1. Sayings > Letter Hamzah (7/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٧
"أتانى البارحةَ رجلان فاكْتَنَفَانِى فانطلقَا، بى حتَّى أَتَيا على رجلٍ في يده كُلابٌ يُدْخِلُه فِى (فِى) رجلٍ فيشقُّ شِدْقَه حتى يبلغَ لَحْييه، فيعودَ فيأخذ فيه، فقلتُ: من هذا؟ قال: هم الذين يسعونَ بالنميمةِ".
" أتانى ناسٌ من عبدِ القيسِ، فشغلوننى عن الركعتين اللتين بعد الظهرِ، فهما هاتان".
"أتى الشيطانُ العراقَ فقضى حاجته مِنْها، ثم دخل الشامَ فطروده، ثم دخل مصرَ فباض فيها وفرَّخَ، ثم بسطَ عَبْقَرِيَّه" .
"أتأكل التمرَ وبك رمدٌ".
"أَتُوْمنُ بشجرةِ المسكِ وتجدها في كتابكم؟ فإن البولَ والْجنابَة عَرَقٌ يسيلُ من ذَوائِبهم إلى أقدامِهم المِسْكُ - يعنى - أهل الجنةِ".
"اتبعُوا ولا تبتدِعُوا فقد كُفيتُمْ".
"اتبعوا العلماء فإنهم سُرُجُ الدنيا، ومصابيحُ الآخرةِ".
"اتَّبِعونى تكونوا بُيوتًا، وهاجروا تورِثوا أبناءكم مَجْدًا".
"أتتكُم القُريعَاءُ فتنةٌ يكونُ فيها مثلُ البَيْضَةِ".
"أتَتكُمْ الأزدُ، أحسنُ الناسِ وُجوهًا، وأعذبُهُ أفواهًا، وأصدقُهُ لقاءً".
"أتَتكْمُ الْمَنِيَّةُ راتبةً لازمةً، إمَّا بشقاوةٍ، وإما بسعادةٍ".
"أتتكُم الموتَةُ راتبةً لازمةً، جاء الموت بما جاء به، جاء بالرَّوحِ والراحةِ والكرَّةِ المباركَةِ لأولياء الرحمن من أهلِ دار الخلود الذين كان سعْيهم ورغبتّهم فيها لها، ألا إن لكل ساعٍ غايةً، وغاية كلَّ ساعٍ الموت، سابقٌ ومسبوق".
"أتتكُم الفِتَنُ كقطع الليل المظلم، يُصبحُ الرجل مؤمنًا، ويمسى كافرًا، وَيمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع أحدُكم ديَنُه بِعرَض من الدنيا قليلا، قيل: فكيف نَصْنَعُ يا رسول الله؟ قال: تكسِرُ يدك، قال: فإن انْجَبَرَتْ؟ قال: تكْسِرُ الأخرى ، قال: حتى متى؟ قال: حتى تأتِيكَ يدٌ خاطئةٌ، أو مَنِيَّةٌ قاضِيةٌ".
"أتَتَّهمونى وأنا أمينُ أهلِ السَّماء، وأهل الأرضِ؟ ، أما إِنَّى لو استقبلتُ من أمرى ما استدبرت ما كان الهدىُ إلا من مكة".
"اتَّجرِوا في أموالِ اليَتَامَى، لا تَأكُلْهَا الزكاة".
(أَتُحبُّ (يا جُبَيْرُ) إِذا خرجتَ سَفَرًا أن تكون من أمثل أصحابكَ هيئةً، وأكثرِهم زادًا؟ إقرأ هذه السُّوَرَ الخمس: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وافْتتِحْ كل سورةٍ "ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، واختتم "ببسم اللهِ الرحمن الرحيم".
"أتُحِبُّ لو أنَّ عندك ابنَك كأحسن الصبيان (وأكيسهِ)؟ ، أتحبُّ لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ ، أتحب لو أن عندك ابنك كهلًا كأفضل الكهولِ وأسراه؟ أو يقال لك: ادخل الجنَّةَ بثوابِ ما قد أخذنا منكَ؟ ".
"أَتُحِبُّ أن يلينَ قلبُكَ، وتدركَ حاجَتَك؟ ، ارحم اليتيمَ، وامسحْ رأسَهُ وأطعْمُه من طعامِك، يلينُ قلبُك، وتدركُ حاجَتَكَ".
"أتحبَّانِ أن يُسَوَّركما اللهُ يومَ القيامةِ بسوارين من نارٍ؟ فأدَّيا زكاته".
"أتحبون أيُّها الناسُ أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنَّا على شكرِك، وذكرِك، وحسن عبادَتِكَ".
"أتُحِبُّه؟ أمَا إنَّك ستخرجُ عليه وتقاتِله، وأنت له ظالمٌ" .
"أتحسبون الشَّدَّةَ في حمل الحجارةٍ؟ إنما الشدة في أن يمتلئ أحدكم غيظًا، ثم يغلبه".
"اتخذ الله إبراهيم خليلًا، وموسى نجيًا، واتَّخذنى حبيبًا، ثم قال: وعزتى وجلالى لأوثرِنَّ حبيبى على خليلى ونجيبى".
"اتَّخِذوا الدَّيك الأبيضَ؛ فإنَّ دارًا فيها ديكٌ أبيضُ لا يقربها شيطانٌ ولا ساحرٌ، ولا الدُوْيْراتِ حولها".
"اتَّخِذوا السَّراويلاتٍ؛ فإنها من أسْترِ ثيابكِم، وحصَّنوا بها نساءَكم إِذا خرجْنَ".
"اتخذوا السودانَ فإن ثلاثةً منهم من ساداتِ أهل الجنةِ: لقمان الحكيم والنجاشي، وبلالٌ المؤذنُ".
"اتَّخِذوا الحمَامَ المقصَّصةَ في بيوتكم".
"اتخذوا هذه الحمَامَ المقاصيصَ في بيوتكم، فإنها تُلْهى الجِنَّ عن صِبْيانِكم".
"اتَخِذُوا عِنْدَ الفُقَراء أيادىَ؛ فإن لهم دولةً يوم القيامةِ (فإِذا كانَ يومُ القيامةِ نادَى منادٍ: سيرُوا إلى الفقراءِ؛ فيُعتَذَرُ إليهم كما يعتَذِرُ أحدُكم إِلى أخيه في الدنيا") .
"اتخذوا عند الفقراء أيادىَ؛ فإن لهم دولةَ: قيل: يا رسول الله: وما دولتهم؟ قال: ينادى مناد يوم القيامة يا معشر الفقراء، قوموا فلا يبقى فقيرٌ إلَّا قام، حتى إذا اجْتمعوا، قيل: ادخُلُوا إلى صفوف أهل القيامة، فمن صنع إليكم معروفًا فأورِدوه الجنَّة، قال: فجعل يجتمع على الرجل كذا وكذا، من الناس فيقولُ له الرجل: ألم أكسُكَ؟ فيصدقه، فيقول له الآخر: يا فلان: ألم أكلم لك؟ قال: ولا يزالون يخبرونه بما صنعوا إليه، وهو يصدقهم بما صنعوا إليه حتى يَذْهبَ بهم جميعًا، فيدخلهم الجنةَ، فيقولُ قومٌ لم يكونوا يصنعون المعروف: يا ليتنا كنا نصنعُ المعروف حتى ندخلَ الجَّنَة".
"اتخذوا الغنم؛ فإنها بركة".
"اتخذى غنمًا؛ فإنها تروحُ بخيرٍ وتغدُو بخيرٍ".
"Keep sheep, for in them is blessing!' (Using translation from Ibn Mājah 2304)
"اتخذى غنمًا؛ فإِنَّ فيها بركةً".
"اتخِذْه من وَرِقٍ ولا تُتِمَّه مِثقالًا" (يعنى الخاتم) .
"Do you know what ʿi’ḍah (calumny, slander, or causing separation) is? It is spreading news between people to ruin their relationships."
«أتدرون ما الْعَضْهُ (العِضَةُ)؟ نقْل الحديثِ من بعض الناسِ إلى بعضٍ ليُفْسدوا بينهم»
"أتخوَّفُ عليكم هذا - يعنى اللسانَ - رحم الله عبدًا قال خيرًا فغنم، أو سكت عن سوءٍ فسلِم".
"أتخوَّفُ على أمتى الشركَ والشهوة الخفيَّة، قيل يا رسول الله أتشرك أمتَّكَ من بعدك؟ قال: نعم، أما إنَّهم لا يعبدون شمسًا، ولا قمرًا، ولا حجرًا، ولا وثنًا، ولكن يراءون الناس بأعمالهم، والشهوةُ الخفيَّة: أن يُصْبِح أحدهم صائمًا، فتعرض له شهوةٌ من شهواتِهِ فيترك صومه".
"أتخوَّفُ على أُمَّتى اثنتين: يتبعونَ الأرياف والشهوات، ويتركونَ الصلاةَ والقرآنَ، يتعلمهُ المنافقون يجادلونَ به أهلَ العِلْمِ".
“The Messenger of Allah ﷺ said, when he was atop his camel with the clipped ears in ‘Arafat: ‘Do you know what day this is, what month this is and what land this is?’ They said: ‘This is a sacred land, a sacred month and a sacred day.’ He said: ‘Your wealth and your blood are sacred to you as this month of yours, in this land of yours, on this day of yours. I will reach the Cistern (Hawd) before you, and I will be proud of your great numbers before the nations, so do not blacken my face (i.e., cause me to be ashamed). I will rescue some people, and some people will be taken away from me. I will say: “O Lord, my companions!” and He will say: “You do not know what innovations they introduced after you were gone.’” (Using translation from Ibn Mājah 3057)
"أتدرون أىَّ يَوْمٍ هذا؟ وأىّ شهر هذا؟ وأى بلدٍ هذا؟ قالوا: هذا بلدٌ حرامٌ، وشهرٌ حرامٌ، ويومٌ حرامٌ، قال: ألا وإن أموالكم ودماءكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومكم هذا، في شهرِكم هذا، في بَلدِكم هذا، ألا وإنّى فرطكم على الحوضِ، أنظرُكم، وأكاثرُ بكم الأممَ، فلا تسودوا وجهى، ألا وقد رأَيتمونى وسمعتم منى وَسَتسْألون عنَّى، فمن كذبَ علىَّ فليتبوَّأ مقعدَه من النارِ، ألا وإنّى مستنقِذٌ أناسًا، ومستنقَذٌ منَّى أناسٌ، فأقول: يا رب أصحابى، فيقول: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك".
"أتدرونَ ما خيرنى به ربى الليلةَ؟ فإنه خيَّرنى بين أن يُدْخلَ نصفَ أمتى الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، هى لكلَّ مسلمٍ ".
"أتدرون أىُّ أهلِ الإِيمانِ أفضلُ إِيمانًا؟ قالوا: الملائكة، قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعُهُم وقد أنزلهم الله المنزلة التى أنزلَهُم، بل غيرُهم، قالوا: فمن هم؟ قال: أقوامٌ يأتون من بعدى، فيؤمنون بى ولم يرونى، ويجدون الورق المعلَّق فيعملونَ بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإِيمان إِيمانًا".
"أتدرونَ مَنْ الرقوب فيكم؟ ".
"أتدرون أى يومٍ هذا؟ يومٌ يقول الله - ﷻ - لآدم: يا آدم، قم فابعث بَعْثَ النارِ. فيقول: يا رب وما بعْث النارِ؟ قال: من كلِّ ألفٍ تسعمائة وتسعةً وتسعين إِلى النار، وواحدٌ في الجنةِ، فكبُر ذلك على المسلمين، فقال: سددوا وقاربوا، وأبشروا، فوالذى نفسى بيده، ما أنتم في الناسِ إلا كالشامةِ في جنب البعيرِ، أو كالرقمةِ في ذراع الدَّابةِ، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شئٍ قطُّ إلا كثَّرتاه، يأجوجُ ومأجوجُ، ومَنْ هلك من كفرةِ الإنس والجنِّ".
"أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريحُ الذين بغتابونَ الناسَ".
Do you know who is poor? They (the Companions of the Holy Prophet) said: A poor man amongst us is one who has neither dirham with him nor wealth. He (the Holy Prophet) said: The poor of my Umma would be he who would come on the Day of Resurrection with prayers and fasts and Zakat but (he would find himself bankrupt on that day as he would have exhausted his funds of virtues) since he hurled abuses upon others, brought calumny against others and unlawfully consumed the wealth of others and shed the blood of others and beat others, and his virtues would be credited to the account of one (who suffered at his hand). And if his good deeds fall short to clear the account, then his sins would be entered in (his account) and he would be thrown in the Hell-Fire. (Using translation from Muslim 2581)
"أتدرون ما المفلسُ؟ إن المفلسَ مِن أُمَّتى من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاة، ويأتى قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا وسفك دمَ هذا، وضرب هذا فيُعْطَى هذا من حسناتِه، وهذا من حسناتهِ، فإن فَنِيت حسناتُه قبل أن يُقْضَى ما عليه، أُخِذَ من خطاياهم؛ فَطُرحتْ عليه، ثم طرِحَ في النار".
Do you know where the sun goes? They replied: Allah and His Apostle know best. He (the Holy Prophet) observed: Verily it (the sun) glides till it reaches its resting place under the Throne. Then it falls prostrate and remains there until it is asked: Rise up and go to the place whence you came, and it goes back and continues emerging out from its rising place and then glides till it reaches its place of rest under the Throne and falls prostrate and remains in that state until it is asked: Rise up and return to the place whence you came, and it returns and emerges out from it rising place and the it glides (in such a normal way) that the people do not discern anything ( unusual in it) till it reaches its resting place under the Throne. Then it would be said to it: Rise up and emerge out from the place of your setting, and it will rise from the place of its setting. The Messenger of Allah ﷺ said. Do you know when it would happen? It would happen at the time when faith will not benefit one who has not previously believed or has derived no good from the faith. (Using translation from Muslim 159a)
"أتدرون أين تذهبُ هذه الشَّمس؟ إن هذه تجرى حتى تنتهىَ إِلى مُستَقَرَّها تحت العرش، فتخِرَّ ساجدةً، فلا تزالُ كذلكَ حتى يُقال لها: ارتفعى، ارْجِعِى من حيث (جئت)، فترجِعَ، فتُصبِح طالِعةً من مَطْلَعها، ثم تجرى حتى تنتهىَ إِلى مُستَقرَّها تحت العرشِ، فتخِرَّ ساجدةً، فلا تزال كذلكَ حتَّى يقال: ارتفعِى، ارجعى من حيث جئت، فترجع فتصبحَ طالعةً من مطلعَها، ثم تَجرى، لا يَسْتنكِرُ الناسُ منها شيئًا حتى تنتهىَ إِلى مُستَقَرَّها ذاك تحتَ العَرْشِ، فيقَالَ لها: ارتَفعِى، أصْبِحى طالعةً من مغربِك؛ فتصبح طالعةً من مغرِبهِا: أتدرون متى ذاكم؟ حين لا ينفعُ نفسًا إيمانها لم تكن آمنتْ من قبلُ، أو كسبَت في إيمانها خيرًا .
The Messenger of Allah ﷺ was asked: Messenger of Allah! What is back-biting? He replied: It is saying something about your brother which he would dislike. He was asked again: Tell me how the matter stands if what I say about my brother is true? He replied: If what you say of him is true, you have slandered him, and if what you say of him is not true, you have reviled him. (Using translation from Abū Dāʾūd 4874)
"أَتدرُون ما الغِيبةُ؟ ذِكرُكَ أخاك بما يكرَهُ، قيل: أَفَرَأيتَ إن كانَ في أخىِ ما أقول؟ قالَ إنْ كانَ فيه ما تقَولُ فقد اغْتَبْتَهُ، وإن لم يَكُنْ فقد بَهَتَّهُ.
"أتَدْرون ما هذا؟ تذهبونَ الخيَّر فالخيَّر، حتى لا يبقى منكم إلا مثلُ هذه".
"أتدرونَ من شُهداءُ أَمَّتى؟ قالوا: قتل المسلم شهادة، قال: إن
شهداء أمتى إِذًا لقليلٌ، قتلُ المسلِم شهادةٌ، والبطنُ شهادةٌ، والغرقُ شهادةٌ، والمرْأَةُ يقتُلُها ولدُها جُمْعًا شَهَادةٌ".
"The Messenger of Allah ﷺ came out to us with two books in hand. And he said: 'Do you know what these two books are?' We said: 'No, O Messenger of Allah ! Unless you inform us.' He said about the one that was in his right hand: 'This is a book from the Lord of the worlds, in it are the names of the people of Paradise, and the name of their fathers and their tribes. Then there is a summary at the end of them, there being no addition to them nor deduction from them forever.' Then he said about the one that was in his left: 'This is a book from the Lord of the worlds, in it are the names of the people of Fire, and the name of their fathers and their tribes. Then there is a summary at the end of them, there being no addition to them nor deduction from them forever.' The companions said: 'So why work O Messenger of Allah! Since the matter is already decided (and over)?' He said: 'Seek to do what is right and draw nearer, for indeed the inhabitant of Paradise, shall have his work sealed off with the deeds of the people of Paradise, whichever deeds he did. And indeed the inhabitant of Fire, shall have his work sealed off with the deeds of the people of Fire, whichever deeds he did.' Then the Messenger of Allah motioned with his hands, casting them down and said: 'Your Lord finished with the slaves, a group in Paradise, and a group in the Blazing Fire.'" Another chain reports a similar narration. (Using translation from Tirmidhī 2141)
"أتدْرون ما هذان الكتابان؟ هذا كتابٌ من ربِّ العالمين، فيه أسماءُ أهلِ الجنة، وأسماءُ آبائهم، وقبائِلهِم، ثم أجمل على آخرِهم، فلا يُزَادُ فيهم، ولا يُنقَصُ منهم أبدًا، هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماءُ أهل النار، وأسماء آبائِهم، وقَبَائِلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يُزادُ فيهم، ولا يُنْقص منهم أبدا سدِّدوا وقاربوا، فإن صاحبَ الجنةِ يُختمُ له بعملِ أهل الجنَّةِ، وإن عملَ أىَّ عملٍ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عملَ أىّ عملٍ، فرغ ربُّكم من العباد، فريق في الجنةِ وفريقٌ في السعير".