60. Actions > Mursal Aḥādīth (1/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١
"عَنْ إِبْرَاهيمَ النَّخعِىِّ ذَكَرَ أَنَّ زُبَيرًا وَطَلْحَةَ كَانَا يشدِّدَانِ فِى الوَصِيَّةِ عَلَى الرِّجِالِ فَقَالَ: وَمَا كَانَ عَلَيْهمَا أَنْ لَا يَفْعَلَا، تُوفِّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَا أَوْصى، وَأَوْصى أَبُو بَكْرٍ، فَإِنْ أَوْصى فَحَسَنٌ، وَإن لَمْ يُوصِ فَلَا بَأسَ".
"عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَن إِبْراهِيمَ قَالَ: إِذَا تُوفِّى الرَّجُلُ وَامْرَأتُهُ حَامِلٌ فَأَجَلُهَا أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا، وَذَكَر أَنَّ سُبَيْعَةَ وَلَدَتْ بَعْد وَفَاةِ زَوْجِهَا بِعشْرِينَ، أَوْ قَالَ تِسع عَشرةَ لَيْلَةً، فَأَمَرَها النَّبِىُّ ﷺ أَنْ تُنْكَحَ".
"عَنْ إبْراهِيمَ النَّخعى قَالَ: مَنْ نَظَرَ إِلَى فَرج امْرأَة وابْنَتِهَا لَم يَنْظُرِ اللَّهُ -تَعَالَى- إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ النَّخعى قَالَ: مَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَفِيهَا من يدْفَعُ عَنْ أَهْلِهَا بِه، وَإنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَبُو وَائِلٍ مِنْهُمْ".
"عَنْ إِبْراهِيم قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ للِرَّجُلِ يَا كلبُ يَا خِنْزِيرُ يَا حِمَارُ قَالَ اللَّه ﷻ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أترانى خلقته كَلْبًا أَوْ خِنْزِيرًا".
"عَنْ إبْرَاهِيم النخعى قَالَ: كَانوا يَعُمُّونَ بِالتَّشْمِيتِ وَالسَّلَامِ، قَالَ: إِبْرَاهِيم: لأَنَّ مَعه الملائِكَةَ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: مَنْ تَرَكَ الْمَسْحَ فَقَد رَغِبَ عَنِ السُّنَّةِ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلا مِنَ الشَّيْطَانِ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُسمى الرَّجُلُ غُلَامَهُ عَبْدَ اللَّهِ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ يَعْتِقُهُ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ يَعْدِلُ سَنَةً قَبْلَهُ وَسَنَةً بَعْدَهُ، وَصَوْمُ عَاشُوَراءَ كَفَّارَةُ سَنَة".
"عَنْ إِبْراهِيم قَالَ: كَانُوا يستحِبُّونَ اللَّحْدَ، وَيَكْرَهُونَ الشِّقَّ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: الأَذَانُ جَزْمٌ، وَالتَّسْلِيمُ جَزْمٌ، وَالْقراءَةُ جَزْمٌ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَجْزِمُونَ التَّكْبِيرَ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الْمُؤذِّنُ يُؤَذِّنُ ثُمَّ يَخْرُجُ لِحَاجَتِه، ثُمَّ يَرْجع فَيقيمُ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَن يُؤَذِّنُوا وَيُقِيمُوا فِى بُيُوتِهِمْ لِيتَّكِلُوا عَلَيْهِ وَيدَعُوا مَسَاجِدَهُمْ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يُنَوِّرُونَ بِصَلَاةِ الفَجرِ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ كَانَ يُقَالُ نُصَلِّى الظُّهْرَ وَالْفَئُ ثَلَاثَة أَذْرُعٍ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا نَزَلُوا فِى مَنْزِلٍ لَمْ يَرْتَحِلُوا حَتَّى يُصَلُّوا [الظُّهرَ]، وَإِنْ عَجَّلُوا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِذَا صَلَّيْتَ فِى سَفَرٍ فَشَككَت أَزَالَتِ الشَّمْسُ أَمْ لَمْ تَزُلْ فَصَلِّ قَبْلَ أَنْ تَرْحَلَ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا أَشَدَّ إِبْرَادًا بِالظُّهْرِ مِنْكُمْ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ فَالَ: كَانُوا يُؤَخِّرُوُنَ الظُّهْرَ، وَيُعَجِّلُونَ الْعَصْرَ، وَيُؤَخِّرُونَ المغرب فِى الْيَوم الْمُغيمِ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: كثْرَةُ الْوُضُوءِ مِنَ الشَّيْطَانِ".
"عَنْ إبراهِيمَ قَالَ: تشديد الوضوء من الشيطان لو كان فضلًا لأوثر به أصحاب محمد ﷺ ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَمْ يَكُونُوا يَلْطِمُونَ وُجُوهَهُمْ بِالْمَاءِ، وَكَانُوا أَشَدَّ اسْتِبْقَاءً لِلْمَاءِ مِنْكُمْ فِى الْوُضُوءِ، وَكَانُوا يَروْنَ أَنَّ رُبُعَ الْمُدِّ يُجْزِئُ عَنِ الوُضُوءِ، وَكَانُوا أَصْدَقَ وَرَعًا، وَأَسْخَى نَفْسَا، وَأَصْدَقَ عِنْدَ النَّاسِ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: جَاءَ سُرَاقَةُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَى قَوْمِهِ قَالُوا: جِئْتَ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِكُمْ [هَذَا الذى] يُعَلمُكُمْ كَيْفَ يَأتِى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ، فَقَالَ: لَئِنْ قُلْتُمْ ذَلِكَ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ يَسْتَقْبِلَ أحدنا الْقِبْلَةَ أَوْ يَسْتَدْبِرهَا بِبَوْلٍ، أَوْ غَائِطٍ، أَوْ يَسْتَنْجِى بِرَوْثَةٍ أَوْ عَظْمٍ، أَوْ يَسْتَنْجِى [بِدُون] ثَلَاثَة أَحْجَارٍ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا كَانُوا يَروْنَ غُسْلًا وَاجِبًا إِلَا مِنَ الْجَنَابَةِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُفَرِّغُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَلِوضُوئِهِ، وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ، وَيُفَرِّغُ شِمَالَهُ لِلاسْتِنْجَاءِ، وَالامْتِخَاطِ، وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِدَاءَ الْعَرَبِىِّ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ أُوقيَّةً، وَجَعَلَ فِدَاءَ الْمَوْلَى عشْرِينَ أُوقِيَّةً، وَالأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا".
"عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: كَانُوا لَا يَرونَ بِتَفْرِيقِ الْغُسْلِ بِأسًا".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا لَا يَرونَ بَأسًا أَنْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ قَبْلَ امْرَأَتِهِ، ثُمَّ يُبَاشِرهَا قَالَ: وَكَانُوا يَسْتَدْفِئُونَ بِهِنَّ".
"عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ: كَانُوا يُشدِّدُونَ فِى الْبَوْلِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَيَروْنَ أَنَّهُ مِنَ الْمَنِى وَالدَّمِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يُحِبُّونَ للجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ أَوْ يَنَامَ أَنْ يَتَوَضَّأَ".
"عَنْ إِبْراهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَسْتَنْشِقُونَ بِأَبْوَالِ الإِبِلِ، وَلَا يَرُوْنَ بَأسًا بِشُرْبِ أَبْوَالِ الإِبِلِ، وَالْبَقَرِ، وَالْغَنَمِ".
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا مُغِيرةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَامَ وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ، وَقَالَ: إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَنَامُ عَيْنَاهُ، وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِىِّ أَنَّ رجلَيْنِ كَانَا يُعَذَبانِ فِى قُبُورِهِمَا، فَشَكَا ذَلِكَ جِيرانُهُمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: خُذُوا جَرِيدَتَيْنِ فَاجْعَلُوهُمَا فِى قُبُورِهِمَا يُرفَّهُ عَنْهُمَا الْعَذَاب مَا لَمْ يَيْبَسَا، فَسُئِلَ فِيمَا عُذِّبَا؟ قَالَ: فِى النَّمِيمَةِ، وَالْبَوْلِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَقِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حُذَيْفَةَ فَأَرَادَ أَنْ يُصَافِحَهُ فَكَفَّ حُذَيْفَةُ يَدَهُ، وَقَالَ: إِنِّى جُنُبٌ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجَسٍ وَصَافَحَهُ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ نبىٌّ إِلَّا عَاشَ مِثْلَ نِصْفِ عُمُرِ صَاحِبِهِ الَّذِى كَانَ قَبْلَهُ وَعَاشَ عِيسَى فِى قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَطعَمَ ثَلَاثَ جَدَّاتٍ السُّدُسَ: أُمَّ أَبِيهِ، وَأُمَّ أُمِّهِ، وَأُمَّ أُمِّ الأُمِّ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يُوَرَثونَ مِنَ الْجَدَّاتِ ثَلاثًا: جَدَّتَيْنِ مِنْ قِبَلِ الأَبِ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الأُمِّ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِى الرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ [فَيَرُدُّهَا] عَلَيْهِ الْمِيراثُ، قَالَ: كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُوَجِّهُوهَا إِلَى الْوَجْهِ الَّذِى كَانُوا وَجَّهُوهَا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الدِّيَةُ عَلَى الْمِيرَاثِ، وَالْعَقْلُ عَلَى الْعَصَبةِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الْخُمُسُ فِى الْوَصِيَةِ أَحَبَّ إِليْهِمْ مِنَ الرُّبُعِ، وَالرُّبُعُ أَحَبّ إِليهِمْ مِنَ الثُّلُثِ، قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ هُمَا الْمرِيَّانِ مِنَ الأَمْرِ: الإِمْسَاكُ فِى الْحَيَاةِ، وَالتَّبْذِيرُ فِى الْمَمَاتِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِذَا جَلَسَ (*) الرَّجُلُ ثُمَّ جَلَسَ فِى مُصَلَّاهُ فَهُوَ فِى صَلَاةٍ وَالْملَائِكَةُ تُصَلِّى عَلَيْهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يُؤْذِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الإِخْوَةِ وَبَيْنَ الرَّجُلِ وَوَلَدِهِ وَبَيْنَ الأَمَةِ وَوَلَدِهَا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يُوتِرُونَ [وَقَدْ] بَقى عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّيْلِ نَحْوٌ مِمَّا ذَهَبَ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تُقْضَى صَلَاةُ الْمَغْرِبِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: السُّنَّةُ أَنْ يُصَلِّى الرَّجُلُ الْفَجْرَ رَكْعَتَيْنِ (*)، وَقَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كانُوا يَقُولُونَ: مِنَ السُّنَّةِ أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِذَا فَاتَتْك الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ، فَصَلِّهَا بَعْدَهَا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، قَضَاهَا بَعْدَهَا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ فِى بَيْتٍ مِنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحابِهِ، وَهُمْ يَطْعَمُونَ، فَقَامَ سَائِل عَلَى الْبَابِ بِهِ زَمَانَةٌ يُتَكَرَّهُ مِنْهَا، فَقَال لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : ادْخُلْ، فَدَخَلَ فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: اطْعَمْ، فَكَرِهَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ [واشمأزَّ مِنْهُ]، فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى كَانَتْ بِهِ زَمَانةٌ يُتَكَرَّهُ مِنْهَا".