58. Actions > Those With Teknonyms (22/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢٢
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا شَهِدْتُ مَعَ رَسُول الله ﷺ مَغْنَمًا إلَّا قَسَم لِى إلَّا خيَبَر، فَإِنْهَا كَانَتْ لأهْلِ الْحُدَيْبِية خَاصَّةً، وَكَانَ أَبُو مُوسَى وَأَبُو هُرَيْرَةَ جاءا بَيْنَ الْحُدَيبيَةِ وَبَيْنَ خَيْبَر".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ سَمِعْتُكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تُخَافِت الْقِرَاءَةَ قَالَ: قَدْ اسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ، وَقَالَ يَا عُمَرُ: سمعْتُكَ تَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ، قَالَ: أُنَفِّرُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ النَّعْسَانَ، وَسَمِعْتُكَ يَا بِلَالُ تَقْرَأُ مِن هَذِهِ السُّورَةِ، وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، قَالَ: كَلَامٌ طيِّبٌ يَجْمَعُ الله بَعْضَه إَلَى بَعْضٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ كُلُّكمْ قَدْ أَصَابَ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَا تعدون (الصَّرَعَ) فِيكُمْ؟ قَالُوا (الَّذِينَ) لَا تَصْرَعُهُ الرِّجَالُ، قَالَ: بَلْ الَّذِى يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ (*) ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ وَعَليهِ قَمِيصٌ أَصْفَرُ وَرِدَاءٌ أَصْفَرُ، وَعِمَامَةٌ صَفْرَاءُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنا لَا رَبَّ لَنَا غَيْركَ، أَنْتَ تُمِيتُنَا وَتُحْيِينَا، فَإِلَيْكَ مَعَادُنَا".
"عَنَ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَدْعُو بَيْنَ الْحَجَرِ الأسْود وَالْبَاب: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ ثَوَابَ الشَّاكِرِين، وَنُزُلَ الْمُقَرَّبِينَ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّينَ، وَيَقِينَ الصِّدِّيِقَين، وَذِلَّةَ المتَّقِينَ، وإِخْبَاتَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَنْ توفنى عَلَى ذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ في الْجَنَّةِ دَرَجَةً لَا يَبْلُغُهَا إلَّا ثَلَاثَةٌ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَذُو رحمٍ وَصُولٌ، وَذُو عِيَالٍ صَبُورٌ، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ الله مَا صَبْرُ ذِى عِيَالٍ، لَا يَمُنُّ عَلَى أَهْلِهِ بِما ينفِقُ عَلَيْهِمْ".
"عَنْ أبِي هُرَيرَةَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أتى بهَدَّيةٍ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضَعُهُا عَلَيْهِ قَالَ: ضَعْهَا عَلَى الْحَضِيضِ -يَعَنِى الأرْضَ-، ثُمَّ نَزلَ يَأكُلُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّما أَنَا عَبْدٌ آكُلُ كَمَا يَأكُلُ الْعَبْدُ، وَأَشْرَبُ كمَا يَشْرَبُ الْعَبْدُ".
"عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بَعْض مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ دَعُوا لِى أصْحَابِى (وَأَصْحَابِى)، فَإِنَّ أحَدَكُمْ لَوْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا لَمْ يُدرِكْ وَفِى لَفْظٍ: لَمْ يبلُغْ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ".
"عَنْ أبِي هُريْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ بِسْم الله، التُّكلَان عَلَى الله، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِالله".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ بَنُو أُسَامَةَ مِنِّى وَأَنَا مِنْهُمْ، حَيْثُمَا رَأَيْتُمُونِى، فَاعْرِفُوا لَهُمْ حَقَّهُمْ وَفَضْلَهُمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ خَيْرُ أُمَّتِى من بَعْدِى أبُو بَكْرٍ وَعُمر، لَا تُخْبرْهُمَا يَا عَلِيُّ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطرَفٍ، عَنْ ابْنِ الْمُنكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسيب،
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ذُبُّوا بِأَمْوَالِكُمْ عَنْ أَعْرَاضِكُمْ، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: كيْفَ نَذُبُّ بِأَمْوَالِنَا عَنْ أَعْرَاضِنَا؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ وَمَنْ تَخَافُونَ مِنْ لِسَانِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَيَدْخُلَنَّ مِنْ هَذَا الْبَابِ رَجُلٌ يَنْظُرُ الله -تَعَالَى- إِلَيْهِ، فَدَخَل غُلَامُ ابْن الْمُغيرةِ بْنِ شُعْبَة حبشىٌ يَقُالُ لَهُ: هِلَالٌ، غَائِرُ الْعَيْنَين، ذَابِلُ الشَّفَتَيْنِ، بَادِى الثَّنَايَا، خَمِيصُ الْبَطنِ، أحْمَشُ السَّاقَيْنِ أَحْنَفُ الْقَدَمَيْنِ، مَهْزُولٌ، تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ، عَلَى سَوْأتِهِ خِرقَةٌ، وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بالذّكْرِ والتَّسْبِيحِ، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ ﷺ مَرْحَبًا بِهلَالٍ هَلْ لَكَ في الغداء؟ بل صُمْ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ، وَصلِّ عَلَىَّ يَا هِلَالُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ في الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَل عبد حَبَشىٌ مُجْدَعٌ وَعَلَى رَأسِهِ حَبْرَةٌ، غُلَامٌ لِلْمغِيرَة بن شُعْبَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَرْحَبًا بيسار".
"عَنْ بقيَةَ، عَن ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَخَلَ الْمَسْجدَ فَرَأَى جَمْعًا مِنَ النَّاسِ عَلَى رَجُلٍ فَقالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا يَا رَسُول الله: رَجُلٌ عَلَّامَةٌ، قَالَ: وَمَا الْعَلَّامَةُ؟ قَالُوا: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وبِالشِّعرِ، وهُمَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْعَرَب (*)، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَذَا عِلمٌ لَا يَنْفَعُ، وَجَهَالَةٌ لَا تَضُرُّ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مُضْحٍ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ أَصَابَتْكَ أُمُّ مَلدَمٍ قَطْ؟ قَالَ: لَا يَا رَسُولَ الله، فَلَمَّا وَلى قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَليَنْظُر إِلَى هَذَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقْرِبَائِكُمْ مِنْ مَوْتَاكُمْ، فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا فَرِحُوا بِهِ، وَإنْ شَرًا كَرِهُوهُ، وَإِنَّهُمْ يَسْتَخِبُرونَ الْميِّتَ إِذَا أَتَاهُمْ مَنْ مَاتَ بَعْدَهُمْ حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَسْألُ عَنِ امْرَأَتِهِ أَتَزَوَّجَتْ أَمْ لَا؟ وَحَتِّى إن الرَّجُلَ لَيَسْألُ عَن
الرَّجُل، فَإذَا قِيلَ لَهُ قَدْ مَاتَ، قَالَ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ذَلِكَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْهُ عِنْدَهُمْ قَالَ: إِنَّا لله وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ، فَبِئْسَتِ الْمُرَبيةُ".
"عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: رَكِبَ رَسُولُ الله ﷺ خَلْفَ أَبِى بَكْرٍ نَاقَتَهُ، وَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ دلِّهِ النَّاس عَلَىَّ، فَإِنَّهُ لا يَنْبَغِى لنبىٍّ أَنْ يَكْذِبَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْألُونَهُ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: بَاغٍ يَبْتَغِى، قَالَ: وَمَنْ وَرَاءَكَ؟ قَالَ: هَادٍ يَهْدِينِى".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ يُونُسَ، حَدثَّنَا عَبْدُ الله بْنُ دَاوُدَ التَّمَّارُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ نُورِ بْنِ يَزِيْدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أبَا هُرَيْرَةَ: عَلَيْكَ بِطَرِيق قَوْمٍ إِذَا فَزِغَ النَّاسُ لَمْ يَفْزَعُوا، وَإذَا طَلَبَ النَّاسُ الأمَانَ لَمْ يَخَافُوا، قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى في آخِرِ الزَّمَانِ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَحْشَرَ الأنْبِيَاءِ إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِمْ ظَنُوا أَنَّهُمْ أَنْبِيَاء مِمَّا يَرَوا مِنْ أَحْوَالِهِمْ فَأَعْرِفُهُمْ فَأَقُولُ: أُمَّتِى فَيَقُولُ الْخَلَائقُ: لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ فَيَمُرُّونَ مِثْلَ الْبَرْقِ والرِّيح، يَغْشى مِنْ نُورِهِمْ أَبْصَارُ أَهْلِ الْجَمعِ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: فَمَنْ لِى بِمْثِلِ عَمَلِهِمْ لَعَلِّى أَلْحَقُ بِهِمْ، قال: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ رَكِبُوا طَرِيقًا صَعْبَ المَدْرَجَةِ، مَدْرَجَةِ الأنبَيَاءِ، طَلَبُوا الْجُوعَ بَعْدَ أَنْ أَشْبَعَهُم الله -تَعَالَى- وَطَلَبُوا الْعُرْىَ بَعْدَ أَنْ أَكْسَاهُمُ الله -تَعَالَى- وَطَلَبُوا الْعَطَشَ بَعْدَ أَنْ أَرْوَاهُمُ الله -تَعَالَى- فَتَرَكُوا ذَلِكَ رَجَاءَ مَا عِنْدَ الله -تَعَالَى- تَرَكُوا الْحَلَالَ مَخَافَةَ حسابه، وَصَاحَبُوا الدُّنْيَا فَلَمْ تَشْغلهُم قُلُوُبُهمْ، تَعْجَبُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ طَوَاعيتهِمْ لِرَبِّهِمْ، طُوبَى لَهُمْ، لَيْتَ الله ﷻ قَدْ جَمَعَ بَيْنِى وَبَيْنهمْ، ثُمَّ بَكَى رَسُولُ الله ﷺ شَوْقًا إِلَيْهِمْ فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِذَا أرَاد الله -تَعَالَى- بِأَهْلِ الأرْضِ عَذَابًا نَظَرَ إِلَى مَا جَاء بِهِمْ مِنَ الْجُوع وَالْعَطَشِ كفَّ ذَلِكَ الْعَذَابَ، فَعَلَيْكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ بِطَرِيقَتهم مَنْ خَالَفَ طَرِيقهم بَقِىَ في شِدَّةِ الْحِسَابِ قَالَ مَكْحُولٌ: فَلَقدْ رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَإِنَّهُ لَيَلْتوى مِنَ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ، فَقُلْتُ لَهُ: رَحِمَكَ الله -تَعَالَى- ارْفِقْ بِنَفْسِكَ فَقَدْ كَبُرَتْ سِنُّكَ، فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ قَوْمًا وَأَمَرَنِى بِطَرِيقِهِمْ، فَأَخَافُ أَنْ يَقْطَع الْقَوْمُ طَرِيقَهُمْ وَيَبْقَى أبُو هُرَيْرَةَ في شَدَّةِ الْحِسَابِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أَبَا هُرْيَرَةَ مَنْ مَشَى مَعَ أَعْمَى مِيلًا يُرْشِدُهُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ ذرَاعٍ مِنَ الْمِيلِ عِنْقُ رَقَبة، وَإِذَا أَرْشَدْتَ أَعْمَى فَخُذ بِيَدهِ الْيُسْرَى بِيَدِكَ الْيُمْنَى فَإِنَّهَا صَدَقَة".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَا تَدْخُلَنَّ عَلَى أَمِيرٍ وَإنْ غُلِبْتَ عَلَى ذَلِكَ فَلَا تُجَاوِز سُنَّتِى، وَلَا تَخَافَنَّ سَيْفَه وَسَطوهُ، أَنْ تَأمرهُ بتَقْوى الله -تَعَالَى- وَطَاعَتِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا تَلعَنِ الْولَاةَ فَإن الله أَدخَل أُمَّةً جَهَنَّم بِلَعْنِهِم وُلَاتهمْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا عم (*) هَلْ تَدْرِى لِم اتَّخَذَ الله إبْرَاهِيم خَلِيلًا؟ هَبَطَ إِلَيْه جِبْرِيل فَقَالَ يَا أَيُّهَا الْخَلِيل هَلْ تَدْرِى بِمَا اسْتَوْجَبْتَ الْخُلةَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِى يَا جِبْرِيل له (* *) قَالَ إِنَّكَ تُعْطِى وَلَا تَأخُذ".
"عَنْ عِكْرمَة قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِأبِى هُرَيْرَةَ وَعَلى قَميصِهِ لُبْنَةُ حَرِيرٍ، فَقَال أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ كَانت "برسًا" لَكَانَتْ خَيْرًا لَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَال: قِيلَ يَا رَسُولَ الله: أيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: جهْد الْمُقِلِّ، وَابْدأ بِمَنْ تَعُولُ".
"قَالَ الْعَسْكرى في الأمْثَال، حَدَّثَنَا أَحْمد بن يَعْقَوب الْمتولى، حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيىَ الأَزْدِى: حَدَّثنَا مُحَمد بن عُمر الأَسْلَمى، حَدَّثَنَا كَثِير بن زَيْد، عَنِ الْوَلِيد ابن رَبَاح، عَنْ أبِي هُرَيْرَة أنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله ما مَعْنَى قَوْلكَ لَيْسَ مِنَّا؟ مثلنا (*) ".
"عَنْ أَبِى سَلَمَة، عَنْ أبِى هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا سَلَّم عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلام".
"عَنْ أَبِى سَلَمَة، عَنْ أَبِى هُرَيْرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَن سَيِّدكُم يَا بَنى عُبَيْد؟ قَالُوا: الْجدُّ بن قَيْس عَلَى أَنَّ فِيهِ بُخْلًا، وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ، بَل سيِّدكُم، وَابن سَيدكُم، وابن سِّيّدكُم، بِشْر بن الْبَرَاء بن مَعْرُور".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: كُنَّا نَقْعُدُ مَعَ رَسُول الله ﷺ بِالْغَدَواتِ في الْمَسْجِد فَإذَا قَامَ إِلَى بَيْتِهِ لِمَ نَزَل قِيَامًا حَتَّى دَخَلَ بَيْتَهُ، فَقَامَ يَومًا فَلَمَّا بَلَغَ وَسَطَ الْمَسْجدِ أدْركَه أَعْرَابِى فَقَالَ: يَا مُحَمد احملنى عَلَى بَعيريْن فَإنَّكَ لَا تَحملنِى مِنْ مَالِكَ وَلَا مِنْ مَالِ أَبِيكَ، وَجَبَذَه بِرِدَائِهِ حِينَ أَدركَهُ فَاحْمرتْ رَقَبَتهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَا وَاسْتَغْفِر الله لَا أَحْمِلُكَ حتى سمدى (*)، قَالها ثَلَاثَ مَرَّات، ثُمَّ دَعَا رَجُلًا فَقَالَ: احْمِلْه عَلَى بَعِيريْنِ، عَلَى بَعِيرٍ شَعِيرٌ وَعَلَى بَعِيرٍ تَمْرٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ الله ﷺ أَقْصِرُ الصَّلَاةَ في سَفَرِى؟ قَالَ: نَعَم، إِنَّ الله يُحِبُّ أَنْ يُؤخَذِ برُخَصِهِ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِفَريضتِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيَرة قَالَ: سَأَلَ صَفْوَان بن الْمُعطَّل رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله إِنَى أَسْأَلكَ هَلْ مِنْ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَات اللَّيْل وِالنَّهَار تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاة؟
قَالَ: نَعَمْ: إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْح تَدعَ الصَّلَاةَ حَتَّى تَطلُع الشَّمْس، فَإِنَّهَا تَطلعُ بَقَرنَى شَيْطَانٍ، ثُمَّ صَلِّ فَإن الصَّلاة مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلة حَتَّى تَسْتَوى الشَّمْس عَلَى رَأسِكَ كَالرُّمْح، فإن (*) ما كَانَت عَلَى رَأسِكَ كَالرمْح فَدعَ الصَّلَاة، فَإنَّ تِلكَ السَّاعَة الَّتِى تُسجرُ فِيهَا جَهَنَّم، وَتُفتح فِيهَا أبْوَابُهَا حَتَّى تَرتَفِعَ الشَّمس عَلَى حَاجِبكَ الأيْمَن، فَإِذَا زَالَتْ فَصلِّ، فَإِنَ الصَّلَاة مَحْضُورَةٌ مَتَقَبَّلَة حَتَّى تُصَلِّى الْعَصْر، ثُمَّ دَعِ الصَّلَاة حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْس".
"عَنْ مَوْلَى مُعَاوِيَة قَالَ: قُلتُ لأَبِى هُرَيْرَةَ زَعَمُوا أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَدْ رُفِعت قَالَ: كَذَبَ عَلَىَّ مَنْ قَالَ ذَلِكَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَمْ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ؟ قَالُوا: مَضَتِ اثْنَتَانِ وَعشْرُونَ وَبَقِى ثَمْانٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ بَلْ مَضَتْ ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ، وَبَقِى سَبْع، فَاطْلُبُوها اللَّيْلَةَ - يَعْنِى فَإِنَّ الشَّهْر لَا يَتِمُّ".
"عَنْ أَبِى رَافِع، عَنْ أَبىِ هُرَيْرة أَنَّه كَانَ لَا يَرَى بنَبِيذِ الْجَرِّ الأخْضرِ بَأسًا، وَيَقُولُ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ جِرَار الْخَمْرِ الْمُزفَّتَةِ وَلَيْسَتْ بِجِرَارِكُم الْخُضْر".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة أَنَّهُ دُعِىَ إلَى طَعَامٍ فَقَالَ: إِنِّى صَائِمٌ، ثُمَّ أكَلَ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: إِنِّى صُمْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى قَبْرٍ فَوَقَف فَقَالَ: ايتُونِى بِجَرِيْدتَيْنِ فَأتَوْهُ بِهِمَا، فَعل (*) أحَدهُما عِنْدَ رِجْلَيْه والأُخْرَى عِنْدَ رَأسِهِ، فَقَالَ: هَذَا كَانَ يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ، فَقَالَ بَعْضُهم: مَا يَنْفَعهُ هَذَا يَا نَبِىَّ الله، قَالَ يُخَفَّفُ عَنْ عَذَابِهِ مَا دَامَ نَدْوَة".
"عَنْ أَبِى هُرَيرة قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ، وَمن كَرِهَ لِقَاءَ الله، كِرَه الله لِقَاءَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله الرَّجُل يَعْملُ العمل يُسِره فَإِذَا اطَّلَعَ عَلَيْه أَعْجَبهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَكَ أَجَرَانِ: أَجْر السِّرِّ وَأَجْر الْعَلَانِيَة".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ خَيْبَر لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَة غَدَا رَجُلًا يُحبُّ الله وَرَسُولَهُ يَفْتَح الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْهِ، قَالَ عُمَرُ: فما أَحْبَبْتُ الإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا يَوْمَئِذ، فتشرف (*) لَهَا رَجَاءَ أَنْ أُدْعَى لَهَا، فَدَعَا عَلِيًا فَبَعَثَهُ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ وَقَالَ: اذْهَبْ فَقَاتِل حَتَّى يَفْتَح الله -تَعَالَى- عَلَى يَدَيْكَ وَلَا تَلتَفِتْ، فَسَارَ عَلِىٌّ بِالنَّاسِ ثُمَّ وَقَفَ وَلَمْ يَلتَفِتْ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله عَلَى مَا أُقَاتِل النَّاسَ؟ قَالَ: قَاتِلهمُ حَتَّى يَشْهَدوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإذَا قَالُوا ذَلِكَ، مَنَعُوا مِنْكَ دِمَاءهُم وَأَمْوَالَهم إِلَّا بِحَقِّها، وحسابهمْ عَلَى الله ﷻ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَا يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ إِلَّا مُتَوَضِّئًا".
"عَنِ ابن سِيرِينَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُؤذِّن بِالْبَحْرَيْنِ، وَأَنَّهُ اشْتَرَطَ عَلَى الإمَامِ أَنْ لَا يَسْبِقهُ بآمينَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرة أَنَّهُ قَالَ فِى السَّنورِ إِذَا ولغ فِى الإِنَاءِ يَغْسِله سَبعْ مَرَّاتٍ".
"عَنْ أَبِى هُريْرةَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يغْسلَ الرَّجُل وَالمرأةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّما أَنَا لكُم كَالَوالِدِ لِوَلَدِهِ أعلمكُمْ إِذَا أَتَى أَحَدكُم الغَائطَ فَلَا يَسْتَقْبل الْقِبْلَةَ، وَلَا يَسْتَدْبرهَا، وَإِذَا اسْتَطابَ فَلَا يَسَتطب بِيمينه، وَكَان يَأْمُرُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، وَيَنْهَى عَنِ الرَّوْثِ وَالرَّمَّةِ وَهِيَ الْعَظمُ".
"عَنْ أَبِى هَرَيْرةَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ بِتَغْطِيَةِ الْوضُوء واذكاء (*) السِّقَاءِ، وَإِكفَاءِ الإنَاءِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا مَرَّ الرَّجُل بِقَبْر مَنْ يَعْرفهُ فَسَلَّم عَلَيْهِ، رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: لَمَّا خَلَقَ الله آدَمَ عَطَسَ، فَأَلْهَمهُ رَبُّهُ أَنْ قَالَ: الْحَمد لله، فَقَالَ له رَبُّهُ: رَحِمَكَ الله، فَلِذَلِكَ سَبَقَتْ رَحْمُتُه غَضَبهُ ثُمَّ إِنَّ الله -تَعَالَى- قَالَ: إِئْتِ الملائكة فَسَلِّم عَلَيْهم فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلْيكُم، قَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ ورحْمة الله فَزَادوُه رَحْمةَ الله".
"عَنْ أَبِى هُرَيرةَ قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ رَجُلَانِ: أَحدهُمَا أَشْرَف مِنَ الآخَرِ، فَعَطسَ الشَّرِيفُ فَلَمْ يَحَمْدِ الله فَلَمْ يُشَمِّتْهُ النَّبِىُّ ﷺ وَعَطَسَ الآخر
فَحَمِد الله فَشَمَّتهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ الشَّرِيفُ: يَا رَسُولَ الله عَطسْت فَلَم تُشَمِّتنى وَعَطَسَ هذَا فَشَمَّتهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا ذَكَرَ الله ﷻ فَذَكَرْتُهُ، وَأَنْتَ نَسِيتَ الله فَنَسِيتكَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَة يبلغ به النَّبِىَّ ﷺ أَنَّ مَن كَانَتْ بِه جَنَابَة فَلَا يَرْقُد حَتَّى يَتَوضَّأ وضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ".