60. Actions > Mursal Aḥādīth (2/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٢
" أَنْبأنَا يُونُسُ عَن الحَسَنِ وابنِ سِيرِينَ قَالَا: كَانَ التَّثْوِيبُ فِى صَلَاة الفجرِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ".
"عَنِ الحَسَنِ: هَلْ كَانَ الأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا بَعْدَمَا طَلَعَ الْفَجْرُ؟ أَذَّنَ بِلالٌ، فَأمَرهُ النبىُّ ﷺ فَصَعِدَ فَنَادَى: إِنَّ العَبْدَ نَامَ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا تَوَضَّأ وَبِظَهْرِ قَدَمِه قَدْرُ ظُفْرٍ لم يُصِبْهُ الماءُ، فَقَالَ لَهُ: أَحْسِنْ وُضُوءَكَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَا يَزالُ النَّاسُ بخَيْرٍ مَا تَبايَنُوا، فإذا اسْتَووا فَذَاكَ هَلاكُهُم".
"حَدَّثنا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ، قَالَ: حَسبتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: تَحْتَ كُلِّ شعْرةٍ جَنابَةٌ، فَبُلُّوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا البَشَرَ، قَالَ يُونُسُ: لا أدْرِى أَرَدَّهُ إلَى النَّبىِّ ﷺ أَمْ لا؟ "
.
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَهْلَ الطَّائِفِ سَألُوا رسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ فَمَا يُجْزِئنا مِنَ الغُسْلِ؟ فَقالَ: أَمَّا أَنَا فَأَحْفِنُ عَلَى رأسِى ثَلاثَ حَفَنَاتٍ".
"عَنْ قَتَادَة عَنِ الحَسَنِ وسعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ أَنَّ قَتْلَى أُحُدٍ غُسِّلُوا".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ بِصَدَقَة فَأخْفَاهَا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى، وَللَّهِ عِنْدى مَعَادٌ، وَجَاءَ عُمَرُ بصَدَقتِه فَأَظْهَرهَا فَقال: يا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى ولِى عِندَ اللَّهِ مَعَادٌ، فَقال رسولُ اللَّهِ ﷺ : يَا عُمَرُ وَتَرْتَ قَوْسَكَ بِغَيْرِ وَترٍ، مَا بَيْن صَدَقَتَيْكُمَا كَمَا بَيْنَ (كَلِمَتَيكُمَا) ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: ثَلاثَةٌ لَيْسَتْ لَهُمْ حُرْمَةٌ فِى الغِيبةِ: فَاسِقٌ يُعْلِنُ الفِسْقَ، والأَميرُ الجَائِرُ، وصَاحِبُ البِدْعَةِ المُعْلِنُ البِدْعَةَ".
"عَن الحَسَنِ قَالَ: لَيْسَ لأَهْلِ الِبَدعِ غِيبَةٌ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمَّا مَاتَتْ ابْنَتُهُ الثَّانِيَةُ: ألا أَبُو أَيِّمٍ أَوْ أَخُوهَا يُزَوِّجُّ عُثْمانَ؟ فَلَوْ كَانَت عِنْدَنَا ثَالِثَة لَزَوَّجْنَاهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّى ذَا النُّورَيْن لأَنَّهُ لَا يُعْلَمُ أَحَدٌ أَغْلَقَ بَابَهُ عَلى ابنتى نَبِىٍّ غَيْرهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ جَاءَ بدنانِير في غَزْوة تَبُوك، وَفِى
لَفْظِ كر: يَوم حُنَيْن فَنَثَرَهَا فِى حجْرِ النَّبِىِّ ﷺ فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا، ويقُولُ: ما على عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَهَّزَ عُثْمَانُ تِسْعَمِائَةٍ وَخمْسِينَ نَاقةً وَخَمْسينَ فَرَسًا، أَو قَالَ تِسْعَمِائَةٍ وَسبَعِينَ نَاقَةً، وثَلاثِينَ فَرَسًا فِى غَزْوَةِ تَبُوك".
"حَدَّثَنِى بعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الحَسَنَ بْنَ أَبِى الحَسَن قَالَ: انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلى (الْغَارِ) لَيْلا، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَسَ الْغَارَ لِيَنْظُرَ أَفِيهِ سَبعٌ أَوْ حَيةٌ يَقِى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِنَفْسِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا رآهُ عُثمانُ عَانَقَهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : قَدْ عَانَقْتُ أَخِى عُثْمَانَ فَمَنْ كَانَ لَهُ أَخٌ فَلْيُعانِقْهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى عَدَدُ ربِيعةَ ومُضَرَ، قِيلَ: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ كَخَيْرِ ابْنَى آدَمَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَسَنَ بْنَ عَلَىٍّ مَعَهُ عَلَى الْمِنْبرِ، فَقَالَ: إن ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
"عَنْ رَجُلٍ يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ مِنْ أَجْلِ النَّمِيمَةِ، وَآخَر يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ مِنَ الْغِيبَةِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيَعْجزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ كأبِى ضَمْضَمٍ؟ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ منزِلِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِى عَلَى عِبَادِكَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا بَالَ تَفَاجَّ (*) حَتَّى نَأوِىَ لَه".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ ابْنَ آدَمَ إِذَا اخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ عُقَدٍ: عُقْدَة فِى رَأسِهِ، وَعُقْدَة فِى وَسَطِهِ، وَعُقْدَة فِى رِجْلَيْهِ، فَإِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَذَكَرَ اللَّهَ -تَعَالَى - ﷻ- اسْتُطْلِقَتِ الْعُقْدَةُ الْعُلْيَا، وَإِنْ جَلَسَ فَذَكَرَ اللَّهَ -تَعَالَى- اسْتُطْلِقَتِ الْعُقْدَةُ الثَّانِيَةُ، وَإِنْ قَامَ فَذَكَرَ اللَّهَ -تَعَالَى- اسْتُطْلقِتِ الْعُقْدَةُ الثَّالِثَةُ، وَإِنْ نَامَ كَهَيْئَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَبَالَ فِى أُذُنيهِ فَيُصْبِحُ ثَقِيلًا [مُوَصَّمًا] ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَيْنَمَا الحَسَنُ أَوْ الحُسَينُ يعلب (*) عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ بَالَ، فَذَهَبُوا لَيأخُذُوهُ، فَقَالَ مَهْلًا ثرموا (* *) ابنى، فَترك حَتَّى قَضَى بَوْلَهُ، فَدَعَا بماءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: ابْنُوا لَنَا مَسْجِدًا. قَالُوا كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ عَرْشٌ (* * *) كَعَرْشِ مُوسَى، ابْنُوهُ بِاللَّبِنِ، فَجَعَلُوا يَبْنُونَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعَاطِيهِمْ اللَّبِنَ عَلَى صَدْرِهِ مَا دُونَه ثَوْبٌ، وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالمهُاجِرَةِ، فمر عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأسِهِ وَيَقُولُ: وَيْحَكَ يَا بْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَقَدْ فَرِحَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ -تَعَالَى- لِهَذَا العِلْم أَقْوَامًا يَطْلُبُونَهُ، لا يَطْلُبُونَهُ حسنة، وَهُوَ عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ، إِنَّمَا يَبْعَثُهُمْ فِى طَلَبِهِ كَى لَا يَضيعَ العِلْمُ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنِّى حَرَّمْتُ المَدِيَنةَ كَمَا حَرَّمَ إِبَراهِيمُ مَكَّةَ لَا يُحْمَلُ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ: وَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَلا أَحْمِلُ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا نُرِيدُ أَنْ نَقْتُلَهُمْ كُلَّهُمْ، فَكَرِهَ ذَلِكَ لَهُ وَقَالَ اجْلِسْ حَتَّى نهض معَ أَصْحَابِكَ (*) فَكَانَ الحَسَنُ يَكْرَهُ أَنْ يُبَارِزَ الرَّجُل فِى الصَّفِّ مِنْ أَجْلِ هَذَا الحَدِيثِ".
"عَنِ الحَسَنِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَعَا حَجَّامًا وَهُوَ صَائِمٌ فَقَالَ: انْتَظِرْ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ، وَقَالَ: أَفْطَرَ الحَاجِمُ والمَحْجُومُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: لَا نْذكُرُ اللَّهَ -تَعَالَى- إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: كُلُّ حَسَنَة يَعْمَلُهَا عَبْدِى بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، والصَّوْمُ لِى وَأَنَا أَجْزِى بِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْعَثُ عَمْرَو بْنَ العَاصِ عَلَى الجَيْشِ عَامِلًا وَفِيهِمْ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ فَقِيلَ لِعَمْرٍ وإنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ كَانَ يَسْتَعْمِلُكَ وَيُبَدِّيكَ وَيُحبُّكَ، فَقَدْ كَانَ يَسْتَعْمِلُنِى فَلَا أَدْرِى يَتَألَّفُنِى أَوْ يُحِبُّنِى، وَلكِن أَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلَيْنِ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، قَالَ: كَانَ رَايَةُ رَسُولِ اللَّه ﷺ سَوْدَاء".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَانَ (*) الموت وَهُوَ يَطْلُبُ العِلْمَ يَجِئُ (* *) بِهِ الإِسْلَام لم يكن بينه وبَيْنَ الإسْلام إلَّا دَرَجَة، وَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى خُلَفَائِى، قَالُوا: وَمَا خُلَفَاؤكُ (* * *) يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الذينَ يُحيونَ سُنَّتِى وَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَرَّثَ الجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُقاتل (* * * *) الرَّجُلَ، فَيَقُولُ تَرِثُنِى وَأَرِثُكَ، فَيَكُونُ لَهُ السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ، ثُمَّ يقسم أَهْلُ المِيراثِ مَوَارِيثَهُمْ فَنَسَخَهَا {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَا مِنْ خَدْشِ عُودٍ، وَلَا عَثْرَةِ قَدَمٍ، وَلَا اخْتِلاج عِرْقٍ إلا بِذَنْبٍ وَمَا يعفو اللَّهُ -تَعَالَى- عَنْهُ أَكْثَرُ، ثُمَّ قَرَأَ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: الشَّامُ أَرْضُ المَحْشَرِ وَالمنْشَرِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: آخِرُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَبُوك".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ حَىٌّ مِن الأَنْصَارِ لَهُمْ دَعْوَةٌ سَابِقَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا مَاتَ فِيهِمْ مَيِّتٌ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَأَمْطَرَتْ قَبْرهُ، فَمَاتَ مَوْلًى لَهُمْ فَقَالَ المُسْلِمُونَ: لِنَنْظُرْ اليَوْم إِلى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَيِّهِمْ فَلَمَّا دُفِنَ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فأَمْطَرَتْ قَبْرَهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ ابْنَ أُمِّ سَعْدٍ وَإنَّهَا مَاتَتْ فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَىُّ الصَّدِقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: اسْقِ المَاء فَجَعَلَ صهريجين في المَدِينَةِ، قَالَ الحَسَنُ: فَرُبَّمَا سَقيتُ بَيْنَهُما وَأَنَا غُلَامٌ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ جَلَسُوا فِى الحِجْرِ بَعْدَ بَدْرٍ فَقَالُوا: قَبَّحَ اللَّهُ -تَعَالَى- العَيْشَ بَعْدَ مَوْتِ آبَائِنَا بِبَدْرٍ لَيْتَنَا أَصَبْنَا رَجُلًا يَقْتُلُ مُحَمَّدًا وَجَعَلْنَا لَهُ جُعْلًا، فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا واللَّهِ جدى الصلة (*) اجراد الشد (* *) جيد الحديد، أقتله، فجعل له أربعة رهط، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُوقيَّة مِنْ ذَهَبٍ، فَخَرَجَ حَتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ، فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ؟ فَقَالَ: أَسْلَمْتُ، فَجِئْتُ، قَالَ: فَأَطلَعَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ
ﷺ عَلَى مَا فِى نَفْسِهِ، فَبَعَثَ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِى نَزَلَ عَلَيْهِ يَنْظُرُ ضَيْفَهُ، فَيَشُدُّهُ وَثَاقًا ثُمَّ ابْعَثْ بِه إلىَّ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُنَادِى حِينَ خَرَجُوا بِهِ، هَكَذَا تَفْعَلُونَ بمنْ تَبعَكُمْ! ، هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِمَن اخْتَارَ دِينَكُمْ! ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ اصْدُقْنِى، حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ لَوْ صَدَقَهُ خَلَّى عَنْهُ، فَقَالَ: مَا جِئْت إلا لأسلم، فَقَالَ: كَذبْتَ، ثُمَّ قَصَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قِصَّتَهُ فِى قِصَّةِ القَوم فَقَالَ: مَا كَانَ ذلِكَ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فصلب عَلَى ذباب (*)، فإنه لأول مصلوب".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ دَخَلَ الزُّبيْرُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ شَاكٍ، فَقَالَ: كَيْفَ نَجِدُكَ جَعَلَنى اللَّهُ -تَعَالَى- فِدَاكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : اعرا نبيك بعد يا زُبَيْرُ، قَالَ الحَسَنُ لَا يَنْبَغِى أَنْ يَفْدِى أَحَدٌ أحَدًا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَهْدَى أكيدر دوْمَة الجَنْدَلِ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَرَّةً فِيهَا المَنُّ الذِى رَأَيْتُمْ وَبَالنَّبىِّ ﷺ وأَهْل بَيْتِهِ يَوْمَئِذٍ واللَّهِ إِلَيْهَا حَاجَة، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ، أَمَرَ طَائِفًا فَطَافَ بِهَا عَلَى أَصْحَابِهِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُدِخِلُ يَدَهُ فَيَسْتَخْرِجُ فَيَأكُلُ، فأتى عَلَى خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ فأدْخَلَ يَدَهُ فَقَالَ. يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخَذَ القَوْمُ مَرَّةً وَأَخَذْتُ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ كُلْ وَأَطعِمْ أَهْلَكَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيامِ لَيْلَةٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى مَدِينتنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَامِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالعِرَاقُ فَإنَّ فِيهِ مِيَراثُنَا وَفِيهَا حاجتنا فَسَكَت، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ، فَسَكَتَ، فَقَالَ: بِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ وَهُنَاكَ الزَلازِلُ والفِتَنُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: المَسْحُ عَلَى الخُفَّيْنِ خُطُوطًا بِالأَصَابِعِ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّهُ سُئِلَ عَن المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ أَفْضَلُ أَوْ غَسْلُ القَدَمَيْنِ، قَالَ: الغَسْلُ في كتَابِ اللَّهِ والمَسْحُ في سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ".
"عَنِ الحَسَنِ. أَلَا إِنَّ الصَلَاةَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ أَلَا إِنَّ الصَّلاةَ ثَلاثَةُ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٌ وُضُوءٌ، وَثُلُثٌ رُكُوعٌ، وَثُلُثٌ سُجُودٌ".
[Machine] al-Ḥasan said: Banu Qurayẓah were judged by Sād b. Muʿādh, so the Messenger of Allah ﷺ killed three hundred of them, and he said to the remaining: Go to the land of the maḥshar (final gathering), for we will join you there, meaning the land of Sham, and they were made to travel there.
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَزَلَ بَنُو قريظة عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ منْهُمْ ثلاثمائة، وَقَالَ لِبَقيَّتِهِمْ: انْطَلِقُوا إلى أَرْضِ المَحْشَرِ فَإِنَّا في آثَارِكُمْ يَعْنِى أَرْضَ الشَّامِ فسَيَّرَهُمْ إِلَيْهَا".