1. Sayings > Letter Hamzah (8/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٨
"أتدرون ما هذا؟ فإن هذا الإنسانُ، وذاكَ الأجلُ، وذلك الأمل، يتعاطاه ابن آدم، ويختلجه الأجلُ دون ذلك".
"أتدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ الجنةَ؟ تقوى اللهِ، وحسنُ الخلقُ، تدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ النارَ؟ الأَجوفانِ: الفمُ والفرجُ".
"أتدرون أىُّ الصدقةِ أفضلُ؟ المنيحةُ: أن يمنح أحدُكمْ الدرهَم، أو ظهر الدابَّةِ، أو لبن الشاةِ، أو لبنَ البقرةِ"
"أتدرون لِمَ أقاربُ الخُطَا؟ لا يزال العبدُ في صلاةِ ما دام في طلبِ الصلاة".
"أتدرون من السابقون إِلى ظل الله ﷻَّ؟ الذين إذا أُعطوا الحقَّ قبلوه، وإذا سُئِلوه بَذلوه، وحكموا للناس كحكمهِم لأنفُسِهم".
"أتدرونَ ما يقولُ ربكم؟ فإن ربكم - ﷻَّ - يقول: من صلى الصلاةَ لوقْتها وحافظ عليها، ولم يُضَيعها استخفافًا بحقها، فله علىّ عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها وَضيعها استخفافا بحقها، فلا عهد له، إن شئت عذبته، وإن شئت غفرت له".
("أتدرون ما علامةُ المنافِقِ؟ قلنا: اللهُ ورسولهُ أعلم، فقال: الذى يبكى بإحدى عينيه".
"أتدرون ما حقُّ الجار؟ إن استعان بك أعَنْتَهُ، وإن استقرَضَك أقرضته، وإن افتقر عُدْتَ عليه، وإن مرض عُدْتَه، وإن مات اتبعت جنازته، وإن أصابه خير هنَّأته، وإن أصابته مصيبة عَزَّيته، ولا تستطيلُ عليه بالبناءِ فتحجُبَ عنه الريحَ إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلْها سرًا، ولا يخرُجْ بها ولدُك ليغيظ بها ولدَه، ولا تؤذه بقتارِ قدْرِك إلا أنْ تغرِف له منها، أتدرون ما حقُّ الجار؟ والذى
نفسى بيده لا يبلغ حقَّ الجارِ إلا من رحمة الله، الجيرانُ ثلاثةٌ: فمنهم من لهُ ثلاثةُ حقوقٍ، ومنهُم من له حقان، ومنهم من له حقُّ واحدٌ، فأما الذى له ثلاثةُ حقوقٍ فالجارُ المسلمُ القريبُ، له حقَّ الإِسلامِ، وحقُّ الجارِ وحقُّ القرابةِ، وأما الذى له حقانِ، فالجارُ المسلمُ له حق الإِسلام، وحق الجوَار، وأما الذى له حق واحدٌ، فالجارُ الكافرُ له حقُّ الجوارِ، قالوا: يا رسول اللهُ! أنُطِعُمهم من لحوم النُّسُكِ؟ قال: لا يطعَم المشركون من نُسُكِ المسلمين".
"أتدرون ما يومُ الجمعةِ؟ هو اليومُ الذى جُمِعَ فيه أبوكم، إنى أخبركم عن يومِ الجمعة، ما من مسلمٍ يتطهرُ، ثم يمشى إلى المسجد، ثم ينصت حتى يقضى الإِمامُ صلاته إلا كانت له كفَّارة ما بينه وبين الجمعةِ التى قبلها ما اجتنبت المقتلة .
"أتدرون ما هذه؟ هذه الغاية هذه زوايا الأرضِ يسوقُها إلى أهل لا يعبدونه".
"أتدرون ما قال؟ قالوا: سلَّم علينا، قال: لا، إنما قال: السَّأمُ عليكم - أى تسأمون دينكم - فإذا سلم عليكم رجل من أهل الكتاب فقولوا: وعليك".
"أتدرى لمَ مشيتُ بك هذه المِشْيَة؟ لِتُكثِّر عددَ الخُطا في طلب الصلاة".
"أتدرى لم بعثت إليك؟ لا تصيبَنَّ شيئًا بِغَيْر إذنى فإنَّه غلولٌ {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} لهذا دعوتك، فامضِ لِعَمَلِكَ.
"أتدرى ما يومُ الجمعة؟ لكنى أدرى ما يومُ الجمعةِ، لا يتطهر الرجلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ثمَّ يأتى يومَ الجمعة، فَيُنْصِتُ حتى يقضِىَ الإمامُ صلاته إلا كانت كفَّارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلةِ ما اجتنبت المقتلةُ".
"أتدرى ما تمامُ النِّعْمَة؟ تمامُ النعمةِ دخولُ الجَّنةِ، والنجاةُ من النارِ".
"أتدرى ما يومُ الجمعة؟ فيه جُمع أبوك آدُم، ما من رجل يتطهَّرُ يومَ الجمعةِ - كما أُمِرَ - ثم يخرجُ من بيته حتى يأتى الجمعةَ، فيقعدَ، فينصت حتى يقضى صلاته إلا كان كفَّارة لما قبله من الجمعة".
" أتدرين ما خُرافةُ؟ إن خرافةَ كان رجلًا من عُذْرَة، أسرته الجنُّ في الجاهليَّةِ، فمكث فيهم دهرًا طويلًا، ثُمَّ ردته إِلى الإنسِ، فكان يحدِّثُ الناسَ بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناسُ: حديثُ خرافةٍ".
"أتدرون ما خرافةُ؟ إِن خُرافةَ كان رجلًا من عُذْرَة، أسرته الجنُّ في الجاهليَّةِ، فمكث فيهم دهرًا طويلًا، ثمَّ ردته إِلى الإنسِ، فكان يحدِّثُ الناسَ بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناسُ: حديثُ خرافةٍ".
"أترُدِّين عليه حديقَتَهُ؟ قالت: نعم، قال: اقبلْ الحديقةَ، وطلِّقْها تطليقةً".
"أترضَوْنَ أن تكونوا رُبُعَ أهلِ الجنة؟ أترضَوْن أن تكونوا ثُلُث أهلِ الجنَّةِ؟ والذي نفسى بيده إنى لأرجو أن تكونوا شَطْرَ أهل الجنَّةِ، وسأخْبِرُكمْ عن ذلك، إنه لا يدخل الجنَّة إلا نفسٌ مسلِمَةٌ، وإنَّ قِلةَ المسلمين في الكفَّار يوم القيامةِ كالشعرةِ السوداء في الثورِ الأبيضِ، وكالشعرة البيضاءِ في الثور الأسودِ".
"We were in a tent with the Messenger of Allah ﷺ, about forty of us when the Messenger of Allah ﷺ said to us: 'Would you be pleased to be a quarter of the people of Paradise?' They said:'Yes.' He said: 'Would you be pleased to be a third of the people of Paradise?' They said: 'Yes.' He said: 'Would you be pleased to be one half of the people of Paradise? Verily none shall enter Paradise except a Muslim soul. And you are not with relation to Shirk except like the white hair on the hide of a black bull or like the black hair on the hide of a red bull." Other chains report similar narrations. (Using translation from Tirmidhī 2547)
"أترضون أن تكونوا ربعَ أهلِ الجنةِ؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنةِ؟ أترضون أن تكونوا شطْرَ أهلِ الجنَّةِ؟ إن الجنةَ لا يدخُلها إلا نفسٌ مسلمةٌ، ما أنتم إلا كالشَعرةِ البيضاءِ في جلدِ الثورِ الأسودِ، أو كالشعرة السوداء في جلد الثورِ الأحمرِ".
"أَتْرِعُوا الطُّسُوسَ، وخالفوا المجوسَ".
أَتَرِعون عن ذكرِ الفاجرِ أن تذكرُوه؟ فاذكروه يعرفْهُ الناسُ".
"أَتَرِعُونَ عن ذكرِ الفاجرِ؟ متى يَعْرفه الناسُ؟ اذكروا الفاجرَ بما فيه يَحْذَرْهُ الناسُ".
"اتركوا التُّرْكَ ما تركوكمْ".
"اتركوا التركَ ما تركوكم، ودعوا الحبشةَ ما ودعوكم"
The Prophet ﷺ said: Leave the Abyssinians alone as long as they leave you alone, for it is only the Abyssinian with short legs who will seek to take out the treasure of the Ka'bah. (Using translation from Abū Dāʾūd 4309)
"اتركوا الحبشةَ ما تركوكم، فإنَّهُ لا يَستخرجُ كنْزَ الكعبةِ إلا ذو السُّوَيْقَتَينِ من الحبشةِ".
"اتركوا الدُّنْيَا لأَهلِها، فإنَّهُ منْ أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعرُ".
"اتركوا التركَ ما تركوكم فإن أوَّلَ من يَسْلب أُمَّتِى مُلكَهم وما خَوَّلَهُمْ الله، بنو قَنْطورَاءَ".
that the Messenger of Allah ﷺ said: "Leave me with what I left you. When I narrated a Hadith to you, then take it from me. The people before you were only destroyed by their excessive questioning and disagreeing with their Prophets." (Using translation from Tirmidhī 2679)
"اتركوني ما تركتكم، فإذا (حُدِّثتم) فخذوا عنِّى، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرةِ سؤالِهم، واختلافِهم على أنبيائهم".
("أتريدين الحجَّ؟ فقالت: أنا شاكيةٌ، فقال: حُجِّى واشْتَرِطِى إنّ مَحِلِّى حيث حَبَسْتَنِي".
"أتريدُ أن تلقى الله يا عوفُ يومَ القِيَامةِ" .
"أتريدُ أن تميتَها موتاتٍ؟ هلَّا حددت شفرتك قبلَ أن تُضْجِعَها".
"أتريد أن تكونَ فتانًا يا معاذُ إذا صليت بالناس؟ فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ باسم ربك".
("أتريدين أن ترجعى إلى رفاعة؟ لا؛ حتى تذوقى عُسَيْلَتُه، ويذوقَ عُسيلَتكِ".
("أتريدُ أن أُزَوِّجَكَ هذه إن رضيت؟ فقالت: ما رضيتَ لي يا رسول الله فقد رضيتُ، فقال للرجلِ: هل عندك من شيءٍ؟ قال: لا، فقال: ما تحفظ من القرآن؟ فقال: سورة البقرة والتي تليها، فقال: نعم فَعَلِّمْها عشِرْين آية وهي امرأتك".
"أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟ الله - ﷻ - أرحمُ بعبادِه من هذه بولدها".
"أترون هذه رحيمةً بولدِهَا؟ والذي نفسى بيدِهِ، الله أرحمُ بالمؤمنين من هذه بولدِها".
"أترون هذه السَّخْلة هانت على أهلِها حين أَلقَوْها؟ فوالذى نفسُ محمَّدٍ بيده للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها".
"أترون أنى إذا تعلَّقت بِحِلَقِ أبوابِ الجنةِ أُوثِر على بني عبد المطلب أحدًا".
“We were with the Messenger of Allah ﷺ in Dhul-Hulaifah, when we saw a dead sheep lifting its leg (because of bloating). He said: ‘Don’t you think this is worthless to its owner? By the One in Whose hand is my soul, this world is more worthless to Allah than this (dead sheep) is to its owner. If this world was worth the wing of a mosquito to Allah, the disbeliever would not have a drop to drink from it.’” (Using translation from Ibn Mājah 4110)
"أترون هذه الشاةَ هيِّنَة على صاحبها؟ فوالذي نفسى بيده للدُّنيا أهونُ على الله - ﷻَّ - من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تَزِن عندَ الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها قطرةَ ماء أبدًا".
"أتزعُمونَ أنى من آخِرِكم وَفاةً؟ ألا وإِنى من أوّلِكم وفاةٍ، وتبْغونى أَفْنادًا يقتُلُ بعضكم بعضًا".
("أتسمعون ما أسمعُ؟ إنى لأسْمَعُ أَطيِطَ السماءِ وما تُلام أن تئطَّ، وما فيها موضع شبرٍ إلا وعليه ملَكٌ ساجدٌ أو قائمٌ".
("أتشهدينَ أن لا إله إلا الله؟ ، قالت: نعم، قال: أتشهدين أنِّى رسول الله؟ قالت: نعم. قال: أتؤمنين بالبعث بعد الموت؟ قالت: نعم. قال: أَعتِقها".
"أتعجبون من غَيْرَةِ سعد؟ واللهِ لأنا أغيرُ منه، والله أغيرُ منَّي، ومِنْ أجلِ غيرةِ اللهِ حرَّمَ الفواحشَ ما ظهرَ منْها وما بطنَ، ولا أحد أحب إليه العذرُ من اللهِ، ومن أجلِ ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا أحد أحبّ إليه المدحةُ من الله، ومن أجل ذلك وعد الجنَّةَ".
"أتعجبون من لينِ هذه؟ والذي نفسى بيده لمناديل سعدِ بنِ معاذ في الجنة خيرٌ منها وألينُ".
("أتعلمُ أول زمرةٍ تدخلُ الجنَّةَ مِنْ أُمَّتى؟ فقراءُ المهاجرين، يأتون يومَ القيامة إلى باب الجنَّةِ ويستفتحون، فيقولُ لهم الخزنةُ: أَوَقَدْ حُوسبتم؟ قالوا: بأىِّ شئٍ نحاسبُ؟ وإنما كانت أسيافُنا على عواتقنا في سبيل (الله) حتى مِتْنا على ذلك. فيفتح لهم، فيقعدون فيها أربعين عامًا قبل أن يدخلَها الناس".
"أتقرءون في صلاتكم خلفَ الإمامِ والإمامُ يقرأُ؟ فلا تفعلوا، وليقرأ أحدُكم بفاتحة الكتاب في نفسه".
("أتقُعُدُ قِعْدَةَ المغضوبِ عليهم؟ ".
د، ك، ق عن عمرو بن الشريد، عن أبيه (بإسناد حسن).
"أتقعد قِعْدَةَ المغضوبِ عليهم؟ ".
"The Messenger of Allah said to me: 'Have Taqwa of Allah wherever you are, and follow an evil deed with a good one to wipe it out, and treat the people with good behavior." (Using translation from Tirmidhī 1987)
"اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئة الحسنةَ تمحُها، وخالق الناسَ بخلق حسنٍ".