42. Annulment and Divorce

٤٢۔ كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ

42.5 [Machine] Is khul' a void or a divorce?

٤٢۔٥ بَابُ الْخُلْعِ هَلْ هُوَ فَسْخٌ أَوْ طَلَاقٌ

bayhaqi:14863Abū al-Ḥusayn ʿAlī b. Muḥammad b. ʿAbdullāh b. Bishrān> Ismāʿīl b. Muḥammad al-Ṣaffār > Saʿdān b. Naṣr > Sufyān > ʿAmr > Ṭāwus > Ibn ʿAbbās

[Machine] Everything that money allows is not necessarily permissible.  

البيهقي:١٤٨٦٣أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ نا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؓ قَالَ سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ امْرَأَةٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اخْتَلَعَتْ مِنْهُ أَيَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ذَكَرَ اللهُ ﷻ الطَّلَاقَ فِي أَوَّلِ الْآيَةِ وَآخِرِهَا وَالْخُلْعَ بَيْنَ ذَلِكَ فَلَيْسَ الْخُلْعُ بِطَلَاقٍ يَنْكِحُهَا وَرَوَاهُ أَيْضًا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَعْنَاهُ مُخْتَصَرًا وَرَوَى الشَّافِعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ

كُلُّ شَيْءٍ أَجَازَهُ الْمَالُ فَلَيْسَ بِطَلَاقٍ  

bayhaqi:14864Abū Zakariyyā b. Abū Isḥāq And ʾAbū Bakr b. al-Ḥasan > Abū al-ʿAbbās > al-Aṣam > al-Rabīʿ b. Sulaymān > al-Shāfiʿī ؓ > Mālik > Hishām b. ʿUrwah from his father > Jumhān a freed slave of al-Aslamiyyīn > Um Bakrah al-Aslamiyyah > Ākhtalaʿat from Zawjihā

[Machine] "So it is what you have named, and it was narrated in it a musnad hadith whose chain of transmission has not been verified, and it was narrated in it from Ali and Ibn Mas'ood. Ibn Al-Mundhir said that Ahmad, meaning Ibn Hanbal, weakened the hadith of Uthman and the hadith of Ali and Ibn Mas'ood. In their chain of transmission, there is a disagreement, and the hadith of Ibn Abbas that Tawus intended is more authentic than it in this matter."  

البيهقي:١٤٨٦٤وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ قَالَا نا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أنا الشَّافِعِيُّ ؓ أنا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جُمْهَانَ مَوْلَى الْأَسْلَمِيِّينَ عَنْ أُمِّ بَكْرَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَيْدٍ ثُمَّ أَتَيَا عُثْمَانَ ؓ فِي ذَلِكَ فَقَالَ هِيَ تَطْلِيقَةٌ إِلَّا أَنْ تَكُونَ سَمَّيْتَ شَيْئًا

فَهُوَ مَا سَمَّيْتَ وَقَدْ رُوِيَ فِيهِ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ لَمْ يَثْبُتْ إِسْنَادُهُ وَرُوِيَ فِيهِ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ ؓ قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَضَعَّفَ أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلٍ حَدِيثَ عُثْمَانَ وَحَدِيثُ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ ؓ فِي إِسْنَادِهِمَا مَقَالٌ وَلَيْسَ فِي الْبَابِ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ يُرِيدُ حَدِيثَ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؓ  

bayhaqi:14865my father

[Machine] The Prophet ﷺ made "khul'" a clear divorce that 'Abbad bin Kathir al-Basri distinguished himself with. Ahmad bin Hanbal, Yahya bin Ma'in, al-Bukhari, and Shu'bah bin al-Hajjaj spoke about it, and how it is valid. This is in opposition to the opinion of Ibn 'Abbas and 'Ikrimah, who considered it possible that the intended meaning is divorce when it is intended or mentioned. The purpose of it is to cut off the possibility of return, and Allah knows best.  

البيهقي:١٤٨٦٥أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ نا أَبُو عِصَامٍ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؓ أَنَّ

النَّبِيَّ ﷺ جَعَلَ الْخُلْعَ تَطْلِيقَةً بَائِنَةً تَفَرَّدَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَصْرِيُّ وَقَدْ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالْبُخَارِيُّ وَتَكَلَّمَ فِيهِ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَكَيْفَ يَصِحُّ ذَلِكَ وَمَذْهَبُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعِكْرِمَةَ بِخِلَافِهِ عَلَى أَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ إِذَا نَوَى بِهِ طَلَاقًا أَوْ ذَكَرَهُ وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ قَطْعُ الرَّجْعَةِ وَاللهُ أَعْلَمُ