58. Actions > Those With Teknonyms (3/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٣
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنْ نَاقَدْتَ النَّاسَ نَاقَدُوكَ، وَإنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتركُوكَ, وَإنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ؟ قَالَ: هَبْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ أَتَي نَائِبَ السُّلطَانِ قَامَ وَقَعَدَ، وَمَنْ وَجَدَ بَابًا مُغْلَقًا وَجَدَ إِلَي جَنْبِهِ بَابًا مَفْتُوحا رَحْبًا، إِنْ سَأَلَ أُعْطِيَ، وَإنْ دُعِيَ أُجِيبَ، وَإنَّ أَوَّلَ نِفَاقِ الْمَرْءِ طَعْنُهُ عَلَي إِمَامِهِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تَلعَنُوا أَحَدًا فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلَعَّانٍ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ الله -تَعَالَي- يَوْمَ الْقِيَامَةِ صِدِّيقًا".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَي أَنْ (أظلمه) مَنْ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَسْتَغِيثُهُ عَلَيَّ إِلَّا الله".
"عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: كَانَ لأَبِي الدَّرْدَاءِ جَمَلٌ يُقَالُ لَهُ دَمُونُ، فَكَانَ إِذَا اسْتَعَارَهُ مِنْهُ قَالَ: لَا تَحْمِلُوا إِلَّا كَذَا وَكَذَا فَإِنَّهُ لَا يُطِيقُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: يَا دَمُونُ لَا تُخَاصِمْنِي غَدًا عِنْدَ ربِّي، فَإِنِّي لَمْ اُكنْ أَحْمِلُ عَلَيْكَ إلَّا مَا تُطِيقُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ ربِّهِ جَنَّتَانِ) وَإنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: إِنَّهُ إِنْ خَافَ مَقَامَ ربِّهِ لَمْ يَزْنِ وَلَمْ يَسْرِقْ".
"عن أبي الدرداء قال: بِئسَ الْعَوْنُ عَلَي الدِّينِ قَلبٌ نَخِيبٌ، وَبَطنٌ رَغِيبٌ، وَتَعْظٌ شَدِيدٌ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَا أمْسَيْتُ لَيْلَةً وَأَصْبَحْتُ لَمْ (يَرْمنِي) النَّاسُ فِيهَا بِدَاهِيَةٍ إِلَّا رَأيْتُهَا نِعْمَةً مِنَ الله -تعالي- عَلَيَّ عَظِيمَةً".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِالله -تَعَالَي- مِنْ خُشُوع النِّفَاقِ، قِيلَ: وَمَا خُشُوعُ النِّفَاقِ؟ قَالَ: أَنْ يُري الْجَسَدُ خَاشِعًا وَالْقَلبُ لَيْسَ بِخَاشِعٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ لَمْ يَرَ أَنَّ عَلَيْهِ نِعْمَةً إِلَّا فيِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فَقَدْ قَلَّ فَهْمُهُ، وَحَضَرَ عَذَابهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: الصِّحَّةُ غَنَاءُ الْجَسَدِ".
"Knowledge is ˹gained˺ through teaching, and forbearance/tolerance is ˹gained˺ through practicing forbearance. Whoever chooses ˹to do˺ good will be granted it, and whoever seeks protection from evil will be protected from it. There traits, whoever possesses them will not reach high stations: (1) one who practices divination/soothsaying, or (2) casts lots (type of gambling), or (3) or practices fortunetelling/reading bad omens by casting birds."
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّمَا الْعِلمُ بِالتَّعَلُّم، وَالْحِلْمُ بِالتَّحَلُّم، وَمَنْ يَتَخَيَّرِ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَهُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَنَالُونَ الدَرَجَاتِ الْعُلَي: مَنْ تَكَهَّنَ أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَجَع مِنْ سَفَرٍ مِنْ طِيَرَةٍ".
.
"عن أبي الدرداء قال: الدُّنْيا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: ادْعُ الله -تَعَالَي- يَوْمَ سَرَّائِكَ لَعَلَّهُ يَسْتَجِيبُ لَكَ يَوْمَ ضرَّائِكَ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كتَبَ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ أَمَّا بَعْدُ فَإنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ الله -تَعَالَي- أَحَبَّهُ الله -تَعَالَي- وَإذَا أَحَبَّهُ الله -تَعَالَي- حَبَّبَهُ إِلَيَ خَلْقِهِ، وَإذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ الله -تَعالَي- أَبْغَضَهُ، وَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَي خَلقِهِ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْداءِ قَالَ: كفَي بِكَ ظَالِمًا أَنْ لا تَزَالَ مُخَاصِمًا، وَكَفَي بِكَ آثِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَالِفًا وَكَفَي بِكَ كَاذِبًا أَنَ لَا تَزَالَ محدثًا فيِ غَيْرِ ذَاتِ الله - ﷻ-".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: اعْمَلْ لله -تَعَالَي- كَأّنَّكَ تَرَاهُ وَاعْدُدْ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَي، وَإِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ الْمَظُلومِ فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَي الله -تَعَالَي- كَأَنَّهُن شَرَاراتٌ مِنْ نَارٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرَدَاءِ قَالَ: ذِرْوَةُ الإِيمَانِ أَرْبَعٌ: الصَّبْرُ لِلحُكْم، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَالإِخْلَاصُ لِلتَّوَكُلِ، والاسْتِسْلَامُ لِلرَّبِّ" .
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، فَإِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ لَوْلا ثَلاثُ خِلَالٍ يَصْلُحُ أَمْرُ النَّاسِ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَويً مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِه، مَنْ رُزِقَ قَلبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً فنعم الخير أوتيه، وَلَنْ يَتْرُكَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا، مَنْ يُكْثِر الدُّعَاءَ عِنْدَ الرَّخَاءِ يُسْتَجَاب لَهُ عِنْدَ الْبَلَاءِ، وَمَنْ يُكْثِر قَرْعَ البَابِ يُفْتَح لَهُ" .
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّي يَمْقُتَ النَّاسَ فيِ جَنْبِ الله ثُمَّ يَرْجِع إِلَي نَفْسِهِ فَيَكُون لَهَا أَشدَّ مَقْتًا" .
"عن أبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَعَلَّمُوا الصَّمْتَ كمَا يُتَعَلَّمُ الْكَلَامُ، فَإِنَّ الصَّمْتَ حِلْمٌ عَظِيمٌ وَكُنْ إِلَي أَنْ تَسْمَعَ أَحْرص مِنْكَ إِلَي أَنْ تَتَكَلَّمَ، وَلَا تَتَكَلَّمْ في شَيْءٍ لَا يَعْنِيكَ وَلَا تَكُنْ مِضْحَاكًا مِنْ غَيْرِ عُجْبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَي غَيْرِ أَرَبٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُه كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ حلْفُهُ كَثُرَ إِثْمُهُ، وَمَنْ كثُرَتْ خُصُومَتُهُ لَمْ يَسْلَمْ دِينُهُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَوْ نَسِيتُ آيَةً لَمْ أَجِدْ أَحَدًا يُذَكِّرُنِيَها إِلَّا رَجُلًا بِبِركِ الغمَادِ رَحَلتُ إِلَيْهِ" .
"عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَلُونِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئنْ فَقَدْتُمُونِي لَتَفْقِدُنَّ رَجُلًا عَظِيمًا، وَفِي لَفْظٍ زِمْلًا عَظِيمًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْر الله -تَعَالَي- وَمَا أَوَي إِلَيْهِ، وَالعَالِمُ والْمُتَعِّلمُ في الْخَيْرِ شَرِيكَانِ، وَسَائِر النَّاسِ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيهِمْ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ بِالْحَدِيث عَنْ رَسُولِ الله ﷺ اللَّهُمَّ أَنْ لَا هَكَذَا فَشكْلُهُ".
"عَنْ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: لَا خَيْرَ في الْحَيَاةِ إِلَّا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ: مُنْصِتٍ وَاعٍ أَوْ مُتَكَلِّمٍ عَالِمٍ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَا تَكُونُ عَالِمًا حَتَّي تَكُونَ مُتَعَلِّمًا، وَلَا تَكُونُ بِالْعلْمِ عَالِمًا حَتَّي تَكُونَ بِهِ عَامِلًا".