُ إِلَيَّ بِالطَّعَامِ فأنْظُرُ فَإِذَا رَأَيتُ أَثَرَ أَصَابِعِكَ وَضَعْتُ يَدِي فِيهِ، حَتَّى كَانَ هَذَا الطَّعَامُ الَّذِي أَرْسَلْتَ بِهِ إِلَيَّ، فَنَظَرتُ فِيهِ فَلَمْ أَرَ فِيهِ أَثَرَ أَصَابِعِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَجَلْ، إِنَّ فِيهِ بَصَلًا، وَكَرِهْتُ أَنْ آكُلَهُ مِنْ أَجْلِ الْمَلَكِ الَّذِي يَأتِيني، وأمَّا أَنْتُمْ فَكُلُوهُ".
"صَنَعْتُ لِلنبَّيِّ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ طَعَامًا قَدْرَ مَا يَكَفِيهِمَا فَأَتَيْتُهُمَا، فَقَالَ لي رَسُولُ الله ﷺ : اذْهَبْ فَادْعُ لي ثَلَاثِين مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ، فَشَقَّ عَليَّ ذَلِكَ، فَقُلتُ: مَا عِنْدي شَىْءٌ أَزِيدُهُ، فَكَأَنِّي تَغَفَّلْتُ، فَقَالَ: اذْهبْ فَادْعُ لي ثَلَاثين مِنْ أشْرَافِ الأَنْصَارِ فَدَعْوتُهمْ فَجَاءُوا فَقَالَ: اطعَمُوا، فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا، ثُمَّ شَهِدُوا أَنَّه رَسُولُ الله ﷺ ، قِيْلَ: ثُم بَايَعُوه قَبْلَ أنْ يَخْرجُوا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ ليِ سِتِّينَ مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ، والله لأَنَا بِالسِّتِين أَجْوَدُ بِشَىْءٍ بِالثَّلاثين، فَدَعَوْتُهُمْ فَأكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا، ثُمَّ
شَهِدُوا أَنَّهُ رَسُولُ الله ﷺ ثُمَّ بَايَعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرجُوا، فَأكَلَ مِنْ طَعَامِي ذَلِكَ مِائَةٌ وثَمَانُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ: تَنَاوَلَ مِنْ لِحْيةِ رَسُولِ الله ﷺ الأَذَى، فَقَال رسُولُ الله ﷺ : مَسَحَ الله بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ مَما تَكْرَهُ".