Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:356a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٥٦a

"أتدرون ما حقُّ الجار؟ إن استعان بك أعَنْتَهُ، وإن استقرَضَك أقرضته، وإن افتقر عُدْتَ عليه، وإن مرض عُدْتَه، وإن مات اتبعت جنازته، وإن أصابه خير هنَّأته، وإن أصابته مصيبة عَزَّيته، ولا تستطيلُ عليه بالبناءِ فتحجُبَ عنه الريحَ إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلْها سرًا، ولا يخرُجْ بها ولدُك ليغيظ بها ولدَه، ولا تؤذه بقتارِ قدْرِك إلا أنْ تغرِف له منها، أتدرون ما حقُّ الجار؟ والذى

نفسى بيده لا يبلغ حقَّ الجارِ إلا من رحمة الله، الجيرانُ ثلاثةٌ: فمنهم من لهُ ثلاثةُ حقوقٍ، ومنهُم من له حقان، ومنهم من له حقُّ واحدٌ، فأما الذى له ثلاثةُ حقوقٍ فالجارُ المسلمُ القريبُ، له حقَّ الإِسلامِ، وحقُّ الجارِ وحقُّ القرابةِ، وأما الذى له حقانِ، فالجارُ المسلمُ له حق الإِسلام، وحق الجوَار، وأما الذى له حق واحدٌ، فالجارُ الكافرُ له حقُّ الجوارِ، قالوا: يا رسول اللهُ! أنُطِعُمهم من لحوم النُّسُكِ؟ قال: لا يطعَم المشركون من نُسُكِ المسلمين".  

[عد] ابن عدى في الكامل والخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده (بسند ضعَّفَه في المغنى)

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:423-20b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٣-٢٠b

" أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ أغْلَقَ بَابَهُ دُونَ جَارِهِ مَخَافَةً عَلَى أهْلِهِ وَمَالِهِ، فَليْسَ ذَلِكَ بِمُؤْمِن، وَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوائِقَهُ، أتَدْرِى مَا حَقُّ الجَار؟ إِذَا اسْتَعَانَكَ أعَنْتَهُ، وإذَا اسْتَقْرَضَكَ أقْرَضَتْهُ، وَإِذَا افْتَقَرَ عُدْتَ إِلَيْهِ. وَإذا مَرِضَ عُدتَهُ، وَإذا أصَابَهُ خَيْرٌ هنَّأتَهُ، وَإذَا أصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيتَهُ، وَإذَا مَاتَ أتبعْتَ جنَازَتَهُ، وَلاَ تَسْتَطِلْ عَلَيْه بِالبِنَاءِ، تَحْجبُ عَنْهُ الرِّيحَ إِلاَّ بِإِذنهِ، وَلاَ تُؤْذه بِقَتَار قِدْرِكَ، إِلاّ أنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا، وَإنْ اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فاهدِ لَهُ، فَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَأدْخِلهَا سِرًا، وَلاَ يَخْرُجْ بِهَا وَلَدُكَ لِيَغِيظَ بِهَا وَلَدَهُ، أتَدْرُونَ مَا حَقُّ الجَارِ؟ وَالّذِى نَفْسى بِيَدهِ، مَا يَبْلغُ حَقَّ الجَارِ إِلَّا قَليلٌ مِمَّنْ رَحِمَ الله، فَمَا زَالَ يُوصيهِمْ بالجَارِ، حتى ظنُّوا أنَّهُ سَيُووَرّثُهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ الجيرَانُ ثَلاثَةٌ: فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلاَثَةُ حُقُوق، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقَّانِ، وَمنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقٌّ، فَأمَّا الَّذِى لَهُ ثَلاَثَةُ حُقُوقٍ، فَالجَار المُسْلِمُ القَريبُ لَهُ حَقُّ الجَوارِ وَحَقُّ الإِسْلاَم، وَحَقُّ القَرَابَةِ، وَأمَّا الَّذِى لَهُ حَقَّانِ: فالجَار المُسْلم، حَقُّ الجِوَارِ، وَحَقُّ الإِسْلاَم، وَأمَّا الَّذِى لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ فالجارُ

الكَافرُ، لَهُ حَق الجِوَار، قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! فَنْطعِمُهُمْ مِنْ نُسُكِنَا؟ ، قَالَ: لاَ تُطعِمُوا المُشركينَ شَيْئًا مِنَ النُّسُكِ".  

عبد. [هب] البيهقى في شعب الإيمان وقال فيه سويد بن عبد العزيز عن عثمان عن عطاء الخراسانى عن أبيه، والثلاتة غير متهمين بالوضع