60. Actions > Mursal Aḥādīth
٦٠۔ الأفعال > المراسيل
" عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: دَعَا النبى ﷺ عَلى قَوْمٍ فَرَفَعَ يَدَيهِ جِدًّا فِى السَّمَاءِ فَجَالتِ النَّاقَةُ فَأمْسَكَهَا بِإِحْدَى يَدَيهِ والأُخرَى قَائِمَةٌ فِى السَّمَاءِ".
"عَنْ طَاوُوس قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى أُذُنَيهِ وَقْرٌ، قَال: يَجِيئُنِى الرَّجُلُ فَيُسَارنى بِالشَّئِ ويُعْلِن غَيرَ ذَلِكَ وَلَا أسْمَعُهُ، فَقَال النَّبِىُّ ﷺ مَا بايَعْت فقل أبِيعُكُمْ بكَذَا وَكَذَا وَلَا مُوَارَبَةَ".
"عَنْ طَاوُوس قَال: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِأبِى إِسْرَائِيلَ وَهُوَ قَائِمٌ فِى الشَّمْسِ فَسَألَ عَنْهُ فَقَالُوا: نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِى الشَّمْسِ، وَأَنْ يَصُومَ وَلَا يَتَكَلَّم، فَقَال لَهُ النَّبِىُّ ﷺ امْضِ لِصَومِكَ وَاذْكُرِ اللَّهَ تَعَالى وَاجْلِسْ فِى الظِّلِّ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: دَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَبُو إِسْرَائِيلَ يُصَلِّى فَقِيلَ للنبىِّ ﷺ هُوَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَا يَقْعُدُ وَلَا يُكَلِّمُ النَّاسَ، وَلَا يَسْتَظِلُّ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ؟ فَقَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لِيَقْعُدْ وَيُكَلِّم النَّاسَ، وَيَصُمْ وَيَسْتَظلَّ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: إِنَّ رَجُلًا نَذَرَ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَى أَوَّلِ إِنْسَانٍ يَلْقَاهُ مِنْ أَهْلِ القَرْيَةِ، فَلَقِيَتْهُ امْرَأةٌ فَتَصَدَّقَ عَلَيهَا، فَقِيلَ لَهُ: هَذِهِ أَجْنَبِيَّةٌ، امْرَأَةٌ فِى القَريةِ، ثُمَّ تَصَدَّقَ عَلَى أَوَّلِ إِنْسَانٍ رَآهُ مِنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَخْبَثُ رَجُلٍ فِى الْقَرْيَةِ، ثُمَّ تَصَدَّقَ عَلَى إِنْسَانٍ آخَرَ، فَقِيلَ لَهُ: هُوَ غَنِىٌّ، فَشِقَّ ذَلِكَ عَلَيهِ، فَرَأَى فِى النَّوْمِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالى قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ، إِنَّ فُلانَة كَانَتْ بَغِيًا وَكَانَ يَحْمِلُهَا عَلَى ذَلِكَ الْحَاجَةُ، فَتَرَكَتْ ذَلِكَ مُنْذُ أَعْطَيتَهَا صَدَقَتَكَ وَعَفَّتْ. وَإِنَّ فُلانًا كَانَ يَسْرِقُ، وَكَانَتْ تَحْمِلُهُ عَلَى ذَلكَ الْحَاجَةُ، فَتَرَكَ ذَلِكَ مُنْذُ أَعْطَيتَهُ وَنَزَعَ عَنِ السَّرِقَةِ. وَإِنَّ فُلانًا كَانَ غَنِيًّا، وَكَانَ لا يَتَصَدَّقُ، فَلَمَّا تصدقت عَلَيهِ قَال: فَأَنَا أَحَقُّ بِالصَّدَقَةِ مِنْ هَذَا وَأَكْثَرُ مَالًا، فَفَتَحَ اللَّهُ تَعَالى لَهُ بِالصَّدَقَةِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: قِيلَ لصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَهُوَ بأَعْلَى مَكَّةَ: لَا دِينَ لمَنْ لَمْ يُهَاجِرْ. فَقَال: وَاللَّهِ لَا أَصِلُ إِلَى أَهْلِى حَتَّى آتِى الْمَدِينَةَ، فَأَتَى الْمَدِينَةَ فَنَزَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ
فَاضْطَجَعَ فِى الْمَسْجِدِ وَخَمِيصَةٌ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَجَاءَ سَارِقٌ فسرقها مِنْ تَحْتِ رَأسِه، فَأَتَى بِهِ النَّبِىَّ ﷺ فَقَال: إِنَّ هَذَا سَارِقٌ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَ، فَقَال: هِىَ لَهُ، فَقَال. هَلَّا قبْل أَنْ تَأْتِيَنِى بِهِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ فَقَال لَهُ رَجُلٌ: نَسِيتَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَمْ خُفِّفَتْ عَنَّا الصَّلاةُ؟ قَال: أَحَقٌّ مَا قَال ذُو الْيَدَينِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَعَادَ فَصَلَّى مَا بَقِىَ".
"عَنْ طَاوُوسِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى الأَرْبَعَ، فَسَلَّمَ فِى سَجْدَتَيْنِ، فَقَال لَهُ ذُو الْيَدَينِ: أَنَسِيتَ أَمْ خُفِّفَتْ عَنَّا يَا نَبِىَّ اللَّهِ؟ قَال: أَوَقَدْ فَعَلتُ؟ قَال: نَعَمْ، فَعَادَ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ وَهُوَ جَالِسٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: إِنَّ المَلَائِكَةَ يَكْتُبُونَ أَعْمَال بَنِى آدَمَ فَيَقُولُونَ فُلَانٌ نَقَصَ مِنْ صَلاتِهِ الربُع، وَفُلَانٌ نَقَصَ الشَّطر، وَيَقُولُونَ: وزَادَ فُلان كَذَا وَكَذَا".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: سُئِلَ النَّبِىُّ ﷺ : مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً؟ فَقَال: الَّذِى إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ تَعَالى".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ صَلاةَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَهُوَ وَالعْدُوُّ فِى صَحْرَاءَ وَاحِدَةٍ، فَقَال الْعَدُوُّ: إِنَّ لَهُمْ صَلاةً أُخْرَى هِىَ أَحَبُّ إِلَيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يصلى العَصْرَ، فَقَامُوا خَلفَهُ صَفَّينِ، فَرَكَعَ النَّبِىُّ ﷺ فَرَكَعَ الصَّفُّ الأَوَّلُ وَالصَّفُّ الآخِرُ قيام، ثُمَّ قَامُوا، ثُمَّ ارتد الصَّفُّ الأَوَّلُ الْقَهْقَرَى، ثُمَّ قَامُوا إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الآخِرِ، فَتَقَدَّمَ الصَّفُّ حَتَّى قَامُوا مَقَامهمْ، ثُمَّ رَكَعَ النَّبِىُّ ﷺ فَرَكَعَ الصَّفُّ الأوَّلُ، فَكَانَ لِلنَّبِىِّ ﷺ رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ صَفٍّ رَكْعَة، ثُمَّ صَلُّوْا عَلَى مَصَافِّهِمْ رَكْعَةً رَكْعَةً".
"عَنْ طَاوُوسٍ: قَال النَّبِىُّ ﷺ لأبِى ذَرٍّ: مَا لِى أَرَاكَ لقًا بقًا (*)؟ كَيفَ بِكَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنَ المَدِينَةِ؟ قال: آتِى الأَرْضَ المُقَدَسَةَ قَال: كَيفَ بِكَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟ قَال: آخُذُ سَيْفِى فَأَضْرِبُ بِهِ، قَال: لَا، وَلَكِنِ اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا أَسْوَدَ، فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى الربذةِ وَجَدَ بِهَا غُلامًا لِعُثْمَانَ أَسْوَدَ، فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، ثُمَّ قَال: تَقَدَّمْ يَا أَبَا ذَرٍّ، قَال: لَا؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَنِى أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا أَسْوَدَ، قال: فتقدم فَصَلَّى خَلفَهُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال لِنِسَائِهِ: أَيَّتُكُنَّ الَّتِى تَنْبَحُهَا كِلَابُ كَذَا وَكَذَا؟ ! إِيّاكِ يا حُمَيرَاءُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَامَ فِى السَّفَرِ وَأَفْطَرَ، فَلَا يُعَابُ عَلَى مَنْ صَامَ وَلَا عَلَى مَنْ أَفْطَرَ، وَمَنْ صَامَ خَيرٌ مِمَّنْ أَفْطَرَ".
"عن طاووس، عن ابن عباس مثله".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ النَّبِىَّ ﷺ فقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّى تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تُوصِ، أَفَأُوصى عَنْهَا؟ قَال: نَعَمْ، وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَم فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحُجَّ إلا مُعْتَرِضًا عَلَى بَعِيرِهِ أَفَأَحُجُّ حُجُّ عَنْهُ؟ قَال: نَعَمْ".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّ ببشير بْنِ سَعْدِ بْنِ النُّعْمَانِ وَمَعَهُ ابْنُهُ النُّعْمَانُ، فَقَال: أَشْهَدُ أَنَّى قَدْ نَحَلْتُهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً، فَقَال: أَلَكَ وَلَدٌ غَيرُهُ؟ قَال: نَعَمْ. قَال فَنَحَلْتَهُمْ مَا نَحَلْتَهُ؟ قَال: لَا، قَال: فَإِنِّى لَا أَشْهَدُ إلا عَلَى الْحَقِّ، لَا أَشْهَدُ بِهَذَا".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: وَهَبَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَأَثَابَهُ فَلَمْ يَرْضَ، فَزَادَهُ أَحْسَبُ أَنَّهُ قَال: ثَلاثَ مَرَّاتٍ [فَلَمْ يَرْضَ] فَقَال النَّبِىُّ ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَلَّا أَقْبَلَ هِبَةً -وَربُّمَا قَال: [هَمَمْتُ] أَنَّ لا أتَّهب إلَّا مِنْ قُرَشِىٍّ أَوْ أَنْصَارِىٍّ أَوْ ثَقَفِىٍّ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: كُنْتُ أَسْمعُ وأَنَا غُلام الْغِلمَانَ يَقُولُونَ: الَّذِى يَعُودُ فِى هِبَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ حِينَ يَعُودُ فِى قَيئِهِ، وَلَا أَشْعُرُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ضَرَبَ ذَلِكَ مَثَلًا حَتَّى أُخْبِرْتُ به بَعْدُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِى يَهَبُ ثُمَّ يَعُودُ فِى هِبَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلبِ يَقِئُ ثُمَّ يَأكُلُ مِنْ قَيئِهِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَاعَ مُدَبَّرًا احْتَاجَ سَيِّدُهُ إِلَى ثَمَنِهِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ مِثْلُهُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: ضَرَبَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَجْهَ جَارِيَةٍ فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَال النَّبِىُّ ﷺ : سُبحَانَ اللَّهِ! مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهَا مُؤْمِنَة أَعْتَقْتُهَا، فَسَأَلَهَا النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ قَال: اعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تلا آية الخمر وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فقَال رَجُلٌ: كَيْفَ بِالْمِزْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَال: وَمَا الْمِزْرُ؟ قَال: الشَّرَابُ يُصْنَعُ مِنَ الْحَبِّ. قَال: يُسْكِرُ؟ قَال: نَعَمْ، قَال كُل شَرَابٍ مُسْكِر حَرَامٌ".
"عَنْ ابْنِ جُرَيجٍ عَنْ ابن طَاوُوسٍ عَنْ أَبِيهِ قَال: عِنْدَنَا كِتَابٌ فِيهِ ذِكْرٌ مِنَ
العُقُولِ جَاءَ بِهِ الْوَحْىُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ : إِنَّهُ مَا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ مِنْ عَقْلٍ أَوْ صَدَقَةٍ فإنَّهُ جَاءَ بِهِ الْوَحْىُ، قَال: فَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ [قبل العهد ديته دية الحجر والعصا والسوط ما لم يحمل سلاحًا وفى ذلك الكتاب عن النبى ﷺ ] فِى شبه العَمْدِ ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ بِنْت لَبُونٍ وَأَرْبَعُونَ خلفَةً، وَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ إِذَا اصْطَلَحُوا فِى العمد فَهُوَ عَلَى مَا اصْطَلَحُوا، وَفِى ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنِ النبى ﷺ دِيَةُ الْخَطَأ مِنَ الإِبِلِ ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ بِنْت لَبُونٍ [وأربعون خلفة] وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ ابْن لَبُونٍ ذُكُورًا، وَعَنِ النَّبِىِّ ﷺ الْجَارُ وَالشَّهْرُ الْحَرَامُ تَغْلِيظٌ وَعَنِ النَّبِىِّ ﷺ فِى المُوَضِّحَةِ خَمْسٌ، وَفِى الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِى المَأمُومَةِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، وَفِى الْجَائِفةِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، وَفِى الْعَينِ خَمْسُونَ، وَفِى الأَنْفِ [خمسون] إِذَا قُطِعَ المَارِنُ مائَةٌ، وَفِى السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وإِذَا قُطِعَ الذَّكَرُ فَفِيهِ مائةُ نَاقَةٍ إِنَّ انْقَطَعَت شَهْوَتُهُ وَذَهَبَ نَسْلُهُ، وَفِى اليَدِ خَمْسُونَ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الرِّجْلِ خَمْسُونَ وَفِى الأَصَابِع عَشْرٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: قِيلَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ: هَلَكَ مَنْ لَيسَتْ لَهُ هِجْرَةٌ، فَحَلَفَ أَلَّا يَغْسِلَ رَأْسَهُ حَتَّى يَأتِىَ النَّبِىَّ ﷺ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى قِيلَ لِى: هَلَكَ مَنْ لَا هِجْرَةَ لَهُ، فَآلَيْتُ بِيَمينٍ أَلَّا أَغْسِلَ رأسى حَتَّى آتِيكَ، فَقَال
النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ صَفْوَانَ سَمِعَ بِالإِسْلَامِ فرضى بِهِ دِينًا: إِنَّ الهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ بَعْدَ الفتح، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا، ثُمَّ قَال: جَاءَ بِسَارِقِ خَمِيصَتِهِ فَأَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَال: لَمْ أُرِدْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ عَلَيهِ صَدَقَةٌ، فَقَال: هَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتِيَنِى بِهِ؟ ! ".
"أنَبَأنَا ابْنُ جُرَيجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُوسٍ وَعِكْرِمَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُمَا يَقُولانِ: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى الضَّالَّةِ المكتومة مِنَ الإِبِلِ: قَرِينَتُها مِثْلُهَا إِنْ أَدَّاهَا بَعْدَ مَا يَكْتُمُهَا إذا وُجِدَتْ عِنْدَهُ فَعَلَيهِ قَرِينَتُهَا".
"عَنْ طَاوُوسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَضَى فِى سَبْى العَرَبِ فِى المَوَالِى بِعَبْدَينِ أَوْ بِثَمَانٍ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى العَرَبِىِّ بِعَبْدٍ أَوْ أَرْبَعٍ مِنَ الإِبِلِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: أَرْسَلَ النَّبِىُّ ﷺ مُنَادِيًا في بَعضِ مَغَازِيهِ: لَا يَقَعَن رَجُلٌ عَلَى حَامِلٍ حَتَّى تَضَعَ، وَلا خَابِلٍ حَتَّى تَحِيضَ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: كَانَ لأزْوَاج النَّبِىِّ ﷺ رَضَعَاتٌ مَعْلُومَاتٌ ولِسَائِرِ النِّسَاءِ رَضَعَاتٌ مَعْلُومَاتٌ ثُمَّ تُرِكَ بَعْدُ، فَكَانَ قلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ يُحَرِّمُ".
"عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: قُلتُ لِطَاوُوسٍ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ دُونَ سَبْع رَضَعَاتٍ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى خَمْسٍ، فَقَال طَاوُوسٌ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ، فَحَدَثَ بَعْدُ أَمْرٌ: جَاءَ التَّحْرِيمُ، المَرَّةُ الوَاحَدِةُ تُحَرِّمُ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ عَنْ أَبِيهِ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أُعْطِىَ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ فِى الجِمَاعِ".
"عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ عَنْ أَبيه قَال: ابْتَاعَ النَّبِىُّ ﷺ قَبْلَ النُّبُوَّةِ مِنْ أَعْرَابِىٍّ بَعيرًا أَوْ غَير ذَلكَ، فَقَال لَهُ النَّبِىُّ ﷺ بَعْدَ الْبَيع: اخْتَرْ، فَنَظَرَ إِلَيهِ الأعْرَابِىُّ فَقَال: عَمَّرَكَ اللَّهُ. مَنْ أَنْتَ؟ فَلَمَّا كَانَ الإِسْلامُ جَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ الخِيَارَ بَعْدَ البَيع".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهى عَنْ بَيع الغَرَرِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : عَنْ لُبْسَتَينِ وَعَنْ بَيعَتَينِ، أَمَّا اللُّبْسَتَانِ فَاشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ وَأنْ يَحْتَبِى فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُفْضِيًا بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَأَمَّا البَيعَتَانِ: فَالمُنَابَذَةُ وَالمُلامَسَةُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: فِى كتَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: مَنِ ارْتَهَنَ أَرْضًا فَهُوَ يَحْسِبُ ثَمَرَهَا لِصَاحِبِ الرَّهْنِ مِنْ عَامِ حَجَ النَّبِىُّ ﷺ ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: مَا أَنْفَقَ النَّاسُ نَفَقَةً أَعْظَمَ مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِى هَذَا اليَوْمِ إِلَّا رَحِمًا مُحْتَاجَةً يَصِلُهَا يَعْنِى: يَومَ النَّحْرِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَال: خَيْرُ العِيَادَةِ أَخَفُّهَا".
"عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ: نَزَلَ النَّبِىُّ ﷺ بِرَجُلٍ ذِى عَكرَةٍ مِنَ الإِبِلِ وَهِى سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ تِسْعُونَ إِلَى المِائَةِ بَيْنَ إِبِلٍ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ فَلَمْ يُنْزِلهُ وَلَمْ يضِفْهُ، وَمَرَّ عَلَى امْرَأَةٍ لَهَا شُوَيْهَاتٌ فَأَنْزَلَتْهُ وَذَبَحَتْ لَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ انْظُرُوا إِلَى هَذَا الَّذِى لَهُ عَكرٌ مِنَ الإِبِلِ وَالبَقَرِ وَالغَنم مَرَرْنَا بِهِ فَلَمْ يُنْزِلنَا وَلَمْ يُضَيِّفْنَا وَانُظُروا إِلَى هَذِهِ المَرْأَةِ لَهَا شُوَيْهَاتٌ أَنْزَلَتْنَا وَذبَحَتْ لَنَا، إِنَّمَا هَذِهِ الأخْلَاقُ بِيَدِ اللَّهِ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا حَسنا مَنَحَهُ، قَالَ عُمَرُ، وَسَمَعْتُ طَاوُوسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: إِنَّمَا يَهْدِى [إِلَى] أَحْسَنِ الأخَلَاقِ [اللَّهُ]، وَإِنَّمَا يَصْرِفُ [إِلَى] [أَسْوَئِها] هُوَ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: لَيُقْتَلَنَّ القُرَّاءُ قَتْلًا حَتَّى يَبْلُغَ قَتْلُهُمُ اليَمَنَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَوَ لَيْسَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ الحَجَّاجُ؟ قَالَ: مَا كَانَتْ تِلْكَ بَعْدُ".
"عَنْ طَاوُوسٍ عَنْ أبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : احْذَروا بَيْتًا يُقَالُ لَهُ الحَمَّامُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهُ يُنْقِى مِنَ الوَسَخِ وَالأَذَى، قَالَ: فَمَنْ دَخَلَهُ مِنْكُمْ فَليَسْتَتِرْ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ بَالَ أَعْرَابِىٌّ في المَسْجِد فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : احْفرُوا مَكَانَهُ فَاطْرَحُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ غَامِرٍ، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا".
"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَهْدَى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فخذ أُرْويةٍ (*) وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَرَدَهُ عَلَيْهِ، فَظَنَّ الرَّجُلُ أَنَّمَا رَدَّهُ لِمَوْجِدَةٍ بِهِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا رَدَدْتُهُ مِنْ أَجْلِ أنِّى مُحْرِمٌ".
"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: إِنَّ الوَصِيَّةَ كَانتْ قَبْلَ المِيرَاثِ، فَلَمَّا نَزَلَ المِيرَاثُ نسَخَ المِيرَاثُ مَنْ يَرِثُ وَبَقِيَتِ الوَصِيَّةُ لِمَنْ لَا يَرِثُ، فَهِى بَاقِيَةٌ [ثَابِتَةٌ] [فَمَنْ أَوْصَى لِذِى قَرَابَةٍ لَمْ تَجُزْ وَصِيَّتُهُ]، لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: لَا تَجُوزُ وَصِيَّةٌ لِوَارِثٍ".
"حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأنَا لَيْثٌ عَنْ عَطَاءٍ وطَاوُوسٍ أَنَّهُمَا قَالَا: إِذَا طَهُرَتِ المَرْأَةُ مِنَ الدَّمِ، وَأَدْرَكَ الرَّجُلَ الشَّبَقُ، قُلَنَا: مُرْهَا أَنْ تَتَوَضَّأَ، ثُمَّ يُصِيبُ مِنْهَا إِنْ شَاءَ".