60. Actions > Mursal Aḥādīth
٦٠۔ الأفعال > المراسيل
" عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا قَدْ أَسْلَمْنَا وَلَكِنَّا نجتوى الْمَدِينَةَ، قَالَ: فَكُونُوا في لقِاحِى تَغْدُو عَلَيْكُمْ وَتَرُوحُ وَتَشْرَبُوَن مِنْ أَلْبَانِهَا، فَقَتَلُوا رَاعِيهَا وَاسْتَاقُوهَا فَمَثَّلَ بِهِمُ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ نَزَلَ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. . .} ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ مُقَامُ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعثمَانَ وَعَلِىٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسعيد بن زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، كَانُوا أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في الْقِتَالِ، وَخَلْفَهُ [في الصلاة] في الصَّفِّ وَلَيْسَ [أَحَدٌ] مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ يَقُومُ مَقَامَ أَحَدٍ مِنْهُمْ غَابَ أَوْ شَهِدَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَقْتُلْ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا إِلَّا ثَلَاثَةً: عُقْبَةَ بْنَ أَبِى مُعَيْطٍ، وَالنَّضْر بْنَ الْحَارِثِ، وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِىٍّ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطلِبِ وَمُصْعَبُ ابْنُ عُمَيْرٍ يَوْمَ أُحُد قَالُوا: لَيْتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُون مَا أَصَبْنَا مِنَ الْخَيْرِ؟ كى يَزْدَادُوا رَغْبَةً، فَقَالَ اللَّهُ أَنَا أُبَلِّغُ عَنْكُمْ، فَنَزَلَتْ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ. . .} إلى قَوْلِهِ: {الْمُؤْمِنِينَ} ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَبْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى فَمَرَّ رَجُلٌ مِنَ الْمسْلمِينَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ لَهُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ فَقَالَ له: امْضِ إِلى عَمَلِكَ إِنْ كَانَ لَكَ عَمَلٌ، فَقَالَ: مَا أَظَنُّ إِلا سَيَمُرُّ عَلَيْكَ مَنْ يُنْكر عَلَيْكَ، فَمَرَّ عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ: يَا فُلَانُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ فَقَالَ لَهُ مِثْلَهَا، فَوَثَبَ عَلَيْهِ فَضَرَبَهُ، حَتَّى انْتُهِرَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَلَمَّا [انْفَتَلَ] النَّبِىُّ ﷺ قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَرَرْتُ آنِفًا عَلَى فُلانٍ وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَقُلْتُ لَهُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ قَالَ: مُرَّ إِلَى عَمَلِكَ إِنْ كَانَ لَكَ عَمَلٌ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فَهَلَا [ضَربتَ] عُنُقَهُ، [فَقَامَ مُسْرعًا] فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا عُمَرُ ارْجِعْ فَإِنَّ غَضَبكَ عِزٌّ وَرِضَاكَ حُكْمٌ، إِنَّ للَّهِ -تَعَالَى- في السَّمَواتِ السَّبْعِ مَلَائِكَةً يُصَلُّونَ لَهُ [غَنِىٌّ] عَنْ صَلَاةِ فُلَانٍ، فَقَالَ عُمَرُ: يا نَبِىَّ اللَّه وَمَا صَلَاتُهُمْ فَلَمْ يُردَّ [عَلَيْهِ] شَيْئًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا
نَبِىَّ اللَّهِ سَأَلَكَ عُمَرُ عَنْ صَلَاةِ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: اقْرَأ عَلَى عُمَرَ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا سُجُودٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِى المُلْكِ وَالْمَلكُوتِ، وَأَهْل السَّمَاءِ الثَّانية قِيَامٌ إِلى يَوْمِ القيامة [يقولون: سبحان رب] العزة والجبروت]! وأَهْلُ السَّمَاءِ الثالثة قِيَامٌ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ: سُبْحَان الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأُمَمِ الاسْتِرْجَاعَ غَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ يَعْقُوبَ: يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُفَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَربَعَةٌ تُعَدُّ مِنَ الْجَفَاءِ: دُخُولُ الرَّجُلِ الْمَسْجِدَ يُصَلِّى في مُؤَخِّرِهِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَقَدَّمَ في مُقَدِّمِهِ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَمَسْحُ الرَّجُلِ جَبْهَته قَبْلَ أَنْ يَقْضِى صَلاتَهُ، وَمُؤاكَلَةُ الرَّجلِ مَعَ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سُئِلَ: مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤهُمْ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا سَافَرَ يُكْثِرُ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ تُكْثِرُ أَنْ تَسْأَلَ اللَّه تعالى الْعَافِيَةَ وَنَحْنُ بَيْنَ (خِيَرتين)، إِمَّا أَنْ يُفْتَحَ عَلَيْنَا، وإِمَّا أَنْ نُسْتَشْهَدَ، فَقَالَ: أَخْشَى عَلَيْكُمْ مَا بعد ذَلِكَ يَعْنِى الْهَزِيمَةَ".
"عَنْ سَعيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأُتِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقِيلَ لَهُ: مَاتَ عَمَّارٌ، وَقَعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا مَاتَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِيْرٍ أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ أُتِى بِشقَّةِ حِمَارٍ يَقْطُرُ دَمَا وَهُوَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَتَرَكَهُ وَقَالَ لَهُ: اصْطِيد وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَحْتَ الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: خُلِقَ آدَمُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ، وَأَوَّلُ مَا نُفِخَ في رُكْبَتَيْهِ فَذَهَبَ يَنْهَضُ، فَقَالَ: خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا تَصَدَّقَ عَنْ ميِّتٍ بِكُرَاعٍ لَقَبِلَهُ اللَّهُ -تَعَالَى- مِنْهُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَنْ شَرِبَ مُسْكِرًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ مَا كَانَ في مَثَانَتِهِ مِنْهُ قَطْرَةٌ، فَإِنْ مَاتَ مِنْهَا كَانَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، وَهِى صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَقَيْحُهُمْ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُعَاقِدُ الرَّجُلَ، فَيَرثُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ عَاقَدَ رَجُلًا فَوَرِثَهُ".
"عَنْ عَبْدِ الْكَرِيم: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَبْوَالِ الإِبِلِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عن الْمُحَارِبينَ قَالَ: كَانَ أُنَاسٌ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: نُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلَامِ فَبَايَعُوهُ [وَهُمْ] كَذَبَةٌ وَلَيْسَ الإِسْلَام يُريدُونَ، ثُمَّ قَالُوا: إِنَّا نَجْتوى الْمَدِينَة فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ هَذِهِ اللِّقَاحُ تَغْدُو عَلَيْكُمْ وَتَرُوحُ، فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَبَينَما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ الصَّرِيخُ يَصْرُخُ إِلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ فَقَالَ: قَتَلُوا الرَّاعِى وَسَاقُوا النَّعَمَ، فَأَمَرَ
رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَنُودِى في النَّاسِ أَنْ يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكبِى، فَرَكِبُوا لا يَنْتَظِرُ فَارِسٌ فَارِسًا وَرَكب رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في إثْرِهِمْ، فَلَمْ يَزَالُوا يَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى أَدْخَلُوهُمْ مَأمَنَهُمْ، فَرَجَعَ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَدْ [أَسَرُوا] مِنْهُمْ، فَأَتَوْا بِهِمْ النَّبِىَّ ﷺ فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآيَة قَالَ: فَكَانَ نَفْيُهُمْ أَنْ [نَفَوْهُمْ] حَتَّى أَدْخَلُوهُمْ [مأمَنَهُمْ] وَأَرْضَهُمْ وَنَفَوهُمْ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، وَقَتَلَ نَبِىُّ اللَّه ﷺ مِنْهُمْ وَصَلَّبَ وَقَطَّعَ وَسَمَلَ الأَعْيُنَ، قَالَ: فَمَا مَثَّلَ نَبِىُّ اللَّهِ ﷺ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ قَالَ: وَنَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ وَقَالَ: لَا تُمثِّلُوا بِشَىْءٍ قَالَ: وَكَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَقُولُ نَحْوَ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: أَحْرقَهُمْ بِالنَّارِ بَعْدَ مَا قَتَلَهُمْ، قَالَ: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُمْ نَاسٌ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ، وَمِنْهُمْ مِنْ عُرَيْنَةَ نَاس مِنْ بَجِيلَةَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: الْحَائِضُ لَا تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا وَلَكِنْ تَذْكُرُ مَتَى شَاءَتْ".