1. Sayings > Letter Hamzah (25/206)
١۔ الأقوال > حرف الهمزة ص ٢٥
"إِنَّ الصَّلَواتِ الْخَمْسَ يَذْهَبْنَ بالذُّنُوبِ كَما يُذْهبُ الْماءُ الدَّرَنَ".
("إِنَّ الضَّبَّ أُمَّةٌ مُسِخَتْ دَوَابَّ في الأَرْض" .
"إِنَّ الطَّاعُونَ رَحمَةُ رَبِّكُم، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُم، وَمَوتُ الصَّالحِين قَبْلَكُم، وهُو شَهَادَةٌ ".
"إِنَّ الطَّيرَ إِذَا أصْبَحتَ سَبَّحَتْ رَبَّهَا، وَسَأَلَتْهُ قُوتَ يوْمِهَا".
"إِنَّ الظُّروفَ لا تُحلُّ شيئًا، وَلا تُحَرِّمُه، وَلكِن كُلُّ مُسكِرٍ حَرَامٌ، وَلَيسَ أَنْ تَجْلسُوا فَتَشْرَبُوا حَتَّى إِذا ثَمِلَتْ الْعُروقُ تَفَاخَرْتُمْ فَوَثَبَ الرَّجُلُ عَلى ابْنِ عَمِّهِ فَضَرَبَهُ بالسَّيفِ فَتَرَكَهُ أَعْرجَ ".
The Prophet ﷺ said, "Oppression will be a darkness on the Day of Resurrection." (Using translation from Bukhārī 2447)
"إِنَّ الظُّلمَ ظُلَماتٌ يوْمَ الْقِيَامَةِ".
"إِنَّ الْعَار لَيَلزَمُ الْمَرْءَ يَوْمَ الْقِيَامَة حَتَّى يَقُولَ: يَا رَبَ لإِرْسالُك بى إِلى النَّار أَيسَرُ عَليَّ مِمَّا أَلْقَى، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَا فِيها مِن شدَّة الْعَذَاب".
I heard the Messenger of Allah ﷺ say: The official who collects sadaqah (zakat) in a just manner is like him who fights in Allah's path till he returns home. (Using translation from Abū Dāʾūd 2936)
"إِنَّ الْعَامِلَ عَلَى الصَّدَقَةِ بالْحَقِّ كَالْغَازى في سَبيل اللهِ حتَّى يَرْجِعَ إِلى بيته".
("إِنَّ الضاحِكَ في الصَّلاةِ، وَالْمُلتَفِتَ، وَالْمُفَقِّعَ أَصَابعَهُ بَمَنْزَلَةٍ واحِدَةٍ".
"إِنَّ الْعَبَّاسَ منِّي، وَأَنا منْهُ".
The Prophet; said, "A slave (of Allah) may utter a word which pleases Allah without giving it much importance, and because of that Allah will raise him to degrees (of reward): a slave (of Allah) may utter a word (carelessly) which displeases Allah without thinking of its gravity and because of that he will be thrown into the Hell-Fire." (Using translation from Bukhārī 6478)
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَة من رِضْوَان الله لَا يُلْقِى لَها بالًا يَرْفَعُهُ اللهُ بهَا دَرَجات، وَإنِّ الْعَبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سُخطِ اللهِ لَا يُلقى لَها بَالًا يَهْوى بهَا في جَهَنَّم".
That he heard Messenger of Allah ﷺ saying, "A slave of Allah may utter a word without thinking whether it is right or wrong, he may slip down in the Fire as far away a distance equal to that between the east." (Using translation from Bukhārī 6477)
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مَا يُتَبِّنُ فِيهَا، يَزلُّ بهَا في النَّار أَبْعَدَ مَا بَينَ الْمَشْرق، والْمَغْرب ".
when a man cures anything, the curse goes up to heaven and the gates of heaven are locked against it. Then it comes down to the earth and its gates are locked against it. Then it goes right and left, and if it finds no place of entrance it returns to the thing which was cursed, and if it finds no place of entrance it returns to the thing which was cursed, and if it deserves what was said (it enters it), otherwise it returns to the one who uttered it. Abu Dawud said : Marwan b. Muhammad said: He is Rabah b. al-Walid who heard from him (nimran). He (Marwan b. Muhammad) said: Yahya b. Hussain was confused in it. (Using translation from Abū Dāʾūd 4905)
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذا لَعَنَ شيئًا صَعدَتْ اللَّعْنَةُ إِلى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَها ثمَّ تَهْبط إِلى الأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُها دُونهَا، ثُمَّ تَأخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِذا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلى الَّذِي لُعِنَ فإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلى قَائِلِها".
the Messenger of Allah said: “Verily, when the slave (of Allah) commits a sin, a black spot appears on his heart. When he refrains from it, seeks forgiveness and repents, his heart is polished clean. But if he returns, it increases until it covers his entire heart. And that is the ‘Ran’ which Allah mentioned: ‘Nay, but on their hearts is the Ran which they used to earn.’” (Using translation from Tirmidhī 3334)
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئةً نُكتَتْ في قَلبِه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، فَإِنْ هُوَ نَزَعَ، واسْتَغْفَرَ، وَتَابَ صَقُلَ قَلبُه، وإنْ عَادَ زِيدَ فِيها حتَّى تَعْلُوَ عَلى قَلْبِه، وَهو الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} ".
"إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَهُو العُمُرُ آمَنَهُ اللهُ من الْخصَال الثَّلاث مِن الْجُنون، والْجُذَام، والْبَرصِ، فَإِذا بلغ خَمْسِينَ سَنَةً، وَهُوَ الدَّهرُ خَفَّفَ اللهَ عَنْهُ الْحِسَابَ فَإِذا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً، وَهُو في إِدْبَار مِنْ قُوَّتِه رَزَقَهُ اللهُ الإِنَابَة إِلَيهِ فِيما يُحِبُّ، فَإذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً، وَهُو الْحُقْبُ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ ثَمانينَ سَنَةً، وَهُو الْهَرَمُ كَتَبَ اللهُ حَسنَاتِه، وَتَجَاوَز عَن سَيِّئَاته، فَإِذا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً، وَهُوَ الْفَنَاءُ، وَقَدْ ذَهَبَ الْعَقْلُ غَفَرَ اللهُ (لَهُ) مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ، وَشُفِّعَ في أَهْل بيتِه، وسَمَّاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ أَسِيرَ اللهِ، فَإِذَا بَلَغَ مِائةَ سَنَةٍ، سُمِّى حَبيسَ اللهِ في الأَرْضِ، وَحَقٌّ عَلَى الله أَلَّا يُعَذِّبَ حَبيسَهُ في الأَرْضِ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيقُولُ: يَا رَبِّ اغْفرْ لِي، وَقَدْ أَذْنَبَ، فَتَقُولُ الملائِكَةُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ لَيسَ لِذلِك بأَهْل، قَال اللهُ تَبَارَك وتَعَالى: لكَنِّى أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لهُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيلْتَمسُ مَرْضَاةَ الله ﷻ، فَلَا يَزَالُ كذلِكَ فَيَقُولُ اللهُ ﷻ: "يَا جِبْرِيلُ إِنَّ عَبْدِي فُلانًا يَلْتَمِسُ أَنْ يُرْضِيَنى. ألا وَإِنَّ رَحْمَتى عَلَيه، فَيَقُولُ جِبْرِيلُ: رَحْمَةُ اللهِ عَلى فُلانٍ، وَيَقُولُها حَمَلَةُ الْعَرْش، وَيَقُولُها مَنْ حوْلَهُمْ حَتَّى يَقُولَهَا أَهْلُ السَّمَواتِ السَّبْع ثُمَّ يَهْبِطُ إِلى الأَرْض ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو اللهَ، وَهُو يُحِبُّهُ فَيَقُولُ: "يا جِبْرِيلُ اقض لِعَبْدى هَذا حَاجَاتِه وَأَخِّرْهَا فإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو الله وَهُو يُبْغِضُهُ، فَيَقُولُ
اللهُ تَعَالى: "يَا جِبْريلُ اقْض لِعَبْدى (هَذَا) حَاجَتَهُ بإِخْلاصه، وَعَجِّلها لَهُ فَإِنِّى أَكْرَهُ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الذنْبَ، فإِذا ذَكَرَهُ أحْزَنَهُ، فإِذا نَظَرَ اللهُ إِلَيهِ قد أحْزَنهُ غَفَرَ لَهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أنْ يَأخُذَ فِي كَفَّارَتِه بِلا صَلاة، وَلا صِيَام".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلى أُتى بذنُوبه كُلِّها فَوُضعَتْ عَلى رَأسِه، وَعَاتقيهِ فَكُلَّمَا رَكَعَ أوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ مِنَ اللهِ، وَاللهُ مِنْهُ، مَا لَمْ يَخْدِمْ فَإِذا خَدَم، وَجَبَ عَلَيه الْحسَابُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَل أهْلِ الْجَنَّةِ فيمَا يَرَى النَّاسُ وَإنَّهُ لَمنْ أهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أهْلِ النَّارِ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، وإنَّه لمَنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وإنَّمَا الأَعْمَالُ بالْخَواتِيم" وفي لَفْظ: "بِخَواتِيمَها".
"إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُم دَخَلَ في صَلاتهِ، فَأَتَمَّ صَلاتَهُ خَرَجَ مِنْ صَلاتِهِ كَمَا يَخْرُجُ مِنْ أُمَّهِ منَ الذُّنُوب".
"إِنَّ الْعَبْدَ تُقْبَضُ رُوحُهُ في مَنَامه فَلا يَدْرى أتُرَدُّ إِلَيه أمْ لا؟ فَيَكُونُ قَدْ قَضَى وتْرَهُ خَيرٌ لَهُ، وَمَنْ صَامَ ثَلاثًا مِنَ الشَّهْرِ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ، لأَنَّ الْحَسَنَةَ بعَشْرِ أمْثَالهَا، وَيُصْبحُ الْعَبْدُ، وَعلَى كُلِّ سُلامى مِنْهُ زَكَاةٌ قِيلَ: يَا رَسُولَ، وما السُّلامى؟ قَال: رَأَسُ كُلِّ عَظم من جَسَدِه، فَإِذَا صَلَّى رَكْعَتينِ بأَرْبَعِ سَجَداتٍ فَقَدْ أدَّى مَا عَلَى جَسَدِه مِنْ زَكَاةٍ".
Messenger of Allah ﷺ said, "If a slave is honest and faithful to his master and worships his Lord (Allah) in a perfect manner, he will get a double reward." (Using translation from Bukhārī 2546)
"إنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لسَيِّدهِ وَأحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، كَانَ لَهُ أجْرُهُ مرَّتين".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنبُ الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ به الْجَنَّةَ، قيلَ: كَيفَ؟ قال: يَكُونُ نُصْبَ عَينَيه تَائِبًا قَارًا، حتَّى يَدْخُلَ بهِ الْجَنَّةَ .
ابن مبارك عن الحسن مرسلًا.
2072 - " إن العبد إذا وُضع في قبره وَتَوَلَّى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ لمحمد. فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا ويفسح له في قبره سبعون ذراعًا، ويملأ عليه خضرًا إلى يوم يبعثون، وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدرى كنت أقول ما يقول الناس فيقال له: لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه".
حم، ق، د، ن عن أنس، ورمز السيوطي له بصحته.
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيهِ -جَرَتْ خطاياه مِنْ يَدَيهِ- فَإِذَا مَضْمَضَ، واسْتَنْثَرَ خَرَجَتْ خَطَاياهُ مِنْ أَطْرَافِ فَمِه، فَإِذَا غَسَلَ وَجْههُ جَرَتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجهه- فإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيه وَمَسَحَ بَرَأسِهِ جَرَتْ خَطَايَاهُ مِنْ ذِرَاعَيه وَرَأسِهِ، فإِذَا غَسَل رِجْلَيه جَرَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رجْلَيهِ، فَإِذَا قَامَ إِلى الصَّلاةِ، وَكَانَ هَوَاهُ وَقَلبُهُ وَوَجْهُهُ أوْ كُلُّهُ إِلى اللهِ انْصَرَفَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَسَوكَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي قَامَ الْمَلَكُ خَلفَهُ يَسْمَعُ الْقُرآنَ
فَلَا تَزَالُ عَجَّتُهُ بالْقُرآنِ تُدْنيه حتَّى يَضَعَ فَاهَ عَلى فيهِ، فَمَا يَخْرُجُ مِن فِيه شَيْءٌ مِنَ الْقُرآنِ إِلَّا صَارَ فِي جَوْفَ ذلك الْمَلَكِ فَطَهِّروا أَفْوَاهَكُمْ لِلقُرآن".
رواه أبو نعيم من حديث علي بن أبي طالب، وفي رواية عن جابر مرفوعًا: "إِذا قَامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيل يُصَلِّى "استَاكَ " فَإنَّه إِذا قَامَ يُصَلِّي أتَاهُ مَلَكٌ فَيَضع فَاهُ عَلى فِيه فَلَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْ فِيهِ إِلا وَقَعَ في الْمَلَكِ".
رواه أبو نعيم، قال الشيخ تَقيّ الدِّين في الإِمام: وإسناد رواية جابر كلهم موثقون ".
2073 - " إن العبد آخذ عن الله تعالى أدبًا حسنا إذا وسَّع عليه وسَّع، وإذا أمسك عليه أمسك".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعَالِجُ كرَبَ الْمَوْتِ، وَسَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَإِنَّ مَفَاصِلَهُ لَيُسلِّم بَعْضُها عَلى بَعْضٍ، تَقُولُ: عَلِيكَ السَّلامُ، تُفَارِقُنى، وأُفَارقُكَ إِلى يَوْمِ الْقيَامَة".
"إِنَّ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاة وُضِعَتْ ذُنُوبُه عَلَى رَأسه فَتَفَرّقُ عَنْهُ كَمَا تَفَرّقُ عُذُوق الْنَّخْلَةِ يَمِينًا وَشمَالًا ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأ فَأحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى فَأحْسَن الصَّلاةَ تَحاتَّتْ عَنْهُ ذُنُوبه كَمَا يَتَحاتُّ وَرَقُ هَذِه الشَّجَرَة ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أسْلَم قَبْل مَوْلاه لَمْ يُرَدَّ إِليه، وَإِذَا أسْلمَ المَوْلى ثُمَّ أسْلَمَ الْعَبْدُ دُفِعَ إِليه ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ في الصَّلاةِ فُتِحَتْ لَهُ أبْوَابُ الْجِنَانِ، وَكُشِفَتْ لَهُ الْحُجُب بينَهُ وَبَينَ ربِّهِ، واسْتَقْبَلَتْهُ الْحُورُ الْعِينُ مَا لَمْ يَتَمخَّطْ أوْ يَتَنَخَّعْ ".
"إِنَّ الْعَبْدَ يَلبَثُ مُؤْمنًا أحْقَابًا ثُمَّ أحْقَابًا ثُمَّ يَمُوتُ، واللهُ ﷻ عَلَيهِ سَاخِطٌ وَإِن الْعَبْدَ يَلبَثُ كَافِرًا أحْقابًا ثُمَّ أحْقَابًا ثُمَّ يَمُوتُ واللهُ ﷻ عَنْهُ رَاضٍ، وَمَنَ مَاتَ هَمَّازًا، لمَّازًا، مُلَقِّبًا للنَّاس كَانَ عَلامَتُهُ يَوْمَ الْقيَامَة أنْ يَسِمَهُ الله عَلى الْخُرْطُوم مِن كلا الشَّفَتِين".
“If a person prays in public and does it well, and he prays in secret and does it well, then Allah says: ‘This man is truly My slave.’” (Using translation from Ibn Mājah 4200)
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى في الْعَلانِيَة فَأحْسَنَ، وَصَلَّى فِي السِّر فَأَحْسَن قَال اللهُ ﷻ: هَذَا عَبْدِي حقًّا".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى فَلَمْ يُتِمَّ صَلاتَهُ خُشُوعَها، وَلا رُكُوعها وأكْثَرَ الالتفَاتَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ، وَمنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيهِ يَوْم الْقِيَامةِ، وَإنْ كَانَ عَلى الله تَعَالى كَرِيمًا".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ في الصَّلاة فَإنَّهُ بينَ عَينى الرَّحمَنِ، فَإِذَا الْتَفَتَ قَال له الرَّبّ: يا بْنَ آدَمَ، إِلى مَنْ تَلتَفِتُ؟ إِلَى خَيرٍ لَكَ مِنِّي؟ ابْنَ آدَمَ، أقْبِلْ عَلى صلاتكَ فَأَنَا خَير لَكَ مِمنَ تَلتَفِتُ إِلَيهِ".
"إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ أُمَّتي إِذَا قَال: أشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ الله تَطلَّسَتْ ذُنُوبُه كمَا يُطَلِّسُ أحَدُكُمْ الْكِتَاب الأسْوَدَ مِنَ الرَّقِّ الأَبْيضِ، فَإِذَا، قَال: أشْهَدُ أن لَا إِلَه إِلَّا اللهُ، وأن مُحمَّدًا رَسُولُ اللهِ فُتِحَتْ لَهَا أبْوَابُ السَّمَاءِ، فَلَا يَمُرُّ بِصَفٍّ مِنْ صُفِوفِ الملائكةِ إِلَّا قَال: مُحمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، وَلَمْ يَرُدَّهَا شَيْءٌ (مِنْ) دُون الْجَبَّارِ ﷻ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِالْبِدْعَة خَلَّاهُ الشَّيطَانُ والْعِبَادَة، وألْقَى عَلَيهِ الْخُشُوعَ، والْبُكَاءَ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّويلَ مِنْ عُمُرِه، أوْ كُلَّهُ بِعَمَلِ أَهْلِ
الْجنَّةِ، وَإنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ الله من أَهْلِ النَّارِ، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّويلَ منْ عُمُرِه أوْ أَكْثَرَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، وَإنَّهُ لَمكْتُوبٌ عِنْدَ اللهِ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ".
"إِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ مُؤْمِنًا، ويَعيشُ مُوْمِنًا، وَيمُوتُ كَافِرًا ، وَإنَّ الْعبْدَ يُولَدُ كَافرًا، وَيَعيشُ كافِرًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا ، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ بُرْهَةً من دَهْرِه بالسَّعَادَة ثُمْ يُدْرِكُه مَا كُتِبَ لَهُ فَيَمُوتُ شَقِيًّا وَإن الْعَبْدَ لَيَعْملُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِه بالشَّقَاءِ ثُمَّ يُدْرِكهُ مَا كُتِبَ لَهُ فَيَمُوتُ سَعِيدًا".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْن خُلُقِه دَرَجَةَ الصَّوْمِ وَالصَّلاةِ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اشْتَكَى يَقُولَ اللهُ لِمَلائكَتِه: اكُتبوا لعَبْدِى مَا كَانَ يَعْمَلُ طَلْقًا حَتَّى يَبْدُوَ إِليَّ، أَقْبِضُهُ أمْ أُطلِقُهُ؟ ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إذَا مَرِضَ أوْحَى اللهُ إِلى مَلائكتِهِ: أنَا قَيّدْتُ عبدِى بِقَيد مِن قُيودى فَإِن أَقْبِضْهُ أغْفِرْ لَهُ، وَإنْ أُعَافِهِ فحينئذ يَقْعُدْ لا ذَنْبَ لَهُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِه كلها إِلَّا في الْبِنَاءِ ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ وَأوَى إِلى فِرَاشِه ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ، وَشيطَانُهُ يَقُولُ شَيطَانُهُ: اخْتِم بِشَرٍّ، وَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِم بِخَير، فَإِنْ ذَكَرَ اللهَ، وَحَمدَهُ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيطَانَ، وَظَلَّ يَكلَؤُه، وَإنْ هُو انتبهَ مِن مَنَامِه ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ، وشيطَانُهُ يَقُولُ (له) الشَّيطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، وَيَقُولُ الْمَلَكُ: افْتَحَ بخَيرٍ ، فَإِذَا قَال: الْحَمدُ للهِ الَّذي رَدَّ إِليَّ نَفْسِى بَعْدَ مَوْتِهَا، وَلَمْ يُمِتْها في مَنَامِها، الحمدُ للهِ الَّذي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضَ أنْ تَزولا ولئن زَالتَا إِنْ أمْسَكَهُمَا مِن أحَدٍ مِن بَعْده إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا، وَقَال: الْحَمَدُ لله الَّذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ عَلى الأرْضِ إِلَّا بإِذْنه إِنَّ اللهَ بالنَّاس لَرَءُوف رحِيمٌ، فَإِنْ هُو خَرَّ مِن فِرَاشه فَمَاتَ كَانَ شَهِيدًا، وَإِذا قَامَ يُصَلِّي صَلَّى في فضائِل ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُولَ الْكَلِمَةَ لَا يَقُولها إِلَّا ليُضْحكَ بِهَا النَّاسَ يَهْوى بِهَا أبْعدَ مِمَّا بينَ السَّمَاءِ والأرَض، وَإنَّهُ لَيزِلُّ عن لِسَانِه أشَدَّ مَمَّا يَزِل عَنْ قَدَمَيهِ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيتَصَدَّقُ بالْكِسْرَة تَرْبو عِنْد اللهِ حتَّى تَكُون مِثْلَ أُحُدٍ ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَسَلَ يَدَيهِ خَرَجَتْ خَطَايَا يَدَيهِ، وَإذَا غَسَلَ وَجْهَهُ وتمضمض، وتَشَوّصَ واسْتَنْشَقَ، ومَسح بِرَأسِهِ خرَجَتْ خَطَايَا سَمْعِهِ وبَصَره وَلِسانِه، وإذَا غَسَلَ ذِرَاعَيهِ وَقَدَمَيهِ كَانَ كيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلى طَرِيقةٍ حسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ثُمَّ مَرِضَ قِيلَ لِلمُوكَّلِ: اكتُبْ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إِذَا كَانَ طَلقَا حتى أُطلقَه، أوْ أَكْفتهُ إِلَيَّ".