60. Actions > Mursal Aḥādīth (1/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١
" عَن أَبِى جَعْفَر قَالَ: كَلِمَاتُ الْفَرَج لَا إلَه إلَّا اللَّهُ العَلِىُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّه رَبِّ الْعَرْشِ الكَرِيم، الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُم اغْفر لِى وارْحَمْنى وتَجَاوَزْ عَنِّى، واعفُ عنِّى، فَإِنَّكَ غَفُور رحيمٌ".
"عَنْ أَبَى جَعْفَر: أَنَّ النَّبِىّ ﷺ كانْ يَنْزل بالأبطح أَوَّلَ مَا يقدمُ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر: أَنَّ النَّبِىّ ﷺ قَالَ للحَطَّابَةِ وَسَأَلُوه فقال: ثلاث تَسْبِيحَاتٍ رُكُوعًا، وثلاث تَسْبِيحَاتٍ سُجُودًا".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر: أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ جَاءَ لِلنَّبِىِّ ﷺ بِسَبىٍ مِن البَحْرَيْنِ فَنَظَرَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ تَبْكِى قَالَ: مَا شَأنُكِ؟ قَالَتْ: بَاعَ ابْنِى، فَنَظَرَ النَّبِى ﷺ أبعْتَ ابْنَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ: قَالَ: فِيمَنْ؟ قَال: فِى بَنِى عَبْسٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ارْكَبْ أَنْتَ بِنَفسِكِ فَائْتِ بِهِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر: أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِى كَانَ لِنَاسٍ مِنْ بَنِى النضير فَكَاتَبُوهُ عَلَى أَنْ يَغْرِسَ لَهُمْ كَذَا وَكَذَا وَديةً حَتَّى تَبْلُغَ عَشْرَ سَعَفَاتٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : ضَعْ عِنْدَ كُلِّ نقيرٍ وَدية، ثُمَّ غَدَا النَّبِىُّ ﷺ فَوَضَعَهَا لَهُ بِيَدِهِ وَدَعَا لَه فِيهَا فكأنها كانت عَلَى ثَبَجِ (*) الْبَحْرِ علت مِنْهَا وديةٌ فَلَمَّا أفَاءَهَا اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ وَهِىَ الميثب (* *) جَعَلَهَا صَدَقَة بِالمدِيَنَةِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: وُجِدَ فِى نَعْلِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إن أعتى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ -تَعَالَى- ثَلَاثَة: مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ، أَوْ آوى مُحْدِثًا فَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَسْمَعُ مُنَاجَاةَ جِبْرِيلَ للنَّبِىِّ ﷺ وَلَا يَرَاهُ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: إِذَا بَلَغَتْ سنة تِسْعٍ وَعشْرِين وَمِائةٍ، وَاخْتَلَفَتْ سُيُوفُ بَنِى أُمَيَّة وَذَنَبُ حِمَارِ الْجَزِيرَةِ، فَغَلَبَ عَلَى الشَّامِ، ظَهَرَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِى سَنَة تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمائة، وَيَظهر الأَكْيَسُ مَعَ قَوْمٍ لا يؤْبَهُ لَهُمْ، قلوبهم كَزُبُرِ الْحَدِيد، شُعُورُهُمْ إِلى الْمَنَاكِبِ، لَيْسَتْ لَهُمْ رَأفَةٌ وَلَا رَحْمَةٌ عَلَى عدوِهمْ، أَسْمَاؤهُمُ الكُنَى، وَقَبَائِلُهُمُ الْقُرَى، وَعَليْهِمْ ثِيَابٌ كَلَوْنِ اللَّيْلِ الْمُظلِم، يَقُودُهُم إِلَى آل العباسِ وهنئ دولتهم، فيقتلون أعلام ذلك الزمان حتى يهربوا إلى البرية، فَلَا تَزَالَ دولتهم حَتَّى يَظهَرَ النَّجْمُ ذُو الذِّنَابِ، وَيَخْتَلِفُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: إِذَا ظَهْرَ السُّفْيَانِى عَلَى الأَبْقع، وَالْمَنْصُور اليَمَانِى خَرَجَ التُّرْكُ وَالرُّومُ، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمُ السُّفْيانِى".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: إِذَا ظَهَرَ السُّفْيانِى عَلَى الأَبْقع، وَعَلَى الْمَنْصُورِ، وَالْكَنَدِى والتُّرْكِ وَالرُّومِ خَرَجَ وَسَارَ إِلَى الْعراقِ، ثُمَّ يَطْلَعُ الْقَرْن، ثم السعا، فَعنْدَ ذَلكَ هَلَاكُ عَبْدِ اللَّهِ، وَيُخْلَعُ الْمَخْلُوعُ وَيُنسَبُ أَقْوَامٌ فِى مَدِينَةِ الزَّوْرَاءِ عَلَى جَهْلٍ، فَيَظْهَرُ الأَخْوَصُ عَلَى مَدِينَةِ الزوراء عُنْوَةً، فَيَقْتُلُ مِنَها مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، وَيْقَتُلُ سِتَّةَ اكْبُشٍ مِنْ آلِ الْعَبَّاسِ، وَيَذبَحُ فِيهَا ذَبْحًا صَبْرًا، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْكُوفَةِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: سَيَكونُ عَائِذٌ لا بِمَكَّة يُبعَثُ إِلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الثَّنِيَّةَ دَخَلَ آخِرُهُمْ وَلَمْ يَخْرُجْ أَوَّلُهُمْ مِنْهَا، نَادَى جِبْرِيلُ: يا بَيْدَاءُ! يَا بَيْدَاء! يَا بَيْدَاءُ يُسْمِعُ بِه مَشَارِقَهَا ومَغَارِبهَا، خُذِيهِمْ فَلَا خَيْرَ فِيهِمْ فَلَا يَظْهَر عَلَى هَلَاكِهِمْ إِلَّا رَاعِى غَنَمٍ فِى الْجَبَلِ، يَنْظُرُ إلَيْهِمْ حَينَ سَاخُوا فيخبر بهم، فَإِذَا سَمِعَ الْعَائِذُ بِهِمْ خَرَجَ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: إِذَا بَلَغَ السُّفْيانِى قَتَلَ النَّفْسَ الزَّكِيَّةَ، وَهُوَ الذى كُتِب عَلَيْهِ فَيَهْرَبُ عَامَّةُ الْمُسْلِمينَ مِنْ حَرَمِ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَى حَرَمِ اللَّهِ -تَعَالَى- بَمكَّةَ، فَإِذَا بَلَغَهُ ذِلَكَ بَعَثَ جُنْدًا إِلى الْمَدينَةِ عَلَيْهِم رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الْبَيْدَاءَ خُسِفَ بِهِم فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ كَلْبٍ اسْمهُمَا وَبَرٌ وَبِير تُحَوَّلُ وجُوهُهُما فِى أَقْفِيَتهِما".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: كَانَ النَّبِى ﷺ يَخْطُبُ قَائِمًا ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَتَين".
"عَنْ أَبى جَعْفَر: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ لَوَضَعْتُ الْجِزْيَةَ عن كُلِّ قَبْطِىٍّ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ فِى الْجُمعَةِ بِسُورَةِ الجُمعَةِ وَالْمنَافِقينِ، فَأَما سَوَرة الجُمُعَةِ فَيُبَشِّرُ بِهَا الْمُؤْمِنِينَ وَيُحرضُهُمْ، وَأَمَّا سُورةُ الْمُنَافِقِينَ فيؤيس بها المنافقين ويوبخهم".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَلَّمَ عَلَيْهِ عَمَّار بْنُ يَاسِرٍ، وَالنَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى، فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ السَّلَام".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنِّى لأَسْمَعُ صَوْتَ الصَّبِىِّ وَرَائِى فَأُخفِّفُ الصَّلاةَ شَفَقًا أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِابن القَشَبِ وَهُوَ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ حِينَ أُقِيمَت الصَّلَاة، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَصَلَاتَانِ مَعًا".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: مَيامِن الصُفُوف تزيد عَلَى سَائِر الْمَسْجِدِ خَمْسَةً وعشرين دَرَجَةً".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: لَمَّا أَنْ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ فِى مَخْرَجِهِ لِلْفَتْحِ بِعُسَفَان أَوْ بالكَدِيدِ نُوِّلَ قَدَحًا وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فِى شَهْرِ رَمَضَان، فَجُعِلَتِ الرقاق تَمُرُّ بِهِ وَالقدَحُ عَلَى يَدِهِ، ثُمَّ شَرِبَ، فَبَلَغَهُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ نَاسا صَامُوا، فَقَالَ: أُولَئِكَ الْعَاصُون ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: خَطَبَ عَلِىٌّ ابْنَةَ أَبِى جَهْلٍ، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ
عَلَى المِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ -تَعَالَى- وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ عَلِيّا خَطَبَ الجويرية بِنْت أَبِى جَهْلٍ، وَلَمْ يَكُن ذَلِكَ لَهُ أَنْ يَجْمَعَ بِنْت رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِنْت عَدُوِّ اللَّهِ، وَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ يَوْمَ بَدْرٍ عمَامَةٌ صَفْراء، فَنَزَلَت الْمَلائِكَةُ وَعلَيْهِمْ عَمَائِمُ صُفْر".
"أَنبَأَنَا ابن اليمنى عَنِ الْحَجَّاجِ بنِ أرطأة، أَخْبَرنِى أَبُو جَعْفَرٍ: أَنَّ نَخْلَةً كَانَتْ بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَاخْتَصَمَا فِيهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ أَحَدُهمَا: أشققها نِصْفَيْنِ بَيْنِى وَبَيْنهُ، فَقَالَ النبى ﷺ : لَا ضَرَرَ فِى الإِسْلَامِ -يَعْنِى يَتَقَاوَمَانِ فِيهَا".
"عَنْ أَبَى جعْفَرٍ مُحَمَّد بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: مَا مِنْ عِبَادَة أَفْضَل مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ أَوْ فَرْجٍ، وَمَا مِنْ شَىْءٍ أَحَبّ إِلَى اللَّه منْ أَنْ يُسأَلَ، وَمَا يدْفَعُ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ أسرع الْخَيْرِ ثَوَابًا الْبِرُّ، وَإِنَّ أسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْىُ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ عَيْبًا أَن يُبْصِرَ مِنْ النَّاسِ مَا يَعْمى عَلَيْهِ من نَفْسه، وَأَنْ يَأمُرَ النَّاسَ بِمَا لا يَسْتَطِيعُ التَّحَوُّلَ عَنْهُ، وَأَنْ يُؤْذِىَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنيِه".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِى: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَاعَ خِدْمَةَ الْمُدَبِّرِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: جَاءَ الْجُهَنِىُّ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُنَيْسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: مُرْنِى بِلَيْلَةٍ أَجِئُ فَأُصَلِّى خَلْفَكَ، جَعَلَنى اللَّهُ -تَعَالَى- فِدَاكَ".
"عَنْ أَبى جَعْفَرٍ محمد بن على قَالَ: كَانَ فِى صَفْوَانَ بْنِ أُمَّيةَ ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَّةِ: اسْتَعَارَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ سَارَ إِلَى حُنَيْن أَدْرُعًا مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ صَفْوَانُ: أغَصبٌ يَا مُحَمَّد؟ قَالَ: بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ، قَالَ: فَضُمِنَتِ الْعَارِيَةُ حَتَّى تُؤَدَّى إِلَى أَهْلِهَا، وَقَدِم الْمَدِيَنَةَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَا جَاءَ بِكَ يَا أبَا أُمَيَّةَ؟ قَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ! زَعَمَ النَّاسُ أَنْ لا خَلَاقَ لِمَنْ لَمْ يُهَاجِرْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : يَا أَبَا أُمَيَّةَ! لَتَرْجِعَنَّ حَتَّى تنبطح ببطحَاءِ مَكَّةَ فَعَرَفَ النَّاسُ أَنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَبَاتَ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَسُرِقَتْ خَمِيصَتُهُ مِنْ تَحْتِ رَأسِهِ، فَظَفِرَ بِصَاحِبِهِ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا سَرَقَ خَمِيصَتِى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : اذْهَبُوا بِهِ فَاقْطَعُوُه، فَقَالَ! يَا رَسُولَ اللَّهِ! هِىَ لَهُ، فَقَالَ: أَلَا قَبْلَ أَنْ تَأتِينى بِهِ؟ فَعَرَفَ النَّاسُ أَنْ لَا بَأسَ بِالْعَفْوِ عَنِ الْحَدِّ مَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى الإِمَامِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْن الْحُسَيْنِ قَالَ: أَقْبَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ أَبْيَضُ بَضٌّ (*) وَعَلَيْهِ حُلَّة وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ، فَلَمَّا رآهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَبَسَّمَ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: فِيمَ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْحَكَ اللَّهُ -تَعَالَى- سِنكَ، قَالَ: أَعْجَبَنِى جَمَالُكَ يَا عَمِّى، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الْجَمَالُ فِى الرَّجلِ؟ قَالَ: اللِّسَانُ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قالَ: بينما الْحَسَنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ عَطِشَ فَاشْتَدَّ ظَمَأُهُ، فَطَلَبَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ مَاءً فَلَمْ يَجِدْ، فَأَعطَاهُ لِسَانَهُ فَمَصَّهُ حَتَّى رَوِىَ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ فِى جَيْشٍ فَأَدْرَكَتْهُ الْقَائِلَةُ وَهُوَ مِمَّا يِلى الْيَنْبُعَ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ حَرُّ النَّهَارِ، فَانْتَهَوْا إِلَى سَمُرَةٍ، فعلقوا أَسْلِحَتَهُمْ عَلَيْهَا وَفَتَحَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِمْ، فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَوْضِعَ السَّمُرَةِ لعلِىٍّ فِى نَصِيبِهِ قَالَ: وَاشْتَرَى إِلَيْهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَأَمَرَ مَمْلُوكِيهِ أَنْ يُفَجِّرُوا لَهَا عَيْنًا، فَخَرَجَ لَهَا مِثْل عَين الجزُورِ فَجَاءَ الْبَشِيرُ يَسْعَى إِلَى عَلِىٍّ لِيُخْبِرَهُ بِالَّذِى كَانَ فَجَعَلَهَا عَلِىٌّ صَدَقَةً، فَكَتَبَهَا: صَدَقَة للَّهِ -تَعَالَى- يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ، وَتَسْودُّ وجُوهٌ، لِيَصْرِفَ اللَّهُ -تَعَالَى- بِهَا وَجْهِى عَنْ النَّارِ، صَدَقَةٌ بتة بتلةٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لِلقَرِيبِ وَالْبَعِيد فِى السِّلْمِ وَالْحرْبِ، وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، وَفِى الرِّقَابِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا أكَلَ مَعَ قَوْمٍ كَانَ آخِرَهُمْ أكلًا".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْم بَدْرٍ دَعَا عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ إِلَى الْبِرَازِ قَامَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَكَانَا مُشْتَبِهَيْنِ حَدَثينِ، وَقَالَ
بِيَدِهِ: فَجَعَلَ بِاطِنَهَا إِلَى الأَرْضِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ قَامَ شَيْبَةُ بْنُ رَبيعَةَ فَقَامَ إلَيْهِ حَمْزَةُ وكانا مشتبهين وأشار بيده فوق ذلك فقتله ثم قام عتبة بن ربيعة فقام إليه عبيدة بن الحارث وَكَانَا مِثْلَ هَاتَينِ الأسطوانتين فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ فَضَرَبَهُ عُبَيْدَةُ ضَرْبَةً أَرْخَتْ عَاتِقَهُ الأَيْسَرَ، فَأسِفَ (*) عُتْبَةُ لِرِجْلِ عُبَيْدَةَ فَضَرَبَهَا بِالسَّيْفِ فَقَطَعَ سَاقَهُ، وَرَجَعَ حَمْزَةُ وَعَلِىٌّ عَلَىَ عُتْبَةَ فَأَجْهَزَا عَلَيْهِ، وَحَمَلَا عُبَيدَةَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى الْعَرِيشِ فَأَدْخَلَاهُ عَلَيْهِ، فَأَضْجَعَهُ رَسَوُلُ اللَّهِ ﷺ وَوسَّدَهُ رجله وجعل يَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ عُبَيْدَةُ: أَمَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لو رآكَ أَبُو طَالِبٍ لَعَلِمَ أَنِّى أَحَقُّ بِقْولِهِ مِنْهُ حِينَ يَقُولُ:
وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ ... وَنَذْهَلَ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلائِلِ
أَلَسْتُ شَهِيدًا؟ قَالَ: بَلَى وَأَنَا الشَّاهِدُ عَلَيكَ، ثُمَّ مَاتَ، فَدَفَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالصَّفْراءِ، وَنَزَلَ فِى قَبْرِهِ، وَمَا نَزَلَ فِى قَبْرِ أَحَدٍ غَيْرِهِ".
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ فِى هَذِهِ الآيَةِ: {تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ}، قَالَ: فَجَاءَ بِأَبِى بَكْرٍ وَوَلَدِهِ، وَبِعُمَرَ وَوَلَدِهِ، وَبِعُثْمَانَ وَوَلَدِهِ، وَبِعِلىٍّ وَوَلَدِهِ".
"عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَمَرَ بِأَنْ يُطْمَسَ التَّمَاثِيلُ الَّتِى حَوْلَ الْكَعْبَةِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ".
"حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يُغَسِّلُوا النَّبِىَّ ﷺ كَانَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْزِعُوهُ، فَسَمِعُوا نِدَاء مِنَ الْبَيْتِ، لَا تَنْزِعُوا الْقَمِيصَ".
"عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمْ يَؤُمَّ عَلَى النَّبىِّ ﷺ إِمَامٌ، وَكَانُوا يَدْخُلُونَ أَفْوَاجًا يُصَلَّون وَيَخْرُجُونَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: غُسِّلَ النَّبِىُّ ﷺ فِى قَمِيصٍ فَوَلِى عَلِىٌّ سِفْلَتَهُ وَالْفَضْلُ محتضِنُهُ، وَالْعَبَّاسُ يَصُبُّ الْمَاءَ، وَالْفَضْلُ يَقَوُلُ: ارْحَمْنِى قَطَعْتَ وتينى إنى لأَجِدُ شَيْئًا يَنْزِلُ عَلَىَّ، قَالَ: وَغُسِّلَ مِنْ بِئْرِ سَعْدِ بن خيثمة بِقُبَاءَ، وَهِى الْبِئْر الَّتى يُقَالُ لَهَا: بِئْرُ أَرِيس".
"عَنْ جَعْفَر، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: أَيْنَ أَكُونُ غَدًا؟ قَالُوا: عِنْد فُلَانَةٍ فَعَرَفَتْ أَزْوَاجُهُ أَنَّهُ إِنَّمَا يُرِيدُ عَائِشَةَ فَقُلْنَ: يَا رَسُول اللَّهِ! قَدْ وَهَبْنَا أَيَّامَنَا لأَخْتِنَا عَائِشَةَ".
"عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ: هَلْ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ كفْرٌ؟ قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ، وَلَا شِركٌ؟ قُلْتُ: فَمَاذا؟ قَالَ: بَغْىٌ".
"عَنْ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَلِّمْ عَلَى عَدُوِّكَ يُعِينْكَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ، وَتَضَرَّعْ لَهُ يَنْصُرْكَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ، (وَاحْلم) عَنْهُ يَأخُذ اللَّهُ بِلِسَانِهِ".
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سلم (*) على عدوك يعنك اللَّه عليه، وتضرع له ينصرك اللَّه عليه" إِذَا اشْتَكَى الْعَبْدُ ثُمَّ عُوفِىَ فَلَمْ يُحْدثْ خَيْرًا وَلَمْ يَكُف (عن سوءٍ) لَقيت الْمَلائِكَةُ بَعْضهَا بَعْضًا -يَعْنِى حَفَظَتَهُ- فَقَالَتْ: إنَّ فُلَانًا دَاوَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْفَعْهُ الدَّوَاءُ".
"عَنْ يُونسَ بْنِ حُبَابٍ قَالَ: اسْتَأمَرْتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بْنَ عَلِىٍّ فِى تَعْلِيقِ الْمَعَاذَةِ فَقَالَ: نَعَمْ إِذَا كَانَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، أَوْ كَلَامِ نَبِىِّ اللَّهِ ﷺ وَأَمَرَنِى أَنْ اسْتَشْفِىَ بِهِ مِنَ الْحُمَّى (قَالَ: فَكُنْتُ أَكْتُبُهَا مِنَ) الرَّبْعِ: {يَا نَارُ كُونِى بَرْدًا وسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوأ بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْناهُمُ الأخسرين} اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرافِيل، اشْفِ صَاحِبَ هَذَا الْكِتَابِ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ لِى: لِمَ كَتَمْتُم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم؟ فَنِعْمَ الاِسْمُ وَاللَّهِ كتَمُوا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كان إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ
اجْتَمَعَتْ عَلَيْه قُرَيْشٌ فَيَجْهَرُ بِبِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، ويَرْفَعُ صَوْتَهُ، فَتُولِّى قُرَيْشٌ فِرَارًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى-: {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} ".
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رُفِعَ قَبْرُهُ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا اسْتَهَلَّ هِلَالُ شهر رَمَضَانَ اسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلِّلَةِ، وَدِفَاع الأَسْقامِ، وَالْعَوْنِ علَى الصَّلَاةِ، وَالصِّيَامِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرآنِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَان وَسَلِّمْهُ لنا وسلمه منا حَتَّى يَخْرُجَ رَمَضَانُ وَقَد غَفَرْتَ لَنَا وَرَحمتَنَا، وَعَفَوْتَ عَنَّا، ثُمَّ يُقْبِلُ علَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَيَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ إِذَا أَهَل هلَالُ شَهْرِ رَمَضانَ غُلَّتْ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ من تائب؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ اللَّهُمَّ أَعْطِ كُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفًا، وَكُلَّ مُمْسِكٍ تَلَفًا، حَتَّى إِذَ كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: هَذَا يَوْمُ الْجَائِزَةِ فَاغْدُوا (فَخُذُوا) جَوَائِزَكُمْ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ: لَا تشبه جَوَائِزَ الاُمَرَاءِ".
"عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: دَخَلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَسْجِد الْحَرَامَ فَنَظَرَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَقَدْ أَحْدَقَ بِهِ النَّاسُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِى عَنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا يأكُلُ النَّاسُ وَمَا يَشْرَبُونَ؟ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ للرَّسُولِ: يُحْشَرُونَ عَلَى مِثْلِ قُرْصَةِ النَّقِى مِنْهَا أَنْهَار تفَجَّرُ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: يَزْعُمُونَ أَنِّى أَنَا الْمَهْدِىُّ، وإِنِّى إِلَى أجلى أَدْنَى مِنِّى إِلَى مَا يَدَّعُونَ وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَأتِيَهُمُ الْعَدْلُ مِنْ باب لخالفهم القدر حتى يأتى به من بَابٍ آخَرَ".
"عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: مَا اسْتَوَى رَجُلَانِ فِى حَسَبٍ، وَدينٍ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا عِنْدَ اللَّهِ -تَعَالَى- آدَبَهُمَا. قِيلَ: قَدْ عُلِمَ فَضْلُهُ عِنْدَ النَّاسِ، وَفِى النادى والمجلس فما فضله عند اللَّه جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل، وَدُعَائِهِ اللَّهَ مِنْ حَيْثُ لَا يَلْحَنُ، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ يَلحَنُ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ -تَعَالَى-".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ الْفَجْر فَوَجَدَ رَجُلَيْنِ يُصَلِّيَانِ، فَقَالَ: أَصَلَاتَانِ مَعًا".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: جِئَ بالنَّبىِّ ﷺ فِى مَرَضِهِ حَتَّى جَلَسَ فِى مُصَلاهُ، وقام أَبُو بَكْر إِلَى جَنْبِهِ، فَصَلَّى قَائِمًا يَأتَمُّ بِالنَّبِىِّ ﷺ وَالنَّاسُ قَائِمُونَ يَأتَمُّونَ بِأَبِى بَكْرٍ".