60. Actions > Mursal Aḥādīth (1/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١
" عَن ابْن شهَابٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ خَدِيجَة بِنْت خُوَيْلِد كَانَت أَوَّل مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَاتَتْ قَبْل أَنْ تُفْرضَ الصَّلَاةُ".
"عَن الزُّهْرِى قَالَ: كانُوا يَتَرَاهَنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّه ﷺ وأوَّلُ مَنْ أعْطَى فِيهِ عمَر بن الخَطَّابِ".
"عَن الزُّهْرِى: أَنَّ النَّبِى ﷺ مَرَّ بِأعْرَابِىٍّ يَبِيعُ شَيْئًا فَقَالَ: عَلَيْكَ بِأوَّلِ سَوْمَةٍ أوَ بِأوَّلِ السَّوْمِ، فَإِنَّ الرِّبْح مَعَ السَّمَاحِ".
"عَنِ الزُّهْرِى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ صَدْرِهِ فِى الدُّعَاء ثُمَّ يَمْسَحُ بِهَما وَجْهَهُ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: مَا اتَّخَذَ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَاضِيًا حَتَّى مَاتَ وَلَا أبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ إِلَّا أنه قَالَ لِرَجُلٍ فِى آخِرِ خِلافَتِهِ اكْفِنِى بَعْضَ أُمُورِ النَّاسِ يَعْنِى: عَلِيًّا".
" أنْبَأنا مَعْمَر عَنِ الزُّهْرِىِّ أَوْ قَتَادَةَ أَوْ كلَيْهِمَا: أَنَّ يَهُودِيًّا جَاءَ يَتَقَاضَى النَّبِىَّ ﷺ ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : قَدْ قضيتك، فَقَالَ اليَهُودِىُّ: بَيِّنتك! فَجَاءَ خُزَيْمَة الأنْصَارِىُّ، فَقَالَ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّه قَدْ قَضَاكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَا يُدْرِيكَ؟ فَقَالَ: إِنِّى أُصَدِّقُكَ بِأَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ، أَصَدِّقُكَ بِخَبِر السَّمَاءِ، فَأجَازَ رَسُولُ اللَّه ﷺ شَهَادَتَه بِشَهَادةِ رَجُلَيْنِ".
"عَن الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ الرَّايَاتِ السُّودَ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَان فَإِذَا هبطت مِنْ عَقَبةِ خُرَاسَان هَبَطَت (تبغى) (*) الإِسْلَام فَلَا يَرُدُّهَا إِلا رَايَاتُ الأَعَاجِم مِنْ قِبَل المَغْرِب".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: فِى خُرُوجِ السُّفْيَانِّى تُرَى عَلامَةٌ فِى السَّمَاءِ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: يُبعَثُ مِنَ الكُوفَةِ بَعْثَيْنِ (*)، بَعْثٌ إِلَى مَرْوٍ وَبَعْثٌ إِلَى الحِجَازِ، فَيُخْسَفُ بِثُلُثِ بَعْثِه إِلَى الحِجَازِ، وَثُلُث يُمْسَخون تُحَوَّلُ وجُوههم بَيْن أكْتَافِهِم، فهم يَرَوْنَ أدْبَارَهُم كَمَا يَرَوْنَ فُرُوجَهُم، يَمْشُونَ القَهْقَرى بأعقابهم، كَمَا كَانُوا يَمْشُونَ بِصُدُورِ أرْجُلِهِم وَيَبْقَى الثُّلُثُ فَيَسيرُ إِلَى مَكَّةَ".
"عَن ابن شَهَاب: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ قَوْمَكِ لأسرع النَّاسِ فَنَاءً، فَبَكَتَ عَائِشَةُ، فَقَالَ: مَا يُبكِيكِ؟ لَعَلَّك تَظُنّينَ بَنِى تَمِيم دُونَ قُرَيْشٍ إِنِّى لَم أُرِدْ رَهْطَكِ خَاصَّة، وَلَكِنِّى أَرَدْتُ قُرَيشًا كُلَّهَا، يَفْتَح اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِم الدُّنْيَا فَتَسْتَشْرفهم العُيُون وَتَسْتَجْلبهُم المنَايا، فَإِنَّهُم أسْرعُ النَّاسِ فَنَاءً".
"عَنِ ابن شهَابٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أُمَّتِى أُمَّةٌ مَرحُومَة! لا عَذَابَ عَلَيْهَا فِى الآخِرةِ، عَذَابُهَا فِى الدُّنْيَا الزَّلَازِلُ وَالبَلَايَا، فَإِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ (مِنْ (*)) أُمَّتِى رَجُلًا مِنَ الكُفَّارِ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، فَقَالَ: هَذَا فِدَاؤكُ مِنَ النَّارِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُول اللَّهِ! فَأَيْنَ القِصَاصُ؟ فَسَكَتَ".
"عَنِ ابن شَهَابٍ قَالَ: هَاجَرَ الزُّبَيْر بن العَوَّامِ إِلَى أَرْضِ الحَبَشَةِ ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلى المدِينَةِ".
"عَنِ الزُّهْرِى قَالَ: تَصَدَّقَ عَبْد الرَّحمَن بن عَوْفٍ بِشَطرِ مَالِه عَلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ أرْبَعَةَ آلَافٍ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِأرْبَعِينَ أَلفَ دِينَارٍ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى خُمْسمَائة فَرَسٍ (* *) فِى سَبِيلِ اللَّه، وَكَانَتْ عَامَّةُ مَالِهِ مِنَ التِّجَارَةِ".
"عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: قَدِمَ سَعِيد بن زَيْد مِنَ الشَّامِ بَعْد مَقْدَمِ النَّبِىِّ ﷺ مِنْ بَدْرٍ فَكَلَّم النَّبِىَّ ﷺ فِى سَهْمِهِ، فَقَالَ: لَكَ سَهْمُكَ، قَالَ: وَأَجرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَأَجْرُكَ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: سَأَلَنِى عُمَر بن عَبْد العَزِيزِ عَنِ القَسَامَةِ، فَقُلْتُ: قَضَى بِهَا النَّبِىُّ ﷺ وَالخُلَفَاء بَعْدَهُ".
"عن الزُّهْرِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قالَ: إِنِّى لأتَجَاوزُ فِى صَلَاتى إِذَا سَمِعْتُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أُصِيبَتْ أبصَارُهُمْ فَكَانُوا يَؤُمُّونَ عَشَائِرَهُم، مِنْهُم عَبْدُ اللَّه بن أُمِّ مكَتْوُم، وَعُتْبَان بن مَالِك، وَمُعَاذ ابن عَفْرَاء".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ: قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بعَبْدِ اللَّهِ بنِ حُذَافَةَ وَهُوَ يُصَلِّى يَجْهَرُ بِصَوْتِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : لَا تُسْمِعْنِى يَا حُذَافَةُ أَسْمِع اللَّهَ -تَعَالَى-".
"عَنِ الزُّهْرِىّ: قَالَ: أوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى دَابَّتِهِ".
"عَنِ الزُّهْرِىّ: أَنَّ أبَا بَكْرٍ كَانَ يُوتِرُ أَوَّلَ الَّليْلِ، وعُمَرُ آخِرَ الَّليْلِ فَسَألَهُمَا النَّبِىُّ ﷺ عَنْ وَتْرِهِمَا، فَأخْبَرَاهُ، فَقَالَ: قَوِىٌّ هَذَا، وَحَذرٌ هَذَا قَالَ: وَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَضْرِبُ لَكُمَا مَثَلَ رَجُلَيْن أُخِذَا فِى مَفَازَةٍ لَيْلًا فَقَالَ أَحَدُهُمَا: مَا أُرِيدُ أَنْ أنَامَ حَتَّى أَقْطَعَهَا، وقَالَ الآخَرُ: أنَامُ نَوْمَةً حَتَّى أَقُومَ فَأقْطَعَهَا، فَأصبَحَا فِى المَنْزِلِ جَمِيعًا".
"عَنِ الزُّهْرِىّ: قَالَ: مَضَت السُّنَّةُ بأنْ يَرِثَ كُلَّ مَيِّتٍ وَارِثُه الحَىُّ، وَلَا يَرِثُ المَوْتَى بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ".
"عَنِ الزُّهْرِىّ: أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ لَمَّا تَابَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَنْهُ قَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّه! إِنَّ مِنْ تَوْبَتِى أَنْ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِى الَّتِى أَصبْتُ فِيهَا الذَّنْبَ وَأُجَاوِرَكَ، وَأَنْخَلعَ مِنْ مَالِى صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : يُجْزِئُكَ مِنْ ذَلِكَ الثُّلُثُ يَا أَبَا لُبَابَةَ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- قَدْ وَضَعَ عَنْهُمُ القَتْلَ، فَإِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوا فَاجْلِدُوهُمْ ذَكرَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ"
.
"عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فِى الكِتَابِ الَّذِى كتَبَهُ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ: وَلَا تَتَرُكُوا مُفْرَجَا (*) أَنْ تُعِينُوهُ فِى فَكَاكٍ أَوْ عَقْلٍ (* *) ".
"عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: مَنْ قَتَل في الحَرَمِ، قُتِل فِى الحَرَمِ، ومَن قتَل فِى الحِلِّ ثُمَّ دَخَلَ الحَرَمَ أُخْرِجَ إِلَى الحِلِّ وَقُتِلَ تِلْكَ السُّنَّةُ".
"عَنِ الزُّهْرِىّ: أَنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قَضَى فِى الأنْفِ بِالدِّيةِ وَفِى الذَّكَرِ بِالدِّيةِ، وَفِى اليَدَيْنِ بِالدِّيةِ، وَفِى الرِّجْلَيْنِ بِالدَيةِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: كَانَ رَاجِزٌ يَرْجُزُ للنَّبِىِّ ﷺ فَنَزَلَ ابْنُهُ بَعْدَمَا مَاتَ فَقَالَ: أرْجُزُ بِكَ يَا رَسولَ اللَّهِ! قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ عُمَرُ: انْظُرْ مَا تَقُولُ! قَالَ أَقُولُ:
تَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهتدَيْنَا ... فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ
وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيَنَا ... فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
والمُشْرِكُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَينَا ... إِذْ يَقُولُوا اكْفُرُوا أبَيْنَا
قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَنْ يَقولُ هَذَا؟ قَال: أَبِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَهَا، قَال: رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَدْ يَأبَى النَّاسُ الصَّلَاةَ عَليهِ مَخَافَة أَنْ يَكُونَ قَتَل نَفْسَهُ قَالَ: كَلَّا بَل كَانَ مُجَاهِدًا لَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ، قَالَ الزُّهْرِىّ: وَكَانَ ضَرَبَ رَجُلًا مِنَ المُشْرِكينَ بِسَيْفِهِ فَرَجَعَ السَّيْفُ فَأصَابَ نَفْسَهُ بِسَيْفِهِ فَمَاتَ".
" أَنْبَأنَا معْمَرُ بْنُ الزُّهْرِىّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: الرَّجُلُ يجِدُ مَعَ امْرَأته رَجُلًا أَيقتلُهُ؟ فَقَالَ: النَّبِىُّ ﷺ لَا، إِلَّا بِالبَيِّنِة، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادةَ: وَأَىُّ بيِّنةٍ أبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَلَا تَسْمَعُون إِلَى مَا يَقُولُ سيِّدُكمْ؟ قَالُوا: لَا تَلُمْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ غَيُورٌ، مَا تَزَوَجَ امْرَأَةً قَطُّ إِلَّا بِكرًا، وَلَا طَلَّقَ امْرَأَةً قَط، فاسْتَطَاعَ أحَدٌ مِنَّا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَأبَى اللَّهُ إِلا البيِّنةَ".
"عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سُئِلَ الزُّهْرِىّ عَنْ ضَرْبِ الخَدَمِ، فَقَالَ: كَانُوا يَضْرِبُونَهُمْ وَلَا يلعنونهم".
"عَنِ الزُّهْرِىّ قَال: مضت السُّنَّةُ أَنَّ عَمْد الصَّبِىِّ وَالمجْنُونِ خَطأٌ، فَمَنْ قَتَلَ صَبِيًّا لَمْ يَبْلُغ الحُلُم أَقَدْنَاهُ بِهِ".
"عَنِ ابن شِهَابٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى المَرْأَةِ الَّتِى ضَرَبَتْ صَاحِبَتَهَا فَقَتَلَتها وَمَا فِى بَطنِهَا بِدِيَتِهَا عَلَى العَاقِلَةِ وَفِى جَنِينِهَا غُرَّة".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: دِيَةُ اليَهُودِىِّ وَالنَّصْرَانِى وَالمُجُوسِى وَكُلُّ ذِمِّىٍّ (*) مِثْلُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ: قَالَ: وَكَذَلِكَ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعثمَانَ حَتَّى كَانَ مُعَاوِيَةُ فَجَعَلَ فِى بَيْتِ المَالِ نِصْفَهَا، وَأَعْطَى أَهْلَ المَقْتُولِ نِصْفَهَا".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ قَالَ: إِنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ قَاتَلَ مَعَ أَبِيهِ اليَمَانِ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قِتَالًا شَدِيدًا، وَإِنَّ المُسْلِمينَ أَحَاطُوا بِاليَمَانِ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَه بِأسْيَافِهِمْ وَجَعَلَ حُذَيْفَةُ يَقُولُ أَبِى أَبِى، فَلَمْ يَفْهَمُوهُ حَتَّى انْتَهى إِلَيْهِمْ وَقَدْ تَرَاشَقَهُ القَوْمُ بِأسْيَافِهِمْ فَقَتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ، فَبَلَغَت النَّبِىَّ ﷺ فَزَادَهُ عِنْدَهُ خيرًا، وَوَدِى النَّبِىُّ ﷺ اليَمَانَ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ: أَنَّ صَفْوَانَ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ بِسَارِقِ بُردَةٍ فَأَمَر بِهِ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَالَ: لَمْ أرد هَذَا يَا رَسُول اللَّهِ، هُوَ عَلَيْهِ صدَقَةٌ، قَالَ: فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتيَنِى بِهِ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ عنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: جَرَتِ السُّنَّةُ فِى ابْنِ الملاعنَةِ أَنْ يَرِثَهَا وترث أُمُّهُ مِنْهُ مَا فَرَضَ اللَّهُ لَهَا".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: مِنْ وَصِيَّةِ النَّبِىِّ ﷺ عِتَابَ بْن أَسَدٍ: أَنْ لَا لِعَانَ بَيْنَ أَرْبَعٍ وَبَيْنَ أزْوَاجِهِنَّ: اليَهُودِيَّةُ، وَالنَّصْرانَّيِةُ عِنْدَ المُسْلِم، وَالأَمَةُ عِنْدَ الحُرِّ، وَالحُرَّة عِنْدَ العَبْدِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ: أنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ نِسَاءً فِى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ كُنَّ أَسْلَمْنَ بِأَرْضِ غِير مهاجرات، وَأزْواجُهُنَّ حِينَ أسْلَمْنَ كُفَّارٌ، مِنْهُنَّ عَاتِكَةُ ابْنَةُ الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ كَانَتْ تَحْتَ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، فَأَسْلَمَتْ يَوْمَ الفَتْحِ بِمَكَّةَ، وَهَرَبَ زَوْجُهَا صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ مِنَ الإِسْلَامِ، فَرِكِبَ البَحْرَ، فَبَعَث رَسُولًا إِلَيْهِ ابْن عَمِّهِ وَهْب بْن عُمَيْرة بْنِ وَهْبِ بْنِ خَلَفٍ بِرِدَاءِ رَسُولِ اللَّه ﷺ أمَانًا لِصَفْوَانَ، فَدَعَاهُ النَّبِىُّ ﷺ إِلى الإِسْلَامِ أَنْ يَقدُمَ عَلَيْهِ، فَإِنْ أحَبَّ أَنْ يُسْلِمَ أَسْلَمَ، وَإِلا سَيَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ شهَرْيَنِ، فَلَمَّا قَدِمَ صَفْوَانُ ابْنُ أُمَيَّةَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ بِرِدَائِهِ، نَادَاهُ عَلى رَؤُوسِ النَّاسِ وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ، فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ هَذَا وَهْب بن عُمَيْرٍ أَتَانِى بِرِدَائِكِ، يَزْعُمُ أَنَّكَ دَعَوْتَنِى إِلَى القُدُوِم عَلَيْكَ، إِنْ رَضِيتَ مِنِّى أَمَرًا قَبِلتُهُ وَإلَّا أَسِيرُ فِى شهْرَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ انْزِلْ يَا أَبَا وَهْبٍ! قَالَ: لَا، وَاللَّهِ لَا أَنْزِلُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لِى فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لا، بَلْ لَكَ سَيْرُ أَرْبَعَةٍ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قِبَلَ هَوازِنَ بجَيْشٍ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى صَفْوَانَ يَسْتَعِيرُهُ أدَاةً وَسِلَاحًا عِنْدَهُ، فَقَالَ صَفْوَانُ: طَوْعًا أَو كرْهًا، فَقَالَ النَّبِى ﷺ لَا، بَلْ طَوْعًا فَأعَارَهُ صَفْوَانُ الأدَاةَ وَالسِّلَاحَ التِى عِنْده وَسَارَ صَفْوَانُ وَهُو كَافِرٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
فَشَهِدَ حُنَيْنًا والطَّائِفَ، وَهُوَ كَافِرٌ وَامْرَأَتُهُ مُسْلِمَةٌ وَلَمْ يُفرِّقْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأتِه حَتَّى أَسْلَمَ صَفْوَانُ، وَاسْتَقَرَّتِ امْرَاتُهُ عِنْدَهُ بِذَلِكَ النِّكَاحِ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ يَوْمَ الفَتْحِ بِمَكَّةَ، وَهَرَبَ زَوْجُهَا عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِى جَهْلٍ من الإِسْلَامِ حَتَّى قَدِمَ اليَمَنَ، فَارْتَحَلتْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الحَارِثِ حَتَّى قَدِمَتِ اليَمَنَ فَدَعَتْهُ إِلَى الإِسْلَامِ، فَقَدِمَتْ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلمَّا رآهُ النَّبِى ﷺ وَثَبَ إِلَيْهِ فَرْحَانَ عَلَيْهِ رِدَاءُهُ حَتَّى (*) ثُمَّ لَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَها، وَاسْتَقَرَّتْ عِنْدَهُ عَلَى ذَلِكَ النكاحِ، وَلَكنَّهُ لَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ امْرَأَةً هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَزَوجُهَا كَافِرٌ مُقِيمٌ بِدَارِ الكُفْرِ إِلَّا فَرَّقَتْ هِجْرَتُهَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا الكَافِرِ إِلَّا أَنْ يَقْدُمَ مُهَاجِرًا مَكَانَهُ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِى عِدتهَا، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ امْرَأةً فَرَّقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا إِذَا قَدِمَ عَلَيْهَا مُهَاجِرًا وهى في عدتها".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَسْلَمتْ زَيْنَبُ بِنْتُ النَّبِىِّ ﷺ وَهَاجَرَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ ﷺ فِى الْهِجْرَةِ الأُولَى، وَزَوْجُهَا أَبُو الْعَاصِ ابْنُ الرَّبِيع بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بِمَكَّةَ مُشْرِكٌ، ثُمَّ شَهِدَ أَبُو الْعَاصِ بَدْرًا مُشْرِكًا، فَأُسِرَ، فَفُدِىَ وَكَانَ مُوسِرًا، ثُمَّ شَهِدَ أُحُدًا أَيْضًا مُشْرِكًا، فَرَجَعَ عَنْ أُحُدٍ إِلَى مَكَّةَ، ثُمَّ مكث بِمَكَّةَ مَا شَاءَ اللَّهُ -تَعَالَى- ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ تَاجِرًا فَأَسَرَهُ بِطَرِيقِ الشَّامِ نَفَرٌ مَنِ الأَنْصَارِ، فَدَخَلَتْ زَيْنَبُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَتْ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَدْنَاهُمْ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ يَا زَيْنَبُ؟ قَالَتْ: أَجَرْتُ أَبَا الْعَاصِ، قَالَ: فَقَدْ أَجْزْتُ جِوارَكَ، ثُمَّ لَمْ يُجِزْ جوار امرأة بَعْدَهَا، ثُمَّ أَسْلَمَ، فَكَانَا عَلَى نِكَاحِهِمَا، وَكَانَ عُمَرُ خَطَبَهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ بَيْنَ ظهرانى
ذَلِكَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ النَّبِىُّ ﷺ لَهَا فَقَالَتْ: أَبُو الْعَاصِ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ قَدْ عَلمْتَ، وَقَدْ كَانَ نِعْمَ الصِّهرُ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تنتظره، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عْنِدَ ذَلِكَ، قَالَ: وَأَسْلَمَ أَبُو سُفْيَانَ بنُ الْحَارثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالرَّوْحَاءِ مَعْقِل رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالْفَتْحِ، فَقَدِمَ عَلَى جُمَانَةَ ابْنَةِ أَبِى طَالِبٍ مُشْرِكَةً فَأَسْلَمَتْ، فَجَلَسَا عَلَى نِكَاحِهمَا، وَأَسْلَمَ مَخْرَمَةُ ابْنُ نَوْفَل وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حْربٍ، وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، ثُمَّ قَدِمُوا عَلَى نِسَائِهِمْ مُشْرِكَاتٍ فَأَسْلَمْنَ فَحُبسُوا عَلَى نِكَاحِهِمْ، وَكَانَتْ امْرَأَة مَخْرَمَة شَفَّاء ابْنَة عَوْفٍ أُخْت عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَامْرَأَةُ حَكِيمٍ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَوَّامِ، وامْرَأَةُ أَبِى سُفْيَانَ هِنْدُ ابْنَةُ عُتْبَةَ ابْنِ رَبِيعَةَ، وَكَانَتْ عِنْدَ صَفْوَانَ بْنِ أمية مَعَ عَاتِكَه ابْنَةِ الْولِيدِ آمِنَةُ ابنة أَبِى سُفْيَانَ، فَأَسْلَمَتْ أَيْضًا مَعَ عَاتِكَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ ثُمَّ أَسْلَمَ صْفَوانُ بَعْدُ فَأَقَامَ عَلَيْهِمَا".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: نَكَحَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِى فِى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: اعْتَدَّتْ بَرِيرةُ ثَلَاثَ حِيَضاتٍ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَن النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لأَمَةٍ عُتقَتْ وَلَهَا زَوْجٌ: إِنِّى ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَلَّا تَفْعَلِيهِ، وَلَكِنِّى أتَحَرَّجُ أَنْ أَكْتُمَهُ، إِنَّ لَكِ الْخِيَارَ عَلَى زَوْجِكِ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: ضُرِبَ عَلَى صَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ الْحِجَابُ، وَقَسَمَ لَهمَا النَّبِىُّ ﷺ كَمَا قَسَمَ لِنِسَائِهِ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ الْجَلْدَ مَعَ الرَّجْمِ، وَيَقُولُ: قَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يَذْكُرِ الْجَلْدَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ شِهَابٍ: كَمْ جَلَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى الْخَمْرِ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَضَ فِيهَا حَدًا، كَانَ يَأمُرُ مَنْ يَحْضُرُهُ يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيِهمْ وَنِعالِهِمْ حَتَّى يَقُولَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ارْفَعُوا، وَفَرَضَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ سَوْطًا، وَقَدْ فَرَضَ فِيهَا عُمَرُ ثَمَانِينَ سَوْطًا".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوُه، فَاضْرِبُوهُ، ثُمَّ إِنَّ شَرِبَ الرَّابِعَةَ فَاقْتلُوهُ، قَالَ: فَأُتِى بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ فَضَرَبَهُ، ثُمَّ الثَّانِيَةَ، فَضَرَبَهُ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ، فَضَرَبَهُ، ثُمَّ الرَّبِعَةَ فَضَرَبَهُ، وَوَضَعَ اللَّهُ -تَعَالَى- الْقَتْلَ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: مَضَتِ السُّنَّةُ أَنْ يَحُدَّ الْعَبْدَ وَالأَمَه أَهْلُوهُمَا فِى الْفَاحِشَةِ، إِلَّا أَنْ يُرْفَعَ أَمْرُهُمَا إِلَى السُّلطَانِ فَلَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يَغْتَابَّ عَلَى السُّلْطَانِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ ﷺ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ، وَأَمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِى أُمَيَّةَ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِى سُفْيَانَ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ. اجْتَمَعْنَ عِنْدَهُ تِسْعَةً بَعْدَ خَدِيْجَةَ، وَالكِنْدِيَّةُ مِنْ بَنِى الْجُونِ، وَالْعَالِيَةُ بِنْت ظبيان مِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ كِلَابٍ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ امْرَأَةُ بَنِى هِلَالٍ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ، وَكَانَ لَهُ سُرِّيَتَانِ، الْقِبْطِيَّةُ وَرَيْحَانَةُ ابْنَةُ شَمْعُونَ، وَوَلَدَتْ خَدِيجَةُ للنَّبِىِّ ﷺ الْقَاسِمَ، وَطَاهِرًا، وَفَاطَمِةَ، وَزَيْنَبَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَرَقُيَّةَ، وَوَلَدَتْ لَهُ الْقِبْطِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ تَلِدْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ إِلَّا خَدِيجَةُ".
"عَنِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بَعْدَ الْعَتَمَةِ".
"عَنِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ طَلَّقَ الْعَاليَةَ بِنْتَ ظَبْيَانَ، فَتَزَوَّجَهَا ابْنُ عَمٍّ لَهَا قَبْلَ أَنْ يُحَرَّمَ نِكَاحُهُنَّ عَلَى النَّاسِ، وَوَلَدَتْ لَهُ".
"أَنْبَأَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَهُمْ يسلفونَ فِى الثِّمَار، فَقَالَ: مَنْ سَلَّف فِى ثَمَرَةٍ فَهُوَ رِبًا، إِلَّا بِكَيْلٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ".