"سَيْف: عَنْ طَلْحَةَ (طليحة) (* *) بْنِ الأَعْلَمِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسَدِىِّ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ بِلالٍ الأَسَدِىِّ. قَالَ: ارْتَدَّ طُلَيْحَة فِى حَيَاة النَّبِىِّ ﷺ وادَّعَى النُّبُوَّةَ فَوَجَّهَ النَّبِىُّ ﷺ لضرار (ضرار) بْنَ الأَزْوَرِ إِلَى عُمَّالِهِ عَلىَ بَنِى أَسَد فِى ذَلِكَ
وَأمَرَهُ بِالْقِيَامِ، فَقَامَ فِى ذَلِكَ وَجَميعُ مَنْ بَعَثَ إِلَيهِ فِى مِثْلِ ذَلِكَ، فَأَشَجوا طُلَيْحَةَ وَأَخَافُوهُ، ونَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بَوارِدَاتٍ وَنَزَلَ المُشْرِكُونَ بِسُمَيْرَا، فَمَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ فِى نَمَاءٍ، وَمَا زَالَ الْمُشْرِكُونَ فِى نُقْصَانٍ، حَتَّى هَمَّ ضِرارٌ بِالسَّيْرِ إِلَى طُلَيْحَةَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أخْذُهُ سلْمًا إلى (إلا) ضَرْبَة كَانَ ضُرِبَهَا بالجِرازِ فبنا عنه (فَنَبَا عَنْهُ) فَشَاعَتْ فِى النَّاسِ، وَأَتَى الْمُسْلمينَ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ مَوْتُ النَّبِىَّ ﷺ ، وَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لِتِلْكَ الضَّرْبَةِ: إِنَّ السِّلَاحَ (لا يحتك) لَا يحيك فِى طُلَيْحَةَ، فَمَا أَمْسَى الْمُسْلِمُونَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى عَرَفوا النُّقْصَانَ، وَأَرْفَضَّ النَّاسُ إلى طُلَيْحَةَ وَاسْتَطَارَ أَمْرُهُ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.