58. Actions > Those With Teknonyms (13/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١٣
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ -ؓ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ تَفْترقُ أُمَّتِى فَيَتَمَرَّق بَيْنَهُم مَارقَةٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَا يَرْتَدُّونَ إِلى الإِسْلَامِ حَتَّى يُرَدَّ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، سِيمَاهُمُ التَّحْليقُ، يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْن بِالْحقِّ، فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِىٌّ قَال: إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخدَجًا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْتَتَل فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ دَعَواهُمَا وَاحَدِةٌ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذلِكَ إِذْ مَرَقَتْ مِنْهُمْ مَارِقَةٌ تَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَين بِالْحَقِّ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ الله ﷺ نَاسًا مِنْ أُمَّتِهِ يَقْرأونَ الْقُرَآنَ لَا يُجَاوِزُ تَراقيهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لَا يُعودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ عَلَى فُوقِهِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: يَخْرُجُ نَاسٌ في آخِرِ الزَّمَانِ يَقُولُونَ أَوْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَة الْحَقِّ بِأَفْواهِهِمْ، لَا يُجَاوزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُق السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، أَلَمْ تَرَوا الرَّجُلَ يَرْمِى الصَّيْدَ فُيصيِبُ مرَاقهُ (*) فَيَمْرسهُ فَيَنْظُر إِلى النَّصْلِ فَلَا يَجِدُ فِيهِ فَرْثًا وَلَا دَمًا، ثُمَّ يَنْظُر إِلى الْقِدْحِ، فَلَا يَجد فِيهِ فَرْثًا وَلَا دَمًا، فَيَقُول: مَا كُنْت أَرَى إِلَّا قَدْ أَصَبْنَا".
"عَنَ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَكُونُ في آخِرِ الزَّمَانِ قَوْم أَحْداث الأَسْنَانِ سفهاء الأحْلَام، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْل الْبَرِية، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْن إِلى الله -تَعَالَى-".
"عَن ابْنِ جَرِيرٍ قَالَ: بَعَثَ عَلىٌّ إلى رَسُول الله ﷺ بذهَبيَّةٍ إِلَى الْيَمَنِ في أَدَيمٍ مقَرْوظٍ لَمْ تُحَصِّلْ مِنْ تُرابِهَا، قَسَّمَهَا رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ أَرْبَعَة: بَيْنَ زَيْدِ الْخَيل، والأَقْرَع بْنِ حَابِسٍ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ حُصْنٍ، وعَلْقَمَةَ بْنِ أَبِى عِلَاثَةَ أَوْ عَامِر بْنِ الطُّفَيْل، فَوَجَدَ في ذَلِكَ بَعْضُ أَصْحَابِه وَالأَنْصَار، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَا تَأتَمِنُونِى وأَنَا أَمِينُ منْ في السَّمَاءِ؟ يَأتِينِى خَبَرُ مَنْ في السَّماءِ صَبَاحًا وَمَساءً، ثُمَّ أتاهُ رَجُلٌ غَائِرُ العَينين، مَشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ، نَاتِئُ الْجَبْهةِ، كَثُّ اللِّحيةِ، مشمر الإِزَارِ، مَحْلُوقُ الرَّأسِ،
فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ الله -تَعَالَى- يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: وَيْحَكَ أَلْست أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ أَتَّقى الله؟ ثُمَّ أَدْبَرَ، فَقَالَ خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ: أَلا أضْرِبُ عُنُقَهُ يَا رَسُول الله؟ فَقَال رَسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّى فَقَالَ خَالدٌ: إِنَّهُ رُبَّ مُصَلٍّ فَيَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ في قَلْبِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنِّى لَمْ أُؤْمَرْ أَنْ أُنَقِّب عَنْ أُمُورِ النَّاسِ وَلَا أَشق بُطُونَهُمْ، ثُمَّ نَظَر إِلَيْه رَسُولُ الله ﷺ وَهُو مُقَفٍّ، فَقَالَ: إِنَّهُ سَيَخْرُج مِنْ ضِئْضء هَذَا قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرقُونَ منَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِن الرَّميَّةِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: يَأيُّهَا النَّاسُ إِنَّ بَعَضَكُمْ أُمَراءُ عَلَى بَعْضٍ، وَإِنَّهُمْ لَمْ يخَصُّوا بالأمْرِ دُونَكُم وَكلكُمْ رَاعٍ وَكلكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ يَوْمَ الْقيَامَةِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُل لَيُسْأَلُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِه هَلْ أَقَامَ فِيهِم أَمر الله، وَحَتَّى إِنَّ الْمَرأةَ لَتُسْأَلُ عَنْ بَيْتِ زَوْجِهَا هَلْ أقَامَتْ فِيهِ أَمْرَ الله -تَعَالَى- وَحَتَّى إِنَّ الْعَبْدَ والأَمَةَ لَيُسْأَلُ عَن سَائِمةِ مَوْلَاهُ يَوْمَ الْقيَامَةِ هَلْ أَقَامَ أَمْر الله -تَعَالَى-، إِنِّى كُنْتُ مَعَ خَلِيلِى أَبِى الْقَاسمِ رَسُولِ الله ﷺ في غَزْوَة فَاسْتَنْفَرْنَا فِيهَا، فَمِنَّا الرَّاكب، وَمِنَّا الْمَاشِى، فبَيْنَما نَحنُ نَسيرُ مِن الضُّحَى إِذَا رَجُلٌ يُقَرِّبُ فرسا في عراض القَوْمِ ثنيًا أوْ رُبَاعِيّا وَهُو يَجُولُ عَلَى مَتنِهِ فَبَصَر نبى الله ﷺ فَقَالَ: يَا أَبَا بُرْدَةَ أَعْطِهَا فَارِسَا يُلْحقُهَا بِالْقَوْمِ تَربِتْ يَمينُكَ، أَوْ قَالَ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ الله
أَلَيْسَ فِىَّ فَارِسٌ؟ فَمَضى حَتَّى إِذَا رَكَدَت الشَّمْسُ واسْتَوتْ في السَّمَاءِ مَرَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ وَنَحنُ مَعَهُ، فَوَقَفَ عَلَيْه رَسُول الله ﷺ وَهَوُ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ منْكبيْهِ، فَقَالَ رَسولُ الله ﷺ (مه! ! ) نَبى الله ﷺ وَاقِف؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذِه يمينى دَعَوْتُ عَلَيْهَا أَنْ تَتْرَبَ فَتَربِتْ، فَقَال رَسُولُ الله ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: أَما والَّذىِ نَفْسُ أَبِى الْقَاسِم بِيَدِهِ لَيخَرجَنَّ قَوْمٌ مِنْ أُمتَى مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرأُون القرآنَ لَا يُجَاوز تَرَاقِيهَم تَحْقِرُونَ أَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِن الدِّين كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ تَذْهَبُ الرمية هَكَذَا وَيَذْهَبُ السَّهْمُ هَكَذَا، خَالَفَ بَيْنَهمَا، فَيَنْظُرُ في النَّصْلِ فَلَا يَرَى شَيْئًا مِنْ الْفَرْثِ والدَّمِ، ثُمَ يَنْظُرُ في الْمِرصافِ فَلَا يَرَى شَيْئًا، ثُمَّ يَنْظُرُ في النضَّىِّ فَلَا يَرَى شَيْئًا -يَعْنِى الْقِدْح- حَتَّى يَنْظرَ في الرِّيِشِ فَلَا يَرَى شَيْئًا، ثُمَّ يَنْظرُ في الفُوق فيتمَارَى هَلْ يَرَى شَيْئًا أَمْ لَا؟ يَتركُونَ الصَّلَاة وَرَاءَ ظُهُورِهمْ، وَجَعَلَ يَدَيْهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ يُؤْثِرُ الله -تَعَالَى- بِقَاتِلِهِمْ مَنْ يَلِيهمْ، ثُمَّ قَالَ نَبِىُّ الله ﷺ وَجَعَلَ يَضْرِبُ بِيَدِه عَلَى رُكْبَتيه وَيَقُولُ: لَوْ أَنِّى أَدْرَكْتُهُمْ؟ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَحَاصَتْ بِى نَاقَتِى وَنَبِىُّ الله ﷺ يضرب بِيَدِه عَلَى رُكْبتَيِه وَيقُولُ: لَو أنِّى أَدْرَكتُهُمْ؟ فَرَجَعْتُ وقَدْ تَرَكْتُ نَبىَّ الله ﷺ ذَكَرَهُمْ، فَقُلْتُ لأَصْحَابِى مِنْ صَحَابَة رَسُولِ الله ﷺ مَا فَاتَنى مِنْ حديث نبى الله ﷺ شَيْئٌ في هَؤُلاِءِ الْقَوْمِ فَقالُوا: قَامَ رَجُلٌ بَعْدَكَ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله هَلْ في هَؤُلاء القوم علامة؟ قَالَ: يَحْلقُونَ رُؤُسَهُمْ، فِيهِمْ ذُو ثُدِيَّةٍ أَوْ ذو يُديَّةٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَحَدَّثَنِى عَشَرَةٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِىِّ ﷺ مِمَّنْ أَرْتَضِى في بَيْتِى هَذَا أَنَّ عَلَيّا قَالَ: الْتمسوا إِلىَّ الْعَلَامَةَ الَّتى قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فَإِنِّى لَمْ أَكْذِبْ وَلَمْ أُكذَّبْ، فَجِئَ بِهِ، فَحَمِد الله -تَعَالَى- عَلى حِينِ عَرَفَ عَلَامَةَ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: سَيَكُونُ في أُمَّتِى اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، يُحْسِنُونَ الْقَوْلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَراقِيهُمْ، يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَع صَلَاتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِن الدِّينِ مُروقَ السَّهْمِ مِن الرَّميَّةِ، لَا يَرْجعُونَ حَتَّى يَرتَدَّ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، شَرٌّ مِنَ الْخَلْقِ وَالْخَليِقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلوُه يَدْعُونَ إِلَى كتاب الله وَلَيْسُوا مِنْهُ في شَىْءٍ، مَنْ قَتَلَهُم، وَفِى لَفْظٍ: مَنْ قَاتَلَهُمْ - كَانَ أَوْلى بِالله تَعَالَى مِنْهُمْ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: صِفْهُمْ لَنَا نَعْرِفْهُمْ، قَالَ: هُمْ جِلدَتُنَا، وَيَتكَلَّمُونَ بَألْسِنَتِنَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: التَّحْلِيقُ".
"عَن أَبى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَقْتُلُ الْمَارِقِينَ أَحَبُّ الطَّائِفَتَيْن إِلَى الله -تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: يَكُونُ خَلْقٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّين سَنَة أَضَاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّا، ثُمَّ يَكُونُ خَلْقٌ يَقْرأونَ الْقَرَآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ، ويَقْرأُونَ الْقْرآنَ مُؤْمِنٌ وَمَنَافِقٌ وَكَافِرٌ، وَفِى لَفْظٍ وَيَقْرأُونَ الْقَرآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ وَمَنَافِقٌ وَكَافِرٌ، وَفِى لَفْظٍ: وَيقْرأُونَ الْقُرآنَ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ ومُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بُشَيْرٌ: فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ: مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ؟ قَالَ: الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ، وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ، والْمؤمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: سَيَكُونُ أُمَراءُ يَظْلِمُونَ وَيَكْذِبُونَ وَيغْشَاهُمْ غَوَاش، أَوْ قَالَ: غَوَاش مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، وَصَدَّقَهُمْ بِكذبهم فَلَيْسَ مِنِّى وَلَا أَنَا مِنْهُ، وَمنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذبِهِمْ وَلَمْ يُعنهم عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُو مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ".
"عَنَ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ في صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ، وَمَلَكٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه مَا لَمْ يُحْدِثْ".
"عَنَ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: مَنْ أَبْغَضَ عُمَر فَقْد أَبْغَضَنِى وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ فَقَدَ أَحَبَّنِى، وَإِنَّ الله -تَعَالَى- بَاهَىَ بِالنَّاسِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَامَّةً، وَإِنَّ الله تَعَالَى بَاهَى بِعُمَر خَاصَّةً، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًا قَط إِلَّا كَانَ في أُمَّتِهِ مَنْ يُحْدَّثُ، وَإِنْ يَكُنْ في أُمَّتِى أَحَدٌ فَهُو عُمَرُ، قِيل يَا رَسُولَ الله ﷺ كيْفَ يُحَدَّثُ؟ قَالَ: تَتَكَلَّمُ الْمَلائِكَةُ عَلَى لِسَانِهِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وأَبى هُرَيْرةَ قَالَا: خَطَبَنَا رَسُولُ ﷺ يَوْمَ النَّحْرِ فَقالَ: إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، في شَهْرِكُمْ هَذَا، في بلدكُمْ هَذَا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّه كَانَ لَا يَرىَ بِالْحِجَامَةِ لِلْصَّائِّمِ بَأسًا، وَقَالَ: إِنَّمَا كُرِهَتْ الْحِجَامَةُ لِلْصَّائِم مَخَافَةَ الضَّعْفِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: رَخَّصَ النَّبِىُ ﷺ في الْقُبْلَةِ لِلصَائِمِ وَالْحِجَامَةِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا نَبِيعُ أُمَّهاتِ الأَوْلَادِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى حَتَى نَقَولَ: لَا يَدَعُهَا وَيَدَعُهَا حَتَى نَقُولَ: لَا يُصَلِّيهَا".
"عَنْ أَبِى هَارُون الْعَبْدِى قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيد الْخُدرِى قَالَ مَرْحَبًا بِوَصِّية رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: قَالَ لأَصْحَابِهِ: النَّاسُ لَكُم تَبَعٌ وَسَيَأتِيْكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ يَتَفَقَّهون فَإِذَا أَتوكُم فَاسْتَوْصُوا بِهِم خَيْرًا، وَعَلِّمُوهُم مِمَّا عَلمكُم الله -تَعَالَى- (*) وَفِى لَفْظٍ سَيَأتِيْكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الأَرْضِ يَسْألونكُم عَنِ الدِّين، فَإِذَا جَاءُوكُم فَأَوْسِعُوا لَهُم واسْتوصُوا خَيْرًا أَوْ عَلِّموهُم".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَألْنَا رَسُولَ الله ﷺ عَنِ الجَنِين فَقَالَ: كُلُوهُ إن شئْتُم ذَكَاتُه ذَكَاة أُمِّهِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيد قَالَ: مَنْ عَمِلَ ذَلِكَ مِنْ عَمل ذَاكَ مِنْ قَوْمِ لُوطٍ، إنَّمَا كَانُوا ثَلاثينَ رَجُلًا وَنَيْفًا لَا يَبْلُغُونَ أَرْبَعِينَ، فَأَهْلَكَهُم الله -تَعَالَى- جمِيعًا، وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَتَأمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتنْهَونَّ عَنِ المنكَرِ أو لتعمنكم الْعُقُوبَة جميعًا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ (*) وَهَوُ يَسْلُخُ شَاةً (وَهَوَ فيهَا) (* *) فَقَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا وَدَحَسَ بَيْنَ جلدهَا وَلَحْمِهَا وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ أَذِلَّ قَيْسًا، فَإِنَّ ذُلَّهُم عِزُّ الإِسْلَامِ، وَعِزَّهمْ ذُلُّ الإِسْلَامِ".
"عَنْ أَبِى سَعِيد أَنَّ مَاعِز بن مَالِك أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنى أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَرَدَّهُ مِرَارًا، فَسَأَلَ قَوْمَه أَبِه بَأسٌ؟ قِيلَ: مَا بِهِ بأسٌ فَأمَرنَا فَانْطَلَقْنا بِه إِلَى
بَقيع الْغَرقَد فَلم يحضر وَلَم يوثقه فَرَمَيْنَاهُ بِجَنْدَلٍ وَخَزَفٍ وسعى وَابْتَدَرْنَا خَلْفَهُ فَأتَى الْحَرَّة فانْتَصبَ لَنَا فَرَمَيْناهُ بجَلامِيدَ حَتَّى سَكَتَ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَكِ فَدَكُ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بِصَاعٍ، مِنْ تَمْر رَيَّان، وَكَانَ تَمْرنَا بَعْلًا، قَالَ: أنَّى لَكُم هَذَا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله بِعْنَا صَاعَيْن مِنْ تَمْرٍ بِصَاعٍ مِن هَذَا فَقَالَ: لَا تَفْعَلوا، وَلَكِنَ تَبِيعُوا مِنْ تمركُم ثُمَّ اشْتَروا هَذَا".
"عَنْ أَبِى الْمتوكل الْبَاجِى، عَنْ أَبِى سَعِيد الْخُدرِىِّ أَنَّ مَلِكَ الرُّوم أَهْدَى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ جَرة مِنْ زَنْجَبِيلٍ فَقَسَّمَهَا رَسُول الله ﷺ بَيْن أَصْحَابِهِ فَأَعْطى كُلَّ رَجُل قطعَةً وَأَعْطَانِى قطعةً".
"عَنْ أَبِى سَعِيد الْخُدرىِّ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُهُمْ مَنْ لَا يَأمُر بِالْمَعروف، وَلَا يَنْهَى عنِ الْمنكر".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّتيْنِ عَلَى الْمِنْبر يَقُول الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالفِضَّةُ بِالفِضَّةِ وَزْنًا بِوَزْنٍ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ سَيَأتِيكُم ناسٌ مِنْ إِخْوَانِكُم يَتَفَقَّهُونَ وَيَتَعَلَّمُونَ فَعَلِّموهُم، ثُمَّ قَالَ: مَرْحبًا مَرْحبًا ادْنُوا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَر مَا بَالُ رجَال يَقُولُونَ: رَحِمُ رَسُولِ الله ﷺ لَا يَنْفَع يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالله إن رحمى لموصولة في الدُّنيَا وَالآخرةِ، وَإنِّى أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطٌ لكمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِذَا رِجَالٌ يَقُولُونَ يَا رسُولَ الله أَنَا فُلانُ بن فُلَان فَأَقُولُ: أَمَّا النَّسَب فَقَدْ عَرَفْت وَلكِنكُم أَحْدَثْتُم بَعْدِى وَارْتَدَدْتُم الْقَهْقَرَي".
"عَنْ (*) فِيمن سَلَفَ مِنَ النَّاسِ رَجُلٌ رَغَسَهُ الله -تَعَالَى- مَالًا وَوَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرهُ الْموتُ جَمَع بَنِيهِ فَقَالَ: أَىُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُم؟ قَالُوا خَيْر أَبٍ، فَقَالَ إِنَّه وَالله ما ابتأر عِنْدَ الله خَيْرًا قَطُّ، وإنَّ رَبَّه يُعَذِّبُهُ فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِى ثم اسْحَقُونِى، ثُمَ ذرونِى في رِيحٍ عَاصِف، قَالَ الله: كَنْ فَإِذَا هو رَجُل قَائِمٌ، قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْت؟ قَالَ: مَخَافَتكَ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَده إن تلقاه غير أن غَفَر لَهُ".
"عَنْ أَبِى سَعِيد، عَنِ الْحَارِث بن يمجد، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَنْ رَجُلٍ يُكنَى بِأَبِى سَعِيد، قَالَ قَدِمتُ مِنَ الْعَالِيَة إِلَى الْمَدِينَة فَمَا بَلَغْتُ حتَّى أَصَابنى جُهْدٌ فَبْينَا أَنَا أسِير في سُوقٍ مِن أسْوَاقِ الْمَدِينَةِ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَرَىَ اللَّيْلَةَ، فَلَمَّا سَمِعتُ ذِكْر القِرَى وَفِىَّ جَهْدٌ أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله بَلَغَنِى أنَّكَ قَرَيْتَ اللَّيْلَةَ، قَالَ: أَجَل، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: طَعَامٌ فيه سخينة، قُلْتُ فَمَا فَعَلَ فَضله قَالَ: رُفِعَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أفى أَول أمَّتكَ تكون مَوْتًا أو في آخِرِهَا، قَالَ: في أَوَّلِهَا، ثُم يلحقونِى أَفْنَادًا يُفْنِى بعضهم بَعْضًا".
"عَنْ أَبِى سُفْيَان أَنَّ أُمَيَّةَ بن أَبِى الصَّلْتِ كَانَ مَعَه بقرة فَقَالَ: يَا أَبَا سفْيَان (*) عُتْبَة بن رَبِيعة، قَالَ كَرِيم الطَّرَفَيْن، وَيَجْتَنِب الْمَظَالِم أَوِ الْمَحارِمَ، وَشَرِيف (مس) (* *) قَال كُنْتُ أَجِدُ في كُتبى نَبِيًا يُبْعَثُ مِنْ حَرَّتِنَا هَذِه فَكُنْتُ أَظُنُّ أَنِّى هُوَ، فَلَمَّا دَارَسْتُ أَهْلَ العلم إِذَا هُوَ في بنى عَبْد مَنَاف، فَنَظَرْتُ في بَنِى عَبْد مَنَاف فَلَم أَجِد أَحَدًا يَصْلُحُ لِهذَا الأَمْرِ غَيْرَ عُتْبةَ بن رَبِيعَة، فَلَمَّا أَخْبَرتْنَى بسنه عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهِ حين جَاوَزَ الأَرْبَعِينَ وَلَم يُوحَ إِلَيْهِ، قَالَ أَبو سفيان: فَضَربَ الدَّهْر مِن ضَربة وَأُوحِىَ إلى رَسُولِ الله ﷺ وَخَرَجْتُ في رَكْبٍ مِنْ قُرْيشٍ أُرِيدُ الْيَمَنَ في تجَارَة فَمَرَرْتُ بِأُمَيَّةَ بن أَبِى الصَّلت فَقُلْتُ لَهُ كَالْمُسْتَهْزئ بِهِ يَا أُمَيَةُ قَدَ خَرجَ النَّبى الَّذِى قَد كنْت تَنْظُر، قَالَ أَما إنَّه حَقُّ تَنْظُره فَاتَّبِعْهُ، قلت: مَا يَمْنَعُك مِن اتِّبَاعِهِ؟ قَالَ: مَا يَمْنَعُنِى إِلَّا الاسْتِحيْاء مِن نساء ثَقِيف، إِنِّى
كُنْتُ أُحَدِّثُهُنَّ أنِّى هُوَ ثُمَّ يرينى تَابِعًا لِغُلَام مِن بَنِى عَبْد مَنَاف، ثُمَ قَالَ أُمَيَّةُ: وَكَأنِّى بِكَ يَا أبا سُفْيَانَ إِنْ خَالَفْتهُ قَدْ ربِطْتَ كَمَا يُرْبَطُ الْجَدْى حَتَّى يُؤْتَى بِكَ إِليْه، فَيحكَم فِيْكَ بِمَا يُرِيد".
"عَنْ أَبِى هِيَاج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سُفْيَان بن الْحَرث قَالَ الْيَومَ عَلِمْتُ أَنَّ الْعَبَّاسَ سَيِّد الْعَرَبِ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَّهُ أَعْظمُ النَّاسِ مَنْزِلةً عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ حِينَ أَحْضَرَهُ قُرَيشٌ بِأصْلها فَقَالَ: لئن قتلوه لَا أَسْتَبِقى مْنِهُم أَحَدًا أبَدًا، وَقَالَ في حَمْزَةَ حِينَ قُتِلَ وَمُثّلَ بِهِ: لئن بَقِيتُ لأُمثِّلَنَّ بثَلَاثِينَ مِنْ قُرْيْشٍ، وقَالَ المكثرُ: بَسْبعينَ".
58.22 Section
٥٨۔٢٢ مسند أبى سليط
" عَنْ أَبِى سليطٍ وَكَان بدريّا قَالَ: لَقَدْ أَتَانَا نَهْىُ النَّبى ﷺ عَنْ أَكْلِ اللَّحْم وَنَحْنُ بَخَيْبر وَالْقُدوُر تَفُورُ بَها، فَكَفَأنَاهَا عَلَى وُجُوهِهَا".
"عَنْ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سلِيط الأنَصْارِىِّ، حَدَّثنَى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه أَبِى سليط، وَكَان بَدْرِيّا قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رسُولُ الله ﷺ في الْهِجْرَةِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَعَامِر بن فهيرة".
"عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُكنَى أَبَا شُعَيْب قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَعَرفْنَا في وَجْهِهِ الْجُوعَ، فَأتَيْتُ غلامًا لى فَأمَرَ به أَنْ يَجْعَلَ لَنَا طَعَامًا لخَمْسَة رِجَالٍ، ثُمَّ دَعَوْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَجَاءَ خَامِس خَمْسَة وَتَبِعَهُم رَجُلٌ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ الله ﷺ الْبَاب قَالَ: إنَّ هَذَا قَدْ تبعَنَا، فإن شئت أَنْ تَأذَنَ لَهُ، وَإلَّا رَجَعَ، فأَذِنَ لَهُ".
58.23 Section
٥٨۔٢٣ مسند أبى صفرة
" عَنْ مُحَمَّد بن طَالِبِ بن عَبْد الرَّحْمن بن يَزِيد بن الْمُهلَّب بن أَبِى صُفْرة، قَالَ أَبِى عَنْ آبَائِهِ، أَنَّ أَبَا صُفْرَة، قَدِمَ عَلَى النَّبِى ﷺ عَلَى أَنْ يُبَايِعَهُ وَعَلْيهِ حُلَّةٌ صَفْرَاءُ، وَلَهُ طَرف وَمَنْظَر وجَمَال وَفَصَاحَة اللِّسَانِ فَلَمَّا نَظَر إِليهِ النَّبى ﷺ أَعْجَبَه جَماله وخلقه، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا قَاطِع بن مسارِق بن ظَالِم بن عَمْرو بن مرة بن الحْلقَام بن الْجَلَنْد المستكبر بن الجلند الَّذِى يأخُذُ كُلَّ سَفِينة غَصْبًا أنَا مَلك بن مَلِك، فَقَالَ النَّبى ﷺ أَنْتَ أَبُو صُفْرةَ، وَدع عَنْكَ سَارِقًا ظَالِمًا، فَقَالَ أَشْهَد أن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنَّك عَبْده وَرَسُولُه، حقا حقا، وَإنَّ لى لَثَمانِيةَ عَشَر ذَكَرًا وَقَد رُزِقْتُ بِآخِرَةٍ بِنْتًا، فَسَمَّيْتُهَا صُفْرَةَ".
58.24 Section
٥٨۔٢٤ مسند أبى الطفيل عامر بن واثلة
" قَالَ: عُدَّ لَه عِشْرُونَ حَدِيثًا، عَنْ أَبِى الطُّفَيلَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَرأَن، فَمنِ اتَّبع الْهُدَى".
"عَن أَبِى الطُّفَيل، قَالَ: لَمَّا بنى الْبَيْت كَانَ النَّاسُ يَنْقُلُونَ الْحِجَارَةَ وَالنَّبِىُّ ﷺ يَنْقُلُ مَعَهُم، فَأَخَذَ الثَّوبَ فَوَضَعَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، فَنُودِىَ لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَكَ فَألْقَى الْحَجَر وَلَبِس ثَوْبَهُ".
"عَنْ أَبِى الطُّفَيْل، قَالَ: كُنْتُ غُلامًا أَحْمِل عَضْوَ الْبَعِيرِ، وَرَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُقَسِّمُ لَحْمًا بالْجِعْرَانَةِ فَأَقْبَلت امْرأَة بَدْرِيَّة، فَلَمَّا دَنَتْ مِنَ النَّبِىِّ ﷺ بَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ، فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ مَن هَذِهِ؟ قَالُوا: أُمُّه الَّتِى أَرْضَعَتْهُ".
"عَنْ أَبِى الطفَيْل قَالَ رَأَيْتُ النبِىَّ ﷺ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْحَجَر بمحجنه".
"أَنْبَأنَا عَمْرو بن عَاصمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّاد بن سَلَمة، عَن عَلِى بن زَيْد عَنْ أَبِى الطُّفيلِ، قَالَ: كُنْتُ أَطْلبُ النَّبِىَّ ﷺ فِيمَن يطْلُبهُ لَيْلَة الْغَارِ، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْغَارِ وَمَا أَدْرِى فِيهِ أَحَدٌ أَمْ لَا؟ ".
"عَن مَهْدى بن عُمَر، أَنَّ الْحَنَفى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الُّطَفيْل يَقُولُ: كُنْتُ يَوْمَ بَدر غُلَامًا قَد شددت على الإزار وَأنْقُل اللحم مِنَ الْجَبلِ إِلَى السَّهْلِ".
"عَن عَبْد الله بن الْوليدِ بن جُمَيع عَن أَبِى الطفيل قَالَ: أَدْركْتُ مِنْ حَيَاة رَسُولِ الله ﷺ ثَمانِى سِنِين، وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ".
"عن أبى الطفيل قال: انطلق النبى ﷺ في نفر منهم عبد الله بن مسعود فأتى مرارًا".
"عَنْ أَبِى الطُّفْيل قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِى ﷺ وَأَنَا غُلَام في (دار) (*) ".
"عن قتادة، قال سألت النبى ﷺ عن حديث وهو يطوف، ببيت بالكعبة، فقال: إن لكل مقام مقالا، إن هذا ليس موضع مقال".
"عن أبى الطفيل: قال: لكل مقام مقال ولكل زمان رجال".