60. Actions > Mursal Aḥādīth
٦٠۔ الأفعال > المراسيل
" عَنِ ابْنِ سِيريِنَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَطْعَمَ جدَّةً مَعَ ابْنِهَا السُّدُسَ، وَكَانَتْ أَوَّلَ جَدَّةٍ ورثت فِى الإِسْلَامِ".
"عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَوَّلُ جَدَّةٍ أُطْعِمَتْ فِى الإِسْلَامِ السُّدُسَ، جَدَّةٌ أطعمت وابْنُهَا حَىٌّ".
"عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِى الإِسْلَامِ [زَوْجَ] خَوْلةَ، فَظَاهَرَ مِنْهَا، فَأَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ فَأَخْبَرَتْهُ فَأرسَلَ إِلَيْهِ وَنَزَلَ الْقُرآنُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا} ".
"عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وهو يصلى فَأُمِرَ بِالخُشُوعِ، فَرَمَى بِبَصَرِهِ نَحْوَ مَسْجِدِهِ".
"عَنْ ابْنِ سِيرينَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُصَلِّى حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} أَوْ غَيْرَهَا فَإِنْ لَم تكن تِلْكَ فَلَا أَدْرِى مَا هِى، فَصوَّبَ بِرَأسِهِ".
"عنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كان الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يصْبِرْ (أَنْ يَنْظُرَ) كَذَا وَكَذَا يُؤْمَرُ أَنْ يُغْمِضَ عَيْنَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: جَاءَ بَشِيرُ بْنُ سَعَدٍ بِابنِه النُّعْمَانِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ لِيُشْهِدَهُ عَلَى نُحْلٍ نَحَلَهُ إِيَّاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَكُلَّ بَنِيكَ نَحَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟ فَقَالَ: لَا، فَقالَ النَّبِىُّ ﷺ : قَارِبُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ، وأَبَى أَنْ يَشْهَدَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ بِجَزُورٍ فَنُحِرَتْ، فانتهب النَّاسُ لَحْمَها، فَبَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ مُنَادِيًا يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ينهيانِكم عَنِ النُّهْبَةِ، فَرَدُّوُه فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: نُهِىَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، وعن السُّنبل حَتَّى يَبْيَضَّ، وَعَنِ الْبُسْرِ حَتَّى يَزْهُوَ".
"عَن ابْنِ سِيرِبنَ قالَ: كَانَ أَهْل الصُّفَّةِ إِذَا أمْسَوا انْطَلَقَ الرَّجُلُ بِالرَّجُلِ، والرَّجُل بِالرَّجُلَيْنِ، وَالرَّجُلُ بِالْجَمَاعَةِ، فَأَمَّا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَكَانَ يَنْطَلِقُ [بِثَمَانينَ] فيما بين كُلِّ لَيْلَةٍ يُعَشيهم".
"أَنْبَأنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابن سِيريِن: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ وَسَّعَ لِرَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِى دَارِهِ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِىَّ احْتَاجَ إِلَى دَارِهِ، فَجَحَدَهُ الْمُهَاجِرِىُّ، فَاخْتَصَمَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَلَمْ يَكُنْ لِلأَنْصَارِىِّ بيِّنَةٌ، فَحَلَفَ الْمهُاجِرِىُّ، ثمَّ إِنَّ الأَنْصَارِىَّ حَضَرهُ المَوْتُ، فَقَالَ لِبَنِيهِ: إِنَّهُ رضى بِهَا مِنَ اللَّهِ، وَإنِّى رَضِيتُ بِاللَّهِ مِنْهَا، وَإنَّهُ سَيَنْدَمُ فَيَرُدُّهَا عَلَيْكُمْ فَلَا تَقْبَلُوهَا فَلَمَّا تُوفِّى الأَنْصَارِىُّ نَدِمَ الْمُهَاجِرِىُّ، فَجَاءَ إِلَى بَنِى الأَنْصَارِى، فَقَالَ: اقْبَلُوا دَارَكمْ، فَأَبَوْا، فَذَكَروا ذَلِكَ للنَّبىِّ ﷺ فَذَكَرُوا أَنَّ أَبَاهُمْ أَمَرَهُمْ أَن لَا يَقْبَلُوهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَتَسْتَطيعُ أَنْ تَحْمِلَهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ؟ وَلَمْ يَأمُرْ وَلَدَ الأَنْصَارِىِّ أَنْ يَقْبِضُوهَا".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرِينَ قَالَ: نَظَرَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى الْحَسَنِ بْنْ عَلِىٍّ، فَقَالَ: يَا بُنَىَّ اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ وَسَلِّمْ مِنْهُ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ شُعَراءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَواحَةَ وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، وَكَعْبَ بْنَ مَالِكٍ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: هَجَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَالْمُسْلِمينَ ثَلَاثَة رَهْطٍ مِنَ الْمُشْركِينَ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرى، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطَّلبِ، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلَا تَأمُرُ عَلِيّا أَنْ يَهْجُوَ عَنَّا هؤُلاءِ الْقَوْم؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : لَيْسَ عَلِىٌّ هُنَالِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (إِذَا القَوْمُ نَصَرُوا نَبِى اللَّهِ بِأَيْدِيهمْ، وَأَسْلِحَتِهِمْ فَبِألْسِنَتهم أَحَقُّ أَنْ يَنْصُرُوهُ، فَقَالَت الأَنْصَارُ: (أرَادَنَا) فَأَتَوْا حَسَانَ بْنَ ثَابِتٍ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لهُ، فَأقْبَلَ يَمْشِى حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَالَّذِى بَعَثَكَ بالحَقِّ، مَا أُحِبُ أَنَّ لِى بمقْوَلى مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَبُصْرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْتَ لَهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى لَا عِلْمَ لِى بِقُرَيْشٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَبِى بَكْر: فَأخْبِرْهُ (عَنْهُمْ) [ونقب لَهُ فِى مثالبهم] (*) فَهَجاهُمْ حَسَّانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ ابْنُ سيرين: أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَيْنَا هو يَسِيرُ عَلَى نَاقَتِهِ، وَشَنَقَهَا بِزمامِهَا حَتَّى وَضَعَتْ رَأسَهَا عِنْدَ قَادِمَةِ الرَّحْلِ، فَقَالَ: أَيْنَ كَعْبٌ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: [هأنذا] (* *) يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: خُذْ وَفِى لَفْظٍ قَالَ: أَنْشِدْ فَقَالَ:
قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَة كُلَّ رَيْبٍ ... وَخَيْبَرَ ثُمَّ [أَجْمَعْنَا] (* * *) السُّيُوفَا
تُخبِّرُها وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ ... قَوَاطِعُهُنَّ: دَوْسًا أَوْ ثِقِيفًا
قَالَ: فَأَنْشَدَ الْكَلِمَةَ كُلَّهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ وَالَّذِى نَفْس مُحَمَّدٍ بِيَدهِ لَهِى أَشَدُّ عَلَيْهِم مِنْ رشق النَّبْلِ" قال ابن سيرين: فَنُبِّئْتُ أن دوسًا إنما أسلمت بكلمة كعب هذه.
"قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: كَانَ الْمؤُذِّنُونَ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِى آذَانِهِم، وَأَوَّلُ مَنْ وَضَعَ إِحْدَى يَديهِ عند أُذُنَيْهِ ابْنُ الأَصَمِّ مُؤَذِّنُ الْحَجَّاجِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا يُحبُّونَ أَنْ لَا ينصرفوا مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَأَحَدُهُمْ يَرَى مواقع نَبْلِهِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا وَاحِدَةً مِنْ الْقِبْلَتَيْنِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أقعص (*) أَبَا جَهْلٍ ابْنا عَفْرَاءَ وذفف (* *) عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: عَاهَدَ حُيَىُّ بْنُ أَخْطَبَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنْ لَا يُظَاهِرَ عَلَيْهِ أَحَدًا وَجَعلَ اللَّهَ -تَعَالَى- عَلَيْهِ كَفِيلًا، فَلَمَّا كَانَ يوم قُرَيْظَةَ، أُتِى بِهِ وبابنه سِلْمًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : [أَوَفْى الكَيْل، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ عُنُقُهُ وَعُنُقُ ابْنِهِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ تُرَ هَذِهِ الْحُمْرَةُ الَّتِى فِى آفَاقِ السَّمَاءِ حَتَّى قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ، وَلَمْ يفقدوا الْخَيْل الْبُلْق فِى الْمَغَازِى وَالْجُيُوشِ حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ يُخْتَلَفْ فِى الأهلة حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: بَلَغَنَى أَنَّ الشَّامَ لَا تَزَالُ مواءِمة حَتَّى يَكُونَ بُدُوُّهَا مِنَ الشَّامِ".
"عنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كُنَّا نَتَحدَّثُ أنه تَكونُ رِدَّةٌ شَدِيَدةٌ حَتَّى يرْجِعَ نَاسٌ مِنَ العَرَبِ يَعْبُدُونَ الأصْنَامَ بِذِى الْخلَصَةِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: [نُبِّئْتُ أَنَّ] (*) النَّبِىَّ ﷺ رَأى حُذَيْفَةَ فَرَاغَ (* *) مِنْه فَقَالَ: ألَم أرَكَ؟ فَقَال: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ كُنتُ جُنُبًا، فَقَالَ: إِنَّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ".
"عَن ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ رَجُلًا نَذَرَ: كُلَّمَا ولُدَ لَهُ وَلَدٌ حَتَّى يَحْلِبَ وَيَصُرَّ فَيَشْرَب وَيَسْقِى أبَاهُ إِلَّا حَجَّ وَحَجَّ بِهِ، قَالَ: ففعل ذَلِكَ بِأوْلَادِهِ ثُمَّ ولُدَ لَهُ وَلَدٌ، فَبَلَغَ حَتَّى حَلَبَ وصرَّ وشرب، وَسَقَى أبَاهُ، فَمَاتَ أبُوهُ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ، وَيَحُجَّ بِهِ، فَسَألَ ابْنُهُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: حُجَّ عَنْ أَبِيكَ".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرِينَ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ فِى حَيَاتِهَا كَانَتْ تَحُجُّ مِنْ مَالِى وَتَصَّدَّقُ، وَتَصِلُ الرَّحِم وَتنفق مِنْ مَالِى، وَإِنَّهَا قَدْ مَاتَتْ فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِى القْومِ، فَقَالُوا: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، وَإِذا كَانَ وَحْدَهُ قَالَ: السَّلام عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ".
"عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ أَعْلَمْ مِنَ التَّطَوعُّ شيئًا كَانَ أَعَزَّ عَلَيْهِمْ أَنْ يتْركوا مِنَ الوِتْرِ وَالرَّكْعَتَينِ قَبْلَ صَلَاةِ الفَجرِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ مَا أَخَّرُوا مِنَ الوِتْرِ وَهِو مِنَ اللَّيْلِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يبكروا بِالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصبح وَهُمَا مِنَ النَّهَارِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَطْعَمَ جَدَّةً السُّدُس وَكَانَتْ مِنْ خُزَاعَةَ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: [نُبِّئْتُ] أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطعِمَت السُّدُسَ أمُّ أبٍ مَعَ ابنها".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: العُزْلَةُ عِبَادَةٌ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: كَانَ يُقَالُ: المُسْلِمُ المُسْلِمُ عِنْدَ الدَّرَاهِم".
"حَدَّثنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأنَا مَنْصُورٌ عَنِ ابْنِ سِيريِنَ، وَأَنْبَأنَا خَالِدٌ عن حَفْصَةَ، عَنْ أَبِى العَلَاءِ قَالَ: بَيْنَا النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى إِذ أقْبَلَ رَجُلٌ فِى بَصَرِهِ سُوءٌ فَمَرَّ عَلَى بِئْرٍ عَلَيْهَا [خَصَفَةٌ] (*) فَوَقَعَ فِى البئْرِ فَضَحِكَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ صَلاتَهُ قال: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ضَحِكَ فَليُعِدِ الوُضُوءَ، وَليُعِدِ الصَّلَاةَ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ كَانَ تَصَدَّقَ بِفَرَسٍ أَوْ حَمَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَ بَعْضَ نِتَاجِهَا يُبَاعُ، فَسَألَ النَّبِىَّ ﷺ أَأشْتَرِيهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : دَعْهَا حَتَّى تَلقَاهَا وَوَلَدَهَا".