58. Actions > Those With Teknonyms (7/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٧
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: الصِّحَّةُ غَنَاءُ الْجَسَدِ".
"Knowledge is ˹gained˺ through teaching, and forbearance/tolerance is ˹gained˺ through practicing forbearance. Whoever chooses ˹to do˺ good will be granted it, and whoever seeks protection from evil will be protected from it. There traits, whoever possesses them will not reach high stations: (1) one who practices divination/soothsaying, or (2) casts lots (type of gambling), or (3) or practices fortunetelling/reading bad omens by casting birds."
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّمَا الْعِلمُ بِالتَّعَلُّم، وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّم، وَمَنْ يَتَخَيَّرِ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَهُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَنَالُونَ الدَرَجَاتِ الْعُلَي: مَنْ تَكَهَّنَ أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَجَع مِنْ سَفَرٍ مِنْ طِيَرَةٍ".
.
"عن أبي الدرداء قال: الدُّنْيا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: ادْعُ الله -تَعَالَي- يَوْمَ سَرَّائِكَ لَعَلَّهُ يَسْتَجِيبُ لَكَ يَوْمَ ضرَّائِكَ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كتَبَ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ أَمَّا بَعْدُ فَإنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ الله -تَعَالَي- أَحَبَّهُ الله -تَعَالَي- وَإذَا أَحَبَّهُ الله -تَعَالَي- حَبَّبَهُ إِلَيَ خَلْقِهِ، وَإذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ الله -تَعالَي- أَبْغَضَهُ، وَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَي خَلقِهِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْداءِ قَالَ: كفَي بِكَ ظَالِمًا أَنْ لا تَزَالَ مُخَاصِمًا، وَكَفَي بِكَ آثِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَالِفًا وَكَفَي بِكَ كَاذِبًا أَنَ لَا تَزَالَ محدثًا فيِ غَيْرِ ذَاتِ الله - ﷻ-".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اعْمَلْ لله -تَعَالَي- كَأّنَّكَ تَرَاهُ وَاعْدُدْ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَي، وَإِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ الْمَظُلومِ فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَي الله -تَعَالَي- كَأَنَّهُن شَرَاراتٌ مِنْ نَارٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرَدَاءِ قَالَ: ذِرْوَةُ الإِيمَانِ أَرْبَعٌ: الصَّبْرُ لِلحُكْم، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَالإِخْلَاصُ لِلتَّوَكُلِ، والاسْتِسْلَامُ لِلرَّبِّ" .
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، فَإِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ لَوْلا ثَلاثُ خِلَالٍ يَصْلُحُ أَمْرُ النَّاسِ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَويً مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِه، مَنْ رُزِقَ قَلبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً فنعم الخير أوتيه، وَلَنْ يَتْرُكَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا، مَنْ يُكْثِر الدُّعَاءَ عِنْدَ الرَّخَاءِ يُسْتَجَاب لَهُ عِنْدَ الْبَلَاءِ، وَمَنْ يُكْثِر قَرْعَ البَابِ يُفْتَح لَهُ" .
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّي يَمْقُتَ النَّاسَ فيِ جَنْبِ الله ثُمَّ يَرْجِع إِلَي نَفْسِهِ فَيَكُون لَهَا أَشدَّ مَقْتًا" .
"عن أبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَعَلَّمُوا الصَّمْتَ كمَا يُتَعَلَّمُ الْكَلَامُ، فَإِنَّ الصَّمْتَ حِلْمٌ عَظِيمٌ وَكُنْ إِلَي أَنْ تَسْمَعَ أَحْرص مِنْكَ إِلَي أَنْ تَتَكَلَّمَ، وَلَا تَتَكَلَّمْ في شَيْءٍ لَا يَعْنِيكَ وَلَا تَكُنْ مِضْحَاكًا مِنْ غَيْرِ عُجْبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَي غَيْرِ أَرَبٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُه كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ حلْفُهُ كَثُرَ إِثْمُهُ، وَمَنْ كثُرَتْ خُصُومَتُهُ لَمْ يَسْلَمْ دِينُهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَوْ نَسِيتُ آيَةً لَمْ أَجِدْ أَحَدًا يُذَكِّرُنِيَها إِلَّا رَجُلًا بِبِركِ الغمَادِ رَحَلتُ إِلَيْهِ" .
"عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَلُونِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئنْ فَقَدْتُمُونِي لَتَفْقِدُنَّ رَجُلًا عَظِيمًا، وَفِي لَفْظٍ زِمْلًا عَظِيمًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْر الله -تَعَالَي- وَمَا أَوَي إِلَيْهِ، وَالعَالِمُ والْمُتَعِّلمُ في الْخَيْرِ شَرِيكَانِ، وَسَائِر النَّاسِ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيهِمْ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ بِالْحَدِيث عَنْ رَسُولِ الله ﷺ اللَّهُمَّ أَنْ لَا هَكَذَا فَشكْلُهُ".
"عَنْ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: لَا خَيْرَ في الْحَيَاةِ إِلَّا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ: مُنْصِتٍ وَاعٍ أَوْ مُتَكَلِّمٍ عَالِمٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تَكُونُ عَالِمًا حَتَّي تَكُونَ مُتَعَلِّمًا، وَلَا تَكُونُ بِالْعلْمِ عَالِمًا حَتَّي تَكُونَ بِهِ عَامِلًا".
58.16 Section
٥٨۔١٦ مسند أبي ذر
" كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فيِ مَسِيرٍ فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَبْرِدْ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ: أَبْرِدْ، حَتَّي رَأَيْنَا فيِ الْبَلُولِ، ثُمَّ أَذَّنَ فَصَلَّي الظُّهْرَ، ثُمَّ قَالَ: إِن شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيحِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فأبردوا بِالصَّلَاةِ".
"دَخَلتُ عَلَي رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ في المَسْجِدِ فَقَالَ ليِ: يَا أبَا ذَرٍّ: صَلَّيْتَ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: فَقُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ".
Adam was a Prophet and there were 315 Messengers
I asked the Prophet ﷺ: Which of the prophets was first?" He said, "Ādam."' I said: "Was he a prophet? He said, "Yes, ˹he was˺ a prophet who was spoken to ˹by Allāh˺." I said: Then, how many messengers ˹were there˺?" He said, "Three hundred and fifteen: a large quantity."
قُلتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ أَيُّ الأَنْبِيَاءِ أَوَّلُ؟ قَالَ: آدَمُ، قُلتُ: أوَ نَبِيًّا كَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ، قُلتُ: فَكَم الْمُرسُّلِينَ؟ قَالَ: ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ، جَمًّا غَفِيرًا۔
"عَنْ أَبِي ذَرٍ قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَاجْتَوَيْتُهَا، فَأَمَرَ لِي رَسُولُ الله ﷺ بِغُنيمَةٍ فَخَرَجْتُ فِيهَا فَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فَتَيَّممْتُ الصَّعِيدَ فَصَلَّيْتُ أَيَّامًا، فَوَقَعَ فيِ نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ ذلكَ ظَنَنتُ أَنِّي هَالِكٌ، فَأَمَرْتُ بِقَعُودٍ فَشد عَلَيْهِ، ثُمَّ رَكبْتُهُ حَتَّي قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَوَجَدْتُ رَسُولَ الله ﷺ فيِ ظِلِّ الْمَسْجِدِ فيِ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَفَعَ رَأسَهُ وَقَالَ: سُبْحَانَ الله أَبُو ذَرٍّ؟ فَقلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فَتَيَمَّمتُ أَيَّامًا، ثُمَّ وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ وحَتَّي ظَنَنْتُ أني هَالِك، فَدَعَا رَسُولُ الله ﷺ بِمَاءٍ فَجَاءَتْ بِهِ أَمَةٌ سَوْدَاءُ فيِ عُسٍّ يَتَخَضْخَضُ يَقُولُ: لَيْسَ بِمَلآن، فَاسْتَتَرْتُ بِالرَّاحِلَةِ وَأَمَرَ رَجُلًا فَسَتَرنِي فَاغْتَسَلتُ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ كَافٍ مَا لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ، وَلَوْ إِلَي عَشْرِ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَإِنَّهُ يُسْرِيكَ".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ الله أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فيِ الأَرْضِ أَوَّل؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، قُلتُ: ثُمَّ أَي؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الأَقْصَي، قُلْتُ: كُمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً، قَالَ: ثُمَّ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاةُ فَصَلِّ فَهُوَ مَسْجِدٌ".
"عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نبيٌّ حَتَّي عَلمِتَ ذَلِكَ وَسَلَفْتَ أَنَّكَ نَبِيٌّ قَالَ: بَا أَبَا ذَرٍّ أَتَانِي مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَعْضِ بَطْحَاءِ مَكَّةَ، فَوَقَعَ أَحَدُهُمَا بِالأَرْضِ، وَكَانَ الآخَرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لصاحبه: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: هُوَ هُوَ، فَقَالَ: زِنْهُ بِرَجُلٍ، فَوُزِنْتُ بِرَجُلٍ فَرَجَحْتُهُ، ثُمَ قَالَ: زِنْه بِعَشرَةٍ، فَوَزَنَنِي بِعَشَرَةٍ فوزنتهم، فَقَالَ زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوَزَنُونِي بِمِائَةٍ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوَزَنُونِي بِأَلْفٍ فَرَجَحْتُهُمْ، فَجَعَلُوا يَنْتَشروُنَ عَلَيَّ مِنْ كفَّةِ الْمِيزَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: لَوْ وَزَنْتَهُ بِأمَّتِهِ لَرَجَحَهَا، ثُمَّ قَالَ أحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: شُقَّ بَطنَهُ، فَشَقَّ بَطنِي، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: خِطْ بَطْنَهُ، فَخَاطَ بَطْنَهُ، فَجَعَلَا الْخَاتَمَ بَينَ كَتِفَيَّ، فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنِّي، فَكَأنَّمَا أُعَايِنُ الأَمْرَ مُعَايَنَةً. . . .".
Sense of contentment is what makes one truly wealthy or poor
Do you think that having wealth is being wealthy and not having wealth is poverty? In fact, true wealth is in the heart and true poverty is in the heart: Whoever's richness is in his heart; will not be harmed no matter what happens to him in the world; Whoever is poor in his heart, he will not be satisfied no matter how much he has gained in the world. In fact he is only harmed by the greed of his own soul.
أَتَرَي أَنَّ كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَي وَقِلَّةَ الْمَالِ الْفَقْرُ؟ إِنَّمَا الْغِنَى غني الْقَلْبِ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلبِ، مَنْ كَانَ الْغِنَى فيِ قَلبِهِ فَلَا يَضُرّهُ مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ فيِ قَلبِهِ فَلَا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ مِنَ الدُّنْيَا، وَإنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّهَا.
"يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أُعَلِّمُكَ كلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلَا يُدْرِكُكَ إِلَّا مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ؟ ثُكبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسبِّحُ ثلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُحَمِّدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَخْتِمُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَي كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَعَلَي كُلِّ يَوْمٍ (*)، وَعَلَي كُلِّ نَفْسٍ فيِ كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَضَلُ بَصَرِكَ لِلمَنْقُوصِ بَصُرُهُ صَدَقَةٌ، وَفَضْلُ سَمعكَ لِلْمَنْقُوصِ لَهُ سَمْعُهُ صَدَقَةٌ، وَفَضْلُ شِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ لِلضَّعِيفِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَفَضْلُ شِدَّةِ سَاقَيْكَ لِلَملْهوفِ صَدَقَةٌ، وَإرْشَادُكَ الضَّالَّ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ سَائِلًا أيْنَ فُلَان فَأَرْشَدْتَهُ لَكَ صَدَقَةٌ، وَرَفْعُكَ الْعِظَامَ وَالْحَجَرَ عَنْ طَرِيقِ الَمُسْلِمِينَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمُبَاضَعَتُكَ أَهْلَكَ لَكَ صَدَقَةٌ".
خ في التاريخ، طس، وابن عساكر: عن أبي ذر، وسنده حسن .
"يَا أَبَا ذَرٍّ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كُنْتَ في حُثَالَةٍ وشبك بَيْنَ أَصَابِعِهِ؟ قَالَ: مَا تَأمُرُنِي يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: اصْبِرْ، اصْبِرْ، اصْبِرْ، خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ، وَخَالِفُوهُمْ فيِ أَعْمَالِهِمْ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ كيْفَ تَصْنَعُ إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: إِذَنْ آخُذ سَيْفِي فَأَضْرِب بِهِ مَنْ يخرجني فَقَالَ: غفرًا يَا أَبَا ذَرٍّ ثَلَاثًا، بَلْ تَنْقَادُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَادُوكَ، وَتَنْسَاقُ مَعَهُمْ حَيْثُ سَاقُوكَ وَلَوْ عَبْدًا أَسْوَدَ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ إِنِّي لأَعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُمْ: وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَي كنْزٍ مِنْ كَنْزِ (*) الْجَنَّةِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله".
"يَا أَبَا ذَرٍّ هل تدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ؟ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّي تَأتِيَ الْعَرْشَ فَتَسْجُدَ بَيْنَ يَدَيْ ربِّهَا ﷻ فَتَسْتَأذِنَ فيِ الرُّجُوع فَيَأذَنَ لَهَا، وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ إِلَي مَطلَعِهَا فَذَلِكَ مُسْتَقَرُّهُا، ثُمَّ قَرَأَ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ الصَّعيدَ الطَّيِّبَ كَافِيكَ، وَإِن لَم تَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الَمَاءَ "فَأمِسَّهُ جِلْدَكَ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أئمَّةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ، فَإِذَا أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا الَّصَلَاة لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُم نَافِلَةً".
"يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِى "أمراء يميتون الصَّلَاةَ، فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ صَلَّيْتَ لِوَقْتِهَا كَانَتْ لَكَ نَافِلَةً، وَإلَّا كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ" .
"قَالَ لى رَسُولُ الله ﷺ يَا أبا ذر: أَرَأيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ شَديدٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَعَفَّفْ، يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَايْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ كَيفَ يَكُونُ الْبَيْتُ فِيهِ بِاللَّيْلِ بِمَعْنَى الْقَبْرِ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: اقْعُدْ في بَيْتِكَ وَأَغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ
قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَتْرُكْ؟ قَالَ: فَأتِ مَنْ أَنْتَ مِنْهُ فَكُنْ فِيهِمْ، قَالَ: فَآخُذ سِلَاحِى؟ قَالَ إِذَنْ تُشَارِكهُمْ فِيِمَا هُمْ فِيهِ، وَلَكِنْ إِنْ أَحْسَنْتَ "إن خشيت" أَن يُرَوِّعَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ مِنْ طَرَفِ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ كَىْ يَبُوء بِإِثْمِهِ وَإثْمِكَ وَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ فَأكْثِر الْمَرَقَ وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أَبَا ذرٍّ: لَا تَدَعَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا إِلَّا فَعَلتَهُ، فَإِن لَّمْ تَقْدِرْ عَلَيْه فَكَلِّمِ النَّاسَ وَأَنْتَ إِلَيْهِمْ طَلِيق، وَإذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَاغْرِفْ لِجِيرَانِكَ مِنْهَا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلبُ الأَسْوَدُ، وَالْمَرْأةُ الْحَائِضُ فَقُلْتُ لأَبى ذَرٍّ: مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَد؟ قَالَ (*) إِنِّى سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: إِنَّهُ شَيْطَانٌ".
"سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَنْ كُلِّ شَىْءٍ حَتَى سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْحِ الْحَصَا، فَقَالَ وَاحِدَة أَو دَعْ".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: يَكْفِى مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْبِرِّ (مَا يَكْفِى الطَّعَامَ مِنَ الْبُرِّ) (*)، مَا يَكْفِى الطَّعَامَ مِنَ الْملْحِ".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَرَاكَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنَ الْمَدِينَةِ؟
قَالَ: آتِى الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ، قَالَ: فَكَيْفَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟ قُلْتُ: أَرْجِعُ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَإِنْ أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟ قُلْتُ: فَآخُذُ بِسَيْفِى فَأَضْرِبُ بِهِ حَتَّى أُقْتَلَ، قَالَ: لَا، وَلَكِنِ اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ أَسْوَدَ".
"عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أَوَّلُ الْخَرَابِ مِصْرُ وَالْعِرَاقُ، فَإِذَا انْسَقْ لَهُمْ إِنْ سَاقُوكَ".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ قَالَ: الْحَمْدُ لله الَّذِى أذْهَبَ عَنِّى الأَذَى وَعَافَانِى".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: مَنْ أَقْبَلَ ليشهدَ الصَّلَاةَ فَأُقِيمتْ وَهُوَ بِالَّطِريقِ فَلَا يُسْرِع، وَلَا يَزِدْ عَلَى هَيْئَةِ مِشْيَتِهِ الأُولَى، فَمَا أَدْرَكَ فَلْيصَلِّ مَعَ الإِمَامِ، وَمَا لَمْ يُدْرِك فَلْيُتِمَّهُ، وَلَا يَمْسَحْ إِذَا صَلَّى وَجْهَهُ، فَإِذَا مَسَحَ بَواجره ، وَإِنْ يَصْبِرْ عَنْهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ مِائَة نَاقَةٍ سَوْدَاءِ الْحَدَقِ".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: رُخِّصَ في مَسْحَة السُّجُودِ وَتَرْكهَا "خير" مِنْ مِائَة نَاقَة سَوْدَاءِ الْعَيْنِ".
"عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الله بْنَ الصَّامِتِ، وَهُوَ ابْنُ أَخِى أَبِى ذَرٍّ عَنِ الأُمَرَاءِ إِذَا أَخَّرُوا الصَّلَاةَ، فَضَرَبَ رُكْبَتِى وَقَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ عَنْ ذَلِكَ فَفَعَلَ بِى كمَا فَعَلْتُ بِكَ وَضَرَبَ رُكْبَتِى، وَحَدَّثَنِى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ الله ﷺ فَفَعلَ بِهِ كمَا فَعَلَ بِى وَضَرَبَ رُكْبَتَهُ كَمَا ضَرَبَ رُكْبَتِى، فَقَالَ: صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتُمْ مَعَهُمْ فَصَلُّوا، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنِّى قَدْ صَلَّيْتُ فَلَا أُصَلِّى".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: من (*) رَجُل يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّه مَا شِئْتَ مِنْهُ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأ لَمْ يَكُنْ فَاغْفرْ لِى، وَتَجَاوَزْ لِىَ عَنْهُ، اللَّهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلَوَاتِى عَلَيْهِ، وَمَنْ لَعَنْتَهُ فَلَعْنَتِى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ في استِثْنَاءٍ (* *) بَقِيَّة يَوْمِهِ ذَلِكَ".
"عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: مَنْ شَرِبَ مُسْكِرًا من الشَّرَاب فَهُوَ رِجْسٌ، وَرَجَسَ صَلَاتَهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله -تَعَالَى- عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ في الثَّالِثَةِ أَوْ فِى الرَّابِعَةِ كَانَ حَقّا عَلَى الله -تَعَالَى- أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمىِّ قَالَ: مَرَّ أَبُو ذَرٍّ عَلَى رَجُلٍ يَضْرِبُ غُلَامًا لَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ: إِنِّى لأَعلَمُ مَا أَنْتَ قَائِلٌ لِرَبِّكَ "وما" هُوَ قَائِلٌ لَكَ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى، فَيَقُولُ: أَكُنْتَ تَغْفِرُ؟ فَتَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِى، فَيَقُولُ: أَكُنْتَ تَرْحَم" .
"عَنْ المعْرورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: مَرَرْتُ بِالرِّبْذَةِ فَرَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ عَلَيْهِ بُرْدَةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ أُخْتُهَا فَقَالَ (*) يَا أَبَا ذَرٍّ: لَوْ جَمَعْتَ هَاتَيْنِ فَكَانَتْ حُلَّةً، فَقَالَ سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِى وكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمَّيةً فنلت مِنْهَا، فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ لِيعْذِرَهُ مِنِّى، فَقَالَ النِّبىُّ ﷺ يَا أَبَا ذَرٍّ إِن فِيكَ جَاهِلِيَّةً، قُلتُ يَا رَسُولَ الله: أَعَلَى سِنِّى هذِهِ مِنْ الكِبَرِ، فَقَالَ إِنَّكَ امْرؤٌ فيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُم الله -تَعَالَى- فِتْنَةً لَكُمْ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطعمهُ مِنْ طَعَامِهِ، وَلْيُلبِسْهُ مِنْ لِبَاسِهِ، وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ، فَإِنْ فَعَلَ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ".