60. Actions > Mursal Aḥādīth (1/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١
" عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جُعِلَ لِرَجُلٍ أَوَاقِى عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِىَّ ﷺ فَأَطْلَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ، فَأَمَرَ بِهِ: فَصَلَبَهُ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صُلِبَ فِى الإِسْلَامِ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ رَجُلٍ صُلِبَ فِى الإِسْلَامِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى لَيْثٍ، جَعَلَتْ لَهُ قُرَيْشٌ أَوَاقِى عَلَى أَنْ يَقْتُلَ النَّبِىَّ ﷺ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَأَخْبَرَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوش مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ الْخَبِيثِ الْمُخَبَّثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَلِّلُوا أَصَابِعَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُخَلِّلَهَا اللَّهُ بِنَارٍ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَا يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ الأَرْضِ الصَّلَاةَ حَتَّى يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قُومُوا يَا بَنِى آدَمَ فَأَطِيعُوا رَبَّكُمْ، فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُ، فَيُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُومُ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاة".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَهْلُ الصَّلَاةِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ، أَوَّل مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشْتَرِى عَبْدًا، فَلَمْ يُقْضَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَاحِبِهِ بَيعٌ، فَحَلَفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِعِتْقِهِ، فَاشْتَرَاهُ، فَأَعْتَقَهُ، فَذَكَرَهُ للِنبِىِّ ﷺ قَالَ: فَكَيْفَ بصحبته؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ شكَرَكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَشَرٌّ لَكَ، وَإِنْ كَفَرَكَ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ وَخَيْرٌ لَكَ، قَالَ: كَيْفَ بِمِيرَاثِهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هُوَ لَكَ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ عَصَبَةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَصَبَةٌ فَهُوَ لَكَ"
.
"عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَاةً كَانَتْ فِى الْعَدُوِّ وَكَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ ﷺ ، فِى الْعَدْوِ فَدَنَتِ الْمَرْأَةُ مِنْهَا، فَجَلَسَتْ عَلَى عَجُزِهَا، فَنَذَرَتْ دَمَهَا إِنْ نَجَتْ، فَأَصْبَحَتْ بِالْمَدِينَةِ فَأُخبِرَ النَّبِىُّ ﷺ خَبَرَهَا فَقَالَ: بِئْسَ مَا جزيتها؟ لَا نَذْرَ فِى مَعْصِيةِ اللَّهِ، وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّى كَانَ عَلَيْهَا نَذْرٌ أَفَأَقْضِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَيَنْفَعُهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُمَرَاءَ سُوءٍ وَأَئِمَّةَ سُوءٍ، ذَكَرَ ضَلَالَ بَعْضِهِمْ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نضْرِبُ وَجْهَهُ بِالسَّيْفِ؟ قَالَ لَا، مَا صَلَّى، أَوْ قَالَ: مَا صَلَّوا الصَّلَاةَ، فَلَا".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظلُومًا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، أَرَأيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: امْنَعْهُ مِنَ الظُّلْمِ، وَازْجُرْهُ، فَإِنَّ فِى ذَلِكَ نَصْرَهُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سُئِلَ النَّبِىُّ ﷺ : أَعَلَى النِّسَاء جِهَادٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : سَيَكُونُ رَجُلٌ اسْمُهُ الْوَلِيدُ يُسَدُّ بِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ جَهَنَّمَ، أَوْ زَاوِيَةٌ مِنْ زَوَايَاهَا".
"عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اسْتَنْجَى: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عنِّى الأَذَى وَعَافَانِى، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِى مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ فَلْيَسْتَنْشِقْ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِن الإنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ".
"عَنْ الحَسَنِ قَالَ: نَهى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ القُبُورِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الغَطَفانِىُّ وَالنَّبِىُّ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الرَّكْعَتَينِ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ يُجَوِّزُ فِيهِمَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ يُسَلِّمُونَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ ﷺ رَجُلًا وَهُوَ يُسْرِعُ إلَى الصَّفِّ وَهُوَ رَاكِعٌ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إليه (*) النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ. قَالَ: فَثَبَتَ مَكَانَهُ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ اشْتَكَى، فَدَخَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَنَفَرٌ مَعَهُ يَعُودُونَهُ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا وَهُمْ قِيَامٌ وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَن اجْلِسُوا فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: إِنَّ النارس (*) إنَّمَا تَفَضَّلَتْ عَلَيْهِم مُلُوكُهُمْ لأنَّهُمْ يَجْلِسُونَ ويُقَالُ لَهُمْ لا تَفْعَلُوا ذلِكَ، قَالَ: أَشَارَ بِيَدِهِ من وَرَائِه مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَهَا إلى عَاتِقِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ امْرَأتِى تُعْطِى مِنْ مَالِى بِغَيْرِ إذْنِى، قَالَ: فَأَنْتُمَا شَرِيكَانِ فِى الأَجْرِ، قَالَ: فَإِنِّى أَمْنَعُهَا. قَالَ: فَلَكَ مَا بَخِلْتَ بِهِ، وَلَهَا مَا احْتَسَبَتْ".
"عَنِ الحَسَنِ فِى الرَّجُلِ يَجِدُ مَعَ امْرَأَتِه رَجُلًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَفَى بِالسَّيْفِ شيئًا (* *) يريد أَن يقول شَاهدًا فَلَمْ تتِمَّ الكَلمة -حَتَّى إذن يتسامع فيه السكران والعبران (* * *) ".
"عَنِ الحَسَنِ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَضْرِبُ غُلامًا لَهُ وَهُوَ يقول: أَعُوذُ بِاللَّهِ إذْ بَصرَ بِرسُول اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ، فَأَلْقَى مَا كَانَ فِى يَدِهِ، وَخَلَّى عَن العَبْدِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَمَا وَاللَّهِ، للَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُعَاذَ من اسْتَعَاذَ بِهِ مِنِّى، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهُوَ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ وَالَّذى نَفْسِى بيدِهِ لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَوَاقعً وَجْهكَ سَفع النَّارِ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَقِى رَجُلًا مُتَخَضِّبًا بِصُفْرَةٍ وَفِى يَدِ النَّبِىِّ ﷺ جَرِيدةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : خَطَّ ورس وَطَعَنَ بِالجَرِيدةِ فِى بطْنِ الرَّجُلِ، وَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا؟ فَأَثَّرَ فِى بَطنِهِ وَمَا أَدْمَاهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: القَوَدَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَاس أَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَقْتَصُّ؟ فَقَالَ مَا بَشرَةُ أَحَدٍ فَضَّلَ عَلَى بَشَرَتِى (*)، فَكَشَفَ النَّبِىُّ ﷺ عَنْ بَطْنِهِ، ثُمَّ قَالَ: اقْتَصَّ فَقْبَّلَ الرَّجُلُ بَطْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ: دَعها أن تَشْفَعَ لِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو يَتَخَلَّقُ كَأَنَّهُ عُرْجُونٌ، وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا رآهُ يغضُّ لَهُ، فَجَاءَ يَوْمًا وَهُوَ يَتَخَلَّقُ فَأهرى له (*) النبى ﷺ بِعُود كَانَ فِى يَدِهِ فَجَرَحَهُ، فَقَالَ لَهُ: القِصَاصَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأعْطَاهُ العُودَ وَكَانَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ قَمِيصَانِ، فَجَعَلَ يدفعهما (* *) فَنَهَرَهُ النَّاسُ وكف عنه (* * *)، حتى إذا انتهى إلى المكان الذى جرحه رمى بالقضيب وعلقه بقبلة (* * * *) وقال: يا نبى (* * * * *) بل أدعها يشفع (* * * * * *) لى يوم القيامة".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جدا (* * * * * * *) بِيَهُود فَأَبَوا أَنْ يَحلفُوا فَرَدَّ القَسَامَةَ عَلَى الأَنْصَارِ فَأَبَوا أَنْ يَحْلِفُوا، فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ العَقْلَ عَلَى يَهُود".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أُتِى النَّبِىُّ ﷺ بسَارِقٍ يَسْرِقُ طَعَامًا فَلَمْ يَقْطَعْهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَ قَوْم إلى النَّبِىِّ ﷺ فَاسْتَحْمَلُوهُ فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهُ، فَقَالُوا تَأذَنُ لَنَا فِى ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ قَالَ: ذَاكَ حَرقُ النَّارِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كانُوا يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا أَصَابَ أَحَدُهُم الجَارِيَةَ مِن الفَئْ لها رِدَاءَانِ مَنْ يُصِيبُهَا (*) أَمَرَهَا فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَاغْتَسَلَتْ ثُمَّ عَلَّمَها الإِسْلَامَ، وَأَمَرَهَا بِالصَّلَاةِ، وَاسْتَبْرَأَهَا بِحَيْضَةٍ، ثُم أَصَابَهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَهى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ تُنْكَحَ الأَمَةُ عَلَى الحُرَّةِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النبى ﷺ فَقَالَ (*) إِنَّهَا زَنَتْ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّهَا غَيْرَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: النبى ﷺ إن شِئْتُمْ لأحْلِفَنَّ لَكُمْ أَنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ، وَأنَّ الغَيْرَانَ مَا يَدْرِى أَيْنَ أَعْلَى الوَادِى مِنْ أَسْفَلِهِ".
"عَنِ الَحسَنِ أَنَّ امْرَأَةً رَأَتْ زَوْجَهَا عَلَى جَارِيَةٍ فَغَارَتْ وَانْطَلَقَتْ إلى النَّبِىِّ ﷺ ، واتبعها حتى أَدْرَكهَا، فَقَالَتْ: إنَّهَا زَنَتْ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ،
وَلكِنَّهَا كَانَ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا وكَذَا، فَأَخَذَتْ بِلِحْيَتِهِ فَانْتَهَرَهَا النَّبِىُّ ﷺ لما رسلته (*)، فَقَالَ: مَا تَدْرِى الآنَ أَعْلى الوادِى مِنْ أَسْفَلِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مِنِّى خُذُوا، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ، وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْىُ سَنَةٍ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ضَرَبَ فِى الخَمْرِ ثَمَانِينَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا خَيَّرَ النَّبِىُّ ﷺ نِسَاءَهُ، فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَصَرَ (* *) عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ. . . الآيَةُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لما حلت المتعة. . . (*) إلا ثَلاثَة أَيَّامٍ فِى عُمْرةِ القَضَاءِ، مَا حَلَّتْ قَبْلَهَا وَلا بَعْدَهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ البُرِّ حَتَّى يَشْتَدَّ فِى الجمامة (* *) ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُبَاعَ البُسْرُ حَتَّى يَصْفَرَّ، والعِنَبُ حَتَّى يَسْوَدَّ، وَالحَبُّ حَتَّى يَشْتَدَّ في الجمامة (* * *) ".
" أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن الحَسَنِ، قَالَ: غَلَا السِّعْرُ مَرَّةً بِالمَدِينَةِ فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الرَّزاقُ القَابِضُ البَاسِطُ المُسَعِّرُ، وَإنِّى لا أَرجو (*) أَنْ أَلْقَى اللَّهَ -تَعَالَى- لَا يَطْلُبُنِى أَحَدٌ بمظْلَمَة ظَلَمْتُهَا إيَّاهُ فِى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ ﷺ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- هُوَ المُسَعِّرُ المُقَوِّمُ القَابِضُ البَاسِطُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا إِلا كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ (* *) ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ شَىْءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا شَأنُكُمْ وَشَأنُ أَصْحَابِى، ذَرُوا إلَىَّ أَصْحَابِى، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أَدْرَكَ مِثلَ عَمَلِ أَحَدِهمْ يَوْمًا وَاحدًا".
"عَنِ الحَسَنِ قال: بلغنى أن رسول اللَّه ﷺ قال: إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأجله (*) خلفه فلا يزال يؤمل حتى يموت".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أنزِلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكثَ بِمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، وبِالمدينةِ عَشْرَ سِنِينَ".
"عَنْ الحَسَنِ قَالَ: ابْتَعَثَ اللَّهُ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّةً لإدْخَالِ رَجُلٍ الجنة، فَمَرَّ عَلَى كنيسَةٍ مِنْ كَنَائِسِ الْيَهُودِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِم وَهَمْ يَقْرءُونَ سِفْرَهُمْ (*) فَلَمَّا رَأَوْهُ
أطبقُوا السِّفْرَ، وَخرَجُوا وَفِى نَاحِيَةٍ (مِنَ) الكَنِيسَةِ رجلٌ يَمُوتُ، فَجَاءَ إِلَيه وَقَال: إنما منعَهم أَنْ يَقْرأُوا أَنكَ أَتَيْتُهمْ وَهُمْ يَقْرَءُونَ نَعْتَ (نَبِىٍّ) ﷺ هُوَ نَعْتُكَ، ثُمَّ جَاءَ إِلى السِّفْرِ فَفَتَحَهُ، ثُمَّ قَرأَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ محمدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قُبِضَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ دُوَنَكُم أَخَاكُم فَغَسلُوه وَكفِّنُوه وَحنِّطُوهُ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ كَلَامٌ، فَقَالَ خَالدٌ: لَا تَفْخَرْ عَلىَّ ابْنَ عَوْفٍ، فَإنْ سَبَقتَنِى بيومٍ أَوْ يَوْمَينِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: دَعُوا لِى أَصْحَابِى، فَوَالَّذى نَفْسِى بَيدِه لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أدْرَك نصِيفَهُمْ، قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَن والزُّبَيْرِ شَىْءٌ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، نَهَيْتَنِى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهَذَا الزُّبيْرُ يُسَابُّهُ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ أَهلُ بَدْرٍ، وَبَعْضُهُمْ أَحَقُّ بِبَعْضٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: عُرِضَ عَلَى آدَمَ
ذُرِّيَّتُهُ (فَجَعَلَ) يَرَى فِيهُمُ القصير والطويلَ وبَيْنَ ذلك، فَقَالَ آدمُ: رَبِّ لَوْ كنْتَ سَوَّيتَ بَيْنَ عَبِيدِكَ؟ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَرَدْتُ (أَنْ) أُشكرَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ (قَالَ): سَأَلْتُ ربِّى أَنْ لَا يَجْمَعَ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَة، فَأعْطَانِيهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَومَ الْقِيَامَةِ المُؤذِّنُونَ المحْتَسِونَ".