"سَيْف: عَنْ بَدْرِ بْنِ الْخَلِيلِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قُطْبَةَ، عَنْ نَفَرٍ مِنْ بَنِى أَسَدٍ أَتَوْهُ أحَدُهمْ أَنَّ طُلَيْحَة (قد) (*) خَرجَ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ فَنَزَلَ بسُمَيْرَا وَدَعَا النَّاسَ إِلَى أَمْرِهِ، وأرْسَلَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ (بوداعة) فَأَرْسَلَ النَّبِىُّ ﷺ ضِرَارَ بْنَ الأَسْوَدِ (الأزور) فَقَدِمَ عَلَى سِنَانِ بْنِ أَبِى سِنَانِ، وَعَلَى قُضَاعِى، ثُمَّ أَتَى بَنِى وَرْقَا مِنْ بَنِى الصَّيْدَا وفِيهِمْ بِنْتُ الصَّيْدَا وَغَيْرُهَا بِكِتَابِ النَّبِىِّ ﷺ وَأَمْرُهُ إِلَى عَوْفِ بْنِ فُلَانٍ فَأَجَابَهُ وَقَبِلَ أَمْرَهُ، وَرَاسَلُوا كلَّ مُسْلِمٍ ثَبَتَ عَلَى إِسْلَامِهِ، وعَسْكَرَ الْمُسْلِمُونَ تَواردات (بوارادت)، واجْتَمَعُوا إِلَى سِنَانٍ، وَقُضَاعِىٍّ (وقضاعة)، وضِرَارٍ، وَعَوْفٍ، فَعَسْكَرَ الْكَافِرُونَ بِسُمَيْرا واجْتَمَعُوا إِلَى طُلَيْحَةَ، واجْتَمَعَ عَوْفٌ، وَسِنَانٌ، وقُضَاعَةُ عَلَى أَنْ دَسُّوا لِطُلَيْحَةَ مخيف من الليل (مخنف بن السليل)، فَلَمَّا رُفِعَ إِلَيْهِم أَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ سَيْفَهُ فَسحذه (فَشَحذهُ) لَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ فَطَبَقَ بِهِ هَامَتَهُ فَما حَصَهُ وَخَرَّ طُلَيْحَةُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ وَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ، فَلَمَّا أَفَاقَ طُلَيحَةُ قال (فقال): هَذَا عَمَلُ ضِرَارٍ وَعوْفٍ، فَأَمَّا سِنَانٌ وَقُضَاعِىٌّ فَإِنَّهُما تابعان لَهُمَا فِى هَذَا (الشأن) ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.