58. Actions > Those With Teknonyms (6/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٦
"عَنْ أبى الدَّرْدَاءِ قَالَ: (بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيْبٌ وَبَطنٌ) رغِيبٌ، وَنَغْطٌ - وَتَعْظٌ شَدِيدٌ".
"عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: الشَّامُ عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ".
"عَنْ أبِى الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ بِضْعَةٌ مِنْكَ".
"عَنَ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ مُوسَى بِنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا رَبِّ مَنْ يَسْكُنُ غَدًا فِى حظِيرَةِ الْقُدْسِ وَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ؟ فَقَالَ: يَا مُوسَى: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَا تَنْظُرُ أَعْيُنُهُمْ فِى الزِّنَا، وَلَا يَتَّبِعُونَ في أَمْوَالِهِمُ الرِّبَا، وَلَا يَأخُذُونَ عَلَى أَحْكَامِهِمْ الرِّشَا، طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مآبٍ".
"عن أَبِى الدَّرَدْاءِ قَالَ: وَالله مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبّ إِلى الله -تَعَالَى- مِنْ إصْلَاح ذَاتِ الْبَيْنِ، وَالمشى إِلىَ الْمَسَاجِدِ، وَخُلُق جَائز".
"عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا إِسْلَامَ إِلَّا بِطَاعَةٍ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا فِى الْجَمَاعَةِ، والنُّصْح لله -تَعَالَى- وَلِلخَليِفَةِ وَلِلمُؤْمِنِينَ عَامَّةً".
"عَنْ أَبي الدَّرْدَاءِ: إِنْ شِئْتُمْ أَقْسَمْتُ بِالله إِنَّ مِن خَيْرِ أَعَمَالِكُمْ الْغُدُوَّ والرَّواحَ إِلي الْمسَاجِدِ".
"عَنْ حَوْشَبٍ الْفَزَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الدَّرْدَاءِ عَلى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ وَيَقُولُ: إِنِّي لَخَائِفٌ يَوْمَ يُنَادِي رَبِّي ﷻ فَيَقُولُ: يَا عُوَيْمِرُ، فَأَقُولُ: لَبَّيْكَ، فَيَقُولُ: كَيْفَ عَمِلتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟ فَتَأتِي كُلُّ آيَةٍ فيِ كتَابِ الله زَاجِرَة وآمِرَة، فَتَسألُنِي فَرِيضَتَهَا، فَتَشْهَدُ عَلَيَّ الآخِرَةُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْ، وَتَشَهْد عَلَيَّ الزَّاجِرَةُ أَنِّي لَمْ أَنْتَهِ فَأتْرَك".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: طُوبَي لِمَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ بَنْدَةً مِنَ اسْتِغْفَارٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: حَبَّذَا مَوْتٌ عَلَي الإِسْلَامِ قَبْلَ الْفِتَنِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَتَرَوْنَ أُمُورًا تُنْكِرونَهَا، فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ، وَلَا تُغيِّرُوا وَلَا تَقُولُوا: نُغَيِّرُ حَتَّي يَكُونَ الله -تَعَالَي- هُوَ الْمُغيِّر".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِذَا زَخْرَفْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ، فَعَلَيْكُم الدَّمَارُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِذَا قُتِلَ الْخَلِيفَةُ الشَّابُّ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ مَظلُومًا لَمْ يَزَلْ طاعة مُسْتَخْفُ (طائِفَةٌ يُسْتَخَفُّ بِهَا)، وَدَمٌ مَسْفُوكٌ عَلَي وَجْهِ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقٍّ - يِعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ: وَإِيَّاكُمْ وَالالْتِفَاتَ في الصَّلَاةِ، فَإِنَّهُ لَا صلَاةَ لِلمُلْتَفَتِ، وَإنْ غُلِبْتُمْ عَلَى تَطَوُّعٍ فَلَا تُغْلَبُوا عَلَى الْمَكْتُوبَةِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْداءِ قَالَ: مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ أَيَزْدَادُ هُوَ أَم يَنْقُصُ، وَمِنْ فَهْمِهِ أَنْ يَعْلَمَ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ أَنَّي تَأتِيَهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اقْرَأ فيِ الرَّكعَتَيْنِ الأُولَيَينِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالعشَاءِ الآخِرَةِ فيِ كُلِّ رَكعْةٍ بِأُمِّ الْقُرآنِ وَسُورَةٍ، وَفي الرَّكْعَةِ الأخِيرَةِ مِنَ الْمَغْرِبِ بِأُمِّ الْقُرآنِ".
"عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ (إِذَا) رَأَي الْمَيِّتَ قَدْ مَاتَ عَلَي حَالَةٍ صَالِحَةٍ قَالَ: هَنِيئًا لَهُ قَالَ: لَيْتَنِي مِثْلُكَ، فَقَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ لَهُ: لِمَ تَقُولُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: هَلْ تَعْلَمِينَ أَنّ الرَّجُلَ يُصْبِحُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي مُنَافِقًا؟ قَالَتْ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: يُسْلَبُ إِيمَانُهُ وَلَا يَشْعُرُ لأَنَا لِهَذَا الْمَوْتِ أَغْبَطُ مِنِّي لِهَذَا بِالْبَقَاءِ في الصَّلَاةِ وَالصيامِ".
"عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَرِثِ مَوْلَي بَنِي هُبَّار قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَخْضِبُ بالصُّفْرَةِ وَرَأَيْتُ عَلَيْه قَلَنْسُوَةً مضَربةً صغِيرَةً، وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ عِمَامَةً قَدْ أَلْقَاهَا عَنْ كَتِفَيْهِ، وَفِي لَفْظٍ قَدْ أَرْخَاهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: دع مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ طُمَأنِيَنةٌ وَإن الشَّرَّ فِيهِ رِيبَةٌ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ إِذَا وَقَفْتُ عَلَى الْحِسَابِ أَنْ يُقَالَ ليِ: قَدْ عَلِمْتَ فَمَاذَا عَمِلتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟ ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنِّي لآمُرُ بِالأَمْرِ وَلَا أَفْعَلُهُ، وَلِكنْ أَرْجُو مِنَ الله -تَعَالَي- أنْ أُوجَرَ عَليْهِ".
"مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلخَيْرِ مَغَالِيقُ لِلشَّرِّ، وَلَهُمْ بِذَلِكَ أَجْرٌ، وَمِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحُ لِلشَّرِّ مَغَالِيقُ لِلخَيْرِ، وَعَلَيْهِمْ بِذَلِكَ وِزْرٌ، وَتَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي حَتَّي أَصْبَحَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا كَانَ دُعَاؤكُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ إِلَّا فيِ حُسْنِ الْخُلُقِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يُحْسِنُ خُلُقَهُ حَتِّي يُدْخِلَه حُسْنُ خُلُقِهِ الْجَنَّةَ، وَيُسِيِءُ خُلُقَهُ حَتَّي يُدْخِلَهُ خُلُقُهُ النَّارَ، وَإنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُغْفَرُ لَهُ وَهُو نَائِمٌ، قَيِلَ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: يَقُومُ آخِرَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَيَجْتَهِدُ فَيَدْعُو الله -تَعَالَى فَيَسْتَجِيبُ لَهُ، وَيَدْعُو لأَخِيهِ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ فِيهِ".
"عَنْ حبان بْنِ أَبِي جَبلة (جيبلة) أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَوْ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: يَلِدُونَ لِلمَوتِ، وَيُعَمِّرُونَ لِلْخَرَابِ، وَيَحْرِصُونَ عَلَى مَا يَفْنِي، وَيَذَرُونَ مَا يَبْقَي إِلَا حَبَّذَا، الْمَكْرُوهَاتُ الثَّلَاثُ: الْمَوْتُ، وَالْمَرضُ، وَالْفَقْرُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تَزَالُ نَفْسُ أَحَدِكُمْ شَابَّةً فيِ حُبِّ الشَّيْءِ وَلَوِ الْتَفَّتْ تَرْقُوَتَاه مِنَ الْكبِر إِلَّا الَّذِينَ امْتَحَن الله -تَعَالَي- قُلُوبَهُمْ لِلآخِرَةِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا يَزَالُ الْعَبْدُ مِنَ الله -تَعَالَي- بَعِيدًا مَا سِيءَ خُلُقُهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا الإِيَمَانُ إِلَّا كَالْقَمِيص يَقَمَّصُهُ مَرَّةً وَيَضَعُهُ أُخْرَي".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنِّي لأسْتَجِمُّ بِبْعضِ الْبَاطِلِ لِيَكُونَ أنْشَطَ لِيَ في الْحَقِّ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: كفَى بِالْمَوتِ وَاعِظًا، وَكفَي بِالدَّهْرِ مُفَرِّقًا، الْيَوْمَ فيِ الدُّورِ، وَغَدًا فيِ الْقُبُورِ".
"عَنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ مَرَّ بَيْنَ الْقُبُورِ فَقَالَ: بُيُوتٌ مَا أَسْكَنَ ظَوَاهِرَكِ، وَفِي دَوَاخِلِكِ الدَّوَاهِي".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اعْبُدِ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ حَتَّي تَلقَاهُ، وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَصْحَابِ الأَجْدَاثِ، وَاتَّقِي دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ".
"عَنْ حَسَّان بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: شَكَا أَهْلُ دِمْشقَ إِلَي أَبِي الدَّرْدَاءِ قِلَّةَ التَّمْرِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ حِيطَانُهَا (*) وَأَكْثَرْتُمْ حُرَّاسَهَا، وَأَتَاهَا الْوَيْلُ مِنْ فَوْقِهَا".
"عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ غَضْبَانُ فَقُلتُ لَهُ: مَا أَغْضَبَكَ؟ فَقَالَ: وَالله مَا أَعْرِفُ مِنْهُمْ مِنْ أَمْرِ مُحَمَّدٍ ﷺ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جمِيعًا".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إنا لَنَبَشُّ في وُجُوهِ أَقْوَامٍ وَنَضْحَكُ إِلَيْهِم، وَإنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنهُمْ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنِّي لَوَدِدْتُ أِّنِّي كَبْشٌ لأَهْلِي فَمَرَّ عَلَيْهِمْ ضَيْفٌ فَأَمرُّوا عَلَي أَوْدَاجِي فَأَكَلُوا وَأَطعَمُوا".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أنْ يُفْرَضَ عَلَي أَخِي عَبْدِ الله بْنِ رَوَاحَةَ مِنْ عَمَلِي مَا يُسْتَحى مِنْهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تُعيِّرْ أَخَاكَ، وَاحْمَدِ الله الَّذِي عَافَاكَ".
"عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ مَرَّ عَلَي رَجُلٍ قَدْ أَصَابَ دَمًا (ذَنْبًا) فَكَانُوا لَيَسُبُّونَهُ، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَجَدَتُّمُوهُ فيِ قَلِيبٍ لا تكونوا (ألم تكونوا) مِنْه (مستخرجيه)، قالوا: بَلَي، قَالَ: فَلَا تَسُبُّوا أَخَاكُمْ وَاحْمَدُوا الله الَّذِي عَافَاكُمْ، قَالُوا: أَفَلا تبغضُهُ؟ قَالَ: إِنَّمَا أُبْغِضُ عَمَلَهُ، فَإِذَا تَرَكَهُ فَهُوَ أَخِي".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ الْمُسْلِم بَيْتُهُ، يَكُفُّ فِيهِ نَفْسَهُ وَبَصَرهُ وَفَرْجَهُ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمجَالِسَ فيِ السُّوقِ فَإِنَّهُنَ تُلْغِي وَتُلْغِي (فإنها تُلهي) ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ إِنْ قارضت الناس قارضوك، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ قَالَ: فَمَا تَأمُرُنِي؟ قَالَ: اقْرِضْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنْ نَاقَدْتَ النَّاسَ نَاقَدُوكَ، وَإنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتركُوكَ, وَإنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ؟ قَالَ: هَبْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ أَتَي نَائِبَ السُّلطَانِ قَامَ وَقَعَدَ، وَمَنْ وَجَدَ بَابًا مُغْلَقًا وَجَدَ إِلَي جَنْبِهِ بَابًا مَفْتُوحا رَحْبًا، إِنْ سَأَلَ أُعْطِيَ، وَإنْ دُعِيَ أُجِيبَ، وَإنَّ أَوَّلَ نِفَاقِ الْمَرْءِ طَعْنُهُ عَلَي إِمَامِهِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تَلعَنُوا أَحَدًا فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلَعَّانٍ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ الله -تَعَالَي- يَوْمَ الْقِيَامَةِ صِدِّيقًا".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَي أَنْ (أظلمه) مَنْ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَسْتَغِيثُهُ عَلَيَّ إِلَّا الله".
"عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: كَانَ لأَبِي الدَّرْدَاءِ جَمَلٌ يُقَالُ لَهُ دَمُونُ، فَكَانَ إِذَا اسْتَعَارَهُ مِنْهُ قَالَ: لَا تَحْمِلُوا إِلَّا كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ لَا يُطِيقُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: يَا دَمُونُ لَا تُخَاصِمْنِي غَدًا عِنْدَ ربِّي، فَإِنِّي لَمْ اُكنْ أَحْمِلُ عَلَيْكَ إلَّا مَا تُطِيقُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ ربِّهِ جَنَّتَانِ) وَإنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: إِنَّهُ إِنْ خَافَ مَقَامَ ربِّهِ لَمْ يَزْنِ وَلَمْ يَسْرِقْ".
"عن أبي الدرداء قال: بِئسَ الْعَوْنُ عَلَي الدِّينِ قَلبٌ نَخِيبٌ، وَبَطنٌ رَغِيبٌ، وَتَعْظٌ شَدِيدٌ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَا أمْسَيْتُ لَيْلَةً وَأَصْبَحْتُ لَمْ (يَرْمنِي) النَّاسُ فِيهَا بِدَاهِيَةٍ إِلَّا رَأيْتُهَا نِعْمَةً مِنَ الله -تعالي- عَلَيَّ عَظِيمَةً".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِالله -تَعَالَي- مِنْ خُشُوع النِّفَاقِ، قِيلَ: وَمَا خُشُوعُ النِّفَاقِ؟ قَالَ: أَنْ يُري الْجَسَدُ خَاشِعًا وَالْقَلبُ لَيْسَ بِخَاشِعٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ لَمْ يَرَ أَنَّ عَلَيْهِ نِعْمَةً إِلَّا فيِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فَقَدْ قَلَّ فَهْمُهُ، وَحَضَرَ عَذَابهُ".