60. Actions > Mursal Aḥādīth (14/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١٤
"عَن مُجَاهِدٍ قَالَ: تَحْرِيك الرَّجُلِ إصْبَعَهُ فِى الصَّلاِة مِقْمَعَةٌ لِلشَّيْطَانِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: يَأتِى إبْلِيسُ بِقَيْرَوَانٍ فَيَضَعُهُ فِى السُّوقِ فَلَا يَزَالُ العَرْشُ يَهْتَزُّ مِمَّا يَعْلَمُ اللَّهُ تَعَالَى وَيَشْهَدُ مَا لَمْ يَشْهَد".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ آخذًا بِيَدِ عُمَرَ، فَلَمَّا انْتَهى إِلى المقَامِ قَالَ: هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إِبْرَاهيمَ، فَقَالَ لَهُ النبى ﷺ : يَا عُمَرُ! أفلا تَتَّخِذه مُصَلَّى؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قال عمر بن الخطاب للنبى ﷺ : لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فأنزل اللَّه -تعالى-: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كان المقام إلى لزق البيت، فقال عمر بن الخطاب لرسول اللَّه ﷺ يا رسول اللَّه لو نحيته من البيت ليصلى إليه الناس، ففعل ذلك رسول اللَّه ﷺ فأنزل اللَّه: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الاسْتِنْشَاقُ شَطْرُ الوُضُوءِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّة مِن الطُلَقَاءِ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ووَضَعَ رِدَاءَهُ عَلَيْها، ثُمَّ تَنَحَّى لِيَقْضِى الحَاجَةَ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَرقَ رِدَاءَهُ، فَأَخَذَهُ فَأُتِى بِهِ النَّبِىُّ ﷺ فَأَمَرَ أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تقطع فِى رِدَاءٍ؟ ! ! أنَا أَهَبُهُ له، قَالَ: فَهَلا قَبْلَ أَنْ تأتِينَى بِهِ؟ ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولا يُدَوَّدُونَ فِى قُبُورِهِمْ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: وَضْعُ اليَدِ فِى الخَاصِرَةِ اسْتِرَاحَةُ أَهْلِ النَّارِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِى الصَّلاةِ ويُكَلِّمُ الرَّجُل أَخَاهُ حَتَّى نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فقطعوا الكلام".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: نَزَلَ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَاءَ وَقَدْ أَمسى، فَقَالَ: أَعَشِّيَّتُمْ ضَيْفَكُمْ؟ قَالُوا: لَا، انْتَظَرْنَاكَ، قَالَ: انْتَظَرْتُمُونِى إلى هذِهِ السَّاعَةِ؟ وَاللَّهِ لا أَذُوقُهُ، فَقَالَتْ المَرْأَةُ: وَاللَّهِ لَا أَذُوقُهُ إن لَمْ تَذُقْهُ وَقَالَ الضَّيْفُ: وَاللَّهِ لا آكُلُ إنْ لَمْ تَأكُلُوا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ قَالَ: أجمع أَنْ أَمنْعَ ضَيْفى وَنَفسِى وَامْرَأَتِى، فَوَضَعَ يَدَهُ فَأَكَلَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النبىَّ ﷺ فَقَصَّ عَلَيْه القِصَّة، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: أَكَلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ، قَالَ: أَطَعْتَ اللَّهَ -تَعالى- وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الظُّهْرِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ صَلَاةُ الخَوْفِ، فَتَلَهَّفَ المُشْرِكُونَ أَنْ لا يَكُونُوا حَمَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَجلٌ: إِنَّ لَهُمْ صَلاةً قَبْلَ مغربان الشَّمْسِ هِى أَحَبُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَقَالُوا: لَوْ قَدْ صَلُّوا بَعْدُ لَحَمَلْنَا عَلَيْهِمْ، فَأَرْصَدُوا ذَلِكَ، فَنَزَلت صَلَاةُ الخَوْفِ، فَصلى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاةَ الخَوْفِ بَعْدَ العَصْرِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمْ يُصَلِّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاةَ الخَوْفِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِذِى الرِّقَاعِ (*) مِنْ أَرْضِ بَنِى سليمٍ، وَمَرَّةً بِعُسْفَانَ وَالمُشْرِكُونَ بضجنان (* *) بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القِبْلَةِ، فَصَفَّ النَّبِىُّ ﷺ أَصْحَابَهُ كُلَّهُمْ خَلْفَهُ وَهُمْ بِعُسْفَانَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى، فَرَكَعَ بِهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ بِالذِّينَ يلونه، وَقَامَ الآخَرُونَ خَلْفَهُ يَحْرُسُونَهُ، ثُمَّ سَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ فَقَامُوا وَسَجَدَ أُولئِكَ الذَّينَ خلفه، ثُمَّ تَقَدَّمُوا إلى الصَّفِ الأَوَّلِ وتأخر هُؤلَاءِ، ثُمَّ رَكَعَ بِهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ بِالذينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الآخَروُنَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِن السَّجْدَةِ، سَجَدَ أُولئِكَ، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، وَتَمَّتْ لَهُمْ صَلاتُهُمْ".
"عَن ابن جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ فِى قَوْلهِ: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} (*) نَزَلَتْ يَوْمَ كَانَ النِّبِىُّ ﷺ بِعُسَفَانَ وَالمُشْرِكُونَ بِضَجْنَان فَتَوَافَقُوا، فَصَلَّى النَّبِىُّ ﷺ بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، رُكُوعُهُمْ وَسُجُودُهُمْ وَقِيَامُهُمْ معا جميعهم، فَهَمَّ بِهِمْ المُشِّرِكُونَ أَنْ يُغِيرُوا عَلى أَمْتِعَتِهِمْ وَيُقَاتِلُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} (* *)، فَصَلَّى النَّبىُّ ﷺ العَصْرَ وَصَفَّ أَصْحَابَهُ صفَّيْن، وَكَبَّرَ بِهمْ جَمِيعًا، فَسَجَدَ الأَوَّلُونَ بسجوده، وَالآخَرُونَ قِيَامٌ لَمْ يَسْجُدُوا حَتَّى قَامَ النَّبِىُّ ﷺ وَالصَّفُّ الأَوَّلُ، ثُمَّ كَبَّرَ بِهِمْ وَرَكَعُوا جَمِيعًا فَقَدَّمُوا الصَّفَّ الآخَرَ، واسْتَأخَرُوا فَتَعاقَبُوا السُّجُودَ كَمَا فعلوا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَصَّر النَّبِىُّ ﷺ صَلَاةَ العَصْرِ رَكْعَتَينِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: نَهى النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُنْبَذَ فِى كُلِّ شَىْءٍ بِطَبقِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: عَمدَ النّبِىُّ ﷺ إلى السقاية سقاية زَمْزَمٍ، فَشَرِبَ مِنَ النَّبِيذ فَشَدَّ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَكُسِرَ بِالْمَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ مِنْهُ الثَّانِيةَ، فَشَدَّ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ الثَّالِثَةَ، فَكُسرَ بِالمَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ أُجِيرٌ لِيَعْلَى بْنِ أُمَيةَ عَضَّ يَدَ رَجُلٍ فَاجْتَذَبَ الآخَرُ يَدَهُ فَقَلَعَ سِنَّهُ، فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: أَيَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ عَضِيضَ الفلح، ثُمَّ يُرِيدُ العَقْلَ، فَأَبْطَلَهَا".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَجُلًا وجأ (*) رَجُلًا بِقَرْنٍ فِى فَخذِهِ فَجَاءَ النّبىّ ﷺ فَطَلَبَ إلَيْهِ أَنْ يُقِيدَهُ، فَأَقَادَهُ فَشُلَّتْ رِجْلُهُ بَعْدُ، فَجَاءَ النِّبىَّ ﷺ فَقَال: مَا أرَى لَكَ شَيْئًا قَدْ أخَذْتَ حَقَّكَ".
"عَن ابْنِ جُرَيجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثَيرٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: اسْتُشْهِدَ رجالٌ يَوْمَ أُحُد فآم (* *) نساؤهم وكن مُتَجَاوِرَات، فَجِئْنَ النَّبىَّ ﷺ فَقُلْنَ: إِنَّا نَسْتَوحْشُ يَا رَسُول اللَّهِ فَنَبِيْتُ عنْدَ إحدانا، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْنَا تبددنا (* * *) فِى بُيُوتِنَا فَقَالَ النّبِىُّ ﷺ : تحدثن عِنْدَ إِحْدَاكُنَّ مَا بَدَا لَكُنَّ، حَتَّى إِذَا أردْتُنَّ النَّوْمَ فَلْتَأتِ كُلُّ امْرَأَةِ منكن إلى بَيْتِهَا".
"عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ ابنِ أَبِى نجيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: المَنِىُّ يُزَيدُ فِى الوَلَدِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَتْ جُوَيرِيَةُ لِلنَّبِىِّ ﷺ : إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَفْخَرْنَ عَلَىَّ وَيَقُلْنَ: لَمْ يَتَزَوَّجْكِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: أوَلَمْ أُعْظِمْ صَدَاقَكِ! أَلَمْ أُعْتِقْ أرْبَعِينَ مِنْ قَوْمِكِ! ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إلى النَّبِىِّ ﷺ فَرَدَّهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَمَرَ به فرجم، فلما مسته الحجارة، جال وجزع، فبلغ النبى ﷺ فقال: هلا تركْتُموه".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَكَثَ القَاسِمُ ابنُ النَّبِىِّ ﷺ سَبْعَ لَيَالٍ، ثُمَّ مَاتَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبىَّ ﷺ نَهى عَنْ بَيْعِ الغرر".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَ: هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: عَن النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ لَمَّا أسر الأُسَارَى يَوْمَ بَدْرٍ، أُسِرَ العَبَّاسُ أَسَرَهُ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ، وَقَدْ أوعدوه أَنْ يَقْتُلُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِنِّى لم أَنَمْ اللَّيْلَ مِنْ أَجْلِ العَبَّاسِ، وَقَدْ زَعَمَتْ الأَنْصَارُ أنَّهُمْ قَاتِلُوهُ، فَقَالَ عُمَرُ: آتيهم يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأتَى الأَنْصَارَ، فَقَالَ: أَرْسِلُوا العَبَّاسَ، قَالُوا: إِنْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ رضًا فَخُذْهُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا مِنْ عَشِيَّةٍ أَكثر عتقاءَ مِنَ النَّارِ مِنْ عَشِيَّةِ عَرَفَةَ، لَا يَنْظُرُ اللَّهُ فِيهِ إلى مُخْتَالٍ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلحَاجِّ وَلِمَنْ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحاجُّ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَكَثَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى الْغَارِ ثَلَاثًا".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: صِيَامُ عَرَفَةَ يَعْدِلُ سَنَةً قَبْلَهُ وَسَنَةً بَعْدَهُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمْ تُقَاتِلِ الْملَائِكَةُ إِلَّا يَوْمَ بَدْرٍ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: غَسْلُ [الدبر] (*) مِنَ الْفِطْرَةِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: لَا خَيْرَ فِى صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَق مِثَل مَا تَرَى لَهُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَدمَ يَوْمَ الْفَتْح وَالأَنْصَابُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمقَامِ فَجَعَلَ يكفئها لوجوهها، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَطِيبًا، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا تَحِلُّ لأَحِدٍ قَبْلِى وَلَا تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِى، غَيْرَ أَنَّهَا أُحِلَّتْ لِى سَاعةً مِنَ النَّهَارِ، لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلَا يُنَفَّر صَيْدُهَا، وَلَا يُعْضَد شَجَرُهَا، وَلَا يُلْتَقَط لُقَطَتُهَا إِلَّا أَنْ تعَرَّف، فَقَامُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا الإذخر لصاغتنا وَقُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا، فَقَالَ: إِلَّا إلا دْخِرَ إِلَّا إِلا دْخِرَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لا تروْنَ الفرجَ حَتَّى [يَمْلِك] أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ صُلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَعَسَى".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَصَابَ الْعَبْد مِنْ بَلَاءٍ فِى جَسَدِهِ فَهُوَ لِذَنْبٍ ارْتَكَبَهُ، وَمَا عَاقَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا فَاللَّهُ -تَعَالَى- أَعْدَلُ أَنْ يَعُودَ فِى العِقَابِ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَا عَفَى اللَّهُ -تعالى- عَنْهُ فَاللَّهُ -تَعَالَى- أَكرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِى شَىْءٍ عفا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إنه وَصَفَ الصَّلَاةَ عِنْدَ انْكِسَافِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، فقَالَ: يَقْرَأُ ثُمَّ بَرْكَعُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأسَهُ، ثُمَّ يَقْرَأُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إِذَا أَصَابَ رَجُلٌ رَجُلًا لَا يَعْلَمُ الْمُصَابُ مَنْ أَصَابَهُ، فَاعْتَرَفَ الْمُصِيبُ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لِلْمُصِيبِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: [رآهُمْ] رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُمْ بَحْمِلُونَ الْحِجَارَةَ عَلَى عَمَّارٍ وَهُوَ يَبْنِى الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: مَا لَهُمْ وَلِعَمَّارٍ؟ يَدْعُوُهمْ إِلى الْجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ، وَذَلِكَ فِعْلُ الأَشْقَيِاءِ الأَشْرَارِ، وَفِى لَفْظٍ: دَأبُ الأَشْقِيَاءِ الْفُجَّارِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا رَأى رأيًا نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَمَرَ عَلِيًا أَنْ يَنْحَرَ الْبُدْنَ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِجُلُودِهَا وجلالها".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَيْسَ عَلَى التُّفَّاحِ وَالْكُمَّثْرَى وَأَشْبَاهِهِمَا زَكَاةٌ، وَلَا عَلَى الْبُقُولِ زَكَاةٌ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: صَلّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الضُّحَى يَوْمًا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَوْمًا أَرْبَعًا، ثُمَّ يَوْمًا سِتًّا، ثُمَّ يَوْمًا ثمَانِيًا، ثُمَّ تَرَكَ يَوْمًا".
"عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ مُنَادِيًا ينادى: لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، وَلَا يَجُوزُ لاِمْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا، وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ".
60.14 Section
٦٠۔١٤ مراسيل محمد بن سيرين
" عَنِ ابْنِ سِيريِنَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَطْعَمَ جدَّةً مَعَ ابْنِهَا السُّدُسَ، وَكَانَتْ أَوَّلَ جَدَّةٍ ورثت فِى الإِسْلَامِ".
"عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَوَّلُ جَدَّةٍ أُطْعِمَتْ فِى الإِسْلَامِ السُّدُسَ، جَدَّةٌ أطعمت وابْنُهَا حَىٌّ".
"عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِى الإِسْلَامِ [زَوْجَ] خَوْلةَ، فَظَاهَرَ مِنْهَا، فَأَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ فَأَخْبَرَتْهُ فَأرسَلَ إِلَيْهِ وَنَزَلَ الْقُرآنُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا} ".
"عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وهو يصلى فَأُمِرَ بِالخُشُوعِ، فَرَمَى بِبَصَرِهِ نَحْوَ مَسْجِدِهِ".
"عَنْ ابْنِ سِيرينَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُصَلِّى حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} أَوْ غَيْرَهَا فَإِنْ لَم تكن تِلْكَ فَلَا أَدْرِى مَا هِى، فَصوَّبَ بِرَأسِهِ".
"عنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كان الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يصْبِرْ (أَنْ يَنْظُرَ) كَذَا وَكَذَا يُؤْمَرُ أَنْ يُغْمِضَ عَيْنَيْهِ".