36. Actions > Letter Ḥā (8/9)
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء ص ٨
" عَنِ الْحُصيْنِ بْنِ يَزِيدَ الْكَلْبِىِّ قَالَ: مَا رأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ ضَاحِكَا مَا كَان إِلَّا مُبْتَسِمًا، وَرُبَّمَا شَدَّ النَّبِىُّ ﷺ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ".
"سَيْفُ بْنُ عُمَيْرٍ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ (بن) (*) أَبِى يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِى مَاجِدٍ الأَسَدِىَّ، عَنِ الْحَضْرَمِىِّ بْنِ عَامِرِ الأَسَدىِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَنْ أَمْرِ طُلَيْحَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ فَقَالَ: وَقَعَ بِنَا الْخَيْرُ مَرْجِعَ النَّبِىِّ ﷺ ، ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّ مُسَيْلمةَ قَد غَلَبَ عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ الأَسْوَدَ قَدْ غَلَبَ عَلَى الْيَمَنِ، فَلمْ (نلبثْ) يَلْبِثُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى ادَّعَى طُلَيْحَةُ النُّبُوَّةَ وَعَسْكَرَ بِسُمَيرَا، وَاتَّبَعَهُ الْعَوَّامُ، وَاسْتَكْشَفَ أَمْرَهُ وَبَعَثَ جبالا (حيالًا) ابْنَ أَخِيهِ إلَى النَّبِىِّ ﷺ يَدْعُوهُ إِلَى الْمُوَادَعَةِ وَيُخْبِرُهُ خَبَرَهُ. وَقَالَ (حيالٌ) جَبَالٌ: إِنَّ الَّذِى يَأتِيهِ ذُو النُّونِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَقَدْ سمىَ مَلِكًا. فَقَالَ: (حبال) جبال: أَنَا ابنُ خُوَيْلِدٍ. فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : قَتَلَكَ الله، وَحَرَمَكَ الشَّهَادَةَ! وَرَدَّهُ كَمَا جَاءَ. (فَقُتِلَ) فقتِل جَبَالٌ في الردة. قَالَ سَيْفٌ: وَقَالَ الْكَلْبِىُّ: وَبَلَغَ رَسُولَ الله ﷺ فِى بَعْضِ مَا كَانَ يَقُولُ قَوْلَهُ: "يَأتِينِى ذُو النُّونِ الَّذِى لَا يَكْذِبُ، وَلَا يَخُونُ، وَلَا يَكُونُ كَما يَكُونُ" قال: لَقَدْ ذَكَرَ مَلِكًا عَظِيمَ الشَّأنِ".
"سَيْف: عَنْ بَدْرِ بْنِ الْخَلِيلِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قُطْبَةَ، عَنْ نَفَرٍ مِنْ بَنِى أَسَدٍ أَتَوْهُ أحَدُهمْ أَنَّ طُلَيْحَة (قد) (*) خَرجَ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ فَنَزَلَ بسُمَيْرَا وَدَعَا النَّاسَ إِلَى أَمْرِهِ، وأرْسَلَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ (بوداعة) فَأَرْسَلَ النَّبِىُّ ﷺ ضِرَارَ بْنَ الأَسْوَدِ (الأزور) فَقَدِمَ عَلَى سِنَانِ بْنِ أَبِى سِنَانِ، وَعَلَى قُضَاعِى، ثُمَّ أَتَى بَنِى وَرْقَا مِنْ بَنِى الصَّيْدَا وفِيهِمْ بِنْتُ الصَّيْدَا وَغَيْرُهَا بِكِتَابِ النَّبِىِّ ﷺ وَأَمْرُهُ إِلَى عَوْفِ بْنِ فُلَانٍ فَأَجَابَهُ وَقَبِلَ أَمْرَهُ، وَرَاسَلُوا كلَّ مُسْلِمٍ ثَبَتَ عَلَى إِسْلَامِهِ، وعَسْكَرَ الْمُسْلِمُونَ تَواردات (بوارادت)، واجْتَمَعُوا إِلَى سِنَانٍ، وَقُضَاعِىٍّ (وقضاعة)، وضِرَارٍ، وَعَوْفٍ، فَعَسْكَرَ الْكَافِرُونَ بِسُمَيْرا واجْتَمَعُوا إِلَى طُلَيْحَةَ، واجْتَمَعَ عَوْفٌ، وَسِنَانٌ، وقُضَاعَةُ عَلَى أَنْ دَسُّوا لِطُلَيْحَةَ مخيف من الليل (مخنف بن السليل)، فَلَمَّا رُفِعَ إِلَيْهِم أَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ سَيْفَهُ فَسحذه (فَشَحذهُ) لَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ فَطَبَقَ بِهِ هَامَتَهُ فَما حَصَهُ وَخَرَّ طُلَيْحَةُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ وَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ، فَلَمَّا أَفَاقَ طُلَيحَةُ قال (فقال): هَذَا عَمَلُ ضِرَارٍ وَعوْفٍ، فَأَمَّا سِنَانٌ وَقُضَاعِىٌّ فَإِنَّهُما تابعان لَهُمَا فِى هَذَا (الشأن) ".
"سَيْف: عَنْ طَلْحَةَ (طليحة) (* *) بْنِ الأَعْلَمِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسَدِىِّ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ بِلالٍ الأَسَدِىِّ. قَالَ: ارْتَدَّ طُلَيْحَة فِى حَيَاة النَّبِىِّ ﷺ وادَّعَى النُّبُوَّةَ فَوَجَّهَ النَّبِىُّ ﷺ لضرار (ضرار) بْنَ الأَزْوَرِ إِلَى عُمَّالِهِ عَلىَ بَنِى أَسَد فِى ذَلِكَ
وَأمَرَهُ بِالْقِيَامِ، فَقَامَ فِى ذَلِكَ وَجَميعُ مَنْ بَعَثَ إِلَيهِ فِى مِثْلِ ذَلِكَ، فَأَشَجوا طُلَيْحَةَ وَأَخَافُوهُ، ونَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بَوارِدَاتٍ وَنَزَلَ المُشْرِكُونَ بِسُمَيْرَا، فَمَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ فِى نَمَاءٍ، وَمَا زَالَ الْمُشْرِكُونَ فِى نُقْصَانٍ، حَتَّى هَمَّ ضِرارٌ بِالسَّيْرِ إِلَى طُلَيْحَةَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أخْذُهُ سلْمًا إلى (إلا) ضَرْبَة كَانَ ضُرِبَهَا بالجِرازِ فبنا عنه (فَنَبَا عَنْهُ) فَشَاعَتْ فِى النَّاسِ، وَأَتَى الْمُسْلمينَ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ مَوْتُ النَّبِىَّ ﷺ ، وَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لِتِلْكَ الضَّرْبَةِ: إِنَّ السِّلَاحَ (لا يحتك) لَا يحيك فِى طُلَيْحَةَ، فَمَا أَمْسَى الْمُسْلِمُونَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى عَرَفوا النُّقْصَانَ، وَأَرْفَضَّ النَّاسُ إلى طُلَيْحَةَ وَاسْتَطَارَ أَمْرُهُ".
36.66 Section
٣٦۔٦٦ مسند الحكم بن الحارث السلمى
" عَنِ الْحَكمِ بْنِ الحارِثِ السُّلَمِىِّ قَالَ: غَزَوتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ سَبْعَ غَزَوَاتٍ آخِرُهُنَّ حُنَيْنٌ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ أَخَذَ فِى طريقِ الْمُسْلِمينَ شِبْرًا جَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ مِن سَبْعِ أَرَضِينَ".
"عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَرْثِ (الحارِث) قَالَ: بَعَثَنِى النَّبِىُّ ﷺ مَعَ السَّلَفِ (*) فَمَرَّ بِى وَقَدْ تَخَلَّفَتْ نَاقَتِى وَأَنَا أَضْربُها فَقَالَ: لَا تَضْرِبْهَا، وَقَالَ ﷺ : حَلْ (* *) فَقَامَتْ فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ".
"عَنْ حَبيبِ بْنِ هرِم السُّلَمِىِّ قَالَ: كَانَ (عَطَاعِى الَّذِينِ (* * *)) فإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ قَالَ لِغُلَامِهِ: انْطَلِقْ فَاقْضِ عَنَّا مَا عَلَيْنَا، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ تَرَكَ دِينَارًا فَكَيَّة، وَمَنْ تَرَكَ دِينَارَيْنِ فَكَيَّتَيْنِ (* * * *) ".
"عَنِ الحَكمِ بْنِ الحارث السُّلَمِىِّ قَالَ: إِذَا دَفَنْتُمُونى وَرشَشْتُمْ عَلَى قَبْرِى الْمَاءَ، فَقُومُوا إِلَى قَبْرِى واسْتَقْبِلُونِى القِبْلَةَ وادْعُوا لِى".
36.67 Section
٣٦۔٦٧ مسند الحكم بن حزن الكلفى
" عَنِ الْحَكَمِ بْنِ حَزْن الْكُلفى قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رسُولِ الله ﷺ سَابعَ سَبْعَةٍ أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ فَأَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ الله: (أَتَيْنَاكَ لِتَدُلَّنَا (*)) بِخَيْرٍ فَدَعَا لَنَا بِخَيْرٍ، وأمرتنا (* *) فَأنزلْنَا، وَأَمَرَ لَنَا بِشَىْءٍ مِنْ تَمْرٍ وَالشَّأنُ إِذ ذَاكَ دُونٌ، فَلَبِثْنَا بِهَا أَيَّامًا شَهِدْنَا بِهَا الْجُمُعَةَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى قَوْسٍ أوْ عَصًا، فَحَمِدَ الله وَأثْنَى عَلَيْهِ كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ طَيِّبَاتٍ مُبَارَكَاتٍ، ثُم قال: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لنْ تُطِيقُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا".
36.68 Section
٣٦۔٦٨ مسند الحكم بن رافع بن سنان
" عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: رآنِى الْحَكَمُ وَأنَا غُلَامٌ آكُلُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، فَقَالَ لِى يَا غُلَامُ: لَا تَأكُلْ هكَذَا كَمَا يَأكُلُ الشَّيْطَانُ، إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ إِذَا أَكَلَ لَمَّ بَعْضَ أَصابِعِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِى بَعْضُ عُمُومَتِى وآبَائى أَنَّهُ كانَتْ عِنْدَهُمْ وَرَقَةٌ يَتَوَارَثُونَها فِى الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى جَاءَ الإِسْلَامُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ الْمَدِينَةَ جِئْنَا بِهَا فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَإِذَا فِيهَا: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - وَقَوْلُهُ الْحَقُّ وَقَوْلُ الظَّالِمِينَ فِى تَبَاتٍ (*) هَذَا ذِكْرٌ لأُمَّةٍ تَأَتى آخِر الزَّمَانِ يَأتزرونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيَغْسِلُونَ (* *) أَطْرَافَهُمْ، وَيَخُوضُونَ الْبِحَار إِلَى أَعْدَائِهِمْ، فِيهِمُ الصَّلَاةُ (* * *)، لَوْ كَانَتْ
فِى قَوْمِ نُوحٍ مَا أُهْلِكُوا بالطُّوفَانِ، وَلَوْ كَانَتْ فِى عَادٍ مَا أُهْلِكُوا بِالرِّيحِ، وَلَوْ كَانَتْ فِى ثَمُودَ ما أُهْلِكوا بالصَّيْحَةِ، بِسْمِ الله وَقَوْلُهُ الْحَقُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ضَعُوهَا بَيْنَ ظَهَرَىْ وَرَقِ الْمُصْحَفِ".
36.69 Section
٣٦۔٦٩ مسند الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس
" عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيد بْنِ الْعَاصِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ لأُبَايِعَهُ، فَقَالَ: ما اسْمُكَ؟ قُلْتُ: الْحَكَمُ، قَالَ: بَلْ أَنَتْ عَبْدُ الله، فَقُلْتُ: أَنَا عَبْدُ الله يَا رَسُولَ الله".
36.70 Section
٣٦۔٧٠ مسند الحكم بن سفيان الثقفى
" عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ ﷺ بَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَخَذَ كَفّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ".
36.71 Section
٣٦۔٧١ مسند الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس
" عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ (*)، قَالَ: قَالَتْ بِنْتُ الْحَكَمِ: قُلْتُ لجَدِى الْحَكَمِ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا أَعْجَزَ، وَلَا أَسْوَأَ رَأَيًا في أَمْرِ رَسُولِ الله ﷺ مِنْكُمْ يَا بَنِى أُمَيَّةَ، قَالَ: لَا تَلُومِينَا يَا بُنَيَّةُ إِنِّى لَا أُحَدَّثُكِ إِلَّا مَا رَأَيْتُ بِعَيْنَىَّ هَاتَيْنِ، قُلْنَا وَالله مَا نَزَالُ نَسْمَعُ قُرَيْشًا تُعْلِى هَذَا الصَّابِئَ فِى مَسْجِدِنَا، تَوَاعَدُوا لَهُ حَتَّى يَأخُذَهُ (* *) فَتَوَاعَدْنَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ سَمِعْنَا صَوْتًا ظَنَنَّا أَنَّهُ مَا بَقِىَ بِتِهَامَةَ جَبَلٌ إِلَّا تَفَتَّتَ عَلَيْنَا، فَمَا عَقَلْنَا حَتَّى قَضى (* * *) صَلَاتَهُ وَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ، ثُمَّ تَوَاعَدْنَا لَيْلَةً أُخْرَى، فَلَمَّا جَاءَ نَهَضْنَا إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الصَّفَا والْمَرْوَةَ الْتَفَّتَا إِحدَاهمَا بِالأُخْرَى، فَحَالَتَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، فَوَالله مَا نَفَعَنَا ذَلِكَ".
36.72 Section
٣٦۔٧٢ مسند الحكم بن عمرو بن الشريد
" عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيد قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِىِّ ﷺ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ".
36.73 Section
٣٦۔٧٣ مسند الحكم بن عمرو الغفاري
" عب: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا ذَكَرُوا أَنَّهُ الْحَكَمُ الْغِفَارِىُّ أَنَّهُ قَالَ: يَا طَاعُونُ خُذْنِى إِلَيْكَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا فُلَانُ! أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لَا يَدْعُو أَحدُكُمْ بِالْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِى عَلَى شىْءٍ هُوَ مِنْهُ؟ قَالَ: بَلَى ولَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَذكُرُ سِتًّا أَخْشَى أَنْ يُدْرِكَنِى بَعْضُهُنَّ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمَا هِىَ؟ قَالَ: بَيْعُ الْحُكْمِ، وإِضَاعَةُ الدَّمِ وَإِمَارَةُ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَنَاسٌ يَتَّخذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يَتَغَنَّوْنَ بِهِ".
"عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ زِيَادًا اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الغِفَارِىِّ عَلَى جَيْشٍ، فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَال: هَلْ تَدْرِى فيما جِئْتُكُمْ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِى قَالَ لَهُ أَمِيرُه: قُمْ فَقَعْ فِى النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لِيَقَعَ فِيهَا فَأَدْركَ فَأَمْسَكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِى مَعْصِيَةِ اللهِ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَهُ هَذَا الْحَدِيثَ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ لِلْحَكَمِ الغِفَارِىِّ: أَسَمِعْتَ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِى مَعصِيَةِ الْخَالِقِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِىِّ قَال: نَهَى رَسولُ اللهِ ﷺ أنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ".
"عَنِ الْحَكَمِ الغِفَارِىِّ قَالَ: نَهَى رَسولُ اللهِ ﷺ عَنْ سُؤْرَةِ الْمَرْأَةِ".
"عَنْ دُلْجَةَ بن قَيْسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِىِّ: أتَذْكُرُ يَوْمَ نَهى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ النَّقِيرِ وَعَنِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ والْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ الآخَرُ: وَأنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: صَلَّى الْحَكَمُ الْغِفَارِىُّ بِأَصْحَابِهِ وَقَدْ رَكَزَ بَيْنَ يَدَيْهِ رُمْحًا، فَمَرَّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ كَلْبٌ أَوْ حِمَارٌ، فَانْصَرَفَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتِى وَلَكِنَّهُ قَطَعَ صَلَاتَكُمْ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: صَلَّى الْحَكَمُ الْغِفَارِىُّ بِالنَّاسِ فِى سَفَرٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، فَمَرَّتْ حَمِيرٌ بَيْنَ يَدَى أَصْحَابِهِ فَأَعَادَتْهُمُ الصَّلَاةَ؟ فَقَالُوا: أَرَادَ أَنْ يَصْنَعَ كَمَا صَنعَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ إِذْ صَلَّى بِأَصْحَابِه الْغَدَاةَ أَرْبَعًا ثُمَّ قَالَ: أَزِيدُكُمْ؟ فَلَحِقْتُ الْحَكَمَ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَوَقَفَ حَتَّى تَلَاحَقَ الْقَومُ فَقَالَ: إِنِّى أَعَدْتُ بِكُمُ الصَّلَاةَ مِنْ أَجْلِ الْحُمُرِ الَّتِى مَرَّتْ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فَضَرْبتُمُونِى مَثَلًا لابْنِ أَبِى مُعَيْطٍ، وإِنِّى أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُحْسِنَ بَلَاغَكُمْ، وَأَنْ يَنْصُرَكُمْ عَلَى عَدُوِّكُمْ، وَأَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ، قَالَ: فَمَضَوْا فَلَمْ يَرَوْا فِى وجُوهِهِمْ ذَلِكَ إِلَّا مَا يُسِرُّونَ بِهِ، فَلَمَّا فَرَغُوا مَاتَ".
36.74 Section
٣٦۔٧٤ مسند الحكم بن عمير الثمالى
" قَالَ أَبُو نُعَيمٍ: تَفَرَّدَ بِالروايَةِ عَنْهُ مُوسَى بْنُ أَبِى حَبِيبٍ".
"عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيرٍ وَكَانَ بَدْرِيًا قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَهَرَ فِى الصَّلاةِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم فِى صَلاةِ اللَّيْلِ وَصَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَصَلَاةِ الْجُمُعَةِ".
"عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعَلِّمُنَا: إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرُوا وَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَلَا تَجُوزُوا آذَانَكُمْ، وَقُولُوا: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إِلَهَ غَيْرُكَ".
"عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : الأَمْرُ المقْطِعُ، والْحِمْلُ المُضْلِعُ، وَالشَّرُّ الَّذِى لَا يَنْقَطِعُ، إِظْهَارُ الْبِدَعِ".
"عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ مُعَاذًا وَأَمَرَهُ أَنْ يَأخُذَ مِنْ كُلِّ ثَلَاثِينَ تَبِيعًا أَوْ تَبِيعَةً، وَمِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنَّةً، فَسَأَلُوهُ عَنْ فَضْلِ مَا بيْنَهُمَا فَأَبَى أَنْ يَأخُذَ حَتَّى سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لَا تَأخُذْ شَيْئًا".
36.75 Section
٣٦۔٧٥ مسند الحكم والد شبيث
" عن شُبَيْثِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أُصِيبَ فَرَقَاهُ النَّبِىُّ ﷺ ".
36.76 Section
٣٦۔٧٦ مسند الحكم والد عبد الله الأنصاري جد مطيع
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَسَدِىِّ قَالَ: حَدَّثَنِى مُطِيعٌ أبُو يَحْيَى الأَنْصَارِىُّ، وَكَانَ شَيْخًا عَابِدًا، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلَنَا بِوَجْهِهِ".
36.77 Section
٣٦۔٧٧ مسند الحكم أبى مسعود الزرقى
" عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْحَكَمِ الزُّرَقِىِّ وَهُوَ مَسْعُودٌ يَقُولُ: حَدَّثَنِى أَبِى أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِمِنىً فَسَمِعُوا رَاكِبًا وَهُوَ يَصْرُخُ: لا يَصُومَنَّ أَحَدٌ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ".
36.78 Section
٣٦۔٧٨ مسند الحكم بن مرة
" عَنْ شَيْبَةَ بْنِ مُسَاوِرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُرَّةَ صَاحِب رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّى فَأَسَاءَ الصَّلَاةَ فَانْفَتَلَ فَقَالَ لَهُ: صَلِّ، فَقَالَ: قَدْ صَلَّيْتُ، قَالَ: صَلِّ، قَالَ: قَدْ صَلَّيْتُ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ مِرَارًا فَقَالَ: وَاللهِ لَتُصَلِّيَنَّ، وَاللهِ لَا تَعْصِى اللهَ جِهَارًا".
36.79 Section
٣٦۔٧٩ مسند حكيم بن حزام
" عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَلَى أَن لَا أَخِرَّ إلَّا قَائِمًا".
"عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَهُ يَشْتَرِى لَهُ أُضْحِيَةً بِدِينَارٍ فَاشْتَرَاهَا ثُمَّ بَاعهَا بِدِينَارَيْنِ، فَاشْتَرَى شَاةً بِدِينَارٍ وَجَاءَ بِدِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ النَّبِىُّ ﷺ بِالْبَرَكَةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالدِّينَارِ".
"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى أَشْتَرِى بُيُوعًا فَمَا يَحِلُّ لِى مِنْهَا وَمَا يَحْرُمُ عَلَىَّ؟ قَالَ: يابْنَ أَخِى! إِذَا اشْتَرَيْتَ مِنْهَا بَيْعًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ".
"عن حَكِيم بْنِ حِزَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنَ الْمَالِ فَأَلْحَفْتُ (*) عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا أَنَكَرَ (* *) مَسْأَلَتَكَ يَا حَكِيمُ! إِنَّما هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِكَ أَوْسَاخُ أَيْدِى النَّاسِ، وَإنَّ يَدَ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِى، وَيَدَ الْمُعْطِى فَوْقَ يَدِ الْمُعْطَى، وَيَدَ الْمُعْطَى أَسْفَلُ الأَيْدِى".
"عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: أَلَمْ أُنَبَّأ إِذَا لَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِى أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإَذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! رُقًى كُنَّا نَسْترْقِى بِهَا وَأَدْوِيَة كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ؟ فَقَالَ: هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ".
"عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ قَالَ: هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَىْءٍ، قَالَ: إِنِّى أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئطَّ، وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ".
"عَنْ حَكِيمٍ قالَ: أَعَنْتُ بِفَرَسَيْنِ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأُصِيبَا، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْتُ: أُصِيبَتْ فَرَسَاىَ فَعِضْنِى، فَأعْطَانِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ قَالَ: يَا حَكِيمُ! إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطوهُ، والسَّائِلُ فِيهَا كَالآكِلِ لَا يَشْبَعُ".
"عَنْ حَكِيمٍ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بإنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ، وَعَنْ يَمِينه رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَعَنْ يَسَارِهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ أسَنُّ مِنْهُ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ حَاجَتَهُ منَ الشَّرَابِ قَالَ: يَا فَتَى! هَذَا لَكَ فَتَأذَنُ لِى فَأَسْقِيَهُ؟ قَالَ: هُوَ لِى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَنْ أُعْطِىَ نَصِيبِى مِنْ سُؤْرِكَ أحَدًا، فَنَاوَلَهُ النَّبِىُّ ﷺ فَشَرِبَ".
36.80 Section
٣٦۔٨٠ مسند حكيم بن معاوية النميرى
" عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! بِمَا أَرْسَلَكَ رَبُّنَا؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ مِنْ مُسْلِمٍ حَرَامٌ، يَا حَكِيمُ بْنَ مُعَاوِيَةَ! هَذَا دِينُكَ أَيْنَمَا تَكُنْ يَكْفِكَ".
36.81 Section
٣٦۔٨١ مسند حمران بن جابر الحنفى
" عَنْ حُمْرَانَ بْنِ جَابِرٍ وَهُوَ أَحَدُ الْوَفْدِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: وَيْلٌ لِبَنِى أُمَيَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
36.82 Section
٣٦۔٨٢ مسند حمزة بن عمرو الأسلمى
" عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الصَّوْمِ فِى السَّفَرِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ".
"عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ: أَنَّ أبَاهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى صَاحِبُ ظَهْرٍ أُعَالِجُهُ، أُسَافِرُ عَلَيْهِ وَأَكْرِيهِ، وَإنَّهُ رُبَّمَا صَادَفَنِى هَذَا الشَّهْرُ - يَعْنى رَمَضَانَ - وَأَنَا أَجِدُ الْقُوَّةَ وَأَنَا سَائِرٌ فَأُحِبُّ أَنْ أَصُومَ يَا رَسُولَ اللهِ! أَهْوَنُ عَلَىَّ مِنْ أَنْ أُؤخِّرَهُ فَيَكُونَ دَيْنًا عَلَىَّ، أَفَأَصُومُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْظَمُ لأَجْرِى أَمْ أُفْطِرُ؟ قَالَ: أَىّ شِئْتَ يَا حَمْزَةُ".
"عن حمزة بن عمرو الأسلمى قال: نَفَرْنَا (*) مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ دَخْمَسَةٍ (* *) فَأَضَاءَتْ أَصَابِعِى حَتَّى جَمَعُوا عَلَيْهَا ظَهْرَهُمْ وَمَا هَلَكَ (* * *) مِنْهُمْ، وَإِنَّ أَصَابِعِى لَتُنِيرُ".
"عن حَمْزَةَ الأسْلَمى قال: قال رسول الله ﷺ رِبَاطُ شَهْرٍ فِى سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ عبادَةِ (*) أَلْفٍ".
"عن حمزة الأسلمىِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - بَعَثَهُ فِى رَهْطِ سَرِيَّةٍ فَقَالَ: إِن (* *) قَدَرْتُمْ عَلَى فُلَانٍ فَاحْرقُوهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ قَدَرْتُم عَلَيْهِ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَإِنَّهُ لَا يُعَذَّبُ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ".
"عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة الأسلمى: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَى جَمَلٍ آدَمَ وَهُوَ يَتْبَعُ النَّبِىَّ ﷺ وَنَبِىُّ اللهِ ﷺ شَاهِدٌ يَقُولُ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. قَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِر لَنَا أَنَّ الَّذِى كَان يُنَادى بلالٌ - يَعْنِى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ".
"رَأَى حَمْزَةُ الأَسْلَمِىُّ رَجُلًا بِمِنًى يَطُوفُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ آدَمَ يَقُولُ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ".
"عن حمزة الأسلمى أنه قال: يا رسول الله! إِنِّى أَجِدُ (*) قُوَّةً عَلَى الصِّيَامِ فِى السَّفَرِ، فَهَلْ عَلَىَّ جُنَاحٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: هِىَ رُخَصُ (* *) اللهِ، فَمَن أَخَذَ بِهَا فَحَسَنٌ، وَمَنْ أَحَبَّ أنْ يَصُومَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ".