60. Actions > Mursal Aḥādīth
٦٠۔ الأفعال > المراسيل
" عَنْ ابن أبى مُليكَة: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّى وَالمؤذِّنُ يُقيم الصُّبح، فَقَالَ: أَتُصَلِّى الصُّبَح أَرْبعًا".
"عَنْ ابن أَبِى مُليكَة: أَنَّ أَسْمَاءَ ابْنَةَ أَبِى بكْرٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مالِى شَىْءٌ إلَّا ما يدخل عَلَى الزُّبَيْر، أَفَأنفِق مِنْهُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْفِقَى وَلَا (توُكِى فيوكى) عَلَيْكِ".
"عَنْ ابن أَبِى مُليكَة قَالَ: لَمَّا سَامَت (*) عَائِشَة برَيْرَةَ فَقَالت: أعْتِقُهَا، قَالُوا: تَشْتَرطِينَ لَنَا وَلَاءَهَا، فَدَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَتْ ذَلَك لَهُ، فَقَالَ: نَعَم اشْتَرِطِيهِ لَهُمْ فَإِنَّ الْوَلَاءَ لمِنْ أَعْتَقَ، ثُمَّ قَامَ فَخَطَب فَقَالَ: مَا بَالُ الشرطِ قَد وَقَعَ قَبْلَه حَقُّ اللَّه، الوَلَاءُ لِمَن أَعْتَق".
"عَنْ ابن أَبِى مليكَة: أَنَّ عَلىَّ بن أَبِى طَالِب خَطَب ابنةَ أَبِى جَهْلٍ حَتَّى وعُدَ النِّكَاحَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ فَاطِمَة فقالَتْ لأبيها: تَزعُم النَّاسُ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهَذَا أبُو الحسنِ قَدْ خَطَبَ ابنَةَ أَبِى جَهلٍ وَقَدْ وعُدَ النكاح، فَقَام النَّبِىُّ ﷺ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ -تَعَالَى- وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلهُ، ثُم ذَكَر أَبَا العَاصِ بن الربيع فَأَثْنَى عَلَيْه في صِهْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا فَاطِمَة بضْعَةٌ مِنِّى، وإِنِّى أخْشَى أَنْ تَفْتِنُوهَا، وَاللَّهِ لَا تَجْتَمع بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ تَحْتَ رَجُلٍ، فَسَكتَ عَلِىٌّ عَنْ ذَلِكَ النكِّاحِ وتركه".
"عَن ابن أبِى مُليكَة قال: أَذَّن رسول اللَّه ﷺ مرة فقال: حىَّ على الفلاح".
"عَنْ نَافِع بْن عمر الجَمْحِى، عَنْ ابن أَبِى مُليكَة: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لمَّا خَرَجَ هُوَ وَأبَو بكْر إِلى ثَوْرٍ، فجعل أبو بكر يكُونُ أَمَامَ النَّبِىِّ ﷺ مَرَّةً، وَخَلْفهُ مَرَّةً فَسَأله النبىُّ ﷺ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِذَا كُنْتَ أَمَامَكَ خَشِيت أَنْ تُؤْتى مِنْ وَرَائكَ، وَإِذَا كُنْت خَلفَكَ خَشِيتُ أَنْ تُؤْتَى مِنْ أمَامِكَ، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الغَارِ مِن ثَورٍ قَالَ أَبُو بكْر:
كَمَا أَنْتَ حَتَّى أُدَخلَ يَدى فأحسَّه وأقصه، فإن كانت فِيه دابة أصَابتنى قَبلَكَ. قَالَ نَافِع: فَبلَغَنى أنه كَانَ في الغَارِ جُحْر فألقَمَ أبو بكْرٍ رِجْلَه ذَلِكَ الجُحْر تخوفًا أن يخرج منه دَابَّة أَوْ شَىْءٌ يُؤذِى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ".
"عَن ابن أَبِى مُليكَة قَالَ: لَمَّا فُتحَت مَكَّة صَعِدَ بِلَال البِيْت فَأذَّنَ، فَقَالَ: صَفْوَان بن أُمَيَّة لِلحَارِث بن هِشَام: أَلا تَرَى إِلَى هَذَا العَبْد، فَقَالَ الحارث: إن يكرهْهُ اللَّه -تَعَالى- يُغيِّره".
"عَنْ ابن أَبِى مُليكَة قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوم الفَتحِ هَرَب عكْرمة بن أَبِى جَهْل فركبَ البَحر فَجَعلت الصَّوارِى (*) وَمنْ في السَّفِينَة يَدْعُون اللَّه -تَعَالَى- وَيَسْتَغِيثُونَهُ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فقيل: هَذَا مَكَانٌ لَا يَنْفَع فِيه إِلا اللَّهُ، قَالَ عكْرمَةُ: فَهَذا إله مُحَمَّدٍ الَّذى كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ، ارْجِعُوا بِنَا فَرَجَعَ فَأسَلَم وَكانَتْ امْرَأتهُ قَد أَسْلَمت قَبْلَه، فَكَانَا عَلى نِكَاحِهمَا".
"عَنْ عَبد اللَّهِ بن أَبِى مُليكَة: أَن خبيب بْنَ مَسْلَمَة قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ المدِينَةَ غَازِيًا، وَأَنَّ أَبَاه أدركَه بِالمدِينَة، فَقَالَ مَسَلمة لِلنَّبى ﷺ : يَا نبى اللَّهِ! إِنِّى لَيْسَ لِى وَلدٌ غَيره يَقُوم في مَالى وضيعتِى، وعلى أَهْلِ بَيْتِى، وَأَنَّ النَّبِى ﷺ رَدَّهُ مَعَهُ، وَقَالَ: لَعَلَّكَ أَن يخلو لَكَ وَجْهُكَ في عَامِكَ، فَارْجِع يَا خَبيب مَعَ أَبِيكَ، فَقَالَ: فَمَاتَ مَسْلَمة في ذَلِكَ العَام، وَغَزَا خَبِيبٌ فِيهِ".