58. Actions > Those With Teknonyms (28/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢٨
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَن الصَّلَاةِ فِي ثَلاثِ سَاعَاتٍ: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى تَطْلُعَ، وَحِينَ تَغِيبُ حَتَّى تَغْرُبَ، وَنِصْفُ النَّهَارِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضىَ اللهُ - تَعَالَى- عَنْهُ- قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَنْتَعِلَ أَحَدُنَا وَهُوَ قائِم، أَوْ يَسْتَنْجِيَ بِعَظْمٍ، أَوْ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ بَطْنٍ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ المُزَابَنَةِ، وَالمُحَاقَلَةِ، والْمُزَابَنَةُ التَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالمُحَاقَلَةُ البُرُّ بِالبُرِّ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ لُبْسَتَيْنِ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ: أَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ الثَّوْبَ الوَاحِدَ فَيَشْتَمِل بِهِ فَيَطْرحَ جانِبَيْهِ عَلَى منْكبَيْهِ، أَوْ يَحْتَبِيَ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ،
وَأَنْ يَقُولَ للرَّجُلِ انْبُذْ إِليَّ ثَوْبَكَ وَأَنْبُذُ إلَيْكَ ثَوْبِي مِنْ غَيْر أَن يَقْلبا ويتراضيا، وَيَقُولُ: دَابَّتِي بِدَابَّتِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَراضيا أَو يقلبا".
"نَهى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ تَلقي الجَلَبِ، فَمَنْ تَلقى جَلبًا فاشْتَرى مِنْهُ فالْبَائِعُ بِالخَيارِ إِذَا وَضَعَ السوق".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيْعَتين: اللَّمَّاس، والنَبَاز، وَالْلَمَّاس أَنْ يَلْمَسَ الثَّوْبَ، وَالنَبَّاذ أَنْ يلقى الثَّوْب".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، وَعَنْ بَيْعَتَينِ، وَعَنْ لُبْسَتَيْنِ فَأَمَّا اليَوْمَانِ فَيَوْمُ الفِطْرِ وَيوْمُ الأَضْحَى، وَأَمَّا البَيْعَتَانِ، فَالمُلاَمَسَة والمُنَابَذَة، أَمَّا المُلاَمَسَة أَنْ يَلْمَسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوبَ صَاحِبِه مِنْ غَيْرِ نشر، وَالمُنَابَذَة أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلى الآخَرِ وَلَمْ يَنْظُر وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلى ثَوْبِ صَاحِبِهِ، وَأَمَّا اللُّبْسَتَانِ بِأنْ يحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُغْضَبًا، وَأَمَا اللبْسَةُ الأُخْرَى بِأنْ يلقى داخله إزاره خارجه على عاتقه، وتبرز صحفة شقه".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيْعَتَين، وَعَنْ لُبْسَتَيْنِ، فَأَمَّا اللُّبْسَتَانِ فاشْتِمَالُ الصَّمَاءِ يَشْتَمِلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، يَضَعُ طَرَفَى الثَّوْبِ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْسَر، وَيُبْرِزُ شِقَّهُ الأَيْمَنَ، وَالآخَرُ أنْ يحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيرُهُ، يفْضِي بِفَرْجِهِ إلى السَّمَاءِ،
وَأَمَّا البَيْعَتَانِ، فَالْمُنَابَذَةُ وَالمُلَامَسَةُ، وَالْمنَابَذة أَنْ يَقُولَ: إذَا نَبَذْتُ هَذَا الثَّوبَ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ، وَالمُلَامَسَةُ أَنْ يَمَسَّهُ بِيَدِهِ وَلا يَنْشُرَهُ وَلا يُقَلِّبَهُ إِذَا مَسَّهُ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ".
58.46 Section
٥٨۔٤٦ مسند أبي هند الداري
" عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ الدَّاريِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِمَكَّةَ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ، تَمِيمُ بْنُ أوْسٍ، وَنعيمٌ أَخُوهُ، وَيَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ، وأَبُو هِنْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَخُوهُ الطَّيِّبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله ﷺ عَبْد الرَّحْمنِ وفاكه بنُ النُّعْمَانِ فَأَسْلَمْنَا وَسألناه أَنْ يُعْطِينَا أَرْضَنَا مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، فأَعْطَانَا وَكَتَبَ لَنَا كِتَابًا فِي جِلْدِ آدَم فِيهِ شَهَادَةُ العَبَّاسِ، وَجَهْمِ بْنِ قَيْسٍ، وَشُرَحْبِيل بنِ حَسَنَةَ، قَالَ أَبُو هِنْدٍ: فَلَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ الله ﷺ إلى المَدِينَةِ قَدِمْنَا عَلَيْهِ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُحَدِّدَ لَنَا كِتَابًا نسخته بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى رَسُولُ الله ﷺ تَمِيمًا الدَّارِيَّ وَأَصَحْابَهُ فَذَكَرَ الكِتَاب فَشَهِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ، وَمُعَاوِيَةُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَكَتَبَ (*) ...... ".
"عَنْ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيِّ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ الله ﷺ طَبَقٌ مِنْ زَبِيبٍ مُغَطَّى، فَكَشَفَ عَنْهُ رَسُولُ الله ﷺ ثُمَّ قَالَ: كُلُوا بِسْم اللهِ نِعْمَ الطَّعَامُ الزَبِيبُ".
"عَنْ أَبِي هِنْدٍ الحَجَّامٍ قَالَ: حَجَمْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَمَّا وليت المحجمة مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَرِبْتُهُ فَقَلُتُ: يَا رَسُولَ اللهِ شَرِبْتُهُ فَقَالَ: وَيْحكَ يَا سَالِمُ أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ الدَّمَ كُلَّهُ حَرَامٌ، إِنَّ الدَّمَ كُلَّهُ حَرَامٌ مَرَّتَينِ لَا تَعُدْ".
"عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: بُعِثَ رَسُول اللهِ ﷺ وَأَنَا أَمْرَدُ، فَلَمْ يُقْض لِي أَنْ أَلْقَاهُ".
"عَنْ أَبِي وَائلٍ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النبي ﷺ فنزل علي فأخذت بِأُذُنِ شَاةٍ مَالَنَا غَيْرُهَا، فَقُلْتُ: يَا مُصَدِّقَ رَسُولِ الله ﷺ هذِهِ الشَّاةُ لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْءٌ".
"عَنْ أَبِي وَائلٍ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَبيّ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ فَقُلْتُ: خُذْ صَدَقةَ هَذَا، قَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقةٌ".
"عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: بَيَنَمَا أَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِي فَجَاءَ رَكْبٌ فَفرقُوا غَنَمِي، فَوَقَفَ رجل مِنْهُمْ فَقَالَ: اجْمَعُوا غَنَمَهُ كَمَا فَرقتُمُوهَا عَلَيه، ثُمَّ انْدَفَعُوا فَأَتَّبعْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: النَّبِي ﷺ ".
58.47 Section
٥٨۔٤٧ مسند أبي واقد الليثي
" عَنْ سَرْجَس أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: ذكُرت الصلاة عِنْدَ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثي فَقَالَ: كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ أخَفَّ النَّاسِ عَلَى النَّاسِ، وَأَدْوَمَهُ عَلَى نَفْسِهِ".
"عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: كَانَ رَسولُ اللهِ ﷺ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً عَلَى النَّاسِ وَأَطْوَلَ النَّاسِ صَلَاةً لِنَفْسِهِ".
"عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إلى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ وللمشركين سدرة يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وينوطون بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَات أَنْوَاطٍ فَمَرَرْنَا بِالسدْرَةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ: اجْعَلْ لَنَا ذَات أَنْوَاطٍ كمَا لَهُمْ ذَات أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللهُ أَكْبَرُ أَيُّهَا النَّاسُ قُلْتُمْ وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إسْرَائِيل اجْعَلْ لَنَا إلهًا كَمَا لَهُم آلِهَة، لَتَرْكَبُنَّ سنَنَ مَنْ كَانَ قَبَلَكُمْ".
"عَنْ أَبِي وَائلٍ قَالَ: كُنَّا نَأتِي النَبِيَّ ﷺ فَإذَا نَزَلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِن القُرْآنِ أَخْبَرَنَا بِهِ، فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: قَالَ اللهُ - تَعَالَى-: إِنَّا أَنْزَلَنَا المَالَ لإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَلَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لابَتَغَى إِلِيْهِ الثَّانِي، وَلَوْ أَنَّ لَهُ الثَّانِي لاَبْتَغَى إلَيْهِ الثَّالِثَ، وَلَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التراب، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ".
"عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أنَّ قَوَائمَ مِنْبَرِي رواتب
فِي الجَنَّةِ وَإِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللهِ خُيْرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَنَعِيمِهَا وملكها وَبَيْنَ الآخِرَةِ، فَاخْتَارَ الآخَرَةَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ نَفْدِيك بِأنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْت أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلكنْ صَاحِبُكُمْ خليلُ اللهِ".
"عَنْ أَبِي اليسرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ نَادَى يَوْمَ بَدْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ بأبي أنت البشرى قَدْ سلم الله عمك العباس، فَكَبَّر رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ: بَشَّرَكَ اللهُ بِخَيرٍ يَا عُمَرُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَسَلَّمَكَ يا عُمَرُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَعِنْ عُمَرَ وَأَيِّدْهُ".
"عَنْ أَبِي الْيَسَرِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأَتَاهُ أَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بَعَثْتنِي فِي كَذَا وَكذَا، فَلَمَّا أَتَيْتُ مُؤْتَةَ وَصَفَّ الْقَوْمُ رَكِبَ جَعْفَرٌ فَرَسَهُ، وَلَبِسَ الدِّرْعَ، وَأَخَذَ اللِّواءَ فَمَشَى قُدُمًا حَتَّى رَأَى الْقَوْمَ فَنَزَلَ بِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يُبَلِّغُ هَذَا الْفَرَسَ صَاحِبَهُ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَبَعَثَ بِهِ ثُمَّ نَزَعَ دِرْعَهُ فَقَالَ: مَنْ يُبَلِّغُ هَذِهِ الدِّرْعَ صَاحِبَهَا؟ فَقَالَ: (فَقَالَ) (*) رَجُلٌ: أَنَا فَبَعَثَ بِهَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى قُتِلَ فَحَجَرتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ دُمُوعًا، فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ، ثُمَّ أُقِيمَت العَصْرُ فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ يُكَلِّمْنَا، وَفَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَدَخَلَ وَلا يكلمنا، وَكَانَ إِذَا صَلَّى أَقْبَلَ عَلَيْنَا بَوَجْهِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَبْلَ الْفَجْرِ فِي سَاعَةٍ كَانَ يَخْرُجُ مِنْهَا، وَأَنَا وَأَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ جُلُوسٌ، فَجَلَسَ شَيْئًا فَقَالَ: أَلَا أَحَدِّثُكُمْ بُرؤْيَا رَأَيْتُهَا؟ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْت جَعْفَرًا ذَا جَنَاحَيْنِ مُضَرَّجًا بِالدِّمَاءِ وَزَيْدًا مُقَابِلهُ، وَابْن رَوَاحَةَ مَعَهُمْ، كَأَنَّهُ مُعْرِضٌ عَنْهُمْ، وَسَأخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ: إِنَّ جَعْفرًا حِينَ تَقَدَّمَ فَرَأَى الْقَتْلَ لَمْ يَصْرِفْ وَجْهَهُ، وَزَيْدًا كَذَلِكَ، وَابْن روَاحَةَ صَرَفَ وَجْهَهُ".
"عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا اليسر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَمَّارٍ: تَقْتُلُكَ الْفِئةُ الْبَاغِيَةُ، وَفِي لَفْظٍ، تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي الْيسرِ، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ الغَرْدِ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَهُوَ يَحْمِلُ لبنتيْنِ لِبَنَاءِ الْمَسْجِدِ: مَا رَابَكَ إِلَى هَذَا؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: أُرِيدُ الآخِرَةَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ مَنْكَبِهِ وَظهْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ: وَيْحَكَ يَا عَمَّارُ: تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ أَبِي الْيسر قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عبد المُطَّلِبِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ قَائِمٌ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ فَقُلْتُ: جَزَاكَ اللهُ عَنْ ذِي رَحِمٍ شَرًّا، أَتُقَاتِلُ ابْنَ أَخِيكَ مَعَ عَدُوَّه؟ قَالَ:
مَا فَعَلَ؟ وَهَلْ أَصَابَهُ الْقَتْلُ؟ قُلْتُ: اللهُ أَعَزُّ لَهُ وأَنْصَرُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: أَتُرِيدُ إِلَى؟ قُلْتُ: أَسَارُ، فَإنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ قَتْلِكَ، قَالَ: لَسْتُ بَأَوَّلِ صِلَتِهِ، فَأَسرْتُهُ ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ وَكَانَ يَتَوضأُ بِالرَّاوَنْدِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْبَرَازِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَتَعَجَّبْنَا وَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: حَدَّثَني أَبِي أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَلَ مَا فَعَلَ".
"عَنِ الفْارِسيِّ مَوْلَى لأَبِي مُعَاوَيَةَ أَنَّهُ ضَرَبَ رَجُلًا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا غُلَامٌ فَارِس، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ: الأَنْصَارِيُّ وَأَنْتَ مِنْهُمْ إِنَّ مَوْلَى الْقَوْمٍ مِنْهُمْ".
"عَنِ الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي صَفْوَانَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِأَرْنَبَيْنِ قَدْ صَابَهُمَا فَذَكَّاهُمَا بِمَرْوَةٍ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِأَكْلِهِمَا".
"عَنْ أَبِي الأَسَدِ السُّلَميِّ، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنْتُ سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَمَعَ كُلُّ وَاحِدٍ دِرْهَمًا فَاشَتَرْيَنَا أُضْحِيَةً بِسَبْعَةِ دَرَاهِمَ، فَقُلْنَا يَا رَسُول اللهِ لَقَدْ أَغْلَيْنَا بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ أَفْضَلَ الضَّحَايَا عَنْدَ اللهِ أَغْلَاهَا وَأَسْمَنُهَا فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا فأَخَذَ بِيَدٍ وَرَجُلًا بِيَدٍ، وَرَجُلًا بِرِجْلٍ، وَرَجُلًا بِرجْلٍ، وَرَجُلًا بِقَرْنٍ وَرَجُلًا بِقَرْنٍ، وَذَبَحَهَا السَّابِعُ، وَكَبَّرْنَا عَلَيْهَا جَمِيعًا، قَالَ بَقِيَّةُ: فَقُلْتُ لِحَمَّادِ ابْنِ زَيْدٍ: مَنِ السَّابِعُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، فَقُلْتُ: رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ عَبْدِ الْحمَيدِ الأَنْصَارِي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَده أَسْلَمَ وأَبَتِ امْرَأتُهُ أَنْ تُسْلِمَ، فَجَاءَ بِابْنِ لَهُ صَغِيرٍ لَمْ يَبْلُغْ، فَأَجْلَسَ النَّبِيُّ ﷺ الأَبَ هَهُنَا والأُمَّ هَهُنَا، ثُمَّ خَيَّرَهُ وَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِهِ، فَذَهَبَ إِلى أَبيهِ".
"عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَبَوَيهِ اخْتَصَمَا فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَحَدُهُمَا مُسْلِمٌ، والآخَرُ كَافِرٌ، فَخيرَهُ، فَرَدَّهُ إِلَى الْكَافِرِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِهِ فَتَوَجَّهَ إِلَى المسلِمِ، فَقَضَى لَهُ بِهِ".
"جَاءَنَا النَّبِيُّ ﷺ فتَوَضَّأَ فَمَسَحَ رَأسَهُ هَكَذَا وَأَمَر حَفْصٌ بِيَدَيْهِ عَلَى رَأسِهِ حَتَّى مَسَحَ قَفَاهُ".
"جَاءَنَا النَّبِيُّ ﷺ فَصَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فَرَأيْتُهُ وَاضِعًا يَدَيْهِ فِي ثَوْبِهِ إِذَا سَجَدَ".
58.48 Section
٥٨۔٤٨ مسند رجال من الصحابة لم يسموا
" عَنْ أَبِي الْعَالِيةِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ حَفِظْتُ لَكَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأَ فِي الْمَسْجِدِ".
"عَنْ يَحْيىَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَس بْنَ مَالِكٍ سُئِلَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: امْسَحْ عَلَيْهِمَا فَقَالُوا لَهُ: أسَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِمَّنْ لَهُ سَهْم مِنْ أَصْحَابِنَا".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرينَ قَالَ: ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَتْ تُرَجِّلُهُ الْحَائِضُ وَيَقُولُ: إِنَّ حَيْضَتَهَا لَيْسَتْ فِي يَدِهَا".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ النَّبِي ﷺ أَنَّ
عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّ رَجُلًا قَامَ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ عَلَى جَذْمَةِ حَائِطٍ فَأَذَّنَ مَثْنَى، وَأَقَامَ مَثْنَى، وَقَعَدَ قَعْدَةً فَسَمِعَ ذَلِكَ بَلاِلٌ فَقَامَ فَأَذَّنَ مَثْنَى، وَأَقَامَ مَثْنَى، وَقَعَدَ قَعْدَةً".
"عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَمَّا رَجَعْتُ الْبَارِحَةَ وَرَأَيُتِ مِنَ اهْتِمَامِكَ رَأَيْتُ كَأَنَّ رَجُلًا قَائِمًا عَلَى الْمَسْجِدِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَأَذَّنَ ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلَهَا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، وَلَوْلَا أَنْ تَقُولُوا لَقُلْتُ إِنِّي كُنْتُ يَقْظَانَ غَيْرَ نَائِمٍ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَقَدْ أَرَاكَ اللهُ - تَعَالَى - خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنِّي رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى، غَيْرَ أَنِّي لَمَّا سَمِعْتُ اسْتَحْيَيْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مُرُوا بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ".
"عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ سَمِعَ خَفْقَ نَعْلى وَهُوَ سَاجِدٌ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتهِ قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي سَمِعْتُ خَفْقَ نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: أَنَا يَا رَسُول اللهِ، قَالَ: فَمَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: وَجَدْتُكَ سَاجِدًا فَسَجَدْتُ، فَقَالَ: هَكَذَا فَاصْنَعُوا وَلَا تَعْتَدُّوا بِهَا، مَنْ وَجَدنِي رَاكِعًا، أَوْ قَائِمًا، أَوْ سَاجِدًا فَلْيَكُنْ مَعِي عَلَى حَالِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا".
"عَنْ يَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا مُقْعَدًا قَالَ: مَرَرْتُ بَيْنَ يَدَي النَّبِيِّ ﷺ وَأَنَا عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ: اللَّهُمَّ اقْطَعْ أَثَرَهُ فَمَا مَشَيْتُ عَلَيْهَا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ فَرَآهُ يُؤَخِّرُ الْعَصْرَ، فَقَالَ لَهُ: لِمَ تُؤَخِّرُ الْعَصْرَ؟ فَقَدْ كُنْتُ أُصَلِّيها مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي، إِلَى بَنِي عَمْرو بْنِ عَوْفٍ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ".
"عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ أَظُنُّهُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّقَبَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُول اللهِ ﷺ ثُمَّ نَرْجِعُ إِلَى رِحَالِنَا وَأَحَدُنَا يَنْظُرُ مَوَاقِعَ النَّبْلِ".
"عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَتَى أُصَلِّي الْعِشَاءَ قَالَ: إِذَا مَلأَ اللَّيْلُ بَطْنَ كُلَّ وَادِي".
"عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجِ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ مَنْ أَخْطَأَتْهُ الْعَصْرُ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أهله وماله".
"عَن الأَحْوَصِ عَمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: كَانُوا يَعْرِفُونَ قِرَاءَتَهُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ باضطراب لِحْيَتِهِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لأَصْحَابِهِ: هَلْ تَقْرَأُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ؟ قَالَ بَعْضٌ: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضٌ: فَلَا، فَقَالَ: إِنْ كُنْتُمْ لَابُدَّ فَاعِلينَ فَلْيَقْرَأ أَحَدُكُمْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ".
"عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَة، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي ﷺ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَعَلَّكُمْ تَقْرَأُونَ، وَالإِمَامُ يَقْرَأُ مَرَّتْينِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا لَنَفْعَلُ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".
"عَن الْحَكَمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ سُلَيْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَسْجُدُ فِي حم بِالآيَةِ: الآيَةِ الأُولَى".
"عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ عَمِّهِ مَوْلًى لأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَنَّهُ كانَ مَعَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَهُوَ مَعَ رَسولِ اللهِ ﷺ جَالِسٌ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ فَرَأَى رَجُلًا جَالِسًا وَسْطَ الْمَسجْدِ مُشَبِّكًا أَصَابِعَهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمْ يَفْطِنْ، فَالْتَفَتَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَقَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَإِنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَزَالُ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ فِي الْمَسْجَدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْودِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَنَّ رَجُلًا قَالَ عَلَّمَكُمْ صَاحِبُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى يُوشِكَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَنْ تَأتُونَ الْغَائِطَ وَالْبَوْلَ، قَالَ: وَذَلِكَ، قَدْ أَمَرَنَا أَنْ لَا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَأَنْ نَسْتَنْجِيَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَسْتَنْجِي بِرَوْثٍ وَلا بِرَجِيعٍ، وَلا يَسْتَنْجِي أَحَدُنَا بِيَمِينِهِ".