60. Actions > Mursal Aḥādīth
٦٠۔ الأفعال > المراسيل
" عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَخْضُوبٍ خُضِبَ في الإِسْلَامِ أَبُو قُحَافَةَ أُتِى بِهِ النَّبِىُّ ﷺ وَرَأسُهُ مِثْلُ الثَّغَامَةِ (*)، فَقَالَ: غيِّرُوه بِشَىْءٍ وَجنِّبُوهُ السَّوَادَ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجورِ، يتَصَدقُونَ وَلَا نَتصَدَّقُ، وَيُنْفِقُونَ ولا ننفق، قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ مَالَ الدُّنْيَا وضُعَ بعضه عَلَى بَعْضٍ، أَكَانَ بالغًا السَّمَاءَ؟ قَالُوا: لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَىْءٍ أَصْلُهُ في الأَرْضِ، وَفَرْعُهُ في السَّمَاءِ أَنْ تَقُولُوا في دبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ: لَا إِلهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ عَشْرَ مَّراتٍ فإنَّ أَصْلَّهُنَّ في الأَرْضِ وَفَرْعَهنَّ في السَّمَاء".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ صَدْرًا مِنْ
خِلَافَتِهِ كَانُوا يُصَلُّونَ بِمَكَّةَ، وَبِمِنى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ إِنَّ عثمَانَ صَلَّاهَا أرْبَعًا، فَبَلَغَ ذَلِكِ ابْنَ مَسْعُود فَاسْتَرْجَعَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا فَقِيلَ لَهُ: اسْتَرْجَعْتَ ثُمَّ صَلَّيْتَ أَرْبَعًا قَالَ: الخلاف شر".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ مِنْ مَالِ زَوْجِهَا إلَّا الرُّطَبُ، قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِى مَا لَا يُدَّخَرُ: الخُبْزُ وَاللَّحْمُ والصبغ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُهْرِىِّ وَقَتَادَةَ قَالَا: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في الجَنِينِ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : سَيَكُونُ في أُمِّتِى اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، وَسَيَأتِى قَوْمٌ يَعْجَبُونَكُمْ، أَوْ تُعْجِبُهُمْ أنفسهم وَيَدْعُونَ إِلى اللَّهِ -تَعَالَى-
وَلَيْسُوا مِنْ اللَّهِ في شَىْءٍ، فَإِذَا خَرَجُوا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلُوهُمْ! الَّذِى يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ -تَعَالَى- مِنْهُمْ، قَالُوا: وما سَمْتهُم؟ قَالَ: الحَلقُ والتسميت يَعْنِى: يَحْلِقُونَ رُءُوسَهُمْ وَالتَسْمِيتُ يَعْنِى لَهُمْ سَمْتٌ وَخُشُوعٌ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَام عَلَى كَمْ تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرِائِيلَ؟ قَالَ: عَلَى وَاحِدةٍ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، قَالَ: وَأُمَّتِى أَيَضًا ستفتِرقُ مِثْلَهُمْ أَوْ يَزِيدُونَ وَاحِدةً، كُلُّهَا في النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَشْمِيتُ العَاطِسِ إِذَا تَتَابعَ عَلَيْهِ العُطَاسُ ثَلاثًا".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَتْ بُقْعَةٌ إِلى جَنْبِ المَسْجِدِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَنْ يَشْتَريهَا وَيُوَسِّعُهَا في المَسْجِدِ وَلَهُ مِثْلُهَا في الْجَنَّةِ؟ فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ فَوَسعها في المسجد".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَزَوَّجَ أُمَّ كلثُومٌ ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عُتَيْبَةُ بْنُ عَبْدِ العُزَّى بْنِ أَبِى لَهَبٍ، فَلَمْ يَبْنِ بِهَا (*) حَتَّى بُعِثَ النَّبِىُّ ﷺ وَكَانَتْ رُقَيَّةُ ابْنَةُ النَّبِىِّ ﷺ عِندَ أَخِيه عتبَةَ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ} (* *) قال أَبُو لَهَب لابْنَيْهِ عُتْيبةَ وعُتْبةَ: رأسِى من رَأسِكُمَا حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقَا ابْنَتَى مُحَمَّدِ، وَسَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عُتْبةُ طَلَاقَ رُقَيةَ، وَسَأَلَتْهُ رُقَيَّةُ ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ -وَهِى حَمَّالَة الحَطَبِ-: طَلِقَّها يَا بُنَى؛ فَإِنَّها قَدْ صبت (* * *) فَطَلَّقَها، وَطَلَّقَ عُتَيْبَةُ أُمَّ كُلثُومٍ، وَجَاء إلى النَّبِىِّ ﷺ حَيْثُ فَارَقَ أُمَّ كُلثُومٍ وَقَالَ: كَفَرْتُ بِدِينِكَ وَفَارَقْتُ ابْنَتَكَ لا تحبُّنى ولا أحبُّكَ ثم سلطا عليه فَشَقَّ قَمِيصَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ خَارِج نَحْوَ الشَّامِ تَاجِرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أَمَا إِنِّى أَسْأَل اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِ كَلبًا، فَخَرَجَ في نفرٍ مِنْ قُرَيْشٍ حَتِّى نَزَلُوا بِمَكَانٍ مِنْ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ: الزرقاء لَيْلًا فأطاف بِهِمْ الأَسَد تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فجَعَل عُتَيْبَة يَقُولُ: يَا وْيلَ أُمِّى هُوَ واللَّهِ آكِلِى كَمَا دَعَا مُحَمَّدٌ عَلَىَّ ألا قاتلى: ابْنُ أَبِى كَبْشَةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَأَنَا بِالشَّامِ فَعدا عَلَيْهِ الأسَدُ مِنْ بَيْنِ القَوْمِ فَأَخَذَ بِرَأسِهِ فَضَغَمَهُ ضُغْمَةً فمَزَّعه (* * * *) فتزوج عثمان بن عفان رقية فتوفيت عنده وَلَمْ تَلِدْ لَهُ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لأَستن (*) نجران يَا أَبَا الحَارِثِ أسلم، فقال: إنى مسلمٌ، فقال: يا أبا الحارث أسلم قال: قد أسلمت قبلك فقال نبى اللَّه: كذبتَ منعك من الإسلام ثلاثةٌ: ادعاؤك للَّه ولدًا، وأكلك الخنزير، وشُربك الخمر".
"عَنْ قَتادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : هَلْ تَقْرَأوُنَ الْقُرْآنَ إِذَا كُنْتُمْ مَعِى في الصَّلَاةِ؟ قُلنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَدْرِيًا عقبيا أَحدَ نُقباءِ الأَنْصَارِ وَكَانَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلى أَنْ لا يَخَافَ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: عَذَابُ القَبْرِ ثَلَاثَهُ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٌ مِن الغِيبَةِ، وَثُلُثٌ مِنْ النَّمِيمَةِ، وَثُلُثٌ مِنْ البَوْلِ".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ عَمَّ ثَابتِ بْنِ رِفَاعَةَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَسَأَلَهُ، وَثَابِتٌ يَوْمَئِذ يتيمٌ فِى حِجْرِهِ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ! إِنَّ ثَابِتًا يَتيمٌ فِى حِجْرِى فَمَا يَحِلُّ لِى مِنْ مَالِهِ؟ فقال: أَنْ تَأكُلَ بِالمعَرْوُفِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تقى مالك بماله أَرْبَعِينَ سَنَة".
"حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بن ثَابِتٍ العَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ، وَأَرْحَمُهُمْ فِى اللَّهِ -تَعَالَى- عُمَرُ،
وَأَشَدُّهُمْ حَيّاء عُثْمَانُ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالحَلَالِ وَالحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُم زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وأقرأُهم أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَكَانَ يُقَالُ: أَعْلَمُهُمْ بِالقَضَاءِ عَلِىٌّ".