58. Actions > Those With Teknonyms (19/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١٩
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ حَصِيَّةٌ مِنْ حَصَيَاتِ الْفِتَنِ، وَبَقِيَتِ الرَّواحُ الْمُطبِقَةُ مَنْ أَشْرَفَتْ أَشْرَفَتْ، وَمَنْ مَاجَ مَاجَتْ بِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ ذَكَر مُعَاوِيَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِلحَسن بْنِ عَلِيِّ: لَا تُكْثِرنَّ عَلَيْكَ فَوَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَانَتِ الدُّنْيَا يَوْمًا وَاحِدًا يُطَوِّلُ اللهِ -تَعَالَى- ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى تَكُونَ الْخِلَافَةُ لِيْس بِاسْمِ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ عَامًا ثُمَّ تَنْجِلَى حِينَ تَنْجَلِى وَقَدِ انْحَسَر الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهِبٍ تُكَبُّ عَلَيْهِ الأُمَّةُ فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ تِسْعَة سَبْعَةٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: لَا تَسْتَرْيِثُوا (*) هَلَكَةَ قُرَيْش، فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ يَهْلِكُ حَتَّى أَنَّ النَّعْلَ لَيُوجَد في الْمَزْبَلَةِ فَيُقَالُ: خُذُوا هَذِهِ النَّعْلَ، إِنَّهَا لَنَعْلُ قُرَشِيٍّ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا قَالَتْ نَزَارُ يَا نَزَارُ! وَقَالَتْ أَهْلُ الْيَمَنِ يَا قَحْطَانُ! نَزَلَ الضُّرُّ، وَرفُعَ النَّصْرُ، وَسُلِّطَ عَلَيْهِمُ الْحَدِيدُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَذكر الْهِنْدَ: يَغْزُو الْهِنْد بِكُم جَيْشٌ يَفْتَحُ اللهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِمِ حَتَّى يَأتُوا بمُلوكِهِمْ مُغَلَّلِينَ بِالسَّلاسِلِ، يَغْفِرُ اللهُ -تَعَالَى- ذُنُوبَهُمْ فَيَنْصَرِفُونَ حِينَ يَنْصَرِفُونَ، فَيَجِدُونَ ابْنَ مَرْيَمَ بِالشَّامِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَى تُفْتَحَ مَدِينَةُ قَيْصَرَ أَوْ هِرَقْلَ، فَيُؤَذِّنُ فِيهَا المؤمنون، ويقتسمون الأَمْوَالَ فيهما بالأتِرسَةِ فَيُقْبِلُونَ بِأَكْثَرِ أَمْوَالٍ عَلَى الأَرْضِ فَيَلْقَاهُمُ الصَّرِيخُ: أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ في أَهْلِيكُمْ فَيلْقُونَ مَا مَعَهُمْ ويجيئون فَيقُاتِلُونَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ لَا تَجِدُوا بُيُوتًا تكنكم تُهْلِكُهَا الزَّواحِفُ، ولَا دَوَابَّ تَبْلُغُوا عَلَيْهَا في أَسَفَارِكُمْ، تُهْلِكُهَا الصَّوَاعِقُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُمْ يَسْتَفْتُونَهُ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ إِنِّي لَا أَرَاهُمْ لَو اسْتَفْتُوكَ أفتيتهم في الخراءة، فَقَالَ: وَأَنَا أُفْتِيكَ يَا بْنَ أَخِى: أَنْهَاكَ عَنِ الْمَلَاعنِ: (*) قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَظِلِّ الْحَائِطِ، وَظِلِّ الشَّجَرة حِينَ يَنْزلُ الْمُسَافِرُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ: أَنَّه كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُدْخِلَ الْجُنُبُ يَدَهُ في الْمَاءِ".
"عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: لِيَكُنْ إِذَا تَوَضَّأتَ أَوَّلُ مَا تَبْدَأُ بِهِ أن تَسْتَنْشِق فإنها منفرةٌ لِلشَّيْطَانِ أَوْ مَقْمَعَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ اِمْرَأَة عُثْمَانَ وَفِى يَدِهَا مشْطُ، فَقَالَتْ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِى رَسُولُ اللهِ ﷺ آنِفًا وَقَدْ رَجَّلْتُ رَأسَهُ بِهَذَا الْمشْطِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدينَ أَبَا عَبْدِ الله؟ قُلتُ: بَخَيْر يَا أَبَةِ، قَالَ: أَكْرِمِيهِ فَإِنَّهُ مِنْ أشبه أَصْحَابِي بى خُلُقًا".
طب، وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي، كر، وقال: قال خ: لا أراه حفظه لأن رقية
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِتْنَةً فَحَذَّرَ منها، قالوا: فَمَا تَأمُرُ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنا؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَمِينِ وَأَصْحَابِه، وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأسِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنِ اسْتَحَقَّ النَّوْمَ فَعَلَيهِ الْوُضُوءُ".
"عَرَّسْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حتَّى أَذْتْنَا الشَّمْسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : لِيَأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِرَأسِ رَاحِلَتِهِ، ثُمَّ يَتَنَّح عَنْ الْمَنْزِلِ، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقَيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَكَلَّمَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي في رَمَضَانَ، قَالَ: أَعْتِقْ رَقَبَةً، قَالَ: لَا أَجِدُ، قَالَ: صُمْ شَهْرَيْنِ، قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ: أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكينًا، قَالَ: لَا أَجِدُ، قَالَ: اجْلِسْ فَجَلَسَ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَ أئَي بِفَرْق فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : اذْهَبْ فَتَصَدَّقَ بِهِ، قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بَيْنَ لابتى الْمَدِينَةِ أَهْلُ بَيْت أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنَّا، فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ".
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَرْقَانَ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: أَرَأَيْتَ إِذْ أَخَذْت دَهْنَةً طَيِّبَةً فَدَهَنْت بِهَا لِحْيَتِى أَكُنْتُ متوضِّئًا؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بْنَ أَخِى! إِذَا حَدَّثْتَ بِالْحَدِيثِ عن رسول الله ﷺ فَلا تَضْرِبْ لَهُ بالأَمْثَالَ جَدَلًا".
"نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى تُحْرَزَ مِنْ كُلِّ عَارِضٍ".
"نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُو صَلَاحُهَا".
"نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ مهر الْبغِيِّ، وَثَمنِ الْكَلْبِ".
"صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ النَّاسِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمَّا قَامَ لِيُكبِّرَ قَالَ: إِنْ أَنْسَانِي الشَّيْطَانُ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِى فَالتَّسْبِيحُ للِرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ للِنِّسَاءِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً فَقالَ: ارْكَبْهَا، قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: ارْكَبْهَا وَإِنْ كَانَتْ بَدَنَةً".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الشَّريدِ جَاءَ بِخَادِمٍ أَسْوَدَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أُمِّي جَعَلَتْ عَلَيْهَا رَقَبةً مُؤْمِنَةً فَهَلْ يُجْزِئُ أَنْ أُعْتِقَ هَذِهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلْخَادِمِ: أَيْنَ رَبُّكِ؟ فَرَفَعَتْ رَأسَهَاِ فَقَالَتْ: في السَّمَاءِ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ الله، قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يَجْعَلَ في أَذَانِهِ في الصُّبْحِ: الَّصَلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَعَادَ إِلَيْهِ فَرَأَى مِنْهُ ثِقَلًا، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ
يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأَذَّنَ فَزَادَ في أَذَانِهِ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَا هَذَا الَّذِى زِدْتَ في أَذَانِكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِيكَ ثِقَلًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَنْشَطَ، فَقَالَ: اذْهَبْ وَزِدْ في أذَانِكَ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ".
"عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَصَلَّى بِنَا الْجُمُعَةَ، فَقَرَأَ سُورَةَ {الْجُمُعَةِ} في السَّجْدَةِ الأُولَى، وَفِى الآخِرَةِ {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} فَقُلتُ: إِنَّكَ قَرَأَتَ بِسورَتَيْنِ كَانَ عَلِيٌّ يَقْرأُ بِهِمَا في الْكُوفَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْرَأُ بِهِمَا".
"كَانَ بِلَالٌ إِذَا أَذَّنَ يَأتِى النَّبِيَّ ﷺ فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله! الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله-! حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَى عَلَى الْفَلَاحِ يَا رَسُولَ الله".
"كَانَتِ الصَّلاةُ تُقَامُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَيَأخُذُ النَّاسُ مُقَامَهُم قَبْلَ أَنْ يَأخُذَ النَّبِيُّ ﷺ مُقَامَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِبِلَالٍ: اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ نَفَسًا يَفْرُغُ الْمُتَوضِّئُ مِنْ وُضُوئِه في مَهَلٍ، وَالْمُتَعشِّى مِنْ عَشَائهِ".
"كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بَلفات (*) اليمن، فَقَامَ بِلَالٌ يُنَادِي، فَلمَّا سَكَتَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
"كَانَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا لَا يَكادُ يُفَارِقُهُ لَهُ كَثيرُ عَمَلٍ، وَكَانَ الآخَرُ لَا يَكَادُ يُرَى وَلَا يُعْرَفُ لَهُ كَثيرُ عَمَلٍ، فَقَالَ الَّذِى لَا يُفَارِقُ رَسُولَ الله ﷺ : يَا رَسُولَ الله! ذَهَبَ الْمُصَلُّونَ، وَذَهَبَ الصَّائِمُونَ بِأَجْرِ الصَّائِم، وَمَا عِنْدِى إِلَّا حُبُّ الله وَرَسُولِهِ، قَالَ: إِنَّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَأَمَّا الآخَرُ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ فيِ أصْحَابِهِ: هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الله -تَعَالَى- أَدْخَلَ فُلانًا الْجَنَّةَ؟ فَتَعَجَّبَ الْقَوْمُ فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَكَادُ يُرَى، فَقَامَ بَعْضُهُمْ إِلَى امْرَأِتِهِ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْ عَمَلِهِ، فَقَالَتْ: مَا كَانَ في لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ وَلَا عَلَىَ أَيِّ حَالٍ مَا كَانَ فَقَالَ الْمُؤَذِّنُ: أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله إِلَّا قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ، أُقِرُّ وَأُكَفِّرُ مَنْ أَبَى ذَلِكَ، وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، قَالَ مِثْلَ هَذَا، فَقَالَ الرجل: بِهَذَا الْحَدِيثِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ حِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، أَوْ حِينَ أَخَذَ في الإِقَامَةِ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَحَدُكُمْ فيِ الْمَسْجِدِ فَلَا يَخْرُجْ حَتَّى يُصَلِّىَ فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَأمُرُ بِذَلِكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَحْسِنْ إِلَى غَنَمِكَ، وامْسَحْ عنها الرَّغَامَ، وَصَلِّ في نَاحِيتهَا، أَوْ قَالَ: في مَرَابِضِهَا، فَإِنَّها مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ خَشِىَ أَنْ يَنَامَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فَلَا بَأسَ أَنْ (يُصَلِّىَ) (*) قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ".
"عَنْ ابن أَبِى لَبيبَةَ قَالَ: جِئْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِى عَنْ أَمْرٍ الأُمُورُ كُلُّهَا لَهُ تَبَعٌ عَنْ صَلَاتِنَا الَّتِى لَابُدَّ لَنَا مِنْهَا، قَالَ: أَتَقْرَأُ مِنَ الْقُرآنِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اقْرأ، فَقَرَأتُ لَهُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، فَقَالَ: هَذِهِ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّتِى يَقُولُ الله -تَعَالَى-:
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} قال لى: أَتَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اقْرَأَ عَلَيَّ آيَةَ الوُضُوءِ، فَقَرَأتُهَا فَقَالَ: مَا أَرَاكَ إِلا قَدْ عَرَفْتَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ، أَمَا سَمِعْت الله تَعَالَى - يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} ؟ أَتَدْرَيِ مَا دُلُوكُهَا؟ قلْتُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْن السَّمَاءِ بَعْدَ نِصَفِ النَّهَارِ قَالَ: نَعَمْ، فَصَلِّ الظُّهْرَ حِينَئِذٍ، وَصَلِّ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ تجَدُ لَهَا مَسًا، قَالَ: أَتَدْرِي مَا غَسَقُ اللَّيْلِ؟ قال: غُرُوبُ الشَّمْسِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فاحدرها فيِ أَثَرِهَا، ثُمَّ احْدُرْهَا فيِ أَثَرَهَا وَصَلِّ الْعِشَاءَ إِذَا ذَهَبَ الشَّفَقُ إدلأم اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ فِيمَا بَيْنَكَ وَبيْن ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَمَا عَجَّلْتَ بَعْدَ ذَهَابِ بَيَاضِ الأُفُقِ فَهُوَ أَفْضَلُ، وَصَلِّ الْفَجْرَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، أَتَعْرِفُ الْفَجْرَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: ألَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: هُوَ إِذَا اصْطَفَقَ الأُفُقُ بِالْبَيَاضِ، قَالَ: نَعَمْ، فَصَلِّها حِيَنئِذٍ إِلَى السَّدَفِ ، ثُمَّ إلَى السَّدَفِ، ثُمَّ إِلَى السَّدَف، وَإِيَّاكَ وَالْحَبْوَةَ وَالإِقْعَاءَ ، وَتَحَفَّظْ مِنَ السَّهْوِ حَتَّى تَفْرُغَ، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، قَال: أَمَا سَمِعْتَ الله -تَعَالَى- يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} فَذَكَرَ الصَّلَواتِ كُلَّهَا، ثُمَّ قَالَ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} أَلَا وَهِيَ الْعَصْرُ، أَلَا وَهِيَ الْعَصْرُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّهُ سَألَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا أُخْبِرُكَ عَنِ الُّظْهرِ إِذَا كَانَ ظِلُّكَ مِثْلَكَ، وَالْعَصْرِ إِذَا كَانَ ظِلُّكَ مِثْلَكَ، وَالْمَغْرِبِ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَالْعِشَاءِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ثُلُثِ اللَّيْلِ، فَإِنْ نِمْتَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ فَلا نَامَتْ عَيْنُكَ وَصَلِّ الصُّبْحَ بِغَلَسٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤْذِنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لْلمُؤَذِّنِينَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! لَقَدْ تَرَكْتَنَا نَتَنَافَسُ فيِ الأَذَانِ بَعْدُ، قَالَ: إِنَّ بَعْدَكُمْ زَمَانًا سَفَلَتُهُمْ مُؤَذِّنُوهُمْ".
"عَنْ عُثمَانَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ التَّفْرِيطِ في الصَّلاةِ، فَقَالَ: إِنْ تُؤَخِّرُوهَا إِلَى وَقْتِ الَّتِي بَعْدَهَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ فَرَّطَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنْ خَشِيتَ مِنَ الصُّبْحِ فَوَاتًا فَبَادِرْ بِالرَّكْعَةِ الأُولَى، وَإِنْ سَبَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ فَلَا تَعْجَلْ بِالآخِرَةِ أَنْ تُكَمِّلَهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَلَّىَ صَلَاةً فَلْيَنْصِبْ بَيْنَ يَدَيْهِ شَيْئًا، فَإِنْ لَمْ يَجدْ فَلْيَخطَّ بَيْنَ يَدَيْهِ خَطّا، وَلَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَا يَضُرُّكَ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ سُتْرَةٌ وَإِنْ كَانَتْ أَرَقَ مِنَ الشَّعْرَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إذَا كَانَ قَدْرَ آخِرَةِ الرَّحْلِ، وَإِنْ كَانَ قَدْرَ الشَّعْرَةِ أَجْزَأَهُ".
"بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ (أبَانَ بن سَعْيدِ) بْنِ الْعَاصِ عَلَى سَرِيَّةٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَدِمَ أَبَانُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ خَيْبَرَ بَعْدَ فَتْحِهَا (وإن حزم خيلهم لليف) قَال أَبَانُ: اقْسِمْ لَنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ: لَا تَقْسِمْ لَهُمْ يا رَسُولَ الله! فَقَالَ أَبَانُ: أَنْتَ بِهَا وَبْرٌ تَحَدَّر علينا من رَأسِ ضَأنٍ (* * *)، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اجْلِسْ يَا أَبَانُ ولَمَ يَقْسِمْ لَهُمْ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ: أنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ إِمَامُ النَّاسِ فيِ الصَّلاةِ يَقُولُ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا رَفَعَ الإِمَامُ رَأسَهُ مِنَ الركُوع فَقَالَ: سَمِعَ الله لَمِنْ حَمِدَهُ، قَالَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِرُكُوعٍ".
"عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَا يَلْتَفِتْ إِنَّهُ يُنَاجِى رَبَّهُ، إن رَبَّهُ أَمَامَهُ وَإنَّهُ يُنَاجِيهِ فَلَا يَلْتَفِتْ، قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَقُولُ: يَا بْنَ آدمَ! إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ، أَنَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ".