60. Actions > Mursal Aḥādīth (1/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ١
" عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَلَّفَ بَيْنَ القَبَائِلِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جُهَيْنَةُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ النَّبِىَّ ﷺ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنُ وَهْبٍ الأَسَدِىُّ، أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : عَلَامَ تُبَايِعُنِى؟ قَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى مَا في نَفْسِكَ، فَبَايَعَهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى مَا بَايَعَكَ عَلَيْهِ أَبُو سِنَانٍ فَبَايَعَهُ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ فَبَايَعُوهُ بَعْدُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَمْ يَقْطعَ النَّبِىُّ ﷺ وَلَا أَبُو بَكْرٍ، وَلَا عُمَرُ، وَأَوَّلُ مَنْ قَطَعَ القَطَائِعَ عُثْمَانُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَّلُ مَا كَتَبَ النَّبِىُّ ﷺ كَتَب بِاسْم ربِّكَ، فَلَمَّا نَزَلَتْ {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} كَتَبَ بِاسْم [اللَّهِ]، فَلَمَّا نَزَلَتْ {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} كَتَبَ بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَوَلُ مَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ، فُرِضَتْ رَكعَتَينِ، فَلَمّا أَتَى النَّبِىُّ ﷺ المَدِينَةَ زَادَ مَعَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إلَّا المَغْرِبَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَجَمَ يَهُودِيًا وَيَهُودِيَّةً".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، والواشمة، وَالمُسْتَوْشِمَةَ لِلْحُسْنِ، وَمَانِع الصَّدَقَةِ، وَالمُحَلِّلَ، والمُحَلَّلَ لَهُ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْحِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِرَجُلٍ يَقُولُ: وَأَبِى، فَقَالَ: قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ فِيهم ابْنُ مَرْيَمَ خَيْرٌ مِنْ أَبِيكَ، فَنَحْنُ مِنْكَ بَرَاءٌ حَتَّى تُرَاجِعَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَمَّا جِبْرِيلُ فَقَدْ نَزَلَ بِالمسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: نَزَلَ القُرآنُ بِالمَسْحِ، وَجَرَتِ السُّنَةُ بِالغسْلِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِى العَاصِ بْنِ الرَّبِيع حِينَ أَسْلَمَ بِنِكَاحِهَا الأَوَّلِ، وَلَمْ يُجَدِّدْ نِكَاحَهَا".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إِلَى أَهْلِ اليَمَنِ فَخَرَصَ عَلَيْهِمُ النَّخْلَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبِى غَصَبَنِى مَالِى، فَقَالَ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ رَجُل مِنَ المُسْلِمِينَ أَعْمَى يَأوِى إِلى امْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ، فَكَانَتْ تُطعِمُهُ وَتُسْقِيه وَتُحْسِنُ إِلَيْهِ، وَكَانَتْ لَا تَزَالُ تُؤْذِيهِ في رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ مِنْهَا لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى قَامَ فَخَنَقَهَا حَتَّى قَتَلَهَا، فَرُفِعَ دلِكَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَنَشَدَ النَّاسَ في أَمْرِهَا، فَقَامَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَ أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْذِيهِ في النَّبِىِّ ﷺ وَتَسُبُّهُ، وَتَقَعُ فِيهِ، فَقَتَلَهَا لِذَلِكَ، فَأَبْطَلَ النَّبِىُّ ﷺ دَمَهَا".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَوْمَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: الوِتْرُ أَشْرَفُ التَّطَوُّعِ".
"عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَلَفَ بِيمَيِنٍ مَعَ التَّحْرِيمِ، فَعَاتَبَهُ اللَّهُ في التَّحْرِيمِ، وَجَعَلَ لَهُ كُفَّارَةَ اليَمِينِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَصَابَ المُسْلِمُونَ نِسَاءً يَوْمَ أَوْطَاسٍ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ أَن لا يَقَعُوا عَلَى حَامِلٍ حَتَّى تَضَعَ، وَلَا غَيْرِ حَامِلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ مِلْكَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَعْتَقَهَا وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا وَكُلَ أَسِيرٍ مِن بَنِى المُصْطَلِقِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في سَبْى العَرَبِ في الجَاهِلِيَّةِ أَنَّ فِدَاءَ الرَّجُلِ ثَمَانٍ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الأُنثَى عَشَرَة، وَشُكِى ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَجَعَلَ فِدَاءَ الرَّجُلِ أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جَاءَ عَلِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلُهُ عَنِ ابْنَةِ أَبِى جَهْلٍ وَخَطَبَهَا إِلَى عَمِّهَا الحَرْثِ بْنِ هِشَامٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : عَنْ أىِّ بَالِهَا تَسْأَلُنِى عَنْ حَسَبِهَا؟ فَقَالَ: لَا وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَهَا، أَتَكْرَهُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّى، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْزَنَ أَوْ تَغْضَبَ، فَقَالَ عَلِىٌّ: فَلَنْ آتِى شَيْئًا سَاءَكَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ لِبَنِى أَسَدٍ سِتُّ خِصَالِ لَا أَعْلَمُهَا كَانَتْ لِحَىٍّ مِنَ العَرَب، كَانَتْ مِنْهُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ -تَعَالَى نَبِيَّهُ ﷺ وَالسَّفِيرُ بَيْنَهُمَا جِبْريلُ، وَكَانَ أَوَّلَ لِوَاءٍ عُقِدَ في الإِسْلَامِ لِواءُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جَحْشٍ الأسدى وَكَان أَوَّلَ مَغْنَمٍ قُسِّمَ من الإسلامِ مَغْنَمُ عبد اللَّه بن جحش، وَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ يَمْشِى بَيْنَ النَّاسِ مُقَنَّعًا وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الأَسَدِىُّ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ وَهْبٍ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، قَالَ: عَلَى مَاذَا؟ قَالَ: عَلَى مَا في نَفْسِكَ قال: وَمَا في نَفْسِى قَالَ: فَتْحٌ أَوْ شَهَادَةٌ، قَالَ: نَعَمْ فَبَايَعَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُبَايِعُونَهُ وَيَقُولُونَ: عَلَى بَيْعَة أَبِى سِنَانٍ وَكَانُوا سَبْعًا منْ الْمُهَاجِرِينَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ كِنْدَة فَجِئَ بِهَا بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى عَلَى ابْنِ مَارِيَةَ القبْطيَّةَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالجِوَارِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ في الرَّهْنِ الدَّرُّ وَالظَّهْرُ مَرْكُوبٌ وَمَخْلُوفٌ بِنَفَقَتِهِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أَدْرَكْتُ خَمْسَ مِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ: أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعثمَانُ، وَعَلَىٌّ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قَالَ المغيرة بْنُ شُعْبَةَ لأبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اسْتَعْمَلَكَ عَلَيْنَا، وَإِنَّ ابْنَ النَّابِغَةِ قَدِ ارْتَبَعَ أَثَرَ القَوْمِ لَيْسَ لَكَ مَعَهُ أَمْرٌ، فَقَالَ أبُو عُبَيْدَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَنَا أَنْ نُطَاوِعَ، فَأَنَا أُطِيعُهُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَإِنْ عَصَى عَمْرُو بْنُ العَاصِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَوْ أَنَّ العْبَّاسَ شَهِدَ بَدْرًا مَا فَضَلَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَاب النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: وَاللَّهِ (أن يتسّم ليتصون) (*) الحجاج".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى الحَجَّاج".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَتَبَ إِلَى رِعيةَ السُّحَيْمىِّ بِكِتَابٍ، فَأخَذَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَقَعَ بِهِ دَلْوَهُ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَرِيَّةً فَأَخَذُوا أَهْلَهُ وَمَالَهُ. وَأَفْلَتَ رِعيَةُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ عرْيَانًا لَيسَ عَلَيْهِ شَىْءٌ، فَأَتَى ابْنَتَهُ وَكَانَتْ مُتَزَوِّجَةً في بَنِى هِلَالٍ، وَكَانُوا أَسْلَمُوا فَأَسْلَمَتْ مَعَهُمْ، وَكَانَ يَجْلِسُ الْقَومُ بِفِنَاءِ بَيْتِهَا، فَأَتَى البَيْتَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ [ابْنَتُهُ] عُرْيَانًا ألقَتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا وَقَالَتْ: مَالَكَ؟ قَالَ: كُلُّ الشَّرِّ نَزَلَ بِأَبِيكِ مَا تُرِكَ لِى أَهْلٌ وَلَا مَالٌ، قَالَ: أَيْنَ بَعْلُكِ؟ قَالَتْ: في الإِبِلِ، فَأَتَاهُ فَأخْبَرَهُ، قَالَ: خُذْ رَاحِلَتِى بِرَحْلِهَا وَنُزَوِّدُكَ مِن الَّلبَنِ، قَالَ: لا حَاجَةَ لِى فِيهِ، وَلَكِنْ أَعْطِنِى قَعُودَ الرَّاعِى وَإدَاوَةً مِنْ مَاء، فَإِنِّى أُبَادِرُ مُحَمَّدًا لَا يقْسِمُ أَهْلِى وَمَالِى، فَانْطَلَقَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ إِذَا غَطَّى بِهِ رَأسَهُ خَرَجَتْ اسْتُهُ، وَإِذَا غَطَّى بِهِ اسْتَهُ خَرَجَتْ رَأسُهُ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ المَدِينَةَ لَيْلًا فَكَانَ بِحِذَاءِ النَّبِىِّ ﷺ فَلَمَّا صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ الفَجْرَ، فَقَالَ لَه: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْسُطْ يَدَكَ فَلأُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ رِعيَةُ يَمْسَحُ عليها قَبَضَهَا رَسُوكُ اللَّهِ ﷺ ، قَالَ [لَهُ] رِعيَةُ [يَا رَسُولَ اللَّهِ: ابْسُطْ يَدَكَ. قَالَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: رِعْيَةُ] السُّحَيْمِىُّ: فَأَخَذَ بِعَضُدِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَفَعَهَا ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ: هَذَا رِعْيَةُ السُّحَيْمِىُّ الَّذِى كَتَبْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذَ كِتَابِى فَرَقَعَ بِهِ دَلوَهُ، فَأَسْلَمَ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَهْلِى وَمَالِى؟ فَقَالَ: أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ قُسِّمَ بَيْنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَّا أَهْلُكَ فَانْظُرْ مَنْ
قدرت مِنْهُمْ عَلَيْهِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا ابْنٌ لِى قَدْ عَرَفَ الرَّاحِلَةَ وَإِذَا هُوَ قَائِمٌ عِنْدَهَا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: هَذَا ابْنِى، فَأَرَسْلَ مَعِى بِلَالًا، قَالَ: انْطَلِقْ مَعَهُ قَبَلَهُ [فَسَلهُ] أبُوك [هُوَ؟ ] فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ فَأدْفَعْهُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَقَالَ: أَبُوكَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَأَتَى بِلَالٌ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْهُمَا مُسْتَعْبِرًا إِلَى صَاحِبِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاكَ جَفَاءُ الأَعْرَابِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ كَانَ جَالِسًا في المَسْجِدِ فَمَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَانِى فَجِئْتُ، فَقَالَ: اجْلِسْ هَهُنَا فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِى: كَيْفَ تَقُولُ الشِّعْرَ؟ كأنَّهُ يَتَعَجَّبُ، فَقُلْتُ: أَنْظُرُ ثُمَّ أَقُولُ، قَالَ: فَعَلَيْك بِالمُشْرِكِينَ، وَلَمْ أَكُنْ هَيَّأتُ شَيْئًا، فَأَنْشَدْتُهُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: -
فَأَخْبِرُونِى أَثْمَان العَبَاءِ مَتَى ... كُنْتُمْ بَطَارِيقَ أَوْ [دَانَتْ] لَكُمْ مُضَرُ
فَعَرَفْتُ الكَرَاهِيةَ في وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ:
يَا هَاشِمَ الخَيَرِ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكُمْ ... عَلَى البَرِيَّةِ فَضْلًا مَا لَهُ غِيَرُ
إِنِّى تَفَرَّسْتُ فِيكَ الخَيْرَ أَعْرِفُهُ ... فِرَاسَةً خَالفَتهُمْ في الَّذِى نَظَرُوا
وَلَوْ سَأَلتَ أَوِ اسْتَنْصَرْتَ بَعْضَهُمُ ... في جُلِّ أَمْرِكَ مَا آوَوْا وَلَا نَصَرُوا
فَثَبَّتَ اللَّهُ مَا آتَاكَ مِنْ حَسَنٍ ... تَثْبِيتَ مُوسَى وَنَصْرًا كَالَّذِى نُصِرُوا
فَأَقْبَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُتَبَسِّمًا فَقَالَ: وَأَنْتَ فَثَبَّتَكَ اللَّهُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اهْتَمَّ بِالصَّلَاةِ اهْتِمَامًا شَدِيدًا تَبَيَّنَ ذَلِكَ فِيهِ، وَكَانَ مِمَّا اهْتَمَّ يهِ مِنْ أَمْرِ الصَّلَاةِ أَنْ ذُكرَ النَّاقُوسُ فَقَالَ: هُوَ مِنْ أَمْرِ النَّصَارَى ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ رِجَالًا يُؤْذِنُونَ النَّاسَ بِالصَّلَاةِ في الطَّرِيقِ، ثُمَّ قَالَ: أكْرَهُ أَشْغَلُ رِجَالًا عَنْ صَلَاتِهِمْ بِصَلَاةِ غَيْرِهِمْ، فَانْصَرَفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْد مُهْتَمًا بِهَمِّ النَّبِىِّ ﷺ فَأَتَاهُ آتٍ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ لَهُ: إِيتِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَمُرْهُ فَليَأمُرْ رَجُلًا فَليُؤَذِّنْ عِنْدَ حُضُورِ الصَّلَاةِ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ثُمَّ يُعِيدُ الشَّهَادَةَ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الفَلَاحِ، حَىَّ عَلَى الفَلَاح، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، ثُمَّ يُمْهِلُ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ النَّائِمُ وَيَتَوَضَّأَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ، ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَ مَا أَذَّنَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ حَىَّ عَلَى الفَلَاحِ قَالَ: قَدْ قَامتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامتِ الصَّلَاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَنَا قَدْ أَتَانِى مِثْلُ الَّذِى قَدْ أَتَاهُ، وَلَكِنْ قَدْ سَبَقَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْد، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : يَا بِلَالُ [انَظُرْ] مَا يَأمُرُكَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ فَاصْنَعْهُ".
"عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالدٍ، عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنْ أَرْضِ الحَبَشَةِ لَقِى عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ أَسْمَاءَ بَنْتَ عُمَيْسٍ فَقَالَ لها: سَبَقْنَاكُمْ بِالهِجْرَةِ، فَقَالَ النَّبِىِّ ﷺ : بَلْ أَنْتُمْ هَاجَرْتُمْ مَرتَيْنِ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: فَحَدثنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى بُرْدَةَ قَالَ: قُلتُ يَوْمَئِذٍ لِعُمَرَ: مَا هُوَ كَذَلِكَ، كُنَّا مطرودين بِأَرْضِ البعداء والبغضاءِ أو بِالبَغْضَاءِ وَأَنْتُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَعِظُ جَاهِلَكُمْ، ويُطْعِمُ جَائِعَكُمْ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أُتِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَقِيلَ لَهُ: قَدْ قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِىِّ [قَالَ: ] مَا أَدْرِى بِأَيِّهِمَا أَنَا افْرحُ: بَقُدُومِ جَعْفَرٍ، أَوْ بِفَتْحِ خَيْبَرَ، ثُمَّ تَلَقَّاهُ وَالتَزَمَهُ وَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالمُشْرِكِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ مَكَرَ فِيهِ بِهِمْ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قُتِلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ يَوْمَ أُحُدٍ، وَقُتِلَ حَنْظَلَةُ ابْنُ الرَّاهِبِ الَّذِى طَهَّرَتْهُ المَلَائِكَةُ يَوْمَ أُحُدٍ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: أُصِيبَ يَوْمَ أُحُدٍ أَنْفُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَرَبَاعِيَتُهُ وَزَعَمَ أَنَّ طَلحَةَ وَقَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِيَدِهِ فَضُرِبَ فَشُلَّتْ أصْبُعُهُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ امْرَأَةً دَفَعَتْ إِلَى ابْنِهَا يَوْمَ أُحُدٍ السَّيْفَ فَلَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ، فَشَدَّ بِهِ عَلَى سَاعِدِهِ بِنسعة (*)، ثُمَّ أَتَتْ بِهِ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذَا ابْنِى يُقَاتِلُ عَنْكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أى بُنَىَّ احْمِلْ هَاهُنَا، أَى بُنَى احْمِلْ هَاهُنَا، فَأَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ [فَصُرِعَ]، فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: أَى بُنَىَّ لَعَلَّكَ [جَزِعْتَ]، قَالَ: لَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ! ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: رَمَى أَهْلُ قُرَيْظَةَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَأَصَابُوا أَكْحلَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِى حَتَّى تَسْتَبِقَنِى (* *) مِنْهُمْ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْم سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَحَكَمَ أَنْ يُقْتَل مُقَاتِلُهُمْ، وَيُسْبَى ذراريهم فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : بِحُكْم اللَّهِ حَكَمْتَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لما افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ [مَكَّةَ] دَعَا بِمَالِ العُزَّى فَنَثَرَهُ بَيْنَ يَدَيْه، ثُمَّ دَعَا رَجُلًا قَدْ مَّاهُ فَأَعْطَاهُ مِنْهَا، ثُمَّ دَعَا أَبَا سفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ فَأَعْطَاهُ مِنْهَا، ثُمَّ دَعَا سَعِيدَ بْنَ حُرَيْثٍ فَأَعْطَاهُ مِنْهَا، ثُمَّ دَعَا رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ فَأَعْطَاهُمْ، فَجَعَل يُعْطِى الرَّجُلَ القطعَةَ مِنَ الذَّهَبِ فِيهَا خَمْسُونَ مِثْقَالًا، وَسَبْعُونَ مِثْقَالًا، وَنَحو [ذَلِك] (* * *) فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّكَ لَبَصِيرٌ حَيْثُ تَضعُ التِّبْر، ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ [قَامَ] (* * * *) الثَّالِثَةَ فَقَالَ: إِنّكَ لَتَحْكُمُ وَمَا تَرى عَدْلًا، قَالَ: وَيْحَكَ إِذَنْ لَا يَعْدِل أَحَدٌ بَعْدِى، ثُمَّ دَعَا نَبِىُّ اللَّهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ، فَذَهَبَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَقَالَ: لَوْ قَتَلْتَهُ لَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَهُمْ وآخِرَهُمْ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَا وَلَدَ عَبْدُ المُطَّلِبِ ذَكَرًا وَلَا أُنثَى إلَّا يَقُولُ شِعْرًا غَيْرَ مُحَمَّدٍ ﷺ ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سِتَةُ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، ومعاذ بن جبل، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَسَعِيدُ بْنُ عبيد، وأبو زَيْدٍ، وَكَانَ مَجَمَّعُ بْنُ جَارِيَةَ قَدْ أَخَذَه إِلَّا سُورَتَيْنِ أو ثلاثة".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَكْرَى خَيْبَرَ بالشَّطرِ، ثُمَّ بَعَثَ ابْنَ رَوَاحَةَ عِنْدَ القِسْمَةِ فَخَيَرَّهُمْ" (*).
"عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِب قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ بِالبَلقَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا في أَهْلِهِ بِأَفْضَلِ مَا خَلَفْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَمَّا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ قَتْلُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ امَرَأَتَهُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ حَتَّى أَفَاضَتْ عَبْرَتَهَا، فَذَهَبَ بَعْضُ حُزْنِهَا، ثُمَّ أتاها فَعَزَّاهَا وَدَعَا بَنِى جَعْفَرٍ فَدَعَا لَهُمْ، وَدَعَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنْ يُبَارَكَ لَهُ في صَفْقَةِ يَده، فَكَانَ لَا يَشْتَرِى شَيْئًا إلَّا رَبِحَ فِيهِ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ هَؤُلَاء يَزْعُمُونَ أنَّا لَسْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ: كَذَبُوا، لَكُمُ الهجْرَةُ مَرتيْنِ: هَاجَرْتُمْ إِلَى النَّجَاشِىِّ وَهَاجَرَتُمْ إلىَّ" (* *).
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ قَبِلُوا الجِزْيَةَ أَنْ يُعْطُوهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لَقَدْ أَتَانِى البَشِيرُ بِهَلَكَه نَجْرَانَ لَوْ تَمُّوا عَلَى المُلَاعَنَةِ حَتَّى الطَّيْرِ عَلَى الشَّجَرِ أو العُصْفُور عَلَى الشَّجَرِ، وَلَمَّا غَدَا إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آخذًا بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِى خَلفَهُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ وَهُمْ نَصَارَى: أَنَّ مَنْ بَاعَ مِنْكُمْ بِالرِّبَا فَلا ذِمَّةَ لَهُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: دَخَلَ قَبْرَ النَّبِىِّ ﷺ وَغَسَّلَهُ عَلَىٌّ، وَالفَضْلُ، وَأُسَامَةُ، قَالَ الشعبى: وَحَدثَّنِى مَرْحَبٌ أو ابْنُ [أَبِى] (*) مرْحَبٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ دَخَلَ مَعَهُمُ القَبْرَ".