60. Actions > Mursal Aḥādīth
٦٠۔ الأفعال > المراسيل
" عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّهُ وَجَدَ مَعَ سَيْفِ النَّبِىِّ ﷺ صَحِيفَةً مُعَلَّقَةً بقائمة السَّيْفِ فِيهَا: إِنَّ أَعْدَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ القَاتِلُ غَيرَ قَاتِلِهِ، والضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ، وَمَنْ آوَى مُحْدِثًا لَمْ يَقْبَلْ (اللَّهُ) مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرفًا وَلَا عدلًا، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنِزلَ (اللَّه) عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ ".
"عَنِ الْحُسَينِ بْنِ عَلَىٍّ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ".
"عن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ، عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَلَسَ جَلَسَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ، وَعثمَانُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَكَانَ كَاتِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (*) فَإِذَا جَاءَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَنَحَّى أَبُو بَكْرٍ وَجَلَسَ الْعَبَّاسُ مَكَانَهُ".
"عَنْ عَلِىٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ تسرع إليه العين، فكَانَتْ خديجة تُرْسِلُ إِلَى عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ مَكَّةَ تَتْفُلُ عَلَيْهِ، فَكَانَ يُوَافِقُهُ، فَلَمَّا ابتعثه اللَّه وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ، وَجَدَ الَّذِى كَانَ يجدُ، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: أَلَا أَبْعَثُ إِلَى الْعَجُوزِ فَتَتْفُل عَلَيْكَ، فَقَالَ النَّبِىَّ ﷺ أَمَّا الآنَ فَلَا".
"عَنْ عَامِر بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الرَّبِيع يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ الرَّبِيع قَالَ: قَدمَ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ قَوْمٌ فَوَشوا بِجَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ وقَالُوا: إِنَّهُ لَا يرَى الصَّلَاةَ خَلفَكَ! وَيَنْتَقصُكَ وَلَا يَرَى السَّلَامَ عَلَيْكَ، فَقَالَ: يَا رَبِيعُ! إئْتِنِى بِجَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ، قَتَلَنِى اللَّهُ إنْ لَمْ أَقْتُلهُ، فَدَعَوتُ بِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ كَلمَهُ إِلَى أَنْ زَالَ عَنْهُ الْغَضَبُ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ! هَمَسْتَ بِكَلَامٍ أَتَمَّ جِئتُ أَنْ أَعْرِفَهُ، قَالَ: كان جَدِّى عَلِىُّ بْنُ الحُسَينِ يَقُولُ: مَنْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ ظَلَامَةً أَوْ تغطرسًا فَليَقُلْ: اللَّهُمَّ احْرُسْنِى
بِعَيْنِكَ الَّتِى لا تَنَامُ، وَاكْنُفْنِى بِكَنَفِكَ الَّذِى لَا يُرَامُ، وَاغْفِرْ لى بِقُدْرَتِكَ عَلَىَّ، وإلَّا هلكتُ وَأَنْتَ رَجَائِى، فَكَمْ مِنْ نِعْمَة أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَىَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِى؟ وَكمْ مِنْ بَليَّةٍ أَبْلَيْتَنِى بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىِ، يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَته شُكْرِىِ فَلَمْ يَحْرِمْنِى، ويَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِى فَلَمْ يَخْذُلْنِى، وَيَا مَنْ رآنِى عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِى، وَيَاذَا النَّعْمَاءِ الَّتِى لَا تُحْصَى، وَيَاذَا الأَيَادِى الَّتِى لا تَنْقْضِى اسْتَدْفِع مَكرُوهَ مَا أَنَا فِيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
"كَانَ إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ حَمِدَ اللَّهَ -تَعَالَى- بِمَحَامِد وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ يَقُولُ: {الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، {الحَمْدُ للَّه الَّذِى خَلَقَ السَّمَواتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِربِّهِمْ يَعْدِلُونَ} لَا إِلَهَ إلَا اللَّهُ وَكَذَبَ العَادِلُونَ بِاللَّهِ وَضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا، لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَكَذَبَ العَادِلُونَ بِاللَّهِ وَضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَكَذَبَ المُشْرِكُونَ بِاللَّهِ مِنَ الْعَرَبِ، والْمَجُوسِ، وَاليَهُودِ، والنَّصَارى، والصَّابِئِينَ، وَمَنِ ادَّعَى للَّهِ وَلَدًا أَوْ صَاحِبَةً، أَوْ نِدًّا، أَوْ شَبِيهًا، أَوْ مِثْلًا، أَوْ سَمِيَّا، أَوْ عَدْلًا، فأنت ربنا أَعْظَمُ مِنْ أَنْ تَتَّخِذَ شَرِيكًا فِيمَا خَلَقْتَ {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحمد للَّه كَثِيرًا، وَسُبْحَان اللَّهِ بُكْرَةً وأَصِيلًا، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} قرأها إِلِى {إنْ يَقُولوُنَ إِلَّا كَذِبًا}، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ} الآية و {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ، {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ
الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} بَلِ اللَّهُ خَيْر وَأَبْقَى، وَأَحْكَمُ وَأَكْرَمُ، وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِمَّا يُشْرِكُونَ، {الْحَمْدُ للَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} صَدَقَ اللَّهُ، وَبلَّغَتْ رُسُلُهُ وَأَنَا عَلَى ذلكم مِنَ الشَّاهِدِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَميع الْمَلَائِكَةِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَارْحَمْ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنين مِنْ أَهْلِ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ، وَافْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ، وَبَارِكْ لَنَا فِى الْقُرْآنِ الْعَظِيم، وَانْفَعْنَا بِالآيِاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيم، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".
هب .
"كَانَ إِذَا سَافَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلَاغَ خَيْرٍ وَمَغْفِرَةٍ".
" كَان إِذَا حَاصَرَ حِصْنًا فَأَتَاهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَبِيدِ أَعْتقَهُ، فَإِذَا أَسْلَمَ مَوْلَاهُ رَدَّ وَلَاءَهُ عَلَيْهِ".
"كَانَ إِذَا ظَهَرَ فِى الصَّيْفِ اسْتَحَبَّ أَنْ يَظهَرَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ فِى الشِّتَاءِ اسَّتَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ".
"عَن عَمْرِو بْنِ شرحبِيل قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ بالرَّميَّةِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ جَعَلَ دَمُهُ يَسِيلُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَجَعَلَ يَقُولُ: وانْقِطَاع ظَهْرَاهُ فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ : مَهْ يَا أَبَا بَكْرٍ! فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنْ مَاتَ الوالدُ أَو الولدُ عَنْ مَالٍ أَوْ وَلَاء فَهُوَ لورثته مَنْ كَانُوا، وَقَضَى أَنَّ الأَخ للأَبِ والأُمِّ أُوْلَى الْكَلَالَةِ بِالْمِيرَاثِ، ثُمَّ إِنَّ الأَخَ للأَبِ أَوْلَى مِن بَنِى الأَخِ لِلأَبِ وَالأُمِّ، فَإِذَا كَانُوا بَنُو الأَبِ وَالأُمِّ وَبَنُو الأَبِ بِمَنْزلَةٍ وَاحِدَةٍ، فَبَنُو الأَبِ والأُمِّ أَوْلَى مِنْ بَنِى الأَبِ فإذا كان بنو الأَب أرفع من بنى والأم بأب فبنو الأَب أولى، فإذا استووا في النسب فبنو الأَب والأَم أولى من بنى الأَب، وَقَضَى أَنَّ الْعَمَّ للأَبِ، وَالأُمِّ أَوْلَى مِنَ الْعَمِّ للأَبِ، وَأَنَّ الْعَمَّ للأَبِ
أَوْلَى مِنْ بَنِى الْعَمِّ للأَبِ وَالأُمِّ، فَإِذَا كَانُوا بَنُو الأَبِ وَالأُمِّ وَبنُو الأَبِ بِمنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ نَسَبًا وَاحِدًا فَبَنُو الأَبِ وَالأُمِّ أَوْلَى مِنْ بَنِى الأَب، فَإِذَا كَانُوا بَنَو الأَبِ أَرْفَعَ مِنْ بَنِى الأَبِ وَالأُمَّ بأَبٍ فَبَنُو الأَبِ أَوْلَى مِنْ بَنِى الأَبِ وَالأُمِّ، فَإِذَا استَوَوا في النَّسَبِ فَبَنُو الأَبِ وَالأُمِّ أَوْلَى مِنْ بَنِى الأَبِ، لَا يَرِث عَمٌّ وَلا ابْنُ عَمٍّ مَعَ أَخٍ أَو ابْنِ أَخٍ، الأَخُ وَابْنُ الأَخِ مَا كَانَ مِنْهُمْ أَحَدٌ أَوْلَى بِالمِيِرَاثِ مَا كَانُوا مِنَ الْعَمِّ وَابْنِ العَمِّ، وَقَضَى أَنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ عُصَبَةٌ مِنَ المُحَرَّرِينَ فَلَهُمْ مِيَرَاثُهُمْ عَلَى فَرَائِضِهِمْ في كتَابِ اللَّهِ -تَعَالَى- فإن لَمَ يَسْتَوْعبْ فَرَائِضَهُمْ مَالُهُ كُلُّهُ رُدَّ عَلَيْهم مَا بَقى من ميراثه على فَرَائِضِهْم حَتَّى يَرِثُوا مَالَهُ كُلَّه، وَقَضَى أَنَّ الكَافِر لَا يَرِثُ بِالمُسْلِم وَإِنْ لَمْ يَكُن لَهُ وَارِث غَيْرُهُ، وَأَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَرِثُ الْكَافِرَ مَا كَانَ لَهُ وَارِثٌ يَرِثُهُ، أَوْ قَرابَةٌ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ يَرِثُهُ، أَوْ قَرابَةٌ بِهِ، يَرِثُهُ الْمُسْلِمُ بِالإِسْلَامِ، وَقَضَى أَنَّ كُلَّ مَالٍ قُسِمَ في الجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسمَةِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَأنَّ مَا أَدْرَكَ الإِسْلَامَ وَلَمْ يُقَسمْ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلامِ وَذَكَرَ أَنَّ النَّاسَ كَلَّمُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ في مِيراثِهِمْ وكَانُوا يَتَوارَثُونَ كَابرًا (عَنْ كَابِر) لِيرفَعَهَا فَأَبِى، وَقَضَى أَنَّ كُلَّ (مُسْتَلْحَقٍ)
ادُّعِى مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ادْعَاهُ وَارِثُهُ فَمضَى أَنَّهُ إِنْ كَانَ مِنْ أَمةٍ أصَابَهَا وَهُوَ يَمْلِكُهَا، فَقَدْ أُلْحِقَ بِمَنْ اسْتَلحَقَهُ وَلَيْسَ لَهُ (من) مِيراث أَبِيهِ الَّذِى يُدْعَى لَهُ مِنَ شَىْءٍ إلَّا أَنْ يُوَرَثهُ مَن (اسْتَلْحَقَهُ) في نَصِيبهِ، وَأَنَّهُ مَا كَان مِنْ مِيراثٍ وَرِثُوهُ بَعْدَ أَن أدُّعِى لَهُ، فَلَهُ نَصِيبُهُ مِنْهُ، وَقَضَى أَنَّهُ إِنْ كَانَ مِنْ أَمَةٍ لَا يَمْلِكُهَا أَبُوهُ فَالَّذى يُدَّعَى لَهُ أَوْ مِنْ حُرَّةٍ (عُيِّرَ بهَا)، فَقَضَى أَنَّهُ لَا يُلحَقُ وَلَا يَرثُ، وَأَنَّهُ إِنْ كَانَ الَّذِى يُدْعَى لَهُ هُوْ (ادَّعَاهُ)، فَإِنَّهُ وَلَدُ زِنًا لأَهْلِ أُمِّهِ مَنْ كَانُوا حُرَّة أَوْ أَمَةً، وَقَالَ: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الحجر، وَقَضَى أَنَّهُ مَنْ كَانَ حَلِيفًا حُوِلفَ في الْجَاهِلِية، فَهُوَ عَلَى حِلْفِهِ، وَلَهُ نَصِيبُهُ مِنَ العَقْلِ والنظَر يَعْقِلُ عَنْهُ مَنْ حَالَفَهُ ، وَمِيرَاثُهُ لِعَصَبَتِهِ مَنْ كَانُوا، وَقَالَ: لَا حلفَ في الإِسْلَامِ، وَتَمسَّكُوا بِحِلفِ الْجَاهِلِيَّة، فإنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- لَمْ يَزِدْهُ في الإِسْلَامِ إِلَّا شِدَّةً وقضى أن العُمْرى لمن أعمرها، وَقَضَى في المُوَضَحة بِخَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ أَوْ عَدْلِهَا مِنَ الذَّهَبِ أَو الوَرِقِ أَوْ الشَّاةِ، وَفِى المنقلة خمس عشرة من الإبل أو عدلها من الذهب أو الورق أو البقر أو الشاة وَفِى الجَائِفَةِ إِذَا كَانَتْ في الْجَوْفِ ثُلُثُ الْعَقْلِ، ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثَونَ مِنَ الإِبِلِ أَوْ
عَدْلهَا مِنَ الذَّهَبِ، أَو الورِقِ، أو البَقَرِ، أو الشَّاةِ، وفِى العَيْنِ نِصْفُ العَقْلِ، خَمْسُونَ مِنَ الإِبِل أَوْ عَدْلهَا مِنَ الذَّهَب، أَو الوَرق، أو البَقَر، أَو الشَّاةِ، وَقَضَى في الأنف إِذَا جُدِعَ كلِّه بِالعَقْلِ كَامِلًا وإِذَا (جُدِعَتْ رَوْثَتُه) بِنِصْفِ العَقْلِ خَمْسِينَ مِنَ الإِبِلِ، أَوْ عَدْلِهَا مِنَ الذَّهَبِ، أَوِ الوَرقِ، اوِ البَقَر، أَو الشَّاةِ، وَفِى السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، أَوْ عَدْلهَا مِنَ الذَّهَبِ، أَوْ الوَرقِ، أَو البَقَرِ أَوِ الشَّاةِ، وَفِى اليَدِ نِصْفُ العَقْلِ، وَفِى الرِّجْلِ نِصْفُ العَقْلِ خَمْسُونَ مِنَ الإِبِلِ أَوْ عَدلهَا مِنَ الذَّهَبِ، أَوِ الوَرقِ، أَوِ البَقَرِ، أَوِ الشَّاةِ، وَفِى الأصَابِعِ عَشْرٌ عَشْرٌ في كُلِّ أُصْبِع لَا زَائِدَة بَيْنَهُنَّ، أَوْ قِيمَةُ ذَلِكَ مِنَ الذَّهَبِ، أَوِ البَقَرِ، أَوِ الشَّاةِ، قَالَ: وَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في رَجُلٍ طَعَنَ آخَر بِقَرْنٍ في رِجْلِهِ قَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَقِدْنِى فَقَالَ: تَبرأُ جِرَاحُكَ، فَأَبَى الرَّجُلُ إلَّا أَنْ يَسْتَقِيدَ، فَأَقَادَه النَّبِىُّ ﷺ فَصَحَّ المُسْتَقَادَ مِنْهُ وَعَرَجَ المُسْتَقِيدُ، فَقَالَ: عَرَجْتُ وَبَرَأ صَاحِبِى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَلَمْ آمُرُكَ أَنْ لَا تَسْتَقِيدَ حَتَّى تبْرَأَ جراحك فَعَصَيْتَنَى فَأبْعَدَكَ اللَّه وَبَطَلَ عَرَجُكَ، ثُمَّ أَمَر رَسولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَان عِنْدَهُ جَرْحٌ بَعْدَ الَّذِى عَرَجَ أَنْ لا يَسْتَقِيدَ حَتَّى يَبْرَأَ جَرْحُ صَاحِبِه فَالجرحُ عَلَى مَا بَلَغَ حَتَّى يَبْرأَ، فَما كَانَ مِنْ شَلَلٍ أَوْ عَرج فَلَا قَوَدَ فِيهِ، وَهُوَ عَقَلٌ، وَمَنِ اسْتَقَادَ جَرْحًا فَأُصِيبَ الْمُسْتَقَادُ مِنْهُ فَعَقْلُ مَا فَضَلَ مِنْ دِيته عَلَى جَرْحِ صَاحِبِهِ لَهُ، وَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ
ﷺ أن لا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ، وَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في فِدَاءِ رَقِيقِ العَرَبِ مِنْ أَنفُسِهِمْ، فَقَضَى في الرَّجُلِ الذى أَسْلَم في الْجَاهِلِيَّةِ بِثَمانٍ مِنَ الإبِلِ وَفِى وَلَد إِنْ كَانَ لَه لأُمِّهِ بِوَصِيفَيْنِ وَصِيفَيْنِ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ ذَكَرًا أَوْ أنثَى، وَقَضَى في سبية الجَاهِلِيَّة بعشرٍ مِنَ الإِبِلِ، وقَضَى في وَلَدِهَا مِنَ الْعَبْدِ بِوَصِيفَيْنِ وصيفين وَبِدِيةِ مَوَالى أُمِّهِ، وَهُمْ عَصبتُها، ثُمَّ لَهُمْ مِيراثُهُ وَمِيرَاثُهَا مَا لَم يُعْتَقْ أَبوهُ، وَقَضَى في سَبْى الإِسْلامِ بِسِتٍ مِنَ الإبِلِ في الرَّجُلِ وَالمرْأَةِ وَالصَّبِى، وَذَلِكَ في العَرَبِ بَيْنَهمْ، وَمَا كَانَ مِنْ نِكَاحٍ أَوْ طَلَاقٍ كَانَ في الجَاهِلِيَّةِ فَأَدْرَكَهُ الإِسَلَامُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَقَرَّةُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا الرِّبَا، فَمَا أَدْرَكَ الإِسْلَامَ مِنَ الرِّبَا لَمْ يُقبضْ رُدَّ إِلَى البَائِع رَأسُ مَالِهِ، وَطرحَ الربا".
. . . .
. . . .
"عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: كَانَ عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ مِائةُ رَقَبَةٍ يَعْتِقُهَا، فَجَعَلَ عَلَى ابْنِهِ هِشَامٍ خَمْسِينَ رَقَبَةً، وَعَلَى ابْنِهِ عَمْروٍ خَمسينَ رَقَبَة، فَذَكَرَ ذَلِكَ عَمْرُو لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِنَّهُ لا يُعْتَقُ عَنْ كَافِرٍ، وَلَوْ كَانَ مُسْلِمًا فَأَعْتَقْتَ عَنْه، أَوْ تَصَدَّقْتَ عَنْهُ، أَوْ حَجَجَتَ بَلَغْهُ ذَلِكَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِد قَالَ: سَمِعْتُ عَمَرو بْنَ شُعَيْب يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِى حِينَ بَعَثَهُ النَّبِىُّ ﷺ إِلى الْيَمَنِ سَأَلَهُ قَالَ: إِنَّ قَوْمِى يَصْنَعُونَ شَرَابًا مِنَ الذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ: المِزْرُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَيُسْكِرُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَانْهَهُمْ عَنْهُ، قَالَ: نَهَيْتُهُمْ عَنْهُ فَلمْ يَنْتَهُوا، قَالَ: فَمَنْ لَمْ يَنْتَهِ مِنْهُم في الثَّالِثَةْ فَاقْتُلهُ".
"عَن ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّدا فَإِنَّهُ يَدْفَعُ إِلَى أَهْلِ الْقَتِيلِ، فَإنْ شَاءُوا قتَلُوهُ، وَإِنْ شَاءُوا أخَذُوا الْعَقْلَ، دِيَةً مُسَلَّمَة وَهِى مِائةٌ مِنَ الإبِلِ: ثَلَاثُونَ حِقَّةً، وَثَلَاثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ خِلفَةً، فَذَلِكَ لِلعمد إِذَا لَمْ يُقْتَلْ صَاحِبُهُ، ودية الخطأ وَشِبْهُ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ وَلَا يُقْتَل صَاحِبُهُ، وَذَلِكَ أَنْ يُنَزِّلَ الشَّيْطَانُ بَينَ الإِنْسَانِ فَيَكُون رِمِيَّا (*) في عِميَّا (* *) عَنْ غَيْرِ ضَغِينَةٍ، وَلَا حَمْلِ سِلاحَ، فَمَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاح فَلَيْسَ مِنَّا وَلَا (رامية بطريق)، فَمَنْ قُتِلَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَهُو شِبْهُ الْعَمْدِ، وَعَقْلُهُ مُغَلَّظٌ وَلَا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ، وَدِيَةُ الْخَطأ مِنَ الإبِلِ: ثَلَاثُونَ حِقَةً، وَثَلَاثُونَ بِنتَ لَبُونٍ، وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وَعِشْرونَ (بَنُو) لَبُونٍ ذُكُور، وَمَنْ كَانَ عَقْلُهُ في البَقَرِ فَمائِتَا بَقَرَة وَفِى الخَطأ الجِذع وَالثَّنِىُّ، وَفِى المُغَلَّظَةِ خِيَارُ المال، وَمَن كَانَ عَقْلُهُ مِنَ الشَّاةِ، فَأَلْفَا شَاةٍ، وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُقِيمُ الإبِلَ عَلَى أَهْلِ القُرى أَرْبَع مائِةِ دينَارٍ، أَوْ عِدْلهَا مِنَ الوَرِقِ، وَيُقيِّمُهَا عَلَى أَثْمَانِ الإبِلِ، فَإِذَا غَلَتْ رَفَعَ في ثَمنهَا، وَإِذَا هَانَتْ نَقَصَ مِن قِيمَتِها مِنْ أَهْلِ القُرَى عَلَى نَحوِ الثَّمَنِ مَا كَانَ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَقْلُ الْمَرأَة مِثْلُ عَقْلِ الرَّجُلِ مَا كَانَ، وَإِنْ قُتِلَتِ امْرَأَةٌ حَتَّى بَلَغَ ثلَثَ دِيتها وَذَلكَ في الْمنْقُولَةِ، فَمَا زادَ عَلَى الْمنْقُولَةِ فَهُو نِصْفُ عَقْل الرَّجُلِ مَا كَانَتْ، وَإِنْ قُتِلَت امْرَأَةٌ فَعَقْلُهَا بَيْنَ وَرَثَتِهَا وَهُمْ يُثَأرونَ مِنْهَا وَيَقْتُلُونَ
قَاتِلَهَا، وَالمرْأَةُ تَرِثُ زَوْجَها مِنْ مَالِهِ وَعَقْلِهِ، وَيَرِثُهَا مِنْ مَالَهَا وَعَقْلِهَا مَا لَمْ يَقْتُلْ أحَدُهُمَا الآخَرَ، وَالْعَقْلُ مِيرَاثٌ بَيْنَ وَرَثَةِ الْقَتِيلِ عَلَى قِسْمَةِ فَرَائِضِهمْ، فَمَا فَضُلَ فَلِلعَصَبَةِ ويَعْقلُ عَنِ المرأَةِ عَصَبَتها منْ كَانُوا، وَلَا يِرِثُونَ مِنْهَا إلَّا مَا فَضَلَ مِنْ وَرَثَتِهَا".
"عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى عَمْرُو بْنُ شُعَيْب أَنَّ امْرَأَتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ كَانَتَا عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ، وَكَانَتْ إِحْدَاهُمَا حُبْلَى، فَضَرَبَتْها ضرَّتُهَا بمِخيطٍ (*) فَأُسْقِطَتْ، فَجَاءَ زَوْجُهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَر، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : غُرَّةُ عَبْدٍ أو أَمَةٍ في سِقْطِهَا، وَقَالَ ابْنُ عَمِّ الضَّارِبَةِ: يُقَال لَهُ: حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ لَا شَرب ولا أَكَلَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثلُ هَذَا يُطَلُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَسجْعًا، أَوْ قَالَ سجعًا سَائِرَ اليَوْمِ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَرَضَ عَلَى كُلِّ مُسْلِم قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ أَرْبَعَةَ آلافِ دِرهَمٍ، وَأَنَّهُ يُنْفَى مِنْ أَرْضِهِ إِلَى غَيْرِهَا".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جَعَلَ عَقْلَ أَهْلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى نِصْفَ عَقْلِ المُسْلِمِ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُه إِنْ شَهِدَ أَرْبَعَةٌ عَلَى بِكْرَيْنِ جُلِدَا كَمَا قَالَ اللَّه -تَعَالَى-: {مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ} (*) وَغُرِّبَا سَنَةً غَيْرَ الأَرْضِ التِى كَانَا بِهَا، وتغريبهما سنُتَّى وقال: إِنَّ أَوَّلَ حَدٍّ أُقِيمَ في الإِسْلَامِ لِرَجُلٍ أُتِى بِهِ النَّبِىُّ ﷺ سَرَقَ فَشَهِدَ عَلَيْهِ،
فَأَمَرَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُقْطَعَ، فَلَمَّا حُدَّ الرَّجُلُ نَظَرَ إَلِى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَأَنَّمَا سُفَّ فيه الرَّمَادُ، فقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَيْكَ قَطعُ هَذَا، قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى وَأَنْتُمْ أَعوانُ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ، قَالُوا: فَأَرْسله قَالَ: فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتِينى (*) بِهِ، إِنَّ الإِمَامَ إِذَا أُتِى بَحَدٍّ لَم يَنْبَغ لَهُ أَنْ يُعَطَّلَهُ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْن شُعَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَنْ لَا تُقْبَلَ شَهَادَةُ ثَلَاثٍ وَلَا اثْنَيْنِ وَلَا وَاحِد عَلَى الزِّنا، وَيُجْلَدُونَ ثَمَانِينَ وَلَا تُقْبَلُ لَهُمْ شَهَادَةٌ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لِلمُسْلِمينَ مِنْهُمْ تَوْبَةٌ نَصُوحٌ وَإصْلَاحٌ".
"عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرٍو أَنْ يُجَهِّزَ جَيْشًا فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدَنَا ظَهْرٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : ابْتَع لِى ظَهْرًا إِلَى خُرُوجِ المصدق فَابْتَاعَ عَبْدُ اللَّهِ الْبَعِيرَ بِالْبَعِيرَيْنِ، وَبِالأَبعرَةِ إِلى خُرُوج المصَدِّقِ".
"عَن عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: أَنَّ عثمَانَ وَأَصْحَابَهُ كَانُوا لا يَقْبَضُونَ التَّمْرَ أَوسُقًا مِنْ بَنِى قَيْنُقَاع، فَقَالَ لَهُمْ النَّبِىُّ ﷺ : كَيْفَ تَبِيعُونَهُ؟ قَالُوا بربح الصَّاعِ وَالصَّاعَيْنِ، قَالَ: لَا، حَتَّى يُكَالَ عَلَيْكُمْ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَسْمَاء بِنْتَ عُمَيْسٍ وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ فَذَكَرَ ذَلِكَ أبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: مُرْهَا فَلتَغْتَسِلْ ثُمَّ تُهِلَّ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في اليَوْمِ الَّذِى مَاتَ فِيه صَلَاةَ الصُّبْح في الْمَسْجِدِ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّى فَقَعَدَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المُتَقَدِّمَ، وَمَهُمْ مَنْ يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ المُتقَدِّم، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: يَا صَفِيَّة بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ! يَا عَمَّة رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَيَا فَاطِمَة ابْنَةَ مُحَمَّدٍ! اعْمَلَا فَإِنِّى لَا أُغْنِى عَنْكُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ أَبُو بَكْر: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أرَاكَ الْيَوْمَ بِحَمْدِ اللَّهِ -تَعَالَى- مُفِيقًا، وَالْيَوْم يَوْمُ ابْنةِ خَارِجَةَ فَاسْتَأذَنَ إِليهَا فَأُذِنَ لَهُ وَهِى بالسنح، فَزَعَمُوا أنَّهُ مِيلٌ أَوْ مِيلَانِ مِنَ الْمَدِينَة، وَنُقِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَتُوُفِّى مِنْ يَوْمِهِ".
"عَنِ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الصِّديقِ: إِنَّ مِنْ أعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَسْتَخِفَّ الْمُذْنِبُ بِذَنْبِهِ".
"عِنَ ابْنِ عَوْفٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدٍ فَقِيلَ لَهُ: كَانَ بَيْنَ قَتَادَةَ وَأَبِى بَكْرٍ كَلَامٌ في الْوِلْدَانِ قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: إِذَا انْتَهَى اللَّهُ -تَعَالَى- مِنْ شَىْءٍ فَانْتَهُوا عَنْهُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أُمِّى مَاتَتْ وَلَم تُوصِ، فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا، قَالَ: نَعَم".
"حَدَّثنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِم عَن أَبِيهِ: أَنَّ امْرأةً مِنَ الْمُسْلِمينَ اسْتُحِيضتْ فَسَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ لِلطهْرِ غُسْلًا، وَلِلعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ، والْعِشَاءِ غُسْلًا، وَللفَجْرِ غُسْلًا وَتَضَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِها (*)، وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَنْ أَحْدَثَ حَدثًا، أَوْ
آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الحدثُ؟ قَالَ: مَنْ جُلِدَ بِغَيْرِ حَدٍّ أَوْ قُتِلَ بِغَيرِ حَقٍّ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَن الزُّهْرِىِّ وَقَتَادَةَ: أَنَّ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الحارِثِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادة: أَنَّ عَلِيّا قَضَى عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَشْيَاءَ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَانَ عَامَّتُهَا عِدَةً حَسِبْتُ أنَّهُ قَالَ: خَمس مائة ألْفِ دِرْهَمٍ، قِيلَ لِعَبْدِ الرزَّاقِ: وَأَوْصَى إِليهِ النبى ﷺ ذلك؟ قَالَ: نَعَمْ، لَا أَشُكُّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَوْصَى إلى عَلِىٍّ فَلَوْلَا ذَلِكَ مَا تَرَكُوهُ أَنْ يَقضِى".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أَحْدَثَ النَّاسُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ يُؤْخَذُ عَلَيْهِنَّ أَجْرٌ: ضِرَابُ الفَحْلِ، وَقِسْمَةُ الأَمْوَالِ، وَتَعْلِيمُ الغِلمَانِ".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ إلى العُزَّى وَكَانَتْ سَدَنَتَهَا بَنُو سُلَيْمٍ فَقَالَ: انْطلِقْ فِإنَّهُ يَخْرُجُ عَلَيْكَ امْرَأَةٌ شَدِيدَةُ السَّوَادِ طَوِيلَةُ الشَّعَرِ، عَظِيمَةُ الثَّدْيَينِ قَصِيرَةٌ فَشَدَّ عَلَيْهَا خَالِدٌ فَضَرَبهَا فَقَتَلَهَا فَجَاءَ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا خَالِدُ! مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: قَتَلتُهَا قَالَ: ذَهَبَتْ العُزَّى فَلَا عُزَّةَ بَعْدَ اليَوْمِ".
"عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ في بَعْضِ مَغَازِيهِ: أَنَا النَّبِىُّ لا كَذِبَ أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلبِ، أَنَا ابْنُ العَواتِكِ (كر) فقَالَ إِبْرَاهِيمُ الحربِى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ بْنِ قتيبة: قَوْلُ النِّبىِّ ﷺ أَنَا ابْنُ العَوَاتِكِ مِنْ سُلَيمٍ، هن ثلاثة نِسْوَةٍ مِنْ سُلَيْمٍ: عَاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالٍ أُمُّ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ أُمُّ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ الأَوْقَصِ بن مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ أُمُّ وَهْبٍ أَبِى آمِنَةَ أُمِّ النَّبِىِّ ﷺ فالأولى مِنَ العَوَاتِكِ، عَمَّته الوُسْطَى، والوُسْطى، عَمَّةُ الأُخرَى"
كر، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الطالبى العَدَوِىُّ: العَوَاتِكُ أَربَعَ عَشْرَةَ، ثَلَاثٌ قُرَشِيَّاتٌ، وأَرْبَعٌ سُلَميات، وَعُدْوَانِيَّتانِ، وَهُذَلِيَّةٌ، وَقَحْطَانِيَّةٌ، وَقُضَاعِيَّةٌ، وَثَقَفيَّةٌ، أَسَدِيَّةٌ، أسد خزيمة فالْقُرَشِيَّاتُ مِنْ قِبَلِ أُمِّه آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ، وَأُمُّهَا رِيطَةُ بِنْتُ عَبْدِ العُزَّى بْنِ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَارِ بْنِ قُصَىٍّ، وَأُمُّهَا أُمُّ حُبَيْبٍ، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَىٍّ، وَأُمُّهَا رِيْطَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ تَيْم بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، وَكَانَتْ رِيْطَةُ أوُّل امْرأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ضَرَبَتْ، قباب الأدم بذى المجاز، وَأُمُّهَا قلابة بِنْتُ حُذَافَةَ بن جمح الخطباء، ويقال: الحظياء وَكَانَ دَاوُدُ بْنُ مِسْوَرٍ المَخْزُومِىُّ يَقُولُ: الخُطَبَاءُ مِنْ طَرِيقِ الكَلَام، وَغَيْرُهُ يُقُولُ: الحظياء مِنْ طَرِيقِ
الحَظوَةِ، وَأُمُّهَا آمنة بِنْتُ عَامِرِ الجان بن ملكان بن أفصى بن حارثة بن خزاعة، وَيُقَالُ لِعَامِر الجان هو عَامِرُ بْنُ كبشان مِنْ خُزَاعَةَ وَأُمُّهُ عاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالِ بْنِ أهيب بن ضبة بن الحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَأُمُ أُهَيْب بن ضَبَّةَ بْنِ الحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ مخشية بنت محارب بن فهر وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ مُخَلَّد بنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ، وَهِى الثَّالِثَةُ، وَأَمَّا السلميات، فولدته مِنْ قِبَلِ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَى وَمِنْ قبلِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ أُم هاشِمٍ بن عَبْدِ مَنَافِ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بن فالج بْنِ زَكْوَان، وَأُمُّ مُرَّةَ بْنِ هِلَاكِ بْنِ فالج بْنِ زَكْوَانَ وَعَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّة بْنِ عَدِىِّ بْنِ اسْلَمَ بْنِ أفصى من خُزَّاعَةَ وَيُقَالُ: إِنَّ أَم مُرَّة بْن هِلَالِ بْنِ فالج بْنِ زَكْوَانَ وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ قنفذ بن مَالِكِ بن عَوْفِ بْنِ امْرئ القَيْسِ من سُلَيْم وَهِى الثانية وَأُمُّ هِلَالِ بْنِ فالج بْنِ زَكْوَانَ عَاتِكَةُ بنْتُ الْحارِثِ بْنِ بُهشة بْنِ سُلَيمْ بْنِ مَنْصُورٍ وأُمُّ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زَهْرَةَ عاتكة بِنْتِ الأوقص بن هِلَالِ بْنِ فَالِح بْنِ زَكْوَانَ، فَهَؤُلَاءِ العَوَاتِكُ السُّلَمِيَاتُ، وَأَمّا العدوانيتان فَوَلِدَتَاهُ مِنْ قِبَل أَبِيهِ وَمِنْ قِبَلِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ، وَأَمَّا التى وَلَدَتْهُ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَهِى السَّابِعَةُ مِنْ أُمَّهَاتِهِ، وَيُقَالُ إنَّهَا الخَامِسَةُ، فَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ عبد اللَّه بْنِ ظَربِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ جديلة العدْوَانِىِّ، وَمَنْ قَالَ إنَّهَا السَّابِعَةُ، فَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ ظَرَبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عائذ بْنِ يَشْكُرَ العدْوَانِى، وَهِى أُمُّ هِنْدٍ بِنْت مَالِكِ ابْنِ كِنَانَةَ الفهمى من قَيْس عيلان، وهند بنت مَالِك، هى أُمُّ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَرَبِ ابْنِ الحَارِثِ بْنِ وائلة العدوانى، وَفَاطِمَةُ أُمُّ سَلمَى بِنْتِ عَامِرِ بْنِ عُمَيْرَةَ وَسَلْمَى أُمُّ تخمر
بنت عبد بن قُصَىٍّ، وتخمر أُمُّ صَخْرة بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عِمْرَانَ، وَصَخْرَةُ أُمُّ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَمْرِو بنِ عائذ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بن عائذ بنِ عمْرَانَ بْنِ مَخْزُوم أُم عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَمِنْ قِبَلِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كنَانَةَ فأُمُّ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَمْرِو ابْنِ عدْوَانَ بْنِ عَمرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلان، وَأَمَّا الهُذَلِيِّة، فَوَلَدَتْهُ مِنْ قِبلَ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ. وأُمُّ هَاشِمٍ عَاتِكَةُ بنت مُرَّةَ بْنِ هِلَاكِ بنِ فالج، وَأُمُّهَا مَارِيةُ بِنْتُ حَرْزَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ صَعْصَعَةَ ابْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ، وَأُمُّ مُعَاوِيةَ بنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِن عَاتِكَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سهل بن هُذَيْلِ بْنِ فِهْرٍ الهُذَلية، وأَمَّا الأسَدِيَّةُ فَوَلَدَتْهُ مِنْ قِبَلِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ، وَهِى الثَّالِثة مِنْ أُمهاتِه، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ دوان بْنِ اُّسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَأَمَّا الثَّقَفِيَّةُ، فَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ عمرو بن سعد بن أَسْلَمَ بْنِ عَوْفٍ الثقفى، وَهِى أُمُّ عَبْدِ العُزَّى بْنٍ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصىٍّ وَعَبْدِ العزى ابْنِ جد آمنة بِنْتِ وَهْبٍ، وأُم آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ بَرَّة بِنْت عَبْدِ العُزَّى بْنِ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَىِّ، وَأَمَّا القَحْطانِيَّةُ فَوَلَدتْهُ مِنْ قِبَلِ غَالِبِ بْنِ فِهْر، أم غالب بن فهر لَيلَى بِنْتِ سَعْدان بْنِ هُذَيْل، وَأَمَّا سَلْمَى بِنْت طابخة بن إليْاس بْنِ مُضَر، وَأم سَلمَى عاتكة بِنْت الأسَد بنِ الغَوْثِ وَعَاتِكَةُ أيْضًا هِى الثَّالِثَةُ مِنْ أُمَّهَاتِ النضر، وَأَمَّا القُضَاعِيَّةُ فَوَلَدَتْهُ مِنْ قِبَلِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىٍ، وَهِى الثَّالِثَة مِنْ أُمَّهَاتِهِ، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ رشدان بن قَيْسِ بْنِ جُهَينَةَ بْنِ زَيْدِ بنِ سود ابن أَسْلَمَ بْنِ الحاف بْنِ قُضَاعَةَ، قال أحْمَدُ أَخْبَرنَى بِذَلِكَ كُلِّهِ بَعْضُ الطالبيين وَرَوَاهُ لِى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ العدوى".
.
. . . .