"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنِى بَعْضُ عُمُومَتِى وآبَائى أَنَّهُ كانَتْ عِنْدَهُمْ وَرَقَةٌ يَتَوَارَثُونَها فِى الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى جَاءَ الإِسْلَامُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ الْمَدِينَةَ جِئْنَا بِهَا فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَإِذَا فِيهَا: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - وَقَوْلُهُ الْحَقُّ وَقَوْلُ الظَّالِمِينَ فِى تَبَاتٍ (*) هَذَا ذِكْرٌ لأُمَّةٍ تَأَتى آخِر الزَّمَانِ يَأتزرونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيَغْسِلُونَ (* *) أَطْرَافَهُمْ، وَيَخُوضُونَ الْبِحَار إِلَى أَعْدَائِهِمْ، فِيهِمُ الصَّلَاةُ (* * *)، لَوْ كَانَتْ
فِى قَوْمِ نُوحٍ مَا أُهْلِكُوا بالطُّوفَانِ، وَلَوْ كَانَتْ فِى عَادٍ مَا أُهْلِكُوا بِالرِّيحِ، وَلَوْ كَانَتْ فِى ثَمُودَ ما أُهْلِكوا بالصَّيْحَةِ، بِسْمِ الله وَقَوْلُهُ الْحَقُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ضَعُوهَا بَيْنَ ظَهَرَىْ وَرَقِ الْمُصْحَفِ".